❁ اسم الله العظــيم ❁
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
قال الله تعالى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [الشورى: 4]
وهو الأعظم وذو العظمة.
المعاني والدلالات لاسمه تعالى العظيم:
1ـ العظيم هو الذي له كل صفات الكمال، وله من كل صفة كمالٍ أعظم قدرٍ بما لا يحيط به عقل.
فهو الذي كَمُلَ في عظمته، والذي فاقت عظمته الظنون، وهو الذي جاوز قدره وعظمته حدود العقل؛ فكل ما تخيلته من عظمته فالله أعظم منه، فكيف يحيط العقل المخلوق بعظمة خالقه؟
2- وهو الذي لا تنبغي العظمة المطلقة إلا له سبحانه، وكل تعظيم لسواه فوق ما يستحق طغيان وباطل، سواء كانوا ملوكًا أو أولياءً.
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
عبادة الله باسمه تعالى العظيم:
1ـ يجب على المؤمن أن يعظمه سبحانه ويخشاه ويتذلل لعظمته.
2- ومن تعظيمه سبحانه الركوع والسجود له.
3- وإن تعظيم رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ من تعظيم مرسله سبحانه.
4- ورسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرنا بتوقير الكبير ورحمة الصغير.
5- ومن تعظيمه سبحانه الحلف باسمه تعالى، ويحرم الحلف بكل مخلوق سواه؛ لأن الحلف بالمخلوق يتضمن تعظيمه كتعظيم الخالق العظيم.
واسم الله العظيم يقتضي من العبد أن يخاف هول الموقف بين يديه، وما الذي سيفعله حين ينادي عليه: ( يا فلان بن فلان، تعالى إلى العرض على الجبار )؟
ـ فلا حائط يخفيه ولا سقف يؤويه، ولا ناصر من دون الله ينجيه، فليبادر بالأعمال في وقت الإمهال قبل انقطاع الآجال، لعله يفور في الآخرة بالآمال، وينجو من فزع الأهوال.
د. أشرف حجازي
للمزيد برجاء الرجوع لموقع www.Iam-Muslim.com
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
قال الله تعالى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [الشورى: 4]
وهو الأعظم وذو العظمة.
المعاني والدلالات لاسمه تعالى العظيم:
1ـ العظيم هو الذي له كل صفات الكمال، وله من كل صفة كمالٍ أعظم قدرٍ بما لا يحيط به عقل.
فهو الذي كَمُلَ في عظمته، والذي فاقت عظمته الظنون، وهو الذي جاوز قدره وعظمته حدود العقل؛ فكل ما تخيلته من عظمته فالله أعظم منه، فكيف يحيط العقل المخلوق بعظمة خالقه؟
2- وهو الذي لا تنبغي العظمة المطلقة إلا له سبحانه، وكل تعظيم لسواه فوق ما يستحق طغيان وباطل، سواء كانوا ملوكًا أو أولياءً.
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
عبادة الله باسمه تعالى العظيم:
1ـ يجب على المؤمن أن يعظمه سبحانه ويخشاه ويتذلل لعظمته.
2- ومن تعظيمه سبحانه الركوع والسجود له.
3- وإن تعظيم رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ من تعظيم مرسله سبحانه.
4- ورسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرنا بتوقير الكبير ورحمة الصغير.
5- ومن تعظيمه سبحانه الحلف باسمه تعالى، ويحرم الحلف بكل مخلوق سواه؛ لأن الحلف بالمخلوق يتضمن تعظيمه كتعظيم الخالق العظيم.
واسم الله العظيم يقتضي من العبد أن يخاف هول الموقف بين يديه، وما الذي سيفعله حين ينادي عليه: ( يا فلان بن فلان، تعالى إلى العرض على الجبار )؟
ـ فلا حائط يخفيه ولا سقف يؤويه، ولا ناصر من دون الله ينجيه، فليبادر بالأعمال في وقت الإمهال قبل انقطاع الآجال، لعله يفور في الآخرة بالآمال، وينجو من فزع الأهوال.
د. أشرف حجازي
للمزيد برجاء الرجوع لموقع www.Iam-Muslim.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق