الأحد، سبتمبر 4

جريدة الأسبوع المصرية | الانتخابات الجامعية بين الفلول والإخوانbr | فاروق جويدة

جريدة الأسبوع المصرية | الانتخابات الجامعية بين الفلول والإخوانbr | فاروق جويدة
Bookmark and Share
الأحد - 4 سبتمبر - 2011 12:42:01 مساء
الانتخابات الجامعية بين الفلول والإخوان
فاروق جويدة
فاروق جويدة لا يستطيع أحد أن يتجاهل موجات الفساد والإهمال التي اجتاحت الجامعات المصرية في ظل النظام السابق ابتداء باختيارات القيادات الجامعية غير المؤهلة من أهل الثقة وانتهاء بالتوسع العشوائي في إنشاء جامعات جديدة خاصة الجامعات الإقليمية دون مراعاة لعناصر ضرورية في المنشآت وهيئات التدريس والتخصصات المختلفة.. لقد عانت الجامعات المصرية من ظروف صعبة للغاية أمام نقص الموارد والإمكانيات المادية الهزيلة بجانب الأعداد الرهيبة من الطلاب الذين يلتحقون بهذه الجامعات كل عام دون مراعاة لقدراتها علي استيعاب كل هذه الأعداد. هناك أخطاء فادحة ارتكبتها الحكومات السابقة في حق التعليم الجامعي في مصر وهي بلاشك جزء من إهمال الدولة للتعليم بصفة عامة حيث لا توجد خطط أو برامج أو حتي نوايا طيبة لإصلاح النظام التعليمي في مصر.. كانت الجامعات المصرية من ضحايا هذا الإهمال الجسيم الذي كان سببا رئيسيا في حالة التخلف العقلي التي أصابت قطاعات كثيرة من المجتمع المصري التي تحمل الدرجات العلمية وهي غير مؤهلة لتحمل أي مسئوليات عملية في الحياة.. منذ عشرات السنين كانت لدينا جامعات احتلت قوائم أهم الجامعات في العالم وكانت لدينا أربع جامعات علي الأقل ضمن الجامعات المصنفة دوليا وهي جامعات القاهرة وعين شمس والاسكندرية وأسيوط .. وفي الأسابيع الأخيرة أقمنا احتفالية ضخمة لاختيار جامعة القاهرة في آخر قائمة تضم 500 جامعة في العالم وصورنا الموقف كأنه إنجاز رهيب مع أنه يدعو للحزن والأسي. لابد أن نعترف أيضًا أن ميزانية التعليم في مصر بما ذلك التعليم الجامعي لا تحصل علي المبالغ المالية المناسبة لكي تحافظ الجامعات علي دورها ومسئولياتها التعليمية أن مرتبات هيئة التدريس لا توفر الحياة الكريمة للأستاذ الجامعي وهنا تسربت لعنة الدروس الخصوصية إلي الكليات الجامعية بما فيها كليات مثل الطب والهندسة وحتي الكليات النظرية لحقت بهذا المصير المؤلم.. وإذا انتقلنا إلي ميزانيات البحث العلمي في الجامعات لاكتشفنا الكارثة الحقيقية وهي أن جامعاتنا تعيش خارج العصر. الأزمة الثالثة في جامعات مصر أن سياسة اختيار القيادات الجامعية كانت تخضع لاعتبارات سياسية وربما شخصية فقد تسربت أسماء غريبة لا علاقة لها بالعمل الجامعي لتتصدر الساحة الجامعية وكانت العوامل الشخصية والانتماءات السياسية هي أساس كل هذه الاختيارات.. هناك جهات كثيرة حزبية وأمنية وسياسية كانت صاحبة القرار في اختيار القيادات الجامعية. كان للحزب الوطني ولجنة السياسات وأمن الدولة وكبار المسئولين الكلمة الأولي في اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات .. وكانت تقارير الأجهزة الأمنية التي تحدد درجة الولاء للنظام هي أساس كل الاختيارات .. وهنا وجدنا أسماء غريبة تتصدر الساحة الجامعية من أنصاف الأساتذة وأنصاف الكفاءات. هناك عامل خطير تدخل بقوة في إفساد الحياة الجامعية في مصر هو توريث العمل الجامعي لأبناء الأساتذة حيث سعي كل أستاذ إلي توريث ابنه مكانه بالحق والباطل. وما حدث في كليات عريقة مثل الطب والهندسة والحقوق يؤكد هذه الحقيقة .. ولا شك أن وصول وباء التوريث إلي الجامعات كان من أهم الأسباب في تراجع دورها ومستواها. وفي السنوات الأخيرة شهدت مصر توسعات غير مدروسة وغير واقعية في إنشاء الجامعات الإقليمية .. ولم تتوافر لهذه الجامعات المقومات المطلوبة لإنشاء جامعة .. لقد أقيمت في منشآت لا تتناسب ولا تصلح لأن تكون جامعة .. هناك جامعات أقيمت في مدارس قديمة أو مبان آيلة للسقوط .. وبجانب هذا فإن الكثير من هذه الجامعات لا تتوافر فيها هيئة التدريس المناسبة من الأساتذة وقد اضطرت هذه الجامعات لأن تستعين بقدرات محدودة لأساتذة غير مؤهلين علميا أمام ضرورات العمل والنقص في عدد الأساتذة. والآن بدأ الحديث عن خطة وسياسة جديدة لإصلاح التعليم الجامعي وهناك اتجاه لاختيار القيادات الجامعية بنظام الانتخاب المباشر من أساتذة الجامعات.. ورغم الحماس الشديد لهذا البعد الديمقراطي الذي نسعي إليه في أكثر من مجال في حياتنا .. ورغم أن هذا النظام قد تتوافر له درجة من المصداقية والشفافية أكثر من أي نظام آخر .. إلا أن هناك تخوفات كثيرة من تطبيق ذلك في الجامعات المصرية. من بين هذه التخوفات أن الشعبية والجماهيرية في العمل الجامعي قد لا تعني القيمة العلمية والأكاديمية وربما الإدارية .. وفي السنوات الأخيرة كانت هناك تيارات سياسية اقتحمت الجامعات وسيطرت علي هيئات التدريس فيها وقد اتضح ذلك في سيطرة جماعة الإخوان المسلمين علي معظم تجمعات هيئات التدريس الجامعية وهنا يمكن أن يكون للبعد السياسي دور وأهمية في الانتخابات أكبر بكثير من البعد الأكاديمي أو العلمي الذي ينبغي أن يكون الحرص الأكبر عليه. نحن لا نريد زعماء سياسيين لقيادة العمل الجامعي ولا نريد لتيار سياسي أن يسيطر علي الجامعات ويصبح بديلا لأهل الثقة وأمن الدولة ولكننا نريد قيادات جامعية مؤهلة علميا وإداريا وأخلاقيا لكي تعيد للجامعات المصرية دورها وريادتها. هناك أساتذة أجلاء في الجامعات المصرية أفنوا حياتهم في العلم والفكر والثقافة وهؤلاء ليست لهم قواعد شعبية بين زملائهم فليس لديهم الوقت لكي يدخلوا الساحة السياسية أو النقابية وفي المقابل هناك أساتذة قام كل تاريخهم علي الفهلوة والعلاقات العامة والتجمعات السياسية وفي ظل الانتخابات سوف نجد تفاوتا رهيبا بحيث إننا سنعود مرة أخري إلي الاختيار السياسي وليس العلمي.. وسوف نرجع مرة أخري إلي أساتذة الفهلوة وليس أساتذة العلم.. هناك تخوف آخر في اختيارات رؤساء الأقسام من خلال الانتخابات أن نجد أنفسنا أمام أساليب انتخابية تعيد لنا صورة الحزب الوطني خاصة أن الكثير من كوادره تسللت في السنوات الماضية وأقامت تكتلات داخل الجامعات وهنا يمكن أن نري أنفسنا مرة أخري أمام تيارين لا ثالث لهما في انتخابات القيادات الجامعية وهما تيار الإخوان المسلمون وما بقي من فلول الحزب الوطني وكلاهما خاض معارك رهيبة داخل الجامعات في السنوات الماضية في ظل النظام السابق وسوف نعود شئنا أم أبينا إلي صيغة قديمة في الانتخابات الجامعية سواء الطلابية أو هيئات التدريس حيث كان الحزب الوطني والجماعة المحظورة في ذلك الوقت هما أقوي التيارات المتنافسة في الجامعات. إن الشيء المؤكد أن التيارات الأخري لن تكون لديها الفرصة في دخول هذه الانتخابات أو الحصول علي نصيب منها بجانب قوي سياسية داخل الجامعات كان لها رصيدها الواضح. من هنا فإن الانتخابات لن تكون هي النظام الأمثل لاختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام لأنها شئنا أم أبينا سوف تنحصر في إطار نظم وحسابات وتيارات قديمة نعرفها .. وفي تقديري أن الحل الأفضل في الظروف الحالية علي الأقل أن نعود إلي نظام مجالس الأمناء وهو نظام متبع في الجامعات الكبري في العالم حيث يكون لكل جامعة مجلس أمناء يضم عددًا من الأساتذة والشخصيات العامة وقد يكون للجامعة رئيس إداري ورئيس شرفي من الرموز الكبري في المجتمع سواء كان عالما كبيرًا أو رمزًا من رموز الحياة العامة .. أما اختيار رؤساء الأقسام وعمداء الكليات فيمكن أن تكون انتخابات رئيس القسم من الأساتذة المتخصصين في كل فرع من الفروع علي مستوي الجامعة أي في أكثر من كلية ويكون الاختيار والترشيح علي أساس علمي من حيث التاريخ العلمي والدرجات العلمية والأبحاث والمشاركة. لقد ابتعدت الجامعات المصرية عن النشاط السياسي سنوات طويلة وكان مقصورا علي الحزب الوطني في الأنشطة العلنية والإخوان المسلمين في الأنشطة السرية ومن الخطأ أن يتحول الصراع بينهما إلي أسلوب جديد لاختيار التيارات الجامعية في ظل انتخابات لن تتسم بالشفافية في ظل الواقع الحالي.. ومن هنا فإن عودة النشاط السياسي للجامعات ينبغي أن يكون بالتدريج والا ينتقل بنا فجأة إلي مواجهات حزبية أو دينية أو سياسية لأن الهدف في النهاية هو تخريج أجيال تدرك قيمة العلم وتؤمن بالحوار وتنتمي لهذا الوطن. هناك بقايا تنظيمات جامعية مثل حورس والمستقبل ولجنة السياسات ولاشك أن هذه التنظيمات لعبت دورًا كبيرًا في إفساد المناخ الجامعي وشوهت عقول الأساتذة والطلاب معا .. وسوف تسعي هذه التشكيلات إلي استعادة دورها ووجودها في أي انتخابات قادمة تجري في الجامعات سواء كانت طلابية علي مستوي الطلاب أو في اختيار القيادات الجامعية وهذه أمور يجب أن يكون أصحاب القرار علي وعي بها إننا لا نريد أن تتحول الجامعات وهي تعاني ظروفا صعبة إلي ساحة سياسية تنتقل إليها الصراعات السياسية التي تجري في مصر الآن بين التيارات المختلفة بحيث نجد تيارًا سلفيًا أو إخوانيًا أو علمانيًا ثم نجد معارك بين أساتذة الجامعات حول الدستور والصراع بين القوي السياسية ولن يكون غريبا في هذه الحالة أن نجد مظاهرات واعتصامات ومعارك داخل الجامعات ربما يشارك فيها الطلاب مع الأساتذة ونشهد مرة أخري موقعة للجمل أو غزوة للصناديق

انتخابات الجامعات

خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": انتخابات الجامعات

الأحد، 4 سبتمبر 2011 - 07:58
خالد صلاح خالد صلاح
Add to Google


انتخاب القيادات الجامعية يعد فعلا فريدا فى تاريخ جامعات مصر، لكنه فى الوقت نفسه، لا يخلو من محاذير ينبغى ضبطها من الناحية القانونية، حفاظا على قدسية رسالة العلم، وهيبة واستقلالية المؤسسات الجامعية فى مصر.

نعم هى تجربة فريدة.. ولكنها قد تتعرض للتشويه إن كانت الانتخابات ستجرى على معايير سياسية، وعلى مفاهيم الحشد والتعبئة كما فى الانتخابات البرلمانية. ساعتها سيكون الأعلى صوتا، والأكثر أنصارا، هو الأقرب إلى تولى موقع القيادة، ونحن نريد الأكفأ علميا، وإداريا، والأكثر إخلاصا لرسالة العلم، وليس لرسالة حزب سياسى أو تيار معين.

أنا أرجو من أساتذتنا ومعلمينا.. من عقول جامعات مصر، أن يضربوا لنا المثل فى الانتخابات المرتقبة، ولا يلوثوا أبدا رسالة الجامعة بمصالح الأحزاب، خاصة أننا صرنا أمام عشرات الأحزاب بعد الثورة، كما أصبحنا أمام انقسامات حادة بين الإسلاميين والليبراليين، وبين الثوار والفلول.

انتخبوا العلم، وحاربوا من أجل استقلال الجامعة.. ولا تنتخبوا الانقسام الحزبى، وتضعوا الجامعات تحت سلاطين الحكم الجدد دون أن تدروا.

متحف اللوفر يحصل على تمثال نصفي أثري إيطالي

متحف اللوفر يحصل على تمثال نصفي أثري إيطالي

حصل المسئولون في متحف اللوفر أكبر المتاحف الفرنسية وأشهرها على مستوى العالم على تمثال نصفي من الطين يرجع تاريخه إلى القرن الثالث أو الثاني قبل الميلاد وهو ينتمى إلى مدينة اتروريا التي كانت تقع قديما غربى إيطاليا.

ويصور التمثال شاباً يرتدي زى ثور روماني قديم ، ويرمز إلى قربه من الآلهة التي تساعده على الشفاء من مرضه ، وقام المسئولون في متحف اللوفر بشراء هذا التمثال من أحد الأطباء الفرنسيين الذي كان يحتفظ به.

عيسى:مصر رفضت وجود الجيش بمنطقة "ج"

عيسى:مصر رفضت وجود الجيش بمنطقة "ج"

عيسى:مصر رفضت وجود الجيش بمنطقة "ج"

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › عيسى:مصر رفضت وجود الجيش بمنطقة "ج"

3/9/2011

سيناء طبقاً لتقسيم اتفاقية السلام 1979 سيناء طبقاً لتقسيم اتفاقية السلام 1979 فجر السفير حسن عيسي مدير إدارة إسرائيل الاسبق بوزارة الخارجية المصرية مفاجأة حيث أكد أن مصر هي من طلبت أن يكون التواجد الامني في المنطقة "ج" في سيناء "شرطيا" فقط لأن الدولة وجهاز الاتصال العسكري المصري كانا يخافان وقتها من حدوث مناوشات واشتباكات بين القوات المصرية والقوات الاسرائيلية لأن كلا الطرفين خلفهما تراث قديم من الثأر والدم. وأضاف في حوار أجرته معه مجلة "روزاليوسف" أنه باعتباره أحد الموقعين علي اتفاقية "طابا" فإن الدولة رأت أثناء توقيع الاتفاقية أن وجود الأمن المركزي في هذه المنطقة يخفف من احتمالية وقوع اشتباكات بين الطرفين، مشيرا إلى أن وقتها كنا في بداية تنفيذ معاهدة السلام والحكم كان مهتزا بعد اغتيال الرئيس السادات لذلك فإن الموقف برمته كان يستدعي التهدئة الشديدة.

مصادر: انتخابات الشعب الأسبوع الثالث من نوفمبر - بوابة الشروق

مصادر: انتخابات الشعب الأسبوع الثالث من نوفمبر - بوابة الشروق

مليونا عامل مصرى لإعادة إعمار ليبيا - بوابة الشروق

مليونا عامل مصرى لإعادة إعمار ليبيا - بوابة الشروق

ويكيليكس : سوزان مبارك مسيحية


ويكيليكس : سوزان مبارك مسيحية

منذ 9 ساعة 29 دقيقة
كشفت وثيقة سرية نشرها موقع ويكيليكس أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مسيحية الديانة، وأن ولائها للدين المسيحي.

وتقول الوثيقة التي نشرتها المصري اليوم – في عددها الصادر اليوم الأحد – إن مسيحيتها ظهرت في تدخلها بقوانين حماية المرأة وقوانين الزواج والأحوال الشخصية، وأوضحت الوثيقة أن قرينة مبارك كان لديها نفوذ كبير فى السياسة المصرية، وتدعم مجالات بعينها ولها دور بارز داخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية التى تركز على قضايا التعليم .

وكشفت الوثيقة المكتوبة بتاريخ 26 مايو 2005 أن زوجة الرئيس الأمريكى السابق، لورا بوش، عقدت اجتماعا خاصاً مع سوزان مبارك يوم 23مايو 2005 بصحبة ليلى كمال الدين صلاح، زوجة وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط فى قصر العروبة، واتفق الطرفان على عمل برنامج للطفل المصري برعاية أمريكية لزرع أفكار بتعاون مشترك مع منظمات أجنبية وهو برنامج "عالم سمسم" وتم إنشاؤه بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ويكيليكس : سوزان مبارك مسيحية

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر