الخميس، يونيو 9

AddThis - Help - Blogger

AddThis - Help - Blogger

هل سقطت فعلا دولة أمن الدولة؟ - وائل قنديل - مقالات وأعمدة - جريدة الشروق

هل سقطت فعلا دولة أمن الدولة؟ - وائل قنديل - مقالات وأعمدة - جريدة الشروق هل سقطت فعلا دولة أمن الدولة؟ ضع كل هذه التفاصيل الصغيرة متجاورة ثم أجب عن الأسئلة فى نهاية المقال: إحالة 3 قضاة أجلاء للتفتيش القضائى لأنهم عبروا عن رفضهم لمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى. ضابط جيش سابق يقول فى لجنة تابعة للوفاق القومى إن السمة شبه العامة فى الصحفيين والإعلاميين أنهم مرتشون ومبتزون وقطاع طرق، مع ملاحظة أن المتحدث ينتمى إلى عالم الأحزاب الصفراء وله سجل حافل فى الإسفاف سيأتى وقت فتحه. الطالب المثالى فى أكاديمية الأمن ينشر قصيدة على نطاق واسع يقول فيها إن رجال الشرطة هم أسياد الشعب وعائدون لكى «يفشخوا» المصريين. استيقاف فتاة فى عمر الزهور فى الشارع وتعذيبها وإهانتها لدى عودتها إلى منزلها بعد المشاركة فى وقفة لإحياء ذكرى مقتل الشاب خالد سعيد. وكل ما سبق فى النقاط الثلاث الأولى كوم، والرابعة كوم لوحدها، ذلك أن ما جرى مع الطالبة سلمى الصاوى يرتد بنا مباشرة إلى زمن حبيب العادلى وأمن الدولة فى أبشع ممارساته. وحسب ما نشرته بوابة الأهرام الإلكترونية فقد حدث الآتى: كانت سلمى الصاوى طالبة الألسن وعضو حركة 6 أبريل والتى تنتمى لأسرة إخوانية عائدة إلى منزلها فى مدينة 6 أكتوبر بعد المشاركة فى وقفة خالد سعيد أمام وزارة الداخلية.. وفى منطقة الحصرى نزلت ليستوقفها ضابط جيش ويسألها عن إثبات الشخصية ثم يسلمها إلى ضابط شرطة لأنها كانت قد نسيت بطاقتها وتتحرك بكارنيه النادى.. وباقى القصة نقلته الأهرام عن المنشور على صفحة سلمى الخاصة على فيس بوك.. ضابط الشرطة قال لها «عارفينك وعاوزينك معانا خمس دقايق» وبالطبع امتدت الدقائق الخمس إلى ساعات حيث غموا عينيها لكى لا تعرف وجهتها، ومن مكان إلى آخر وجدت سلمى نفسها خاضعة لتحقيق مخيف بالطريقة ذاتها التى كان يتبعها أمن الدولة.. أسئلة عن حركة 6 أبريل وتحركات أعضائها وضرب وصفع وإهانات لفظية. لكن أخطر ما ترويه سلمى أن الضابط عندما سألها عن ناشطة 6 أبريل أسماء محفوظ وقالت له إنها لا تعرف مكان سفرها رد عليها بأنها مسافرة لجمع معونات خارجية للأحزاب والحركات السياسية من أجل الانقلاب على المجلس العسكرى. الأكثر خطورة كلمات الضابط الهمام التالية لفاصل من الضرب والصفع «انتوا فاكريين ان المجلس العسكرى ولا اللى جاى بعده هينفعكوا ده اقل حكم 3 سنين واللى هيكسر اشارة مرور هياخد 5 سنين واللى هيغلط هنجيبوا وهيتحاسب واللى مش هيغلط هنجيبه ونلفقلوا». انتهت الحكاية وبقيت أسئلة: هل لما جرى علاقة بقصيدة طالب الشرطة المثالى؟ هل فعلا يحبون الثورة ويعتبرونها إنجازا رائعا كما يرد فى كلماتهم الأنيقة صباحا ومساء؟ هل هذه العقلية التى تتعامل مع شباب الثورة باعتبارهم أعداء للوطن وعملاء للخارج يمكن أن تعبر بمصر من عصر الفساد والقمع إلى عصر الحريات؟ هل سقطت حقا دولة أمن الدولة؟ وأخيرا ما رأى المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف فيما روته سلمى؟

هيكل: مبارك تعهد لإسرائيل بزيادة إنتاج الغاز لدعم اقتصادها - بوابة الشروق

هيكل: مبارك تعهد لإسرائيل بزيادة إنتاج الغاز لدعم اقتصادها - بوابة الشروق هيكل: مبارك تعهد لإسرائيل بزيادة إنتاج الغاز لدعم اقتصادها آخر تحديث: الخميس 9 يونيو 2011 2:37 م بتوقيت القاهرةتعليقات: 6 شارك بتعليقك دنيا سالم - محمد حسنين هيكل Share529 اطبع الصفحة كشف الكاتب محمد حسنين هيكل عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، «من واقع وثائق يحتفظ بها». وقال هيكل خلال حواره لفضائية الجزيرة مساء أمس الأول، إن القاهرة «تعهدت لإسرائيل بأن تزيد من إنتاجية الغاز المصرى إلى 11 بليون متر مكعب عام 2020 من اجل دعم ورفع الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية التى تعتمد على الغاز المصرى بشكل رئيسى»، مضيفا أن شركة غاز شرق المتوسط «تعهدت لإسرائيل بأن تكون المورد الوحيد لها، وان يكون هدفها هو توفير الغاز لإسرائيل بأسعار لا تقبل المنافسة». وتابع: «تل أبيب تفضل الغاز المصرى لأنها ترى انه مناسب للنمو الاقتصادى المنشود التى تريده، إلى جانب حفاظه على البيئة، علاوة على ذلك السعر المغرى الذى تعرضه مصر». وانتقد هيكل تفاصيل العقد الموقع بين مصر وإسرائيل، وقال إن «أسوأ ما فى عملية تصدير الغاز، ذلك البند الخاص بإدراج صفقة الغاز بين البلدين مع اتفاقية كامب ديفيد، لأنه من الخطأ إلحاق صفقة تجارية بمعاهدة سياسية عقدت منذ 30 عاما». وقال الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل إن القوات المسلحة «لا تسعى للاستحواذ على السلطة ولكنها تحمى الشرعية الدستورية كما تراها»، مشيرا إلى أن «المأزق الذى تعيشه مصر وتونس، يتمثل فى كون الثوار لم يتسلموا السلطة كما حدث فى العديد من الثورات فى دول العالم، وهو ما أدى إلى حدوث فجوة». وأضاف هيكل خلال حواره لفضائية الجزيرة مساء أمس الأول: «أعتقد أن القوات المسلحة فى مصر كانت تتوقع أنها ستواجه أزمة مع النظام السابق فى صيف هذا العام قرب حلول الانتخابات الرئاسية» لافتا إلى أنه فى أعقاب عام 1973 «طالب الرئيس السادات شخصيات عسكرية كالمشير أحمد أسماعيل وغيرهم من قادة القوات المسلحة بعدم التدخل فى الشئون الداخلية بعدما استعاد الجيش سمعته بين الجماهير، وظهر ذلك فى وعد مكتوب ينص على عدم تدخل الجيش فى الشأن الداخلى». وتابع: «خلال انتفاضة 17 و18 يناير عام 1977 أجرى رئيس الوزراء اتصالا بالمشير عبدالغنى الجمسى، وزير الدفاع، طالبه خلاله بتدخل الجيش، لكن الجمسى أبلغه أنه يأخذ أوامره فقط من رئيس الجمهورية، ولكن السادات أوضح للجمسى فى اتصال هاتفى به أن الظروف التى تعيشها مصر آنذاك مختلفة». إلا أن الجمسى ــ كما يروى هيكل ــ علق تدخل الجيش على إلغاء قرار رفع أسعار السلع. وكشف عن أن المشير طنطاوى «سبق أن طالب مبارك بإبعاد الجيش عن قضية التعديلات الدستورية عام 2007». وقال هيكل: «القوات المسلحة لا تسعى إلى الأستحواذ على السلطة ولكنها تحمى الشرعية الثورية كما تراها». وفيما يتعلق بالجدل الذى أثير حول تصريحات هيكل الأخيرة والمتعلقة باستمرار القوات المسلحة فى إدارة البلاد لمدة عامين، علق قائلا: «إننا نعانى عدم التفرقة بين مفهوم بناء الدولة والحكم، وما قلته هو أننى أرى أن يعتلى المشير طنطاوى رئاسة الدولة وليس الحكم، لأن هناك فرقا بين الاثنين، نحن حاليا مضطرون إلى الاعتماد على الجيش فى المحافظة على شرعية الثورة والحفاظ على الدولة ومستقبل الحكم». وأوضح هيكل أن الدولة «تعنى الأجهزة الدائمة المسئولة عن الحفاظ على الأمن القومى والداخلى وإقامة العدل، ونحن نحتاج خلال المرحلة الانتقالية توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وذلك مسئولية جهاز الدولة». وقال إن جهاز الدولة «هو القادر على التمهيد لحياة ديمقراطية سليمة من خلال فتح باب التحاور بين جميع قوى الشعب لتتلاقى وترى الحقائق، حتى تصل لمرحلة القدرة على الاختيار» ونحن لم نصل بعد إلى مرحلة الحديث عن الحكم حتى نرفض الحكم العسكرى، ولكننا فى مرحلة إعادة تنظيم الدولة لكى تمهد إلى مرحلة الحكم» حسب قوله. واعتبر هيكل أن مصر فى الوقت الراهن «غير مؤهلة لمرحلة الحكم، لغياب حوارات حقيقية بين قوى الشعب، وهى فى حاجة إلى التأسيس لحياة سياسية سليمة يكون فيها الشباب قادرين على اعتلاء السلطة وتكون الجماهير قادرة على الاختيار، متسائلا: «هل من المعقول أن يحدث كل ذلك بضغطة زر؟!». وقال هيكل إن قضية توريث الحكم فى مصر وتونس وبعض الدول العربية «لم تطرح نفسها سوى بعد زوال ضرورات طبيعية»، مضيفا أن الجميع فى مصر «كان يتحدث عن توريث الحكم وانتقال السلطة وكانت هناك ترتيبات معروفة فيما يخص ملف التوريث، سبق ظهورها فى سوريا وكانت فى طريقها للحدوث فى ليبيا واليمن». وأضاف: «العالم كله يفكر فى التغيير، كما أن العالم الخارجى يمتلك خططا ورؤية لذلك التغيير الذى يطمح فيه»، موضحا أن وثائق ويكيليكس «كشفت عن وجود سيناريو محلى لتوريث الحكم فى مصر». ورأى هيكل أن «قضية التغيير كانت مطروحة، والنظم الحاكمة تفكر دوما فى كيفية انتقال السلطة ويتخلل ذلك معاندة من جيل الآباء تجاه جيل الأبناء المتلهف لحدوث التغيير».. فجأة تدخل الناس فى وقت كنا نصف فيه الشعب بالمحبط، ونتساءل حول كيفية قبوله لفكرة توريث الحكم، فحدثت المفاجأة فى تونس ثم لحقتها مصر». وعدّد هيكل ما سماه «أطراف لعبة انتقال السلطة» وقال إنهم «كانوا السلطات المحلية والخارجية لمدة 30 عاما، ثم ظهر طرف ثالث على الساحة لم يكن فى الحسبان، وهو الشعب الذى أثبت قوته إلى أبعد درجة»، مستدركا: «ولكن بعد ذلك، بدأ أصحاب مخططات الانتقال والراغبين فى تأمين المنطقة ومصالحها فى التدخل وعملوا على التعجيل بتحويل الربيع العربى إلى ربيع دموى نتيجة لاستعجال عملية التوريث ورغبتهم فى تنحية الطرف الثالث من المشاركة فى معادلة انتقال السلطة لتخوفهم منه». وقال: «أصحاب المصالح فى المنطقة شعروا بأن مصالحهم مهددة أمام هذه القوى المجهولة (الشعب) التى ظهرت على الساحة فجأة، وقرروا عدم السماح لحركة التغيير لهذا الفعل الداخلى الوطنى المستقل»، مشيرا إلى أن إسرائيل «كانت قلقة للغاية فى بداية الربيع العربى وقتما انتشرت الجماهير فى الميادين، ولكنها سريعا ما هدأت واطمأنت عندما اتجهت الجماهير إلى مواجهة ما وصف بحالة الحيرة». ورأى هيكل أن صراع الإرادات «إن لم يكن واعيا بطبيعة العقبات التى يواجهها ينتابه الإحباط، وهذا ما بدأ فى الظهور فى مصر وتونس»، مرجعا ذلك إلى «افتقاد الشباب والجماهير التى قادت الثورة إلى قيادة تستطيع رسم رؤية مستقبلية، لذا فالجماهير اعتمدت على أوضاع مؤقتة»، مفرقا بين «الأوضاع المؤقتة والانتقالية»، معتبرا أن «غياب الرؤية والقيادة أدى إلى تولى السلطات أوضاعا مؤقتة فيها يتم انتظار تنفيذ خطوة واحدة ثم ينتهى الأمر».

هيكل: مبارك تعهد لإسرائيل بزيادة إنتاج الغاز لدعم اقتصادها - بوابة الشروق

هيكل: مبارك تعهد لإسرائيل بزيادة إنتاج الغاز لدعم اقتصادها - بوابة الشروق بالفيديو.. مقطع على اليوتيوب يوضح ذبح العجول بطريقة مخالفة آخر تحديث: الخميس 9 يونيو 2011 7:59 م بتوقيت القاهرةتعليقات: 5 شارك بتعليقك فتحي الشيخ – خالد فؤاد - Share80 اطبع الصفحة نشر اليوم الخميس على موقع اليوتيوب فيديو مدته سبع دقائق، يظهر طريقة يتم بها ذبح العجول في أحد المذابح في مصر، عن طريق ضربها بماسورة حديد فوق رأسها حتى تفقد اتزانها ووعيها بشكل جزئي، ثم بعد ذلك يتم ذبحها، وذلك كله أثناء تجميع هذه العجول في مكان واحد، وطالبت بعض التعليقات على هذا الفيديو بأن يكون عبارة عن بلاغ للنائب العام للذبح بطريقة مخالفة للشريعة الإسلامية، وتفتقد للرحمة. وقال الدكتور فرحات المنجي، مستشار شيخ الأزهر السابق، هذا الفعل يعد تعذيبا للحيوان والرسول (ص) يقول: "فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته، كما حرم ذبح طائرا أو بهيمة أمام الآخر أو حتى أن يحد الذابح شفرته أمام الطائر أو الحيوان". ومن ناحية إجازة أكل لحم تلك العجول، قال المنجي: "إذا ماتت هذه العجول من دون ذبح، أي وصلت لحد الموت نتيجة زيادة الضربات المبرحة على رأسها، يعتبر لحمها نجسا، وبالتالي أكلها لا يجوز شرعا، أما إذا فاقت وعادت إلى صوابها قبل أن يقوم الذابح بذبحها فأكل لحمها يجوز شرعا، مع الإثم الواقع على الذابح نتيجة تعرض الحيوان للتعذيب.

بالفيديو.. مقطع على اليوتيوب يوضح ذبح العجول بطريقة مخالفة - بوابة الشروق

بالفيديو.. مقطع على اليوتيوب يوضح ذبح العجول بطريقة مخالفة - بوابة الشروق بالفيديو.. مقطع على اليوتيوب يوضح ذبح العجول بطريقة مخالفة آخر تحديث: الخميس 9 يونيو 2011 7:59 م بتوقيت القاهرةتعليقات: 5 شارك بتعليقك فتحي الشيخ – خالد فؤاد - Share80 اطبع الصفحة نشر اليوم الخميس على موقع اليوتيوب فيديو مدته سبع دقائق، يظهر طريقة يتم بها ذبح العجول في أحد المذابح في مصر، عن طريق ضربها بماسورة حديد فوق رأسها حتى تفقد اتزانها ووعيها بشكل جزئي، ثم بعد ذلك يتم ذبحها، وذلك كله أثناء تجميع هذه العجول في مكان واحد، وطالبت بعض التعليقات على هذا الفيديو بأن يكون عبارة عن بلاغ للنائب العام للذبح بطريقة مخالفة للشريعة الإسلامية، وتفتقد للرحمة. وقال الدكتور فرحات المنجي، مستشار شيخ الأزهر السابق، هذا الفعل يعد تعذيبا للحيوان والرسول (ص) يقول: "فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته، كما حرم ذبح طائرا أو بهيمة أمام الآخر أو حتى أن يحد الذابح شفرته أمام الطائر أو الحيوان". ومن ناحية إجازة أكل لحم تلك العجول، قال المنجي: "إذا ماتت هذه العجول من دون ذبح، أي وصلت لحد الموت نتيجة زيادة الضربات المبرحة على رأسها، يعتبر لحمها نجسا، وبالتالي أكلها لا يجوز شرعا، أما إذا فاقت وعادت إلى صوابها قبل أن يقوم الذابح بذبحها فأكل لحمها يجوز شرعا، مع الإثم الواقع على الذابح نتيجة تعرض الحيوان للتعذيب.

الأربعاء، يونيو 8

الثورة لم تكتمل بعد

التاريخ: 11/04/2011
الثورة لم تكتمل بعد
بقلم: أحمد صادق


لقد كان الزعيم الأوحد للثورة المصرية الذى التف حوله الثوار وماتوا من أجله وأقسموا ألا يتركوا الميدان حتى ينصرونه أو يموتوا دونه هو مطالب الثورة واستغرب جدا لماذا أنفض الثوار من حول زعيمهم ونكثوا عهدهم وأنكفاؤا على أنفسهم يبحثون عن مكاسب فردية لهم .
اننا أن كنا تركنا الميدان بأجسادنا فأعتقد أننا لم نتركه بأرواحنا وقلوبنا وأحلامنا.
أن المرحلة الأنتقالية للخروج من عهد الظلم والدكتاتورية الى رحابة الحرية والديمقراطية والعدالة الأجتماعية لم تبدء بعد وتحتاج منا الى الصبر وأنكار الذات وعلى ذلك أتقدم بهذه الأقتراحات الى كل القوى والتيارات السياسية التى شاركت فى الثورة:
1. البدء فى المرحالة الأنتقالية بتحديد أهدافها وأرى أن تكون كالتالى :
أ- تطهير البلاد من الفساد
ب-أعادة بناء مؤسسات الدولة ودعم أستقلاليتها
ج- دستور جديد للبلاد.
د- تغيير القوانين المقيدة للحرية.
وكذلك أى أهداف تتوافق حولها قوى الثورة تدعم مستقبل البلاد.
2. تكوين جبهة تضم كل القوى والتيارات السياسية التى شاركت فى الثورة .
3. التوافق على مرشحين يمثلون كافة أطياف القوى والتيارات السياسية التى شاركت فى الثورة بنسب تمثيل حقيقية تشارك فى أنتخابات مجلس الشعب للمرحلة الأنتقالية دون رفع أى شعارات حزبية وأنما الشعار الوحيد هو جبهة ثورة 25 يناير.
4. التوافق كذلك على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية للمرحلة الأنتقالية.
5. أستمرار حكومة د. عصام شرف لهذه المرحلة الأنتقالية.
6. تستمر هذه المرحلة لمدة عامين وبعد الأستفتاء على الدستور الجديد للبلاد يحل مجلس الشعب ويقال رئيس الجمهورية وتعاد الأنتخابات على الأسس الجديدة.
وفى الختام أرجوا أن نعى جميعا خطورة هذا التشرزم الحادث الآن وأن نتوافق حول أهدافنا ونعمل من أجلها حتى لا نضيع الثورة بأيدينا.

أخبر صديق طباعة أضف تعليق التعليقات عدد القراءت: 1148 قراءة

تصفح أيضا
» الانطلاقة صعيدية بقلم: رضا محمد العراقي
» موقف لوبي إسرائيل واليمين الأميركي المتشدد من الثورة المصرية
» صناعة الوهم ندى أسامة محمد
» عُــرس الثورة.. بتحـقيـق جميع مطالبها
» الخلافة ومأزق التغيير في الخليج ..!!
» الإستحقاقات الإعلامية لثورة الخامس والعشرين من يناير بقلم : د. طارق عبد اللطيف
» مذكرات ثائر من ميدان التحرير بقلم: أحمد صادق
» هموم مصر الثورة (1) حافظ سلامة – إنكار الثورة - الثورة المضادة – رسالة لشرف
» رسالة الى الخليفة ..!! ثورة مصر تقلب شاحنة التاريخ ..!!
» كوميديا مجلس عز.. (الوطنى) يشيد بـ(معارضة) زكريا عزمى للوزراء بمجلس الشعب

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر