السبت، يونيو 18

Aziz Nour (10)

مسابقة عالمية لأطفال العالم فى حب اللة

شاركونا فى مسابقة عالمية لأطفال العالم لإ ختيار افضل رسم لطفل او طفلة ( عمر6-12 عام) بعنوان 

I LOVE ALLAH

- الهدف : إيجاد لغة مشتركة بين اطفال العالم للمنافسة الشريفة على حب اللة خالق كل شئ
-تخصص ثلاث جوائز بقيم 3000و 2000و1000 جنية مصرى لأفضل ثلاث أعمال فنية مقدمة على التوالى وشهادة تقدير من المدونة-
- --آخر موعد للتقدم: 30 اغسطس 2011- وموعد إعلان النتيجة : الاول من يناير   2012                                                                 

*ملحوظة :كافة الاعمال الفنية المشاركة فى المسابقة تخص "مدونة نهضة مصر" ولايسمح لاى جهة اخر ى المشاركة فى الحقوق المتعلقة بالطبع والنشر - الإيرادات جميعها ستمول اعمال خيرية تقوم بها المدونة لأطفال العالم
-المراسلة: ترسل اصول الاعمال بالبريد المسجل بعنوان :اد- عبدالعزيزنور- مدونة نهضة مصر- عمارة تقى بالاس- شارع الشهيد ممدوح عبدالرازق -جليم -الاسكندرية-جمهورية مصر العربية
مع تحيات
مدونة نهضة مصر RENAISSANCE OF EGYPT

I Love Allah(1




Go to fullsize imagePhotobucket 
Go to fullsize imageGo to fullsize image
 Go to fullsize imageView ImageView ImageView Image





Go to fullsize image

Go to fullsize image
View Image

Go to fullsize image

View Image

فتنة موت النبي

مع يقين الصحابة بذلك، وثقتهم من بشريته  ، إلا أنهم ما تخيلوا أن ذلك الموت سيحدث حقيقة، فتنة عظيمة، ومصيبة كبيرة، وبلاء مبين، ما صدق الصحابة رضوان الله عليهم إذا كان رسول الله r قد مات حقًّا..كارثة وأي كارثة، وأظلمت المدينة، وأصاب الحزن والهم والكمد كل شيء فيها، كل شيء، ليس الصحابة فقط، بل نخيل المدينة، وديار المدينة، وطرق المدينة، ودواب المدينة، إذا كان جذع نخلة قد حن لرسول الله r لما فارقه؛ ليخطب من فوق المنبر بدلاً منه، حتى سمع الصحابة لجذع النخلة أنينًا، وما سكن حتى جاء رسول الله r فمسح بيده على الجذع حتى سكن، إذا كان الجذع فعل ذلك ورسول الله فارقه إلى منبر يبعد خطوات معدودات، فكيف بفراق لا رجعة فيه إلى يوم القيامة، والصحابة..تقطعت قلوب الصحابة، وتمزقت نفوسهم، وتحطمت مشاعرهم، يقول أنس بن مالك t: "ما رأيت يومًا قطّ كان أحسن ولا أضوأ، من يوم دخل علينا فيه رسول الله r، وما رأيت يومًا قطّ كان أقبح ولا أظلم، من يوم مات فيه رسول الله r".

المصيبة أذهبت عقول الأشداء من الرجال، وأذهلت ألباب الحكماء منهم، تاهوا جميعًا 

لقد وقف عمر بن الخطاب t، وما أدراك ما عمر بن الخطاب في عقله ورزانته وحكمته وإلهامه، وقف وقد أخرجته الكارثة عن وعيه يقول: "إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله r توفي، وإن رسول الله r ما مات. يقول ذلك في يقين، هو لا يصدق فعلاً أنه مات. يقول عمر: لكن ذهب إلى ربه، كما ذهب موسى بن عمران، فغاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات، ووالله ليرجعن رسول الله r، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات".



قال أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب t، ابن عم رسول الله r:

لَقَدْ عَظُمَتْ مُصِيبَتُنَا وَجَلَّتْ *** عَشِيَّةَ قِيلَ قَدْ قُبِضَ الرَّسُولُ

وَأَضْحَتْ أَرْضُنَا مِمَّا عَـرَاهَا *** تَكَادَ بِنَـا جَوَانِبُهَا تَمِيـلُ

فَقَدْنَا الْوَحَيَ وَالتَّنْزِيلَ فِينَـا *** يَرُوحُ بِهِ وَيَغْـدُو جِبْرَائِيـلُ

وَذَاكَ أَحَقُّ مَا سَالَتْ عَلَيْهِ *** نُفُوسُ النَّاسِ أَوْ كَـادَتْ تَسِيلُ

نَبِيٌّ كَانَ يَجْلُو الشَّكَ عَنَّا *** بِمَا يُوحَى إِلَيْهِ وَمَـا يَقُـولُ

وَيَهْدِينَا فَلاَ نَخْشَى ضَلاَلاً *** عَلَيْنَا وَالرَّسُـولُ لَنَـا دَلِيـلُ

أَفَاطِمُ إِنْ جَزَعْتِ فَذَاكَ عُذْرٌ *** وَإِنْ لَمْ تَجْزَعِي ذَاكَ السَّبِيلُ

فَقَبْرُ أَبِيكِ سَيِّدُ كُلِّ قَبْرٍ *** وَفِيهِ سِيِّـدُ النَّـاسِ الرَّسُـولُ


موقف الصديق :أقبل أبو بكر على فرسه من مسكنه بالسنح، ونزل عند مسجد رسول الله ، فلم يكلم الناس، ودخل المسجد، ومنه دخل إلى بيت عائشة حيث مات رسول الله  على حجرها، فتوجه إلى رسول الله ، وهو مغطى بثوب، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله وبكى، عبرات لا بد منها، نزلت ساخنة حارة على وجنتي الصديق ، حبيب عمره، ودرة قلبه، وقرة عينه، ثم قال الصديق وقلبه ينفطر: "بأبي أنت وأمي، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك، فقد متها".


ثم خرج في ثبات عجيب يليق بخير الأمة بعد نبيها، ويليق بأول من سيدخل الجنة من أمة المسلمين بعد رسول الله r، كيف يجزع ويخرج عن المنهج، وهو الصديق؟ خرج الصديق t، فوجد عمر في ثورته يتكلم مع الناس، والناس يلتفون حوله يتمنون أن لو كان كلامه حقًّا، وأن رسول الله r سيعود ثانية كما يقول، قال الصديق في ثبات ورباطة جأش عجيبة: اجلس يا عمر.

لكن عمر قد أذهلته المصيبة عن السماع، فلم يجلس، وظل على حاله، لكن الناس وجدوا وزير رسول الله r الأول أبا بكر، فتركوا عمر والتفوا حول الصديق ينتظرون ما يقول، قال أبو بكر الصديق في فهم عميق وحكمة بالغة:

أما بعد، من كان منكم يعبد محمدًا r، فإن محمدًا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت. وفي براعة ولباقة وتوفيق قرأ الآية الكريمة: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].

الصديق رجل عجيب يعيش مع القرآن في كل حركة، وفي كل سكنة، ما أروع الاختيار، وما أبلغ الأثر الذي أحدثته الآية الربانية في قلوب الصحابة، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: "والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها الناس كلهم، فما أسمع بشرًا من الناس إلا يتلوها".

أفاق الناس وبدءوا في البكاء الشديد، كانت الآية سلوى للمؤمنين، وتعزية للصابرين، وجزاء للشاكرين، ووصلت الآية إلى أسماع عمر بن الخطاب t، يقول عمر t: "والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها، فَعَقِرْت (عَقِرَ: إِذا بقي مكانه لا يتقدم ولا يتأَخر فزعًا أَو أَسَفًا أَو خجلاً) حتى ما تقلني رجلاي، وحتى أهويت إلى الأرض، حين سمعته تلاها علمت أن النبي r قد مات.
إنا لله وإنا إليه راجعون، وثَبّت الله الأمة بثبات الصديق t وأرضاه، واحدة من أعظم حسناته t، وما أكثر حسناته.


محمد رسول اللة وضع الله فيه خلاصة الفضائل البشرية




محمد رسول الله، الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، خلق الشمس والقمر والنجوم والكواكب، خلق الجبال والبحار والأنهار، الذي خلق الإنس والجان والملائكة، العزيز الذي لا يُغلب، الحكيم الذي تناهت حكمته، الحي القيوم الذي لا ينام، الله  الرحيم بخلقة، الكريم، الحنان المنان- الله  أرسل إلى خلقه رسولاً يبلغهم رسالته، الله   في علوه وكبريائه وعظمته، أرسل إلى الخلق الضعيف البسيط القليل، أرسل إليهم رسولاً منهم، أيّ تشريف!  وأيّ تعظيم! وأيّ تكريم!وإذا كان البشر قد كُرموا بإرسال الرسول إليهم، فكيف الذي اصطفاه الله من بلايين بلايين الخلق لكي يرسله إلى الناس برسالته؟

رسول الله محمد r صنعه الله على عينه، خلقه، ورباه، وعلمه، وأدبه، وحسن خلقه، وقوى حجته، وزكى سريرته، وطهر قلبه، وجمل صورته، وحببه في خلقه، وحبب الخلق جميعًا فيه، فلا يراه أحد إلا وأحبه، ولا يسمع به أحد إلا وأحبه، ولا يقرأ عنه أحد إلا وأحبه، رسول الله r خير البشر، وأفضل الدعاة، وسيد المرسلين، وخاتم النبيين، هذا رسول الله r لا يُوّفى حقه في مجلدات ومجلدات، ولا في أعوام وأعوام، فقد وضع الله فيه خلاصة الفضائل البشرية، وكلما تعرضت لجانب من جوانب حياته r حار عقلك، كيف كان على هذه الصورة البهية النقية؟ ولا تملك إلا أن تقول: سبحانه الذي صوره فأحسن تصويره، وأدّبه فأحسن تأديبه، وعلّمه فأحسن تعليمه.

وكان رسول الله r على علو قدره، وسمو منزلته، يعيش وسط أصحابه، ويخالطهم، كان يُوَجّههم ويعلمهم، كان يتحمل الأذى معهم، ويجوع مع جوعهم، أو أكثر، ويتعب مع تعبهم أو أشد، يهاجر كما يهاجرون، ويقاتل كما يقاتلون، ويحفر الخندق كما يحفرون، وكان r يأكل مما يأكل منه الناس، ويشرب مما يشرب منه الناس، ويجلس على ما يجلس عليه الناس، لم تزده كثرة الأذى إلا صبرًا، ولم يزده إسراف الجاهلين إلا حلمًا، ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرها، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس عنه، وما انتقم لنفسه قط، إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها..

وكان أكثر الناس كرمًا، وأقواهم بأسًا، وأشدهم حياء، وكان يمنع الناس من القيام له، وكان يعود المساكين، ويجالس الفقراء، وتسير به الأَمَة في شوارع المدينة أينما شاءت، وكان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، وكان فوق هذا متصلاً بالسماء، متصلاً برب العالمين، يأتيه الوحي صباحًا ومساء، يخبر الناس بما يريده ربهم منهم، يعدل لهم المسار، ويقوم لهم المناهج، ويفسر لهم ما شكل عليهم، ويوضح لهم ما خفي عنهم، اعتاد الصحابة على وجوده، فكان لا يعتزل عنهم أبدًا، يرونه في كل صلاة، وفي كل لقاء، وفي كل جمع، يشهد الجنازة، ويعود المرضى، ويدعو لهم، ويزور الصحابة في بيوتهم، ويزورونه في بيته، وأحبه الصحابة حبًّا لم يحبوه قط لأحد غيره، قدموه على حب الولد والوالد، وعلى حب الزوج والعشيرة، وعلى حب المال والديار، بل قدموه على حب النفس، حتى يتمنى الصحابي أن يموت، ولا يشاك رسول الله r شوكة في قدمه..

وما كان الصحابي يصبر على فراقه، فإذا عاد الصحابي إلى بيته أسرع بالعودة إلى المسجد حتى يرى رسول الله r، وحتى بكى بعضهم؛ لأنه سيفارقه يوم القيامة في الجنة لعلو منزلته، حتى بشرهم بأن المرء يحشر مع من أحب، عاش الصحابة في هذه السعادة التي لم تُعرف، ولن تُعرف في التاريخ، سعادة مصاحبته، ورؤيته، والسماع منه، والانصياع له r، عاشوا على ذلك فترة من الزمن، حتى أذن الله U برحيل الحبيب r عن دار الدنيا إلى دار الخلد، في جنات النعيم، إلى الرفيق الأعلى، إلى راحة، لا تعب فيها، ولا نصب، ولا وصب، ورسول الله r بَشَر، والبشر يموتون {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزُّمر: 30].


محمدرسول اللة-2

شمائله وأخلاقه وصفاته وسيرته وموقفنا تجاهه، كما ترد على الافترائات المثارة حوله صلى الله عليه وسلم.

رابط الوصول : http://www.islamhouse.com/gp/24788

محمد


مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر