دراسة أمريكية تحذر من انقراض الحيوانات البرية النادرة بحلول عام 2050
السبت، 6 أغسطس 2011 - 22:01
صورة أرشيفية
واشنطن (أ.ش.أ)
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن غالبية الحيوانات فى العالم عرضة للخطر، سواء كان الدب القطبى الذى يتمسك بآخر القطع الجليدية فى القطب الشمالى، أو حتى العصافير الصغيرة التى تعيش فى جبال أمريكا الشمالية الغربية.
وأوضحت الدراسة التى قام بإعدادها مركز هاينز للعلوم والاقتصاد والبيئة بالولايات المتحدة الامريكية أن المشاريع التى تقوم على إيجاد مناطق محمية لحماية الحياة البرية، لم تعد مجدية فى ظل التسارع الخطير للتغير المناخى، بالإضافة إلى عدم تفعيل القوانين المتعلقة بحماية الحياة البرية بشكل جاد فى بعض البلدان.
وأشارت الدراسة إلى أن الاحتباس الحرارى سيقضى على أكثر الحيوانات البرية النادرة، خصوصا بحلول العام 2050، وأنه ستتمكن بعض الأحياء البرية من الهجرة، للتأقلم بشكل طبيعى مع الموائل الجديدة لها، وبعضها لن يتمكن من التأقلم، لهذا ستكون هناك حاجة ماسة لتوفير المعدات والتقنية اللازمة للتكيف مع المناخ الجديد فى العالم، فارتفاع حرارة الأرض سيقلص الكثير من الأنواع المهددة الأخرى، التى تعانى أصلا من التناقص، كتلك الكائنات التى تعيش فى المناطق الجبلية الباردة، فى إسكتلندا وويلز.
وتقترح الدراسة ضرورة أن يبدأ العالم والمسئولون بالتركيز على الحاجة إلى إدارة أفضل للحياة البرية على مستوى أوسع، ومحاولة تسهيل هجرة الحيوانات المهددة إلى مناطق أكثر أمنا بالنسبة لها.
ولا يقتصر الخطر على الحيوانات فحسب، فالنباتات لها نصيبها من الخطر الذى يسببه الاحتباس الحرارى، فبعض النباتات ستختفى عن وجه الكرة الأرضية، ومن المتوقع أن تتغير معالم الغابات خلال العقود القليلة المقبلة لأسباب عديدة، منها أن هناك الكثير من الفراشات والطيور ستنقرض، فيمنع تكاثر النباتات بعض أنواع الطيور؛ مثل طير الغواص ذى العنق الأحمر الذى يعيش فى شمال أسكتلندا، فسيواجه مستقبلا مجهولا، وكذلك، فإن بعض الفراشات مثل فراشة رينجلت الجبلية، ستختفى من بريطانيا بحلول العام 2050، ولكن بعض أنواع الحشرات ستتكاثر، كما ستتغير الحياة البحرية أيضا، بسبب ارتفاع مستوى البحار والمحيطات، إذ سيؤثر ذلك على الأحياء التى تعيش على حافة المناخ فى الوقت الحاضر، إذا ما حصل أى تغير فى درجات الحرارة.
وتوضح الدراسة إنه على خبراء البيئة والمسئولين إدراك حجم الخطورة التى يتعرض لها العالم، بسبب الاحتباس الحرارى، الذى يسببه الإنسان، فهو الذى لوث الأرض، وعليه وضع إستراتيجيات جادة لتصحيح ما عبث به وأتلفه.
وقام مركز هاينز للعلوم والاقتصاد والبيئة بوضع عدة استراتيجيات للحفاظ على البيئة من بينها زيادة أعداد المناطق المحمية طبيعيا، والحرص على حفظ الحياة البرية بحماية عدة أنواع من كل نظام ايكولوجي، وإعادة إدارة المناطق المحمية الموجودة أصلا للاستفادة منها بالطاقة القصوى، وتصميم مناطق طبيعية ومواقع جديدة لاستعادة القدرة على التكيف مثل إعادة تطوير الشواطئ ومناطق الأهوار، وهى المناطق الرطبة التى تحتوى على نباتات بحرية وأملاح، من أجل تحصين الشواطئ لتحضيرها للتغير المناخى وآثاره، وزيادة مساحات المناطق الطبيعية وإتاحة فرصة أن تتصل ببعضها، بحيث تتمكن الحيوانات من الانتقال بحرية أكبر، لذا تجب إزالة السدود وسلالم الأسماك فى الأنهار.
كما يجب حماية ممرات هجرة الحيوانات ومواقف استراحتها، من أجل ضمان سلامتها أثناء رحلة الهجرة، والحد من الضغوطات غير المناخية؛ كوقف أعمال التحطيب والحرائق والملوثات، التى يمكنها التأثير على الحياة البرية
وأوضحت الدراسة التى قام بإعدادها مركز هاينز للعلوم والاقتصاد والبيئة بالولايات المتحدة الامريكية أن المشاريع التى تقوم على إيجاد مناطق محمية لحماية الحياة البرية، لم تعد مجدية فى ظل التسارع الخطير للتغير المناخى، بالإضافة إلى عدم تفعيل القوانين المتعلقة بحماية الحياة البرية بشكل جاد فى بعض البلدان.
وأشارت الدراسة إلى أن الاحتباس الحرارى سيقضى على أكثر الحيوانات البرية النادرة، خصوصا بحلول العام 2050، وأنه ستتمكن بعض الأحياء البرية من الهجرة، للتأقلم بشكل طبيعى مع الموائل الجديدة لها، وبعضها لن يتمكن من التأقلم، لهذا ستكون هناك حاجة ماسة لتوفير المعدات والتقنية اللازمة للتكيف مع المناخ الجديد فى العالم، فارتفاع حرارة الأرض سيقلص الكثير من الأنواع المهددة الأخرى، التى تعانى أصلا من التناقص، كتلك الكائنات التى تعيش فى المناطق الجبلية الباردة، فى إسكتلندا وويلز.
وتقترح الدراسة ضرورة أن يبدأ العالم والمسئولون بالتركيز على الحاجة إلى إدارة أفضل للحياة البرية على مستوى أوسع، ومحاولة تسهيل هجرة الحيوانات المهددة إلى مناطق أكثر أمنا بالنسبة لها.
ولا يقتصر الخطر على الحيوانات فحسب، فالنباتات لها نصيبها من الخطر الذى يسببه الاحتباس الحرارى، فبعض النباتات ستختفى عن وجه الكرة الأرضية، ومن المتوقع أن تتغير معالم الغابات خلال العقود القليلة المقبلة لأسباب عديدة، منها أن هناك الكثير من الفراشات والطيور ستنقرض، فيمنع تكاثر النباتات بعض أنواع الطيور؛ مثل طير الغواص ذى العنق الأحمر الذى يعيش فى شمال أسكتلندا، فسيواجه مستقبلا مجهولا، وكذلك، فإن بعض الفراشات مثل فراشة رينجلت الجبلية، ستختفى من بريطانيا بحلول العام 2050، ولكن بعض أنواع الحشرات ستتكاثر، كما ستتغير الحياة البحرية أيضا، بسبب ارتفاع مستوى البحار والمحيطات، إذ سيؤثر ذلك على الأحياء التى تعيش على حافة المناخ فى الوقت الحاضر، إذا ما حصل أى تغير فى درجات الحرارة.
وتوضح الدراسة إنه على خبراء البيئة والمسئولين إدراك حجم الخطورة التى يتعرض لها العالم، بسبب الاحتباس الحرارى، الذى يسببه الإنسان، فهو الذى لوث الأرض، وعليه وضع إستراتيجيات جادة لتصحيح ما عبث به وأتلفه.
وقام مركز هاينز للعلوم والاقتصاد والبيئة بوضع عدة استراتيجيات للحفاظ على البيئة من بينها زيادة أعداد المناطق المحمية طبيعيا، والحرص على حفظ الحياة البرية بحماية عدة أنواع من كل نظام ايكولوجي، وإعادة إدارة المناطق المحمية الموجودة أصلا للاستفادة منها بالطاقة القصوى، وتصميم مناطق طبيعية ومواقع جديدة لاستعادة القدرة على التكيف مثل إعادة تطوير الشواطئ ومناطق الأهوار، وهى المناطق الرطبة التى تحتوى على نباتات بحرية وأملاح، من أجل تحصين الشواطئ لتحضيرها للتغير المناخى وآثاره، وزيادة مساحات المناطق الطبيعية وإتاحة فرصة أن تتصل ببعضها، بحيث تتمكن الحيوانات من الانتقال بحرية أكبر، لذا تجب إزالة السدود وسلالم الأسماك فى الأنهار.
كما يجب حماية ممرات هجرة الحيوانات ومواقف استراحتها، من أجل ضمان سلامتها أثناء رحلة الهجرة، والحد من الضغوطات غير المناخية؛ كوقف أعمال التحطيب والحرائق والملوثات، التى يمكنها التأثير على الحياة البرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق