السبت، يوليو 9

الوطن العربي - قادة جنوبيون لـ الأهرام‏:‏ لن نكون جزءا من أي عمل عدائي ضد الدول العربية

الوطن العربي - قادة جنوبيون لـ الأهرام‏:‏ لن نكون جزءا من أي عمل عدائي ضد الدول العربية
profile

الأهرام Ahram

eahram

eahram profile

eahram سفيرا أمريكا وفرنسا يزوران حماة ومقتل 13 محتجا في سوريا14 seconds ago ·reply · retweet ·favorite

eahram profile

eahram سفيرا أمريكا وفرنسا يزوران حماة ومقتل 13 محتجا في سوريا19 seconds ago ·reply · retweet ·favorite

eahram profile

eahram سفيرا أمريكا وفرنسا يزوران حماة ومقتل 13 محتجا في سوريا23 seconds ago ·reply · retweet ·favorite

eahram profile

eahram أوباما يؤكد أن الطريق مازال طويلاأمام التعافي التام للاقتصاد الأمريكيhttp://t.co/rEy6ek9via @eahram5 minutes ago ·reply · retweet ·favorite

الصفحة الأولى | الوطن العربي
قادة جنوبيون لـ الأهرام‏:‏ لن نكون جزءا من أي عمل عدائي ضد الدول العربية رسالة جوبا ـ محمود النوبي و أسماء الحسيني
1154
عدد القراءات
يعلن اليوم رسميا ميلاد دولة جنوب السودان أحدث دولة أفريقية والعضو رقم‏193‏ في منظمة الأمم المتحدة وسط تفاؤل شعبي ورسمي في الجنوب بإمكانية تأسيس دولة مستقرة آمنة تتعاون مع جيرانهاز

وتستطيع أن تتجاوز التحديات الهائلة المحيطة بها, والمشكلات الضخمة التي فرضتها الحرب الأهلية التي استمرت عقودا من الزمن. وأعربت قيادات جنوبية في تصريحات لـالأهرام عن فرحتها العارمة بإعلان الاستقلال الذي إعتبروه تتويجا لمسيرة طويلة من الكفاح والنضال وإنهاء لمعاناة مريرة تكبدها أهل الجنوب وسنوات من الألم والتشرد والنزوح واللجوء والتشتت. وقالوا إنهم يأملون في أن تكون دولتهم علي علاقة طيبة بكل دول جوارها ومنطقتها, لكنهم لم يخفوا قلقهم من المشكلات الداخلية أو الخارجية خاصة فيما يتعلق بعلاقتهم المتوترة مع شمال السودان. وقد شهدت مدينة جوبا وأنحاء الجنوب المختلفة أمس احتفالات ومسيرات شعبية وصلوات دينية في الساحات العامة احتفالا بالدولة الجديدة, وتوالت أعمال تزيين المدينة لإستقبال الزعماء والقادة وشخصيات دولية وإقليمية بالمنظمات الدولية والإقليمية, يصلون إلي نحو600 شخصية دولية وفقا لما أكده عابدون أقاو الأمين العام لحكومة جنوب السودان ورئيس اللجنة المنظمة للإحتفالات, ومن بينهم30 رئيس دولة أفريقية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وسيعلن إستقلال الدولة الجنوبية اليوم من داخل الميدان الذي يضم ضريح زعيم الحركة الشعبية الراحل الدكتور جون قرنق, وقد أغلق مطار جوبا أمس أمام رحلات الطيران العادية, لإستقبال طائرات الوفود الرسمية, وقد وصل إلي مطار جوبا مساء أمس الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء ورئيس الوفد المصري يرافقه وزراء الخارجية محمد العرابي والكهرباء الدكتور حسن يونس, وصرح السفير محمد مرسي عوض مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة السودان: أن مصر استكملت الإجراءات الخاصة بالإعتراف بدولة جنوب السودان, وأنه بمجرد إعلان الإستقلال ستتحول القنصلية المصرية في الجنوب إلي سفارة, وأكد حرص مصر علي إقامة علاقات متميزة مع دولة الجنوب. ومن جانبه أكد السفير محمد الخمليشي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس وفدها للإحتفال: إن الرسالة التي أردنا توجيهها من خلال مشاركتنا في الإحتفال بإعلان إستقلال دولة جنوب السودان أننا نتمني لها التقدم والإزدهار, وأن يعم الأمن والسلام في السودان عامة شماله وجنوبه, وأن يسود الدولتين السلام, بما يتيح نهضة شاملة في جميع المجالات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية, والجامعة العربية ستدفع في هذا الإتجاه, آملة في أن تحقق إستقطابا جديدا, وإستثمارات عربية واعدة في الجنوب هي الضمان الأساسي للإستقرار, وقد أجاز المجلس التشريعي لجنوب السودان الدستور الإنتقالي الذي سيدير الدولة الجديدة خلال السنوات الأربع القادمة, ومنح الدستور الجديد صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية, من بينها إقالة حكام الولايات وتعيينهم, بجانب تعيين أعضاء جدد للمجلس التشريعي الحالي الذي سيتحول إلي برلمان إنتقالي إعتبارا من غد الأحد, واعتمد الدستور نظام حكم لامركزي لإدارة الجنوب, وقد أعلن المجلس التشريعي إستقلال الجنوب من داخل البرلمان أمس قبل يوم من الإعلان الرسمي للدولة. وسيصل الرئيس السوداني عمر البشير إلي جوبا اليوم ويوجه مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت خطابا إلي الشعب الجنوبي, وكان قد سبقه إلي جوبا من القيادات الشمالية الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي, والصادق المهدي رئيس حزب الأمة, قد أم المهدي صلاة الجمعة في المسجد العتيق بجوبا. وأعرب مايكل ميلي حسين وزير التربية والتعليم في حكومة جنوب السودان عن سعادته وسعادة شعب الجنوب السوداني كله بهذه اللحظة التاريخية ليس فقط للاستقلال الذي كان نتيجة نضال وتضحيات كبيرة ولكن لأن ذلك يعني طي صفحة المشكلات والموت والجوع والدمار, ونأمل أن يكون ذلك الحدث الكبير اليوم بداية لصفحة جديدة ومستقبل مشرق. وأكد وزير التربية والتعليم أن استقلال الجنوب لن يكون رغم ذلك نهاية العالم أو نهاية المطاف مع أخوة شمال السودان. وقال إدوارد لينو القيادي البارز بالحركة الشعبية وورئيس استخباراتها السابق ومسئول ملف أبيي: إن ما يحدث اليوم هو ميلاد دولة يطمح شعبها لحياة أفضل وهو ما يعني أننا نريد أن نلتفت إلي حل همومنا ومشكلاتنا الداخلية.. نريد أن نغير أوضاعنا في الجنوب وأن ننهض. ولا ينكر لينو التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة الجنوبية الجديدة وفي مقدمتها مشكلة الميليشيات المسلحة المناوئة لحكومة الجنوب التي يتهم المؤتمر الوطني الحاكم الذي يرأسه الرئيس السوداني عمر البشير في الشمال بتمويلها وتسليحها ودعمها

الجمعة، يوليو 8



    حسين سالم.

صحيفة: النيابة تحقق في تورط قناة ساويرس بالتآمر على الأمن القومي - موقع جريدة الشعب

صحيفة: النيابة تحقق في تورط قناة ساويرس بالتآمر على الأمن القومي - موقع جريدة الشعب
التاريخ: 07/07/2011

صحيفة: النيابة تحقق في تورط قناة ساويرس بالتآمر على الأمن القومي

 صحيفة: النيابة تحقق في تورط قناة ساويرس بالتآمر على الأمن القومي

في واقعة مثيرة تكشف عن خيوط مؤامرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في البلاد خلال الأحداث الأخيرة بميدان التحرير، وتكشف عن الأيادي التي قامت ولا تزال بإشعال الفتنة وتحريض المواطنين ضد الشرطة، سعيًا لحدوث مصادمات دموية بين الطرفين، تم ضبط قنبلة تحمل شعار "نجمة داود" مع مذيع يعمل بفضائية (on.tv)، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بميدان التحرير، أثناء قيامه بتلقين أحد الأشخاص – غير معروف الهوية- بأن الشرطة قامت بإلقائها على المتظاهرين أثناء الأحداث الأخيرة بالميدان، وأن يقول إن الشرطة أطلقت قنابل غاز محرمة دوليا ومصنعة في إسرائيل لتحريض المواطنين ضد جهاز الشرطة.
وجاء في التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الأربعاء، أن قسم شرطة قصر النيل تلقى بلاغا من أمين محمد عطية "بكالوريوس تجارة" وعبد المنعم متولي "منجد" وشاذلي جابر "دبلوم صنايع" وخالد غنيم محمد "مترجم" وهم من شباب الثورة بالتحرير بأنهم شاهدوا "قناة فضائية" تقوم بالتصوير داخل الميدان وان المذيع يحمل قنبلة عليها نجمة إسرائيل وأمامه أحد الأشخاص زاعما انه مواطن مصري ويقوم بتلقينه أن الشرطة هي التي ألقت هذه القنبلة في اليوم السابق أثناء المشاجرات بالميدان وأن يقول إن الشرطة أطلقت قنابل غاز محرمة دوليا ومصنعة في إسرائيل لتحريض المواطنين ضد جهاز الشرطة.
وأضافت: وعندما تقدم الثوار الأربعة من المذيع أثناء تلقينه لهذا الشخص وقالوا له إن الشرطة لم تكن متواجدة بالميدان وقت الأحداث ولا يصح أن تقول هذا وأنك تثير الفتنة.. نهرهم المذيع وقال لهم: اتركوني أسجل فشك الثوار الأربعة في المذيع وطاقم التصوير وأكدوا أن هناك شيئا مريبا وراء هذه الواقعة فاعتدوا علي المذيع فحمل مع طاقم التصوير الكاميرات وأسرعوا بصحبة الشخص الذي كان يتم تلقينه واستقلوا سيارة ميكروباص بيضاء تويوتا وفروا من الميدان.
وتمكن الثوار من التقاط رقم السيارة وتحمل لوحات "7146 - أ.س" وقام اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة علي الفور بالكشف عن أرقام اللوحات وتبين أنها تخص مكتب المختار للرحلات بزاوية أبو مسلم بالجيزة وتم إخطار قسم الهرم لاستدعاء سائق السيارة وتبين أن اسمه عمرو عبد المنعم عيسوي والسيارة تتبع شركة المختار للرحلات وان طاقم قناة "ON.T.V" استأجر السيارة لمدة أسبوع ويعمل السائق معهم ويتكون طاقم القناة من محمد حمدي ومارتن جرجس.
وقال السائق إن الطاقم قام أمس (أمس الأول) بالتردد إلي شارع طلعت حرب وصعدوا إلي مقر حزب "الغد" ثم نزلوا من مقر الحزب إلي الميدان ووقفوا بالمكان الذي كانوا ينوون التصوير فيه مع الشخص الذي قاموا بتلقينه ما يقول وعندما هاجم الثوار وانكشف أمرهم طلبوا من السائق الفرار بهم من الميدان. وقال مدير أمن القاهرة إنه تم تحرير محضر بالواقعة وأرسل مع السائق إلي النيابة للتصرف فيه ومازال التحقيق جاريا.
وقال اللواء مراد إنه استكمالا للمخطط الخطير قامت جريدة "اليوم السابع" بنشر هذا الادعاء علي ما يقرب من نصف صفحة مدعية أن الشرطة تطلق قنابل مسيلة للدموع مستوردة من إسرائيل مما يؤكد وجود مؤامرة مكتملة الأركان تشارك فيها بعض الفضائيات والصحف للإساءة للشرطة ويجب ألا نغفل أقوال السائق بأن طاقم القناة صعد قبل التصوير إلي مقر حزب الغد.
وعبر سياسيون عن انزعاجهم الشديد من هذا الأمر، ومحاولة إحداث الوقيعة بين الشعب والشرطة لجر البلاد إلى منزلق فتنة، مؤكدين أن هذه الواقعة ربما تقود إلى الكشف عن معلومات غاية في الخطورة تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، واضعين الكشف عن هذه "الكارثة" في إطار الدور "المشبوه" الذي تقوم به الصحف والفضائيات تابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وهو ما قالوا إنه يستدعي على الفور فتح تحقيق من قبل الأجهزة السيادية بالدولة حول العبث بالأمن القومي للبلاد.
وأكد المفكر الدكتور جمال أسعد لـ "المصريون"، أن هذا الأمر يشكل خطرًا شديدًا على الأمن القومي المصري ويهدد السلام الوطني والاجتماعي لجموع الشعب المصري، منتقدًا تورط فضائية ساويرس فيما وصفه بـ "الانحطاط الأخلاقي والرسوب المهني والتآمر على المصريين، من خلال محاولة الوقيعة بين أبناء الشعب وإثارة مخاوفهم بهذه الصورة الفجة والمريبة".
وشدد على أنه لا بد من وقفة حازمة مع من قام بهذا الفعل أيًا كان وضعه، ومعاقبته بأقصى عقوبة، ولا يجب التنازل أو التساهل معه لأن هذا يعتبر قضية أمن دوله عليا لا ينبغي السكوت عليها.
من جانبه، وصف عصام سلطان نائب رئيس حزب "الوسط"، الواقعة بأنها تشكل "كارثة بكل المقاييس ويجب تقديم المتورطين في هذا العمل الإجرامي إلى المحاكمة العسكرية وإنزال أقصى العقوبة بهم ومن قام بتحريضم للقيام بهذا العمل". وأكد أنه يجب على وزارة الداخلية أن تصدر بيانًا فوريًا توضح فيه حقيقة الأمر لكي لا يؤثر ذلك علي سلبًا على الشارع المصري.
بدوره، قال الكاتب السياسي محمد سيف الدولة، إن هناك إجماعًا بين المراقبين على أن قناة (on.tv) واحدة من خمسة منابر إعلامية تتحرك وفقًا لأجندة خاصة برجال أعمال يتفق أصحابها كل مساء ماذا يريدون أن يقرأ الشعب المصري غدًا من أخبار، ومن الكاتب الذي يريدون تلميعه، وما هو الموضوع الذي يريدون إثارته، وكلها لها أجندة خاصة تهدف إلى تحقيق مزيد من الأرباح، وتوطيد العلاقات مع أمريكا، في تكرار لأجندة ما قبل الثورة مع الفارق وهو أنه بدلاً من التقرب للنظام يتقربون للأمريكيين.
وأضاف: لا ينبغي أبدًا أن ننسى ما فعلته هذه القناة قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس حينما استغلت ما قاله الشيخ أحمد المحلاوي بإحدى خطبه أن التصويت بـ "نعم" واجب شرعي في شن هجوم الشرس عل كل التيارات الإسلامية.
وتابع قائلاً: "أرى أن هذه القناة غير صادقة وموجهه وكنت أتمنى أن يكون نجيب ساويرس مالك القناة رجلاً مسلمًا حتى أستطيع مهاجمته، لأنه سبب لكثير من المشكلات التي تحدث في مصر الآن، لكن لا أستطيع مهاجمته حتى لا يقولون إنني أهاجم المسيحيين واختلق فتنة وغيرها من اتهامات تقال لمثلي ولا تقال بتاتًا لرجل كساويرس وأمثاله".
المصدر: "المصريون

جديد الثقة بالنفس وبالثورةت


تجديد الثقة بالنفس وبالثورة
Fri, 08/07/2011 - 08:05
261
لم أفقد يوماً إيمانى بعبقرية الشعب المصرى وبقدرته على صنع المعجزات عند الضرورة. وكثيراً ما حاول بعض أصدقائى وزملائى، قبل 25 يناير بالطبع، إقناعى بعدم جدوى الوقوف فى وجه مشروع التوريث، مؤكدين أن الشريحة الملتفة حول جمال مبارك، التى تمثل تحالف المال مع سلطة الفساد والاستبداد، ستتمكن حتما من فرض مشروعها للتوريث على الشعب الذى سينتهى بقبوله والتعايش معه.
ورغم أننى كنت دائم الرفض لهذه المقولة والمراهنة على مقاومة الشعب المصرى لهذا المشروع وعدم استسلامه له إلى أن يسقط، إلا أنه لم يخطر ببالى قط أن هذا الشعب العظيم سيذهب إلى ما هو أبعد وسيتمكن من صنع واحدة من أكبر وأجمل الثورات فى التاريخ. لذا من الطبيعى أن تزداد ثقتى فيه بعد 25 يناير، وأن يزداد يقينى بقدرته على أخذ زمام المبادرة فى الوقت المناسب.
 ومن هذا المنطلق أعتقد أنه سيخرج اليوم عن بكرة أبيه وسينزل إلى الشوارع والميادين ليعبر عن عدم رضاه عن الطريقة التى تدار بها الدولة حالياً، وليعلن تجديد ثقته فى الثورة، وتصميمه على استمرارها ورعايتها إلى أن تتمكن من تحقيق كل أهدافها وطموحاتها المشروعة.
فشعب مصر يدرك الآن بوضوح أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى حمى الثورة برفضه إطلاق النار على الثوار وقيامه بإجبار الرئيس السابق على التخلى عن السلطة، حمى النظام القديم فى الوقت نفسه وحال دون انهياره. فهو يلاحظ أن نظام ما قبل 25 يناير مازال قائما لم يسقط، على الرغم من مرور خمسة أشهر كاملة على تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد السلطة فى مصر، وهو الذى يتولى تسيير شؤون الدولة والحكم. فرئيس أكبر جهاز رقابى فى مصر، وهو الجهاز المركزى للمحاسبات، مازال هو نفس الشخص الذى عينه الرئيس مبارك منذ أكثر من 12 عاماً وجرت فى عهده أكبر عملية لنهب مصر دون أن يحرك ساكناً.
والنائب العام، الذى ينوب عن الشعب فى تحريك الدعوى العمومية ضد الخارجين على القانون، هو نفس النائب العام الذى عينه مبارك منذ سنوات وارتكبت فى عهده أبشع جرائم انتهاك حقوق الإنسان، بما فى ذلك التعذيب حتى الموت وإلقاء الأبرياء والشرفاء فى غياهب السجون، دون أن يحرك ساكنا أيضا. والمجالس المحلية التى شكلت أوكاراً للفساد والإفساد ظلت كما هى ولم يتم حلها إلا بعد صدور قرار بذلك من المحكمة الإدارية العليا. وجميع التعيينات التى قام بها المجلس الأعلى خلال هذه الفترة لشغل الوظائف العليا فى الدولة، نهلت من نفس الوعاء الملوث واعتمدت ذات المعايير الفاسدة.
بل إن حكومة عصام شرف، التى توصف دوما بأنها حكومة الثورة، لا تمت لهذه الثورة من الناحية العملية إلا بصلة قرابة بعيدة جدا، بدليل وجود سبعة وزراء بها من أعمدة النظام السابق.. ورؤوس ورموز النظام السابق، الذين توهم الشعب كذباً أنهم سيقدمون لمحاكمات عادلة، يمارسون حياتهم الطبيعية فى أجنحة فاخرة داخل مستشفيات أو «معتقلات»، ولا يسمح بتصوير من يمثل منهم أمام محاكمات أسندت عن قصد إلى قضاة فاسدين.
لقد راهن أعداء الثورة على انقسام النخبة وعولوا كثيرا على خلافاتها ومعاركها الصغيرة لإجهاض الثورة. غير أن تحرك الشعب اليوم لحماية الثورة واضطرار النخبة للانصياع لإرادته، فى نهاية المطاف وبعد تردد طويل، يثبت أنه أشد وعيا وأكثر مصداقية من النخبة، وأعتقد أنه يرسل بتحركه هذا رسالة من شقين إلى كل من يهمه الأمر. الشق الأول: موجه للقوى المعادية للثورة والمستفيدة من النظام السابق، مفاده أنه لن يسمح بإجهاض الثورة، وأنه لن يتخلى عنها أبداً حتى لو اضطر إلى تقديم أضعاف ما قدم بالفعل من شهداء، إلى أن تتمكن من تحقيق كامل أهدافها.
أما الشق الثانى: فموجه إلى نخبة تبدو منشغلة بأمورها الشخصية أكثر من انشغالها بقضايا الوطن المصيرية، وهى نخبة قلت عنها ذات مرة إنها تشبه أحيانا أسلحة الدمار الشامل!
لكن هناك رسالة أهم موجهة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مفادها أن الشعب لن يقبل، منذ الآن فصاعدا، موقف الحياد من سلطة يفترض أنها تستمد شرعيتها من الثورة، فإما مع الثورة أو ضدها، ولن يقبل مطلقاً بإهدار دم الشهداء، ومصمم على بناء نظام سياسى جديد أكثر طهارة وقدرة على البناء.
أظن أنه آن الآن أوان الحسم. نريد حكومة تمثل الثورة فعلا لا قولا

أخطأنا عندما تركنا الميدان وعلينا بناء نظام بديل



محمد غنيم : أخطأنا عندما تركنا الميدان وعلينا بناء نظام بديل
الدقهلية - منى باشا
8-7-2011 | 08:47
خط اصغر
خط اكبر
1
 
عدد التعليقات
503
 
عدد القراءات
 
الدكتور محمد غنيم
انتقد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط، ترك الثوار لميدان التحرير عقب خلع حسني مبارك, وطالب بضرورة استمرار الثوار حتى بناء نظام جديد يكون بديلا عن النظام السابق.

جاء ذلك خلال المؤتمر، الذي عقدته جمعية التنمية المجتمع بقرية (طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين- بمحافظة الدقهلية), حضر المؤتمر عدد من النشطاء وحشد جماهيري كبير.

وأكد غنيم، أن المادة 189 من التعديلات الدستورية لم تكن صريحة في تحديد مطالب الشعب المصري, حينما جاء فيها أن يتم انتخاب جمعية تأسيسية من مجلس الشعب, بعد أن أصبح دستور 71 لاغيا, وكان من المفترض أن يجري إعداد الدستور الجديد للبلاد قبل الانتخابات، حيث أن تلك المادة أحدثت لغطا وانقساما شديدا في الشارع المصري بين القوى السياسية.

وانتقد غنيم، محاكمة الثوار أمام المحاكم العسكرية مع إصدار أحكام فورية، بينما يحاكم قتلة الثوار أمام محاكم مدنية, وتعجب من إصدار المحكمة حكمها بإخلاء سبيل متهمين، مشيرا أنه لا يعلق على الأحكام القضائية.

كما انتقد أداء حكومة شرف ووصفها بأنها لم تكن ثورية ولم تحقق مطالب الشعب,وطالب الجميع بالعودة إلى جميع الميادين المصرية، مؤكدا انه لن يكون في ميدان التحرير بالقاهرة وإنما سيكون بين متظاهري وثوار الدقهلية في ميدان "تحرير" المنصورة.

ومن جانبه، عقد الشاعر مجاهد العشماوى الملقب بـ"ابن النيل" والعائد قبل أيام من 35 عام خارج البلاد مطاردا من نظام السادات ثم مبارك مقارنة بين ثورة يوليو وثورة 25 يناير، مؤكدا أنهما لنفس الهدف وهو العدالة الاجتماعية والحرية ثم ألقى مجموعة من قصائده الشعرية التي ألهبت حماس الجماهير.
الخطبة الشيخ محمد فرحات عضو اتحاد المستقلين من اجل مصر والتى لم تستمر أكثر من 10 دقائق، دعا خلالها إلى ضرورة التوحد بين المصريين.

وقال فرحات فى خطبته إن القائمين بإدارة شئون البلاد ووزارة الداخلية يعرفون مكان البلطجية الذين يثيرون الرعب فى قلوب المصريين قائلا: "وزارة الداخلية تعرف أماكنهم وعناوينهم جيدا فهم يعملون لمصلحة فلول النظام".

وأذاع فرحات بيانا للجنة يحمل اسم "لجنة 8 يوليو" أكد فيها على عدم تفريط المصريين فى حقوقهم وعدم التفريط فى دماء الشهداء، مشيرا إلى وجود تباطؤ من بعض القائمين على إدارة شئون البلاد، مطالبا بضرورة تشكيل مجلس رئاسى انتقالى لإدارة شئون البلاد خلال الفترة القادمة يتكون من 99 عضوا ثلثهم من التيارات الدينية التى تضم الإخوان والسلفيين والأقباط والأزهر، و الثلث الثانى يضم 33 عضوا من شباب الثورة الغير منتمين لأى أحزاب سياسية، فيما يضم الثلث الثالث "33 عضوا" من الأحزاب والحركات السياسية، مضيفا: "نريد مجلس يمثلنا ويعبر عن مطالبنا".

وصلى المتظاهرون صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة تعالت بعدها هتافات ونطق ميدان التحرير فى صوت واحد "إيد واحدة ..محاكمة الرئيس".

لجنة 8 يوليو

الخطبة الشيخ محمد فرحات عضو اتحاد المستقلين من اجل مصر والتى لم تستمر أكثر من 10 دقائق، دعا خلالها إلى ضرورة التوحد بين المصريين.

وقال فرحات فى خطبته إن القائمين بإدارة شئون البلاد ووزارة الداخلية يعرفون مكان البلطجية الذين يثيرون الرعب فى قلوب المصريين قائلا: "وزارة الداخلية تعرف أماكنهم وعناوينهم جيدا فهم يعملون لمصلحة فلول النظام".

وأذاع فرحات بيانا للجنة يحمل اسم "لجنة 8 يوليو" أكد فيها على عدم تفريط المصريين فى حقوقهم وعدم التفريط فى دماء الشهداء، مشيرا إلى وجود تباطؤ من بعض القائمين على إدارة شئون البلاد، مطالبا بضرورة تشكيل مجلس رئاسى انتقالى لإدارة شئون البلاد خلال الفترة القادمة يتكون من 99 عضوا ثلثهم من التيارات الدينية التى تضم الإخوان والسلفيين والأقباط والأزهر، و الثلث الثانى يضم 33 عضوا من شباب الثورة الغير منتمين لأى أحزاب سياسية، فيما يضم الثلث الثالث "33 عضوا" من الأحزاب والحركات السياسية، مضيفا: "نريد مجلس يمثلنا ويعبر عن مطالبنا".

وصلى المتظاهرون صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة تعالت بعدها هتافات ونطق ميدان التحرير فى صوت واحد "إيد واحدة ..محاكمة الرئيس".

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر