الجمعة، مايو 20

تصنيع وقود حيوي من مخلفات القمامة

تصنيع وقود حيوي من مخلفات القمامة واشنطن: تعتزم شركة جنرال موتورز الأمريكية لتصنيع السيارات تطوير نوع جديد من الوقود الحيوي باستخدام مخلفات القمامة. وأوضحت الشركة في بيان لها أنها دخلت في مشاركة مع شركة أبحاث "كوسكاتا" الامريكية المتخصصة في الطاقة البيولوجية المتجددة لانتاج الايثانول من مخلفات المصانع وبقايا البلاستيك والاطارات القديمة والقمامة. وأكدت الشركة، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، أن تلك الوسيلة الجديدة ستسهم في تخليق وقود ذو انبعاثات اقل من غاز ثاني اكسيد الكربون، كما انه يتطلب طاقة ومياه اقل من وقود الايثانول المصنع باستخدام الذرة فضلا عن انخفاض تكلفته الي اقل من دولار واحد للجالون بما يقل عن نصف تكلفة الوقود الحالي. وأشارت إلى أنها ستقوم بتصنيع مصفاة تجريبية لانتاج 40 ألف جالون من هذا الوقود بنهاية عام 2008 تمهيدا للارتفاع بالانتاج الي 100 ألف جالون بحلول عام 2010.

باحثون يستخدمون الفطريات لاستخراج مواد نافعة




باحثون يستخدمون الفطريات لاستخراج مواد نافعة
القاهرة : نجح علماء في تحويل البكتريا والفطريات إلي حقل غني لاستخراج مواد نافعة تدخل في تطوير معظم الصناعات.
وأشارت الدكتورة ثناء حامد علي بقسم كيمياء الكائنات الدقيقة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الأبحاث نجحت في استخراج إنزيمات خاصة من البكتريا والفطريات تسمي "البروتييز" لها القدرة علي كسر روابط البروتين، مما يجعله في صورة أبسط ليصبح مفيداً في اتمام الكثير من الصناعات مثل الصناعات الغذائية والجلدية والنسيجية والمخبوزات والأدوية وغيرها.
وعلي سبيل المثال، فإن إضافة هذه الانزيمات للحوم يجعلها أكثر ليونة واسرع في النضج، وإضافة للأسماك يحولها لمستحلب يستخدم كصلصة في بعض مناطق جنوب شرق اسيا، وفي مجال النسيج يضاف الإنزيم للحرير والصوف لتحسين الملمس واكساب النعومة، وإضافة للصناعات الجلدية تساعد في سهولة نزع الشعر واكساب الجلد بريقًا، كما يستخدم في الأدوية التي تساعد علي الهضم وكمضادات للالتهاب والآلام.
وأضافت الدكتورة ثناء حامد أن إضافة الإنزيمات أكثر أماناً من المعالجة الكيميائية التي يستخدم فيها كبريتيد الصوديوم.

زيت من شجرة "الجاتروفا" بديل للوقود

زيت من شجرة "الجاتروفا" بديل للوقود الخرطوم : تمكن باحثون سودانيون في شركة سكر كنانة السودانية من استخراج زيت من شجرة الجاتروفا كبديل عن وقود المواد البترولية. وأوضح الباحثون أنهم تمكنوا من اكتشاف الكثير من العينات الجديدة من قصب السكر ويتم الآن زراعتها بمختلف المواقع، مؤكدين أن الشركة تمكنت من إستخراج الكهرباء من "البقاس" وقريباً جداً ستنتج الشركة "الميثانول" من المولاس، كما أجرت بحوثاً ودراسات بشأن إمكانية الإستفادة من الأشجار الزيتية في إنتاج الطاقة الحيوية وإنتاج "البايوفيل" الذي يمكن إستخدامه بديلاً عن المواد البترولية في جميع مناحي إستخدامات البترول ومشتقاته المعروفة وغيرها. وأشار المهندس إبراهيم سعيد مدير الأبحاث في شركة كنانة، إلى أن الشركة تولي إهتماما كبيراً بالبحوث الزراعية والصناعات المرتبطة بها من أجل الإرتقاء بالإنتاج واستنباط عينات جديدة تسهم في تطوير صناعة السكر في السودان والصناعات المصاحبة لها. يذكر أن الجاتروفا شجرة متوفرة في السودان ونسبة الزيت فيها تصل إلى 40 في المئة، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية".

الطحالب..أحدث وسائل إنتاج وقود الطائرات

الطحالب..أحدث وسائل إنتاج وقود الطائرات طحالب بحرية لندن: تعتزم شركة الطيران الأوربية "ايرباص" تشغيل طائراتها بواسطة وقود حيوي من الجيل الثاني المشتق من نباتات غير قابلة للاستهلاك البشري كبعض أنواع الطحالب التي تستهلك كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون بحسب مسئول في المجموعة. وقال فيليب فونتا مدير التنمية المستدامة في ايرباص خلال مؤتمر حول قطاع الطيران والبيئة في طوكيو : "ليس واردا على الإطلاق أن نستخدم وقودا حيويا مشتقا من نباتات ضرورية لتغذية البشرية". وتعلق شركة ايرباص آمالا كبيرة على الوقود الحيوي من الجيل الثاني في ظل ارتفاع أسعار وقود الطيران "كيروزين" وضرورة مساهمة قطاع الطيران الذي يشهد نموا متواصلا في مكافحة الاحتباس الحراري. وقال فونتا: "الحل المثالي يكمن في استخدام مادة منتجة من نوعية من الطحالب الملتهمة لثاني أكسيد الكربون، للحد من الانبعاثات الملوثة وتقليص الاعتماد على الوقود التقليدي".

