بعيدا عن مهاترات الافارقة المشاركين فى حوض النيل وتعمد ازلال مصر فإن الحل يكمن فى شق قناة تصل نهر
الكونغو بأحد روافد نهر النيلبالسودان و خاصة في ظل العلاقات المميزة بين مصر و الكونغو فنهر الكونغو ثاني
أكبر نهر في العالم من حيث الدفق المائي بعد نهر الأمازون حيث يلقي هذا النهر ما يزيد عن ألف مليار متر مكعب من المياة في المحيط الأطلنطي حتي أن المياة العذبة تمتد إلي مسافة 30 كيلو متر داخل المحيط هذا بخلاف وجود شلالات لتوليد الكهرباء تستطيع توليد كهرباء تكفي القارة الأفريقية كلها و قد طلبت الكونغو المساعدة من مصر و لكن هناك إستجابة ضعيفة و لذلك نحتاج إلي قيادة وطنية تسعي في هذا الطريق و سوف تكون هناك إستجابة أكيدة من الكونغو و عند شق هذة القناة تستطع مصر و السودان الحصول علي كميات هائلة من المياة و حسب الحاجة و إمكانية التحكم فيها و بذلك نستطيع التخلص من مشكلة أثيوبيا ودون التفريط في حصتنا في النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق