السبت، يونيو 4

الخضروات فيها سم قاتل

فزع في أوروبا بسبب بكتيريا «آى كولى»: الخضروات فيها سم قاتل
عنتر فرحات Fri, 03/06/2011 - 19:44 (المصري اليوم 4-6-2011)

بعد أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، ومن قبلهما جنون البقر، جاءت عدوى الإصابة ببكتيريا «آى كولى» القاتلة التى أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة نحو 2000 آخرين فى 10 دول أوروبية والولايات المتحدة، لتضع قيداً جديداً على الخضروات كأهم مصدر للغذاء فى العالم. وعلى الرغم من أن العلماء والخبراء يؤكدون أن المرض ينتقل للبشر عبر تناول الخضروات الملوثة خاصة الخيار والخس والطماطم والباذنجان، فإن السبب الرئيسى للعدوى لايزال مجهولاً، وألقت الأزمة بظلالها على القطاع الزراعى الأوروبى والنقل والتجارة، وتهدد بحرب تجارية بين الدول الأعضاء بعد الإجراءات الوقائية وحظر الاستيراد التى اتخذتها عدة دول.

بكتيريا «آى كولى» تسبب الالتهاب المعوى والفشل الكلوى.. والمتهم لايزال مجهولاً

تسبب بكتيريا «آى كولى» المعروفة علميا باسم «إى. إتش. إى. سى» التهابات معوية حادة لدى الإنسان، وهذا النوع من البكتيريا غير معروف، وتتواجد فى أمعاء الماشية كالأبقار والأغنام والماعز وفى بعض الحيوانات البرية، وعلى الرغم من كونها غير ضارة فإنها تتسبب فى أضرار صحية للإنسان، وتصل البكتيريا، التى تسهم فى عملية هضم الطعام فى أمعاء الحيوانات، إلى حليبها ولحومها، وقد تنتقل عن طريق سماد التربة الحيوانى إلى النباتات، وبالتالى تلوث الخضار والفواكه، وقد تكون المياه الملوثة سبباً فى نقل هذه البكتيريا للبشر، وبعد تبرئة الخيار الإسبانى اعتبر علماء أوروبيون أن مصدر البكتيريا لايزال غير معروف و«لغزاً» يسعون لحله.

تقول سوزانا جلاسماخار، الباحثة فى معهد روبرت كوخ فى برلين، إن العدوى بهذه البكتيريا عادة ما تكون مصحوبة بالإسهال والغثيان وإنها تنتج السموم، التى تتسبب فى تدمير الخلايا الدموية ومن ثم ينتج عنها مرض فقر الدم بسبب تدمير كرات الدم الحمراء ونقص الصفائح الدموية، وتؤدى إلى اضطرابات حادة يُطلق عليها اسم «متلازمة انحلال الدم اليوريمى»، وتتراكم الخلايا المدمَّرة فى الأوعية الدموية للكلى، بما يؤدى إلى حدوث فشل كلوى، والفشل الكلوى الحاد قد يؤدى إلى الوفاة، كما تسبب نزيفا فى الجهاز الهضمى، ونبَّه خبراء الصحة إلى أنه من الأعراض الدَّالة على الإصابة بهذه الجرثومة الإسهال ووجود الدم فى البراز والشعور بآلام فى الرأس والوجع الحاد فى البطن.

العلماء والخبراء فى مختلف أنحاء العالم منهمكون فى البحث عن سر البكتيريا الغامضة التى ظهرت أولا فى الخيار الإسبانى، وتفشت كالوباء، وحقق علماء صينيون وألمان إنجازا كبيرا حين كشفوا عن حل جانب من سر البكتيريا الغامضة، وقالوا إن السر يكمن فى أنها مزدوجة التركيب وبطريقة لم تُعرف حتى الآن وأنها تتكون من جذعين مختلفين تماما، وهو ما أدى إلى فشل المحاولات العلاجية التى كانت تتركز حتى الآن على جانب واحد من تركيبة البكتيريا المزدوجة باستخدام المضادات الحيوية. وأعلن العلماء فى معهد جينومكس فى الصين أن «آى كولى» سلالة جديدة من البكتيريا شديدة العدوى والسمية. وتؤدى سلالة بكتيريا «آى كولى» الجديدة إلى حدوث نزيف فى الجهاز الهضمى للمصاب وخلل فى وظائف الكلى فى الحالات الخطيرة.

وكشفت هيلدى كروزه، من منظمة الصحة العالمية، عن أن البكتيريا الجديدة تحمل على السطح تركيبة الفيروس النادر المعروف باسم «O104:H4»، إلا أن تركيبته الداخلية مختلفة حيث يتكون من مزيج نوعين من البكتيريا معاً من تلك المعروفة باسم Escherichia- coli-Bakteriums، وهو ما يفسر شراستها وعدم استجابتها للعلاج، مؤكدة أنها نوع غير معروف حتى الآن.

خطورة البكتيريا الجديدة أنها تفرز سموما داخل الأمعاء تؤدى إلى إسهال دموى وفشل كلوى واضطرابات عصبية وبالتالى وفاة المريض ، كما أنها لا تتجاوب كثيرا مع المضادات الحيوية، ورغم أن تطوير لقاح ضد البكتيريا الجديدة سيستغرق وقتا فإن اكتشاف سر تركيبتها المزدوجة سيساعد على سرعة تطوير علاج فعال فى المستقبل القريب، والوقاية الأساسية تبقى فى النظافة التامة وغسل الخضروات والفواكه التى تؤكل نيئة بشكل جيد. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أبالوك باتياسيفى «إن هذه السلالة من البكتيريا لم يعثر عليها خلال تفشى الوباء فى الماضى».

وأفاد باحثون فى ألمانيا بأن العينات الأولية بعد الفحص الوراثى أثبتت أن هذه البكتيريا فريدة من نوعها، وتحتوى على جينات من نوعين مختلفين من بكتيريا «آى كولى»، وقد ذهب الأمر بأحد الباحثين الألمان فى مجال علم ميكروبولوجيا الخلية، البروفيسور ألكسندر كيكولى، إلى حد الاعتقاد بوجود «مخطط إرهابى» وراء انتشار البكتيريا المذكورة فى ألمانيا.

وقال البروفيسور بول ويجلى، الباحث فى الأمراض المتنقلة فى جامعة ليفربول، إنه «فيما يبدو أن بكتيريا ضارة أصيبت بعدوى سامة من بكتيريا أكثر ضررا، ما أحدث ضررا نتج عنه هذه البكتيريا الخطيرة». وأضاف: «هذه البكتيريا تنتج نوعين من المادة السامة تؤدى إلى إسهال دموى وتضر أنسجة الجسم والكلى بشدة».

ويواجه الأطباء الألمان لدى علاج حالات الإصابة بعدوى بكتيريا «إى. إتش. إى. سى» مشكلتين، الأولى تتمثل فى عدم تمكنهم من التمييز بين البكتيريا المعوية المفيدة للإنسان والبكتيريا المعوية الضارة. والمشكلة الثانية تتعلق بعدم إمكانية معالجة هذا الحالات بالمضادات الحيوية،

وقالت سوزانا: عند محاولتنا تدمير البكتيريا الضارة بالمضادات الحيوية تزداد كمية السموم التى تفرزها البكتيريا وتشتد أعراض المرض، لذا فالمضادات الحيوية تؤدى إلى نتائج عكسية تماماً، ولا يمكن أن تكون المضادات الحيوية خياراً فى علاج بكتيريا «إى. إتش. إى. سى»، خاصة فى المراحل المتقدمة للإصابة، خوفاً من أن يؤدى موت البكتيريا إلى إطلاق مواد سامة داخل الجسم مما يزيد من تفاقم المرض، ولذلك يسعى الأطباء إلى تخفيف أعراض المرض بحقن المرضى بالمحاليل لتعويض السوائل التى يفقدونها بسبب الإسهال أو بإجراء الغسيل الكلوى لتنقية دماء المرضى، لمنع تلف الكلى لديهم، ولا يعرف الأطباء حتى الآن سبب العدوى، لكنهم يشتبهون فى أن يكون السبب هو استخدام بعض أنواع السماد الحيوانى فى التربة التى ينمو فيها الخضار، أو عدم غسل الخضار جيدا، كما يشتبهون فى أن يكون لأكل اللحوم النيئة وشرب الحليب الخام والمياه الملوثة دور فى نقل العدوى.

وتوصى سوزانا جلاسماخار بالنظافة الصارمة وضرورة غسل الخضروات قبل أكلها للوقاية أو تعقيم السكاكين والأدوات المستخدمة فى تناول الطعام وطهيه جيدا أو تسخينها جيدا قبل تناول الأطعمة لمدة 10 دقائق بحرارة 70 درجة مئوية، لأن ذلك يساعد على قتل البكتيريا سواء للخضروات أو اللحوم.

ففى عام 1996 لوثت المياه الجارية فى اليابان الفجل بالبكتيريا وسجلت 9000 إصابة و9 وفيات فقط، كما ضرب الوباء الولايات المتحدة أكثر من مرة خاصة ولاية واشنطن عام 1993 بسبب اللحمة المفرومة غير المشوية بشكل كامل وعدم احترام سلسلة التجليد، وولاية انتاريو فى 2000 بسبب تلوث مياه الشرب بعد فيضانات كبيرة. كما ضرب الوباء فرنسا مرتين فى 2005 الأولى فى جنوب غرب البلاد، والمسؤول كان اللحمة المفرومة غير المشوية.

ومن جانبه، قال خبير التغذية السعودى، الدكتور عبدالله السدحان: «إن بعض سلالات البكتيريا المعوية القاتلة التى تفشت فى أوروبا موجودة منذ سنوات فى السعودية، وهى السبب الرئيسى لأمراض الفشل الكلوى، وبعض حالات الوفاة الفجائية».

وتصيب بكتيريا الخيار النساء أكثر، وهو من الأمور الغريبة المحيطة بوباء النوع القاتل من بكتيريا «آى كولى».

إجرءات صارمة فى أوروبا لمواجهة الأزمة


سيطرت حالة من الذعر على القارة الأوروبية ودول أخرى فى العالم بعد انتشار بكتيريا «آى كولى» القاتلة التى تسببت فى وفاة 18شخصا وإصابة نحو 2000 حالة، بعد انتشار البكتيريا فى نحو 10 دول أوروبية وظهور 3حالات فى الولايات المتحدة ، وبينما تبدو أزمة انتشار «الخيار الملوث» فى أوروبا قضية صحية بامتياز، لكن أبعادها تتجاوز حدود الصحة لتطال الاقتصاد الأوروبى وتعمق الشرخ الاقتصادى بين دول منطقة اليورو بعد مقاطعة العديد من الدول الأوروبية استيراد الخضروات وبخاصة الخيار من الدول الموبوءة، بما يهدد بحرب اقتصادية أوروبية بسبب تضرر القطاع الزراعى والمنتجين وحركة نقل البضائع.

فبعد 17وفاة فى ألمانيا وحالة أخرى فى السويد وتسجيل مئات الإصابات المؤكدة والمئات من الحالات المشتبه فيها، انتشر المرض فى 7 دول أوروبية أخرى وهى النمسا وبريطانيا والدنمارك وفرنسا وهولندا وسويسرا، وإسبانيا، بينما تم تسجيل 3 حالات أخرى فى الولايات المتحدة بما يهدد بمزيد من الانتشار عالميا، فى الوقت الذى سجلت فيه غالبية الإصابات من أشخاص كانوا زاروا ألمانيا بما يعنى قابلية انتقال المرض عبر اللمس وتأثير الأزمة إلى شركات الطيران والسياحة عبر القارة الأوروبية.

واتخذت العديد من الدول الأوروبية ومنها فرنسا وسويسرا والنمسا والتشيك وهولندا إجراءات وقائية لتفادى انتقال العدوى إلى أراضيها ، بعد أن أعلنت روسيا فرض حظر على استيراد الخضروات الأوروبية ، وأكدت أنها ستسحب الخيار المستورد من أوروبا من متاجرها، فيما طالبها الاتحاد الأوروبى بإعادة النظر فى قرارها الذى اتبعته دول أخرى فى المنطقة العربية ومنها الإمارات، وأمرت وكالة سلامة الغذاء النمساوية بسحب الخيار والطماطم والباذنجان العضوى.

إصلاح عضلة القلب تلقائياً

مصرى يكتشف علاجاً لإصلاح عضلة القلب تلقائياً
هدي رشوان Sat, 28/05/2011 - 20:12 المصرى اليوم (4-6-2011)

....اكتشاف ينهى سنوات من معاناة مرضى القلب، توصل إليه فريق من الباحثين بالمركز الطبى التابع لجامعةUT Southwestern بولاية تكساس، برئاسة أستاذ أمراض القلب المصرى د. هشام على صادق، حيث نُشر تقرير عن الاكتشاف فى مجلة «ساينس» الأمريكية الشهيرة، ويعتبر علاجاً جديداً لجلطات القلب يمكّن عضلة القلب من إصلاح نفسها بعد تلفها فى الأزمات القلبية.

قال الدكتور هشام صادق إن الاكتشاف جاء بعد عدد من الأبحاث التى كشفت أن أنسجة قلوب الثدييات حديثة الولادة بوسعها أن تصلح من تلفها بشكل كامل تلقائيا، مشيرا إلى أنه قام وفريقه البحثى بإجراء أبحاثهم على الفئران، ووجدوا أنه إذا ما أزيل جزء من أنسجة قلوبها خلال الأسبوع الأول من حياتها، فإنها تبدأ فى إعادة بناء ما أزيل من أنسجتها مرة أخرى بشكل كامل.

وأضاف أن هذه الدراسة تفتح باب الأمل فى أن يتمكن الأطباء فى يوم من الأيام من علاج ضعف عضلة القلب، حيث تتركز الأبحاث الآن على اكتشاف العوامل التى تسمح للقلب الصغير بأن يجدد نفسه، لافتاً إلى أن الباحثين ينظرون الآن إلى دور عدد من الجينات الجديدة التى يمكنها تنظيم هذه العملية، وتعتبر هذه الخطوة هى الأولى التى سوف تمكن العلماء من تصنيع عقاقير لتنشيط هذه الجينات، ففى المستقبل، ربما يستطيع العلماء تذكير القلب المريض بالكيفية التى يجدد بها نفسه بنفسه.

أول دراسة أكاديمية تحليلية لرصد أحداث ثورة 25 يناير،

أول دراسة أكاديمية تحليلية لرصد أحداث ثورة 25 يناير، أعدها الدكتور شريف درويش اللبان، أستاذ تكنولوجيا الاتصال فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مؤكدا أن حجب التليفونات المحمولة والإنترنت أدى إلى نتائج عكسية تظهر الاختلاف بين الأجيال التى تفكر بأساليب «قديمة بالية» متمثلة فى «لواءات الداخلية» و«أمن الدولة» و«وزير الاتصالات السابق» وبين «جيل الشباب».

وأوضحت الدراسة، أن الشعبين المصرى والتونسى استطاعا، أن يحولا الشبكات الاجتماعية وتعديل وظائفها بإبداع من أن تكون شبكات للتواصل الاجتماعى فقط إلى العمل السياسى، وهو ما اتضح من خلال تبادل الخبرات بين التونسيين والمصريين فى تحديد أوقات بدء التظاهرات والتعامل مع العربات المدرعة والغازات المسيلة للدموع.

وأشارت الدراسة إلى أن شباب موقع الـ«فيس بوك» نشروا أساليب التغلب على حجب المواقع الاجتماعية فى مصر قبل تطبيقها لدرجة أدت إلى عدم ملاحظة موقع «فيس بوك» أى تغيير على عدد مستخدميه بعد حجبه رسميا، أما بالنسبة لحجب الانترنت وقطع اتصالات التليفونات المحمولة فقد وظفها الشباب كآلية لدعوة الجماهير إلى النزول إلى الشوارع والميادين فى كل أنحاء مصر للمشاركة فيما يحدث فى بلدهم.

وكشفت الدراسة عن أن الثورة أدت إلى هلع عالمى فى بعض دول العالم، فقد لجأت اثنتان من كبرى الشركات المزودة لخدمة الإنترنت فى الصين إلى حجب كلمة «مصر» من قوائم البحث، مشيرة إلى أن الشباب المصرى اعتمد على روح السخرية والدعابة على الـ«فيس بوك»، وهو ما يؤكد أن الكائن المصرى فريد من نوعه، ولم تفلح دراسات علم النفس وعلم الاجتماع فى تحديد طبيعة شخصيته، فبدلا من أن يلتف الشباب المصرى حول ثورته ويجلس للبحث عما هو قادم والتفكير فى مستقبل الوطن، خصص وقته للتأليف

المصرى اليوم (4-6-2011)

ولماذا الاصرار على تخصيص ارض جامعة النيل لمدينة زويل؟

ولماذا الاصرار على تخصيص ارض جامعة النيل لمدينة زويل؟ هل مصر ندرت فيها الاراضى ؟ ام سوء التخيط مازال وراء كل قرار؟ لماذا لاتخصص مدينة مبارك والقرية الذكية فورا لمدينة زويل العلمىة -اسئلة كثيرة حائرة تحتاج الى إجابات شافية وافية -فهل هناك من يقر ويجيب ام ان الثورة قامت ونامت وسننام نحن فى العسل لنفيق على ثورة اخرى؟ اين الثوار ليحموا ثورتهم ؟
محرر مدونة نهضة مصر

نصائح عامة للوقاية من الأمراض المعدية

صفاء سرور Fri, 03/06/2011 - 18:30
المصرى اليوم


تقول دكتورة مها التونى، أستاذ أمراض الباطنة بجامعة عين شمس: يعود انتشار الأمراض المعدية الخطيرة فى مصر إلى عاملين رئيسيين، الأول عدم الالتزام بالأساليب المانعة لانتقال العدوى وعلى رأسها الاهتمام بالنظافة سواء الشخصية أو العامة.. والثانى: عدم توافر الوعى الكافى بطرق انتقال الأمراض، ومنها العدوى بالتلامس كما فى حالة الحشرات كالذباب.. نقل الطعام.. الأدوات.. يد ملوثة بالمرض لشخص سليم كما فى حالة الأمراض الجلدية.. وأمراض المعدة.... العدوى خلال الممارسات غير السليمة وأشهرها الإيدز.. وهناك أيضا العدوى بالرذاذ كما يحدث فى أمراض الجهاز التنفسى كالأنفلونزا والتهاب الحنجرة.

وهناك بعض القواعد الصحية السليمة الواجب الالتزام بها للوقاية.. هذه الأمراض والتى يعد أخطرها الأمراض الكبدية، تتلخص فى:

- عدم المشاركة.. فى الأدوات التى تؤدى لانتشار المرض مثل فرش الأسنان، أمواس الحلاقة وغيرها.. الأمور التى يستهين بها الناس.. وعلى الأسرة الموجود بها مريض عزل كافة أدواته.

- بالنسبة للحلاقين.. التأكد من تطهير ماكينة الحلاقة نفسها جيدا بعد التخلص من الشفرة بين الشخص والآخر ويفضل الاستعانة بماكينات أحادية الاستخدام.

- يجب على السيدات الحذر.. أن الجروح الناتجة عن المانيكير والباديكير.. تكون أحد أكبر أسباب انتقال الفيروسات الكبدية، فهناك عدد كبير يتشاركون نفس الأداة الواحدة وغير معلوم المريض من السليم ويفضل تخصيص آلات مستقلة.

- الحرص على التهوية الجيدة سواء فى المنازل أو وسائل المواصلات لأن الازدحام يساعد على نقل أمراض الجهاز التنفسى.

- بالنسبة لطلبة المدارس لابد من توعيتهم حسب عقليتهم وسنهم لأهمية غسل الأيدى.. وعدم استخدام أدوات الزملاء والابتعادعن أى مريض، ومن الضرورى أن تقوم المدرسة بعزل المرضى لحين شفائهم.

- لابد من تكثيف حملات التوعية الخاصة بالأمراض المعدية خاصة المدارس.. وتكون حملات التوعية فى الصيف لأمراض الجهاز الهضمى وفى الشتاء لأمراض الجهاز التنفسى.

الأولى - يوسف والي أمام نيابة الأموال لأول مرة

الأولى - يوسف والي أمام نيابة الأموال لأول مرة يوسف والي أمام نيابة الأموال لأول مرة متابعة ـ سهام عبد العال 3964 كشفت أحدث قضايا الفساد التي تحققها نيابة الأموال العامة العليا عن قيام رجل الأعمال الهارب حسين سالم باستغلال صداقته بالرئيس السابق حسني مبارك للضغط علي الوزراء السابقين لمنحه امتيازات في تخصيص مساحات كبيرة من الاراضي‏. وتربح200 مليون جنيه بعد موافقة الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الاسبق علي بيع مساحة36 فدانا ملاصقة لفندق جولي فيل الاقصر والذي يمتلكه حسين سالم لضمها للفندق ويبلغ ثمن الأرض209 ملايين جنيه لكن سالم اشتراها بـ9 ملايين جنيه فقط. كما تحقق نيابة الأموال العامة العليا بإشراف المستشار علي الهواري المحامي العام الأول لقيام الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق بالموافقة للدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق لبناء قصر لزوجته اللبنانية ميشال خليل صايغ علي مساحة23 فدانا و16 قيراطا علي بحيرة قارون, وبداخل محمية قارون الطبيعية المحظور البناء عليها. وتعود وقائع القضية الأولي إلي بلاغ تقدم به أحمد محمود شمس أمين حزب مصر الفتاة إلي نيابة الأموال العامة حول تخصيص مساحات شاسعة من الاراضي لرجل الأعمال حسين سالم تربح منها وأضاع ملايين الجنيهات علي خزينة الدولة. كشفت تحريات مباحث الأموال العامة برئاسة اللواء حسين عماد مساعد وزير الداخلية ونائبه اللواء نجاح فوزي انه في عام2000 تقدم حسين إبراهيم سالم رئيس مجلس إدارة شركة التمساح للمشروعات السياحية والمالكة لفندق جولي فيل الاقصر بطلب الي الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق لشراء36 فدانا ملاصقة للفندق لضمها الي مساحة الفندق, وبتاريخ7 مارس عام2000 قدرت اللجنة العليا لتثمين أراضي الدولة ثمن قطعة الأرض التي تبلغ36 فدانا بمبلغ209 ملايين جنيه طبقا للأسعار السائدة في ذلك الوقت, وفي13 مارس2000 تم إعادة تقييم الارض بمعرفة اللجنة بعد استبعاد ممثلي مدينة الاقصر الذين اشاروا الي ان تلك الارض استثمارية وليست زراعية وتم تقييم الارض طبقا لأسعار وضع اليد عام1981, وبالتالي تم تخفيض الثمن من209 ملايين الي9 ملايين جنيه فقط بناء علي تعليمات الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق ومستشاره القانوني المحبوس حاليا أحمد عبد الفتاح وحرر والي وشركة التمساح عقد بيع الأرض بالسعر المخفض إلا أن اللواء محمود خلف رئيس مجلس مدينة الأقصر الاسبق رفض اعتماد تقييم الارض بـ9 ملايين جنيه وأصدر قرارا إلي مديرية مساحة الاقصر بعدم السير في إجراءات تسجيل البيع لتدني السعر. كما تحقق نيابة الأموال العامة العليا بإشراف المستشارين عماد عبد الله وأشرف رزق المحامين العامين في قيام الدكتور يوسف والي بالموافقة للدكتور يوسف بطرس غالي السابق علي تشييد قصر لزوجته داخل محمية قارون الطبيعية, وكشفت تحريات العميد طارق مرزوق مدير مكافحة جرائم الاختلاس بمباحث الأموال العامة ان مساحة الارض23 فدانا و16 قيراطا بمركز يوسف الصديق بالفيوم وهذه الارض مشتراة بعقد عرفي, وأكد قطاع المحميات الطبيعية بوزارة البيئة أن القصر يدخل ضمن حدود المحمية وبفحص المستندات تبين صدور تصريح بالمخالفة لقوانين علي إقامة القصر من مديرية الزراعة بالفيوم عام1988 باسم السيدة ميشال خليل صايغ زوجة الدكتور بطرس غالي بناء علي موافقة الدكتور يوسف والي. وتقوم نيابة الأموال العامة العليا باستدعاء الدكتور يوسف والي لاستماع الي أقواله في القضيتين هذا الأسبوع النيابة الي أقوال ضباط مباحث الأموال العامة وامرت النيابة بالتحفظ علي المستندات المضبوطة. سبع سنوات عجاف بعد يوسف والى اد- عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (مدونة نهضةمصر) تعقيبا على الخبر المنشور فى جريدة الاهرام تحت عنوان "يوسف والي أمام نيابة الأموال لأول مرة" يوم 4-6-2011 فلى ان اجل للتاريخ ان يوسف والى يعد من افضل الوزراء الذين تولوا حقيبة الزراعة المصرية فى عصرها الحديث وحقق نجاحا لم يحققة احد من قبلة او من بعدة وظلم الرجل ظلم بينا عندما بدأوا فى إفساح طريق التوريث للمحروس فأبعدوا يوسف والى منذ حوالى سبع سنوات كانت هى العجاف على مصر (والاسم مرتبط بيوسف ايضا )ومن يومها لم تقم للزراعة المصرية قائمة وإتضح ذلك من ارتفاع ا سعارالغذاء وشحتة منذ عام 2005 حتى الآن كجزء من لعنة اللة على من ظلم الرجل وظلمة قد عجل بسقوط النظام وتخليص مصر من شر التوريث وآثام الجهلاء الين ظنوا ان حكم مصر العظيمة قد ران لهم من خلال لجنة السياسات العرجاء التى ومازال وزير الزراعة الحالى واتباعه ينتمون اليها دون مراعاة لمشاعر الثواروضرورة ان يتواروا خجلا من انفسهم وبوجودهم حتى الآن لا نرى اى بارقة امل فيما يقومون بة ولابد من التخلص منهم ومن شرورهم فى اقرب فرصة فهم كهنة التوريث وحملة مباخرة وولائهم لنظام بائد يوسف والى كوزير وقيادى علمى مخلص كانت لة رؤية ومنهجية اوؤمن بهاانا شخصيا وهى ان جغرافية مصر توضح بجلاءان لدى مصر التى تسرق منذ مايزيد عن ثلاثة آلاف عام وحتى الآن حوالى 96% من مساحتها بكرو لم تمس بسوء والسرقة وكافة الاوزارو الموبقات قد انحصرت فى 4% فقط من مساحة مصر وكان الحلم الكبير للرجل كما هو حلمى الآن لمستقبل بلادى هو ضرورة الإنتشا ر على اكبر قدر من الأرض الصحراوية للتخفيف من وطأة الضغط على الاراضى الزراعية فى الدلتا والتى تكاد ان تبتلعها الكتل الخرسانيةالآن وخاصة بعد ثورة 25يناير والعيب ليس فى الشعب ولكن فى الحكومات المتوالية العاجزة عن تنفيذ سياسة متصلة ثابتة وجاء من بعدة وزراء لاهم لها الا التضييق على الناس وزيادة همومهم والعمل على افقارهم وتهميشهم الى حد بلوغهم لمرحلة العجز التام عن مواجهة اعبائهم الاسرية والاعتماد على الدولة حتى لاتكون لديهم اية فرصة للتفكير فى التغييراو فى المستقبل فتصبح الفرصة سانحة للوريث لذى تاجر فى ديون مصر لتحقيق ثرواتة ويبدو امام الجميع كمنقذ اوحد البلاد من كبوتها إذا كانت هذة هى رؤية الرجل المسئول وهى سليمة تمامافهو لم يتوانى لحظة فى الموافقة للجميع على طلبات تخصيص الاراضى باسعار زهيدة للجمع بغية والتعمير لمواجهة اعباء الزيادة السكانية تخفيف الضغط على الدلتا وقد نجح فى ذلك فى ضوء ظروف البلاد أنذاك واتسعت رقعة التعمير فى عهدة وبلت حوالى 3مليون فدان اى ما يعادل حوالى 50%م اراضى الدلتا وليست مشكلتة ان جاء من بعدة من يلبسن نظارات قاتمة و يفكرون بوجهة نظر مختلفة ويعملون عى تنفيذ توجهات واجندات الاصلاح لحساب البنك الدولى وصندوق النقد و بيع كل شئ من اموال الشعب العامة وماسمى بالقطاع العام تحت مظلة الخصخصة فزادت البطالة والفقر وانتشرت البلطجةوكافة مظاهر الفشل كم ظاهرللعيان الآن قبل ان تحاسبوا الرجل حاسبوا من باعوا القطاع العام بتراب الفلوس وصرف الحصيلة كمكافئات ورشاوى وسدد فواتيرولائم الطعام والشراب من دماء الشعب وتركوا الشعب يئن وينزف جوعا وحرمانا -أرحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء فكلمات الرجل مازالت فى اذنى اسمعها حتى الآن عندما قال لى فى مقابلة خاصة بعد عزلة تعقيبا على ماتعرض لة من اكاذيب " ان الظلم ظلمات واللة يمهل ولا يهمل" وبالفعل قامت ثورة 25يناير 2011 فى حياتة ليرى مشيئة اللة تتحقق فهو الحق يمهل ولا يهمل ولكن بشاعة الظلم التى تعرض لها الرجل من جراء حملة منظمة لإعلام الردئ المسيس الذى واكب المرحلة و لخدمة النظام المخلوع واتباعة قد طالت الرجل واصابتة بالوهن مرارة الظلم ولكنى على يقين ان عناية اللة معك ياوالىوسينصرك اللة عليهم جميعا نصرا مبينا فأنت كنت ومازلت فى نظرى فارس الزراعة المصرية و متعك اللة بكامل الصحة والعافية

سبع سنوات عجاف بعد يوسف والى

اتصل بنا سبع سنوات عجاف بعد يوسف والى اد- عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (مدونة نهضةمصر) تعقيبا على الخبر المنشور فى جريدة الاهرام تحت عنوان "يوسف والي أمام نيابة الأموال لأول مرة" يوم 4-6-2011 فلى ان اجل للتاريخ ان يوسف والى يعد من افضل الوزراء الذين تولوا حقيبة الزراعة المصرية فى عصرها الحديث وحقق نجاحا لم يحققة احد من قبلة او من بعدة وظلم الرجل ظلم بينا عندما بدأوا فى إفساح طريق التوريث للمحروس فأبعدوا يوسف والى منذ حوالى سبع سنوات كانت هى العجاف على مصر (والاسم مرتبط بيوسف ايضا )ومن يومها لم تقم للزراعة المصرية قائمة وإتضح ذلك من ارتفاع ا سعارالغذاء وشحتة منذ عام 2005 حتى الآن كجزء من لعنة اللة على من ظلم الرجل وظلمة قد عجل بسقوط النظام وتخليص مصر من شر التوريث وآثام الجهلاء الين ظنوا ان حكم مصر العظيمة قد ران لهم من خلال لجنة السياسات العرجاء التى ومازال وزير الزراعة الحالى واتباعه ينتمون اليها دون مراعاة لمشاعر الثواروضرورة ان يتواروا خجلا من انفسهم وبوجودهم حتى الآن لا نرى اى بارقة امل فيما يقومون بة ولابد من التخلص منهم ومن شرورهم فى اقرب فرصة فهم كهنة التوريث وحملة مباخرة وولائهم لنظام بائد يوسف والى كوزير وقيادى علمى مخلص كانت لة رؤية ومنهجية اوؤمن بهاانا شخصيا وهى ان جغرافية مصر توضح بجلاءان لدى مصر التى تسرق منذ مايزيد عن ثلاثة آلاف عام وحتى الآن حوالى 96% من مساحتها بكرو لم تمس بسوء والسرقة وكافة الاوزارو الموبقات قد انحصرت فى 4% فقط من مساحة مصر وكان الحلم الكبير للرجل كما هو حلمى الآن لمستقبل بلادى هو ضرورة الإنتشا ر على اكبر قدر من الأرض الصحراوية للتخفيف من وطأة الضغط على الاراضى الزراعية فى الدلتا والتى تكاد ان تبتلعها الكتل الخرسانيةالآن وخاصة بعد ثورة 25يناير والعيب ليس فى الشعب ولكن فى الحكومات المتوالية العاجزة عن تنفيذ سياسة متصلة ثابتة وجاء من بعدة وزراء لاهم لها الا التضييق على الناس وزيادة همومهم والعمل على افقارهم وتهميشهم الى حد بلوغهم لمرحلة العجز التام عن مواجهة اعبائهم الاسرية والاعتماد على الدولة حتى لاتكون لديهم اية فرصة للتفكير فى التغييراو فى المستقبل فتصبح الفرصة سانحة للوريث لذى تاجر فى ديون مصر لتحقيق ثرواتة ويبدو امام الجميع كمنقذ اوحد البلاد من كبوتها إذا كانت هذة هى رؤية الرجل المسئول وهى سليمة تمامافهو لم يتوانى لحظة فى الموافقة للجميع على طلبات تخصيص الاراضى باسعار زهيدة للجمع بغية والتعمير لمواجهة اعباء الزيادة السكانية تخفيف الضغط على الدلتا وقد نجح فى ذلك فى ضوء ظروف البلاد أنذاك واتسعت رقعة التعمير فى عهدة وبلت حوالى 3مليون فدان اى ما يعادل حوالى 50%م اراضى الدلتا وليست مشكلتة ان جاء من بعدة من يلبسن نظارات قاتمة و يفكرون بوجهة نظر مختلفة ويعملون عى تنفيذ توجهات واجندات الاصلاح لحساب البنك الدولى وصندوق النقد و بيع كل شئ من اموال الشعب العامة وماسمى بالقطاع العام تحت مظلة الخصخصة فزادت البطالة والفقر وانتشرت البلطجةوكافة مظاهر الفشل كم ظاهرللعيان الآن قبل ان تحاسبوا الرجل حاسبوا من باعوا القطاع العام بتراب الفلوس وصرف الحصيلة كمكافئات ورشاوى وسدد فواتيرولائم الطعام والشراب من دماء الشعب وتركوا الشعب يئن وينزف جوعا وحرمانا -أرحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء فكلمات الرجل مازالت فى اذنى اسمعها حتى الآن عندما قال لى فى مقابلة خاصة بعد عزلة تعقيبا على ماتعرض لة من اكاذيب " ان الظلم ظلمات واللة يمهل ولا يهمل" وبالفعل قامت ثورة 25يناير 2011 فى حياتة ليرى مشيئة اللة تتحقق فهو الحق يمهل ولا يهمل ولكن بشاعة الظلم التى تعرض لها الرجل من جراء حملة منظمة لإعلام الردئ المسيس الذى واكب المرحلة و لخدمة النظام المخلوع واتباعة قد طالت الرجل واصابتة بالوهن مرارة الظلم ولكنى على يقين ان عناية اللة معك ياوالىوسينصرك اللة عليهم جميعا نصرا مبينا فأنت كنت ومازلت فى نظرى فارس الزراعة المصرية و متعك اللة بكامل الصحة والعافية

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر