الأحد، يناير 20

براءة اختراع - الاكوابونيكس المستدامة

‏Patented
‏Sustainable Aquaponics
To address the constraints  of the current  aquaponics systems, especially the high fish feeding cost , the lack of sufficient nutrients to feed vegetables and  less profitability, it was suggested that by raising poultry we can‏ have three food products, namely fish,vegetables and poultry products (egg and or white meat )instead of two  products.( fish and vegetables only ).

‏Also the poultry manure will be the sole source for providing nutrients for feeding fish and vegetable plants in the proposed sustainable aquaponics through the following :
- ​​as a substrate for Black Solider Fly (BSF) larvae and earthworms production for feeding fish ,and
‏- the rescues of BSF larvae and hydroponics will be used  for production of liquid fertilizer to feed vegetables-
‏As well as the application of Biofloc  Technology (BFT)in fish
water tanks to  encourage microbes to utilize toxic metabolites of fish in  microbial protein synthesis which  will be used as extra food for fish with zero exchange water and less  consumption of electricity.
‏With the above solutions we can ensure the sustainability of the current Aquaponics using simple and uncomplicated technologies.
With my best wishes .
Prof Dr A M Nour,
Alexandria University ,Alexandria ,Egypt
nouraziz47@gmail.com

براءة اختراع
الاكوابونيكس المستدام
لمعالجة القصور فى النظام الحالى وخاصة فى ارتفاع تكاليف تغذية الاسماك وعدم كفاية العناصر لتغذية الخضراوات وانخفاض الربحية  تم اقتراح تربية الدجاج  ليكون لدينا ثلاث منتجات وهى الاسماك والخضراوات والدواجن (بيض اولحم ابيض )بدلا من منتجين فقط وهما الاسماك والخضراوات .

زرق الدواجن سيكون هو المصدر الرئيسى لتوفير اعلاف الاسماك والعناصر  اللازمة لتغذية الخضراوات عن طريق :
- استخدامها كخامة لتغذية وانتاج يرقات ذبابة الجندى الأسود ودود الارض  واستخدامهم فى تغذية السمك - انتاج السماد السائل لتغذية الخضر

وكذلك فان تطبيق تقنية البيوفلوك فى احواض تربية السمك للتخلص من الفضلات الميتابولزمية السامة وانتاج البروتين الميكروبي ليستخدم كمصدر غذاء اضافى للأسماك وعدم تغيير المياة  (معدل تغيير صفر) فى تانكات تربية الاسماك فنوفر استهلاك الكهرباء

وبهذا يمكننا ايجاد حلول تسهم فى استدامة نظم الاكوابونيكس الحالية بتكنولوجيات مبسطة وغير معقدة

الثلاثاء، يناير 15

وزارة الاستزراع المائى

نتمنى ان نرى وزارة للإستزراع المائى قريبا

وزارة الإستزراع المائى

وزارة الاستزراع المائى

بالرغم من توافر الموارد الطبيعية المتمثلة فى  14 مليون فدان مسطحات مائية  وازدهار صناعة الاستزراع السمكى   فى العهود الثلاثة الماضية فى  مصرالا اننا لم نحقق سوى 75% من الإكتفاء الذاتى  وما زلنا نستورد نصف مليون طن من الأسماك والمأكولات البحرية سنويا  . وقامت الدولة فى الآونة الأخيرة بالتركيز على الإستزراع البحرى  Marine  Aquacultureواقامت 3مشروعات عملاقة فى محور القناة وبركة غليون ومنطقة بالوظة ومن المتوقع ان تضيف هذة المشروعات  380 الف طن من الأسماك البحرية سنويا ولكن التكاليف الباهظة فى الإنشاء والتشغيل سيكون دائما معوقا لإستدامتها ولذا فننصح بالتريث فى التوسع فى تعميم  مثل هذة المشروعات انتظارا لتقييم المشروعات الحالية والتى مازالت فى طور الانشاء .

إن صناعة الاستزراع السمكى في مصر  تعانى من عدد من المعوقات التشريعية والإدارية و إلإقتصادية والفنية والتسويقية والأمنية وغيرها:  
1: المعوقات التشريعية:يكبل صناعة الإستزراع السمكى العديد من التشريعات والقوانين المكبلة لها وعلى قائمتها قانون الرى 124 لعام 1983وهذا يتطلب ضرورة مراجعتها وتعديلها.
   2: المعوقات الإدارية:يتحكم فى ادارة صناعة الإستزراع السمكى العديد من الوزارات والجهات الحكومية بقوانين ولوائح متضاربة  تعيق ازدهارها.
 3: المعوقات الاقتصادية:  ارتفاع التكاليف الاستثمارية فى مشاريع الأسماك المكثفة والشبه مكثفة وتكاليف التشغيل يحتاج الى توفير مصادر تمويلية ثابتة وكذلك وجود نظام للتامين على المزارع ضد الأخطار.  
4: المعوقات الفنية :تتعدد المعوقات الفنية بين معوقات خاصة  بالبنية التحتية للمزارع  والتغيرات المناخية ، توفيرزريعة الأسماك،  عشوائية تصميم الأحواض السمكية ، جودة المياه فى المزارع السمكية، التغذية الصناعية للأسماك، ازدهار النباتات والهائمات عن الحدود المسموح بها، وجود الأعداء الطبيعية في المزارع السمكية.
5: المعوقات التسويقية:يتحكم فى الأسعار حفنة من التجار المحتكرين يحصلوا على اضعاف مايحصل علية المزارع ولذا فلابد من توفير نظم تسويقية جيدة تضمن تحقيق هامش ربح جيد بما يشجع على مواصلة الإستزراع.

6: المعوقات الأمنية:تفشى السرقات فى المزارع يتطلب توفير نظم امنية صارمة .

ولكن مصر بانجازاتهاوتحقيق النهضة فى الاستزراع  السمكى  وانتاج مايزيد عن ١،٢ مليون سنويا ودخولها ضمن اعلى عشر منتجين فى العالم وثانى اكبر دولة فى انتاج البلطى بعد الصين باتت مؤهلة لتتبوء مكانة عالية فى صناعة الإستزراع السمكى على الصعيد العالمى فى المستقبل القريب  وستكتفى ذاتيا من الأسماك فى 2050 عندما يبلغ تعدادنا ١٥٠ مليون نسمة وسنحتاج مابين ٣،٥-٤مليون طن سنويا  بل وستصدر مصر الفائض وهذا يتطلب أيجاد حلول عاجلة  للمعوقات الحالية التى تواجةهذة  الصناعة .

ونرى ضرورة تشجيع المزارعين  والتركيز على تعظيم انتاجية المزراع السمكية شبة المكثفة القائمة حاليا على  المياة الشروب  فى شمال الدلتا  بتوفير اجهزة التهوية التى تعمل  بمصادر الطاقة المتجددة ( الطاقة الشمسية والرياح والفضلات المزرعية )  وتشجيع  استزراع السمك على مياة الآبار الجوفية فى صحارى مصر وتشجيع الآستزراع  البحرى فى اقفاص شبكية عائمة بالبحرين الأبيض والأحمروالإهتمام  اكثر بتنمية مصادر الثروة الطبيعية فى نهر النيل والبحيرات والترع والمصارف واليحار وتزويدها بإصبعيات الأسماك  Stock enhancement من خلال  التوسع فى انشاء مفرخات للشباب لتفريخ أسماك المياة العذبة ورعايتها الى طور الإصبعبات وإلقاؤها فى هذة المسطحات وتنظيم عمليات صيدها بما يسمح بتوفير اسماك رخيصة على مدار العام .

كما يجب العمل على تنويع  مجالات  الإستزراع المائى Aquaculture بإستزراع الطحالب والمحاريات والحيوانات المائية  ولا تكون قاصرة على الأسماك والجمبرى فقط. ان زراعة  الطحالب على المياة المالحة فى المناطق الصحراوية المتاخمة للبحار(2800 كيلومتر) سيمكننا من غزوملايين الأفدنة فى الصحراء  وانتاج الوقود الحيوى والأعلاف اللآزمة لتغذية الحيوانات والدواجن والأسماك وتشغيل ملايين الشباب.
كذلك نرى ان من اهم مايكبل  صناعة الإستزراع المائى فى مصر هو وضعها الراهن بإعتبارها احد ادارات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ومن مقومات الإزدهار هى إستحداث إدارة متكاملة  لقيادتها خاصة  وان مجالات أنشطتها يمكن ان تمتد فى عموم مساحة القطر المصرى كلة والبالغ حوالى 200 مليون فدان ولذا فنوصى بإنشاء وزارة مستقلة تسمى "وزارة الإستزراع المائى " .

معايير الأمن الحيوى بالمزارع السمكية

معايير الأمن الحيوى بالمزارع السمكية

العلم يقول اننا فى المرحلة القادمة مضطرين بل ومجبرين على الالتزام بتنفيذ معايير صارمة لتطبيق الامن الحيوى Biosecurity فى كل المزارع السمكية من البداية للنهاية و من الألف للياء ونحصل على شهادات الجودة حتى يمكن لصادراتنا النفاذ للخارج  ....والأمن الحيوى علم يدرس ويطبق فى كل دول العالم الا فى مصر ....

ان عدم التزامنابتطبيق هذة المعايير الصارمة واللازمة للإنتاج السمكى الامن والمستدام ستوءدى بِنَا الى انتاج منتجات غير امنة توءدى بمواطنينا الى المزيد من الكوارث ..،.

الموضوع اكبر كثيرا من جهود شركة وطنية او لجنة محلب او هيئة او وكالة وزارة .....
انها منظومة شاملة كاملة الأوصال تضيف بعدا إنتاجيا جديدا غاب عن مخططينا فى روءية ٢٠٣٠ لمستقبل الزراعة المصرية بالرغم من تنبيههم الى هذا المسار مرارا وتكرارا من قبل ....

تتبنى جامعة الاسكندرية الريادة دائما هذا الطرح وتدرس بعناية انتاج منتج تعليمي جديد متخصص فى الاستزراع المائى يخرج  من لدن كلية الزراعة بالشاطبى  .....

اناشد معالى الرءيس السيسى وبشدة ان يصدر قرار فوريا بإنشاء  وزارة للاستزراع الماءى  لتضم كل فروع التخصص وعلى قمتها استزراع الطحالب الدقيقة  فى الصحراء وانتاج الوقود الحيوى والأعلاف الحيوانية وهو السبيل المستدام نحو تحقيق الازدهار فى صناعة الاستزراع السمكى

تقييم ثورة الاستزراع السمكى الاولى فى مصر

تقييم ثورة الاستزراع السمكى الأولى (١٩٧٦-٢٠١٥)

مقالة الاهرام اليوم ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧ الصفحة السادسة هى مقالة غريبة الشأن وصادمة و لا تخلوا من إشارات النفاق وتصف انجازات ثورةالاستزراع السمكى الاولى ١٩٧٦-٢٠١٥ بالعشوائية مع انها نجحت فى تحقيق ١,١ مليون طن من لاشىء فى أضخم قصة نجاح زراعى على مستوى العالم وليس مصر ولتضع مصر على الخريطة الانتاجية السمكية العالمية  فهل هى مقالة لجلد الذات ...
هل تهدف الى سحب البساط من تحت ارجل من حققوا الانجاز الأول دون ان نذكرهم بالخير ودورهم فى رفع راية مصر على مدار اربعون عاما تحملوا فيها الهوان ليصنعوا اسما لبلدهم ويسهموا فى تحقيق الامن الغذائى لمصر ويوفروا البروتين الحيوانى الرخيص؟ ....

انهم اساسا الرواد من اساتذةالجامعات المصرية ومراكز البحث العلمى  والخريجين الذين طوروا انفسهم فى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وجهود الدولة فى تلك الحقبة الزمنية والقطاع الخاص الذى احتضن النشاط والدع فية خاصة فى محافظة كفر الشيخ الخلاقة  والجميع تحملوا آلام المخاض الى ان ظهر المولود  ....

كنت ومازلت اتوقع من الرئيس  السيسى تكريمهم فى احد الإفتتاحات فهم الاولى من كثيرين يظهرون اليوم على ساحة الاحداث والدنيا كلها تعرف دور كل واحد منهم وقبل ان يغشى النفاق كل شىء...

المقالة تجاهلت استثمارات الدولة فى الثورة الاولى على الاستزراع السمكى والاستعدادات الخاصة عند مطلع الثمانينات فى مشروعات كبيرة  فى :١-مريوط بالاسكندرية وقلنا يومها انها اكبر مزرعة فى العالم على مساحة خمسة آلاف فدان  وافتتحها مبارك وبالرغم من انها مازالت قائمة الا ان الدولة فشلت تماما فى ادارتها ،٢- المفرخ البحرى كم ٢١ بالاسكندرية و انشأتة هيئة المعونة الامريكية وفشلت الدولة كذلك فى ادارتة ٣- المفرخات السمكية العملاقة وعددها اربعة مفرخات مستوردة ٢ من المانيا و٢ من المجر وفشلت الدولة كذلك فى تشغيلها وحسن ادارتها...٤- المزارع السمكية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكيةوهى مازالت قائمة ولكن انتاجياتها محدودة للغاية ....

