الجمعة، يوليو 1

مليونية (عاجلة) فى التحرير اليوم.. وخيمة رمزية فى الميدان - بوابة الشروق

مليونية (عاجلة) فى التحرير اليوم.. وخيمة رمزية فى الميدان - بوابة الشروق دار الشروق للنشروجهات نظرمليونية (عاجلة) فى التحرير اليوم.. وخيمة رمزية فى الميدان آخر تحديث: الجمعة 1 يوليو 2011 8:51 ص بتوقيت القاهرةتعليقات: 0 شارك بتعليقك الشروق - خيمة وحيدة وكراسى شاغرة وسط ميدان التحرير ظهر أمس تصوير : هبة خليفة Share8 اطبع الصفحة تحت شعار «جمعة القصاص»، دعا ائتلاف شباب الثورة إلى مليونية فى التحرير، اليوم، والاعتصام فى الميدان حتى الاستجابة للمطالب وفى مقدمتها «الإقالة الفورية لجميع قيادات الداخلية المتورطة فى الفساد والقمع»، وقال عضو بالائتلاف: لا حاجة للانتظار لمليونية 8 يوليو، فالمناخ بات مهيأ لعودة المظاهرات. وأدان الائتلاف فى بيانه، أمس، ما وصفه بـ«الاستخدام المفرط للقوة من جانب الداخلية، والذى أعاد للأذهان ممارسات الوزارة قبل 25 يناير فى طريقة تعاملها مع النشطاء وقمع وسحل المتظاهرين». وطالب البيان بوقف الضباط المتورطين فى قمع وقتل المتظاهرين، وتنظيم «محاكمات علنية» لوزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، وصرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين وعدم الالتفاف على حقوقهم، وشن هجوما حادا على حكومة عصام شرف، وقال البيان: «لم تلجأ الحكومة لمصدر شرعيتها الحقيقى وهو ميدان التحرير، بالرغم من الأحداث التى تنفجر يوميا فى مصر، فقد غل المجلس الأعلى يد رئيس الحكومة وانتقص من صلاحياته». وقال عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، معاذ عبدالكريم، لـ«الشروق»: «سنظل فى الميدان مع المتظاهرين وأسر الشهداء لحين الاستجابة للمطالب، وإذا قرروا الاعتصام سنشاركهم». وفى السياق ذاته أعلن اتحاد شباب الثورة مشاركته فى المليونية، وأجل إعلان موقفه من الاعتصام حتى اختبار قوة تأمين مداخل الميدان، وقال أحد أعضائه، حمادة الكاشف: «فى حالة وجود خلل فى تأمين الميدان لن يكون هناك جدوى من الاعتصام». فى الوقت نفسه، سارت الحياة بصورة شبه طبيعية فى ميدان التحرير، واقتصر الأمر على وجود خيمتين فقط فى الميدان مع وجود عشرات المعتصمين الذين اتهموا من وصفوهم بـ«ميليشيات الداخلية من بلطجية ومسجلين خطر» بإصابة زملائهم. وفى وسط الصينية الكبرى فى ميدان التحرير، وقف محمود شيحة واضعا قدمه على خوذة لجندى أمن مركزى، من مخلفات أحداث العنف التى شهدها الميدان أمس الأول، وقد كتب عليها: 28 يونيو. محمود، والذى كان يعمل غواصا قبل أن يفقد وظيفته بسبب توقف السياحة، كان من معتقلى أحداث 9 مارس وحكم عليه بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ فى محاكمة عسكرية. قال وهو يشير إلى إصابتين فى رأسه وساقه: «هذا جزاء الثوار الحقيقيين، أما ثوار المكاتب المكيفة فيتهموننا بأننا بلطجية». فرح محمد عبدالحافظ، كانت إحدى اللاتى حضرن احتفالية مسرح البالون عصر الثلاثاء، روت أنه القى القبض على 3 سيدات و8 شباب، اقتيدوا إلى قسم العجوزة، وهناك تعرضت أم شهيد لسوء معاملة من الضابط. وطلبوا منهم التوقيع على محضر دون أن يعطوهم الفرصة لقراءته فرفضت وآخرون، أما من وقع فتم اقتياده إلى السجن الحربى، وذكرت من بين الخمسة المقبوض عليهم: فريد عبدالعاطى، محمود أشرف، محمد زين العابدين، محمد الصعيدى. أعد هذا الملف مجدى سمعان ومحمد عنتر وريهام سعود ودنيا سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر