الأربعاء، فبراير 29

المشكلة السمادية

المشكلة السماديةلها اطراف متعددة منها :1- وجود فجوة بين المنتج المحلى المخصص للتوزيع والإحتياجات تقدر بمليون ونصف مليون طن سنويا 2- السماح باستيراد الاسمدة باسعار مختلفة تسببت فى خلق سوق سوداءللسلعة 3- فساد الإدارة فى عمليات التوزيع 4-عدم وجود دراسات متكاملة عن الإحتياجات السمادية التى تختلف من منطقة الى اخرى 5- دعم الطاقة لمصانع بالمنطقة الحرة ضعف ماتحصل علية المصانع الوطنية دون ان تقدم حصة من انتاجها للسوق المحلى 6- توقف مصانع اسمدة كيما منذ اكثر من عشرون عاما والحلول ممكنة وسهلة ولكن هناك من يقف خلف افتعال الازمات فى كل مناحى حياتنا لإفشال الثورة وبدايات الحل هى التطهير لكل الدواوين الحكومية الفاسدة والا فيستمر مسلسل الفساد ونحن نعرف من هو الطرف الخفى

الثلاثاء، فبراير 28

السد العالى

السد العالي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
 هذه المقالة عن السد المائي على نهر النيل. لتصفح عناوين مشابهة، انظر السد (توضيح).

السد العالي
صورة معبرة عن الموضوع السد العالي
جغرافيا
بلدمصر
إحداثيات٭23°58′12″ش 32°52′37″ق / 23.97°ش 32.877°ق / 23.97; 32.877
المجرى المائيالنيل
الأهداف والتأثيرات
هدفإنتاج الكهرباء وتنظيم الري وتخزين المياه ومنع فيضان النيل
بداية الخدمة1970
الحاجز
نوعثقلي
ارتفاع الحاجز (م)111
خزان
حجم الحاجز (م)169000
المساحة (هكتار)650000
مولدات كهربائية
طاقة الإنتاجية2100
انتاج سنوي1000
الري
المساحة المسقية (هكتار)700000
السد العالي (مصر)
السد العالي
السد العالي
سد أسوان العالي أو السدّ العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، أنشئ في عهد جمال عبد الناصر وساعد السوفببت في بناءه ساعد كثيرا في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل. يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر. طول السد 3600 متر، عرض القاعدة 980 متر، عرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 متر. حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من إسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة. بدأ بناء السد في عام 1960 وقد قدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتي. عمل في بناء السد 400 خبير سوفييتي وأكمل بناؤه في 1968. ثبّت آخر 12 مولد كهربائي في 1970 وافتتح السد رسمياً في علم 1971. ولكن أدي السد العالي إلي تقليل خصوبة نهر النيل وعدم تعويض المصبات في دمياط ورأس البر بالطمي مما يهدد بغرق الدلتا بعد نحو أكثر من مائة عام وبسبب بعض العوامل الأخرى مثل الاحتباس الحراري وذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي بتأثير سلبي من طبقة الأوزون. وتجدر الإشارة هنا إلى أن أول من اشار ببناء هذا السد هو العالم العربى المسلم الحسن ابن الحسن ابن الهيثم-(ولد عام 965م وتوفى عام 1029م). والذي لم تتح له الفرصة لتنفيذ فكرته وذلك بسبب عدم توفر الآلات اللازمة لبناءه في عهده,

محتويات

 

  تاريخ السد

  آثار السد

  الآثار الإيجابية

و من الآثار الايجابية للسد العالى أنه عمل على حماية مصر من الفيضان والجفاف أيضاً حيث أن بحيرة ناصر تقلل من اندفاع مياه الفيضان وتقوم بتخزينها للاستفادة منها في سنوات الجفاف.
وعمل السد العالي أيضا على التوسع في المساحة الزراعية نتيجة توفر المياة وهذا التوسع أفقى ورأسى. عمل أيضاً على زراعة محاصيل أكثر على الأرض نتيجة توفر المياه مما أتاح ثلاث زرعات كل سنة.
أيضاً عمل على توليد الكهرباء التي أفادت مصر اقتصادياً.

  الآثار السلبية

  • بحيرة ناصر غمرت قرى نوبية كثيرة في مصر واكثرها في شمال السودان، مما أدى إلى ترحيل أهلها، بما يسمى بالهجرة النوبية.
  • حرمان وادي النيل من طمي الفيضان المغذي للتربة.
  • زيادة النحر Erosion حول قواعد المنشآت النهرية.
  • تآكل شواطئ الدلتا.
  • تشير بعض التقديرات إلى أن كمية التبخر في مياه بحيرة ناصر خلف السد العالي كبيرة جداً باعتبار أنها تعرض مساحة كبيرة من المياه للشمس في مناخ حار جداً، ويقدر حجم الخسارة ما يماثل حصة العراق من نهر الفرات. إضافة إلى انتشار بعض النباتات وتأقلمها مع الظروف الجديدة وإسهامها في عملية النتح وبالتالي مزيدا من الخسارة في المياه.
  • يرى البعض بأن السد العالي يمثل تهديداً عسكرياً لمصر، إذ يصعب تخيل النتائج التي يمكن أن تترتب على تفجير السد، وحجم الفيضان الذي سيصيب المدن المصرية الواقعة على مسار النهر والتي ستكون أمام طوفان خطير.

  السد العالي من أعظم المشاريع الهندسية بالقرن العشرين

Aswan dam.jpg
تقرير صدر عن الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبري وقيم السد العالي في الصدارة في كافة المشروعات.
وقال انه تجاوز ما عداه في المشروعات الهندسية المعمارية واختارته الهيئة الدولية كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين. عابرا به كافة المشروعات العملاقة الأخرى مثل مطار "شك لاب كوك" في هونج كونج ونفق المانش الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا.
أكد التقرير الدولي ان السد العالي تفوق علي 122 مشروعات عملاقاً في العالم. لما حققه من فوائد عادت علي الجنس البشري ــ حيث وفر لمصر رصيدها الاستراتيجي في المياه بعد أن كانت مياه النيل من أشهر الفيضانات تذهب سدي في البحر الأبيض عدا خمسة مليارات متر مكعب يتم احتجازها..2001.

  مكونات السد العالى

  جسم السد

بعد دراسات وأبحاث عالمية عديدة تم تصميم السد العالى بحيث يكون من النوع الركامى ومزود بنواة صماء من الطفلة وستارة رأسية قاطعة للمياه منسوب قاع السد 85 مترا منسوب قمة السد 196 مترا طول السد عند القمة 3830 مترا طول السد بالمجرى الرئيسى للنيل 520 مترا عرض قاعدة السد 980 مترا عرض السد عند القمة 40 مترا عمق ستارة الحقن الرأسية 170 مترا

  بحيرة التخزين

تكون المياه المحجوزة أمام السد العالى بحيرة صناعية كبيرة خصائصها كالتالى:
طول البحيرة 500 كيلو متر متوسط عرض البحيرة 10 كيلو متر سعة التخزين الكلية 162 مليار متر مكعب سعة التخزين الميت 32 مليار متر مكعب

   محطة الكهرباء

توجد محطة الكهرباء عند مخارج الأنفاق حيث يتفرع كل نفق إلى فرعين مركب على كل منهما توربينة لتوليد الكهرباء: عدد التوربينات 12 توربينة قدرة التوربينة 175 الف كيلووات القدرة الإجمالية للمحطة 2.1 مليون كيلووات الطاقة الكهربية المنتجة 10 مليار كيلووات ساعة سنويا

 

http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/ANAL615.HTM
  

بحيرة ناصر

بحيرة ناصر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
بحيرة ناصر من أبو سمبل
بحيرة ناصر هي أكبر بحيرة صناعية في العالم، تقع في جنوب مصر جنوب مدينة أسوان، وشمال السودان. واسم بحيرة ناصر يطلق علي الجزء الأكبر الذي يقع داخل حدود مصر ويمثل ٨٣% من المساحة الكلية للبحيرة أما الجزء المتبقي الواقع داخل حدود السودان فيطلق عليه اسم بحيرة النوبة. تكونت نتيجة المياه المتجمعة أمام السد العالي بعد إنشاءه من عام 1958 إلي عام 1970، وأطلق عليها بحيرة ناصر نسبة إلي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

محتويات

[أخف]

[عدل] وصف البحيرة

  • طول البحيرة ٥٠٠ كيلو متر.
  • مساحة البحيرة حوالي ٥٢٥٠ كيلومتر مربع.
  • متوسط عرض البحيرة ١٢ كيلو متر.
  • أقصى عرض للبحيرة ٣٥ كيلومتر وهو بالقرب من مدار السرطان.
  • سعة التخزين الكلية ١٦٢ مليار متر مكعب.
  • سعة التخزين الميت ٣٢ مليار متر مكعب.
  • عمقها ١٨٠ متر (٥٩٠قدم).

[عدل] تاريخ البحيرة

حملت البحيرة اسم الرئيس جمال عبد الناصر لأنه كان العقل المدبر وراء هذا المشروع الضخم. و عندما بدأت البحيرة بالتكون أثناء إنشاء السد العالي ما بين عام ١٩٥٨وعام ١٩٧٠ تطلب هذا الترتيب لعدة مشاريع لنقل عدة مواقع هامة فقد كان يوجد بموقع البحيرة حوالي ١٨ موقع أثرى كمعبد أبو سمبل.
و علي الجانب السوداني فتم نقل الميناء النهرى وادى حلفا بلإضافة إلي المدينة الي منطقة مرتفعة قريبة من مكان المدينة القديمة.
كما تم تهجير الالاف من سكان النوبة من قراهم التي غرقت تحت البحيرة.

[عدل] خصائص البحيرة

صورة لبحيرة ناصر من المحطة الفضائية الدولية 2005
بحيرة السد العالي لها سعة تخزينية ضخمة جدا تصل إلى١٦٤ مليار متر مكعب من المياه وتستطيع استيعاب الفيضان بالكامل لمدة سنتين وتنقسم سعة البحيرة إلي ثلاثة أقسام الأول ويقع أسفل البحيرة وهو مخصص للتخزين الميت وتصل سعته التخزينية إلي ٣١ مليار متر مكعب من الطمي وهو يستوعب الطمي القادم مع الفيضان لمدة ٥٠٠ عام بدون التأثير علي السعة التخزينية لمياه الفيضان، ثم تلي ذلك التخزين الحي لكميات كبيرة من الفيضان.
ويتم صرف كميات من المياه من بحيرة السد العالي حسب الاحتياجات المائية لجميع الأغراض، والتي تبلغ ذروتها خلال زراعة الأرز، حيث تبلغ كمية المنصرف من المياه خلال هذه الفترة ٢٤٠مليون متر مكعب يوميا، بينما تصل كميات المنصرف من المياه خلال موسم أقل الاحتياجات المائية خلال شهر ديسمبر ويناير إلي نحو ٨٠مليون متر مكعب يوميا، وتستقبل مصر مياه الفيضان من الهضبتين الإثيوبية والاستوائية ولديها شبكة رصد جيدة تمتد علي طول مجري النهر خاصة بعد زيادة معدلات التعاون مع باقي دول حوض النيل، بالإضافة إلي الاستعانة بصور الأقمار الصناعية أو ما يرصد من خلال هيئة الأرصاد العالمية، وتستطيع مصر من خلال شبكات الرصد التنبؤ بالفيضان ووضع السيناريوهات المختلفة للتعامل معه، رغم أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بذلك، لأن الظواهر الطبيعية تجعل التنبؤ بالفيضان أمرا صعبا جدا، والواقع يؤكد أنه ليست هناك أي خطورة من أي فيضان أو أي حجم للفيضان في ظل وجود السد العالي

مفيض توشكى

مفيض توشكا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
خريطة توضح منخفض مفيض توشكى
مفيض توشكى هو مفيض طبيعي لتصريف المياه الزائدة خلف السد العالي بأسوان ووجوده ساعد على إنشاء مشروع توشكا القومي الموجود الآن في منطقة توشكى بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب محافظة أسوان. وقد دخلت المياه إلى مفيض توشكى لاول مرة في 15 أكتوبر 1996 حيث وصل منسوب المياه أمام السد العالي الي 55 و178 متر.[1]

 

  قناة مفيض توشكى

يتم تصريف المياه الزائدة عن منسوب 00و178 متر في بحيرة ناصر إلى المنخفض الطبيعى المعروف بمنخفض توشكى غرب النيل عن طريق قناة موصلة بين بحيرة ناصر ومنخفض توشكى عبر خور توشكى. [2] والمواصفات الهيدروليكية لقطاع القناة كما يلى:
- طول القناة 22 كيلو متر.
- عرض القاع عند المأخذ 750 متر.
- عرض القاع عند النهاية 275 متر.
- منسوب القاع عند المأخذ 178 متر.
- انحدار القاع 15 سم/كم.
- أقصى تصرف للقناة 250 مليون متر مكعب في اليوم.

  الأنفاق

تتصل قناة توشكى بقناة خلفية عن طريق ستة أنفاق رئيسية وهي أنفاق مبطنة بالخرسانة المسلحة. ويتم التحكم في هذه الأنفاق عن طريق بوابات يتم تشغيلها بواسطة رافع كهربائى. متوسط طول النفق 282 مترا قطر النفق 15 مترا، أقصى تصرف تصميمى للانفاق 11,000 متر مكعب في الثانية.

  محطة الكهرباء

توجد محطة الكهرباء عند مخارج الأنفاق حيث يتفرع كل نفق إلى فرعين مركب على كل منهما توربينة لتوليد الكهرباء:
  • القدرة الاجمالية للمحطة 2.1 مليون كيلووات.
  • الطاقة الكهربية المنتجة 10 مليار كيلووات ساعة سنويا.

 

توشكى ضحية سوء الإدارة

المدير التنفيذي لهيئة التنمية والتعمير‏:‏ توشكي ضحية سوء الإدارةتحقيق : مديحة النحراوي 294 مشروع توشكي كان من أبرز المشروعات القومية التي نفذتها حكومة الدكتور كمال الجنزوري قبل أن يوقفه رئيس مجلس الوزراء الأسبق د‏.‏ عاطف عبيد‏,‏ وبرغم أن المشروع كلف الدولة حينذاك8 مليارات جنيه, فإنه لم يستكمل فظل محلك سر, ولم يتحقق المرجو منه, ولم يعد هو المشروع الطموح الذي يلبي احتياجات مصر من المحاصيل الزراعية, أو توفير فرص عمل, أو أراض للخريجين, وصغار المزارعين, وإنما استحوذ عليه عدد محدود من الشركات معظمها غير مصرية, وهو ما جعل قطاعات عريضة من المصريين تؤيد فكرة إيقاف المشروع, إلا إذا تم تصحيح مساره, لكن في المقابل يري الدكتور علي إسماعيل المدير التنفيذي لهيئة التنمية والتعمير أن الخطأ هو سوء الإدارة, وهو أن كل رئيس أو مسئول قادم يأتي يمسح ما قام به وما حققه من كان قبله, فعندما تولي رئيس مجلس الوزراء د. عاطف عبيد خلفا للدكتور الجنزوري, أنكر تماما مشروع توشكي وغير خريطة التنمية فيه. > وماذا حدث لخريطة التنمية؟ وضعوا البيض كله في سلة واحدة, ووزعت مساحة300 ألف فدان علي3 شركات بواقع100 ألف فدان لفرع1 لشركة المملكة, وهي التي تم التفاوض معها سلميا أخيرا مع الأمير طلال بحقه في تملك10 آلاف فدان وحق انتفاع15 ألف فدان, واستعادة75 ألف فدان للدولة, ثم فرع2 في المشروع ومنح لشركة جنوب الوادي التي استصلحت30 ألف فدان, ثم فرع3 أعطي لشركة الزهرة الإماراتية, والفروع الثلاثة تصلها المياه وينقصها فقط المأخذ علي الترع لتزرع, أما الجزء الرابع وهو220 ألف فدان فلم تستكمل البنية الأساسية والترعة منها. > عندما بدأ المشروع في يناير1997 كان تعداد سكان مصر60 مليونا, واليوم أصبحوا80 مليونا, ألا يعد ما أنفق علي المشروع مالا مهدرا؟ ليس هدرا, وإنما قيمة الاستثمارات التي وضعت في الأرض وهي8 مليارات جنيه قيمتها الحالية هي100 مليار دولار إذا ما أنفقت حاليا, وما حدث من سوء إدارة في الفترة الماضة يمكن معالجته حاليا, فالشركات الكبري تكاسلت في الاستصلاح وتوزع الاهتمام عن المشروع في حل تغيير رئيس مجلس الوزراء بعد وزارة الجنزوري هما د. عاطف عبيد والدكتور أحمد نظيف, وبقاء الأرض أو تسقيعها في يد الشركات الكبري7 سنوات يعد مدة طويلة حقا, حيث إن شركة المملكة لم تستطلح سوي ألفي فدان فقط. > والحل ؟ الخطة الجديدة للإدارة قامة علي استصلاح30 ألف فدان لكل فرع بواقع60 ألف فدان كل ثلاث سنوات ليصبح مجموع9 سنوات بواقع180 ألف فدان, وهي فترة معقولة في عمر الاستصلاح. > كيف يتحقق؟ سيتم التوزيع بواقع10 آلاف فدان لشركات وطنية للاستصلاح بحق انتفاع49 عاما من وقت التعاقد, وبالشروط الآتية هي تقديم الشركة دراسة جدوي كاملة لمشروعها الزراعي والاستصلاح للأرض علي أن تدفع5% من تكلفة المشروع لهيئة التنمية الزراعية عن الأرض, و52% من رأس مال الشركة في بنك التنمية والائتمان الزراعي لضمان جدية الشركة في عملية الاستصلاح, وإذا خالفت التوقيت والشروط تحول قيمة التأمين لحق الهيئة, وللشركة الحق في الانتفاع بنسبة الـ25% من أساس رأس مالها المودع ببنك الائتمان الزراعي إذا ما كانت خطة عملها جيدة وملزمة وباستصلاح الأرض المقررة. > تبقي فجوة العدالة رأس المال الكبير والبطالة الكبيرة في المجال الزراعي وهجرة مفتوحة علي المدن الكبري بلا حل؟ نحاول باستقطاع حق الدولة من الشركات المستصلحة بأخذ نسبة الـ25% من إجمالي المستصلح توزع منها15% علي صغار المزارعين وشباب الخريجين وتستبقي10% منها لوزارة الزراعة كحقول استرشادية ومشروعات خاصة بها. > وأين مساحة المشروعات المتوسطة والصغيرة؟ سيتم تخصيص ألف فدان للشركات المتوسطة والصغيرة التي يتجمع منها عدد من الخريجين برءوس أموال أقل ويشترط عليهم نفس الشروط لشركات الاستصلاح فإن كانوا جادين انتفعوا بالزراعة, وإن كانوا يريدون التسقيع فسوف تقع عليهم الجزاءات نفسها. >8 مليارات جنيه ـ13 عاما ـ20 مليون نسمة في الوادي يتزاحمون علي المدن الكبري أين تدوير المال؟ خلخلة الوادي.. حل مشكلات المدن الكبري؟ المشروع ضمن منظومة كبيرة لاستصلاح وزراعة3.2 مليون فدان, والزراعة وإن كانت أقل الاستثمارات مردودا إلا أنها الأكثر استدامة, وزيادة مع الزمن, ومشروع توشكي لاستصلاح نصف مليون فدان سيحقق طفرة, وعلي سبيل المثال مدينة أبو سمبل مركز المشروع التي بدأنا فيها600 فدان بلا مرافق, وبلا حتي صيدلية, الآن يقطنها25 ألف نسمة مع7 قري جديدة حولها الزهور وأبو سمبل والمستقبل والسلام وبها4 بنوك و3 مراكز بحثية للزراعة وللصحراء, والاستيطان المقرر للمشروع هو نصف مليون نسمة بمعدل أسرة لكل5 أفدنة عمالة وإقامة لأن المثلث الزراعي يشمل الزراعة, والإنتاج الحيواني بشقيه ألبان ولحوم, ثم التصنيع الزراعي, ولأن الأرض بكر والمياه نقية والمناخ حار فإن أجود الزراعات بها عباد الشمس يتم في3 عروات, وهو ما يتطلب إقامة مصانع لإنتاج الزيوت والقمح والخضراوات.تجارب الجنوب بالجنوب كما أن المنطقة علي امتداد80 كم مربع عامرة بالمناجم والطفلة المهيئة لمصانع الأسمدة والسماد والرخام, وهو ما يسمح بفتح منافذ التجارة مع إفريقيا التي أهملت خلال فترة الحكم السابقة التي أصبحنا فيها نعتمد علي استيراد اللحوم فقط من الجنوب, وإعمار توشكي يوفر التصدير المقابل, وهذه كلها فرص عمل.

نهر الواحات حلم الوادي الجديد لزراعة‏4‏ ملايين فدان

نهر الواحات حلم الوادي الجديد لزراعة‏4‏ ملايين فدانالوادي الجديد ـ خالد قريش‏:‏ 734 إذا كانت الثورة نهاية لعصر اتسم بالفساد والظلم فإن أهالي الوادي الجديد يتطلعون لعام‏2012‏ ليكون بداية حقيقية للتنمية في عهد الثورة من خلال تنفيذ مشروعهم الحلم وهو مشروع نهر الواحات الذي يمكن ان يضيف الي مصر‏4‏ ملايين فدان من الأراضي الزراعية‏.‏خبراء المياه الجوفية يبحثون عن "نهر الواحات" وقد كان المؤتمر العلمي بالوادي الجديد لتوصيل مياه النيل الي الوادي فرصة طيبة لإعادة إحياء هذا الحلم.المؤتمر شارك فيه عدد كبير من أساتذة الجيولوجيا والجغرافيا والري والبحوث الزراعية لمختلف الجامعات المصرية وترأسه طارق مهدي المحافظ للوصول الي صياغة علمية وبيانات مدققة لوصول مياه النيل للوادي الجديد تحت مسمي نهر الواحات.وكشف محافظ الوادي الجديد للأهرام ان مشروع نهر الواحات كثر الحديث عنه وامتد ذلك لعشرات من السنوات الماضية دون جدوي, وحتي مشروع توشكي الذي استنفذ الملايين من أموال الدولة كان مقدوره استصلاح اراض في المفيض برغم المقولات التي تداولت انه للوادي الجديد.. مشيرا الي أن وصول مياه النيل للوادي الجديد ستكون النقطة الفاصلة في حياة المصريين جميعا وليست الوادي الجديد فقط, لأنه يمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة تفوق أربعة ملايين فدان إذا وجدت المياه فستكون جاهزة للانتاج, وما سيحقق ذلك من فرص عمل وحياة اجتماعية سليمة بعيدة عن العشوائيات والتكدس السكاني الموجود في الدلتا ووادي النيل.شارك في المؤتمر الدكتور خالد عودة رئيس البعثة الجيولوجية بالأمم المتحدة واستاذ الجيولوجيا بجامعة اسيوط ومكتشف النهر الجوفي بالفرافرة, والدكتور ابراهيم غانم استاذ الجغرافيا بجامعة طنطا والدكتور فتحي الجويلي رئيس مصلحة الري والدكتور محمد الأمير رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية, والدكتورة ناهد العربي رئيس معهد البحوث والمياه الجوفية بوزارة الري وعدد اخر من الباحثين من جامعات مصر. وقد نوقشت بيانات مدققة عن امكانية وصول مياه النيل للوادي الجديد بواحاته المختلفة مقترنة بالامكانات المالية اللازمة حتي يمكن الوصول لموقف معين عن هذا الإطار يخدم تطلعات المرحلة المقبلة لتعمير الوادي الجديد صاحب اكبر مساحة في مصر, وأقدم آثار لمختلف العصور وأفضل خامات بيئية وأنقي بيئة سكنية نظيفة خالية من كل اشكال التلوث البيئي والسمعي.ولم يغفل محافظ الوادي الجديد أن يدعو الشركات المصرية وكبار رجال الأعمال للاستثمار في الوادي الجديد الذي يتمتع ببنية اساسية غير موجودة في أماكن كثيرة.

مشروع توشكى

أبوزيد يدافع عن مشروع توشكي ويقول إنه ليس فاشلا كتب ـ محمد جمال أبوزيد‏:‏ 1047 دافع الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري الأسبق عن مشروع توشكي ووصفه بأنه مستقبل مصر وأنه ليس مشروعا فاشلا‏,‏ في محاولة قد يفهم منها أنها دفاعا عن الدكتور الجنزوري مع تكليفه برئاسة الحكومة‏. وانتقد أبوزيد من يقولون إن المشروع من مساوئ الدكتور كمال الجنزوري قائلا ان ثمار توشكي ستظهر خلال6 سنوات وأن هناك نتائج علي أرض الواقع حاليا من انتاج زراعي للتصدير وانتاج حيواني وتعمير حضري وريفي. واعتبر أبوزيد خلال ندوة جمعية المهندسين المصرية برئاسة د. عبد الهادي حسين والتي دارت حول مشروع توشكي من جميع جوانبه بحضور نخبة من المهندسين والخبراء أن مايؤخذ علي المشروع ويمثل السؤال المحير لمن قاموا بتوجيه استثماراته هو لماذا لم يتم تشجيع المستثمرين المصريين؟ حيث لم تشارك فيه سوي شركة واحدة وطنية هي جنوب الوادي التي استصلحت30 ألف فدان من إجمالي120 ألفا ونجحت في ذلك في حين أن الشركات الخليجية وهي الوليد والراجحي والطاهرة استصلحت41 ألف فدان من اجمالي225 ألف فدان مخصصة لها ونجحت في انتاج زراعي للتصدير. وقال انه منذ بدء المشروع في يناير1997 بعد دراسات علمية مستفيضة كانت التأكيدات بأنه لن يؤتي ثماره إلا بعد21 عاما.

الجمعة، فبراير 24

ارض الوليد بن طلال

جاء فى جريدة  الشرق الأوسط يوم 13 ابريل 2011 العدد    11824
ان  الوليد بن طلال يتنازل عن أرض منع من التصرف بها في مصر
قال إنه لن يلجأ إلى التحكيم الدولي للطعن في قرار النائب العام المصري
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت أنباء، أمس، عن تنازل الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، عن حقه في أرض بمصر، كان النائب العام المصري قد أمر بمنعه من التصرف فيها. وذكرت وكالة «رويترز»، أمس، أن الأمير الوليد بن طلال قال إنه لن يلجأ للتحكيم الدولي للطعن في قرار النيابة بأن شراء أرض توشكى في جنوب مصر تم بمخالفة القانون. ويأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه النائب العام تحقيقات بشأن صفقات أعمال وثروات مسؤولين في نظام الرئيس السابق حسني مبارك. يذكر أن مساحة الأرض التي تنازل عنها الأمير الوليد بن طلال تبلغ مائة ألف فدان، وهي مساحة الأرض المخصصة لصالح شركة «المملكة للتنمية الزراعية بتوشكى».
وأشارت أنباء نقلت عن مصادر بوزارة الزراعة المصرية إلى أن الوليد بن طلال طلب الاحتفاظ بمساحة 10 آلاف فدان فقط، من بينها المزرعة التجريبية.
ويتضمن التنازل الذي سلمه الممثل القانوني للأمير الوليد، عدم اللجوء إلى التحكيم الدولي، وذلك في بادرة لإثبات حسن النية تجاه الشعب المصري.

وبالفعل تنازل الوليد عن الأرض منذ مايقرب من العام فهل تم التصرف فيها بالزراعة او بأى مبررمن مبررات إستعادة الارض وهل انتهى النائب العام من تحقيقاتة بشأن صفقات أعمال وثروات مسؤولين في نظام الرئيس السابق حسني مبارك وهل تم اتخاذ نفس الإجراءات مع هشام الحاذق فى ملف مناجم الذهب بالرغم من وجود خمس بلاغات حول هذا الأمر ولم ينطق احد فلماذا هذة الصحوة فى جانب والتعتيم فى جانب آخر ؟ لقد التقيت بأحد المهتمين بإستخلاص الذهب ليتحدث بأسى عن معاناتة وليذكر معلومة هامة مفادها ان بمصر 120 منجم للذهب ولو تم تشعيل 30 منجم منها فقط لأدرت لمصر ثمانية مليارات دولار سنويا فما بالك لو ارتفعت النسبة الى 100  % لنحقق ايرادا سنويا يفوق 40مليار دولار وما كتبة الاستاذ فاروق جويدة فى هوامش حرة بأهرام اليوم 24-02-2012 عن خمسة تريليونات دولار هربتها العصابة من مصر وعدم وجود الجدية او الرغبة فى استرداد هذة الأموال وهى اموال شعب عظيم ضن علية حكامة ليعيش فى مستنقع الجوع والفقر والمرض - اين الجنزورى مما يسمع ويرى ؟اين الكتاتنى ممن يسمع ويرى ؟ اين جميع نواب الشعب مما يجرى حولهم ؟ هل انشغلتم بأحداث استاد بورسعيد ومعونات امريكا وإعتذار العليمى وسحب خبراء الزراعة من السودان ونسيتم المهمة الأولى وهى استرداد اموال مصر المهربة نصيحتى لكم جميعا ان تتركوا مواقعكم فورا وتعودوا للميدان إذا مالم تعيدوا لوليد ارضة وتستغنوا عن معونات امريكا وتقتصوا من قتلة الشباب وتتبراوا ممن سب المشير وتعملوا على استعادة اموال الشعب المنهوبة وتوقفوا الإزالات عما تسمونة اراضى الدولة فهى اراضى الشعب ومن زرعها وافلحها فهى ملكة وحقة الشرعى بلا مقابل من منطلق مبادئ الدين الإسلامى وشريعتة وتمكنوا المصريين من السيادة على كل موارد مصر ليتحقق الرخاء لشعب عظيم  
Click Here
ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال
The Editorرئيس التحريــر Terms of useشروط الانتفاع Editorialهيئة التحرير Mail Addressالعنوان البريدي Advertisingالإعــــــلان Distribution التــوزيــــع Subscriptionsالاشتراكات Correctionsتصويبات
Copyright: 1978 - 2012 © H H Saudi Research and Marketing LTD, All Rights Reserved And subject to Terms of Use Agreement .
© جميع الحقوق محفوظة للشركة السعودية البريطانية للأبحاث والتسويق وتخضع لشروط وإتفاق الإستخدام

هل نحن فقراء؟

الصفحة الأولى | هوامش حره
هوامش حرة
أموال مصر الهاربة

بقلم: فاروق جويدة
فاروق جويدة
 


لا أدري لماذا تعاملت الإدارة المصرية بعد قيام ثورة يناير مع ملف الأموال المصرية الهاربة مع رموز النظام السابق بهذه الطريقة
التي افتقدت تماما الجدية والحرص علي استرداد هذه الأموال إجراءات بطيئة وتكاسل مريب وتصريحات للاستهلاك المحلي كشفت للشعب المصري أن الكارثة لم تكن فقط مع من رحلوا ولكن هناك كارثة أكبر مع من جاءوا بعدهم.. وإذا حاولت أن تقترب من هذه الملفات الشائكة اشتعلت النار حولك وطاردتك تصريحات نارية عن قدسية القضاء وعدالة المحاكمات وعدم التجاوز في حق العدالة..
بعد عام كامل من الثورة لاتوجد أدلة ولاحيثيات ولامستندات حول حجم الأموال الهاربة أو أماكنها أو وسائل استردادها.. أن الدول الأجنبية التي توجد فيها هذه الأموال لا يمكن أن تسمح بإعادتها أو حتي الكشف عنها الامن خلال أحكام قضائية نهائية.. وأمام عدالة بطيئة ومحاكمات شكلية أصبح من المستحيل الوصول إلي حقيقة هذه الأموال وفي الوقت الذي تتراجع فيه قضايا استرداد هذه الأموال أمام إهمال متعمد وتكاسل مقصود نجد من يتحدث عن فيلا هنا أو قطعة أرض هناك ونسينا الملايين المكدسة في حسابات رموز النظام السابق سواء الهاربين منهم أو المقيمين في منتجعات طرة أو الالاف من الفلول الذين يستأجرون البلطجية للقضاء علي الثورة والثوار من أموال الشعب التي نهبوها..
أن الشيء الغريب حتي الآن أنه لم يصدر صك إدانة من الدولة المصرية حول الأموال الهاربة فالأجهزة الرسمية لم تقم بمحاولة للبحث عن هذه الأموال أو تحديد حجمها أو حجم التحويلات التي تمت خلال الأسابيع الأولي لقيام الثورة وهي مؤشرات ضرورية ليس من الصعب الوقوف عليها.. كان ينبغي أن ترصد أجهزة الدولة حركة المعاملات في حسابات رموز النظام السابق في البنوك طوال أيام الثورة وما بعدها ولكن هناك عملية تستر مقصودة حول هذه الإجراءات.. وعلي جانب أخر فإن محاكمات الكسب غير المشروع لم تحسم قضية واحدة مع أكثر من40 شخصا في منتجعات طرة لم تكشف الأوراق الرسمية حتي الآن حقيقة ممتلكاتهم الفعلية.. وفي الوقت الذي تجاهلت فيه أجهزة الدولة أموال الشعب الهاربة نجد أحاديث لا تنتهي عن الخراب الاقتصادي والإفلاس الذي ينتظر الشعب المصري.. نجد عشرات الملفات أمامنا عن الاقتصاد الذي ينهار بسبب الثورة وشبابها بينما تتواري تماما قضايا الأموال الهاربة رغم أن أصحابها مازالوا بين أيدينا ويمكن الرجوع إليهم وكشف حقائق مالديهم.. وبدلا من أن نهين أنفسنا أمام صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي للحصول علي قرض فإن أمامنا أكثر من ألف شخص من أثرياء العهد البائد لديهم ألاف الملايين التي حصلوا عليها دون وجه حق من دماء هذا الشعب يمكن أن تعيد التوازن لحياة أكثر من85 مليون مواطن..
في الوقت الذي أخفت فيه أجهزة الدولة المصرية عن قصد كل ملفات الأموال الهاربة خرجت من القاهرة تصريحات رهيبة للسيدة كاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي أثناء زيارتها لمصر وتصدرت وسائل الإعلام العالمية.. حيث قدمت السيدة اشتون في تصريحاتها شهادة رهيبة ضد النظام السابق هي بكل المقاييس أخطر ما صدر عن جهة أجنبية منذ قيام الثورة:
قالت السيدة اشتون:
< أن ثروة مصر تكفي لمساعدة ربع دول أوروبا وان مصر كانت قادرة علي أن تكون الآن بمواردها في مقدمة الدول الغنية علي مستوي العالم..
< أن نظام مبارك سرق من المصريين5 تريليون دولار وهذا المبلغ كان يكفي لظهور90 مليون مليونير كبير في مصر..
< أن ما تعرضت له مصر من الخراب والدمار الاقتصادي يفوق الخيال في الاحتيال والسرقات وتجريف الثروات المادية والطبيعية لهذا الوطن..
< أن الفايكنج تقصد قراصنة أوروبا وهم أشرس الغزاة الذين شهدهم التاريخ البشري في أوروبا لم يفعلوا فيها ما فعله نظام مبارك في المصريين..
لم تتوقف أي جهة مسئولة في مصر حول تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي ولم يطلب أحد منها موقفا عادلا من دول الاتحاد لإعادة أموال المصريين الهاربة..
أن هذه الوزيرة المسئولة بكل تاريخها السياسي تضع أرقاما لعمليات النهب التي قدرتها بمبلغ5 تريليون دولار أي30 تريليون جنيه مصري وأرجوا من أحد رجال الاقتصاد أن يقول لنا نصيب كل مواطن مصري من هذه التريليونات خاصة أن الوزيرة الأوروبية تؤكد أن هذا المبلغ كان يكفي لظهور90 مليون مليونير مصري أي بزيادة5 ملايين مليونير عن عدد سكان مصر.. بمعني أن سكان العشوائيات الذين يبلغ عددهم12 مليونا كان من الممكن الآن أن يكونوا من مليونيرات العالم العربي ولديهم القصور والفيلات وروبما الطائرات ولا يتسولون في الدويقة وكفر عسكر ومقابر البساتين ومنتجعات الخنازير..
هذه التقديرات الدولية عن ثروة مصر الهاربة والضائعة مع عصابة النظام السابق ورموز عهده من اللصوص تضع أمامنا أكثر من سؤال عن ديون مصر التي تركها هذا النظام وقد تجاوزت تريليون و250 مليار جنيه في أقل من عشرين عاما.. والسؤال أين ذهبت هذه الديون بل أين ذهبت موارد مصر التي تحدثت عنها الوزيرة الأوروبية.. أين ذهبت موارد قناة السويس وتبلغ أكثر من50 مليار دولار أي300 مليار جنيه و100 مليار دولار من السياحة أي600 مليار جنيه.. و50 مليار دولار أي300 مليار جنيه من تحويلات المصريين في الخارج.. و100 مليار دولار أي600 مليار جنيه من البترول و100 مليار دولار من حرب الخليج أي600 مليار جنيه و100 مليار دولار معونات خارجية أي600 مليار جنيه وإذا أضفنا لذلك كله أكثر من2 مليون فدان من الاراضي الزراعية الخصبة تحولت إلي عقارات ومباني تزيد قيمتها علي800 مليار جنيه وأكثر من3 ملايين فدان تم توزيعها علي المحاسيب والأسرة الحاكمة ولصوص النظام تزيد قيمتها علي ألف مليار جنيه ومع هذا كله أموال الخصخصة وكان مقدرا لها حسب ما ذكر البنك الدولي500 مليار جنيه لو أننا وضعنا هذه الأرقام في جدول للسرقات لاكتشفنا أن تصريحات السيدة أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كانت تؤكد حقيقة نهب هذا البلد خلال ثلاثين عاما في ظل عصابة فاسدة ونظام حكم مشبوه..
< والآن وأمام هذه الأرقام المخيفة ماذا يفعل المصريون أمام هذا التاريخ الأسود.. أننا للأسف الشديد غارقون طوال عام كامل أمام أشياء مضحكة وأرقام هزيلة ومحاكمات صورية عن فيلا في شرم الشيخ أو قطعة أرض في التجمع الخامس أو شاليه في مارينا وتجاهلنا عن قصد هذه البلايين التي تنام الآن هانئة في حسابات رموز النظام السابق ونصف الشعب المصري تجاوز حد الفقر ويعيش في العشوائيات ولا يجد علاجا أو تعليما أو أمنـا واستقرارا في وطنه..
لا أحد يعرف ما هي نهاية المحاكمات سواء أدانت أم برأت وهذه قضية في تقديري ليست الأهم لأننا الآن أمام شعب يتعرض لكارثة اقتصادية ويستطيع إذا صدقت النوايا وأخلصت أجهزة الحكم أن يسترد هذه الأموال ويعيد بناء وطن خربته هذه النفوس الضعيفة بالنهب والسرقات..
وهنا أتساءل من كان الأولي بمبادرة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر والشيخ محمد حسان لجمع التبرعات من المصريين الغلابة رجال الأعمال أم رجال الدين.. وأين كان أثرياء مصر من فلول النظام السابق طوال عام كامل وهم يشاهدون مواكب الفقر تجتاح وطنا بالكامل وأين كانت أجهزة الدولة وهذه الفلول تستأجر البلطجية لمطاردة الثوار وإجهاض الثورة وإسقاط الدولة وإذا كانت الوزيرة الأوروب ية قد قرأت حجم هذه الكارثة فأين المسئولين في هذا الوطن..
هل من المنطق والعدل أن يعاني المصريون كل هذه الأزمات بينما ينعم اللصوص بما نهبوا من أموال هذا الشعب.. إذا انتظرنا العدالة من القضاء فلا أحد يعلم متي ستجيء هذه العدالة وإذا انتظرنا الدول الأوروب ية فهي حريصة علي بقاء هذه الأموال في بنوكها رغم أنها تعلم أنها أموال منهوبة.. لن تقبل دولة من هذه الدول أو بنك من بنوكها أن يكشف عن حسابات وأرصدة رموز العهد البائد وهي بالاف الملايين ولا يعقل أن أي بنك في العالم يمكن أن يقوم بتحويل مليار دولار بين يديه رغم أنه يعلم أنها في حساب لص من اللصوص.. كلنا يعلم أن هذه البنوك تواطأت مع لصوص الدول النامية من الحكام وأتباعهم بل أن هذه البنوك كانت شريكا في إخفاء هذه الأموال ونهبها أمام العالم كله..
والآن نحن أمام قضاء ربما تأخرت إجراءات العدالة فيه لأسباب كثيرة وأمام إدارة مصرية يبدو أنها غير جادة بما يكفي في استعادة هذه الأموال.. وأمام دول أجنبية تحاول أن تماطل لأنها في حاجة لهذه الأموال علي أرضها.. وأمام بنوك أجنبية احترفت هذا النوع من السرقة والتحايل مع الدول النامية ورغم هذه المحاذير إلا أن أمامنا طريق واحد يمكن اللجوء إليه في هذه المهمة الصعبة يساعدنا علي ذلك أن العدد الأكبر من لصوص العهد البائد مازالوا بين أيدينا وحتي الهاربين منهم نترك شأنهم للجاليات المصرية في الخارج يطاردونهم في البنوك والمحاكم والأعمال.. وهنا اقترح:
أولا: تحديد أسماء رموز النظام السابق من الأثرياء الذين حصلوا علي مساحات رهيبة من الأراضي وتاجروا فيها وأقاموا المنتجعات وباعوها بالاف الملايين في صورة تقسيمات ومنتجعات ومنشآت والتفاوض معهم حول استرداد حق الشعب..
ثانيا: تحديد المشروعات التي تم بيعها في برامج الخصخصة بما في ذلك المصانع والوحدات الإنتاجية وشركات الخدمات والبنوك والعقارات وكشف التجاوزات في هذه الصفقات ومحاولة استرداد حق المواطن المصري..
ثالثا: التفاوض مع مجموعة سكان منتجعات طرة وهم وحدهم يملكون نصف ديون مصر والسعي لاسترداد مال الشعب..
رابعا: فتح صفحة للتفاهم مع الرئيس السابق وأسرته وأصهاره الذين جمعوا الاف الملايين طوال عهده وطرح حلول عملية لاسترداد الأموال بعيدا عن المحاكم والإجراءات القانونية التي قد تطول.
خامسا: إذا استحالت كل هذه الإجراءات فلا مانع أبدا من استخدام أساليب تقليدية تعرفها أجهزة الأمن لإعادة هذه الأموال المنهوبة..

الخميس، فبراير 23

http://www.ahram.org.eg/The-First/News/132870.aspx

ألأرض لمن يفلحها
احلم لمصر بوزير زراعة راجل وفاهم ان الأرض الميتة لاتباع ولكن توزع مجانا لكل من يفلحها ومن يفلحها يتملكها فورا وبلا مقابل -اما العك الذى نشاهدة هذة الأيام ومصطلح مقابل الأنتفاع لهو امر غير مريح وغير مقبول - نريد ـأييدكم ودعمكم لهذا المطلب حتى نخرج سريعا من الشريط الضيق لسجن المصريين

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر