مــدونة معنيــة بمـا يتعـــلق بتلك المخلوقـــات العجيبــة التى يطلـق عليهــا اســم (فطر اللبن) و تعرف عالميا باسم (الكيفـــير Kefir) وتعــرف شعبيــاً باســـم (طحالب اللبن) والتى أحيت الأمل لدى كثير من المرضي خاصة مــــرضى التهـــاب الكبد الفيروســـى (سى) و(بى) فى الشفــــاء وتخفيف المعانـــاة المضنيـــة مع حقـــن الإنترفـــيرون ..
24 نوفمبر, 2008
حقائق يجب أن تعرفها عن طحالب اللبن قبل أن تستخدمها
مرسلة بواسطة: د. عبد القيوم
ما يطلق عليه طحالب اللبن تختلف كلية عن الطحالب الزرقاء الخضراء التي سبق و أعلنت عنها جهات رسمية في وزارة الصحة المصرية و بعض أساتذة الجامعات المصرية.
و للأسف المعلومات المتاحة عن طحالب اللبن المتداولة بيننا مازالت غير واضحة ولا كافية وغير يقينية حتي نتأكد تماما من نوعها و خصائصها و عمق ونوع التجارب التي أجريت عليها.
وهذا ما نحاول إستقصاءه والوصول إليه حاليا سواء بالتجارب المعملية علي الطحالب أو بجمع المعلومات في هذا الموضوع.
وإن كانت خبرات الأخوة والأخوات في استخدام الطحالب و المذكورة في عدة مواقع علي الانترنت أو المتوفرة من مصادر شخصية كثيرة جدا منذ عدة أعوام تجمع علي إيجابية الإستخدام وفائدته سواء بطرد الفيروس تماما من الجسم وخاصة في حالات النسبة العددية القليلة و المتوسطة للفيروس (إلي 600000 ألف تقريبا) أو تخفيضها علي الأقل خاصة مع النسبة المرتفعة للفيروس أو مع الفصائل المقاومة التي بقيت بعد علاجات سابقة أو بتحسين وظائف الكبد والحالة العامة للمريض, و كذلك هناك تقارير كثيرة من المرضي والأصحاء المستخدمين للطحالب تظهر بوضوح عدم وجود آثار جانبية واضحة ذات إرتباط باستخدام الطحالب إلي الآن.
لكن تظل هذه التقارير غير موثقة من الناحية العلمية.
وهذه المشكلة لها أسباب كثيرة من أهمها التعتيم علي المعلومات و مصدر هذه الطحالب بسبب حقوق الإختراع والمشاكل مع الجهات الرسمية
وهذا غير صحيح ولا مبرر :
أولا :
لأن هناك فرق كبير بين الإكتشاف والإختراع فلو أنا إكتشفت ظاهرة طبيعية ليس لها جانب تقني : مثلا أن أكل نوع من الخضار بعد نقعه في الشاي يشفي من مرض معين لأنه يحتوي علي مادة فعالة معينة استطعت إثبات وجودها فيه (لكن لم استخلصها منه) فهل يحق لي أن أحتكر هذه الظاهرة وأمنع الناس أن يأكلوا هذا الطعام ولا يبيعوه ولا يشتروه إلا من عندي؟؟
لا طبعا ليس من حقي لأن الظواهر الطبيعية التي خلقها الله للناس هي مشاع لكل البشر مثل الماء والهواء , ولايوجد قانون في العالم يمنع استخدام أي شيئ موجود في الطبيعة علي حالته الطبيعية.
وهذا سر محاربة شركات الأدوية ومافيا الدواء العالمية للعلاجات البديلة والطب الطبيعي لأنه مشاع و غير قابل للإحتكار.
بينما الإختراع هو ايجاد وسيلة تقنية تسهل استخدام أحد الإكتشافات أو الظواهر الطبيعية
مثال: أن أستزرع هذا الخضار بطريقة تقنية جديدة أو أستخلص المادة الفعالة بطريقة تقنية أو معقدة خارجة عن القدرة العلمية والتقنية للإنسان الغير متخصص (يعني استبعد الطرق البسيطة مثل الغليان والتصفية والنقع وغيرها)
في هذه الحالة أستطيع إحتكار هذه الطريقة كحق فكري بذلت فيه مجهود ومال حيث توصلت إلي حل مشكلة لم يتوصل لحلها أحد قبلي.
مماسبق يتضح أن العلاج بالطحالب (الطبيعية)المتداولة بيننا وطريقة تنميتها في اللبن طريقة عبقرية لأنها بسيطة ومحددة و قياسية حسب تركيب الحليب المعقم خالي الدسم القياسي المتوفر في السوق وهذا يدلنا علي أن هذه الطريقة أكتشفت (ولم تخترع) من جهة علمية بعد تجارب وتفكير لتسهيل تنمية الطحلب بجدوي إقتصادية عالية , ثم لتصبح مشاعا غير مقيدة بإختراع أو إحتكار سواء عن علم وقصد أو عن غير قصد وعلم من هذه الجهة.
وهذه الطريقة قطعا لا تندرج علي الإطلاق تحت قانون حماية الملكية الفكرية فلا يستطيع أحد أن يمنعها أو يحتكرها أو يحاسبنا علي وضع الطحلب في لبن حليب ثم شرب هذا اللبن أو علي أكل الطحالب أو عصرها أو طبخها أو توزيعها في صورتها الطبيعية غير المعدلة.
ثانيا:
أن هذه المعلومات تهم مليارات البشر المصابين بهذا الوباء في كل العالم (في مصر يتعدي عدد المصابين 20 مليون) وتوفير العلاج المتاح هو مهمة إنسانية وواجب ديني قبل أي شيئ , وهنا تتعدي أهمية الموضوع كل المصالح الفردية وحقوق الملكية الخاصة إلي محيط المصلحة العامة
وهذا مايقوم به الأخوة والأخوات جزاهم الله خيرا في مثل هذا الموقع لنشر الخير بين الناس , لكن يبقي استخدام الطحالب في النهاية قرار شخصي لكل مريض يجب عليه أن يتخذه بنفسه و يتحمل مسئوليته عنه بنفسه.
ما يطلق عليه طحالب اللبن تختلف كلية عن الطحالب الزرقاء الخضراء التي سبق و أعلنت عنها جهات رسمية في وزارة الصحة المصرية و بعض أساتذة الجامعات المصرية.
و للأسف المعلومات المتاحة عن طحالب اللبن المتداولة بيننا مازالت غير واضحة ولا كافية وغير يقينية حتي نتأكد تماما من نوعها و خصائصها و عمق ونوع التجارب التي أجريت عليها.
وهذا ما نحاول إستقصاءه والوصول إليه حاليا سواء بالتجارب المعملية علي الطحالب أو بجمع المعلومات في هذا الموضوع.
وإن كانت خبرات الأخوة والأخوات في استخدام الطحالب و المذكورة في عدة مواقع علي الانترنت أو المتوفرة من مصادر شخصية كثيرة جدا منذ عدة أعوام تجمع علي إيجابية الإستخدام وفائدته سواء بطرد الفيروس تماما من الجسم وخاصة في حالات النسبة العددية القليلة و المتوسطة للفيروس (إلي 600000 ألف تقريبا) أو تخفيضها علي الأقل خاصة مع النسبة المرتفعة للفيروس أو مع الفصائل المقاومة التي بقيت بعد علاجات سابقة أو بتحسين وظائف الكبد والحالة العامة للمريض, و كذلك هناك تقارير كثيرة من المرضي والأصحاء المستخدمين للطحالب تظهر بوضوح عدم وجود آثار جانبية واضحة ذات إرتباط باستخدام الطحالب إلي الآن.
لكن تظل هذه التقارير غير موثقة من الناحية العلمية.
وهذه المشكلة لها أسباب كثيرة من أهمها التعتيم علي المعلومات و مصدر هذه الطحالب بسبب حقوق الإختراع والمشاكل مع الجهات الرسمية
وهذا غير صحيح ولا مبرر :
أولا :
لأن هناك فرق كبير بين الإكتشاف والإختراع فلو أنا إكتشفت ظاهرة طبيعية ليس لها جانب تقني : مثلا أن أكل نوع من الخضار بعد نقعه في الشاي يشفي من مرض معين لأنه يحتوي علي مادة فعالة معينة استطعت إثبات وجودها فيه (لكن لم استخلصها منه) فهل يحق لي أن أحتكر هذه الظاهرة وأمنع الناس أن يأكلوا هذا الطعام ولا يبيعوه ولا يشتروه إلا من عندي؟؟
لا طبعا ليس من حقي لأن الظواهر الطبيعية التي خلقها الله للناس هي مشاع لكل البشر مثل الماء والهواء , ولايوجد قانون في العالم يمنع استخدام أي شيئ موجود في الطبيعة علي حالته الطبيعية.
وهذا سر محاربة شركات الأدوية ومافيا الدواء العالمية للعلاجات البديلة والطب الطبيعي لأنه مشاع و غير قابل للإحتكار.
بينما الإختراع هو ايجاد وسيلة تقنية تسهل استخدام أحد الإكتشافات أو الظواهر الطبيعية
مثال: أن أستزرع هذا الخضار بطريقة تقنية جديدة أو أستخلص المادة الفعالة بطريقة تقنية أو معقدة خارجة عن القدرة العلمية والتقنية للإنسان الغير متخصص (يعني استبعد الطرق البسيطة مثل الغليان والتصفية والنقع وغيرها)
في هذه الحالة أستطيع إحتكار هذه الطريقة كحق فكري بذلت فيه مجهود ومال حيث توصلت إلي حل مشكلة لم يتوصل لحلها أحد قبلي.
مماسبق يتضح أن العلاج بالطحالب (الطبيعية)المتداولة بيننا وطريقة تنميتها في اللبن طريقة عبقرية لأنها بسيطة ومحددة و قياسية حسب تركيب الحليب المعقم خالي الدسم القياسي المتوفر في السوق وهذا يدلنا علي أن هذه الطريقة أكتشفت (ولم تخترع) من جهة علمية بعد تجارب وتفكير لتسهيل تنمية الطحلب بجدوي إقتصادية عالية , ثم لتصبح مشاعا غير مقيدة بإختراع أو إحتكار سواء عن علم وقصد أو عن غير قصد وعلم من هذه الجهة.
وهذه الطريقة قطعا لا تندرج علي الإطلاق تحت قانون حماية الملكية الفكرية فلا يستطيع أحد أن يمنعها أو يحتكرها أو يحاسبنا علي وضع الطحلب في لبن حليب ثم شرب هذا اللبن أو علي أكل الطحالب أو عصرها أو طبخها أو توزيعها في صورتها الطبيعية غير المعدلة.
ثانيا:
أن هذه المعلومات تهم مليارات البشر المصابين بهذا الوباء في كل العالم (في مصر يتعدي عدد المصابين 20 مليون) وتوفير العلاج المتاح هو مهمة إنسانية وواجب ديني قبل أي شيئ , وهنا تتعدي أهمية الموضوع كل المصالح الفردية وحقوق الملكية الخاصة إلي محيط المصلحة العامة
وهذا مايقوم به الأخوة والأخوات جزاهم الله خيرا في مثل هذا الموقع لنشر الخير بين الناس , لكن يبقي استخدام الطحالب في النهاية قرار شخصي لكل مريض يجب عليه أن يتخذه بنفسه و يتحمل مسئوليته عنه بنفسه.
125 التعليقات: