«أبوالفتوح» و«العوا».. والرئاسة «الإسلامية»
بقلم د. وحيد عبدالمجيد ١/ ٧/ ٢٠١١
ما إن حققت ثورة ٢٥ يناير هدفها الأول، وهو إسقاط حسنى مبارك وأركان نظامه، حتى تبين مجددا أن من جمعتهم هذه الثورة كانوا متفقين على ما لا يريدون، وليس على ما يرغبون. أُسدل الستار على المشهد التاريخى النادر فى ميدان التحرير وغيره من ميادين الثورة، حيث كان المصريون بمختلف اتجاهاتهم وفئاتهم على قلب رجل واحد، ليُفتح على فصل جديد فى مسلسل تكرر عرضه فى العقود الماضية. وتبدأ أحداث هذا المسلسل عادة بخلاف يتطور إلى صراع فانقسام يهدد باستقطاب.
عاد كل من الأطراف المختلفة فى الساحة السياسية إلى سيرته الأولى بأشكال ودرجات متفاوتة على نحو أعاد إنتاج الخلاف الذى غذّاه النظام السابق بين الإسلاميين وغيرهم. وأنتج هذا الخلاف انقساما لم يكن له مبرر موضوعى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى ١٩ مارس الماضى. وبدأت نذر الاستقطاب تلوح فى الأفق بالرغم من الجهود المبذولة لتجنبه، والسعى إلى بناء توافق وطنى على مبادئ حاكمة للدستور الجديد لطمأنة من يخشون إجراء الانتخابات قبل إصداره.
وفى مثل هذه الأجواء تشتد الحاجة إلى الحكمة لتهدئة الخواطر وبث الطمأنينة فى القلوب.
فإذا كانت هناك مخاوف متنامية من أن يقطف الإسلاميون ثمار الثورة دون غيرهم، يصبح الحد من هذه المخاوف واجبا بغض النظر عن تقدير مدى جديتها أو وجود أساس حقيقى لها من عدمه. فليست هناك ثمار الآن ليتسابق المتنافسون إلى قطفها، بل خراب مقيم لا يقدر أحد على مواجهته منفردا. فليس الفشل فحسب هو الذى ينتظر من يسعى إلى الانفراد بالحكم فى ظل هذا الخراب، بل حساب عسير من شعب تعلم أن التفريط فى حقه فى محاسبة حكامه، انتهى به إلى ذل وهوان فوق ما حل به من تسلط واستبداد.
ومع ذلك، تقضى الحكمة فى الوقت الراهن أن يتجنب الإسلاميون كل ما يمكن أن يزيد المخاوف ويفاقم الاستقطاب، وأن يكون لمعتدليهم دور بارز فى هذا المجال. ولذلك لم يحالف كلاً من د.عبدالمنعم أبوالفتوح ود.سليم العوا التوفيق عندما قررا الترشح لرئاسة الجمهورية فى لحظة لا تتحمل فيها البلاد أن يكون هذا المنصب مصدرا لمزيد من الانقسام ومنذرا بما لا تُحمد عقباه.
وبالرغم من أن عصر الحاكم الفرد الذى تدور الدولة حوله وتوضع مقاديرها بين أيدى أسرته وأصدقائه وحاشيته انتهى، وأن الرئيس القادم سيعمل فى إطار مؤسسات يفترض أن تكون فاعلة، وسيخضع لمراقبة نتمنى أن تكون صارمة، مازالت نظرة المصريين إلى هذا الموقع متأثرة بتجربتهم التى عاشوها.
وحين يكون احتمال وصول إسلامى إليه، مقترناً بتوقع أن يكون تياره بالمعنى الواسع هو الأكبر فى البرلمان الجديد، وأن يقود بالتالى الحكومة القادمة التى يحسن أن تكون ائتلافية، لابد أن يزداد قلق من يخافون هيمنة هذا التيار على النظام السياسى، على نحو يفاقم الانقسام الآخذ فى ازدياد.
ولذلك يحسن أن يكون الرئيس القادم فوق هذا الانقسام. والأحسن أن يكون على مسافة متساوية من طرفيه، وأن يقف على أرضية تمكّنه من السعى إلى معالجته. ويقتضى ذلك، بداهة، ألا يكون منتميا إلى أى منهما، أو حتى محسوبا على هذا أو ذاك منهما.
ولكن أباالفتوح والعوا قادمان من قلب الحركة الإسلامية. صحيح أنهما معروفان باعتدالهما وحكمتهما، وأن كلا منهما قد يرى بطريقته أن هذا قد يساعد فى الحد من الانقسام. غير أن هذا لا يكون صحيحا إلا فى وضع طبيعى وبعد بناء الثقة اللازمة للحد من الشكوك العميقة والمخاوف المتنامية التى تنتاب القلقين من التيار الإسلامى بالمعنى الواسع.
فعندما يصبح الوضع فى البلاد طبيعيا، وتنتشر ثقافة ديمقراطية ويستقر مبدأ تداول السلطة، لن يتعرض أبوالفتوح لاتهامات من نوع القول بأنه (يقف على كتف «الإخوان» كهدهد سليمان حتى إذا لم يجلس فى حضنهم)! فهذا الاتهام الظالم للطرفين قد يكون مفهوما فى لحظة انتقال ضبابية، ولكنه قد لا يكون واردا بعدها.
ولذلك يفعل «أبوالفتوح» و«العوا» خيراً إذا أعادا النظر فى موقفهما. فهذا خير لمصر، ولهما أيضا وخصوصا أبو الفتوح الذى قد يكون مرشحا قويا فى الانتخابات بعد القادمة، إذا لم يحرق نفسه بنار الانقسام الذى ستُجرى الانتخابات المقبلة فى ظله. فهذا رجل مصرى صميم من النوع الذى يألفه المصرى العادى، مسيحيا كان أو مسلما.
ولكن حقيقته هذه لن تظهر واضحة إذا أصر على خوض الانتخابات القادمة لأن نار الانقسام التى يغذيها ترشحه ستشوّه صورته. فليته ود. العوا يساهمان بحكمتهما فى محاصرة هذه النار سعيا إلى إطفائها.
الجمعة، يوليو 1
سالم اشتري مبارك بقصر وملعب اسكواش
سالم اشتري مبارك بقصر وملعب اسكواش
الخميس, 30 يونيو 2011 00:43
شرم الشيخ.. مدينة السحر والجمال ومنتجع الأغنياء وأهل الصفوة وأصحاب النفوذ ورجال الأعمال. تحولت إلي دجاجة تبيض ذهبا لكل من يقترب من دائرة مبارك وولديه. كان المكان المفضل للرئيس مبارك المخلوع ليقضي معظم وقته هناك. وكانت أيضا المكان المفضل لأصدقائه لممارسة نزواتهم الرخيصة. لم يكن في المدينة سوي خمسة فنادق فئة 3 نجوم فقام حسين سالم ببناء فندق موڤنبيك خمس نجوم والذي أقيم فيه لأول مرة في شرم الشيخ مؤتمر صانعي السلام عام 1996م.
وبعد هذا المؤتمر توطدت العلاقة مع مبارك وأسرته وعندما أراد مبارك أن يجعل شرم الشيخ مدينته المفضلة إسوة بما فعل السادات في أسوان وأقام مبارك في فندق التنور المملوك لرجل الأعمال جمال عمر لبعده عن أعين السياح والمواطنين ويسهل تأمينه جيداً.
وأحس حسين سالم بأن جمال عمر سوف يسحب البساط من تحت قدميه فقرر إقامة منتجع چولي ڤيل الجولف علي مساحة مليون ونصف مليون متر بسعر 5 جنيهات للمتر وبني قصراً للرئيس السابق مبارك بالمنطقة.
وأقام سالم قاعتي مؤتمرات إحداهما كبيرة والأخري صغيرة لعقد اجتماعات ولقاءات حسني مبارك مع جميع زعماء العالم وبذلك توطدت علاقات حسين سالم بجميع زعماء العالم وملوك العرب فقام ببناء عدة قصور لملوك العرب منهم السلطان قابوس وملك البحرين ولم يكتف «حسين سالم» بذلك بل استولي بالأمر المباشر علي أكثر من مليون متر لبناء فيلات سكنية خلف فندق الجولف بقروض حصل عليها من البنك العقاري المصري وتولي الأهلي المصري ترويج هذه الفيلات ثم قام البنك بعد ذلك بالتحفظ عليها لعدم سداد سالم أقساط الديون المستحقة ثم قام بعد ذلك ببناء 25 فيلا من أفخم الفيلات داخل أراضي الجولف بما فيهما فيلا رقم 210 لمبارك وفيلا رقم 209 لعلاء وفيلا رقم 211 لجمال مبارك ويتكون كل قصر من دورين وبداخله مصعد صغير مطلي بماء الذهب. ويتكون الدور الأرضي من 4 غرف وريسبشن والأرضية مكسوة بأفخم أنواع الرخام المرمر المستورد من إيطاليا وأسبانيا وفي كل من الطابقين حمام سباحة مستقل فضلا عن جاكوزي.
أما شاطئ البحر الذي يطل عليه قصر مبارك فقد تميز بمكيفات عملاقة تعمل بالمراوح والمياه الباردة كما زودت القصور والفيلات بكميات من التحف والسجاجيد النادرة باهظة الثمن.
وملاعب اسكواش دولي وحديقة ألعاب للأطفال وبعض الحيوانات النادرة للأطفال.
ومحاطين بسور كبير هما مقر إقامة مبارك وأسرته الآن بعد 25 يناير..
والعلاقة القوية التي ربطت بين سالم ومبارك اكسبت سالم قوة جعلت أي مسئول في الدولة لا يستطيع أن يرفض له طلبا بل امتدت سطوته إلي درجة أنه كان يستطيع عزل أو تعيين أي مسئول.
وبموجب هذه العلاقة منع مرور مياه النيل إلي شرم الشيخ والتي قامت القوات المسلحة بتوصيلها إلي مدينة طور سيناء فقط، أما شرم الشيخ فكان محرم وصول المياه إليها. بسبب شركة مياه جنوب سيناء التي أقامها حسين سالم لتوزيع المياه إلي الفنادق والقري السياحية بشرم الشيخ وجميع الشقق بالأمر المباشر بواقع 22 جنيها للمتر ومن لم يقم بتوصيل المياه من الشركة لا يمنح تراخيص بناء الفندق أو تصاريح استكمال مشروعاته وصدرت أوامر مشددة لمجلس المدينة والمحافظة بهذا المعني ولم تقتصر محاولات سالم علي ذلك للاستحواذ علي مبارك فقد أقام مسجداً خاصاً له لكي يصلي فيه الأعياد والمناسبات ويسمي مسجد السلام علي مساحة 10 آلاف متر إرضاء لمبارك والاحتفاظ به منفرداً حتي في إقامة الشعائر الدينية.
حتي ملاعب الإسكواش وفرها حسين سالم لمبارك وأقامها له في الفيلات الخاصة به.
وتحول حسين سالم إلي أخطبوط استولي علي جميع أراضي شرم الشيخ دون منازع فاستولي علي جميع الأراضي المجاورة لفندق الجولف بأبخس الأسعار بحجة تأمين مبارك وكان يشتري المتر ما بين خمسة وعشرة جنيهات للمتر ثم يبيع المتر بأكثر من خمسة عشر ألف جنيه.
وقام ببناء مركز للمؤتمرات العالمية بتكلفة 60 مليون جنيه لإقامة المؤتمرات به ثم قام بتأجيره لشركة سعودية وكذلك مركز للمؤتمرات الكونجرس في منطقة خليج نعمة ويتم تأجيره بالملايين وأقام سالم أكبر ناد للقمار علي مستوي الشرق الأوسط حيث ان قاعة القمار اللوتس تعتبر من أكبر وأضخم قاعات القمار في الشرق الأوسط بل أكبرهما في العالم من أجل غسيل الأموال بداخلها وبشكل قانوني وتسهيل تداول العملة الصعبة الدولار، ولم يقدم حسين سالم شيئاً يذكر لأهالي سيناء وانتشالهم من الفقر.. لم يدعم حركة التنمية بقدر ما استفاد من شرم الشيخ. لم يكن يهمه سوي مصالحه وليذهب أهالي سيناء وشبابها إلي الجحيم.
فعندما قامت المحافظة بإنشاء مشاية خليج نعمة عام 2002 والملاصقة لفندق موتيل نعمة والتي تكلفت 3 ملايين جنيه علي نفقة المحافظة وأقامت المحافظة 60 محلا تجاريا علي هذه المشاية لتأجيرها للشباب وفجأة تغير كل شيء حيث استولي حسين سالم علي هذه المحلات بالقوة وأجبر المحافظ آنذاك اللواء مصطفي عفيفي وبأمر من مبارك شخصياً بأيلولة هذه المحلات لحسين سالم بدون أي مقابل ثم قام بتأجيرها بمبالغ تتراوح ما بين 20 إلي 25 ألف جنيه شهرياً تدخل في جيبه منفرداً.
ويقع خلف هذه المشاية شارع حسين سالم الذي تم تسميته بهذا الاسم بأمر من الرئيس السابق مبارك تخليداً لهذا الرجل وفي غضون ساعات قليلة علق لافتة كبري مكتوباً عليها شارع حسين سالم وتم إزالتها بعد ثورة 25 يناير
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية سالم اشتري مبارك بقصر وملعب اسكواش
الخميس, 30 يونيو 2011 00:43
شرم الشيخ.. مدينة السحر والجمال ومنتجع الأغنياء وأهل الصفوة وأصحاب النفوذ ورجال الأعمال. تحولت إلي دجاجة تبيض ذهبا لكل من يقترب من دائرة مبارك وولديه. كان المكان المفضل للرئيس مبارك المخلوع ليقضي معظم وقته هناك. وكانت أيضا المكان المفضل لأصدقائه لممارسة نزواتهم الرخيصة. لم يكن في المدينة سوي خمسة فنادق فئة 3 نجوم فقام حسين سالم ببناء فندق موڤنبيك خمس نجوم والذي أقيم فيه لأول مرة في شرم الشيخ مؤتمر صانعي السلام عام 1996م.
وبعد هذا المؤتمر توطدت العلاقة مع مبارك وأسرته وعندما أراد مبارك أن يجعل شرم الشيخ مدينته المفضلة إسوة بما فعل السادات في أسوان وأقام مبارك في فندق التنور المملوك لرجل الأعمال جمال عمر لبعده عن أعين السياح والمواطنين ويسهل تأمينه جيداً.
وأحس حسين سالم بأن جمال عمر سوف يسحب البساط من تحت قدميه فقرر إقامة منتجع چولي ڤيل الجولف علي مساحة مليون ونصف مليون متر بسعر 5 جنيهات للمتر وبني قصراً للرئيس السابق مبارك بالمنطقة.
وأقام سالم قاعتي مؤتمرات إحداهما كبيرة والأخري صغيرة لعقد اجتماعات ولقاءات حسني مبارك مع جميع زعماء العالم وبذلك توطدت علاقات حسين سالم بجميع زعماء العالم وملوك العرب فقام ببناء عدة قصور لملوك العرب منهم السلطان قابوس وملك البحرين ولم يكتف «حسين سالم» بذلك بل استولي بالأمر المباشر علي أكثر من مليون متر لبناء فيلات سكنية خلف فندق الجولف بقروض حصل عليها من البنك العقاري المصري وتولي الأهلي المصري ترويج هذه الفيلات ثم قام البنك بعد ذلك بالتحفظ عليها لعدم سداد سالم أقساط الديون المستحقة ثم قام بعد ذلك ببناء 25 فيلا من أفخم الفيلات داخل أراضي الجولف بما فيهما فيلا رقم 210 لمبارك وفيلا رقم 209 لعلاء وفيلا رقم 211 لجمال مبارك ويتكون كل قصر من دورين وبداخله مصعد صغير مطلي بماء الذهب. ويتكون الدور الأرضي من 4 غرف وريسبشن والأرضية مكسوة بأفخم أنواع الرخام المرمر المستورد من إيطاليا وأسبانيا وفي كل من الطابقين حمام سباحة مستقل فضلا عن جاكوزي.
أما شاطئ البحر الذي يطل عليه قصر مبارك فقد تميز بمكيفات عملاقة تعمل بالمراوح والمياه الباردة كما زودت القصور والفيلات بكميات من التحف والسجاجيد النادرة باهظة الثمن.
وملاعب اسكواش دولي وحديقة ألعاب للأطفال وبعض الحيوانات النادرة للأطفال.
ومحاطين بسور كبير هما مقر إقامة مبارك وأسرته الآن بعد 25 يناير..
والعلاقة القوية التي ربطت بين سالم ومبارك اكسبت سالم قوة جعلت أي مسئول في الدولة لا يستطيع أن يرفض له طلبا بل امتدت سطوته إلي درجة أنه كان يستطيع عزل أو تعيين أي مسئول.
وبموجب هذه العلاقة منع مرور مياه النيل إلي شرم الشيخ والتي قامت القوات المسلحة بتوصيلها إلي مدينة طور سيناء فقط، أما شرم الشيخ فكان محرم وصول المياه إليها. بسبب شركة مياه جنوب سيناء التي أقامها حسين سالم لتوزيع المياه إلي الفنادق والقري السياحية بشرم الشيخ وجميع الشقق بالأمر المباشر بواقع 22 جنيها للمتر ومن لم يقم بتوصيل المياه من الشركة لا يمنح تراخيص بناء الفندق أو تصاريح استكمال مشروعاته وصدرت أوامر مشددة لمجلس المدينة والمحافظة بهذا المعني ولم تقتصر محاولات سالم علي ذلك للاستحواذ علي مبارك فقد أقام مسجداً خاصاً له لكي يصلي فيه الأعياد والمناسبات ويسمي مسجد السلام علي مساحة 10 آلاف متر إرضاء لمبارك والاحتفاظ به منفرداً حتي في إقامة الشعائر الدينية.
حتي ملاعب الإسكواش وفرها حسين سالم لمبارك وأقامها له في الفيلات الخاصة به.
وتحول حسين سالم إلي أخطبوط استولي علي جميع أراضي شرم الشيخ دون منازع فاستولي علي جميع الأراضي المجاورة لفندق الجولف بأبخس الأسعار بحجة تأمين مبارك وكان يشتري المتر ما بين خمسة وعشرة جنيهات للمتر ثم يبيع المتر بأكثر من خمسة عشر ألف جنيه.
وقام ببناء مركز للمؤتمرات العالمية بتكلفة 60 مليون جنيه لإقامة المؤتمرات به ثم قام بتأجيره لشركة سعودية وكذلك مركز للمؤتمرات الكونجرس في منطقة خليج نعمة ويتم تأجيره بالملايين وأقام سالم أكبر ناد للقمار علي مستوي الشرق الأوسط حيث ان قاعة القمار اللوتس تعتبر من أكبر وأضخم قاعات القمار في الشرق الأوسط بل أكبرهما في العالم من أجل غسيل الأموال بداخلها وبشكل قانوني وتسهيل تداول العملة الصعبة الدولار، ولم يقدم حسين سالم شيئاً يذكر لأهالي سيناء وانتشالهم من الفقر.. لم يدعم حركة التنمية بقدر ما استفاد من شرم الشيخ. لم يكن يهمه سوي مصالحه وليذهب أهالي سيناء وشبابها إلي الجحيم.
فعندما قامت المحافظة بإنشاء مشاية خليج نعمة عام 2002 والملاصقة لفندق موتيل نعمة والتي تكلفت 3 ملايين جنيه علي نفقة المحافظة وأقامت المحافظة 60 محلا تجاريا علي هذه المشاية لتأجيرها للشباب وفجأة تغير كل شيء حيث استولي حسين سالم علي هذه المحلات بالقوة وأجبر المحافظ آنذاك اللواء مصطفي عفيفي وبأمر من مبارك شخصياً بأيلولة هذه المحلات لحسين سالم بدون أي مقابل ثم قام بتأجيرها بمبالغ تتراوح ما بين 20 إلي 25 ألف جنيه شهرياً تدخل في جيبه منفرداً.
ويقع خلف هذه المشاية شارع حسين سالم الذي تم تسميته بهذا الاسم بأمر من الرئيس السابق مبارك تخليداً لهذا الرجل وفي غضون ساعات قليلة علق لافتة كبري مكتوباً عليها شارع حسين سالم وتم إزالتها بعد ثورة 25 يناير
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية سالم اشتري مبارك بقصر وملعب اسكواش
حرب الاسلحة الفاسدة بين مرشحي الرئاسة!
حرب الاسلحة الفاسدة بين مرشحي الرئاسة!
الثلاثاء, 28 يونيو 2011 11:00
صورة ضوئية من الخطابات السرية الموجهة من سليمان إلى فهمى
تحليل - محمد جمال عرفة:
هل بدأت حرب الأسلحة الفاسدة بين مرشحي الرئاسة المصرية؟ بتسريب وثائق رسمية تتعلق بتصدير الغاز لإسرائيل لتشوية صورة مرشحين بعينهم؟
أم أن نشر هذه الوثائق المتعلقة تحديدا بقرار تصدير الغاز لإسرائيل لا علاقة له بانتخابات الرئاسة ، ويستهدف بالأخص ملف تصدير الغاز لاسرائيل ، أو يتعلق برغبة جهات معينة في الدولة – وراء تسريب الوثائق - في وقف تصدير الغاز لاسرائيل أو كشف الحقائق عن هذا الاتفاق المشبوه ، بعدما اصبح هذا الملف مفتوحا علي مصراعيه بعد ثورة 25 يناير؟
الحقيقة الأولي التي يجب أن نعلمها هي ان هذه الوثائق التي نشرتها صحيفتي (اليوم السابع) و(المصري اليوم) بشأن تورط كلا من عمرو موسي وعمر سليمان في تصدير الغاز لإسرائيل ، هي وثائق أصلية ، وبالتالي لا تتوافر – بحسب ما أكده لي مسئول كبير سابق في الخارجية لم يذكر اسمه – سوي في خمسة جهات هي : رئاسة الجمهورية وجهاز المخابرات والقوات المسلحة ووزارة الخارجية ومجلس الوزراء ، وأغلب الظن أنه يصعب تصور تسرب هذه الوثائق من الجهات الثلاثة الأولي ، ما يرجح أن مصدرها هو : إما وزارة الخارجية نفسها لتصفية حسابات قديمة ، أو مجلس الوزراء لكشف حقائق صفقات الغاز ، وإثارة الجدل والغضب الشعبي عليها بما يفتح الطريق أمام وقف تصدير الغاز بعدما توقف التصدير لاسرائيل بالفعل بعد الثورة ووقوع تفجيرات في الانابيب ثم عاد ليتدفق .
وهناك تصور أخر مفاده أن هؤلاء المسئولين السابقين ( ومنهم عمرو موسي وعمر سليمان) لديهم صورا من هذه المستندات يحتفظون بها ، وأن ما جري هو تراشق بينهم بالوثائق ، وأن النشر يأخذ هنا طابع الرد والانتقام ، ما يجعلنا نتساءل ضمنا : هل سرب عمرو موسي بدوره – وكنوع من الانتقام - ما نشر عن عمر سليمان ربما إعتقادا منه أن من سرب وثيقة اتهامه لليوم السابع هو أحد أعوان عمر سليمان ، فأراد موسي الانتقام وأرسل ما لديه من مختلف الوثائق للمصري اليوم ليزيح التهمة عن كاهله أولا ويرد علي تكهنات أن سليمان وراء إستهدافه ؟!
أما الحقيقة الثانية ، فهي أنه في ظل أي أنتخابات رئاسية في مصر أو دول العالم ، غالبا ما يلجأ بعض الخصوم لطعن أطراف منافسة أخري بنشر وثائق قديمة تدينهم بهدف حرق أوراق هذه الشخصيات وإفساح المجال أمام صعود غيرها ، وإذا قيس ما حدث من تسريب معومات حول خطة تصدير الغاز لاسرائيل علي الحالة المصرية سنجد أن عمرو موسي لم يحصل سوي علي 6% من تصويت الشعب في استطلاع المجلس العسكري علي فيس بوك وجاء في المركز السابع ، وحتي لو لم يكن لهذا الاستفتاء قيمة ولا يعبر عن الواقع التصويتي الحقيقي ، فالواقع يؤكد أن فرص عمرو موسي ليست حاسمه حيث ينافسه شخصيات أخري قوية أبرزها مرشح التيارات الاسلامية الدكتور سليم العوا وكذا محمد البرادعي .
أما عمر سليمان فهو لغز لا ينطبق عليه فكرة حرق صورته لإضعافه في انتخابات الرئاسة المقبلة ، وإشهار الاسلحة الفاسدة في وجهه ، لأنه لم يرشح نفسه اصلا حتي الأن ، كما أنه غير مقبول شعبيا بعد الثورة ، وما سبق نشره من وثائق أخري أمريكية عن دوره في تسلم معتقلين عرب لتعذيبهم في مصر ، وإفشاله المصالحة الفلسطينية وفرض مطالب اسرائيلية علي المقاومة الفلسطينية ، واعتباره كاتم أسرار الرئيس السابق .. كلها هذه أمور لا تصب في صالحه ولا تعد مؤهلات مناسبة لترشحه للرئاسة ، وبالتالي لن يؤثر الاعلان غن فضح دوره الحاسم في تصدير الغاز لاسرائيل علي شعبيته المنهارة اصلا بعد الثورة !.
صحيح أن تكذيب الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ما نشرته صحيفة (اليوم السابع) الورقية فى عددها الصادر اليوم الأحد 26 يونيو 2011 حول تورطه فى تصدير الغاز المصري إلى اسرائيل ، ركز علي أن ما نشرته الصحيفة "يتجاهل النص الحقيقي للوثيقة" وأن طريقة صياغة النشر والعنوان الرئيسي : "يعطي القارئ معلومات مبتورة.. هدفه إهانته واتهامه بالعمالة" ، كما أن موسي قال بصريح العبارة في تكذيبه أن هدف تسريب هذه الوثيقة هو التاثير علي موقفه كمرشح رئاسي ، ولكن تظل حقيقة أنه مستهدف لأسباب أنتخابية تحتاج لتأكيدات أكبر .
فقد جاء في الخطاب الرسمي الذي أصدره المتحدث الرسمي للحملة الرسمية لعمرو موسى – في البيان الذي وصل (بوابة الوفد) – قول موسي: "طالما الخطابات الرسمية في ملفات الدولة اصبحت تسرب وتهرب او غير ذلك فسوف يطلب عمرو موسى من وزير الخارجية المصري فتح الملف بأكمله امام الناس والرأي العام ليتأكد الموقف السياسي المعروف لوزارة الخارجية المصرية انذاك وللوزير شخصيا " ، ما يشير ضمنا لأن موسي متيقن من أن هذه الوثائق جري تسريبها عمدا لضرب "موسى صاحب التاريخ السياسي الطويل العريق في خدمة مصر والعالم العربي، والقضية الفلسطينية بصفة خاصة" ، وليس فقط موسي المرشح الرئاسي .
وما قيل من ان عمرو موسى "سوف يكشف الحقيقة للمواطنين المصريين وفي النهاية لن يصح الا الصحيح " ، وان "الاجندات التي تعمل على استبعاد عمرو موسى (من أنتخابات الرئاسة) سوف يتم التعامل معها وكشفها وما ورائها من سياسات تريد فقط ان يقود مصر في المرحلة القادمة من يختلف فقط في الشكل مع النظام السابق .." ربما يكون هذا وراء تكهنات غير مؤكده تقول بأن موسي وراء ما تسرب لاحقا عن مسئولية عمر سليمان ، ليس بهدف ضرب عمر سليمان ، وإنما لتوضيح الحقيقة الكاملة في هذا الملف منذ بدايته ، وإظهار أن أول من دعا لتصدير الغاز هو عمر سليمان (والرئيس السابق مبارك بالطبع) وليس موسي الذي هو في هذه الحالة – شأن وزير البترول – منفذين للسياسة العامة ، بصرف النظر عن محاولة موسي الفاشلة إبعاد الانتقادات عنه عبر مزاعم أن تصدير الغاز كان مقصودا منه غزة أساسا بهدف جلب شعبية له !.
30 وثيقة عن تصدير الغاز !!
ولهذا جاء الرد علي تسريب ونشر وثيقة واحدة في ملف تصدير الغاز لاسرائيل تتهم عمرو موسي (في اليوم السابع)، بتسريب 30 وثيقة سرية دفعة واحدة تتعلق بصفقة تصدير الغاز لإسرائيل التى أبرمها نظام مبارك مع تل أبيب، حيث تضم الوثائق مكاتبات ومراسلات بين كبار رجال الدولة مع وزارة البترول، وبين المسؤولين المصريين مع نظرائهم الإسرائيليين لتسهيل الصفقة، وتكشف عن الأدوار المحورية التى قام بها عمر سليمان، مدير المخابرات العامة السابق، وعاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، وسامح فهمى، وزير البترول السابق ، ما يبرئ موسي في هذه الحالة ضمنا .
فالوثائق عبارة عن مراسلات بين عمر سليمان – بصفته رئيس المخابرات السابق – ووزير البترول الأسبق فهمى بتاريخ ١٩ يناير ٢٠٠٠ معنونة بـ(سرى جدا) وتحدد مراحل تزويد إسرائيل وتركيا بالغاز الطبيعى، من خلال ٤ نقاط، أهمها تفويض شركة EMG بعملية تزويد إسرائيل وتركيا بالغاز الطبيعى المصرى ، وتطالب بإنهاء التعاقد مع الجانب الإسرائيلى لبيع الغاز بهدوء، وتفاصيل مذكرة التفاهم الخاصة بشراء ونقل الغاز الطبيعى عبر خط الأنابيب بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة المصرية .
وهي وثائق تظهر تفاصيل صفقة تصدير الغاز لإسرائيل التى أبرمها نظام مبارك مع اسرائيل لا عمرو موسي ولا عمر سليمان وحدهما، وإن كانت تكشف الدور المحورى الذى قام به عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق في تسهيل الصفقة وتذليل العقبات أمامها .
ولكن هذا لا يمنع أنه منذ إعلان ترشيح البعض نفسه للرئاسة والاسلحة الفاسدة بدأت تظهر من كل خصم لتشويه الأخرين ، وبرغم أن تسريب وثائق قضية تصدير الغاز لاسرائيل قد لا يكون هدفها الاساسي هو ضرب حملة موسي الرئاسية ، فهي سوف تكون خصما منه بلا شك .
من هذه الاسلحة الفاسدة مثلا ما سعت أطراف ( منها شخصيات ومنها فضائيات ) لشهره في وجه الدكتور سليم العوا ، مثل تصريح نجيب جبرائيل التي اختصر فيها الاسباب المتوقعة لفوز د. سليم العوا بمنصب رئيس الجمهورية بأنه "ادعى وجود أسلحة بالكنائس والأديرة وأن الكنيسة دولة داخل الدولة وهاجم الأنبا بيشوي " !؟، بهدف حشد الاصوات القبطية وغيرها ضد العوا ، دون النظر لإسهامات العوا العلمية والقانونية ورمزيته الوسطية .
تصدير الغاز لاسرائيل "بهدوء" !!
وبرغم هذا الجدل حول مصدر تسريب هذه الوثائق عن تصدير الغاز لاسرائيل، فلم يتنبه أحد لكيفية إدارة النظام السابق للعلاقات مع الدولة الصهيونية للحد الذي يجعل مدير المخابرات في ذلك الوقت (عمر سليمان) يقول في أحد خطاباته السرية لوزير البترول – والذي بالطبع لا يملك إلا تنفيذ الأوامر – "معالي الوزير سامح فهمي .. في إطار إنهاء التعاقد مع الجانب الاسرائيلي لبيع الغاز (بهدوء ).. أرفق طيه .. " !؟ ، ولاحظ هنا كلمة (بهدوء) التي تعني أن تصدير الغاز كان يتم سرا لعدم إغضاب الشعب المصري ولا يدري عنه الشعب ولا مجلس الشعب شيئا ، بخلاف ما أثير حول ان تصدير الغاز لاسرائيل جاء لتحفيز اسرائيل وتشجيعها علي الاستمرار في مفاوضات السلام مع العرب ، ناهيك عن اللقاءات السرية بين النظام السابق وقادة الدولة الصهيونية وإعطاء تل أبيب الأولوية علي المصالحة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني أو حتي الشعب المصري !.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية حرب الاسلحة الفاسدة بين مرشحي الرئاسة!
الثلاثاء, 28 يونيو 2011 11:00
صورة ضوئية من الخطابات السرية الموجهة من سليمان إلى فهمى
تحليل - محمد جمال عرفة:
هل بدأت حرب الأسلحة الفاسدة بين مرشحي الرئاسة المصرية؟ بتسريب وثائق رسمية تتعلق بتصدير الغاز لإسرائيل لتشوية صورة مرشحين بعينهم؟
أم أن نشر هذه الوثائق المتعلقة تحديدا بقرار تصدير الغاز لإسرائيل لا علاقة له بانتخابات الرئاسة ، ويستهدف بالأخص ملف تصدير الغاز لاسرائيل ، أو يتعلق برغبة جهات معينة في الدولة – وراء تسريب الوثائق - في وقف تصدير الغاز لاسرائيل أو كشف الحقائق عن هذا الاتفاق المشبوه ، بعدما اصبح هذا الملف مفتوحا علي مصراعيه بعد ثورة 25 يناير؟
الحقيقة الأولي التي يجب أن نعلمها هي ان هذه الوثائق التي نشرتها صحيفتي (اليوم السابع) و(المصري اليوم) بشأن تورط كلا من عمرو موسي وعمر سليمان في تصدير الغاز لإسرائيل ، هي وثائق أصلية ، وبالتالي لا تتوافر – بحسب ما أكده لي مسئول كبير سابق في الخارجية لم يذكر اسمه – سوي في خمسة جهات هي : رئاسة الجمهورية وجهاز المخابرات والقوات المسلحة ووزارة الخارجية ومجلس الوزراء ، وأغلب الظن أنه يصعب تصور تسرب هذه الوثائق من الجهات الثلاثة الأولي ، ما يرجح أن مصدرها هو : إما وزارة الخارجية نفسها لتصفية حسابات قديمة ، أو مجلس الوزراء لكشف حقائق صفقات الغاز ، وإثارة الجدل والغضب الشعبي عليها بما يفتح الطريق أمام وقف تصدير الغاز بعدما توقف التصدير لاسرائيل بالفعل بعد الثورة ووقوع تفجيرات في الانابيب ثم عاد ليتدفق .
وهناك تصور أخر مفاده أن هؤلاء المسئولين السابقين ( ومنهم عمرو موسي وعمر سليمان) لديهم صورا من هذه المستندات يحتفظون بها ، وأن ما جري هو تراشق بينهم بالوثائق ، وأن النشر يأخذ هنا طابع الرد والانتقام ، ما يجعلنا نتساءل ضمنا : هل سرب عمرو موسي بدوره – وكنوع من الانتقام - ما نشر عن عمر سليمان ربما إعتقادا منه أن من سرب وثيقة اتهامه لليوم السابع هو أحد أعوان عمر سليمان ، فأراد موسي الانتقام وأرسل ما لديه من مختلف الوثائق للمصري اليوم ليزيح التهمة عن كاهله أولا ويرد علي تكهنات أن سليمان وراء إستهدافه ؟!
أما الحقيقة الثانية ، فهي أنه في ظل أي أنتخابات رئاسية في مصر أو دول العالم ، غالبا ما يلجأ بعض الخصوم لطعن أطراف منافسة أخري بنشر وثائق قديمة تدينهم بهدف حرق أوراق هذه الشخصيات وإفساح المجال أمام صعود غيرها ، وإذا قيس ما حدث من تسريب معومات حول خطة تصدير الغاز لاسرائيل علي الحالة المصرية سنجد أن عمرو موسي لم يحصل سوي علي 6% من تصويت الشعب في استطلاع المجلس العسكري علي فيس بوك وجاء في المركز السابع ، وحتي لو لم يكن لهذا الاستفتاء قيمة ولا يعبر عن الواقع التصويتي الحقيقي ، فالواقع يؤكد أن فرص عمرو موسي ليست حاسمه حيث ينافسه شخصيات أخري قوية أبرزها مرشح التيارات الاسلامية الدكتور سليم العوا وكذا محمد البرادعي .
أما عمر سليمان فهو لغز لا ينطبق عليه فكرة حرق صورته لإضعافه في انتخابات الرئاسة المقبلة ، وإشهار الاسلحة الفاسدة في وجهه ، لأنه لم يرشح نفسه اصلا حتي الأن ، كما أنه غير مقبول شعبيا بعد الثورة ، وما سبق نشره من وثائق أخري أمريكية عن دوره في تسلم معتقلين عرب لتعذيبهم في مصر ، وإفشاله المصالحة الفلسطينية وفرض مطالب اسرائيلية علي المقاومة الفلسطينية ، واعتباره كاتم أسرار الرئيس السابق .. كلها هذه أمور لا تصب في صالحه ولا تعد مؤهلات مناسبة لترشحه للرئاسة ، وبالتالي لن يؤثر الاعلان غن فضح دوره الحاسم في تصدير الغاز لاسرائيل علي شعبيته المنهارة اصلا بعد الثورة !.
صحيح أن تكذيب الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ما نشرته صحيفة (اليوم السابع) الورقية فى عددها الصادر اليوم الأحد 26 يونيو 2011 حول تورطه فى تصدير الغاز المصري إلى اسرائيل ، ركز علي أن ما نشرته الصحيفة "يتجاهل النص الحقيقي للوثيقة" وأن طريقة صياغة النشر والعنوان الرئيسي : "يعطي القارئ معلومات مبتورة.. هدفه إهانته واتهامه بالعمالة" ، كما أن موسي قال بصريح العبارة في تكذيبه أن هدف تسريب هذه الوثيقة هو التاثير علي موقفه كمرشح رئاسي ، ولكن تظل حقيقة أنه مستهدف لأسباب أنتخابية تحتاج لتأكيدات أكبر .
فقد جاء في الخطاب الرسمي الذي أصدره المتحدث الرسمي للحملة الرسمية لعمرو موسى – في البيان الذي وصل (بوابة الوفد) – قول موسي: "طالما الخطابات الرسمية في ملفات الدولة اصبحت تسرب وتهرب او غير ذلك فسوف يطلب عمرو موسى من وزير الخارجية المصري فتح الملف بأكمله امام الناس والرأي العام ليتأكد الموقف السياسي المعروف لوزارة الخارجية المصرية انذاك وللوزير شخصيا " ، ما يشير ضمنا لأن موسي متيقن من أن هذه الوثائق جري تسريبها عمدا لضرب "موسى صاحب التاريخ السياسي الطويل العريق في خدمة مصر والعالم العربي، والقضية الفلسطينية بصفة خاصة" ، وليس فقط موسي المرشح الرئاسي .
وما قيل من ان عمرو موسى "سوف يكشف الحقيقة للمواطنين المصريين وفي النهاية لن يصح الا الصحيح " ، وان "الاجندات التي تعمل على استبعاد عمرو موسى (من أنتخابات الرئاسة) سوف يتم التعامل معها وكشفها وما ورائها من سياسات تريد فقط ان يقود مصر في المرحلة القادمة من يختلف فقط في الشكل مع النظام السابق .." ربما يكون هذا وراء تكهنات غير مؤكده تقول بأن موسي وراء ما تسرب لاحقا عن مسئولية عمر سليمان ، ليس بهدف ضرب عمر سليمان ، وإنما لتوضيح الحقيقة الكاملة في هذا الملف منذ بدايته ، وإظهار أن أول من دعا لتصدير الغاز هو عمر سليمان (والرئيس السابق مبارك بالطبع) وليس موسي الذي هو في هذه الحالة – شأن وزير البترول – منفذين للسياسة العامة ، بصرف النظر عن محاولة موسي الفاشلة إبعاد الانتقادات عنه عبر مزاعم أن تصدير الغاز كان مقصودا منه غزة أساسا بهدف جلب شعبية له !.
30 وثيقة عن تصدير الغاز !!
ولهذا جاء الرد علي تسريب ونشر وثيقة واحدة في ملف تصدير الغاز لاسرائيل تتهم عمرو موسي (في اليوم السابع)، بتسريب 30 وثيقة سرية دفعة واحدة تتعلق بصفقة تصدير الغاز لإسرائيل التى أبرمها نظام مبارك مع تل أبيب، حيث تضم الوثائق مكاتبات ومراسلات بين كبار رجال الدولة مع وزارة البترول، وبين المسؤولين المصريين مع نظرائهم الإسرائيليين لتسهيل الصفقة، وتكشف عن الأدوار المحورية التى قام بها عمر سليمان، مدير المخابرات العامة السابق، وعاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، وسامح فهمى، وزير البترول السابق ، ما يبرئ موسي في هذه الحالة ضمنا .
فالوثائق عبارة عن مراسلات بين عمر سليمان – بصفته رئيس المخابرات السابق – ووزير البترول الأسبق فهمى بتاريخ ١٩ يناير ٢٠٠٠ معنونة بـ(سرى جدا) وتحدد مراحل تزويد إسرائيل وتركيا بالغاز الطبيعى، من خلال ٤ نقاط، أهمها تفويض شركة EMG بعملية تزويد إسرائيل وتركيا بالغاز الطبيعى المصرى ، وتطالب بإنهاء التعاقد مع الجانب الإسرائيلى لبيع الغاز بهدوء، وتفاصيل مذكرة التفاهم الخاصة بشراء ونقل الغاز الطبيعى عبر خط الأنابيب بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة المصرية .
وهي وثائق تظهر تفاصيل صفقة تصدير الغاز لإسرائيل التى أبرمها نظام مبارك مع اسرائيل لا عمرو موسي ولا عمر سليمان وحدهما، وإن كانت تكشف الدور المحورى الذى قام به عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق في تسهيل الصفقة وتذليل العقبات أمامها .
ولكن هذا لا يمنع أنه منذ إعلان ترشيح البعض نفسه للرئاسة والاسلحة الفاسدة بدأت تظهر من كل خصم لتشويه الأخرين ، وبرغم أن تسريب وثائق قضية تصدير الغاز لاسرائيل قد لا يكون هدفها الاساسي هو ضرب حملة موسي الرئاسية ، فهي سوف تكون خصما منه بلا شك .
من هذه الاسلحة الفاسدة مثلا ما سعت أطراف ( منها شخصيات ومنها فضائيات ) لشهره في وجه الدكتور سليم العوا ، مثل تصريح نجيب جبرائيل التي اختصر فيها الاسباب المتوقعة لفوز د. سليم العوا بمنصب رئيس الجمهورية بأنه "ادعى وجود أسلحة بالكنائس والأديرة وأن الكنيسة دولة داخل الدولة وهاجم الأنبا بيشوي " !؟، بهدف حشد الاصوات القبطية وغيرها ضد العوا ، دون النظر لإسهامات العوا العلمية والقانونية ورمزيته الوسطية .
تصدير الغاز لاسرائيل "بهدوء" !!
وبرغم هذا الجدل حول مصدر تسريب هذه الوثائق عن تصدير الغاز لاسرائيل، فلم يتنبه أحد لكيفية إدارة النظام السابق للعلاقات مع الدولة الصهيونية للحد الذي يجعل مدير المخابرات في ذلك الوقت (عمر سليمان) يقول في أحد خطاباته السرية لوزير البترول – والذي بالطبع لا يملك إلا تنفيذ الأوامر – "معالي الوزير سامح فهمي .. في إطار إنهاء التعاقد مع الجانب الاسرائيلي لبيع الغاز (بهدوء ).. أرفق طيه .. " !؟ ، ولاحظ هنا كلمة (بهدوء) التي تعني أن تصدير الغاز كان يتم سرا لعدم إغضاب الشعب المصري ولا يدري عنه الشعب ولا مجلس الشعب شيئا ، بخلاف ما أثير حول ان تصدير الغاز لاسرائيل جاء لتحفيز اسرائيل وتشجيعها علي الاستمرار في مفاوضات السلام مع العرب ، ناهيك عن اللقاءات السرية بين النظام السابق وقادة الدولة الصهيونية وإعطاء تل أبيب الأولوية علي المصالحة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني أو حتي الشعب المصري !.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية حرب الاسلحة الفاسدة بين مرشحي الرئاسة!
كلام نهائى: إسبانيا لن تسلم حسين سالم لمصر - بوابة الشروق
كلام نهائى: إسبانيا لن تسلم حسين سالم لمصر - بوابة الشروق
أنت هنا الصفحة الرئيسية > سياسة > مصر دار الشروق للنشروجهات نظركلام نهائى: إسبانيا لن تسلم حسين سالم لمصر
آخر تحديث: الجمعة 1 يوليو 2011 8:58 ص بتوقيت القاهرةتعليقات: 0
شارك بتعليقك
أحمد البهنساوى -
حسين سالم
Share64 اطبع الصفحة أكد السفير الإسبانى فى القاهرة، فيديل سندجورتا، أنه لن يتم تسليم رجل الأعمال حسين سالم لمصر، إلا فى حالة واحدة فقط وهى وجود خطأ فى حصوله على الجنسية الإسبانية، وحتى لو ثبت ذلك فإنه لن يتم تسليمه إلا بعد محاكمته عن التهم المنسوبة إليه فى إسبانيا أولا، كاشفا النقاب عن أن القضاء الإسبانى يحقق أيضا فى التهم المنسوبة لـ«سالم» بارتكاب جرائم استغلال النفوذ وتلقى رشاوى وغسيل أموال فى مصر، ولو ثبت تورطه فستتم إعادة تلك الأموال لمصر على الفور.
وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد أمس، بمقر السفارة، أن القانون الإسبانى يحظر تسليم أى مواطن إسبانى لأى دولة أجنبية، لافتا إلى أن حسين سالم، حصل على الجنسية الإسبانية عام 2008، ووقع خلال الأيام الماضية على وثيقة تنازل عن جنسيته المصرية، جاء فيها «أؤكد ولائى التام للملك الإسبانى وحكومته والقانون الإسبانى فقط».
وكشف سندجورتا، أن سالم لم يدفع الكفالة المقررة عليه حتى الآن، وأنه قيد الإقامة الجبرية فى المستشفى الذى يعالج فيه من أمراض بالقلب، مشيرا إلى أنه فور تحسن حالته الصحية، فسيتم ايداعه السجن مع نجله وشريكه التركى.
وتناول السفير الإسبانى فى المؤتمر الصحفى عدة محاور منها الثورة المصرية، وعملية إلقاء القبض على «حسين سالم»، ثم احتمالات تسليمه لمصر، وأشار إلى أن بعض المعلومات التى نشرت حول عملية القبض على «حسين سالم» لم تكن دقيقة.
وقال سندجورتا «أود أن أؤكد أن اسبانيا حكومة وشعبا وقفت بجانب الثورة المصرية، التى جعلتنا نتذكر تجربتنا الخاصة بنا، فالثورة تجربة عشتها شخصيا ومازلت أتذكر لحظات بعضها كان قاسيا والأخرى كانت مفعمة بالأمل، وعلينا أن نتحمل لأن الديمقراطية تستحق التضحية من أجلها بالفعل».
ثم تناول السفير الإسبانى عملية القبض على «حسين سالم»، قائلا «إنه كان هناك أمر دولى من الإنتربول بالقبض على «حسين سالم»، وبناء عليه إسبانيا تتبعت خطواته وألقت القبض عليه، وبعد القبض عليه تم التحقيق معه فى الاتهامات المصرية الموجهة إليه، خاصة فيما يتعلق باتهامه بتلقى رشاوى واستغلال نفوذ، كما أن الشرطة الاسبانية اكتشفت أن هناك دلائل على وجود اتهامات ارتكبت فى إسبانيا تتعلق بغسيل أموال، ومن ثم طلب القاضى من النائب العام بحث دلائل هذه الاتهامات والتنقيب عنها، كما أمر القاضى بالقبض على ابنه الذى يدعى خالد سالم، وعلى شخص آخر شريكه يدعى على افسين تركى ومقيم فى البانيا.
كما أمر القاضى بتجميد مبلغ 32 مليون يورو ونصف المليون، بالإضافة إلى شقة فاخرة فى مدريد وعقارات أخرى فى ماربيا، تبلغ قيمتها 10 ملايين يورو، بالإضافة إلى 5 سيارات فارهة غالية الثمن، وأن التحقيقات تجرى الآن بشكل سرى، ولكن من خلال تسريبات الصحافة تم التعرف على أن الأموال التى جاءت لإسبانيا، كانت من البانيا وبالتالى لابد من التعاون الأمنى بين مصر وإسبانيا والبانيا، لمعرفة المصدر الحقيقى لهذه الأموال.
القاضى أمر بعد القبض على «حسين سالم» وابنه، بالإفراج عنهما بكفالة 15 مليون يورو، لكن محامى سالم اعترض على هذه الكفالة ولم يدفعها، والحكومة طلبت من النائب العام إلغاء قرار الإفراج مقابل الكفالة، ووضعه تحت التحفظ فى المستشفى، حيث يعالج من بعض الامراض فى القلب، ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية فور خروجه من المستشفى.
أما فيما يتعلق بنقله إلى مصر، فأوضح سندجورتا أن «سالم»، حصل على الجنسية الإسبانية عام 2008، من بين 500 أجنبى حصلوا عليها ما بين عامى 2005 و2008، مشيرا إلى أن الأجنبى يمكنه الحصول على الجنسية الإسبانية لأسباب عديدة، منها أن يولد فى إسبانيا أو التزوج من إسبانية أو أن يقيم 10 سنوات او لأسباب سياسية، وأضاف أن حسين سالم أقام 10 سنوات فى اسبانيا لذلك حصل على الجنسية، أما ابناه خالد وماجدة فحصلا على الجنسية قبل ذلك بكثير فخالد حصل عليها عام 1998 وماجدة عام 1996.
ثم انتقل للحديث عن عملية تسليمه لمصر، وأشار إلى أن حكومة مصر طلبت رسميا من الحكومة الإسبانية تسليمه فى 22 يونيو الماضى بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ وغسيل الأموال، ومع ذلك يجدر القول بأن القانون الإسبانى بالنسبة لتبادل وتسليم المجرمين والذى تمت الموافقة عليه فى 20 مارس 1985، نص على أنه لا يجوز تسليم مواطن إسبانى إلى جهة أجنبية. وقال السفير «حسين سالم مواطن إسبانى لكن عندما يفحص القاضى كيف تم الحصول على الجنسية، وإذا كانت هناك إجراءات مزيفة سنكون أمام وضع جديد ربما يفقد فيه الجنسية الإسبانية، والحكومة الإسبانية ترجو من الرأى العام المصرى أن يثق فى القضاء الإسبانى، خاصة أن العملية معقدة وقد تأخذ وقتا، وسفارة مصر فى مدريد على اتصال دائم لمعرفة الجديد». وردا على سؤال لـ«الشروق» نفى السفير الإسبانى وجود أى تنسيق مع أى دولة فى عملية القبض على «حسين سالم»، أما بالنسبة للتنازل عن جنسيته المصرية، فقد وقع على وثيقة تؤكد ولاءه للملك والقانون والحكومة الإسبانية فقط، وكشف عن أن مصر أرسلت قائمتين للاتحاد الأوروبى بأسماء بعض المتهمين بالفساد، كما نفى وجود أى علاقة صداقة مع رئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو، ونفى ما تردد حول قيام سالم بإجراء أول اتصال بعد القبض عليه بثاباتيرو، وأن طلب التسليم الذى قدمته مصر إلى إسبانيا، يدرسه القضاء الإسبانى بجدية
مليونية (عاجلة) فى التحرير اليوم.. وخيمة رمزية فى الميدان - بوابة الشروق
مليونية (عاجلة) فى التحرير اليوم.. وخيمة رمزية فى الميدان - بوابة الشروق
دار الشروق للنشروجهات نظرمليونية (عاجلة) فى التحرير اليوم.. وخيمة رمزية فى الميدان
آخر تحديث: الجمعة 1 يوليو 2011 8:51 ص بتوقيت القاهرةتعليقات: 0
شارك بتعليقك
الشروق -
خيمة وحيدة وكراسى شاغرة وسط ميدان التحرير ظهر أمس
تصوير : هبة خليفة
Share8 اطبع الصفحة
تحت شعار «جمعة القصاص»، دعا ائتلاف شباب الثورة إلى مليونية فى التحرير، اليوم، والاعتصام فى الميدان حتى الاستجابة للمطالب وفى مقدمتها «الإقالة الفورية لجميع قيادات الداخلية المتورطة فى الفساد والقمع»، وقال عضو بالائتلاف: لا حاجة للانتظار لمليونية 8 يوليو، فالمناخ بات مهيأ لعودة المظاهرات.
وأدان الائتلاف فى بيانه، أمس، ما وصفه بـ«الاستخدام المفرط للقوة من جانب الداخلية، والذى أعاد للأذهان ممارسات الوزارة قبل 25 يناير فى طريقة تعاملها مع النشطاء وقمع وسحل المتظاهرين».
وطالب البيان بوقف الضباط المتورطين فى قمع وقتل المتظاهرين، وتنظيم «محاكمات علنية» لوزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، وصرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين وعدم الالتفاف على حقوقهم، وشن هجوما حادا على حكومة عصام شرف، وقال البيان: «لم تلجأ الحكومة لمصدر شرعيتها الحقيقى وهو ميدان التحرير، بالرغم من الأحداث التى تنفجر يوميا فى مصر، فقد غل المجلس الأعلى يد رئيس الحكومة وانتقص من صلاحياته».
وقال عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، معاذ عبدالكريم، لـ«الشروق»: «سنظل فى الميدان مع المتظاهرين وأسر الشهداء لحين الاستجابة للمطالب، وإذا قرروا الاعتصام سنشاركهم».
وفى السياق ذاته أعلن اتحاد شباب الثورة مشاركته فى المليونية، وأجل إعلان موقفه من الاعتصام حتى اختبار قوة تأمين مداخل الميدان، وقال أحد أعضائه، حمادة الكاشف: «فى حالة وجود خلل فى تأمين الميدان لن يكون هناك جدوى من الاعتصام». فى الوقت نفسه، سارت الحياة بصورة شبه طبيعية فى ميدان التحرير، واقتصر الأمر على وجود خيمتين فقط فى الميدان مع وجود عشرات المعتصمين الذين اتهموا من وصفوهم بـ«ميليشيات الداخلية من بلطجية ومسجلين خطر» بإصابة زملائهم.
وفى وسط الصينية الكبرى فى ميدان التحرير، وقف محمود شيحة واضعا قدمه على خوذة لجندى أمن مركزى، من مخلفات أحداث العنف التى شهدها الميدان أمس الأول، وقد كتب عليها: 28 يونيو.
محمود، والذى كان يعمل غواصا قبل أن يفقد وظيفته بسبب توقف السياحة، كان من معتقلى أحداث 9 مارس وحكم عليه بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ فى محاكمة عسكرية. قال وهو يشير إلى إصابتين فى رأسه وساقه: «هذا جزاء الثوار الحقيقيين، أما ثوار المكاتب المكيفة فيتهموننا بأننا بلطجية». فرح محمد عبدالحافظ، كانت إحدى اللاتى حضرن احتفالية مسرح البالون عصر الثلاثاء، روت أنه القى القبض على 3 سيدات و8 شباب، اقتيدوا إلى قسم العجوزة، وهناك تعرضت أم شهيد لسوء معاملة من الضابط. وطلبوا منهم التوقيع على محضر دون أن يعطوهم الفرصة لقراءته فرفضت وآخرون، أما من وقع فتم اقتياده إلى السجن الحربى، وذكرت من بين الخمسة المقبوض عليهم: فريد عبدالعاطى، محمود أشرف، محمد زين العابدين، محمد الصعيدى.
أعد هذا الملف مجدى سمعان ومحمد عنتر وريهام سعود ودنيا سالم
وزير الزراعة: إلصاق وباء (الإيكو لاى) بمصر مؤامرة إسرائيلية لضرب صادراتنا - بوابة الشروق
وزير الزراعة: إلصاق وباء (الإيكو لاى) بمصر مؤامرة إسرائيلية لضرب صادراتنا - بوابة الشروق
أنت هنا الصفحة الرئيسية > سياسة > مصر دار الشروق للنشروجهات نظروزير الزراعة: إلصاق وباء (الإيكو لاى) بمصر مؤامرة إسرائيلية لضرب صادراتنا
آخر تحديث: الجمعة 1 يوليو 2011 9:06 ص بتوقيت القاهرةتعليقات: 0
شارك بتعليقك
هيثم خيرى -
أيمن أبو حديد وزير الزراعة
Share اطبع الصفحة
اتهم وزير الزراعة الدكتور أيمن أبوحديد إسرائيل بالسعى إلى «تشويه سمعة مصر فى مجال الصادرات الزراعية»، حيث تصدر مصر كميات كبيرة من التقاوى لمعظم دول أوروبا ومنها إسبانيا وإيطاليا واليونان وألمانيا، مؤكدا أن ما نشرته صحف إسرائيلية وأمريكية عن انتشار وباء الإيكولاى «نتيجة استيراد حلبة وخيار من مصر» عار تماما من الصحة.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قد نشرت تقريرا أمس ذكرت فيه أن «هناك رابطا مشتركا بين تفشى بكتيريا إيكولاى المدمرة فى ألمانيا وفرنسا وبين استيراد بذور حلبة مصرية ملوثة. ونقلت الصحيفة تقريرا صادرا عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أمس الأول، أشار إلى أن براعم نمت من بذور حلبة مستوردة من مصر خلال عامى 2009 و2010 ترتبط بتفشى المرض. كما نقلت التقرير نفسه صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وقال أبوحديد فى أول تصريحات صحفية فى أعقاب ما نشر أمس إن مصر لم تسجل أى حالات إصابة بهذا المرض حتى الآن، مشددا على أن صادرات مصر نظيفة وآمنة وغير مصابة بأية أمراض.
وأرجع التقارير الصادرة بأنها تدخل ضمن «حرب تجارية تشنها إسرائيل على الصادرات المصرية».
من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل أبوزيد، منسق برنامج تليفود ويوم الأغذية العالمى لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا السابق، بأن هناك حربا بيولوجية زراعية ضخمة تقودها دول بعينها وتستهدف تغيير سوق التصدير من بلدان نامية زراعيا إلى بلدان أخرى، وهو ما يحدث الآن تحديدا فى إحالة أزمة بكتيريا الإيكولاى إلى مصر.
وأكد أنه حتى الآن لم يتحدد المصدر الرئيسى لهذا الميكروب، وما إذا كانت إسبانيا أو دول حوض البحر المتوسط الجنوبية أم منطقة أخرى هى التى صدرت الميكروب إلى الدول التى ظهر فيها، لذا تم إرجاع جذور الوباء إلى مصر، مثلما حدث فى أزمات أخرى متكررة
بريد الجمعة - بسملة في الجنة!
بريد الجمعة - بسملة في الجنة!
موضوعات من نفس الباب
صمت نغم!
همس الأصدقاء
هدية ربانية
الموضوعات الاكثر قراءة
حسام حسن: جدو كان متسللا فى الهدف الثانى وتداخل مع عبد الواحد السيد [14172]
أفخم سيارة بـ 100 ألف جنيه.. والسبب يوسف غالى! [12466]
ثعابين حية.. هدية زفاف إبنته
[11439]
جوزيه أهدر «نصف قوته» .. وحسام لم يصدق تفوقه
[10941]
جمعة الشهداء تعمق الخلاف بين القوى السياسية
ائتلافات الشباب تشارك ..وأخرى تقاطع مع الإخوان [6913]
الأهرام Ahram
eahram
eahram أسامة حمدان:الشعب المصرى لم يترك ولم ينس فلسطين يومًا http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 50 seconds ago · reply · retweet · favorite
eahram خامنئى :الاحتجاجات في البحرين حقيقية وفي سوريا انحراف http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram about 1 minute ago · reply · retweet · favorite
eahram الأمم المتحدة والبنك الدولى يدرسان طلبًا مصريًا استرداد الأموال المهربة للخارج http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 10 minutes ago · reply · retweet · favorite
eahram تشافيزيعترف بأنه كان مصابًا بالسرطان http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 10 minutes ago · reply · retweet · favorite
eahram كلينتون تطالب الحكومة السورية ببدء الإصلاح فورًا http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 23 minutes ago · reply · retweet · favorite
eahram قضية اعتداء ستراوس كان جنسيا على عاملة الفندق على وشك الانهيار http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 31 minutes ago · reply · retweet · favorite
Join the conversation
الصفحة الأولى | بريد الجمعة
بسملة في الجنة!
يكتبه: خــيري رمضــان
1281
:ماتت صاحبة الجسد العليل, رحلت عني ابنتي بسملة, رحلت وتركت لي ذكريات سنة كاملة من الألم والحزن والدموع.
آه يا ابنتي لو تعلمين كم أنا مشتاقة اليك وكم أتمني لو تعودين لأضمك إلي صدري لآخر لحظة في عمري.
لم يكن يصبرني في حياتك سوي انك تسمعين صوتي فتحركين عينيك وتضمين أصابع يدي بين أناملك الصغيرة فأشعر بك وتشعرين بي.
آه يا ابنتي أتذكرك وأنت ترددين آه آه آه وقت صلاة الفجر رغم أنك لا تتكلمين وكأنك تناجين ربك وتشكينه آلامك.
آه لو تعلمين كم أنا نادمة علي كل لحظة بعدت فيها عنك لانشغالي بأمور المنزل والدنيا فهل سامحتني.
آه يا ابنتي..... لا أعرف ماذا أقول لأخيك عندما يطلب مني أن أذهب لأحضرك اليه لأنه يحبك ويريدك معه فهو لايزال يغني لك كما كنا نلتف حول سريرك لنغني لك فتخبرنا عيناك انك تسمعين.
تألمت يوم عيد ميلاك الأول لأنه قدم عليك ولم تنعمي بعد بالشفاء ولم تمض سوي خمسة أيام بعده لتتركينا.
أتذكر الليالي والأيام بل الشهور التي قضيناها معا في المستشفيات أملا في العلاج وكم رأيت من أطفال تتألم وأمهات تتعذب وأطباء وممرضات لا يبالون فقد تعودت عيونهم وقلوبهم علي منظر الموت ولا أنكر فضل من كان رحيما منهم عليك.
بعد نشر رسالتي الثانية انقذوا بسملة في بريد الجمعة أرسل إلي العديد من أصدقاء بريد الجمعة ليواسوني أو يدعوا لي ويطلبوا الاطمئنان علي ابنتي والبعض نصحني بزيارة أسماء أطباء معينة وأردت فقط أن أشكرهم جميعا وأطلب منهم الدعاء لي ولوالدها.
ووجدت مدير العلاقات العامة بإدارة التأمين الصحي أستاذ محمد عبد العظيم وله كل الشكر يتصل بي محاولا أن يساعدني فأرسل معي مندوبا من إدارتهم لمستشفي الطلبة لسرعة اجراء الجراحة الثالثة بالمخ لابنتي لتركيب جهاز شنت آخر وتحدد فعلا ميعاد العملية وتم اجراؤها خلال يومين فقط بعد ما كنت أنتظر بالأسابيع والأشهر لأخذ ميعاد للعملية.
وفي العملية يجب عمل فتح في المخ والرقبة والبطن في نفس الوقت لتوصيل جهاز الشنت وبعد العملية ورغم كل ما في جسد ابنتي من أمراض وعلل فقد كتب الله لها الحياة, وفرحت وحمدت الله وبعد نحو ساعة جاءت الصدمة التي تعبر عن اكتمال مسلسل الاهمال واللامبالاة في المستشفيات الحكومية فقد وجدت رقبة ابنتي تنزف ورأيت الانبوب بعيني يظهر واضحا تحت ثقبين كبيرين في رقبتها فقد نسي الطبيب أن يخيط مكان الفتح في رقبتها فأخذوها مرة ثانية لغرفة العمليات لخياطتها.
وعندما حان ميعاد فك السلك كان يوجد طبيب آخر أخبرني بأن الغرز والخيط اللذين تم اختيارهما غير مناسبين تماما وفي منتهي السوء. وكأنهم أجروا لها العملية بعدم اهتمام لعلمهم انها لن تعيش طويلا.
التمس للأطباء بعض العذر بسبب كثرة الحالات الوافدة اليهم وادعو الله لهم أن يرزقهم الاخلاص في القول والعمل.
ولكن إلي الآن لم يخبرنا أحد لماذا انتشرت أمراض المخ والأعصاب بهذا الشكل بين أطفالنا خاصة المواليد الحاليين منهم؟!
لماذا لا يوجد عدد كاف من مستشفيات الدولة وتوجد الامكانات اللازمة لعلاج المرضي والتعامل مع ذويهم معاملة تحترم آدميتهم؟!
لماذا يتم علاج المسئولين الكبار في الدولة من الأغنياء بالخارج وعلي نفقة الدولة وأولادنا لا يجدون سريرا بمستشفي أو حتي علبة الدواء؟!
لماذا لا يتم السعي والاهتمام بالمرضي الا اذا تم نشر شكواهم في احدي وسائل الاعلام؟!
أين ضمائركم أيها البشر ألا تعلمون أن الموت آت مهما طالت أعماركم فلن تكونوا سوي جسد يأكله التراب وروح بين يدي الرحمن تنتظر يوم الحساب؟!
يارب قلبي يحترق علي فراق ابنتي ولكن لا يصبرني سوي انها بين يديك أنت يا أرحم الراحمين.
فلله ما أعطي ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أم بسملة
< البقاء والدوام لله يا أم بسملة.. كم أنت راقية ورائعة وحنونة حين تلتمسين الأعذار لمن أهملوا في علاج ملاكك الراحل... لمن ماتت ضمائرهم, والضمائر لا تموت إلا بالتعود علي الإهمال والجشع والجهل.. الضمائر تموت عندما ينسي الانسان أن له ربا ملاقيه, وأن يوم الحساب آت لا ريب فيه.
لا أريد أن يشعر أحد أن في قصتي اليوم تحريضا علي الأطباء أو العاملين في مجال الصحة, ففيهم ملائكة أتقياء, لا ينامون الليل, يؤرقهم أنين المرضي, ولكن هذا المجال حساس يتعلق بحياة البشر, ويجب ألا يكون فيه إلا من لديه علم نافع وقلب خاشع وتقدير حقيقي وصادق لقيمة الروح, روح الانسان التي نفخها الله سبحانه وتعالي من روحه, فأعلي من شأن بني البشر وكرمهم فحملوا الأمانة.
أم بسملة.. أقسم لك أني أحببت بسملة من رسائلك وكنت أترقب منك كلمة تطمئنني وأصدقاء بريد الجمعة عليها, وداخلي الآن حزن كبير علي رحيلها, ومع دعواتي لك ولوالدها بأن يلهمكما الله الصبر, عليك أيضا أن تفرحي بها, فهي في أفضل مكان الآن, في الجنة, في أبهي صورها بعيدا عن معاناتنا وكدرنا وكبدنا, لقد ذهبت لما نصبو ولا نثق في الوصول إليه إلا برحمة الله, أما هي, هذا الملاك الصغير, فأنت تعرفين مكانها, وستكون لك ولوالدها شفيعا يوم القيامة. فهوني علي نفسك, فهذا هو يوم زفافها, محدد ومقدر قبل مولدها, ذهبت حيث الاستقرار والدوام لتلقي وجه رب كريم, حنون, رحمن.. فلا تؤلميها بحزنك عليها, ودعيها تشعر وتري فرحك بها ولها.. أعانك الله بالدعاء والشكر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of ... Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of Fragil...
-
الأولى - مؤتمر لفرص الاستثمار بمصر خلال أكتوبر مؤتمر لفرص الاستثمار بمصر خلال أكتوبر القاهرة ـ آمال علام: 159 أكد الدكتور م...