.. وماذا بعد سد النهضة؟وماذا بعد سد النهضة؟
يخطيء من يتصور أن سد النهضة الإثيوبي برغم مخاطره المؤكدة علي مصر, سيكون هو غاية ما تهدف إليه إثيوبيا من مياه النيل, إذ إن خطتها المستقبلية تقوم علي إنشاء أربعة سدود,
وهذا أمر معروف وليس سرا, لكنها اتخذت الخطوة الأولي ببدء إنشاء هذا السد بعد أن توقفت عن المضي في تنفيذه, عقب تأكيد مصر المطلق رفضها إنشاءه, وتحذيرها من عواقب اتخاذ القرار من الجانب الإثيوبي وحده, وكان ذلك منذ سنوات قبل اندلاع ثورة52 يناير1102, وفي عهد النظام السابق, باعتبار أن دولتي المصب مصر والسودان هما المضارتان من إقامته, ولابد من موافقتهما أولا علي أي مشروعات تتعلق بنهر النيل في دولة المنبع.
أي أن المفاوضات يجب أن تكون سابقة علي التنفيذ, لكن ما حدث الآن, وما يثير الدهشة والاستغراب والاستنكار في الوقت نفسه هو الموقف المصري الرسمي الذي يتحدث عن وجود لجنة ثلاثية تدرس المشروع الآن في إثيوبيا للوقوف علي نتائجه وأبعاده تمهيدا لاتخاذ موقف محدد!
أي دراسة وأي موقف, كل شيء واضح, فالأمر يتعلق بأمن مصر المائي, وحقها الأصيل في مياه النيل, وفقا للمواثيق الدولية, وهو غير قابل للنقاش, أما الدبلوماسية التي يتحدثون عنها, فإنها عديمة الجدوي في مثل هذه القضايا التي يجب أن تخضع للتحكيم الدولي وإلزام جميع الأطراف بما ينتهي إليه, وإلا فإنه لا بديل عن استخدام القوة حتي لا نفاجأ بسدود أخري وإجراءات جديدة غير محمودة العواقب, ويومها لا ينفع الندم
أي أن المفاوضات يجب أن تكون سابقة علي التنفيذ, لكن ما حدث الآن, وما يثير الدهشة والاستغراب والاستنكار في الوقت نفسه هو الموقف المصري الرسمي الذي يتحدث عن وجود لجنة ثلاثية تدرس المشروع الآن في إثيوبيا للوقوف علي نتائجه وأبعاده تمهيدا لاتخاذ موقف محدد!
أي دراسة وأي موقف, كل شيء واضح, فالأمر يتعلق بأمن مصر المائي, وحقها الأصيل في مياه النيل, وفقا للمواثيق الدولية, وهو غير قابل للنقاش, أما الدبلوماسية التي يتحدثون عنها, فإنها عديمة الجدوي في مثل هذه القضايا التي يجب أن تخضع للتحكيم الدولي وإلزام جميع الأطراف بما ينتهي إليه, وإلا فإنه لا بديل عن استخدام القوة حتي لا نفاجأ بسدود أخري وإجراءات جديدة غير محمودة العواقب, ويومها لا ينفع الندم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق