الثلاثاء، فبراير 10
قواعد سلوك المصريين .... رسالة الى السيسى
الوجه المشرق للإسلام يسطع فى كنداbrأفضل «عمدة» فى العالم.. مسلم من أسرة مهاجرة!
قواعد سلوك المصريين .... رسالة الى السيسى
"مدونة قواعد السلوك" التى وضعتها "مؤسسة سيتى مايورز (http://www.ahram.org.eg/NewsQ/358752.aspx )" ليلتزم بها أفضل عمدة فى العالم تقول بأن الحكومة المحلية الجيدة والصادقة هى أساس أى دولة تبذل جهدها فى تزويد مواطنيها بالسعادة والأمن والإزدهار. وأن عدم الكفاءة والفساد وسوء السلوك فى الحكم المحلى يهدد اللياقة والآداب الأساسية فى المجتمع. ولذافيجب على من يتولوا مسئولية العمودية أورئاسة البلدية، الإلتزام بإتباع قواعد السلوك والمنحصرة فى 11 مادة اساسية كما يلى :
مادة 1ـ إدراك أنهم يعملون من أجل الصالح العام لمجتمعاتهم. وأن عليهم الإمتناع عن الأعمال التى قد تضر المجتمعات الأخرى أو العالم. وعليهم تحمل المسئولية الكاملة عن أية أعمال يقومون بها أو تتم من قبل أعضاء الإدارات التابعة لهم.
مادة 2 ـ مراعاة مبادئ حقوق الإنسان.
مادة 3ـ يجب أن يدعموا ويساندوا، نصا وروحا، قوانين مدنهم وبلادهم والقوانين الدولية ذات الصلة. وأن يلزموا كافة العاملين فى الادارات التابعة لهم بهذا الأمر.
مادة 4 ـ أن تتوافر للعمدة حرية معارضة أى قوانين تتعارض مع إعلان الأمم المتحدة العالمى لحقوق الإنسان.
مادة 5ـ عليهم إدارة الموارد العامة خدمة للصالح العام لمجتمعاتهم وتجنب الإضرار بالمجتمعات الأخرى أوالعالم.
مادة 6ـ ألا يسيئوا إستغلال مناصبهم الرسمية لتأمين منح مزايا أو إمتيازات غير مبررة لأنفسهم ولأعضاء عائلاتهم والأصدقاء والزملاء أو الآخرين.
مادة 7ـ ألا يتخذوا أى إجراء رسمى إذا كانت هناك تدخلات مباشرة او غير مباشرة، على المستوى المالى أو الشخصى، يمكنها أن تؤثر على موضوعية وإستقلالية قرارهم وعليهم أن يلزموا كافة العاملين فى الادارات التابعة لهم بهذا الأمر.
مادة 8 ـ ألا يقبلوا بالحصول على أى هدايا أو عروض يفهم منها أنها مقدمة للتأثير عليهم فى أداء واجباتهم العامة. وعليهم إلزام كافة العاملين فى الإدارات التابعة لهم بهذا الأمر.
مادة 9ـ القبول بالرقابة العامة على أعمالهم الرسمية وعلى أعمال تابعيهم وذلك فيما يتعلق بعلاقاتهم وتعاقداتهم وغيرها من العلاقات مع الموردين والإستشاريين والشركاء التجاريين. وعليهم الإبلاغ عن أى تجاوزات يشهدونها مثل عروض الهدايا والعمولات والرشاوى.
مادة 10ـ العمل على تعزيز المجتمع المدنى برفع مستوى الوعى العام بـه والثقة فيما تقوم به الحكومة من أعمال وأنشطة فى مدينتهم.
مادة 11ـ إستخدام نفوذهم لتعزيز التعاون وحسن النية بين المدن، وطنيا ودوليا.
وبلاشك فإن تطبيق قواعد السلوك على كل من يشغل وظيفة عامة فى مصر(رئيس جمهورية ونوابة ومساعدية ورئيس مجلس الوزراء ونوابة والوزراءووكلاء الوزارات والمحافظين ونوابهم ورؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات ووكلائهم ورؤساء مجالس الأقسام ورؤساء المجالس المحلية ورؤساء مجالس المدن وعمد القرى والكفور والنجوع وغيرهم ) يمكن ان تؤدى الى فهم مشترك للإسلوب الإمثل لإدارة شئون البلاد وتنظم التعاملات بين الإدرات المختلفة وتحسن من الآداء وتحقق الإنجازات ولذا فقد حرصت على نشرها للجميع بإعتبار ان موادها تصلح كقواعد عريضة لمستقبل سلوك المصريين ولتلزم الجميع من اكبر مسئول الى اقل فرد فى هذا المجتمع بما يسهم فى تحقيق النهضة بمصر
قواعد سلوك المصريين .... رسالة الى السيسى
"مدونة قواعد السلوك" التى وضعتها "مؤسسة سيتى مايورز (http://www.ahram.org.eg/NewsQ/358752.aspx )" ليلتزم بها أفضل عمدة فى العالم تقول بأن الحكومة المحلية الجيدة والصادقة هى أساس أى دولة تبذل جهدها فى تزويد مواطنيها بالسعادة والأمن والإزدهار. وأن عدم الكفاءة والفساد وسوء السلوك فى الحكم المحلى يهدد اللياقة والآداب الأساسية فى المجتمع. ولذافيجب على من يتولوا مسئولية العمودية أورئاسة البلدية، الإلتزام بإتباع قواعد السلوك والمنحصرة فى 11 مادة اساسية كما يلى :
مادة 1ـ إدراك أنهم يعملون من أجل الصالح العام لمجتمعاتهم. وأن عليهم الإمتناع عن الأعمال التى قد تضر المجتمعات الأخرى أو العالم. وعليهم تحمل المسئولية الكاملة عن أية أعمال يقومون بها أو تتم من قبل أعضاء الإدارات التابعة لهم.
مادة 2 ـ مراعاة مبادئ حقوق الإنسان.
مادة 3ـ يجب أن يدعموا ويساندوا، نصا وروحا، قوانين مدنهم وبلادهم والقوانين الدولية ذات الصلة. وأن يلزموا كافة العاملين فى الادارات التابعة لهم بهذا الأمر.
مادة 4 ـ أن تتوافر للعمدة حرية معارضة أى قوانين تتعارض مع إعلان الأمم المتحدة العالمى لحقوق الإنسان.
مادة 5ـ عليهم إدارة الموارد العامة خدمة للصالح العام لمجتمعاتهم وتجنب الإضرار بالمجتمعات الأخرى أوالعالم.
مادة 6ـ ألا يسيئوا إستغلال مناصبهم الرسمية لتأمين منح مزايا أو إمتيازات غير مبررة لأنفسهم ولأعضاء عائلاتهم والأصدقاء والزملاء أو الآخرين.
مادة 7ـ ألا يتخذوا أى إجراء رسمى إذا كانت هناك تدخلات مباشرة او غير مباشرة، على المستوى المالى أو الشخصى، يمكنها أن تؤثر على موضوعية وإستقلالية قرارهم وعليهم أن يلزموا كافة العاملين فى الادارات التابعة لهم بهذا الأمر.
مادة 8 ـ ألا يقبلوا بالحصول على أى هدايا أو عروض يفهم منها أنها مقدمة للتأثير عليهم فى أداء واجباتهم العامة. وعليهم إلزام كافة العاملين فى الإدارات التابعة لهم بهذا الأمر.
مادة 9ـ القبول بالرقابة العامة على أعمالهم الرسمية وعلى أعمال تابعيهم وذلك فيما يتعلق بعلاقاتهم وتعاقداتهم وغيرها من العلاقات مع الموردين والإستشاريين والشركاء التجاريين. وعليهم الإبلاغ عن أى تجاوزات يشهدونها مثل عروض الهدايا والعمولات والرشاوى.
مادة 10ـ العمل على تعزيز المجتمع المدنى برفع مستوى الوعى العام بـه والثقة فيما تقوم به الحكومة من أعمال وأنشطة فى مدينتهم.
مادة 11ـ إستخدام نفوذهم لتعزيز التعاون وحسن النية بين المدن، وطنيا ودوليا.
وبلاشك فإن تطبيق قواعد السلوك على كل من يشغل وظيفة عامة فى مصر(رئيس جمهورية ونوابة ومساعدية ورئيس مجلس الوزراء ونوابة والوزراءووكلاء الوزارات والمحافظين ونوابهم ورؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات ووكلائهم ورؤساء مجالس الأقسام ورؤساء المجالس المحلية ورؤساء مجالس المدن وعمد القرى والكفور والنجوع وغيرهم ) يمكن ان تؤدى الى فهم مشترك للإسلوب الإمثل لإدارة شئون البلاد وتنظم التعاملات بين الإدرات المختلفة وتحسن من الآداء وتحقق الإنجازات ولذا فقد حرصت على نشرها للجميع بإعتبار ان موادها تصلح كقواعد عريضة لمستقبل سلوك المصريين ولتلزم الجميع من اكبر مسئول الى اقل فرد فى هذا المجتمع بما يسهم فى تحقيق النهضة بمصر
الجمعة، نوفمبر 21
الفجوة العلفية بالمملكة
الفجوة العلفية بالمملكة العربية السعودية
والحلول المقترحة لتقليصها
ا.د.عبدالعزيزنور
استاذ الإنتاج
الحيوانى والسمكى
كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية
تشهد المملكة
حاليا زيادة الطلب على كافة منتجات الغذاء
بصفة عامة والمنتجات الحيوانية بصفة خاصة نتيجة
تأثير العديد من المتغيرات فى حياة المواطن السعودى ومنها زيادة متوسطات الدخول الفردية الحقيقية
والارتقاء بالمستويات الحياتية (الصحية والتعليمية والثقافية والإعلامية)، وما
تبعه من انفتاح حضاري وإعلامي على العالم وإدراك أهمية البروتين الحيواني في
التغذية، الى جانب معدلات زيادة سكانية مرتفعة( 2.9 % عام 2011 ).
و العالم بأسرة
يواجة مشاكل نقص انتاج الغذاء ومخزوناتة نتيجة للتغيرات المناخية ( الجفاف والتصحر
والفيضانات ...) والحروب الى جانب قيام
الدول الكبرى استخدام فوائض الغذاء لديها فى انتاج الوقود الحيوى . وتواجة المملكة
مشاكل محلية من أهمها، ندرة الموارد المائية
والظروف المناخية الصحراوية الجافة للسعودية، وتبني سياسات مائية تهدف لتحقيق"
الأمن المائى" مما تسبب فى إنخفاض الإنتاج الزراعي فى المحاصيل المستهلكة
للمياة وعلى قائمتها الحبوب والأعلاف ، بما يوحي بأننا فعلا متوجهين لأزمة غذائية....
إن إرتفاع الطلب
على المنتجات الحيوانية المختلفة زاد من الطلب على الأعلاف الحيوانية ولايكفى المنتج
المحلى منها على تغطية الطلب عليها مما دعى حكومة خادم
الحرمين الشريفين للتدخل وطرح سياساتها الرشيدة لتقليص هذة المشكلة والحد من آثارها
على المواطن السعودى حيث قامت بتشجيع المستثمرين
على إقامة المزيد من مشروعات الثروة الحيوانية والداجنية والسمكية ومنحهم التراخيص
والأراضي والقروض، الى جانب دعم مباشر ومستمر لمدخلات الإنتاج وخاصة الخامات
العلفية بإعتبار ان الأعلاف تعد أهم مدخلات الإنتاج في مشروعات الثروة الحيوانية
والداجنية والسمكية بالمملكة، وتتراوح تكلفة
التغذية ما بين 60 % - 75 % من إجمالى تكاليف
التشغيل في تلك المشروعات، ويعتبر الطلب على الأعلاف طلبا مشتقا من الطلب على
المنتجات الحيوانية النهائية المختلفة من لحوم مواشى ودواجن واسماك وألبان وبيض
وخلافة. كما تقوم الحكومة بتوفير البنية
الأساسية لخدمة هذه المشروعات بتنفيذ مشروعات توفيرالطاقة والمياه والطرق، وإنشاء
الأسواق المركزية والمسالخ الآلية المركزية وتوفير الخدمات البيطرية والإرشادية
وخلافة....كما شجعت الإسيثمار الزراعى فى الخارج واستيراد الأعلاف .
والمراعى الطبيعية بالمملكة تعد المصدر الرئيسي لتغذية قطعان حيوانات اللحم
فى البادية ، إضافة إلى محاصيل الأعلاف الخضراء من البرسيم والأعلاف الخضراء
الأخرى، والحبوب العلفية المنتجة محليا سواء المستخدم منها في الصورة الخام أو
الداخلة في تصنيع الأعلاف المركزة المنتجة محلياً ، بالإضافة إلى مخلفات قطاعي
الزراعة والصناعة التي تستخدم مباشرة في تغذية الحيوانات أو في تصنيع الأعلاف
المركزة . أن إنتاجية المراعى بالمملكة تبلغ حوالي 20.7 مليون طن مادة جافة رعوية
يبلغ منها الإنتاج الرعوي المأكول والمتاح لحيوانات الرعي حوالي 10.35 مليون طن
سنويا ( 50% من طاقتها الرعوية المتاحة) تكفى
لتغذية حوالي 2.3 مليون وحدة حيوانية (50% من حيوانات المملكة ) الأ ان تدهور حالة
هذة المراعى كنتيجة للرعى الجائر ادت الى
تقليص هذا المورد الطبيعى والمتاح الفعلى لحيوانات
الرعي لا يتجاوز 4.7 مليون طن تكفى حوالي
1.03 مليون وحدة حيوانية فقط، ومنة يتضح ان
مراعى المملكة الطبيعية لا تفى بتوفير الإختياجات الغذائية لحيوانات
البادية والحيوانات خارج الزمام، وأن هناك فجوة تقدر في مجموعها بحوالي 730 ألف
وحدة حيوانية، بذلك تقدر درجة الاكتفاء الذاتي في المراعى الطبيعية في المملكة
بحوالي 71%، وتواجه كافة مناطق المملكة فجوة في أعلاف مجترات البادية والحيوانات
خارج الزمام بدرجات متفاوتة، وتزيد الفجوة نسبيا في مناطق الرياض والمدينة المنورة
والمنطقة الشرقية ونجران، هذه الفجوة يتم تغطيتها من خلال جرعات علف إضافية من
مصادر علفية خارجية مثل الشعير أو الذرة أو الأعلاف المركزة الأخرى.
وبلغ انتاج الأعلاف الخضراء بالمملكة حوالى 3مليون طن علف اخضر عام 2009 ( حوالي 102 ألف هكتار برسيم أنتجت حوالي 2 مليون
طن، وحوالى 60 ألف هكتار مخاصيل اعلاف اخرى أنتجت حوالي 1021 ألف طن علف اخضر ).
ويتركز معظم انتاج الأعلاف الخضراءفى منطقة الرياض ( 47.7٪ ) ثم القصيم ( 11.3 ٪)، ثم الجوف (9.1٪
).
وفى ضوء استخدام الحبوب المنتجة في
المملكة في تغذية الإنسان بصفة اساسية فيتضح ان استخدامها في تغذية الحيوان ضئيلة
وبالتالى لا يمكن حسابها ضمن مكونات الموازنة العلفية في المملكة
ومنة يتضح ان المادة الجافة المتاحة
من المراعى والأعلاف الخضراء حوالي 7.68 مليون طن، منها حوالي 4.7 ملايين طن من
المراعى الطبيعية، وحوالي 2.98 ملون طن من الأعلاف الخضراء المزروعة. ولكن فى غضون
سنوات قليلة ستتوقف زراعة محاصيل العلف الخضراء حيث تدرس هيئة الخبراء في مجلس الوزراء
حاليا (عام 2014) إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في المملكة تدريجيا على مدى السنوات
الثلاث المقبلة حتى إيقافها تماما والاعتماد علىالاستيراد من الخارج وتوفير مصادر بديلة
محلياوإقرار استراتيجية وطنية للأعلاف لمدة خمس سنوات (2015م – 2020م )تركز على توفير
أعلاف للمملكة تتماشى مع سياسة الدولة في المحافظة على الموارد المائية ومنع استنزافها
وتوفير أكثر من ستة مليارات متر مكعب سنويا من المياه. وأوصت الاستراتيجية بدعم الاستثمار في صناعة الأعلاف
للاستفادة من تقديم أعلاف متكاملة تؤدي إلى توفير الاستهلاك وزيادة معدلات الإنتاج
وسد الفجوة الناجمة عن خفض استيراد الشعير وتدهور المراعي وانحسار زراعة الأعلاف الخضراء
محليا
فى عام 2008بلغ إنتاج الأعلاف المصنعة سنويا من 38 مصنع في مختلف انحاء المملكة حوالي 3.02
مليون طن، منها حوالي 2.07 مليون طن أعلاف الدواجن ( 68.7٪ ) وحوالي 836.2ألف طن
من أعلاف المجترات ( 27.70٪)، وحوالي 110.3 ألف طن من أعلاف الأسماك والأعلاف الأخرى
( 3.6% )من إجمالي إنتاج الأعلاف عام 2008. وتتركز مصانع إنتاج الأعلاف المركزة في
المملكة منطقة الرياض (17 مصنع )، 7 و مكة المكرمة(7) و المنطقة
الشرقية (5)، و القصيم (3). وتستورد
المملكة حوالي 80.2 ٪ من جملة الخامات العلفية المطلوبة لتشغيل هذة المصانع وتوفير حوالي 19.8 ٪ من مصادر داخلية.
و المشكلة فى عدم كفاية الطاقات الإنتاجية للأعلاف المركزة لاتخص مشروعات
الإنتاج الداجنى ( تشكل 68.7٪ من اجمالى الإنتاج الكلى بالمملكةعام 2008 )فهى
مكتفية ذاتيا خاصة فى المشروعات الإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والتى توفر
احتياجاتها من الأعلاف من خلال مصانع أو وحدات إنتاج خاصة بها، ولكنها تخص توفير الأعلاف المركزة للمجترات بأنواعها(
أبقار، أغنام، ابل) واللآزمة لتغطية الفجوة العلفية المقدرة بحوالي 3.06 مليون طن اعلاف
مجترات سنويا، منها حوالي 94.4 ألف طن أعلاف أبقار ( 3.1٪ ) وحوالي 2.65 مليون طن أعلاف أغنام (86.5٪ )و حوالي 319.8 ألف طن اعلاف إبل ( 10.4٪ ). ويقدر البعض ان حجم سوق الأعلاف
( الشاغرفى عام 2013 ) يقارب نحو9 مليون طن
/ سنوياً الى جانب ان معدلات الطلب على المنتجات الحيوانية متنامي بمعدل5% سنويا بما يؤكد زيادة هذة
الفجوة مستقبلا خاصة عند التفعيل الكامل لإستراتيجية المملكة لتحقيق "الأمن
المائى" ووقف إنتاج القمح والأعلاف
الخضراء نهائيا بهدف المحافظة على المياه وترشيد استخداماتها بما يزيدالاعتماد على
الاستيراد من الخارج لتدبير معظم احتياجات المملكة من الخامات العلفية اللآزمة
لتغذية حيواناتها سواء من الأعلاف المركزة او المالئة على حد سواء. وكذلك التوسع
فى إنشاء مصانع جديدة للأعلاف المركزة والمتكاملة .
و بالرغم من دعم الدوله لنشاط تصنيع الأعلاف المركزة والمتكاملةو
تصنيف بعض مدخلات الأعلاف بانها خزن استراتيجي للسعودية و بناء على توصية خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود عام 2011 م . و دعم صندوق التنمية الصناعية
لإقامة و إنشاء مصانع الأعلاف لا زال قطاع الأعلاف ضمن قائمة الانتظار في قوائم رجال
الأعمال و المستثمرين و تشير الإحصاءات عام 2011 بان عدد التراخيص المبدئية لإنشاء
مصانع الأعلاف وصل عددها الى ما يقارب 60 تصريح ولكن غياب المستثمر الحقيقي ادى الى
عدم إنشائها ممادعى الحكومة لإطلاق عدد من المبادرات ابرزها مبادرة ( الزراعة بالخارج
) و مبادرة ( استيراد الأعلاف الجاهزة من الخارج ) و تصنيفها من الدعم الوطني رغم استنزافها
من ميزانيه الدولة الشيء الكثير.
ونرى انة من الممكن تقليص الفجوة
العلفية بالمملكة من خلال تفعيل برامج تنمية مستدامة تعمل على تحقيق مايلى :
1- بإعتبار ان المراعى الطبيعية بالمملكة هى المصدر
الأساسى للموارد العلفية للمجترات فلا بد
من صيانتها وتنميتها لزيادة كميات الأعلاف المتاحة بها للمجترات على مدار العام .
2- الاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية في إنتاج أعلاف
متكاملة (خاصة مخلفات 25مليون شجرة نخيل من سعف النخيل وكذا مخلفات تصنيع التمور من
نوى بلح –وتمور غير صالحة للتصنيع – ودبس).
3- استنباط سلالات نباتية (شجرية وشجيرية وحصولية ومستدامة)عالية
الجودة والإنتاجية وتتحمل الملوحة والجفاف.
4- تحسين الأحوال الوراثية ( انتخاب –تهجين ....) والبيئية(
اعلاف وتغذية ورعاية تناسلية وصحية .....) للحيوانات فى البادية بما يضمن سرعة
نموها وارتفاع معدلات التحويل الغذائى بها وزيادة انتاجيتها .
5- تشجيع الاستثمارات في مختلف مجالات تصنيع الأعلاف المركبة
والتى تحتاج إلى زيادة كبيرة فى الوقت الحالى، ودعوة المستسثمرين للمسارعة فى انشاء
مصانع الإعلاف وتنويع مصادر الخامات العلفية اللآزمة لها واستخدام البدائل
المختلفة بما يضمن انتاج اعلاف عالية الجودة ومستدامة ورخيصة .
6- دعم البنية الأساسية لهذا الإنتاج وتشجيع مربي ومنتجي الماشية
على تنمية استثماراتهم لزيادة طاقة القطاع الإنتاجية وتشجيع تصنيع واستهلاك الأعلاف
المركزة وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للأعلاف بما يساعد على توفير مدخلات إنتاج محلية
تحافظ على مصادر المياه وتكلفة تحليتها.
7- تأمين وضمان توفر المواد الأولية اللازمة لتغذية الحيوان
فى إطار المخزون الإستراتيجى للغذاء.
8- تنظيم برامج الإرشاد الزراعي للتوعية بأهمية استهلاك الأعلاف
المركزة والجوانب الاقتصادية والغذائية ضمن تركيبة الأعلاف المستهلكة وبناء قاعدة معلومات
فيما يتعلق باللحوم الحمراء في المملكة وتشجيع استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي
نحو الاستثمار في الوحدات الإنتاجية الكبيرة مثل إقامة الشركات المساهمة في مواقع التنمية
الإقليمية بالمملكة ذات الميز النسبية والتنافسية في مجال تربية وإنتاج الماشية.
9- تشجيع وتحفيز الشركات الزراعية القائمة لإدخال الحيوان
ضمن استثماراتها في المشاريع الحديثة بغرض إيجاد قنوات إضافية لتوفير اللحوم الحمراء
.
10- وضع السياسات النقدية والمالية التي تشجع القطاع المصرفي
على تمويل الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية خاصة في مجال إنتاج اللحوم الحمراء،
بما في ذلك سياسات الضمانات المقدمة مع الأخذ في الاعتبار التركيبة الراهنة لمؤسسات
القطاع والتي يغلب عليها الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة.
11- ضرورة معالجة مشكلات مشاريع
الإنتاج الحيواني القائمة خاصة مشاريع تربية
وإنتاج الحيوان المتعثرة، ووضع البرامج المناسبة لتنسيق استثماراتها في صورة اقتصادية
تمكنها من الاستمرار مثل تحويلها إلى جمعيات تعاونية، وتقديم الدعم والتسهيلات لها،
12- إجراء الدراسات المتخصصة للتعرف على الأسواق الخارجية المتخصصة
في مجال إنتاج اللحوم الحمراء بغرض تنويع مصادر الاستيراد مع الحفاظ على جودة المنتجات
المستوردة والاستفادة من اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع الدول المصدرة لهذه اللحوم
التي تمثل مصدراً دائماً في التعامل معه لتوفير هذه المنتجات بالمميزات الاقتصادية
التي يمكن تبادلها بين الطرفين في إطار المصلحة المشتركة.
13-
تفعيل دور الاستثمارات الحكومية
المشتركة بين المملكة والدول الأخرى في مجال الثروة الحيوانية وإنتاج اللحوم الحمراء
والتوجه نحو الاستغلال الأمثل لفرص الاستثمار الخارجية في هذا المجال من خلال الاستثمار
المباشر في مجال تربية وإنتاج اللحوم الحمراء وتشجيع الاستثمار الخارجي عبر الشركات
المساهمة في مجال إنتاج اللحوم الحمراء في إطار مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي
في الخارج.
14-
حظر تصدير
الماشية واللحوم الحمراء نظراً لوجود دعم تقدمة الدولة و لابد أن يصب في صالح استهلاك
المواطن من اللحوم الحمراء.
ومن اهم المؤشرات على ان إلإستثمار في قطاع تصنيع الأعلاف بالمملكة استثمارمثمر و ناجح هو توسعات
شركة أراسكو وزيادة انتاجها السنوى من 1.8
مليون طن الى 4 مليون طن من الأعلاف المركبة لتغطية احتياجات 35%من محتلف قطاعات الثروة الحيوانية بالمملكة وستخصص 75% من طاقتها لإنتاج 3 ملايين
طن من العلف المركب الكامل للماشية الذي تسوقه الشركة كبديل اقتصادي للشعير
والأعلاف الخضراء، فيما سيخصص مليون طن للوفاء بحاجات العملاء في قطاعات الدواجن
والأبقار والأسماك بما يعززالقدرة التنافسية للشركات المتوسطة والصغيرة في قطاع
الثروة الحيوانية، التي لا تستطيع الاستثمار في صناعة الأعلاف.
الجمعة، أكتوبر 17
بالصور.. فيروس «إيبولا» «أكل لحوم البشر» الذي يرعب العالم وتتجاهله مصر | المصري اليوم
بالصور.. فيروس «إيبولا» «أكل لحوم البشر» الذي يرعب العالم وتتجاهله مصر | المصري اليوم
بالصور.. فيروس «إيبولا» «أكل لحوم البشر» الذي يرعب العالم وتتجاهله مصر
الجمعة 01-08-2014 18:30 | كتب: إسراء محمد علي
تصوير : other
«أكل لحوم البشر»،«مرض القرود»،«المرض المعدي المميت»، «المرض النازف»، «الحمي النزفية» «الإيبولا»، كلها أسماء لمرض يكشر عن أنيابه في العديد من الدول الإفريقية وخاصة دول الغرب الإفريقي، ومهددا بالتفشي في دول العالم عن طريق السفر والطائرات، حسبما تؤكد الدراسات العلمية، والأخبار التى تنشر عن وفاة العشرات بالمرض المفترس.
ومع تزايد معدلات الإصابة بالمرض، قررت واشنطن سحب المئات من موظفي الإغاثة التابعين لهيئة السلام الأمريكية من 3 دول في غرب إفريقيا بسبب تفشى المرض بها وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، وكذلك نصحت الخارجية الألمانية رعاياها بعدم السفر إلى الدول الإفريقي المتفشي بها الفيروس، ووصفه رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، بأنه «تهديد يحوم حول المملكة المتحدة ويجب التحرك لمنع وصوله»، وانسحبت سيشيل من تصفيات الأمم الأفريقية من مباراة فريقها أمام سيراليون بعد أن رفضت دخول الفريق الأخير أراضيها خوفا من «إيبولا».
وبينما تتزايد المخاوف الدولية من انتشار وباء «إيبولا» الذي تفشي في غربي إفريقيا، واتجاه بعض الدول لفرض تدابير للحجر الصحي، قلَّلت وزارة الصحة والسكان المصرية من احتمالية انتقال الفيروس لمصر، واستبعدت فرض إجراءات استثنائية بالمطارات.
يذكر أن المرض، الذي ظهر في غينيا، في فبراير الماضي، ثم انتشر في ليبيريا وسيراليون، تم اكتشافه قبل نحو 40 عاما، إلا أن تفشي المرض هذا العام يعد أوسع انتشارا من أي مرة ظهر فيها حيث تم اكتشاف 1300 حالة، توفي 730 من أصحابها.
وعقب ظهوره أعلنت سيراليون حالة طواريء عامة للتصدي للمرض بينما قررت ليبيريا إغلاق المدارس ووقف الأنشطة الرياضية، وتدرس فرض حجر صحي على بعض التجمعات السكانية، ووقف دفن جثث الموتي، يقول شهود عيان إن الجثث تطفو في مياه الأنهار كما تترك الجثث داخل المنازل حيث يخشي السكان من الاقتراب منها ولمسها خشية تعرضهم للإصابة بالفيروس.
وبدا الأمر وكأنه مرض من الأمراض المعتادة في تلك الدول الإستوائية المليئة بالغابات والحشرات والأمراض، التي أصبحت بعضها جزء لا يتجزأ من حياة سكانها، ولكن هذه المرة خدعهم ذلك المرض القديم الجديد الذي اكتشف في ثمانييات القرن الماضي بالصدفة البحته، وعاد أدراجه ليعود شبحه من جديد ليحصد مئات الأرواح ويشل حركة دولا بأكملها، ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية.
وأظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا، ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.
«الصحة العالمية» تكافح المرض القاتل
تعرف منظمة «الصحة العالمية» مرض «إيبولا»، المعروف قبلاً باسم حمى «إيبولا» النزفية، بأنه مرض فيروسي مرض وخيم يصيب الإنسان، وغالباً ما يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات التي يسببها المرض إلى 90%، وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر، ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى «إيبولا»، ولا يوجد علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
في عام 1976 ظهرت أولى فاشياته في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حدثت الفاشية الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وقد تسبب فيروس «إيبولا» في استشراء فاشيات حادة من الحمى النزفية الفيروسية بين قردة المكاك التي رُبِّيت في مزارع الفلبين والقرود التي استوردتها الولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام 1980 و1990 و1996 وتلك التي استوردتها إيطاليا من الفلبين في 1992.
وجرى منذ 2008 الكشف عن فيروسات« إيبولا» أثناء اندلاع عدة فاشيات للمرض نفقت على أثرها الخنازير، وأُبلِغ عن ظهور عدوى عديمة الأعراض بين تلك الحيوانات، على أن عمليات التلقيح التجريبية تميل إلى إثبات أن فيروس «إيبولا» لا يمكن أن يتسبب في إصابتها بالمرض.
تاريخ «إيبولا» وفقا لمنظمة «الصحة العالمية»:
قصته:
يحكي أنه في أحد البلدات الواقعة بالقرب من الغابات المطيرة بالكونغو الديمقراطية «زائير سابقا» كان هناك بائع فحم وكان يعد فحمه النباتي في عمق الغابة ويحزمه ويحمله على رأسه لبيبعه، وفي 6 يناير 1995، شعر الرجل بأنه مريض، ووقع على الأرض مرتين وهو في طريقه من الغابة إلى البيت، وعندما وصل قال إنه مصاب بصداع وحمي.
وفي خلال الأيام القليلة التالية تدهورت حالته، وفي 12 يناير حملته عائلته إلى مستشفى عام، وهناك ازدادت حالته سوءاً وابتدأ يتقيأ, وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر ضبطه من أنفه وأذنيه، ثم توفي في 15 من الشهر نفسه. وسرعان ما صار آخرون من عائلته, ممن لمسوا جسده، مرضى، وبحلول مارس من نفس العام مات 12 فرداً من أقربائه.
وفي منتصف إبريل، شرعت هيئة العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته، وبسرعة انتشر المرض إلى بلدتين أخرىين في المنطقة، وصار محتماً طلب المساعدة، توجه أحد العلماء وقام بجمع عينات من دم المرضى وقام بإرساله إلى مراكز مكافحة الأمراض في ولاية ـتلانتا الأمريكية ووجد أن المرض هو «إيبولا».
ألية انتقال المرض
تنتقل عدوى «إيبولا» إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، ووُثِّقت في إفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة.
وتنتشر لاحقا حمى «إيبولا» بين صفوف المجتمع من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يلامس فيها النادبون مباشرة جثة المتوفى دورا في سراية عدوى فيروس «إيبولا»، التي يمكن أن تُنقل بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى 7 أسابيع عقب مرحلة الشفاء السريري.
أعراض المرض
إصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات، وتتراوح فترة حضانة المرض، الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه بين يومين اثنين و21 يوما.
وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة. وقد يتعرض مثلا العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين لا يرتدون قفازات أقنعة نظارات واقية لملامسة دم المرضى المصابين بعدوى المرض ويكونون عرضة لخطر الإصابة بعدواه.
طرق الوقاية من المرض:
مكافحة فيروس «إيبولا» في الحيوانات الداجنة:
1- تنظيف وتطهير حظائر الخنازير أو القردة بمطهرات من قبيل هيبوكلوريت الصوديوم أو غيره من المطهرات وإذا اشتُبِه في اندلاع فاشية ينبغي أن يُفرض حجر صحي على المكان فورا، ويلزم إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض، بالتلازم مع التدقيق في الإشراف على دفن جثثها أو حرقها، للحد من مخاطر سراية العدوى من الحيوان إلى الإنسان. ويمكن الحد من انتشار المرض بفرض قيود أو حظر على نقل الحيوانات من الحظائر المصابة بعدوى المرض إلى مناطق أخرى.
2- تقليل مخاطر تفشي عدوى المرض من الحيوانات البرية إلى الإنسان الناجمة عن ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة/ النسانيس المصابة بالعدوى وتناول لحومها النيئة. وينبغي ملامسة الحيوانات بارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، كما ينبغي أن تُطهى منتجاتها من دماء ولحوم طهيا جيدا قبل تناولها.
3- الحد من خطر تفشي عدوى المرض من إنسان إلى آخر في المجتمع بسبب الاتصال المباشر أو الحميم بمرضى مصابين بالعدوى، وخصوصا سوائل جسمهم.
4- وينبغي تجنب الاتصال الجسدي الحميم بالمرضى المصابين بحمى «إيبولا»، ولابد من ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل. ويلزم المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى من الأقارب في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنزل.
5- ينبغي أن تطلع الجماعات المصابة بحمى الإيبولا الأفراد على طبيعة المرض وتدابير احتواء فاشياته، بوسائل منها دفن الموتى، وينبغي دفن من يلقى حتفه بسببه على جناح السرعة وبطريقة مأمونة.
6- يلزم اتخاذ تدابير وقائية في أفريقيا تلافيا لاتساع رقعة انتشار الفيروس واندلاع فاشيات حمى الإيبولا النزفية من جراء اتصال حظائر الخنازير المصابة بعدوى المرض بخفافيش الفاكهة.
ومع تزايد معدلات الإصابة بالمرض، قررت واشنطن سحب المئات من موظفي الإغاثة التابعين لهيئة السلام الأمريكية من 3 دول في غرب إفريقيا بسبب تفشى المرض بها وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، وكذلك نصحت الخارجية الألمانية رعاياها بعدم السفر إلى الدول الإفريقي المتفشي بها الفيروس، ووصفه رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، بأنه «تهديد يحوم حول المملكة المتحدة ويجب التحرك لمنع وصوله»، وانسحبت سيشيل من تصفيات الأمم الأفريقية من مباراة فريقها أمام سيراليون بعد أن رفضت دخول الفريق الأخير أراضيها خوفا من «إيبولا».
وبينما تتزايد المخاوف الدولية من انتشار وباء «إيبولا» الذي تفشي في غربي إفريقيا، واتجاه بعض الدول لفرض تدابير للحجر الصحي، قلَّلت وزارة الصحة والسكان المصرية من احتمالية انتقال الفيروس لمصر، واستبعدت فرض إجراءات استثنائية بالمطارات.
يذكر أن المرض، الذي ظهر في غينيا، في فبراير الماضي، ثم انتشر في ليبيريا وسيراليون، تم اكتشافه قبل نحو 40 عاما، إلا أن تفشي المرض هذا العام يعد أوسع انتشارا من أي مرة ظهر فيها حيث تم اكتشاف 1300 حالة، توفي 730 من أصحابها.
وعقب ظهوره أعلنت سيراليون حالة طواريء عامة للتصدي للمرض بينما قررت ليبيريا إغلاق المدارس ووقف الأنشطة الرياضية، وتدرس فرض حجر صحي على بعض التجمعات السكانية، ووقف دفن جثث الموتي، يقول شهود عيان إن الجثث تطفو في مياه الأنهار كما تترك الجثث داخل المنازل حيث يخشي السكان من الاقتراب منها ولمسها خشية تعرضهم للإصابة بالفيروس.
وبدا الأمر وكأنه مرض من الأمراض المعتادة في تلك الدول الإستوائية المليئة بالغابات والحشرات والأمراض، التي أصبحت بعضها جزء لا يتجزأ من حياة سكانها، ولكن هذه المرة خدعهم ذلك المرض القديم الجديد الذي اكتشف في ثمانييات القرن الماضي بالصدفة البحته، وعاد أدراجه ليعود شبحه من جديد ليحصد مئات الأرواح ويشل حركة دولا بأكملها، ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية.
وأظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا، ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.
«الصحة العالمية» تكافح المرض القاتل
تعرف منظمة «الصحة العالمية» مرض «إيبولا»، المعروف قبلاً باسم حمى «إيبولا» النزفية، بأنه مرض فيروسي مرض وخيم يصيب الإنسان، وغالباً ما يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات التي يسببها المرض إلى 90%، وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر، ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى «إيبولا»، ولا يوجد علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
في عام 1976 ظهرت أولى فاشياته في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حدثت الفاشية الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وقد تسبب فيروس «إيبولا» في استشراء فاشيات حادة من الحمى النزفية الفيروسية بين قردة المكاك التي رُبِّيت في مزارع الفلبين والقرود التي استوردتها الولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام 1980 و1990 و1996 وتلك التي استوردتها إيطاليا من الفلبين في 1992.
وجرى منذ 2008 الكشف عن فيروسات« إيبولا» أثناء اندلاع عدة فاشيات للمرض نفقت على أثرها الخنازير، وأُبلِغ عن ظهور عدوى عديمة الأعراض بين تلك الحيوانات، على أن عمليات التلقيح التجريبية تميل إلى إثبات أن فيروس «إيبولا» لا يمكن أن يتسبب في إصابتها بالمرض.
تاريخ «إيبولا» وفقا لمنظمة «الصحة العالمية»:
قصته:
يحكي أنه في أحد البلدات الواقعة بالقرب من الغابات المطيرة بالكونغو الديمقراطية «زائير سابقا» كان هناك بائع فحم وكان يعد فحمه النباتي في عمق الغابة ويحزمه ويحمله على رأسه لبيبعه، وفي 6 يناير 1995، شعر الرجل بأنه مريض، ووقع على الأرض مرتين وهو في طريقه من الغابة إلى البيت، وعندما وصل قال إنه مصاب بصداع وحمي.
وفي خلال الأيام القليلة التالية تدهورت حالته، وفي 12 يناير حملته عائلته إلى مستشفى عام، وهناك ازدادت حالته سوءاً وابتدأ يتقيأ, وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر ضبطه من أنفه وأذنيه، ثم توفي في 15 من الشهر نفسه. وسرعان ما صار آخرون من عائلته, ممن لمسوا جسده، مرضى، وبحلول مارس من نفس العام مات 12 فرداً من أقربائه.
وفي منتصف إبريل، شرعت هيئة العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته، وبسرعة انتشر المرض إلى بلدتين أخرىين في المنطقة، وصار محتماً طلب المساعدة، توجه أحد العلماء وقام بجمع عينات من دم المرضى وقام بإرساله إلى مراكز مكافحة الأمراض في ولاية ـتلانتا الأمريكية ووجد أن المرض هو «إيبولا».
ألية انتقال المرض
تنتقل عدوى «إيبولا» إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، ووُثِّقت في إفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة.
وتنتشر لاحقا حمى «إيبولا» بين صفوف المجتمع من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يلامس فيها النادبون مباشرة جثة المتوفى دورا في سراية عدوى فيروس «إيبولا»، التي يمكن أن تُنقل بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى 7 أسابيع عقب مرحلة الشفاء السريري.
أعراض المرض
إصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات، وتتراوح فترة حضانة المرض، الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه بين يومين اثنين و21 يوما.
وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة. وقد يتعرض مثلا العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين لا يرتدون قفازات أقنعة نظارات واقية لملامسة دم المرضى المصابين بعدوى المرض ويكونون عرضة لخطر الإصابة بعدواه.
طرق الوقاية من المرض:
مكافحة فيروس «إيبولا» في الحيوانات الداجنة:
1- تنظيف وتطهير حظائر الخنازير أو القردة بمطهرات من قبيل هيبوكلوريت الصوديوم أو غيره من المطهرات وإذا اشتُبِه في اندلاع فاشية ينبغي أن يُفرض حجر صحي على المكان فورا، ويلزم إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض، بالتلازم مع التدقيق في الإشراف على دفن جثثها أو حرقها، للحد من مخاطر سراية العدوى من الحيوان إلى الإنسان. ويمكن الحد من انتشار المرض بفرض قيود أو حظر على نقل الحيوانات من الحظائر المصابة بعدوى المرض إلى مناطق أخرى.
2- تقليل مخاطر تفشي عدوى المرض من الحيوانات البرية إلى الإنسان الناجمة عن ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة/ النسانيس المصابة بالعدوى وتناول لحومها النيئة. وينبغي ملامسة الحيوانات بارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، كما ينبغي أن تُطهى منتجاتها من دماء ولحوم طهيا جيدا قبل تناولها.
3- الحد من خطر تفشي عدوى المرض من إنسان إلى آخر في المجتمع بسبب الاتصال المباشر أو الحميم بمرضى مصابين بالعدوى، وخصوصا سوائل جسمهم.
4- وينبغي تجنب الاتصال الجسدي الحميم بالمرضى المصابين بحمى «إيبولا»، ولابد من ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل. ويلزم المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى من الأقارب في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنزل.
5- ينبغي أن تطلع الجماعات المصابة بحمى الإيبولا الأفراد على طبيعة المرض وتدابير احتواء فاشياته، بوسائل منها دفن الموتى، وينبغي دفن من يلقى حتفه بسببه على جناح السرعة وبطريقة مأمونة.
6- يلزم اتخاذ تدابير وقائية في أفريقيا تلافيا لاتساع رقعة انتشار الفيروس واندلاع فاشيات حمى الإيبولا النزفية من جراء اتصال حظائر الخنازير المصابة بعدوى المرض بخفافيش الفاكهة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
بالصور.. فيروس «إيبولا» «أكل لحوم البشر» الذي يرعب العالم وتتجاهله مصر | المصري اليوم
بالصور.. فيروس «إيبولا» «أكل لحوم البشر» الذي يرعب العالم وتتجاهله مصر | المصري اليوم
بالصور.. فيروس «إيبولا» «أكل لحوم البشر» الذي يرعب العالم وتتجاهله مصر
الجمعة 01-08-2014 18:30 | كتب: إسراء محمد علي
تصوير : other
«أكل لحوم البشر»،«مرض القرود»،«المرض المعدي المميت»، «المرض النازف»، «الحمي النزفية» «الإيبولا»، كلها أسماء لمرض يكشر عن أنيابه في العديد من الدول الإفريقية وخاصة دول الغرب الإفريقي، ومهددا بالتفشي في دول العالم عن طريق السفر والطائرات، حسبما تؤكد الدراسات العلمية، والأخبار التى تنشر عن وفاة العشرات بالمرض المفترس.
ومع تزايد معدلات الإصابة بالمرض، قررت واشنطن سحب المئات من موظفي الإغاثة التابعين لهيئة السلام الأمريكية من 3 دول في غرب إفريقيا بسبب تفشى المرض بها وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، وكذلك نصحت الخارجية الألمانية رعاياها بعدم السفر إلى الدول الإفريقي المتفشي بها الفيروس، ووصفه رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، بأنه «تهديد يحوم حول المملكة المتحدة ويجب التحرك لمنع وصوله»، وانسحبت سيشيل من تصفيات الأمم الأفريقية من مباراة فريقها أمام سيراليون بعد أن رفضت دخول الفريق الأخير أراضيها خوفا من «إيبولا».
وبينما تتزايد المخاوف الدولية من انتشار وباء «إيبولا» الذي تفشي في غربي إفريقيا، واتجاه بعض الدول لفرض تدابير للحجر الصحي، قلَّلت وزارة الصحة والسكان المصرية من احتمالية انتقال الفيروس لمصر، واستبعدت فرض إجراءات استثنائية بالمطارات.
يذكر أن المرض، الذي ظهر في غينيا، في فبراير الماضي، ثم انتشر في ليبيريا وسيراليون، تم اكتشافه قبل نحو 40 عاما، إلا أن تفشي المرض هذا العام يعد أوسع انتشارا من أي مرة ظهر فيها حيث تم اكتشاف 1300 حالة، توفي 730 من أصحابها.
وعقب ظهوره أعلنت سيراليون حالة طواريء عامة للتصدي للمرض بينما قررت ليبيريا إغلاق المدارس ووقف الأنشطة الرياضية، وتدرس فرض حجر صحي على بعض التجمعات السكانية، ووقف دفن جثث الموتي، يقول شهود عيان إن الجثث تطفو في مياه الأنهار كما تترك الجثث داخل المنازل حيث يخشي السكان من الاقتراب منها ولمسها خشية تعرضهم للإصابة بالفيروس.
وبدا الأمر وكأنه مرض من الأمراض المعتادة في تلك الدول الإستوائية المليئة بالغابات والحشرات والأمراض، التي أصبحت بعضها جزء لا يتجزأ من حياة سكانها، ولكن هذه المرة خدعهم ذلك المرض القديم الجديد الذي اكتشف في ثمانييات القرن الماضي بالصدفة البحته، وعاد أدراجه ليعود شبحه من جديد ليحصد مئات الأرواح ويشل حركة دولا بأكملها، ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية.
وأظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا، ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.
«الصحة العالمية» تكافح المرض القاتل
تعرف منظمة «الصحة العالمية» مرض «إيبولا»، المعروف قبلاً باسم حمى «إيبولا» النزفية، بأنه مرض فيروسي مرض وخيم يصيب الإنسان، وغالباً ما يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات التي يسببها المرض إلى 90%، وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر، ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى «إيبولا»، ولا يوجد علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
في عام 1976 ظهرت أولى فاشياته في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حدثت الفاشية الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وقد تسبب فيروس «إيبولا» في استشراء فاشيات حادة من الحمى النزفية الفيروسية بين قردة المكاك التي رُبِّيت في مزارع الفلبين والقرود التي استوردتها الولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام 1980 و1990 و1996 وتلك التي استوردتها إيطاليا من الفلبين في 1992.
وجرى منذ 2008 الكشف عن فيروسات« إيبولا» أثناء اندلاع عدة فاشيات للمرض نفقت على أثرها الخنازير، وأُبلِغ عن ظهور عدوى عديمة الأعراض بين تلك الحيوانات، على أن عمليات التلقيح التجريبية تميل إلى إثبات أن فيروس «إيبولا» لا يمكن أن يتسبب في إصابتها بالمرض.
تاريخ «إيبولا» وفقا لمنظمة «الصحة العالمية»:
قصته:
يحكي أنه في أحد البلدات الواقعة بالقرب من الغابات المطيرة بالكونغو الديمقراطية «زائير سابقا» كان هناك بائع فحم وكان يعد فحمه النباتي في عمق الغابة ويحزمه ويحمله على رأسه لبيبعه، وفي 6 يناير 1995، شعر الرجل بأنه مريض، ووقع على الأرض مرتين وهو في طريقه من الغابة إلى البيت، وعندما وصل قال إنه مصاب بصداع وحمي.
وفي خلال الأيام القليلة التالية تدهورت حالته، وفي 12 يناير حملته عائلته إلى مستشفى عام، وهناك ازدادت حالته سوءاً وابتدأ يتقيأ, وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر ضبطه من أنفه وأذنيه، ثم توفي في 15 من الشهر نفسه. وسرعان ما صار آخرون من عائلته, ممن لمسوا جسده، مرضى، وبحلول مارس من نفس العام مات 12 فرداً من أقربائه.
وفي منتصف إبريل، شرعت هيئة العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته، وبسرعة انتشر المرض إلى بلدتين أخرىين في المنطقة، وصار محتماً طلب المساعدة، توجه أحد العلماء وقام بجمع عينات من دم المرضى وقام بإرساله إلى مراكز مكافحة الأمراض في ولاية ـتلانتا الأمريكية ووجد أن المرض هو «إيبولا».
ألية انتقال المرض
تنتقل عدوى «إيبولا» إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، ووُثِّقت في إفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة.
وتنتشر لاحقا حمى «إيبولا» بين صفوف المجتمع من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يلامس فيها النادبون مباشرة جثة المتوفى دورا في سراية عدوى فيروس «إيبولا»، التي يمكن أن تُنقل بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى 7 أسابيع عقب مرحلة الشفاء السريري.
أعراض المرض
إصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات، وتتراوح فترة حضانة المرض، الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه بين يومين اثنين و21 يوما.
وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة. وقد يتعرض مثلا العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين لا يرتدون قفازات أقنعة نظارات واقية لملامسة دم المرضى المصابين بعدوى المرض ويكونون عرضة لخطر الإصابة بعدواه.
طرق الوقاية من المرض:
مكافحة فيروس «إيبولا» في الحيوانات الداجنة:
1- تنظيف وتطهير حظائر الخنازير أو القردة بمطهرات من قبيل هيبوكلوريت الصوديوم أو غيره من المطهرات وإذا اشتُبِه في اندلاع فاشية ينبغي أن يُفرض حجر صحي على المكان فورا، ويلزم إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض، بالتلازم مع التدقيق في الإشراف على دفن جثثها أو حرقها، للحد من مخاطر سراية العدوى من الحيوان إلى الإنسان. ويمكن الحد من انتشار المرض بفرض قيود أو حظر على نقل الحيوانات من الحظائر المصابة بعدوى المرض إلى مناطق أخرى.
2- تقليل مخاطر تفشي عدوى المرض من الحيوانات البرية إلى الإنسان الناجمة عن ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة/ النسانيس المصابة بالعدوى وتناول لحومها النيئة. وينبغي ملامسة الحيوانات بارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، كما ينبغي أن تُطهى منتجاتها من دماء ولحوم طهيا جيدا قبل تناولها.
3- الحد من خطر تفشي عدوى المرض من إنسان إلى آخر في المجتمع بسبب الاتصال المباشر أو الحميم بمرضى مصابين بالعدوى، وخصوصا سوائل جسمهم.
4- وينبغي تجنب الاتصال الجسدي الحميم بالمرضى المصابين بحمى «إيبولا»، ولابد من ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل. ويلزم المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى من الأقارب في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنزل.
5- ينبغي أن تطلع الجماعات المصابة بحمى الإيبولا الأفراد على طبيعة المرض وتدابير احتواء فاشياته، بوسائل منها دفن الموتى، وينبغي دفن من يلقى حتفه بسببه على جناح السرعة وبطريقة مأمونة.
6- يلزم اتخاذ تدابير وقائية في أفريقيا تلافيا لاتساع رقعة انتشار الفيروس واندلاع فاشيات حمى الإيبولا النزفية من جراء اتصال حظائر الخنازير المصابة بعدوى المرض بخفافيش الفاكهة.
ومع تزايد معدلات الإصابة بالمرض، قررت واشنطن سحب المئات من موظفي الإغاثة التابعين لهيئة السلام الأمريكية من 3 دول في غرب إفريقيا بسبب تفشى المرض بها وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، وكذلك نصحت الخارجية الألمانية رعاياها بعدم السفر إلى الدول الإفريقي المتفشي بها الفيروس، ووصفه رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، بأنه «تهديد يحوم حول المملكة المتحدة ويجب التحرك لمنع وصوله»، وانسحبت سيشيل من تصفيات الأمم الأفريقية من مباراة فريقها أمام سيراليون بعد أن رفضت دخول الفريق الأخير أراضيها خوفا من «إيبولا».
وبينما تتزايد المخاوف الدولية من انتشار وباء «إيبولا» الذي تفشي في غربي إفريقيا، واتجاه بعض الدول لفرض تدابير للحجر الصحي، قلَّلت وزارة الصحة والسكان المصرية من احتمالية انتقال الفيروس لمصر، واستبعدت فرض إجراءات استثنائية بالمطارات.
يذكر أن المرض، الذي ظهر في غينيا، في فبراير الماضي، ثم انتشر في ليبيريا وسيراليون، تم اكتشافه قبل نحو 40 عاما، إلا أن تفشي المرض هذا العام يعد أوسع انتشارا من أي مرة ظهر فيها حيث تم اكتشاف 1300 حالة، توفي 730 من أصحابها.
وعقب ظهوره أعلنت سيراليون حالة طواريء عامة للتصدي للمرض بينما قررت ليبيريا إغلاق المدارس ووقف الأنشطة الرياضية، وتدرس فرض حجر صحي على بعض التجمعات السكانية، ووقف دفن جثث الموتي، يقول شهود عيان إن الجثث تطفو في مياه الأنهار كما تترك الجثث داخل المنازل حيث يخشي السكان من الاقتراب منها ولمسها خشية تعرضهم للإصابة بالفيروس.
وبدا الأمر وكأنه مرض من الأمراض المعتادة في تلك الدول الإستوائية المليئة بالغابات والحشرات والأمراض، التي أصبحت بعضها جزء لا يتجزأ من حياة سكانها، ولكن هذه المرة خدعهم ذلك المرض القديم الجديد الذي اكتشف في ثمانييات القرن الماضي بالصدفة البحته، وعاد أدراجه ليعود شبحه من جديد ليحصد مئات الأرواح ويشل حركة دولا بأكملها، ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية.
وأظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا، ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.
«الصحة العالمية» تكافح المرض القاتل
تعرف منظمة «الصحة العالمية» مرض «إيبولا»، المعروف قبلاً باسم حمى «إيبولا» النزفية، بأنه مرض فيروسي مرض وخيم يصيب الإنسان، وغالباً ما يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات التي يسببها المرض إلى 90%، وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر، ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى «إيبولا»، ولا يوجد علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
في عام 1976 ظهرت أولى فاشياته في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حدثت الفاشية الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وقد تسبب فيروس «إيبولا» في استشراء فاشيات حادة من الحمى النزفية الفيروسية بين قردة المكاك التي رُبِّيت في مزارع الفلبين والقرود التي استوردتها الولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام 1980 و1990 و1996 وتلك التي استوردتها إيطاليا من الفلبين في 1992.
وجرى منذ 2008 الكشف عن فيروسات« إيبولا» أثناء اندلاع عدة فاشيات للمرض نفقت على أثرها الخنازير، وأُبلِغ عن ظهور عدوى عديمة الأعراض بين تلك الحيوانات، على أن عمليات التلقيح التجريبية تميل إلى إثبات أن فيروس «إيبولا» لا يمكن أن يتسبب في إصابتها بالمرض.
تاريخ «إيبولا» وفقا لمنظمة «الصحة العالمية»:
قصته:
يحكي أنه في أحد البلدات الواقعة بالقرب من الغابات المطيرة بالكونغو الديمقراطية «زائير سابقا» كان هناك بائع فحم وكان يعد فحمه النباتي في عمق الغابة ويحزمه ويحمله على رأسه لبيبعه، وفي 6 يناير 1995، شعر الرجل بأنه مريض، ووقع على الأرض مرتين وهو في طريقه من الغابة إلى البيت، وعندما وصل قال إنه مصاب بصداع وحمي.
وفي خلال الأيام القليلة التالية تدهورت حالته، وفي 12 يناير حملته عائلته إلى مستشفى عام، وهناك ازدادت حالته سوءاً وابتدأ يتقيأ, وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر ضبطه من أنفه وأذنيه، ثم توفي في 15 من الشهر نفسه. وسرعان ما صار آخرون من عائلته, ممن لمسوا جسده، مرضى، وبحلول مارس من نفس العام مات 12 فرداً من أقربائه.
وفي منتصف إبريل، شرعت هيئة العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته، وبسرعة انتشر المرض إلى بلدتين أخرىين في المنطقة، وصار محتماً طلب المساعدة، توجه أحد العلماء وقام بجمع عينات من دم المرضى وقام بإرساله إلى مراكز مكافحة الأمراض في ولاية ـتلانتا الأمريكية ووجد أن المرض هو «إيبولا».
ألية انتقال المرض
تنتقل عدوى «إيبولا» إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، ووُثِّقت في إفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة.
وتنتشر لاحقا حمى «إيبولا» بين صفوف المجتمع من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يلامس فيها النادبون مباشرة جثة المتوفى دورا في سراية عدوى فيروس «إيبولا»، التي يمكن أن تُنقل بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى 7 أسابيع عقب مرحلة الشفاء السريري.
أعراض المرض
إصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات، وتتراوح فترة حضانة المرض، الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه بين يومين اثنين و21 يوما.
وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة. وقد يتعرض مثلا العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين لا يرتدون قفازات أقنعة نظارات واقية لملامسة دم المرضى المصابين بعدوى المرض ويكونون عرضة لخطر الإصابة بعدواه.
طرق الوقاية من المرض:
مكافحة فيروس «إيبولا» في الحيوانات الداجنة:
1- تنظيف وتطهير حظائر الخنازير أو القردة بمطهرات من قبيل هيبوكلوريت الصوديوم أو غيره من المطهرات وإذا اشتُبِه في اندلاع فاشية ينبغي أن يُفرض حجر صحي على المكان فورا، ويلزم إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض، بالتلازم مع التدقيق في الإشراف على دفن جثثها أو حرقها، للحد من مخاطر سراية العدوى من الحيوان إلى الإنسان. ويمكن الحد من انتشار المرض بفرض قيود أو حظر على نقل الحيوانات من الحظائر المصابة بعدوى المرض إلى مناطق أخرى.
2- تقليل مخاطر تفشي عدوى المرض من الحيوانات البرية إلى الإنسان الناجمة عن ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة/ النسانيس المصابة بالعدوى وتناول لحومها النيئة. وينبغي ملامسة الحيوانات بارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، كما ينبغي أن تُطهى منتجاتها من دماء ولحوم طهيا جيدا قبل تناولها.
3- الحد من خطر تفشي عدوى المرض من إنسان إلى آخر في المجتمع بسبب الاتصال المباشر أو الحميم بمرضى مصابين بالعدوى، وخصوصا سوائل جسمهم.
4- وينبغي تجنب الاتصال الجسدي الحميم بالمرضى المصابين بحمى «إيبولا»، ولابد من ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل. ويلزم المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى من الأقارب في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنزل.
5- ينبغي أن تطلع الجماعات المصابة بحمى الإيبولا الأفراد على طبيعة المرض وتدابير احتواء فاشياته، بوسائل منها دفن الموتى، وينبغي دفن من يلقى حتفه بسببه على جناح السرعة وبطريقة مأمونة.
6- يلزم اتخاذ تدابير وقائية في أفريقيا تلافيا لاتساع رقعة انتشار الفيروس واندلاع فاشيات حمى الإيبولا النزفية من جراء اتصال حظائر الخنازير المصابة بعدوى المرض بخفافيش الفاكهة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
الجمعة، أبريل 11
معلم السلام المسيح ـ عليه السلام
معلم السلام المسيح ـ عليه السلام
أن الله ومحبته أعظم وصية, وتأصيل خلق التواضع من مكارم الأخلاق, ومحامد الصفات
أن الله ومحبته أعظم وصية, وتأصيل خلق التواضع من مكارم الأخلاق, ومحامد الصفات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
-
Can I sign u AHMED MOHAMED EL-WAZIRY" , "sami _rn2000" , "FAIRS animal" , "DR Abd-El-Rahman" , &quo...
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of ... Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of Fragil...