الطحالب .. طريقة ألمانية لإنتاج الوقود الحيوى

لتقليل انبعاثات الكربون العلماء الألمان يدرسون استخدام الطحالب فى الوقود الحيوي مــحــيــط - مــــروة رزق باستخدام الهندسة الوراثية للطحالب قد نشهد نوعاً جديداً من المفاعلات البيولوجية، بما يساعد في توليد نوع جديد من الوقود واستخدامه في عديد من المجالات، الأمر الذي جعل العلماء يعكفون على دراسة تساعد على تقليص انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون وهو واحد من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى ومن ثم زيادة درجة حرارة الأرض، وقد قدم العلماء فكرة مؤداها أن يتم استخدام الطحالب من أجل امتصاص انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون من أجل انتاج وقود حيوى. وأشار البروفيسور لورينز طومسين من جامعة جاكوبس ببريمين، إلى أنه يمكن خلال عشر سنوات أن نرى مناطق بطول 20 أو 30 كيلومتراً على شاطئ البحر المتوسط تستخدم لتحويل ثانى أوكسيد الكربون. وتتمثل رؤية طومسين فى إنشاء ما يسميه بالمفاعلات الحيوية التى تستخدم الطحالب البحرية، حيث يتم سحب انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون من عوادم المصانع وتخلط بالمياه المالحة، ولا تسحب الطحالب غاز ثانى أوكسيد الكربون من الجو فقط ولكنها أيضاً تنتج كتلة حيوية يمكن استخدامها فى إنتاج أنواع وقود مثل الايثانول يستخدم كوقود للسيارات. وأوضح طومسين أن الكتلة الحيوية يمكن استخدامها أيضاً فى صناعة الانشاءات، حيث يمكن أن تستخدم كمادة عازلة للمنازل والمبانى الأخرى، مشيراً إلى أن أحد المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع هو أن أى مفاعل حيوى يعمل بالطحالب يحتاج إلى مساحات شاسعة والكثير من الشمس لكى يعمل بكفاءة، وسيتم غمر الطحالب فى مياه بحر مليئة بالمواد المغذية وفى اسطوانات ولا تلامس التربة ولا يتعين أن يكون الموقع قريب من البحر، حيث تمتص الطحالب ثانى أوكسيد الكربون بالاضافة إلى أشعة الشمس والمياه من أجل إنتاج السكريات باستخدام التمثيل الضوئى ثم تتحلل الى زيوت دهنية وبروتينات، وفيما تنمو الطحالب وتتضاعف يتم سحب أجزاء من السائل من المفاعل باستمرار ويتم تجفيفها على شكل فطائر من الطحالب المركزة حيث يمكن تحويلها إلى وقود ديزل حيوى أو ابثانول من خلال المزيد من المعالجة. والاستعانة بالطحالب قصة لا تنتهي .. فقد بدأت بعثة علمية المانية مؤخراً تجربة في جنوب المحيط الاطلسي لتنقية أعماق البحار من غاز ثاني أوكسيد الكربون باستخدام الطحالب البحرية التي تستهلك هذا الغاز. وتقوم التجربة على تولى الباخرة العلمية بولار شتيرن في البداية نشر الاسمدة التي تحتوي على الحديد في مناطق شاسعة تمتد جنوب وغرب مدينة الكاب في جنوب أفريقيا كي تسرع من نمو وتكاثر الطحالب، تشمل العملية زراعة الطحالب على مساحة 150 إلى 200 كم مربع من أعماق المحيط بعد تسميدها بمحلول سلفات الحديد . وأفاد اتحاد "يور-أوشان" الذي يضم باحثين في علوم البحار والأحياء البحرية من اثنتي عشرة دولة، بأن تسريع نمو الطحالب يمكن أن يؤدي إلى خفض نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وأشار يورجين لانجه المدير السابق لحديقة حيوانات برلين، إلى أن المشاكل المناخية لكوكب الأرض لا يمكن أن يحلها باحثون بعينهم أو معاهد منفردة، وحذر من أن عدم اتخاذ إجراءات بعيدة المدى قد يؤدي إلى تدمير البحار نهاية القرن الحالي التي تعيش فيها ملايين الكائنات الحية. وقدم الباحث أولريش باتمان من معهد ألفريد فيجنر للأبحاث القطبية والبحرية في مدينة بريمرهافن الألمانية، نموذجا يعمل على إثارة النظام البيئي في المحيطات والبحار لامتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الجو وذلك من خلال تزويد المياه بأسمدة غنية بالحديد. وأوضح باتمان أن هذه الأسمدة يمكن أن تجعل عمل الكائنات الحية الدقيقة في البحار والمحيطات "بلانكتون" أكثر فعالية، مؤكداً أن ثلث الكائنات النباتية الدقيقة التي تعيش بالقرب من سطح البحار ضعيفة النمو بسبب افتقارها للحديد الذي تحتاجه. العوالق البحرية تكافح الاحتباس الحراري اكتشف عالم أمريكي وسيلة ناجعة وسهلة لوقف الاحتباس الحراري، تتمثل في إلقاء مخصبات معينة في مياه البحر تساعد على تكاثر العوالق البحرية النباتية الدقيقة Plankton، التي تقوم بدورها بإنتاج غازات كفيلة بالحد من تأثير الظاهرة. وقال العالم الذي يدعى أوليفر وينجينتر، إن من شأن العوالق البحرية إنتاج غاز سلفات الديميثيل المعروف باسم DMS، المسؤول عن تشكيل الغيوم. وأضاف وينجينتر إن الحل الذي يقترحه قد لا يكون جذرياً، غير أنه قادر على تجنيب الأرض ارتفاع الحرارة بفضل طبقة الغمام التي ستحميها، بانتظار أن يقدم العلم حلاًَ نهائياً لمشكلة الاحتباس الحراري. وجاء في البحث أن الفكرة خطرت لوينجينتر خلال العام 2002 عندما كان يقوم بتنفيذ دراسة حول إمكانية تحويل الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى غذاء للعوالق البحرية عبر الهندسة الجينية

الطحالب .. طريقة ألمانية لإنتاج الوقود الحيوى

لتقليل انبعاثات الكربون العلماء الألمان يدرسون استخدام الطحالب فى الوقود الحيوي مــحــيــط - مــــروة رزق باستخدام الهندسة الوراثية للطحالب قد نشهد نوعاً جديداً من المفاعلات البيولوجية، بما يساعد في توليد نوع جديد من الوقود واستخدامه في عديد من المجالات، الأمر الذي جعل العلماء يعكفون على دراسة تساعد على تقليص انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون وهو واحد من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى ومن ثم زيادة درجة حرارة الأرض، وقد قدم العلماء فكرة مؤداها أن يتم استخدام الطحالب من أجل امتصاص انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون من أجل انتاج وقود حيوى. وأشار البروفيسور لورينز طومسين من جامعة جاكوبس ببريمين، إلى أنه يمكن خلال عشر سنوات أن نرى مناطق بطول 20 أو 30 كيلومتراً على شاطئ البحر المتوسط تستخدم لتحويل ثانى أوكسيد الكربون. وتتمثل رؤية طومسين فى إنشاء ما يسميه بالمفاعلات الحيوية التى تستخدم الطحالب البحرية، حيث يتم سحب انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون من عوادم المصانع وتخلط بالمياه المالحة، ولا تسحب الطحالب غاز ثانى أوكسيد الكربون من الجو فقط ولكنها أيضاً تنتج كتلة حيوية يمكن استخدامها فى إنتاج أنواع وقود مثل الايثانول يستخدم كوقود للسيارات. وأوضح طومسين أن الكتلة الحيوية يمكن استخدامها أيضاً فى صناعة الانشاءات، حيث يمكن أن تستخدم كمادة عازلة للمنازل والمبانى الأخرى، مشيراً إلى أن أحد المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع هو أن أى مفاعل حيوى يعمل بالطحالب يحتاج إلى مساحات شاسعة والكثير من الشمس لكى يعمل بكفاءة، وسيتم غمر الطحالب فى مياه بحر مليئة بالمواد المغذية وفى اسطوانات ولا تلامس التربة ولا يتعين أن يكون الموقع قريب من البحر، حيث تمتص الطحالب ثانى أوكسيد الكربون بالاضافة إلى أشعة الشمس والمياه من أجل إنتاج السكريات باستخدام التمثيل الضوئى ثم تتحلل الى زيوت دهنية وبروتينات، وفيما تنمو الطحالب وتتضاعف يتم سحب أجزاء من السائل من المفاعل باستمرار ويتم تجفيفها على شكل فطائر من الطحالب المركزة حيث يمكن تحويلها إلى وقود ديزل حيوى أو ابثانول من خلال المزيد من المعالجة. والاستعانة بالطحالب قصة لا تنتهي .. فقد بدأت بعثة علمية المانية مؤخراً تجربة في جنوب المحيط الاطلسي لتنقية أعماق البحار من غاز ثاني أوكسيد الكربون باستخدام الطحالب البحرية التي تستهلك هذا الغاز. وتقوم التجربة على تولى الباخرة العلمية بولار شتيرن في البداية نشر الاسمدة التي تحتوي على الحديد في مناطق شاسعة تمتد جنوب وغرب مدينة الكاب في جنوب أفريقيا كي تسرع من نمو وتكاثر الطحالب، تشمل العملية زراعة الطحالب على مساحة 150 إلى 200 كم مربع من أعماق المحيط بعد تسميدها بمحلول سلفات الحديد . وأفاد اتحاد "يور-أوشان" الذي يضم باحثين في علوم البحار والأحياء البحرية من اثنتي عشرة دولة، بأن تسريع نمو الطحالب يمكن أن يؤدي إلى خفض نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وأشار يورجين لانجه المدير السابق لحديقة حيوانات برلين، إلى أن المشاكل المناخية لكوكب الأرض لا يمكن أن يحلها باحثون بعينهم أو معاهد منفردة، وحذر من أن عدم اتخاذ إجراءات بعيدة المدى قد يؤدي إلى تدمير البحار نهاية القرن الحالي التي تعيش فيها ملايين الكائنات الحية. وقدم الباحث أولريش باتمان من معهد ألفريد فيجنر للأبحاث القطبية والبحرية في مدينة بريمرهافن الألمانية، نموذجا يعمل على إثارة النظام البيئي في المحيطات والبحار لامتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الجو وذلك من خلال تزويد المياه بأسمدة غنية بالحديد. وأوضح باتمان أن هذه الأسمدة يمكن أن تجعل عمل الكائنات الحية الدقيقة في البحار والمحيطات "بلانكتون" أكثر فعالية، مؤكداً أن ثلث الكائنات النباتية الدقيقة التي تعيش بالقرب من سطح البحار ضعيفة النمو بسبب افتقارها للحديد الذي تحتاجه. العوالق البحرية تكافح الاحتباس الحراري اكتشف عالم أمريكي وسيلة ناجعة وسهلة لوقف الاحتباس الحراري، تتمثل في إلقاء مخصبات معينة في مياه البحر تساعد على تكاثر العوالق البحرية النباتية الدقيقة Plankton، التي تقوم بدورها بإنتاج غازات كفيلة بالحد من تأثير الظاهرة. وقال العالم الذي يدعى أوليفر وينجينتر، إن من شأن العوالق البحرية إنتاج غاز سلفات الديميثيل المعروف باسم DMS، المسؤول عن تشكيل الغيوم. وأضاف وينجينتر إن الحل الذي يقترحه قد لا يكون جذرياً، غير أنه قادر على تجنيب الأرض ارتفاع الحرارة بفضل طبقة الغمام التي ستحميها، بانتظار أن يقدم العلم حلاًَ نهائياً لمشكلة الاحتباس الحراري. وجاء في البحث أن الفكرة خطرت لوينجينتر خلال العام 2002 عندما كان يقوم بتنفيذ دراسة حول إمكانية تحويل الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى غذاء للعوالق البحرية عبر الهندسة الجينية

الطحالب .. طريقة ألمانية لإنتاج الوقود الحيوى

لتقليل انبعاثات الكربون العلماء الألمان يدرسون استخدام الطحالب فى الوقود الحيوي مــحــيــط - مــــروة رزق باستخدام الهندسة الوراثية للطحالب قد نشهد نوعاً جديداً من المفاعلات البيولوجية، بما يساعد في توليد نوع جديد من الوقود واستخدامه في عديد من المجالات، الأمر الذي جعل العلماء يعكفون على دراسة تساعد على تقليص انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون وهو واحد من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى ومن ثم زيادة درجة حرارة الأرض، وقد قدم العلماء فكرة مؤداها أن يتم استخدام الطحالب من أجل امتصاص انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون من أجل انتاج وقود حيوى. وأشار البروفيسور لورينز طومسين من جامعة جاكوبس ببريمين، إلى أنه يمكن خلال عشر سنوات أن نرى مناطق بطول 20 أو 30 كيلومتراً على شاطئ البحر المتوسط تستخدم لتحويل ثانى أوكسيد الكربون. وتتمثل رؤية طومسين فى إنشاء ما يسميه بالمفاعلات الحيوية التى تستخدم الطحالب البحرية، حيث يتم سحب انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون من عوادم المصانع وتخلط بالمياه المالحة، ولا تسحب الطحالب غاز ثانى أوكسيد الكربون من الجو فقط ولكنها أيضاً تنتج كتلة حيوية يمكن استخدامها فى إنتاج أنواع وقود مثل الايثانول يستخدم كوقود للسيارات. وأوضح طومسين أن الكتلة الحيوية يمكن استخدامها أيضاً فى صناعة الانشاءات، حيث يمكن أن تستخدم كمادة عازلة للمنازل والمبانى الأخرى، مشيراً إلى أن أحد المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع هو أن أى مفاعل حيوى يعمل بالطحالب يحتاج إلى مساحات شاسعة والكثير من الشمس لكى يعمل بكفاءة، وسيتم غمر الطحالب فى مياه بحر مليئة بالمواد المغذية وفى اسطوانات ولا تلامس التربة ولا يتعين أن يكون الموقع قريب من البحر، حيث تمتص الطحالب ثانى أوكسيد الكربون بالاضافة إلى أشعة الشمس والمياه من أجل إنتاج السكريات باستخدام التمثيل الضوئى ثم تتحلل الى زيوت دهنية وبروتينات، وفيما تنمو الطحالب وتتضاعف يتم سحب أجزاء من السائل من المفاعل باستمرار ويتم تجفيفها على شكل فطائر من الطحالب المركزة حيث يمكن تحويلها إلى وقود ديزل حيوى أو ابثانول من خلال المزيد من المعالجة. والاستعانة بالطحالب قصة لا تنتهي .. فقد بدأت بعثة علمية المانية مؤخراً تجربة في جنوب المحيط الاطلسي لتنقية أعماق البحار من غاز ثاني أوكسيد الكربون باستخدام الطحالب البحرية التي تستهلك هذا الغاز. وتقوم التجربة على تولى الباخرة العلمية بولار شتيرن في البداية نشر الاسمدة التي تحتوي على الحديد في مناطق شاسعة تمتد جنوب وغرب مدينة الكاب في جنوب أفريقيا كي تسرع من نمو وتكاثر الطحالب، تشمل العملية زراعة الطحالب على مساحة 150 إلى 200 كم مربع من أعماق المحيط بعد تسميدها بمحلول سلفات الحديد . وأفاد اتحاد "يور-أوشان" الذي يضم باحثين في علوم البحار والأحياء البحرية من اثنتي عشرة دولة، بأن تسريع نمو الطحالب يمكن أن يؤدي إلى خفض نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وأشار يورجين لانجه المدير السابق لحديقة حيوانات برلين، إلى أن المشاكل المناخية لكوكب الأرض لا يمكن أن يحلها باحثون بعينهم أو معاهد منفردة، وحذر من أن عدم اتخاذ إجراءات بعيدة المدى قد يؤدي إلى تدمير البحار نهاية القرن الحالي التي تعيش فيها ملايين الكائنات الحية. وقدم الباحث أولريش باتمان من معهد ألفريد فيجنر للأبحاث القطبية والبحرية في مدينة بريمرهافن الألمانية، نموذجا يعمل على إثارة النظام البيئي في المحيطات والبحار لامتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الجو وذلك من خلال تزويد المياه بأسمدة غنية بالحديد. وأوضح باتمان أن هذه الأسمدة يمكن أن تجعل عمل الكائنات الحية الدقيقة في البحار والمحيطات "بلانكتون" أكثر فعالية، مؤكداً أن ثلث الكائنات النباتية الدقيقة التي تعيش بالقرب من سطح البحار ضعيفة النمو بسبب افتقارها للحديد الذي تحتاجه. العوالق البحرية تكافح الاحتباس الحراري اكتشف عالم أمريكي وسيلة ناجعة وسهلة لوقف الاحتباس الحراري، تتمثل في إلقاء مخصبات معينة في مياه البحر تساعد على تكاثر العوالق البحرية النباتية الدقيقة Plankton، التي تقوم بدورها بإنتاج غازات كفيلة بالحد من تأثير الظاهرة. وقال العالم الذي يدعى أوليفر وينجينتر، إن من شأن العوالق البحرية إنتاج غاز سلفات الديميثيل المعروف باسم DMS، المسؤول عن تشكيل الغيوم. وأضاف وينجينتر إن الحل الذي يقترحه قد لا يكون جذرياً، غير أنه قادر على تجنيب الأرض ارتفاع الحرارة بفضل طبقة الغمام التي ستحميها، بانتظار أن يقدم العلم حلاًَ نهائياً لمشكلة الاحتباس الحراري. وجاء في البحث أن الفكرة خطرت لوينجينتر خلال العام 2002 عندما كان يقوم بتنفيذ دراسة حول إمكانية تحويل الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى غذاء للعوالق البحرية عبر الهندسة الجينية

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر