مع الأحداث |
الأمل والخير قادم لسيناء |
الأخبار : 23 - 08 - 2010 |
»الرئيس يعلن عن مشروعات كبري بشمال سيناء خلال أسابيع«.. هذا التصريح أعلنه اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء خلال لقاء جماهيري بالمحافظة.. قال المحافظ إن الرئيس مبارك سوف يعلن خلال أسابيع قليلة عن مجموعة كبيرة من المشروعات التي يحلم بها أبناء سيناء.. وأضاف: ان الستة أشهر الماضية شهدت العديد من الانجازات لصالح أبناء المحافظة، التصريح كتبه مراسل الجمهورية في العريش الأستاذ أحمد العبد.. ونشرته الجريدة صباح الأربعاء 81 أغسطس الحالي.
وكم كانت سعادتي صباح الخميس 91 أغسطس أيضا عندما قرأت في الجمهورية ندوة مهمة كشف فيها مشايخ سيناء الحقائق كاملة.. الندوة تستحق أكثر من مقال وتعليق وحوار.. ولكن لضيق المساحة سوف اقتبس بعض الكلمات المهمة لمشايخ سيناء والتي تصب في صالح حملتي التي بدأتها منذ أكثر من عامين لتتحرك الحكومة الذكية تجاه الشرق.. تجاه سيناء.. لتعميرها وتنميتها وتوفير سبل إقامة مجتمعات صناعية وزراعية وتعدينية عملاقة علي أرضها الطاهرة.
الشيخ فايز أبوحرب عضو مجلس الشعب عن شمال سيناء قال: »شمال سيناء كان مخططا لها كما ذكرتم في المحور الأول وهو التنمية الزراعية من خلال وصول مياه ترعة السلام واستصلاح 004 ألف فدان في المنطقة.. والمشروع القومي لتنمية سيناء.. وكان المستهدف وجود اكثر من 2 مليون مواطن، وأن يتم ضخ أكثر من 57 مليار جنيه، ثم كان التحول وسحب هذه الأموال عندما تم البدء في مشروع توشكي وتحويلها إلي هذا المشروع، وبالتالي أدي هذا إلي خلل في خطط التنمية في هذه المنطقة.
أضاف الشيخ فايز.. هناك عشرة طلبات موقعة من أكثر من عشرين عضوا بالشعب لمناقشة التنمية في سيناء مناقشة حقيقية والمشكلة الحقيقية في التنمية في رفح والشيخ زايد ووسط سيناء.. تحتاج إلي المزيد من فرص العمل ومزيد من الآبار التي يكون لها عائد لري الأرض بالمنطقة.. ويتم إنشاء محافظة في وسط سيناء كما حدث في جنوب وشمال.. وتكون هناك هيئة أو وزارة يرأسها نائب رئيس الوزراء لرئاسة الثلاث محافظات الموجودة حتي يكون هناك اتخاذ للقرار المناسب بالنسبة للتنمية في سيناء.
الشيخ عبدالله جهامه رئيس جمعية مجاهدي سيناء: قال »سيناء قتل عليها درة شباب مصر وتعفرت رمال سيناء بدم الشباب ولا توجد محافظة ولا نجع ولا قرية إلا ولها شهيد في سيناء.. بالتالي مطلوب من ابناء هذه المحافظات ان يهاجروا إلي سيناء لتعميرها ويجب علي الدولة ان تبسط الاجراءات لتعمير سيناء.. وتساءل: »مشروع ترعة السلام لتنمية سيناء ينتهي في 7102 ولم تصل الترعة إلي المرجو منها«، وتساءل: »أين المشروع القومي لتنمية سيناء؟!«
الندوة مهمة.. والكلام خطير.. ولكن هل تسمع وتقرأ حكومتنا الذكية؟! أشك!!.. وعموما كل الشكر للزميلة الجمهورية للاهتمام بعقد مثل هذه الندوة..
وإلي لقاء متواصل مع سيناء الحبيبة الأسبوع المقبل إن كان في العمر بقية.
mostafabelal88@Hotmail.com
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.