الاثنين، سبتمبر 26

لا تظلموا الاقفاص السمكية

لاتظلموا ألأقفاص السمكية فهى أحد نظم الإنتاج السمكى المكثفة تولت  وزارة الزراعةمهمة نشرةو تدريب آلآف شباب الخريجين على كيفية إنشاؤها وتشغيلها من خلال الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومشروعات التنمية الريفية بالبحيرةوالمرأة الريفية وخلافة ولقد توليت جزء من هذا التدريب لسنوات بقرى محافظة البحيرة ولمشروع شباب الخريجين  بجامعة الإسكندرية بتمويل من وزارة الزراعة بالتعاون مع مشروع مريوط
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك لاتلوث المياة ولا تستهلكها
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفتلوث النهر فى فرعى رشيد ودمياط هو نتيجة مباشرة للصرف الصحى والزراعى والصناعى المباشر على نهر النيل والمراكب السياحية والقرى الواقعة على نهر االنيل والمشكلة تتفاقم من يوم لآخر ومن عام لآخر وذلك منذ انشاء لسد العالى ووقف مياة الفيضان وترام الملوثات فى مياة النيل لتهدد حياة الإنسان المصرى
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك ليست المسئولة عن امراض الفشل الكلوى وفيروس سى والسرطان فى القاهرة الكبرى والمنوفية والقليوبية والغربية والدقهلية كم نسبة هذة الأمراض فى هذة المحافظات الخالية من أقفاص النيل 
 لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك منها الصديق للبيئة الذى لايتناول اى اعلاف صناعيةيمكن لو أسئ إستخدامها ان تلوث النيل فأعلافها طبيعية تجمعها  من مياة النيل من رزق اللةومنها مايلى:
1-المبروك الفضى وتتغذى على الطحالب والهوائم النباتية
2-المبروك ذو الرأس الكبيرة وتتغذى على الهوائم الحيوانية
3- مبروك الحشائش وهى تتغذى على الحشائش والنباتات المائية
4- المبروك الأسود ويتغذى على القواقع وهى الطور الوسيط لطفيليي البلهاريسياوالدودة الكبدية
فأين ألأعلاف الصناعية الملوثة لمياة النيل إذا ما أعملنا العقل وربينا هذة الأسماك التى لا تتناول اى اعلاف صناعية
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك تنقى ماء النيل من ملوثاتة وتجمى المواطنين من ملوثاتة السابق لإشارة إليها  والعجز الحكومى الذى بلغ حد الفشل لوقفةولا يحلو لها سوى الضعفاء لتزيل اقفاصهم
 
 لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك إختفت من النيل المصرى حيث ان عددها لايتجاوز العشرات  وفى السودان 139 نوع وفى اثيوبيا 186 وفى تنزانيا 362 نوع  فأين اسماك مصر ومن المسول عن إختفاؤهامن نيل مصر-إنة التلوث شبح الموت البطئ الذى يهددناجميعاإذا مالم نتوقف  عن تزويد الإعلام والمسئولين ببيانات كاذبة وتقارير ملفقة لاتعكس الحقيقة لا الواقع
لاتظلموا ألأقفاص السمكية فما يحدث فى دمياط هو صراع خفى بين العائلات وبعضهاوبين الأجهزة التفيذية وبعضها واستغل الإعلام فية بأسوأ مايكون ولمن يدفع أكثر
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفنتائج جامعة الأسكندرية المنشورة منذ عام 2005 قدمت الحلول الكفيلة بإحداث تنقية بيولوجية للنيل من ملوثاتة وانتاج مليون طن اسماك  سنويا وهى كمية تعادل انتاج مصر حاليا من 13 مليون فدان مسطحات مائية وتشغيل سبعمائة الف شاب يعيشون فى الف وخمسمائة قرية حول النيل وتحقيق الإكتفاء الذاتى من الأسماك فى مدى عام وتصدير الفائض  لتمويل إستيراد القمح واللحوم وتحقيق تنمية سريعة للبلاد وإنعاش الإقتصاد القومى وتوفير الغذاء الرخيص للمواطنين وتحسين الحالة الصحية لهم -أن المشروع برمتة يمكن  ان يمول ذاتيا من الشباب دون الحاجة لميزانية الدولة المرهقة -المشروع حصل على موافقةالمهندس احمد الليثى والدكتور نظيف ولم ينفذ لوجود مؤامرة هدفها تجويع مصر -وكان ذلك واضحا عندما طلبت من أكاديمية البحث العلمى فى عام 2006 عقد ندوة علمية عن الاقفاص السمكية فى النيل وبالفعل أقيمت الندوة يوم 14-6-2006 بمقر الاكاديمية بالقاهرة والقيت ورقتى العلمية المؤيدة بالحقائق العلمية الدامغة ومفادها ان اسماك المبروك الفضى المرباة فى اقفاص النيل فرع رشيد تقلل 49و39%من الهوائم النباتية والحيوانية على التوالى - هذا ألإكتشاف يدحض قرارات رئيس الوزراء السابق بإزالة اقفاص النيل -يومها امر الاستاذ الدكتور ممدوح شرف الدين رئيس الندوة بأن تكون التوصية بنشر هذة التقنية على عموم النيل واعلن  يومهاالدكتور عبدالرحمن سمير النجار رئيس جمعية رجال الأعمال وهو دمياطى بالتبرع بمبلغ   ثلثمائة الف جنيةلإستكمال دراساتى العلمية فى هذا المجال-وتحركت مافيا إستيراد الاسماك الرديئة مع بعض من يحملون الشهادات العلمية وهم كثير  لتزييف توصيات الندوة العلمية بحجج واهية منها انهم لم يريدوا إغضاب رئيس الوزراء الذى اصدر قرارات الإزالة-ولمينتهى الأمر عند هذا الحد بل فعلواالمستحيل لإيقاف تمويل مشروعى البحثى للشباب والممول من الأكايمية حتى لاتظهر النتائج ولا تعتمد - المؤامرة واضحة والرائحة كريهة والأشخاص هم انفسهم يعملون لمن هوفى السلطان ولا يراعون ضمائرهم ولا يحترمون العلم ولا نتائجةولقدنصرنى اللةعليهم جميعا وأبطل مكرهم الذى مكروة  عندما نقلت نشاطى التطبيقى للنتائج االسابق الإشارة إليهاالى بحيرة المنزلة لدى شباب الخريجين بالجمالية حيث بدأنا بعدد عشرة شباب وثلاثون قفصا مولها الشباب بجهودهم الذاتية لتتزايد اعداد المشاركين والأقفاص من عام لآخر ففى عام 2009بلغوا مائة شاب يمتلكون ستمائة قفص وينتجون ثمانية عشرة الف طن من الاسماك بقيمة مائة وثمانون مليون جنيةسنويا والمشروع مازال قائما وفى إزدهار ليحكى قصة نجاح الشباب الطموح لبناء مستقبل افضل فى بلدة ولم يقامر بحياتة فى محاولات فاشلة للهروب من البلاد فى جماعات الهجرة الغير شرعية  ولى عظيم الشرف والإمتنان ان اكون مستشارهم العلمى متطوعا لوجة اللة وهذة هى هديتى لمتواضعة الى كل ثوار مصر ولى عظيم الشرف ان اكون احد الذين ساهموا بأنجازاتهم العلمية فى خدمة الشباب قبل قيام الثورة بسنوات طويلةوعلى وعد ان احقق التنقية البيولوجية لنهر النيل العظيم بجهود الشباب وهذة دعوة عامة للإنقاذ لن تكلفك كثيرا فالنيل على شاطئة ولدت ووصيتى لأهلى ان علية سأدفن بإذن اللة  فى قريتى المتواضعة بالطويلة دقهلية وهى على فرع دمياط واتمنى يوم ان القى ربى  ان اقول لة كما اوصانا الأسلاف اننا لم نلوث النهر

لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك فى الماء تعنى الخير والرخاء ونيلنا العظيم يئن وهذة دعوة مخلصة للإنقاذ - غيروا القوانين واوقفوا الإزالات ورشدواالأمور وقننوا الأوضاع وساهموا فى إنقاذ النيل وارواح المصريين التى تضيع هباءا    
 
 رجاءا لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك هى دليلنا على عدم تلوث النهر- مع خالص تحياتى - عبدالعزيزنور

لآتظلموا الاقفاص السمكية

لاتظلموا ألأقفاص السمكية فهى أحد نظم الإنتاج السمكى المكثفة تولت  وزارة الزراعةمهمة نشرةو تدريب آلآف شباب الخريجين على كيفية إنشاؤها وتشغيلها من خلال الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومشروعات التنمية الريفية بالبحيرةوالمرأة الريفية وخلافة ولقد توليت جزء من هذا التدريب لسنوات بقرى محافظة البحيرة ولمشروع شباب الخريجين  بجامعة الإسكندرية بتمويل من وزارة الزراعة بالتعاون مع مشروع مريوط
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك لاتلوث المياة ولا تستهلكها
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفتلوث النهر فى فرعى رشيد ودمياط هو نتيجة مباشرة للصرف الصحى والزراعى والصناعى المباشر على نهر النيل والمراكب السياحية والقرى الواقعة على نهر االنيل والمشكلة تتفاقم من يوم لآخر ومن عام لآخر وذلك منذ انشاء لسد العالى ووقف مياة الفيضان وترام الملوثات فى مياة النيل لتهدد حياة الإنسان المصرى
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك ليست المسئولة عن امراض الفشل الكلوى وفيروس سى والسرطان فى القاهرة الكبرى والمنوفية والقليوبية والغربية والدقهلية كم نسبة هذة الأمراض فى هذة المحافظات الخالية من أقفاص النيل 
 لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك منها الصديق للبيئة الذى لايتناول اى اعلاف صناعيةيمكن لو أسئ إستخدامها ان تلوث النيل فأعلافها طبيعية تجمعها  من مياة النيل من رزق اللةومنها مايلى:
1-المبروك الفضى وتتغذى على الطحالب والهوائم النباتية
2-المبروك ذو الرأس الكبيرة وتتغذى على الهوائم الحيوانية
3- مبروك الحشائش وهى تتغذى على الحشائش والنباتات المائية
4- المبروك الأسود ويتغذى على القواقع وهى الطور الوسيط لطفيليي البلهاريسياوالدودة الكبدية
فأين ألأعلاف الصناعية الملوثة لمياة النيل إذا ما أعملنا العقل وربينا هذة الأسماك التى لا تتناول اى اعلاف صناعية
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك تنقى ماء النيل من ملوثاتة وتجمى المواطنين من ملوثاتة السابق لإشارة إليها  والعجز الحكومى الذى بلغ حد الفشل لوقفةولا يحلو لها سوى الضعفاء لتزيل اقفاصهم
 
 لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك إختفت من النيل المصرى حيث ان عددها لايتجاوز العشرات  وفى السودان 139 نوع وفى اثيوبيا 186 وفى تنزانيا 362 نوع  فأين اسماك مصر ومن المسول عن إختفاؤهامن نيل مصر-إنة التلوث شبح الموت البطئ الذى يهددناجميعاإذا مالم نتوقف  عن تزويد الإعلام والمسئولين ببيانات كاذبة وتقارير ملفقة لاتعكس الحقيقة لا الواقع
لاتظلموا ألأقفاص السمكية فما يحدث فى دمياط هو صراع خفى بين العائلات وبعضهاوبين الأجهزة التفيذية وبعضها واستغل الإعلام فية بأسوأ مايكون ولمن يدفع أكثر
لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفنتائج جامعة الأسكندرية المنشورة منذ عام 2005 قدمت الحلول الكفيلة بإحداث تنقية بيولوجية للنيل من ملوثاتة وانتاج مليون طن اسماك  سنويا وهى كمية تعادل انتاج مصر حاليا من 13 مليون فدان مسطحات مائية وتشغيل سبعمائة الف شاب يعيشون فى الف وخمسمائة قرية حول النيل وتحقيق الإكتفاء الذاتى من الأسماك فى مدى عام وتصدير الفائض  لتمويل إستيراد القمح واللحوم وتحقيق تنمية سريعة للبلاد وإنعاش الإقتصاد القومى وتوفير الغذاء الرخيص للمواطنين وتحسين الحالة الصحية لهم -أن المشروع برمتة يمكن  ان يمول ذاتيا من الشباب دون الحاجة لميزانية الدولة المرهقة -المشروع حصل على موافقةالمهندس احمد الليثى والدكتور نظيف ولم ينفذ لوجود مؤامرة هدفها تجويع مصر -وكان ذلك واضحا عندما طلبت من أكاديمية البحث العلمى فى عام 2006 عقد ندوة علمية عن الاقفاص السمكية فى النيل وبالفعل أقيمت الندوة يوم 14-6-2006 بمقر الاكاديمية بالقاهرة والقيت ورقتى العلمية المؤيدة بالحقائق العلمية الدامغة ومفادها ان اسماك المبروك الفضى المرباة فى اقفاص النيل فرع رشيد تقلل 49و39%من الهوائم النباتية والحيوانية على التوالى - هذا ألإكتشاف يدحض قرارات رئيس الوزراء السابق بإزالة اقفاص النيل -يومها امر الاستاذ الدكتور ممدوح شرف الدين رئيس الندوة بأن تكون التوصية بنشر هذة التقنية على عموم النيل واعلن  يومهاالدكتور عبدالرحمن سمير النجار رئيس جمعية رجال الأعمال وهو دمياطى بالتبرع بمبلغ   ثلثمائة الف جنيةلإستكمال دراساتى العلمية فى هذا المجال-وتحركت مافيا إستيراد الاسماك الرديئة مع بعض من يحملون الشهادات العلمية وهم كثير  لتزييف توصيات الندوة العلمية بحجج واهية منها انهم لم يريدوا إغضاب رئيس الوزراء الذى اصدر قرارات الإزالة-ولمينتهى الأمر عند هذا الحد بل فعلواالمستحيل لإيقاف تمويل مشروعى البحثى للشباب والممول من الأكايمية حتى لاتظهر النتائج ولا تعتمد - المؤامرة واضحة والرائحة كريهة والأشخاص هم انفسهم يعملون لمن هوفى السلطان ولا يراعون ضمائرهم ولا يحترمون العلم ولا نتائجةولقدنصرنى اللةعليهم جميعا وأبطل مكرهم الذى مكروة  عندما نقلت نشاطى التطبيقى للنتائج االسابق الإشارة إليهاالى بحيرة المنزلة لدى شباب الخريجين بالجمالية حيث بدأنا بعدد عشرة شباب وثلاثون قفصا مولها الشباب بجهودهم الذاتية لتتزايد اعداد المشاركين والأقفاص من عام لآخر ففى عام 2009بلغوا مائة شاب يمتلكون ستمائة قفص وينتجون ثمانية عشرة الف طن من الاسماك بقيمة مائة وثمانون مليون جنيةسنويا والمشروع مازال قائما وفى إزدهار ليحكى قصة نجاح الشباب الطموح لبناء مستقبل افضل فى بلدة ولم يقامر بحياتة فى محاولات فاشلة للهروب من البلاد فى جماعات الهجرة الغير شرعية  ولى عظيم الشرف والإمتنان ان اكون مستشارهم العلمى متطوعا لوجة اللة وهذة هى هديتى لمتواضعة الى كل ثوار مصر ولى عظيم الشرف ان اكون احد الذين ساهموا بأنجازاتهم العلمية فى خدمة الشباب قبل قيام الثورة بسنوات طويلةوعلى وعد ان احقق التنقية البيولوجية لنهر النيل العظيم بجهود الشباب وهذة دعوة عامة للإنقاذ لن تكلفك كثيرا فالنيل على شاطئة ولدت ووصيتى لأهلى ان علية سأدفن بإذن اللة  فى قريتى المتواضعة بالطويلة دقهلية وهى على فرع دمياط واتمنى يوم ان القى ربى  ان اقول لة كما اوصانا الأسلاف اننا لم نلوث النهر

لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك فى الماء تعنى الخير والرخاء ونيلنا العظيم يئن وهذة دعوة مخلصة للإنقاذ - غيروا القوانين واوقفوا الإزالات ورشدواالأمور وقننوا الأوضاع وساهموا فى إنقاذ النيل وارواح المصريين التى تضيع هباءا    
 
 رجاءا لاتظلموا ألأقفاص السمكيةفالأسماك هى دليلنا على عدم تلوث النهر- مع خالص تحياتى - عبدالعزيزنور

الأولى - المشير يجيب عن 26 سؤالا في محاكمة مبارك .. طنطاوى يدلى بشهادته فى ساعة كاملة .. غدا البدء في طلب الرد و‏30‏ أكتوبر استئناف المحاكمة#comments#comments#comments

الاثنين، سبتمبر 19

تقرير حقوقي: تلوث النيل يقتل 17 ألف طفل سنويا

تقرير حقوقي: تلوث النيل يقتل 17 ألف طفل سنويا

الأحد, 09 كانون2/يناير 2011 15:55
انتقد تقرير حقوقي الأوضاع البيئية المتردية لنهر النيل، مؤكدا أن "الإدارة غير الرشيدة للنهر" أدت إلى انتهاك الحق في الوصول إلى المياه العذبة والحق في الغذاء، وحتى الحق في الحياة ذاتها.
وأكد التقرير الصادر عن مركز حابي للحقوق البيئية، أن أحدث الدراسات العلمية التي أجراها الدكتور أحمد نجم المستشار الاقتصادي بمجلس الوزراء، أكدت أن حوالي 17 ألف طفل يموتون سنويا بالنزلات المعوية جراء تلوث المياه، فيما ترتفع نسبة الإصابة بالفشل الكلوي في مصر عن العالم بـ 4 أضعاف نتيجة لتلوث المياه، مشيراً إلي أن هناك 13 ألف حالة فشل كلوي و60 ألف حالة سرطان مثانة نتيجة للتلوث.

وأوضح أن تلوث نهر النيل أدى إلي خسارة كبيرة بالإنتاج الزراعي، وأن 50% من فاقد الإنتاج الزراعي سببه الرئيسي يعود إلي تلوث المياه، فالمياه الملوثة لا تسمم فقط المواطنين، ولكن يمتد أثرها إلى الأحياء المائية والأسماك التي تعيش بالنيل.وجاءت حصيلة خسائر التلوث كالآتي؛ اختفاء 33 نوعاً من أسماك النهر في حين أن هناك 30 نوعا آخرين في طريقهم إلي الاختفاء.

14 مليون متر مكعب مخلفات صلبة
وأكد تقرير صادر عن وزارة البيئة، أن الحكومة تخسر حوالي 3 مليارات جنيه سنوياً نتيجة لملايين الأطنان من الملوثات الصناعية والزراعية والطبية والسياحية التي تلقى بنهر النيل سنويا، في حين لا تقوم أي جهة بدورها الصحيح لحماية نهر النيل من التلوث.

وأشار التقرير إلى أن التلوث الناتج عن الصرف الصناعي يبلغ آلاف الأطنان من مياه المصانع غير المعالجة والتي تحتوي على رصاص وأمونيا ونترات ومئات من المواد شديدة السمية، مشيراً إلي أن مراحل تنقية مياه النيل، وإضافة الكلور إليها ينقي المياه من البكتيريا فقط لكنه لا ينقي المياه من المعادن الثقيلة والمخلفات الصناعية من معادن ضارة.


وقد كشف التقرير عن وجود 34 مصنعًا يصرف نفاياته في نهر النيل بواقع 4.5 مليون متر مكعب سنويًّا بالإضافةِ إلى المخلفات الصلبة التي تلقى في النيل أيضًا ويبلغ حجمها 14 مليون متر مكعب سنويًّا.

أما عن الصرف الزراعي، فأكد التقرير أنه من الملوثات المباشرة والخطيرة لنهر النيل لما فيه من ملوثات ومبيدات ومواد سامة تستخدم في العمليات الزراعية، وأشار التقرير إلى تصريح للدكتور حلمي الزنفلي الأستاذ بقسم بحوث المياه بالمركز القومي للبحوث، أكد فيه وجود ما يزيد علي‏47‏ مبيدا ساما‏ في الصرف الزراعي،‏ و5 مبيدات للحشائش، وغيرها الكثير.


تعديات على النهر في الأقصر وأسوان
وأشار التقرير إلى وجود حوالي 300 فندق عائم تعمل ما بين الأقصر وأسوان، وطبقا للقانون، لديها وحدات معالجة لكن معظمها لا يعمل بكفاءة، نظرا لعدم ملائمة تكنولوجيا المعالجة لطبيعة ونوعية الصرف بها مما يؤدي إلى عدم مطابقة المياه المالحة للحدود المسموح بها الواردة في القانون، وكذلك عدم كفاية سعة خزانات الصرف الصحي بالإضافة إلى المراسي النهرية المعدة لاستقبال المخلفات السائلة من العائمات النهرية لا تفي باحتياجات العائمات الموجودة.
 
سرطان وفشل كلوي.. وما خفي كان أعظم

وأوضح التقرير أن مياه نهر النيل الملوثة والمحاصيل الملوثة التي تروى بمياه الصرف الصحي والصناعي تؤدى إلى أمراض خطيرة منها تضخم القلب وفقر الدم واضطرابات في الدورة الدموية، وارتفاع ضغط الدم والفشل الكبدي والكلوي والسرطان، والإصابة بأنواع الروماتيزم المختلفة، وضعف كفاءة الجهاز المناعي والكوليرا والتيفويد وشلل الأطفال، والدوسنتاريا الأميبية والأسكارس والديدان الشرطية والدودة الكبدية.

تراكم المواد الصلبة والمشعة

وأما تناول الأسماك التي يتم صيدها من مناطق ملوثة، فتؤدى إلى الإصابة بمرض ضمور العضلات وهشاشة العظام وشلل الأطراف وغيبوبة، بسبب ارتفاع معدلات تلوث المياه بمادة الرصاص لتأثيرها الكبير على الجهاز العصبي المركزي.

ويتسبب تراكم المعادن الثقيلة التي في مخلفات المصانع التي تستعمل المواد المشعة مثل النيكل والكادميوم والزرنيخ والزئبق والكوبالت والألومنيوم، عند وصولها إلى جسم الإنسان، أمراضًا خطيرةً، فمثلاً الكربون يؤثر على القلب والرئة، والزئبق والكادميوم يؤثران على الكلى وخلافه
http://www.anssaby.com/others/unionjoar/index.php?option=com_content&view=article&id=1%3A-----

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر