مليارات السفن الغارقة في مصر
مليارات السفن الغارقة في مصر
أكد الدكتور عزت حسن مستشار المفوضية الاوروبية في البرامج الملاحية وانظمة الاقمار الصناعية ورئيس مركز التدريب البحري والمحاكاة الأسبق بهيئة قناة السويس.
انه يمتلك مشروعا متكاملا لانتشال السفن الغارقة في جميع السواحل المصرية ورثه عن والده الخبير البحري المرحوم عزت حسن شحاته المتخصص في انتشال هذه السفن, لافتا الي ان والده قدم هذا المشروع الي الرئيس جمال عبد الناصر والذي امر بدراسته نظرا لأهميته القصوي للأقتصاد المصري. وأضاف انه يمتلك جميع المعلومات الخاصة بمواقع السفن الغارقة في سواحلنا ومياهنا الاقليمية مشيرا الي ان هذا المشروع الحيوي يمكن ان يكون من ضمن المشروعات الاستثمارية الواعدة, والتي تستقطب الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال للاستثمار في مشروع تنمية محور قناة السويس نظرا لموقعه المثالي وقربه من مواقع هذه السفن.وأشار عزت حسن الي ان المشروع سيعمل علي توفير مئات الملايين من العملة الصعبة وفرص العمل, واحتياجات السوق والمصانع من الخردة, مؤكدا ان وجود هذه السفن الغارقة يعتبر ثروة هائلة بسواحلنا فضلا عن كونها عوائق تهدد امن وسلامة الملاحة البحرية. ويضيف انه يمكن استغلال موقع المشروع في تخريد السفن بعد انتشالها مما يوفر عمليات النقل الباهظة, وذلك في موانيء بورسعيد والسويس والعين السخنة القريبة من موقع المشروع, وتدريب الكوادر المصرية علي عملية انتشال السفن الغارقة والقيام بتخريدها عن طريق الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال والتي سوف تقوم بالاستثمار في مشروع محور قناة السويس ليصبح لدينا العمالة المدربة والمتخصصة في هذا المجال النادر, مما يمكننا من انشاء شركة مصرية عالمية تعمل في مجال انتشال السفن العابرة وتخريدها في جميع المناطق العربية والخليج العربي. ويؤكد ان من ضمن السفن الغارقة البارجة الروسية بريسفيت والتي تعرضت للغرق قبالة شواطيء بورسعيد عام1917, وعلي متنها800 بحار لقي96 بحارا منهم مصرعه غرقا, وكانت البارجة تحمل علي متنها تمثالا بالحجم الطبيعي للسيد المسيح من الذهب الخالص, بالأضافة الي كميات كبيرة من صناديق الفولاذ تحتوي علي10 الاف قطعة نقود ذهبية تمثل مرتبات الجنود في ذلك الوقت. واشار الي انه قد قامت العديد من الجهات ببذل كثير من المحاولات لأستخراج الكنز المفقود ولكنها باءت جميعا بالفشل, في الوقت الذي أمتلك فيه السر والمفتاح للوصول الي هذا الكنز الثمين, وذلك بالتواكب مع حالة الزخم والتقارب التي تشهدها العلاقات المصرية الروسية في الوقت الحالي, والتي قد تفتح الباب أمام أستخراج هذا الكنز الثمين. ويقول الدكتور عزت حسن, أن المدمرة تعرضت للغرق في4 يناير عام1917 بواسطة ألغام ألمانية خارج ميناء بورسعيد, أبان الحرب العالمية الأولي, ويشير الي أنه بعد غرقها كانت هناك معلومات مؤكدة بأنها كانت تحمل علي متنها تمثالا من الذهب الخالص بالحجم الطبيعي للسيد المسيح بالاضافة الي كميات كبيرة من القطع الذهبية المعدنية. ويضيف انه في عام1921 قامت أحدي الشركات الايطالية بالبحث عن الكنز المفقود في موقع غرق السفينة, الا انها لم تتمكن سوي من استخراج الخطافين والرفاص, ولم يستطع غواصو الشركة في ذلك الوقت النفاذ الي قلب المدمرة, لضعف الأمكانات والوسائل المتاحة لعمليات القطع تحت مستوي الماء. ويؤكد أن هذه المحاولات تكررت مرة اخري عامي1925, و1958, ولكنها باءت جميعا بالفشل وعادت دون ان تحرز أي تقدم حيث ما زالت المدمرة في مكانها تحمل كنوزا غالية.
ويشير الدكتور عزت, الي انه وحده يملك سر موقع غرق البارجة علي وجه التحديد وبالضبط, وكذلك إحداثيات الموقع, وخط الطول والعرض, وهو ما يتيح الوصول بسهولة الي مكان غرق السفينة. ويشدد علي انه امتلك هذا السر من والده الخبير البحري الراحل عزيز شحاته, والذي أعد دراسة عن هذا الموضوع في فترة الستينيات أستطاع من خلالها أن يحدد بدقة مكان غرق المدمرة الروسية, بل واستطاع ايضا ان يعد مشروعا شاملا لأنتشال جميع السفن الغارقة بجميع موانيء الجمهورية علي البحرين الاحمر والمتوسط, وهذا المشروع مسجل في الشهر العقاري ووافق الرئيس جمال عبد الناصر في ذلك الوقت عليه, وكلف الراحل المهندس محمود يونس رئيس هيئة قناة السويس في ذلك الوقت الا ان المشروع توقف. ويضيف ان غرق البارجة يحظي بأهتمام روسي كبير والدليل انه في أغسطس عام2006 قام وفد روسي رفيع المستوي يضم كبير الاساقفة في موسكو, والملحق العسكري الروسي بالقاهرة, والسفير الروسي, بزيارة بورسعيد وألقاء الورود علي ما يعتقد انه مكان غرق البارجة مشددا علي ان الوقت أصبح مناسبا لأستخراج هذا الكنز الثمين لصالح البلدين, خاصة وان البارجة كانت تمثل قمة التسليح الروسي في ذلك الوقت, كما ان هناك من الوسائل العلمية والاجهزة الحديثة التي تمكن من انتشالها.
انه يمتلك مشروعا متكاملا لانتشال السفن الغارقة في جميع السواحل المصرية ورثه عن والده الخبير البحري المرحوم عزت حسن شحاته المتخصص في انتشال هذه السفن, لافتا الي ان والده قدم هذا المشروع الي الرئيس جمال عبد الناصر والذي امر بدراسته نظرا لأهميته القصوي للأقتصاد المصري. وأضاف انه يمتلك جميع المعلومات الخاصة بمواقع السفن الغارقة في سواحلنا ومياهنا الاقليمية مشيرا الي ان هذا المشروع الحيوي يمكن ان يكون من ضمن المشروعات الاستثمارية الواعدة, والتي تستقطب الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال للاستثمار في مشروع تنمية محور قناة السويس نظرا لموقعه المثالي وقربه من مواقع هذه السفن.وأشار عزت حسن الي ان المشروع سيعمل علي توفير مئات الملايين من العملة الصعبة وفرص العمل, واحتياجات السوق والمصانع من الخردة, مؤكدا ان وجود هذه السفن الغارقة يعتبر ثروة هائلة بسواحلنا فضلا عن كونها عوائق تهدد امن وسلامة الملاحة البحرية. ويضيف انه يمكن استغلال موقع المشروع في تخريد السفن بعد انتشالها مما يوفر عمليات النقل الباهظة, وذلك في موانيء بورسعيد والسويس والعين السخنة القريبة من موقع المشروع, وتدريب الكوادر المصرية علي عملية انتشال السفن الغارقة والقيام بتخريدها عن طريق الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال والتي سوف تقوم بالاستثمار في مشروع محور قناة السويس ليصبح لدينا العمالة المدربة والمتخصصة في هذا المجال النادر, مما يمكننا من انشاء شركة مصرية عالمية تعمل في مجال انتشال السفن العابرة وتخريدها في جميع المناطق العربية والخليج العربي. ويؤكد ان من ضمن السفن الغارقة البارجة الروسية بريسفيت والتي تعرضت للغرق قبالة شواطيء بورسعيد عام1917, وعلي متنها800 بحار لقي96 بحارا منهم مصرعه غرقا, وكانت البارجة تحمل علي متنها تمثالا بالحجم الطبيعي للسيد المسيح من الذهب الخالص, بالأضافة الي كميات كبيرة من صناديق الفولاذ تحتوي علي10 الاف قطعة نقود ذهبية تمثل مرتبات الجنود في ذلك الوقت. واشار الي انه قد قامت العديد من الجهات ببذل كثير من المحاولات لأستخراج الكنز المفقود ولكنها باءت جميعا بالفشل, في الوقت الذي أمتلك فيه السر والمفتاح للوصول الي هذا الكنز الثمين, وذلك بالتواكب مع حالة الزخم والتقارب التي تشهدها العلاقات المصرية الروسية في الوقت الحالي, والتي قد تفتح الباب أمام أستخراج هذا الكنز الثمين. ويقول الدكتور عزت حسن, أن المدمرة تعرضت للغرق في4 يناير عام1917 بواسطة ألغام ألمانية خارج ميناء بورسعيد, أبان الحرب العالمية الأولي, ويشير الي أنه بعد غرقها كانت هناك معلومات مؤكدة بأنها كانت تحمل علي متنها تمثالا من الذهب الخالص بالحجم الطبيعي للسيد المسيح بالاضافة الي كميات كبيرة من القطع الذهبية المعدنية. ويضيف انه في عام1921 قامت أحدي الشركات الايطالية بالبحث عن الكنز المفقود في موقع غرق السفينة, الا انها لم تتمكن سوي من استخراج الخطافين والرفاص, ولم يستطع غواصو الشركة في ذلك الوقت النفاذ الي قلب المدمرة, لضعف الأمكانات والوسائل المتاحة لعمليات القطع تحت مستوي الماء. ويؤكد أن هذه المحاولات تكررت مرة اخري عامي1925, و1958, ولكنها باءت جميعا بالفشل وعادت دون ان تحرز أي تقدم حيث ما زالت المدمرة في مكانها تحمل كنوزا غالية.
ويشير الدكتور عزت, الي انه وحده يملك سر موقع غرق البارجة علي وجه التحديد وبالضبط, وكذلك إحداثيات الموقع, وخط الطول والعرض, وهو ما يتيح الوصول بسهولة الي مكان غرق السفينة. ويشدد علي انه امتلك هذا السر من والده الخبير البحري الراحل عزيز شحاته, والذي أعد دراسة عن هذا الموضوع في فترة الستينيات أستطاع من خلالها أن يحدد بدقة مكان غرق المدمرة الروسية, بل واستطاع ايضا ان يعد مشروعا شاملا لأنتشال جميع السفن الغارقة بجميع موانيء الجمهورية علي البحرين الاحمر والمتوسط, وهذا المشروع مسجل في الشهر العقاري ووافق الرئيس جمال عبد الناصر في ذلك الوقت عليه, وكلف الراحل المهندس محمود يونس رئيس هيئة قناة السويس في ذلك الوقت الا ان المشروع توقف. ويضيف ان غرق البارجة يحظي بأهتمام روسي كبير والدليل انه في أغسطس عام2006 قام وفد روسي رفيع المستوي يضم كبير الاساقفة في موسكو, والملحق العسكري الروسي بالقاهرة, والسفير الروسي, بزيارة بورسعيد وألقاء الورود علي ما يعتقد انه مكان غرق البارجة مشددا علي ان الوقت أصبح مناسبا لأستخراج هذا الكنز الثمين لصالح البلدين, خاصة وان البارجة كانت تمثل قمة التسليح الروسي في ذلك الوقت, كما ان هناك من الوسائل العلمية والاجهزة الحديثة التي تمكن من انتشالها.