إن فشل الدولة فى ادارة مواردها فى ثورة الاستزراع السمكى الاولى لم يكن متعمدا اوممنهجا فهى تعزى لأخطاء ادارية وتمويلية وفنية ادت الى السقوط ولكنها فتحت مجالا خصبا لتخريج الكوادر من العاملين بها ليقودوا القطاع الخاص الخاص ويحققوا الإنجاز الكبير الذى اشرنا اليةفى البداية وكل ذلك يصب فى تقييم عام ان الدولة لا تنتج وخاصة فى مجال انتاجى حيوى يتطلب اعلى درجات اليقظة مثل الاستزراع السمكى ولا يجب ان يكون ذلك دورها  ...

ان نجاح القطاع الخاص فى ثورة الاستزراع السمكى الاولى كان محفوفا بالمخاطر ولكنة كان ناجزا ولذا فاستمرارة فى الثورة الثانية سيكون  مرهونا بتشجيع الدولة من خلال ازالة العشرات من المعوقات التشريعية والتمويلية والفنية والامنية وخلافة ... وهى لن تكلف الدولة شيئاولكنها ستعطى المزارعين الثقة فى تطوير مزارعهم ومضاعفة انتاجياتهم ليضاعف رقم انتاج مصر السمكى  فى فترة زمنية محدودة عمرها من ٥-١٠ سنوات على اكثر تقدير ولتستمر مصر فى صدارة المنتجين عالميا .

ان زيادة انتاجنا السمكى المستزرع فى الثورة الثانية سيعتمد على حزمة من التقنيات الحديثة وتطبيقاتها ولا تتطلب الاسراف فى استخدام المياة بل ستعتمد على نظم تحد من استخدامها وتقلصها لأدنى الحدود بما يوفر المياة للمزيد من زراعات الارز صيفا....

فى عمر الثورة الاولى ساهمت الجامعات المصرية بجهد رائع فى تنمية الكوادر البشرية  بل وتجاوزتها بانشاء كليات متخصصة ومعاهد علمية متخصصة وكل ذلك سيصب فى صالح مستقبل ازدهار هذة الصناعة فى الاعوام المقبلة ....

هل  تفكر قيادتنا السياسية مليا في ازالة معوقات الانطلاق استعداد للمرحلة الجديدة وتركز على  تشجيع القطاع الخاص  لنوفر لمصر منفذا انتاجيا عملاقا يسهم فى تحقيق الامن الغذائى ويحقق الانعاش الاقتصادى ويوفر فرص العمل ويخلق مجتمعات عمرانية جديدة...

والمتطلبات  العاجلة لانجازماسبق بعد ازالة معوقات الثورة الاولى  للاستزراع السمكى هو استحداث وزارة جديدة للاستزراع المائى تخطط وتشرف وتراقب النشاط الذى يمكن ان يغطى ربوع مصر  بالكامل على مساحة ٢٠٠ مليون فدان  وقد لا تكون الاسماك هى وجهتة الوحيدة بل تنطلق الى مسارات اخرى جديدة واكثر اهمية مثل استزراع الطحالب الدقيقةفى الصحراء باستخدام المياة المالحة لانتاج الوقود الحيوى والاعلاف الحيوانية وماستحدثة من تنمية شاملة للغذاء والطاقة معا  وبعون الله ستجلب لمصر مالم تجلبة وزارات البترول او السياحة او قناة السويس ...

تحيا مصر ...

ذبابة الجندى الاسود

هل تكون ذبابة الجندى الاسود مستقبل انتاج البروتين الحيوانى فى مصر ؟

سؤال مهم جدا ولدينا الإجابة عليه:

١-الذبابة هادئة لا تحمل المرض وتطرد الذباب الممرض من حولها وتنمو بسرعة مذهلة من البيضة لليرقة فتزيد ٤٠٠٠ ضعف فى ١٤ يوم
٢- يرقات الذبابة تستهلك ٥ كيلو فضلات عضوية يوميا لتنتج ٥١٠ جرام يرقات طازجةاو ٢٢٠ جرام يرقات جافة وسنويا ١٩٠ كيلوجرام يرقات طازجة و٩١ كيلو يرقات جافة ....
٣-اليرقات الجافة بها٤٠٪؜بروتين خام و٣٠٪؜دهن خام

هل يفعلها السيسى ؟

هل يفعلها السيسى؟

هل يقرر السيسى تحويل مشروع مزرعة غليون الى اكاديمية  للإستزراع المائى البحرى لتكون الأولى فى العالم ؟

المشكلة :
جميع كليات الثروة السمكية التى انشئت حديثا فى مصر تفتقر الى المقومات الاساسية التى تمكنها من آداء مهامها فى التعليم والبحث والتدريب لكافة انشطة الاستزراع البحرى بكفاءة لوجود عجز فى الموارد البشرية والفنية وهى اللازمة لانتاج منتج بشرى عالى الجودة ليثرى صناعة الاستزراع السمكى محليا واقليميا ودوليا .

المقترح :
ان يقرر الرئيس تحويل مشروع مزرعة غليون الى اكاديمية  للاستزراع المائى البحرى لتكون الأولى فى العالم .

الاهداف :
وضع اساس لبنيان علمى وتكنولوجى متكامل ومتقدم  بمعايير قياسية يمكن الخريجين من ممارسة كافة انشطة الاستزراع المائى البحرى محليا واقليميا وعالميا بكفاءة .

المقومات :
السيسى اوجد لنا النموذج السليم الذى يمكن البناء علية صرح الاستزراع المائى البحرى الواعد والعريض فى مصر والذى يكمن فى كفاءة استغلال ٢٨٠٠ كيلو شواطىء بحرية بمساحات مسطحات مائية لا تقل عن ١١ مليون فدان من المياة ومساحات شاسعة من الاراضى الغدقة المتاخمة لهذة المسطحات ولا تصلح للزراعات التقليدية ولكنها عند ريها بالماء المالح تصلح للإستزراع المائى مما يؤدى الى إصافة عشرات الملايين من الأفدنة المنزرعة بالاسماك والقشريات والطحالب والمحاريات..... و لنجد حلولا مستقبلية لندرة الأرض وشحة المياة والتكدس السكانى .

الدور المنتظر لأكاديمية الإستزراع المائى البحرى:
التعليم والتدريب والبحث العلمى وقيادة النشاط على المستوى القومى والاقليمى والعالمى .

وفى النهاية نقرر ان مشروع بركة غليون يعد اول مشروع استزراع اسماك وقشريات متكامل فى مصر ومفخرة لكل من يهتم بالإستزراع السمكى فى مصر ونتطلع لأن يكون منارة متأججة دوما للإرتقاء بالآداء تحقيقا لطموحات مصر فى هذا المجال الواعد .

السؤال :
هل يفعلها السيسى ?

الاثنين، يناير 14

مريوط بحيرة فى خطر

مريوط بحيرة فى خطر 
استاذ دكتور عبدالعزيز نور 
كلية الزراعة جامعة الاسكندرية 
nouraziz2000@yahoo.com
ان اهتمام القيادة السياسية بضرورة التحرك الفورى لانقاذ اهم الثروات الطبيعية  فى بحيرات مصر الشمالية للحفاظ على  الثروة السمكية وتنشيط السياحة الداخليةيعد حدثا هاما ولايقل اهمية عن اى مشروع قومى عملاق تنفذه الدولة حاليا فى مختلف أنحاء البلاد . وهذة المقالة مشاركة منى فى هذا الحدث الكبير ،اقدم فيها خلاصة جهودى العلمية على مدى أربعون عاما مضت مع تحمسى الشديد بل وتفاؤلى بان الاستزراع السمكى فى مصر هو السبيل الرئيسى لتنمية الثروة الحيوانية وتوفير البروتينات الحيوانية الرخيصة للمواطنين

وعنوان المقال هو اسم كتاب نشرة المرحوم الاستاذ الدكتور عادل ابوزهرة عام ٢٠٠٠  ويتضمن صرخة مدوية لكارثة كبيرة ألمت بالبحيرة وتعرضت للتحديات وقدمت الحلول .|.....ولقد كان لى شرف مسؤلية كتابة فصل كامل عن مشروعات الاستزراع السمكى  لشباب الخريجين ببحيرةمريوط وهى البحيرة التى قضيت فيها سنوات طويلة من عمرى مستاجرا ومستثمرا  لمزرعة سمكية بمنطقة مرغم غرب بطريق شركات البترول مساحتها عشرة أفدنة فى الفترة من ١٩٨٥ وحتى ٢٠١٠ ونجحت فى تحويل الهيش والأحراش وماتحوية من ثعابين برية الى مزرعة متكاملة بها زروع وحيوانات واسماك . كنت أربى بالمزرعة عجول الجاموس والأبقار بنظام الرعى الطبيعي فى الغطاء النباتى الفسيح حول المزرعة طوال اليوم مع وجبة علف مركزة  إضافية تقدم فى الحظائر  فى نهاية اليوم وذلك للحد من تكاليف التغذية وإنتاج بروتين حيوانى رخيص معتمدا على ماتحوية ضفاف البحيرة من اعلاف طبيعية متنوعة .

وفى مزرعة مرغم وفرنا البنية اللازمة لإجراء بحوثنا العلمية و اجرى احد الطلاب آنذاك وهو عميد لاحد كليات جامعة الاسكندرية العريقة حاليا  بحوثة اللازمة لحصوله على درجة الماجستير ونفذنا فيها العديد من البحوث العلمية المتعلقة بتكثيف الانتاج السمكى المستزرع وكان الملفت للنظر اننا أقلمنا سمكة القاروص لتحمل درجات الملوحة المنخفضة واطلقناها فى احد الأحواض لنفاجئ بوزن ٦٠٠ جرام للسمكة بعد ستة اشهر فقط من إلقاء الاصبعيات وكنا نربى البلطى والبورى واللوت كمحاصيل أساسية . اذكر أيضا انه بعد عودتى من زيارة للمزارع السمكية بامريكا عام ١٩٩١ وبعد ماشاهدتة هناك من تبطين جوانب الأحواض برقائق البلاستيك الاسود  فقررت تنفيذ ذلك بأحواض المزرعةلمنع نمو البوص الذى يحوى الثعابين التى تتغذى على سمك المزرعة فتقدم الأهالي بشكوى ضده اننى حولت المزرعة لحمامات سباحة وهم معذورون فلم يدركوا حجم التقدم العلمى والإنجازات فى الاستزراع السمكى آنذاك وهو مانراة واقعا اليوم .
البحيرة تعانى من العديد من التحديات وهذة التحديات ليست وليدة هذة الأيام ولكن جذورها تمتد الى يوم ان اتخذ الأمريكان من خلال هيئة المعونة الأمريكية فى بداية ثمانينات القرن الماضى قرارهم بإلقاء مخلفات الصرف الصحى لمدينة الاسكندرية بالكامل ببحيرة مريوط بدون معالجة ولسوء حظ البحيرة ان تتركز حولها مصانع تكرير البترول والسيراميك وغيرها ويتم صرف الكيماويات الخطرة على البحيرة خلسة ودون رقابة صارمة ونظرا لغياب جهة واحدة مسؤولة عن البحيرة وغياب التنسيق بين الوزارات المختلفة بدأ الخلل الناجم عن تناقص منسوب المياة والاطماء وجفاف مساحات كبيرة  من أطراف البحيرة مما شجع الجميع  تنفيذيين او اهالى على حد سواءعلى التعدي بالردم والبناء عليها . ولقد ساهمت حادثة غرق الاسكندرية فى الآونة الاخيرة فى التشديد على ضخ كميات متزايدة من مياة البحيرة للبحر تحسباوتفاديا لاخطار قد تهدد مدينة الاسكندرية بالغرق . كل هذة العوامل مجتمعة أدت الى ازدهار المياة بالعناصر ونمو غزير للنباتات المائية وانتشار البوص والبلانكتون النباتى والحيواني وخلل فى جودة المياة وتدهور شديد فى الانتاج السمكى فى البحيرة ونقص حاد فى أرزاق الصيادين وايواء الهاربين من العدالة وتجار المخدرات وخلافة من مشاكل امنية جسيمة تجرى بعيدا عن اعين الشرطة
ان تجربتنا الرائدة التى اجريت على مدار ست سنوات متصلة  والمنشور نتائجها فى ارقى الدوريات العالمية عن نتائج الاستزراع السمكى وتنمية الثروة الحيوانية لدى شباب الخريجين بقرية الجمالية على شواطئ بحيرة المنزلة  بحافظة الدقهليه  حيث قمنا بتربية سمكة المبروك الفضى التى تتغذى على الهوائي النباتية  (الطحالب  ) لتنمو بمعدل من كيلوالى كيلو وربع للسمكة فى العام الاول ومضاعفات ذلك فى الأعوام التالية وتحقيق انتاج سنوى ٣ طن للقفص الواحد (10x10x3متر ) بدون استخدام اى اعلاف صناعية ولتحد من النمو العشوائى الغزير للطحالب فى البحيرة  بما يسهم فى افساح المجال للأسماك الأخرى للتواجد والتكاثر مع تربية عجول  الأبقار والجاموس على البوص الأخضر من البحيرة والمدعوم بقوالب الملح المعدني -مولاس - يوريا  وتحقيق ٥٥٠ جرام معدل نمو يومى بدون اى اعلاف تعد اساسا لتنمية جميع بحيراتنا الشمالية وهى مريوط وادكو والبرلس والمنزلة . حيث لانعتقد فى جدوى جهود القضاء على النباتا المائية بالطرق الميكانيكية (الكراكات ) المستخدمة ولا بالمبيدت الضارة بالبيئة المائية ولكننا نثق كثيرا فى جدوى المعالجة البيولوجية باستخدام الاسماك الصديقة للبيئة وهى اساسا مجموعة اسماك الكارب الآسيوي والموجودة بمصر داخل المفرخات الحكومية وهى المبروك الفضى للهوائم النباتية ومبروك الرأس الكبيرة للهوائم الحيوانية ومبروك الحشائش للنباتات الراقية الخضراء كالبوص وخلافة والمبروك العادى والبلطى التى يمكن ان تعيش على فضلات هذة الاسماك الى جانب مشروعات تربية عجول البقر والجاموس للاستفادة من الغطاء الخضرى حول الجسور كمسابقة ذكرة .

ان هذة التجربة يمكن استنساخها وتطويرها لتكون روشتة العلاج الآمنة والرخيصة لبحيرة مريوط .

ان من أجدى الحلول لاستعادة حيوية بحيراتنا الشمالية بما فيها بحيرة مريوط هى :
١-انشاء مصرف داير حول كل بحيرة بارتفاع ٥متر وعرض ثابت لايقل عن ٨ متر لمنع وصول اى ملوثات سواء من الصرف الصناعى وخلافةا والتعدى بالردم وغيرة.
٢-رفع منسوب المياة بعمق لايقل عن مترين فى اى منطقة بالبحيرة .
٣- التخلص من البوص بحشة يدويا بعمق ١٠-١٥ سم اسفل سطح المياة  بحيث لاتظهر البراعم فوق سطح المياة .
٤- انشاء مفرخات سمكية لاسماك البلطى والكارب بانواعه وأحواض تحسين لليرقات وصولا  الى طور الاصبعيات ثم اطلاقها فى البحيرة مع وضع خطة علمية متقنة تضمن التوازن مع العناصر فى البيئة المائية والغذاء الطبيعي  ومراقبة دقيقة لجودة المياة ونمو الاسماك .
٥- فتح ممرات شعاعية داخل البحيرة بالكراكات بما يسمح بتدوير المياة وتجديدها
٦-تنشيط السياحة الداخلية والألعاب المائية وتنظيم مسابقات الصيد للهواة .
٧- عمل دورات تدريبية للصيادين لتوعيتهم بأهمية ماتقوم بة الدولة لرعايتهم وتوفير فرص عمل جديدة لهم ولابنائهم .
٨- المراقبة الجادة لطرق ووسائل الصيد وطرد المخالفين من داخل البحيرة .
٩- انشاء مراكز لاستقبال وتجهيز الاسماك للتسويق .
١٠-انشاء معمل بيطرى للحصول على عينات دورية عشوائية للمياة والأسماك للوقوف على الحالة الصحية .

١١- تشجيع الجامعات على اجراء المزيد من البحوث المتعلقة ببرامج التنقية البيولوجية وإثراء البحيرات باصبعيات الاسماك وتكثيف الانتاج السمكى منها وتنظيم مواعيد الصيد .

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر