الحرب الضرورة؟!
نقطة نور
الحرب الضرورة؟!
الحرب الضرورة؟!
هل يمكن ان يتصور عاقل في عالمنا الراهن, ان المصريين سوف يقبلون صاغرين اهدار حقوقهم التاريخية في مياه نهر النيل.
ويقفون مكتوفي الايدي والارادة وهم يرون البوار والعطش والموت يلحق بواديهم, يدمر الحياة في مساحة تزيد علي20 في المائة من ارض مصر, يهلك الحرث والنسل والضرع والحضارة والتاريخ والمستقبل, ويهبط بانتاج السد العالي من الكهرباء الي حدود40 في المائة!, ويشرد ملايين المصريين في عمل مخطط تفوق شروره التطهير العرقي, لانه يقتل ويخرب ويدمر الحياة إرضاء لطموحات جامحة في اثيوبيا, لا توازن بين مصالحها المائية ومصالح الاخرين, وتتجاهل الحقوق الطبيعية والتاريخية لبلد هو اقدم بلدان العالم وأصل المدنية والحضارة في كوكبنا الإنساني يعاني شح الامطار, ولا بديل له سوي الاعتماد علي مياه النيل وإلا هلك عطشا وجوعا, وكل ما يصله من ايراد النهر لا يتجاوز55 مليار متر مكعب من المياه في العام تشكل5 في المائة فقط من ايراد النهر, بينما تتساقط علي الهضبة الاثيوبية وحدها آلاف المليارات من الامطارتضيع هدرا في المحيط؟!وبعبارة أخري, هل يمكن ان تفني الحياة علي ارض مصر ويتشرد اهلها في الصحاري والقفار, ويخرجون من بلادهم في موجات نزوح بشرية هربا من المجاعات والاوبئة كما حدث لقوم سبأ عندما انهار سد مأرب, وكما يحدث لشعوب افريقية يشردها الفقر والجفاف, ام يصمد المصريون دفاعا عن حقوقهم الطبيعية, ويتوحدون ضد خطر الفناء, ويتناسون خلافاتهم الصغيرة التي اغرت بهم العدو والصديق لأن بديل ذلك هو الموت عطشا, ويتحولون الي كتلة إرادة صلبة تعيد للموقف توازنه بالتي هي أحسن, لا تنكر علي الآخرين حقوقهم الطبيعية, ولكنها علي استعداد لان تحارب دفاعا عن حقها في الحياة عندما تصبح الحرب فريضة واجبة, لان الآخرين لم يتركوا للمصريين خيارا آخر.
ولا أظن انني أغالي عندما اقول ان مصر تواجه منعطفا خطيرا لا مفر من ان تكون الحرب أحد خياراته الرئيسية, ان فشلت جهود التصالح مع الاثيوبيين, التي ينبغي ان تنهض علي توازن الحقوق, وعدم الاضرار بمصالح اي من الاطراف, والحرب لا تعني بالضرورة غزو أراضي الآخرين ولكنها تعني استخدام كل ادوات القوة المحتملة لإفشال مخطط يستهدف تدمير حياة المصريين.
ويقفون مكتوفي الايدي والارادة وهم يرون البوار والعطش والموت يلحق بواديهم, يدمر الحياة في مساحة تزيد علي20 في المائة من ارض مصر, يهلك الحرث والنسل والضرع والحضارة والتاريخ والمستقبل, ويهبط بانتاج السد العالي من الكهرباء الي حدود40 في المائة!, ويشرد ملايين المصريين في عمل مخطط تفوق شروره التطهير العرقي, لانه يقتل ويخرب ويدمر الحياة إرضاء لطموحات جامحة في اثيوبيا, لا توازن بين مصالحها المائية ومصالح الاخرين, وتتجاهل الحقوق الطبيعية والتاريخية لبلد هو اقدم بلدان العالم وأصل المدنية والحضارة في كوكبنا الإنساني يعاني شح الامطار, ولا بديل له سوي الاعتماد علي مياه النيل وإلا هلك عطشا وجوعا, وكل ما يصله من ايراد النهر لا يتجاوز55 مليار متر مكعب من المياه في العام تشكل5 في المائة فقط من ايراد النهر, بينما تتساقط علي الهضبة الاثيوبية وحدها آلاف المليارات من الامطارتضيع هدرا في المحيط؟!وبعبارة أخري, هل يمكن ان تفني الحياة علي ارض مصر ويتشرد اهلها في الصحاري والقفار, ويخرجون من بلادهم في موجات نزوح بشرية هربا من المجاعات والاوبئة كما حدث لقوم سبأ عندما انهار سد مأرب, وكما يحدث لشعوب افريقية يشردها الفقر والجفاف, ام يصمد المصريون دفاعا عن حقوقهم الطبيعية, ويتوحدون ضد خطر الفناء, ويتناسون خلافاتهم الصغيرة التي اغرت بهم العدو والصديق لأن بديل ذلك هو الموت عطشا, ويتحولون الي كتلة إرادة صلبة تعيد للموقف توازنه بالتي هي أحسن, لا تنكر علي الآخرين حقوقهم الطبيعية, ولكنها علي استعداد لان تحارب دفاعا عن حقها في الحياة عندما تصبح الحرب فريضة واجبة, لان الآخرين لم يتركوا للمصريين خيارا آخر.
ولا أظن انني أغالي عندما اقول ان مصر تواجه منعطفا خطيرا لا مفر من ان تكون الحرب أحد خياراته الرئيسية, ان فشلت جهود التصالح مع الاثيوبيين, التي ينبغي ان تنهض علي توازن الحقوق, وعدم الاضرار بمصالح اي من الاطراف, والحرب لا تعني بالضرورة غزو أراضي الآخرين ولكنها تعني استخدام كل ادوات القوة المحتملة لإفشال مخطط يستهدف تدمير حياة المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق