الأحد، أبريل 24

السياحة الثقافية واهم آثار مصر

السياحة الثقافية واهم آثار مصر

( منتدى عائلة عابسة - إعداد /حازم ابو حبيشي -الجمعة 18 فبراير 2011 - 16:52)

تعد السياحة الثقافية والأثرية من أهم وأقدم انواع السياحة فى مصر إذ أن مصر بها العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والمتاحف ، وقد نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية وحتى الآن لا تنقطع بعثات الآثار والرحالة السائحين ومؤلفى الكتب السياحية عن مصر وقد صدرت مئات الكتب بلغات مختلفة وكانت وسيلة لجذب السياح من كل انحاء العالم لمشاهدة مصر واثارها وحضاراتها القديمة من خلال متاحفها القومية والفنية والأثرية .
القاهرة والجيزة
الاسكندرية
الاقصر
أسوان
صعيد مصر
سيناء
الفيوم
الواحات

أهم المناطق الأثرية السياحية بالقاهرة والجيزة :

ـ سد الكفارة :

ويقع فى وادى مرارى جنوب حلوان .

ـ مدينة أون :

وهى من أهم المناطق الاثرية الفرعونية وتعرف باسم عين شمس أو هليو بوليس وتعتبر من أقدم العواصم فى العالم القديم ومن أهم معالمها الآثرية مسلة الملك سنوسرت الأول "مسلة المطرية" وهى الآثر الوحيد الباقى من معالم هذه المدينة .


وهى من أهم المناطق الاثرية الفرعونية وتعرف باسم عين شمس أو هليو بوليس وتعتبر من أقدم العواصم فى العالم القديم ومن أهم معالمها الآثرية مسلة الملك سنوسرت الأول مسلة المطرية وهى الآثر الوحيد الباقى من معالم هذه المدينة .
ـ منطقة الاهرامات :



تعتبر الأهرام الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع إحدى عجائب الدنيا السبع كما إنها تعتبر إنجازا هندسيا معماريا فريدا تشهد على شموخ وعظمة مصر ويقف لحراستها تمثال أبو الهول وهو تمثال ضخم يتكون من جسم أسد ووجه إنسان .

ـ منطقة سقارة :

أقيم فيها أول بنيان حجرى فى العالم وهو هرم سقارة المدرج الذى بناه الملك زوسر عام 2816 ق م .


ـ منطقة دهشور :

من أهم المناطق الأثرية فى مصر وهى تضم أهم الكنوز الأثرية حيث عثر بها على أكثر من اكتشاف أثرى من الذهب داخل أهراماتها ومقابرها ، وأهم هذه الأهرامات هرم سنفرو ويعرف باسم الهرم الأصفر الهرم المنحنى الخاص بالملك سنفرو كما المبين بالشكل، والهرم الأسود للملك امنمحات الثالث ، وهرم الملك سنوسرت الثالث وقد بدأت هذه المنطقة فى استقبال السياحة العالمية بعد اعدادها لذلك .
ـ أهم المناطق الأثرية السياحية بالاسكندرية :
* عمود السوارى :
عمود بومبى وهو آخر الاثار الباقية من معبد السيرابيوم أقامه بوستوموس ويرجع تاريخ هذا العمود إلى القرن الثالث الميلادى .
* المسرح الرومانى :
ويقع بكوم الدكة وهو المسرح الرومانى الحيد فى مصر .
* الحمامات الرومانية :
وجد بعضها بجهات كوم الدكة و ابوقير الشرقية .
* معبد الرأس السوداء :
ويرجع بناؤه لآواخر القرن الثانى واوائل القرن الثالث الميلادى ويضم بهو المعبد تماثيل ايزيس واوزوريس وفاربوكراتيس .
* مقبرة كوم الشقافة :
تعتبر أكبر المقابر الرومانية العامة التى عثر عليها بالاسكندرية وتقع على حدود الجبانة الغربية فى الاسكندرية القديمة وترجع إلى القرن الثانى الميلادى .
* معبد القيصرون :
شيدته كليوباترا السابعة باسم مارك انطونيوس وقد نصبت امام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين شمس وتحمل اسماء ملوك الفراعنة تحتمس الثالث ، وسيتى الأول ورمسيس الثانى وقد نقلت أحدى المسلتين عام 1877 إلى لندن والثانية إلى نيويورك .
ــ أهم المناطق الأثرية السياحية بالاقصر
* مدينة الاقصر :
من أهم المدن فى جنوب الصعيد وهى تضم ثلث آثار العالم وكانت تعرف فى الدولة القديمة عام 270 - 280 ق. م واشتهرت فى الدولة الوسطى عندما وضعت اساسات معبد الكرنك وكانت عاصمة الدولة الحديثة وعرفت بعدة أسماء (واست ) طيبة و الأقصر وتعتبر مدنية الأقصر بمثابة متحف مفتوح للآثار المصرية القديمة ومن أهم معالمها :
معبد الكرنك :
وهو مجمع رائع من المعابد الجميلة التى لا نظير لها حيث يضم الكرنك معابد الإلهه آمون وزوجته الألهه موت وابنها الإله خنسو اله القمر .
معبد الاقصر :
تم إفتتاحه بعد مشروع الترميم الكامل له ، ويعتبر بهو امنحوتب الثالث أجمل فناء موجود بين المعابد المصرية حيث يحيط بالبهو 64عمودا و قاعة أعمدة بها 32 عمودا وكان يطلق عليه فناء الشمس لأنه كان مفتوحا إلى السماء والفناء كانت تحيط به اروقة مسقوفه تحملها هذه الأعمدة .
معبد هابو :
يعتبر افتتاحه إضافة كبيرة على الخريطة السياحية نظرا لأهميتة الضخمة من الناحية الفنية والجمالية ، كما أنه اضخم بناء لملك مصرى بقى سليما حتى الآن ويطلق عليه الكرنك الغربى نظرا لضخامته وهو أحد المعابد الكبيرة الباقية بالبر الغربى بالأقصر الذى يضم معابد على درجة كبيرة من الأهمية التاريخية والأثرية وهو من أكبر المعابد الجنائزية التى خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة فى الدولة الحديثة، وقد أقامه الملك رمسيس الثالث على الشاطئ الأيمن من جنوب طيبة .
وادى الملوك :
ويضم عددا هائلا من المقابر بينها مقبرة توت عنخ آمون والتى نقلت بمحتوياتها إلى المتحف المصرى بالقاهرة ومن أهم المقابر الأثرية مقبرة رمسيس الأول ورمسيس الثالث وحور محب وتحتمس الثالث .
وادى الملكات :
ويضم عدد كبيرا من مقابر الملكات من أهمها مقبرة نفرتارى والملكة تى .
دير المدينة :
ويضم مدينة العمال الذين أقاموا مقابر وادى الملوك وتزخر بعدة مقابر .
متحف التحنيط بالاقصر :
يعد الأول من نوعه فى العالم ويضم 150 قطعة ما بين مومياوات وتوابيت وأدوات التحنيط .
[b]ــ أهم المناطق الأثرية السياحية بأسوان : [/b]
مدينة اسوان :
تعتبر مدينة أسوان من أجمل مشاتى العالم وتضم عدة آثار تاريخية ابرزها : معابد أبو سمبل وهما معبدان بناهما رمسيس الثانى اشهر فراعنة مصر بين عامى 1290 و 1223 ق م . وهما أهم معابد النوبة ويعتبر هذان المعبدان من المعجزات المعمارية فقد تم نحتهما بالكامل داخل الجبل وهما :
معبد أبى سمبل الكبير :
وقد خصص لعبادة الإله رع حور آخت اله الشمس المشرقة .
معبد أبى سمبل الصغير:
بناه رمسيس الثانى تخليدا لزوجته المحبوبة نفرتارى ويمتاز هذا المعبد بجمال رسومه وألوانه ويطلق عليه اسم معبد صخور الهة الحب والموسيقى والجمال .
جزيرة فيلة :
وتضم بقايا المعابد التى تعد تحفه لا نظير لها .
جزيرة النباتات :
وهى حافلة بمجموعة نادرة من النباتات الاستوائية .
ـ أهم المناطق الأثرية السياحية بصعيد مصر :
مدينة البلينا ابيدوس :
تكتسب أهميتها من وجود المقابر الملكية ومن أشهر معالمها معبد سيتى الأول ومعبد رمسيس الثانى .
* مدينة قنا :
معبد دندرة :
أنشئ فى عهد البطالمة ويتكون من غابة من الأعمدة مشابهة للأعمدة التى تتصدر مدخل المعبد وصالة المعبد مزينة بالرسومات التى لا تزال الوانها زاهية .
* مدينة المنيا :
تل العمارنة :
وتعتبر أول المدن المخططة فى التاريخ هى مدنية اخيتاتون وقد بناها فرعون مصر العظيم اخناتون .
* مدينة بنى سويف :
منطقة ميدوم الاثرية :
وتضم هرم ميدوم الذى بناه الملك سنفرو ويعتبر هرم ميدوم أول الأهرامات فى التاريخ .
* مدينة الاشمونين :
منطقة تونة الجبل :
تسترعى الأنتباه برسومها الجميلة وهى خليط من الفن اليونانى والمصرى القديم وتضم مومياء لفتاة تسمى ايزادورا .
*[b]أهم المناطق الأثرية السياحية بسيناء : [/b]
نقوش المغارة :
وهى أقدم وثائق للسياحة الثقافية فى سيناء وتقع فى وادى شرق خليج السويس .
نقوش وآثار سرابيط الخادم :
وهى تزخر بالنقوش والاثار والمعابد التى تعود إلى ملوك الأسرة الثانية عشرة .
جبل موسى وجبل سربال :
يشترك الجبلان فى قيمة القداسة وإقامة القرابين .
طريق المحمل :
ويعد أحد الطرق الرئيسية للحج إلى الأراضى المقدسة فى الحجاز وقد استخدم هذا الطريق للحج منذ عام 1248 م .
*أهم المناطق الأثرية السياحية بالفيوم:
تضم عدد من الآثار من أهمها : هرم اللاهون، هرم هوارة ، قاعدة هرم امنحمات ، مسلة سنوسرت، مدنية ماضى ومعظمها يرجع إلى الأسرة 12 وبها إطلال لمدن وقصور منها مدينة كرانيس الأثرية كوم التل ، ديمية السباع قصر قارون ، مدنية أم البريمات ، قصر الصاغة .
*[b]أهم المناطق الأثرية السياحية بالواحات : [/b]
ـ واحة الخارجة :
معبد هيبس :
ويرجع تاريخه إلى الأسرة 26 ق م وشيد لعبادة الثالوث المقدس آمون رع ، موت ، خنسو .
مقابر البجوات القبوات :
وتضم 263 هيكلا على شكل قباب .
معبد القويطة :
شيد لعبادة الثالوث المقدس ويرجع للأسرة 27 ق م .
معبد الريان :
شيد فى العصر الرومانى .
الدير :
أحد الحصون القديمة شيد فى العصر الرومانى .
ـ واحة الداخلة:
موط :
ويوجد بها جبانات ترجع إلى الأسرة السادسة ق م .

بشندى :
قرية بنيت على الطراز الفرعونى ويوجد بها عدة مقابر أهمها مقبرة كينانوس .
مقابر المذوقة :
وترجع إلى العصر الرومانى وأهمها مقبرة با - دى باسنت - اوزير .
قرية بلاط الإسلامية :
وترجع إلى العصر التركى وهى عامرة بالسكان حاليا .
قرية بلاط الفرعونية :
وترجع للأسرة السادسة ق م .
معبد دير الحجر :
ويرجع إلى العصر الرومانى وشيد لعبادة الآلة آمون وزوجته موت .
قرية القصر الاسلامية :
وترجع إلى العصر الآيوبى .
واحة سيوة :
يعرف اسم سيوه فى العصر الفرعونى بـشالى و يوجد بها عدة معالم آثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعونى و الرومانى ومن أهم المعالم السياحية والآثرية بها معبد جوبيتر آمون ، معبد الخزينة ، جبل الموتى ، معبد التنبؤات .
الواحات البحرية :
تضم حوالى 268 عينا كبريتية ومعدنية بالاضافة إلى الاثار الفرعونية والرومانية .
واحة باريس :
وتضم معبد دوش الذى شيد لعبادة الآله سيرابيس فى العصر الرومانى .
واحة الفرافرة :
ويوجد بها قصر الفرافرة وقصر أبو منقارة وهى ترجع إلى العصر الرومانى .
المتاحف :
يوجد العديد من المتاحف المنتشرة فى مصر وهى تتنوع بين متاحف قومية وفنية واقليمية وتحتوى على روائع ثقافية وحضارية ومنها :
المتحف المصرى :
ينفرد بمجموعة أثرية فرعونية رائعة ويحتوى على ربع مليون قطعة أثرية تحكى تاريخ مصر القديمة .
متحف الفن الاسلامى :
يضم اندر وأعظم مجموعة من التحف والاثار والكنوز التى تم ابداعها فى ظل الحضارة الاسلامية ويضم حوالى ثمانين ألف تحفه من الخزف والفخار والزجاج والبلور الصخرى والنسيج والسجاد والمعادن والحلى والأخشاب والعاج والأحجار الكريمة .
متحف قصر الجوهرة :
يضم قاعة العرش القديمة وبعض قطع الاثاث من عهد محمد على الى جانب العديد من الاثار الاسلامية .
متحف قصر المنيل :
بنى على الطراز العربى وسط حديقة مساحتها 30 فدانا تحوى اشجار ا نادرة ويحتوى المتحف على مخطوطات أثرية اسلامية ومنسوجات مطرزة بالاضافة إلى مجموعات نادرة من السجاد والآوانى البلورية والشمعدانات .
المتحف اليونانى :
يضم عددا كبيرا من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية الفنية التى يرجع تاريخها الى عهد ما قبل الميلاد وهو يوجد بمدينة الاسكندرية .
متحف أسوان :
وهو يضم مجموعة من الاثار التى عثر عليها فى أسوان والنوبة ومنها مومياء الكبش المقدس الإله خنوم .
متحف محمود مختار :
يضم المتحف أعماله التى استوحاها من الحضارة المصرية القديمة، ومن أهم الآثار الفنية التى خلفها محمود مختار تمثال نهضة مصر المنحوت من الجرانيت والمقام فى مواجهة جامعة القاهرة .
متحف الفنون الجميلة :
يضم عددا كبيرا من أعمال النحت والتصوير وفن المعمار .
متحف محمد محمود خليل :
يضم إنتاجه من روائع المدرسة التأثيرية الفرنسية ومن أهم مقتنيات المتحف لوحات التصوير وتماثيل برونزية ومجموعة كبيرة من التحف المعدنية والأوانى الزجاجية ومجموعة من التحف اليابانية لاكى .
متحف الفن المصرى :
يضم الفنون التشكيلية الحديثة .
المتحف القبطى :
من أهم المؤسسات الثقافية التى تحفظ التراث القبطى ويضم المتحف 14 ألف قطعة أثرية تثرى تراث الفن القبطى فى العالم .
متحف محمود سعيد بالاسكندرية :
يضم عددا كبيرا من أعماله فى التصوير التى اكسبته شهرة عالمية فى مجال الفن التشكيلى .
المتحف الزراعى :
يعتبر واحد من اكبر المتاحف فى العالم حيث يمثل الزراعة فى العصور القديمة وهو يتيح لزائره التعرف على تطور الحياة فى الريف المصرى .
المتحف الحربى :
يوجد داخل قلعة صلاح الدين بالقاهرة وهو يحتوى على نماذج من الأسلحة وملابس جنود مصر وصور المعارك الحربية التى خاضها الشعب المصرى منذ أيام المماليك حتى حرب السادس من أكتوبر 1973 .
المتحف البحرى بالاسكندرية :
أنشئ داخل قلعة قايتباى التاريخية بالاسكندرية ويضم فى محتوياته خلاصة التراث الذى قدمته مصر للانسانية عبر نشاطها الملاحى من قيم حضارية واضافات ثمينة فى ميادين المعرفة والفنون والنشاط الاقتصادى والتبادل التجارى فضلا عن الأمجاد البحرية التى سجلتها مصر على العصور وشكلت تراثا قوميا للوطن على الدوام .
متحف العلمين :
يضم كافة انواع الأسلحة التى استخدمها الألمان والإنجليز فى الحرب العالمية الثانية وبه نماذج مجسمة وصور المعارك وقادة العمليات من كل دول المحور والحلفاء .
متحف السكك الحديدية :
ويقع بمبنى محطة مصر وبه أكثر من 100 نموذج لوسائل النقل القديمة والحديثة . كما توجد بعض المتاحف الأخرى مثل : متحف ناجى ، ومتحف المنصورة ويقع فى دار ابن لقمان ، ومتحف دنشواى ، ومتحف البريد ومتحف الشمع . كما تم افتتاح متحف التحنيط بالقرية الفرعونية .

النهضة المصرية- 1- نبذة عن تاريخ الحقبة الفرعونية

النهضة المصرية- 1- نبذة عن تاريخ الحقبة الفرعونية
المصدر:منتدى معلومات -موضوع: العصر الفرعوني 29/06/08, 06:21 pm

تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد . شهدت مصر خلالها العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر وآثار الحضارة والعمران والعلوم والفنون .ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى ثلاثة أقسام متتالية هى :

- الدولة القديمة .

- الدولة الوسطى .

- الدولة الحديثة .

كما يقسم المؤرخون هذه الحقبة إلى ثلاثين أسرة حاكمة مقسمة على هذه المراحل الثلاث من تاريخ مصر.

العصر العتيق (الأسرتان 1 , 2) :
يعود للملك " مينا " الفضل فى تحقيق الوحدة السياسية لمصر حوالى سنة 3200ق . م ، و استطاع أن يؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت فيما بعد بأسم "ممفيس" ، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة .

الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) :
يعتبرعصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة من بناة الأهرامات حوالي 2800 ق . م بعد أن انتقل عرش البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم معروف و هو الهرم المدرج بسقارة ، و ازدهرت حضارة مصر في أيام هذه الدولة ، وليس أدل علي ذلك من أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو وخفرع ومنكاورع .


العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ):
بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام الحكم من يد الفرعون حتى استطاع " منتوحتب الثاني" توحيد البلاد مرة ثانية .


الدولة الوسطى ( الأسرات 11 , 12 ) :
بعد أن تمكن" منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو أمنمحات الأول صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي ظهرت أيام الدولة الوسطى .
ولقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية فى ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين ، مثل "أحمس" بطل التحرير, " امنحوتب الأول" العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز, و"تحتمس الأول" المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع فى فتح المناجـم وصناعـة التعديـن ، و " تحتمس الثاني" و" تحتمس الثالث" الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم فى تاريخ العالم , و " تحتمس الرابع" الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية , و"امنحوتب الثالث" أغنى ملك فى العالم القديم والذي فتح المدارس " بيوت الحياة" لنشر التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ، و"إخناتون" أول الموحدين وأول ملك فى تاريخ الإنسانية نادى بوحدانية الله خالق كل شـــــئ , و" توت عنخ آمون" الذى حاز شهرة فى العالم المعاصر, ومن أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة " اياح حتب" زوجـــة الـــمــلك " سقنن رع" ، والـــمــلــكــة " أحمس نفرتارى " زوجة أحمس الأول ، والملكة " تى" بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة " نفرتيتى" زوجة " إخناتون" والملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما وبلغت مصر فى عهدها أعلى قمة فى الحضارة والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية إلى بلاد " بونت" كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة وفخامة وهو معبد " الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل فى مواجهة الأقصر وهو معبد فريد فى تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها ، كما شهد هذا العصر أيضا " ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة جديدة للبلاد وأسماها "اخيتاتون".


العصر المتوسط الثانى ( الاسرات من 13 الى 17 ) :

خلال عصر الأسرة الثانية عشرة حوالي سنة 1725 ق . م قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و أطلق عليها أسم "الهكسوس" بالإغارة على مصر واجتياح اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح وتمكن أحمس من الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد .

الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) :
بعد أن طرد احمس الهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق . م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام فى التاريخ واصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف .

العصر المتأخر ( الأسرات من 21 إلى 30) :
كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة الــ 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر .


فنون الحضارة الفرعونية :
العمارة : برع المصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد على ذلك ففي الدولة القديمة شيدت المصاطب والأهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية، وأول هرم بنى هو " هرم زوسر" ، ثم "هرم ميدوم"، إلا أن أشهرها جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول وشيدت فى عهد الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرامات التي بُنيت لتكون مثوى للفراعنة 97 هرماً .
ثم بدأ انتشار المعابد الجنائزية فى عصر الدولة الوسطى واهتم ملوك الأسرة الـ 12 بمنطقة الفيوم بأعمال الري فيها، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسرة معبد " اللابرانت" أو "قصر التيه" كما سماه الإغريق والذي شيده الملك " أمنمحات الثالث" فى هوارة قرب الفيوم كما شيد القلاع والحصون والأسوار على حدود مصر الشرقية. ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التي تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل .

ويعتبر عهد " تحتمس الأول" نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة، ونحت مقابر مختفية فى باطن الجبل فى البر الغربي بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزي ويظهر ذلك بوضوح فى مقبرة الملك " توت عنخ آمون" .
وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزاً بسيطاً حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه، وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثاني التي تُعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15 مومياء .

أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مداخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت، ومن أجمل أمثلة عمائر عصر الإمبراطورية المصرية القديمة معابد "آمون" و"خـــوفـو"و"الــكـرنـــك"و"الأقـــصر" و"الـرمـسيــوم" و" حتشبسوت" بالبر الشرقي والمعابد الـمـنـحـوتة في الـــصخـر مـثـل"أبـو سـمـبل الـكــبــيـر" و"أبو سمبل الصغير " .

وظهرت اتجاهات جديدة فى فنون العمارة والفنون التشكيلية والتطبيقية وضحت بصورة واضحة فى فن نحت التماثيل الضخمة والصغيرة وزخرفة أعمدة المعابد والنقوش الجدارية .


الأدب : تؤكد آثار المصريين براعتهم فى الكتابة والأدب ويظهر ذلك واضحاً فيما تركه المصريون من آثار، ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة التي سماها الأغريق "بالخط الهيروغليفي" وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفاً .. واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى .

وبرع المصريون فى الأدب الديني الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثلة الأدب الديني " نصوص الأهرامات و "كتاب الموتى " .

كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم .

وبذلك كان المصريون من أحرص شعوب العالم على تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لها فى حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديد من الأدباء والحكماء والمثقفين المصريين الذين تركوا لنا أعمالا تدل على مدى رقي الفكر والثقافة فى مصر .


الموسيقي : أحب المصرى الموسيقى والغناء، وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة فى الجيش، وكذلك استخدموها فى الصلوات ودفن الموتى. وقد عرف المصريون فى عصر الدولة القديمة آلات النفخ والوتريات مثل "الهارب" (اسمها الفرعوني تيبوتى) وابتدعوا أنماطا وأشكالا من الآلات التي تؤدى الإيقاعات والنغمات المختلفة وقاموا بتطويرها عبر مراحل تاريخهم القديم .


التزين :
عرف المصريون التزين بالحلى , وتميزت مصنوعاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردى والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة ، واستخدموا التمائم التى اعتقدوا انها تحميهم من قوى الشر ، وحرصت المرأة بصفة خاصة على الإهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائد والحنة، كما اختلفت الملابس فى مصر الفرعونية من طبقة إلى أخرى ، وكانت الملابس تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة، كما تنوعت الملابس باختلاف المناسبات .

أكاديمية نهضة مصر للتعليم الالكتروني

الآن اصبح فى مصر أكاديمية نهضة مصر للتعليم الالكتروني حيث يمكنك التعلم من خلالها بأسلوب تتبعه كل المدارس الحديثة في أوروبا وأمريكا ، فيصبح التعليم متعة بدلا من أن يكون عبئا ثقيلا ، ويصبح الفصل الدراسي مبهجا ومشوقا بدلا من الملل الذي قد تشعر به في فصلك الدراسي فى ظل نظم التعليم التقليدية

لانصدق ان السعودية تقاوم نهضة مصر

الغيطانى: السعودية تقاوم نهضة مصر

الثلاثاء، 19 أبريل 2011 - 20:48


كتب وجدى الكومى
Bookmark and Share Add to Google

أكد الروائى الكبير جمال الغيطانى على أن المملكة العربية السعودية تقف بكل قوة، ضد نهضة مصر، وتصالحها مع نفسها، ونهضة مدنيتها، لأن مصر عندما تقوى، تسيطر، وعندما تضعف، تنكمش، وتنسحب.

وتابع الغيطانى خلال الندوة التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة اليوم الثلاثاء، لمناقشة كتابه "نزول النقطة": لست خائفا من النشاط السلفى، ولست منزعجا من السلفيين، فالثورة كشفت عن الحفر التى تعيش بها الثعابين، ويمكننا مقاومتهم بكل سهولة، لكن الخطر أن النشاط السلفى، يدعمه السعودية، التى تتدخل فى شئون مصر بشكل سافر.

وأكد الغيطانى خلال الندوة أنه لا يهاجم الحجاز، وإنما يتناول السياسية الخارجية للملكة العربية السعودية، التى ترغب فى فرض سيطرتها وهيمنتها على مصر، من خلال تصدير أفكار هدم الأضرحة.

وقال الغيطانى السعودية أنشأت متحفا، ووضعت فيه "باب الملك فهد" الذى كان موجودا بالحرم المكى، أليس ذلك نوعا من الاحتفاظ بالأضرحة، رغم أنهم يدعون لهدمها؟ مضيفا: تدمير الأضرحة هو تدمير للذاكرة.

ودعا الغيطانى القوات المسلحة للاستمرار فى إدارة الأمور السياسية فى مصر، داعيا المشير حسين طنطاوى لتولى رئاسة الجمهورية، وقال الغيطانى: أرجو من الجيش أن يبقى لمدة 3 سنوات يتم فيها صياغة مؤسسات الدولة، وتطهيرها من الفساد، الذى أسس له الفساد، وأدعو المشير لأن يتولى رئاسة الجمهورية، كما تولى الجنرال ديجول فرنسا، وأنقذها بعد الحرب العالمية الثانية، وأنا أعتبر مصر الآن، تماثل فرنسا فى فترة بعد الحرب العالمية الثانية.

وأكد الغيطانى على تمسكه بأن يحكم مصر حاكم من شباب ميدان التحرير، قائلا: كنت أتمنى أن تكون وزارة شرف كلها من الشباب، لكن الكارثة أن هذه الوزارة لا تمثل الثورة، إلا فى شخص رئاستها.

وهاجم الغيطانى فى الندوة الدكتور يحيى الجمل، داعيا إلى إدارة مصر بثقافة وتفهم لطبيعتها، قائلا: كيف يعبر شخص فى الثمانين عن ثورة 25 يناير؟

وهاجم الغيطانى أيضا بعض المرشحين لرئاسة الجمهورية، قائلا: كيف نقبل بانتخاب شخص، حكم تحت سلطة مبارك لمدة عشر سنوات، ولم يقل له " لأ" انتهى حديث الغيطانى

التعليق:
لايمكن ان نصدق ماذكرة الغيطانى ولنا ان نعتبرماسبق وجهة نظر شخصية بحتة ولاترقى للتصديق بإعتبار ان نهضة مصر يجب ان تنبع من الثوار وتحتاج لتأييد الشعب وهذا مالم نشعر بة حتى الآن فى ضوء الإنفلات الأمنى وإنتشار البلطجة والسلب والنهب والإغتصاب وظهور تجارة المخدرات علنافى الشارع وهذة سلوكيات فئة شاذة هدفها تعويق نجاح الثورة ولايمكن الدخول فى اول مراحل النهضة دون إجتثاث هذة الجذور المريضة من المجتمع ونقدر رعب الغيطانى من تنامى التيارات الدينية ولكن لانعتقد ان السلفيين الذين اتهمهم هم وراء حوادث الفتنة الطائفية فى المجتمع ومابين الافتراءات التى تسبب الفرقة بين اطياف المسلمين بل انى ارى ان الوبال قادم لنا مستوردا من الخارج على الطريقة الامريكية الكارينجية لتخويف شعبنا المسلم لحساب حفنة من العلمانيين -إتق اللة ياغيطانى وقل الحق -

مشروع الدكتور أحمد زويل للنهضة العلمية بمصر

مشروع الدكتور أحمد زويل للنهضة العلمية بمصر و علاقتة بالنظام السابق

http://newegy25jan.blogspot.com/2011...post_8619.html(منقول من )

إن مصر لم تستفد شيئا من علم الدكتور زويل.. فما السبب؟.. نبدأ الحكاية من أولها: فى عام 1999.. أعلن رسميا عن فوز الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل فى العلوم. كانت أول مكالمة تهنئة تلقاها من الرئيس مبارك. وبعد أن شكر زويل الرئيس على مكالمته أخبره أن فى عنقه لبلاده دينا لا ينساه وأن لديه مشروعا كبيرا سينقل مصر علميا لتكون من أهم الدول فى البحث والتكنولوجيا .. جاء الدكتور زويل إلى مصر فأنعم عليه الرئيس مبارك بقلادة النيل وهى أرفع وسام مصرى. ثم التقى زويل بالرئيس عدة مرات وعرض عليه مشروعه الذى يتكون من جامعة تكنولوجية كبيرة ومراكز أبحاث على أعلى مستوى.. وكان الدكتور زويل قد درس المشروع بدقة، ما أثار إعجاب الرئيس مبارك فأصدر تعليماته بالبدء فى المشروع. تحمس الدكتور زويل جدا وأحس بسعادة لأن الفرصة قد أتته أخيرا لكى يفعل شيئا من أجل بلاده... وصار يوزع وقته بين أمريكا ومصر حتى يعد لمشروعه وكانت تنقلاته ونفقاته كلها من جيبه الخاص .. أقنع الدكتور زويل عشرة علماء من الحاصلين على جائزة نوبل بالتدريس مجانا (كل عالم لمدة شهر أو شهرين سنويا) فى الجامعة الجديدة.. وهذا العدد من الحاصلين على جائزة نوبل لا يوجد إلا فى أكبر جامعات العالم. ثم كون الدكتور زويل فريق عمل من 80 عالما مصريا تفرغوا تماما لكى يضعوا تفاصيل المشروع من الناحية العلمية. ومن الناحية الإدارية طلب الدكتور زويل أن يخضع المشروع لرئاسة الجمهورية وليس للتعليم العالى حتى يتفادى التعقيدات الإدارية التى قد تؤدى إلى هروب العلماء الكبار المتطوعين.. كل ما طلبه الدكتور زويل من الدولة: قطعة أرض وتمويل بسيط. أما الجانب الأكبر من التمويل فقد أعلن أنه سيستغل ثقة الناس فيه فيطلب منهم الاكتتاب العام للمشروع الذى سينقل مصر بالفعل إلى العصر الحديث. وأكد أنه واثق من استجابة المصريين لأن أكبر المشروعات فى مصر قد قامت على الاكتتاب العام مثل جامعة القاهرة وبنك مصر.. وقد وافق الرئيس مبارك على كل طلبات الدكتور زويل، وبدا المشروع عللوشك التنفيذ فعلا .. فجأة، حدث شىء غامض، ففتر حماس الدولة للدكتور زويل وانقلب إلى النقيض. وعاد الدكتور زويل من إحدى رحلاته التى يعد فيها للمشروع فوجد كل الوعود قد تبخرت وكل ما تم الاتفاق عليه قد تم التراجع عنه. لماذا انقلب النظام على الدكتور زويل؟!... يقول كثيرون: إن أجهزة الأمن قدمت تقارير تحذر فيها من شعبية الدكتور زويل المتزايدة بين المصريين. فالشباب يرون فيه نموذجا ومثلا أعلى، ومحاضراته يتزاحم على حضورها عشرات الألوف من الشباب. وأكدت هذه التقارير أن الدكتور زويل لو أتم مشروعه وتخرج من تحت يديه علماء مصريون فسيتحول فعلا إلى زعيم وطنى، ما يهدد نظام الحكم. وخصوصا أن الدكتور زويل وجه معروف عالميا وليس من السهل اعتقاله أو تلفيق التهم له كما حدث مع آخرين .. جاء عام 2005. وأثناء المسرحية التى سميت بالانتخابات الرئاسية.. جمع آلاف الشبان توقيعات على الإنترنت من أجل ترشيح الدكتور أحمد زويل رئيسا للجمهورية. ونشر الخبر فى الصفحة الأولى من جريدة الدستور.. وكانت هذه الطامة الكبرى، واكتسبت تقارير الأمن مصداقية وانقطع الخيط الأخير فى العلاقة بين الدكتور زويل ونظام الحكم. وتم إجهاض مشروع زويل العلمى نهائيا. وكان الدكتور زويل فى زيارة لدولة عربية فسأله المصريون المغتربون عن مشروعه العلمى فقال: «لقد عطلته البيروقراطية المصرية..» واعتبرت تقارير الأمن من جديد أن الدكتور زويل ينتقد النظام فى الخارج.. وهنا تحول الدكتور زويل إلى واحد من أعداء النظام، وتم إعطاء التعليمات إلى كتبة الحكومة المنافقين من أجل الإنقاص من قدر الدكتور زويل وتشويه صورته وسمعته أمام الرأى العام بأى طريقة .. سمعت الدول العربية الأخرى بمشروع أحمد زويل ومشكلته مع النظام فى مصر. فسارعت وعرضت عليه مناصب علمية رفيعة ليشارك فى إحداث النهضة العلمية فى تلك البلاد وهو الآن يشرف على جامعات ومشروعات علمية فى الامارات وقطر والسعودية ولبنان. أى أنه يساعد كل الدول العربية ما عدا مصر، بلاده التى أحبها وأراد أن يشارك فى نهضتها لكن النظام رفض .. فى وسط الحملات الشرسة من الإعلام الحكومى ضد أحمد زويل.. تم اختياره من إدارة أوباما كواحد من أهم العقول فى الولايات المتحدة الذين سيستعين بهم الرئيس الجديد فى رسم خطط المستقبل لأمريكا. ولم تفت هذه المفارقة الدكتور زويل فقال فى أول تصريح بعد أن اختاره الرئيس أوباما: «أنا وكل علمى وخبرتى من أجل مصر» يريد أن يقول لقد حاولت أن أؤدى واجبى نحو وطنى لكنهم لم يمكنونى واستبعدون

Read more: http://forums.banatmodern.com/showthread.php?t=5696#ixzz1KQfnlOtT

جامعة زويل الاهلية

موقع دمياط لينكس
زويل:النهضة المصرية ممكنة وينقصنا المنظومة المتكاملة16 -2-2011
الدكتور فتحى أبو عيانة – الأستاذ بجامعة الإسكندرية – يطالب بإنشاء جامعة أهلية لزويل بالإسكندرية فى آلية لتطبيق أوجه الاستفادة من قامة علمية مثل الدكتور زويل بالإسكندرية، يتكاتف بها كل المجتمع المدنى ويضع الرؤية العلمية لها الدكتور زويل.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه المركز الثقافى الأمريكى بالتعاون مع قصر ثقافة الإبداع بالإسكندرية، مساء أمس حول إيجاد وسيلة ميكانيكية ومشاركة فعلية لتكوين قاعدة علمية وتكنولوجيا فى مصر والعالم العربى، وإيجاد آلية للتعاطى مع خطاب الرئيس أوباما بالقاهرة فى يونيو الماضى، والذى وعد فيه بإنشاء صندوق جديد لرعاية شئون العالم الإسلامى والعربى، وتكوين مراكز علمية مضيئة لم يتم تحديد قواعدها، أو الدول المضيفة لها بعد، والتى ستتم على أساس إمكانيات وقدرة استيعاب كل دولة، فضلا عن تعيين مبعوثين موفدين للعالم العربى والإسلامى.أكد العالم المصرى أحمد زويل على إمكانية تحقيق المشروع القومى المصرى لتطوير التعليم بأيد مصرية، والذى ظل ينادى به طيلة الأحد عشر عاما الماضية، قائلا: "نستطيع تحقيق نهضة حقيقية ولكن ينقصنا منظومة متكاملة، مشيرا إلى أهميته كمشروع قومى يلتف حوله جميع المصريين، مؤكدا على أن تقدم مصر من شأنه أن يدفع بعجلة التقدم فى العام العربى كله، خاصة أن مصر مركز وقلب العالم العربى.يشغل زويل منصب المبعوث الرسمى للشرق الأوسط كواحد من المستشارين الذى قام أوباما بالاستعانة بهم من خارج الحكومة الأمريكية فى مختلف التخصصات والمجالات.
و أكد زويل على ضرورة إعادة هيكلة المنظومة التعليمية بالشرق الأوسط وخاصة مصر، الذى يحتاج فى الوقت الحالى لإعادة هيكلة كاملة من التعليم الأساسى إلى الجامعى إلى ما بعد الجامعى، مشيرا إلى ضرورة إنهاء عصر التلقين والحفظ، لأن هناك-على حد قوله- نقلة شاملة للتعليم بكل دول العالم ولابد من التحديث المستمر لأساليب التعليم، وفى السياسة التعليمية، معلقا على الكثافة الفصلية المرتفعة والتى تصل إلى 60 طالباً، والمعامل التى أصبحت لا تستطيع أن تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب، مؤكدا على دور الدولة فى تهيئة المناخ المناسب للطالب والباحث العلمى لكى يستطيع أن ينتج ويبدع فى مجاله.
وعن نظرة العالم الأول للعالم الثالث من الدول النامية، أكد زويل – فى رده على بعض المداخلات من الطلاب و الحضور - على ضرورة الابتعاد عن نظرية المؤامرة، قائلا إن الفرد أو المجتمع أو الدولة تستطيع أن تجبر العالم على احترامها وقبولها فى صفوف دول النخبة، كما أكد زويل على ضرورة العمل لرفعة الدولة على وجه الخصوص، وللإنسانية على وجه العموم.

ونفى زويل أن تكون الزيادة السكانية عائقا دون تحقيق التقدم العلمى ضاربا مثلا بالصين والهند التى كانت الزيادة السكانية فيها سببا فى تقدمها بعد الاستغلال الأمثل للثروة البشرية بها، ومستنكرا أن يكون فقر الدولة يحول دون أن تعمل فى مجال البحث العلمى، مشيرا إلى أن البحث العلمى هو وسيلة الدولة للخروج من كافة أزماتها، ومؤكدا على الاهتمام بالعلوم الأدبية للتقدم الشامل.

وأعرب زويل عن رفضه لما سمى "بتجارة العلم"، خاصة فيما يتعلق بالتعليم مدفوع الأجر، مشيرا إلى أن الأفضلية لاختيار الطالب لابد وأن تكون على أساس مستواه العملى وليس على أساس إمكانياته المادية التى تعود بالأصل إلى قدرة أسرته فى توفير هذا النوع من التعليم، واصفا ذلك بأنه مشكلة خطيرة، كما أشار إلى ضرورة دمج المدارس الخاصة التى تمثل جزر معزولة داخل المجتمع والتى لا تقوم بتدريس اللغة العربية أو التراث العربى، ومن شأنها أن تخرج أفراد يشعرون بالاغتراب فى وطنهم، بما يمثل عزل لثقافة البلد الذى توجد بها تلك المدارس، مشيرا إلى أن هذه القضية محل دراسة يعكف عليها حاليا.

من جهة أخرى، اعترف سمير الخشن – وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية – بأن التغيير بالفكر دون التطوير عملية لن تؤتى ثمارها، حيث إن التطوير النظرى الذى تقوم بوضعه الوزارة حاليا لا يواكبه تطوير عملى، فمازال وضع المدرس المصرى سيئ جدا (ماديا وتأهيلا) والذى هو أيضا خرج من بيئة تعليمية نمطية لا تدعم هذا التطوير النظرى.

زويل: النهضة مشروعى الأساسى لمصر..

زويل: النهضة مشروعى الأساسى لمصر.. ولا أسعى لمنصب

المصدر: منقول من ثgynews.net

20 - 02 - 2011

قال العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل على أن مشروعه الأساسى فى الوقت الحالى بالنسبة لمصر يركز على تحقيق النهضة، مشيرا الى أنه لا يسعى لمنصب.

وقال زويل - خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع أسرة مسلسل (رجل من هذا الزمان) الذى تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامى ويدور حول العالم المصرى الجليل (على مصطفى مشرفة) - إن نهضة مصر لن تتم إلا من خلال تحقيق إصلاح جذرى للتعليم والبحث العلمى، موضحا أنه لا يمكن أن نكون فى عصر الإنترنت والفيس بوك الذى خلق ثورة مصر وتظل المناهج الدراسية عبارة عن "حشو للمعلومات".

وأضاف أن العالم قد تغير ولابد من إعادة تشكيل التعليم فى مصر، معربا عن اعتقاده بأن قطاع التعليم سيكون على رأس أولويات أى رئيس قادم لمصر، ومشيرا إلى أنه دعا منذ ما يقرب من 15 عاما إلى أهمية وجود "قاعدة علمية" فى مصر.

وأعرب عن اعتقاه بأن مصر ستكون فى خلال 3 إلى 5 سنوات دولة متقدمة، قائلا "إن العملية ليست معجزة ولكنها تتطلب العمل الجاد والرؤية"، وعبر عن تفاؤله بالنسبة لمستقبل مصر، ومشيرا إلى أن مصر تعيش حاليا فترة "حرجة وحساسة".

ووصف زويل الثورة بأنها "عظيمة" ولكنها لكى تنجح أمامها خياران الأول يكمن فى العودة إلى الوضع السياسى السابق والأخر التركيز على التفكير العلمى وهو ما يساعدنا على مواكبة القرن الحادى والعشرين.

وقال إن مصر بعلمائها وأبنائها قادرة على أن تخطو نحو القرن ال21 وأنها ليست أقل من غيرها من دول مثل الصين وكوريا الجنوبية.

وبسؤال عن كيفية التركيز على تطوير الناحية العلمية فى ظل عدم وجود ميزانية كافية للبحث العلمى فى مصر، أكد زويل على أن مصر تمتلك إمكانيات مادية كافية ولكن لابد من إعادة ترتيب البيت من الداخل والتركيز على العلم، متسائلا "كيف لدولة أن ترصد عدة مليارات لمبنى ماسبيرو فى الوقت الذى لا تخصص فيه ميزانية مناسبة للبحث العلمى!!"

وفيما يتعلق بالتصريحات التى أدلى بها الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء والمتعلقة والتى تطرق خلالها إلى الاستفادة من المشروع العلمى للدكتور زويل خلال الفترة القادمة، قال العالم المصرى إن المشروع القومى العلمى فى مصر (الذى تقدم به زويل) وتم وضع حجر الأساس له فى عام 2000 فى محافظة السادس من أكتوبر قد واجهت عملية تنفيذه إجراءات "معقدة وبيروقراطية"، وعندما تولت وزارة الدكتور أحمد نظيف أنشأت على نفس الأرض "جامعة النيل".

واستطرد قائلاً إن رئيس الوزراء الحالى أحمد شفيق يعمل على فتح جميع الملفات وتبين أن جامعة النيل غير قانونية وبالتالى تعود مرة أخرى للحكومة المصرية التى قررت عودة الأرض لبناء "القاعدة العملية لمصر".

وشدد زويل على أن "كل فساد لابد وأن يتم التعامل معه بالقانون"، مشيرا إلى اهتمام رئيس الوزراء بالعلم وهو "أمر مهم جدا".

واستعرض التاريخ العلمى للدكتور على مصطفى مشرفة الذى نقل حضارة علمية إلى مصر كما حث مصر على أهمية الطاقة النووية وفى الوقت ذاته أثبت أنه رجل فكر حيث قام بتأليف عدد من الكتب فى مجالات مختلفة كالسياسة والاقتصاد والأدب أيضا.

ومن جانبه، أعرب المحاسب سيد حلمى رئيس مدينة الانتاج الاعلامى الجهة المنتجة لمسلسل "رجل من هذا الزمان"- عن ترحيبه بالدكتور أحمد زويل، معبرا عن أمله فى أن يتغير المناخ الثقافى والفنى فى مصر مثلما تغير المناخ السياسي.

والعالم المصرى "على مصطفى مشرفة" قد تخرج فى مدرسة المعلمين فى 1917 وحصل على دكتوراة فى فلسفة العلوم من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصرى يحصل على درجة دكتوراة فى فرع العلوم "بى أتش دى" من جامعة لندن عام 1924، وكان كبار العلماء على مستوى العالم أمثال أينشتاين يتابعون أعماله.

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر