الثلاثاء، أغسطس 30

وصف النـار والعياذ بالله

وصف النـار والعياذ بالله 
منها يدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط

أبوابها

لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم.

صفات أهل النار

ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع، وضرسه مثل جبل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث.

شرابهم وطعامهم

الماء الحار شرابهم، يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.

أهون المعذبين

أهون أهل النار عذاباً من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.

قعرها

لو أن حجراً ألقى في جهنم يهوى بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.

وقود النار الناس وهم الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار وقال ابن مسعود هي حجارة من كبريت. شدة حرها فهواؤها السموم وهو الريح الحارة، وظلها اليحموم وهو قطع الدخان، وماؤها الحميم، وأنها تأكل كل شيء لا تبقى ولا تذر، تحرق الجلود وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.

كلامها

إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظاً وزفيراً وتنادي ثلاثة أصناف: الجبار العنيد، وكل من دعا مع الله إلهاً آخر، والمصورين.

كثرة أهلها

من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} (سورة يوسف/103)

لباسها

تفصل لهم ملابس من النار.

أنواع العذاب

إنضاج الجلود، والصهر وهو صب الحميم على رؤوسهم، واللفح فيكبون على وجوههم،

والسحب سحب الكفار على وجوههم وتسويد الوجوه، وإحاطة النار بهم، واطلاعهم على

الأفئدة، واندلاق الأمعاء فيها، ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم.

وصف النار والعياذ بالله

وصف النـار والعياذ بالله 
منها يدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط

أبوابها

لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم.

صفات أهل النار

ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع، وضرسه مثل جبل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث.

شرابهم وطعامهم

الماء الحار شرابهم، يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.

أهون المعذبين

أهون أهل النار عذاباً من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.

قعرها

لو أن حجراً ألقى في جهنم يهوى بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.

وقود النار الناس وهم الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار وقال ابن مسعود هي حجارة من كبريت. شدة حرها فهواؤها السموم وهو الريح الحارة، وظلها اليحموم وهو قطع الدخان، وماؤها الحميم، وأنها تأكل كل شيء لا تبقى ولا تذر، تحرق الجلود وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.

كلامها

إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظاً وزفيراً وتنادي ثلاثة أصناف: الجبار العنيد، وكل من دعا مع الله إلهاً آخر، والمصورين.

كثرة أهلها

من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} (سورة يوسف/103)

لباسها

تفصل لهم ملابس من النار.

أنواع العذاب

إنضاج الجلود، والصهر وهو صب الحميم على رؤوسهم، واللفح فيكبون على وجوههم،

والسحب سحب الكفار على وجوههم وتسويد الوجوه، وإحاطة النار بهم، واطلاعهم على

الأفئدة، واندلاق الأمعاء فيها، ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم.

وصف الجنة

وصف الجنة
بناؤها

لبنة من فضة ولبنة من ذهب وبلاطها المسك وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة.

أبوابها

فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاث أيام ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.

درجاتها

فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة ومن فوقها عرش الرحمن.

أنهارها

فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد عليه السلام أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ـ أي الجمال ـ. أشجارها

إن فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.

خيامها

فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.

أهل الجنة

أهل الجنة جرد مرد مكحلين لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومباخرهم من البخور.

نساء أهل الجنة

لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

أول من يدخل الجنة

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.

نعيم آخر أهل الجنة

يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.

سادة أهل الجنة

سيدا الكهول أبو بكر وعمر، وسيدا الشباب الحسن والحسين، وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.

خدم أهل الجنة

ولدان مخلدون لا تزيد أعمارهم عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.

النظر إلى وجه الله تعالى

من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل
{وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة} (سورة القيامة/22،23)

احاديث نبوية صحيحة عن عداب القبر والتعوذ منة


  احاديث نبوية صحيحة عن عداب القبر والتعوذ منة

 

 1- عذابُ القبرِ حقٌ

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني – المصدر:السلسلة الصحيحة– الصفحة أو الرقم:1377
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح على شرط الشيخين

 

2-تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول

الراوي: أنس بن مالك المحدث:المنذري – المصدر:الترغيب والترهيب– الصفحة أو الرقم:1/114
خلاصة حكم المحدث:[إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

 

3-سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذابالقبر ؟ فقال : نعم ! عذابالقبر حق ، قالت عائشة : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة بعد ، إلا تعوذ من عذابالقبر .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني – المصدر:صحيح النسائي– الصفحة أو الرقم:1307
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

4-استجيروا بالله من عذابالقبر ؛ فإن عذابالقبر حق

الراوي: أم خالد أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:932
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

5-إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذابالقبر الذي أسمع منه ، تعوذوا بالله من عذاب النار ، تعوذوا بالله من عذابالقبر ، تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، تعوذوا بالله من فتنة الدجال

الراوي: زيد بن ثابت المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:2262
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

 

 6-كان عثمانُ رضِي اللهُ عنه إذا وقف على قبرٍ يبكي حتَّى يبِلَّ لحيتَه فقيل له : تذكُرُ الجنَّةَ والنَّارَ فلا تبكي ، وتذكرُ القبرَ فتبكي ؟ فقال : إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : القبرُ أوَّل منزلٍ من منازلِ الآخرةِ ، فإن نجا منه فما بعده أيسرُ ، وإن لم ينْجُ منه فما بعده أشدُّ ، قال : وسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ما رأيتُ منظرًا قطُّ إلَّا والقبرُ أفظعُ منه

الراوي: عثمان بن عفان المحدث:المنذري – المصدر:الترغيب والترهيب– الصفحة أو الرقم:4/276
خلاصة حكم المحدث:[إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

 

 

7- يُثبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّها نزلَت في عذابِالقبرِ

الراوي: المحدث:ابن تيمية – المصدر:مجموع الفتاوى– الصفحة أو الرقم:24/379
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

8-إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ الآخرِ . فليتعوذْ باللهِ من أربعٍ : من عذابِ جهنمَ . ومن عذابِالقبرِ . ومن فتنةِ المحيا والمماتِ . ومن شرِّ المسيحِ الدجالِ . وفي روايةٍ : إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ ولم يذكرِ الآخرَ .

الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم – المصدر:صحيح مسلم– الصفحة أو الرقم:588
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

9-أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعلِّمُهُمُ هذا الدعاءَ . كما يعلمهم السورةَ من القرآنِ . يقول ” قولوا : اللهمَّ ! إنا نعوذُ بك من عذابِ جهنَّمَ . وأعوذُ بك من عذابِالقبرِ . وأعوذ بك من فتنةِ المسيحِ الدَّجّالِ . وأعوذ بك من فتنة المحيا والمماتِ ” .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:مسلم – المصدر:صحيح مسلم– الصفحة أو الرقم:590
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

 

10- صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على جنازةٍ . فحفظتُ من دعائِه وهو يقول ” اللهمَّ ! اغفرْ له وارحمْه وعافِه واعفُ عنه . وأكرِم نُزُلَه . ووسِّعْ مُدخلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبرَدِ . ونقِّه من الخطايا كما نقَّيتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنسِ . وأبدِلْه دارًا خيرًا من دارِه . وأهلًا خيرًا من أهلِه وزوجًا خيرًا من زوجِه . وأَدخِلْه الجنةَ وأَعِذْه من عذابِ القبرِ ( أو من عذابِ النَّارِ ) ” . قال : حتى تمنَّيتُ أن أكون أنا ذلك الميِّتَ .

الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث:مسلم – المصدر:صحيح مسلم– الصفحة أو الرقم:963
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

 

11- سورةُ تباركَ هي المانعةُ من عذابِ القبرِ

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني – المصدر:السلسلة الصحيحة– الصفحة أو الرقم:1140
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن

 

 

12-إنَّ للشهيدِ عند اللهِ سبعَ خصالٍ: أنْ يُغفرَ له في أولِ دفعةٍ من دمِه ويرى مقعدَه من الجنَّةِ ويُحلى حلةَ الإيمانِ ويُجارُ من عذابِالقبرِ ويأمنُ من الفزعِ الأكبرِ ويوضعُ على رأسِه تاجُ الوقارِ: الياقوتةُ منه خيرٌ من الدنيا وما فيها ويزوجُ ثنتين وسبعين زوجةً من الحورِ العينِ ويشفعُ في سبعين من أقاربِه.

الراوي: عبادة بن الصامت المحدث:الدمياطي – المصدر:المتجر الرابح – الصفحة أو الرقم:186
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن

الجمعة، أغسطس 26

https://youtu.be/mHo6MDrvxpQ

مصر تتغير
حلقة عن الثروة السمكية 

زراعة القمح بين الحقيقة والخيال

زراعة القمح بين الحقيقة والخيال

فساد القمح سببة وجود سعرين أولهما المستورد وهوأرخص من المحلى والنتيجةهى تسليم المستورد فى الشون على انة محلى... وقد سبقتنا السعودية  نفس  التجربة فى مطلع التسعينات من القرن الماضى واكتشفتها الحكومة التى توقفت تماما فى الوقت الحالى عن زراعة القمح والأعلاف الخضراء للحفاظ على مخزوناتها من المياة الجوفية ...

منذ من اكثر من نصف قرن تعلمنا فى كلية الزراعة ان زراعة القمح مجهد للتربة فى حين ان زراعة البرسيم كمحصول شتوى بقولى يوفر الاعلاف الخضراء الغنية بالأزوت ويثبت الأزوت فى التربة ويوفر استخدام الاسمدة الآزوتية ويحسن خصوبة وقوام التربة وإنتاجية المحاصيل التالية  ....

ومنذ سنوات اجريت دراسة اقتصادية عن جدوى زراعة القمح  كحبوب مقارنة بالبرسيم كعلف ووجدت ان النتيجة تصب فى صالح زراعة البرسيم ...

وبتغير السياسات الزراعية فى الفترة  الزمنية من بعد رحيل الوزير العظيم  يوسف والى ارتفعت الأصوات والحناجر الإعلامية  وزادت حدة نغمة تحقيق الاكتفاء الذاتىً من القمح وتقلصت بموجبة مساحات البرسيم وزادت مساحات القمح وحدث ارتباك شديد فى السوق المحلى حيث  اسعار الاعلاف واللحوم وتخلص الفلاح من حيواناته وزادت فاتورة استيراد الاعلاف والحيوانات الحية واللحوم .....
وماسبق هو درس واضح لمتخذى القرار واهمية ان تكون قراراتهم  مبنية على دراسات عميقة تدرس الاثار الجانبية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على  اى قرار قبل تنفيذة والا يخضع  ذلك لاية اهواء سياسة اولتتماشى مع متطلبات المرحلة ....

الزراعة المصرية باتت فى خطر داهم نتيجة عدم الالتزام بروءية واضحة ومستدامة وربما يعزى ذلك الى معدلات التغيير السريعة للوزراء فلا يخفى على احد ان الفترة من ١٩٨٢ حتى ٢٠٠٤  (٢٢ عام)كان لمصر وزير زراعة واحد وفى الفترة من ٢٠٠٥ وحتى اليوم  (١١عام) شغل المنصب عشر وزراء على الأقل مهمة كل منهم تغيير السياسة الزراعية ناهيك عن تغيير القوانين والعبث مع كبارالمستثمرين وإجبارهم على وقف استثماراتهم فى مصر ...

ونعود لعنوان المقال وهو زراعة القمح بين الحقيقة والخيال لأعلن من موقعى العلمى وخبراتى الميدانية ان
الاكتفاء الذاتىً من القمح خيال لن يتحقق واذا تحقق فسيكون بدعم من الدولة لرفع سعر المحلى عن المستورد ودخول دوايراخرى للفساد مثل التى نعيشها حاليا ...

لو كنت المسوءول عن هذة الملفات لاوقفت فورا هذا العبث واستوردت القمح واللحوم الرخيصة ووجهت ارض مصر لزراعات تصديرية بما فيها البرسيم وصدرتها للسعودية ودوّل الخليج بصفة أساسية  بغية تحقيق هامش ربح مجزى للفلاح  تساعده على مواصلة زراعة ارضة وتوفر عملات صعبة للبلاد تغطى استيراد الغذاء ....

لو كنت المسوءول لاتحت الاراضى الصحراوية مجانا للجميع وقصرت دور الحكومة على التخطيط ومراقبة التنفيذ وملكت الاراضى للجادين بعد نجاحهم فى زراعتها وحاسبت المقصرين ...

لو كنت المسوءول لوفرت مياة الشرب النقية للمواطنين من خلال انابيب منابعها من بحيرة ناصر واستخدمت  مياة النيل بالكامل فى زراعة الاسماك والخضراوات بطريقة الهيدروبونيك  داخل النهر قبل استخدامها فى رى الاراضى الزراعية لتحقيق أقصى عايد ممكن من قطرة المياة ....

لو كنت المسوءول لطورت المزارع السمكية الحالية لتعمل بنظام لا يحتاج الى تغيير المياة  zero exchange water ووفرت من ١٣ -١٤ مليار متر مكعب من المياة تهدر فى تغذية المزارع سنويا واستخدمتها فى زراعة الارز وتصديره واستورد القمح واللحوم  وغيرها ....

لو كنت المسوءول لزرعت كل شبر فى الصحراء التى لا تتوافر فيها المياة العذبة زراعات ملحية باستخدام المياة المالحة الجوفية لانتاج الاسماك الراقية  والطحالب وأنتجت الغذاء والطاقة والدواء وغيرها ...

مصر غنية بالموارد الطبيعية التى لو احسنا التعامل معها لحققنا الاكتفاء الذاتىً من الغذاء وقضينا على البطالة وتحولنا من دولة مستوردة الى دولة منتجة ومصدرة  ولكن قصور الفكر والحسد والغيرة معوقات شخصية تسببت فى ضياع صوت الحق المرتكز على علم وأدت الى ما آلت الية احوالنا ....

ان الاوان لان نتوقف عن الخيال ونواجة ذاتنا بحقائق الأمور و نتكاتف معا ونقدم أفضل ماعندنا لإنقاذ البلاد عما يحيط بها من فتن  ...

الحمد للة انى لم أكن مسوءولا .....
زراعة القمح بين الحقيقة والخيال

فساد القمح سببة وجود سعرين أولهما المستورد وهوأرخص من المحلى والنتيجةهى تسليم المستورد فى الشون على انة محلى... وقد سبقتنا السعودية  نفس  التجربة فى مطلع التسعينات من القرن الماضى واكتشفتها الحكومة التى توقفت تماما فى الوقت الحالى عن زراعة القمح والأعلاف الخضراء للحفاظ على مخزوناتها من المياة الجوفية ...

منذ من اكثر من نصف قرن تعلمنا فى كلية الزراعة ان زراعة القمح مجهد للتربة فى حين ان زراعة البرسيم كمحصول شتوى بقولى يوفر الاعلاف الخضراء الغنية بالأزوت ويثبت الأزوت فى التربة ويوفر استخدام الاسمدة الآزوتية ويحسن خصوبة وقوام التربة وإنتاجية المحاصيل التالية  ....

ومنذ سنوات اجريت دراسة اقتصادية عن جدوى زراعة القمح  كحبوب مقارنة بالبرسيم كعلف ووجدت ان النتيجة تصب فى صالح زراعة البرسيم ...

وبتغير السياسات الزراعية فى الفترة  الزمنية من بعد رحيل الوزير العظيم  يوسف والى ارتفعت الأصوات والحناجر الإعلامية  وزادت حدة نغمة تحقيق الاكتفاء الذاتىً من القمح وتقلصت بموجبة مساحات البرسيم وزادت مساحات القمح وحدث ارتباك شديد فى السوق المحلى حيث  اسعار الاعلاف واللحوم وتخلص الفلاح من حيواناته وزادت فاتورة استيراد الاعلاف والحيوانات الحية واللحوم .....
وماسبق هو درس واضح لمتخذى القرار واهمية ان تكون قراراتهم  مبنية على دراسات عميقة تدرس الاثار الجانبية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على  اى قرار قبل تنفيذة والا يخضع  ذلك لاية اهواء سياسة اولتتماشى مع متطلبات المرحلة ....

الزراعة المصرية باتت فى خطر داهم نتيجة عدم الالتزام بروءية واضحة ومستدامة وربما يعزى ذلك الى معدلات التغيير السريعة للوزراء فلا يخفى على احد ان الفترة من ١٩٨٢ حتى ٢٠٠٤  (٢٢ عام)كان لمصر وزير زراعة واحد وفى الفترة من ٢٠٠٥ وحتى اليوم  (١١عام) شغل المنصب عشر وزراء على الأقل مهمة كل منهم تغيير السياسة الزراعية ناهيك عن تغيير القوانين والعبث مع كبارالمستثمرين وإجبارهم على وقف استثماراتهم فى مصر ...

ونعود لعنوان المقال وهو زراعة القمح بين الحقيقة والخيال لأعلن من موقعى العلمى وخبراتى الميدانية ان
الاكتفاء الذاتىً من القمح خيال لن يتحقق واذا تحقق فسيكون بدعم من الدولة لرفع سعر المحلى عن المستورد ودخول دوايراخرى للفساد مثل التى نعيشها حاليا ...

لو كنت المسوءول عن هذة الملفات لاوقفت فورا هذا العبث واستوردت القمح واللحوم الرخيصة ووجهت ارض مصر لزراعات تصديرية بما فيها البرسيم وصدرتها للسعودية ودوّل الخليج بصفة أساسية  بغية تحقيق هامش ربح مجزى للفلاح  تساعده على مواصلة زراعة ارضة وتوفر عملات صعبة للبلاد تغطى استيراد الغذاء ....

لو كنت المسوءول لاتحت الاراضى الصحراوية مجانا للجميع وقصرت دور الحكومة على التخطيط ومراقبة التنفيذ وملكت الاراضى للجادين بعد نجاحهم فى زراعتها وحاسبت المقصرين ...

لو كنت المسوءول لوفرت مياة الشرب النقية للمواطنين من خلال انابيب منابعها من بحيرة ناصر واستخدمت  مياة النيل بالكامل فى زراعة الاسماك والخضراوات بطريقة الهيدروبونيك  داخل النهر قبل استخدامها فى رى الاراضى الزراعية لتحقيق أقصى عايد ممكن من قطرة المياة ....

لو كنت المسوءول لطورت المزارع السمكية الحالية لتعمل بنظام لا يحتاج الى تغيير المياة  zero exchange water ووفرت من ١٣ -١٤ مليار متر مكعب من المياة تهدر فى تغذية المزارع سنويا واستخدمتها فى زراعة الارز وتصديره واستورد القمح واللحوم  وغيرها ....

لو كنت المسوءول لزرعت كل شبر فى الصحراء التى لا تتوافر فيها المياة العذبة زراعات ملحية باستخدام المياة المالحة الجوفية لانتاج الاسماك الراقية  والطحالب وأنتجت الغذاء والطاقة والدواء وغيرها ...

مصر غنية بالموارد الطبيعية التى لو احسنا التعامل معها لحققنا الاكتفاء الذاتىً من الغذاء وقضينا على البطالة وتحولنا من دولة مستوردة الى دولة منتجة ومصدرة  ولكن قصور الفكر والحسد والغيرة معوقات شخصية تسببت فى ضياع صوت الحق المرتكز على علم وأدت الى ما آلت الية احوالنا ....

ان الاوان لان نتوقف عن الخيال ونواجة ذاتنا بحقائق الأمور و نتكاتف معا ونقدم أفضل ماعندنا لإنقاذ البلاد عما يحيط بها من فتن  ...

الحمد للة انى لم أكن مسوءولا .....
زراعة القمح بين الحقيقة والخيال

فساد القمح سببة وجود سعرين أولهما المستورد وهوأرخص من المحلى والنتيجةهى تسليم المستورد فى الشون على انة محلى... وقد سبقتنا السعودية  نفس  التجربة فى مطلع التسعينات من القرن الماضى واكتشفتها الحكومة التى توقفت تماما فى الوقت الحالى عن زراعة القمح والأعلاف الخضراء للحفاظ على مخزوناتها من المياة الجوفية ...

منذ من اكثر من نصف قرن تعلمنا فى كلية الزراعة ان زراعة القمح مجهد للتربة فى حين ان زراعة البرسيم كمحصول شتوى يقولى يوفر الاعلاف الخضراء ويوفر الاسمدة الآزوتية ويحسن خصوبة التربة إنتاجية المحاصيل التالية  ....

ومنذ سنوات اجريت دراسة اقتصادية عن جدوى زراعة القمح  كحبوب مقارنة بالبرسيم كعلف ووجدت ان النتيجة تصب فى صالح زراعة البرسيم ...

وبتغير السياسات الزراعية فى الفترة  الزمنية من بعد رحيل الوزير العظيم  يوسف ارتفعت الأصوات والحناجر الإعلامية  وزادت حدة نغمة تحقيق الاكتفاء الذاتىً من القمح وتقلصت مساحات البرسيم وزادت مساحات القمح  على حساب البرسيم وحدث ارتباك شديد فى السوق المحلى حيث  اسعار الاعلاف واللحوم وتخلص الفلاح من حيواناته وزادت فاتورة استيراد الاعلاف والحيوانات الحية واللحوم وهذا درس واضح لمتخذى القرار واهمية ان تكون قراراتهم  مبنية على دراسات عميقة تدرس الاثار الجانبية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على القرار قبل اتخاذه والا يكون ذلك تابعا لاية اهواء سياسة اولتتمشى مع المرحلة ....

الزراعة المصرية باتت فى خطر داهم نتيجة عدم الالتزام بروءية واضحة ومستدامة وربما يعزى ذلك الى معدلات التغيير السريعة للوزراء فلا يخفى على احد ان الفترة من ١٩٨٢ حتى ٢٠٠٤  (٢٢ عام)كان لمصر وزير زراعة واحد وفى الفترة من ٢٠٠٥ وحتى اليوم  (١١عام) شغل المنصب عشر وزراء على الأقل مهمة كل منهم تغيير السياسة الزراعية ناهيك عن تغيير القوانين والعبث مع كبارالمستثمرين وإجبارهم على وقف استثماراتهم فى مصر ...

ونعود لعنوان المقال وهو زراعة القمح بين الحقيقة والخيال لأعلن من موقعى العلمى وخبراتى الميدانية ان
الاكتفاء الذاتىً من القمح خيال لن يتحقق واذا تحقق فسيكون بدعم من الدولة لرفع سعر المحلى عن المستورد ودخول دوايرالفساد مثل التى نعيشها حاليا ...

لو كنت المسوءول عن هذة الملفات لاوقفت فورا هذا العبث واستوردت القمح واللحوم الرخيصة ووجهت ارض مصر لزراعات تصديرية بما فيها البرسيم وصدرتها للسعودية ودوّل الخليج بصفة أساسية  بغية تحقيق هامش ربح مجزى للفلاح  تساعده على مواصلة استغلال ارضة وتوفر عملات صعبة للبلاد ....

لو كنت المسوءول لاتحت الاراضى الصحراوية مجانا للجميع وقصرت دور الحكومة على التخطيط ومراقبة التنفيذ وملكت الاراضى الجادين وحاسبت المقصرين ...

لو كنت المسوءول لوفرت مياة الشرب النقية للمواطنين من خلال انابيب منابعها من بحيرة ناصر واستخدمت  مياة النيل بالكامل فى زراعة الاسماك والخضراوات قبل استخدامها فى الزراعة لتحقيق أقصى عايد ممكن من قطرة المياة ....

لو كنت المسوءول لطورت المزارع السمكية الحالية لتعمل بنظام لا يحتاج الى تغيير المياة  zero exchange water ووفرت من ١٣ -١٤ مليار متر مكعب من المياة تهدر فى تغذية المزارع سنويا واستخدمتها فى زراعة الارز وتصديره واستورد القمح واللحوم  وغيرها ....

لو كنت المسوءول لزرعت كل شبر فى الصحراء التى لا تتوافر فيها المياة العذبة بالمياة المالحة الجوفية لانتاج الاسماك الراقية  والطحالب وأنتجت الغذاء والطاقة والدواء وغيرها ...

مصر غنية بالموارد الطبيعية التى لو احسنا التعامل معها لحققنا الاكتفاء الذاتىً من الغذاء وقضينا على البطالة وتحولنا الى دولة منتجة بل ومصدرة  ولكن قصور الفكر والحسد والغيرة هى معوقات شخصية تسببت فى ضياع صوت الحق المرتكز على علم وأدت الى ما آلت الية احوالنا ....

ان الاوان لان نتوقف عن الخيال ونواجة ذاتنا بحقائق الأمور و نتكاتف معا ونقدم أفضل ماعندنا لإنقاذ البلاد مما يحيط بها من فتن  ...

الحمد للة انى لست لم أكن مسوءولا .....

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر