‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، يونيو 8

تعثر برامج الطاقة النوويةفي البلدان العربية

تعثر برامج الطاقة النوويةفي البلدان العربية



ما زالت البلدان العربية بعيدة جداً عن امتلاك قدرات نووية حقيقية، وبشكل خاص إعداد الكوادر البشرية العربية المتخصصة القادرة على القيام بالمهمات المطلوبة لبرامج وطنية للطاقة النووية. ولا توجد حالياً أية محطات نووية عاملة لتوليد الكهرباء في المنطقة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت إعلان العديد من الدول العربية عن خطط لإقامة مثل هذه المحطات. هنا عرض موجز عن الوضع في بعض الدول العربية التي أعلنت عن برامج نووية.

تزايد الطلب مؤخراً على الطاقة الكهربائية في البلدان العربية بشكل ملحوظ، حتى وصل إلى 7 في المئة سنوياً، ما يشكل أكثر من ضعفي معدل الزيادة العالمية. ودفع ذلك بعض الدول العربية، خصوصاً دول الخليج، إلى التفكير الجدي بإقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه. وبالفعل، وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة في أواخر العام 2009 عقوداً مع شركات كورية لإقامة أربع محطات نووية بقدرة 6000 ميغاواط. ووصلت مصر إلى مرحلة إعداد وثائق مناقصة لإقامة أول محطة نووية على ساحل المتوسط قرب الإسكندرية.

لكن الكارثة الطبيعية التي حلت باليابان في آذار (مارس) الماضي وأدت إلى كارثة نووية كبيرة دفعت العديد من دول العالم إلى مراجعة برامجها للتوسع في إقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء. كما دفعت الإمارات إلى الطلب من الشركة الكورية المتعاقدة دراسة معمقة لنظم الأمان النووي في المفاعلات المعتزم إقامتها. كذلك قامت مصر بمراجعة وثائق المناقصة لتضمن أقصى درجات الأمان في المحطة النووية العتيدة.

تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية تصبح ذات جدوى اقتصادية عندما يتجاوز متوسط سعر برميل النفط 75 دولاراً، مع الإشارة إلى أن هذه الجدوى تقوم على افتراض أن الكلفة الرئيسية للمحطات النووية هي في إنشائها، لأن كلفة الوقود وتشغيل المحطة لا تتجاوز نسبة 10 في المئة من كلفة تمويل الاستثمار لإقامة هذه المحطات. وبالطبع فإن هذه الدراسات تهمل كلفة التعامل اللاحق مع الوقود النووي المستهلك، كما تهمل كلفة الأحداث الطارئة التي قد تقع في هذه المحطات.

البرامج النووية في الأقطار العربية

بدأت مصر باكراً، في أواسط خمسينات القرن الماضي، بوضع برنامج وطني للطاقة النووية. ولحقتها حينذاك دول عربية أخرى، منها العراق ثم الجزائر وبعدهما ليبيا وسورية. ولا توجد حالياً أية محطات نووية عاملة لتوليد الكهرباء في المنطقة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت إعلان العديد من الدول العربية عن خطط لإقامة مثل هذه المحطات. ونستعرض هنا بإيجاز الوضع في بعض الدول العربية التي أعلنت عن برامج نووية، علماً أن العديد من الدول العربية لا تملك أية تجهيزات نووية ولا برامج وطنية لإقامة مثل هذه التجهيزات.

الأردن

أعلن الأردن في تموز (يوليو) 2010 عن خطة لإقامة محطة نووية لتوليد الكهرباء تكون عاملة سنة 2020، بقدرة 1000 ميغاواط، قادرة على توفير نحو 20 في المئة من الطلب على الطاقة الكهربائية، على أن تُلحق بمحطة نووية أخرى، لتغطي الطاقة النووية 30 في المئة من احتياجات الكهرباء بحلول سنة 2030.

وكان الأردن قد بدأ عام 2009 ، بالتعاون مع شركة من كوريا الجنوبية، مشروع إقامة مفاعل نووي للأبحاث، بقدرة 10 ميغاواط، في جامعة الأردن للعلم والتكنولوجيا. كما أنشئ في هذه الجامعة برنامج بكالوريوس في الهندسة النووية بدأ عام 2007.

من جهة أخرى، وقع الأردن مع الصين عام 2008 عقداً لاستغلال خامات اليورانيوم المتوافرة في أراضيه والتي تقدر بنحو 200 ألف طن. وفي العام 2009 أعيد تنظيم الهيئات المعنية بالطاقة الذرية، فشكلت مفوضية الطاقة الذرية بقانون، وتلتها هيئة مستقلة للرقابة النووية.

الإمارات العربية المتحدة

في نيسان (أبريل) 2008، أعلنت الإمارات برنامجها الوطني للطاقة النووية، مؤكدة معايير الأمان النووي الدولية والاستخدامات السلمية لهذا البرنامج. وكلفت مجموعات كبيرة من الخبرات العالمية لإعداد ما يلزم لتنفيذه. وفي 2008 أيضاً أعلنت عن تـشـكـيل شـركـة الإمـارات للطاقة النووية (ENEC) كهيئة مستقلة مسؤولة عن توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية، ولتشرف على جميع الأنشطة النووية والإشعاعية في الدولة، بما في ذلك تطبيق كل المعايير الدولية. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 أعلنت الإمارات عن تشكيل الهيئة الوطنية الرقابية الناظمة لقضايا الطاقة النووية. وفي كانون الأول (ديسمبر) 2009 وقعت ENEC مع مجموعة من الشركات العالمية، على رأسها شركة كوريا لتوليد الكهرباء (KEPCO)، عقداً لبناء وتشغيل أربعة مفاعلات نووية، قدرة كل منها 1500 ميغاواط. وتجاوزت قيمة العقد 20 بليون دولار، على أن يبدأ بناء المفاعل الأول سنة 2012، وأن تكتمل جميع المفاعلات وتربط بالشبكة الكهربائية بحلول سنة 2020. ويتضمن العقد مسؤولية الشركة المتعاقدة عن تفكيك هذه المفاعلات عند انتهاء عمرها المحدد (50 سنة)، وتداول الوقود المنضب المشع، على أن تكون كلفة ذلك (نحو 20 بليون دولار أيضاً) خارج العقد الحالي.

وفي نيسان (أبريل) 2010 أعلنت الإمارات اختيار منطقة براكة في الغرب موقعاً لإقامة المفاعل الأول. وبدأت الشركات المتعاقدة إعداد الدراسات والبنى التحتية المطلوبة، وكذلك إعداد البرامج التعـليمـية والتدريـبـية لمـواطني الإمارات الذين سيشاركون في هذا البرنامج. وأنشأت جامعة الإمارات برنامج بكالوريوس في الهندسة النووية، وهي تنظر في تخفيض مدة الدراسة في هذا البرنامج لتسريع تأهيل المواطنين للمشاركة في إدارة وتشغيل المحطات النووية، علماً أنه عند اكتمال بناء المحطات الأربع ستكون هنالك حاجة إلى أكثر من 2000 خبير من الإمارات بين مهندس وفني وإداري، لإدارة هذه المحطات وتشغيلها.

وبعد كارثة اليابان تقدمت سلطة الإمارات الناظمة للطاقة النووية بأسئلة محددة إلى المجموعة المتعاقدة حول الدروس التي يمكن تطبيقها على نظم أمان المحطات النووية.

سورية

أعلنت سورية في آذار (مارس) 2010 أنها تدرس الاستفادة من مختلف أنواع الطاقة البديلة. وذكرت أن التطبيقات السلمية للطاقة النووية يجب أن تكون متوافرة للجميع، لا حكراً على القلة التي تمتلك التكنولوجيا النووية.

وكانت سورية بدأت بناء مفاعل للأبحاث بتصميم كوري شمالي وبمشاركة فنيين كوريين. كما أنجزت مشروع مفاعل للأبحاث عام 1991 بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو مفاعل مصغر لإنتاج النيوترون (MNRS). وتم تدريب خبراء فنيين على تشغيل المفاعل في بولندا وفي الاتحاد السوفياتي السابق. وأقامت عام 1998 مفاعلاً للبحث صيني التصميم، بمساعدة الوكالة الدولية أيضاً، في دير الحجر لإنتاج النظائر المشعة وللتدريب.

الجزائر

أعلنت الجزائر في مطلع 2011 عن نيتها بناء محطات عدة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، بحيث يبدأ بناء أول محطة سنة 2020، يليها بناء محطة كل خمس سنوات.

وتملك الجزائر حالياً مفاعلين للأبحاث، كما تملك في أراضيها ما تصل كميته إلى 56 ألف طن من خامات اليورانيـوم التي يمكن الاستفادة منها.

مصر

تعد مصر أول دولة عربية اهتمت بوضع برنامج وطني للطاقة النووية، وأنشأت عام 1955 لجنة الطاقة الذرية التي تحولت إلى هيئة الطاقة الذرية عام 1957. وتملك هذه الهيئة اليوم مراكز عدة للأبحاث النووية، بما في ذلك مركز البحوث النووية في أنشاص وفيه مفاعلان للأبحاث أحدهما بقدرة 2 ميغاواط والآخر بقدرة 22 ميغاواط، والمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، والمركز القومي للأمان النووي والوقاية الشعاعية.

وكانت مصر تنوي تشييد محطة نووية لتوليد الكهرباء في ثمانينات القرن الماضي، إلا أن المشروع تأخر لأسباب فنية واقتصادية. وفي أواخر 2010 أعادت إحياء هذا البرنامج، وكلفت شركة استشارية عالمية لإدارة المشروع بحيث يعاد تحديث كل الدراسات، بما في ذلك دراسة اختيار المواقع المقترحة، وإعداد الوثائق الضرورية لاستدراج عروض بناء المحطة النووية الأولى، وكذلك إعداد ما يلزم من بنى تحتية تشريعية وتقنية وصناعية. وكان المتوقع أن تنشر الدعوة لاستدراج العروض مبكراً سنة 2011، إلا أن ذلك تأخر بسبب الأحداث السياسية التي طرأت.

وبعد كارثة اليابان، تقوم مصر بدراسة إجراءات إضافية تزاد على وثائق المناقصة، لضمان أمن كل المحطات النووية المزمع إقامتها. ومن المتوقع أن تكتمل المحطة الأولى بحلول سنة 2019، على أن يبلغ مجمل طاقة المحطات المعتزم إقامتها (وعددها ما بين 4 و6 محطات) 4000 ميغاواط.

بقية الدول العربية

لم تنفذ أية دولة عربية أخرى خطوات ملموسة لإقامة محطات توليد كهرباء بالطاقة النووية، وإن كان بعضها مؤخراً أعلن نيته إقامة مثل هذه المحطات. فقد أعلنت البحرين عام 2010 نيتها البدء بإقامة أول محطة نووية سنة 2017. وأنشأت الكويت عام 2010 اللجنة الوطنية للطاقة الذرية، على أن تسعى لبناء أربع محطات نووية بقدرة 1000 ميغاواط لكل منها، بحيث تبدأ الدراسات لهذه المحطات سنة 2013، وتبدأ المحطة الأولى بالعمل في حدود 2020.

وفي تموز (يوليو) 2010 أعلن المغرب خطة وطنية للطاقة تتضمن إقامة محطات نووية عدة بدءاً من سنة 2022، على أن يتم قبل ذلك إنشاء الهيئات الرقابية والتشريعية اللازمة لمثل هذا البرنامج.

وفي العام 2010 افتتحت المملكة العربية السعودية مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة، لتشرف على جميع الأنشطة في مجال الطاقة النووية. لكنها لم تعلن أي خطوات محددة في هذا الإطار، باستثناء إمكان سعيها إلى الاستفادة من خامات اليورانيوم المتوافرة في أراضيها.

يتبين من هذا العرض أن البلدان العربية ما زالت بعيدة جداً عن امتلاك قدرات نووية حقيقية، وبشكل خاص إعداد الكوادر البشرية العربية المتخصصة القادرة على القيام بالمهمات المطلوبة لبرامج وطنية للطاقة النووية. فالبرامج الوطنية الناجـحـة تتـطلب خبرات متنوعة ومطلعة، كما تتطلب إقامة الهيئات الوطنية الناظمة والتشريعية لتوفير البنى التحتية الضرورية. وأي تقييم موضوعي يشير إلى أن مصر ما زالت الوحيدة التي تمتلك ما يلزم لإعداد الكوادر البشرية المتخصصة، في حين أن الدول الأخرى ما زالت متأخرة جداً في إعداد هذه الكوادر.
المصدر: http://www.env-news.com/?p=2676 المصدر: جريدة الحياة اخبار البيئة

* Currently 15/5 Stars.
* 1 2 3 4 5

5 تصويتات / 50 قراءة
Square_1238125057
نشرت فى 17 مايو 2011
بواسطة HaresAmmar
د/حارص عمار ـ دكتوراة في المناهج وتكنولوجيا التعليم
الطاقة الذرية

حلم تعمير مصر

حلم تعمير مصر

مصرأهم بلد فى العالم !!! قالها نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر بعد هزيمته فى سنة 1815 .. ولم يكن الرجل يبالغ أو ينافق حينما وصف مصر بذلك , فمصر تاريخيا من أقدم الحضارات الانسانية ..وجغرافيا تحتل مكانة استراتيجية مميزة على خريطة الكرة الأرضية. والمصرى دائما وأبدا فخورا بمصريته وعروبته واسلامه. ومكانة مصر الفريدة والمتميزة هى التى جعلتنا نتساءل : أين مصر من الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا واليابان والصين وكندا ... ودول الاتحاد الأوروبى فى عصرنا الحديث ؟

تبلغ مساحة مصر حوالي مليون كيلو مترمربع وتعادل مساحتها تقريبا كل من مساحة فرنسا وألمانيا مجتمعتين . ومصر تقع في أقصي الشمال الشرقي لقارة أفريقيا، و تطل على كل من الساحل الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط و الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر.ومصر هى دولة أفريقية غير أن جزءا من أراضيها، وهي شبه جزيرة سيناء، يقع في قارة آسيا.

بلغ عدد سكان مصر حسب تقدير سنة 2007 حوالى 79 مليون نسمة وحسب تقرير البنك الدولى من المتوقع أن يصل تعداد السكان الى 160 مليون نسمة سنة 2050 ومصرهي ثاني أكثرالدول سكانا في أفريقيا بعد نيجيريا يتركز أغلب السكان في وادي النيل، بالذات في المدينتين الكبرتين، القاهرة التي بها تقريبا ربع السكان والإسكندرية، كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والأحمر ومدن قناة السويس.. ويبلغ متوسط الكثافة السكانية فى مصر 630 نسمة فى كل كيلو مترمربع فى منطقة وادى النيل أما فى دلتا النيل فهى 900 نسمة فى كل كيلو متر مربع وهى من أعلى معدلات الكثافة السكانية فى العالم!! أو بمعنى آخر يعيش المصريون على 4% من مساحة مصر .

تشترك مصر بحدود من الغرب مع ليبيا و من الجنوب مع السودان ومن الشمال الشرقي مع فلسطين، و يفصلها البحرالأحمرعن كل من الأردن و السعودية، و تمرعبرأرضها قناة السويس التي تفصل الجزء الآسيوي منها عن الجزء الافريقي . ومصر أكبر الدول العربية سكاناً، وذات الترتيب الخامس عشر عالمياً من حيث عدد السكان الذين يعيش أغلبهم على ضفتي النيل و إلى جانب المنطقة الساحلية. تشكل الصحراء غالبية مساحتها و هي غير معمورة. معظم السكان في مصر حاليا من الحضر.

ويمكن تقسيم مصر جغرافيا الى أربعة أقسام :

وادى النيل والدلتا : ومساحته حوالى (33 ألف كم2 ) تقريبا
الصحراء الغربية : تشغل حوالى (680 ألف كم2 ) تقريبا
الصحراء الشرقية : ومساحتها حوالى (225 ألف كم2) تقريبا
شبه جزيرة سيناء : مساحتها حوالى (61 ألف كم2) تقريبا

وعندما يراودنا حلم تعمير مصر بطريقة حديثة تتماشى مع أحدث صيحات التعميرعلى مستوى العالم لابد أن نحدد المشاكل التى تواجه مصر والتى هى عقبة كؤد فى وجه التقدم والتعمير,وأن نتصور حلولا عملية واقعية يمكن تحقيقها .. هناك لن ينقصنا الا العزيمة والايمان بالله ..

ولكى نضع الصورة كاملة بين يديك عزيزى القارىء لابد أن نناقش النقاط التالية والتى هى سوف تقودنا الى أن عملية التعميرسهلة عما قد نتصور وأن الأمل فى تعمير مصرمازال قائما وهناك أمل كبير فى غد أفضل لأولادنا وأحفادنا من بعدنا.. وهنا لابد أن نتناول :

أولا : تجربة أوروبا فى التعمير بعد الحرب العالمية الثانية من خلال القاء الضوء على مشروع مارشال.

ثانيا : البدء فى ازالة الألغام فى الصحراء الغربية وهى من مخلفات الحرب العالمية الثانية.. وبداية تعمير الساحل الشمالى ومد خطوط سكك حديدية حديثة وسريعة ومريحة من الأسكندرية الى طرابلس بليبيا وأم درمان بالسودان ..وبناء موانى ومطارات عالمية تليق بمصر وتربط أطرافها بالعالم الخارجى . هذه المشاريع مكلفة وقد لاتكون مجدية اقتصاديا فى البداية الا أنها على المدى الطويل هامة جدا وتحقق الفائدة الاقتصادية المنشودة.

ثالثا : تعميرسيناء والاهتمام ببدو سيناء فهم مصريون مهملون ومشكوك فى هويتهم من قبل الحكومات المتعاقبة وسيناء هى مصدر مهم فى أمن مصر القومى.

رابعا : مشكلة التصحر .. وكيف أن السعودية بدون نهر كنهر النيل عالجت مشكلة التصحر.

خامسا : الاهتمام بالسياحة والاستثمارات العربية كمصدر أساسى للدخل القومى.

سادسا : الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصدر رئيسى للطاقة وتحلية مياه البحر وتصدير الطاقة الزائدة للخارج.

سابعا : ترشيد الانفاق العام ومراجعة أسعاربيع القطاع العام مثل أوكرانيا.

ثامنا : الأعتماد على نجوم الهندسة المعمارية العالميين فى تصميم مدن جديدة واسعة ورحبة لاستقبال الملايين من الناس النازحين من ضيق الدلتا لبدء حياة نموذجية فى مصر القرن الواحد والعشرين وبناء جامعات حديثة حتى يعود مستوى التعليم فى مصرالى عهده السابق.
المصدر: غريب المنسي http://www.ouregypt.us/culture/culture2.html

* Currently 15/5 Stars.
* 1 2 3 4 5

5 تصويتات / 36 قراءة
Square_1238125057
نشرت فى 17 مايو 2011
بواسطة HaresAmmar
د/حارص عمار ـ دكتوراة في المناهج وتكنولوجيا التعليم

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر