لهذه الأسباب .. اختار السيسى
ثلاثة محاذير اسأل الله ان يقيه شرها :
< لا تأمن من باعوا هذا الشعب يوما ونهبوا ثرواته واستباحوا حرياته وشوهوا فكره وثوابت دينه .. اقصد لا تأمن لفلول نظامين خلعهما الشعب بكامل إرادته، وعليك ان تبدأ مشوارا طويلا لبناء مصر فهى ليست فقيرة فى الثروات واغلى ما فيها البشر ولكن السفه والظلم والطغيان جعلها تمد الأيادى، والجهل والفكر المشوه جعلها مرتعا للفوضى والغوغائية .. وما بين غوغائية الفكر والتدين الكاذب واشباح الفساد والنهب والفقر سقط هذا الشعب المسكين فريسة نظم لا ترحم بين الوطنى والإخوان وكلاهما لا مستقبل له فى هذا الوطن.
< لا تسمع مواكب النفاق وحاول ان تشاهد شرائط الماضى لتعلم ان هناك انواعا من البشر ادمنت الرقص على كل الحبال والإتجار بكل الأفكار والمواقف والأكل على كل الموائد وهى لا تجيد إلا لغة الطبول على باب كل سلطان.
< اعلم انك إنسان تخاف الله، والوطن وديعة وسلطة القرار امانة.. وحين نلقى الله سوف يسألنا .. هل عدلتم بين الناس؟ وعليك ان تهتدى بسيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه حين سأل عنه رسول كسرى ورأه ينام بجانب جدار فقال كلمته الشهيرة : حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق