وصرح طارق فراج رئيس مصلحة الضرائب العقارية بأن وزير المالية قد اصدر توجيهاته باتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة لاستمرار العمل بهذه التقديرات والمعمول بها منذ عام1989 حتي نهاية 2013 وذلك لتخفيف الاعباء الضريبية عن الفلاحين ودعم المحاصيل الزراعية والصناعات القائمة عليها. واكد انه لايوجد اي تفكير او دراسة لدي الوزارة لفرض ضريبة جديدة علي الاطيان الزراعية مشيرا الي ان الضريبة القائمة حاليا مفروضة وفقا لاحكام القانون الخاص بضريبة الاطيان الزراعية رقم 113 لسنة.1939 واكد مصدر مسئول بمصلحة الضرائب العقارية ان ضريبة الاطيان الزراعية لم يتم تعديلها منذ عشرين عاما رغم ان القانون نص علي اعادة تقدير القيمة الايجارية لجميع الاراضي كل 10 سنوات الا ان الظروف الاقتصادية حالت دون ذلك خوفا من تأثيرها علي أسعار السلع الزراعية ومعدل التضخم واقتصر التعديل في بعض الحالات علي تعديل القيمة الايجارية للاراضي التي يتم بعض المشروعات بها ذات المنفعة العامة الامر الذي اثر علي زيادة انتاجيتها بنسبة 30% وهو مايجعل من حق الدولة الاستفادة من تلك المزايا واضاف ان السنوات الماضية شهدت قفزة في ايجارات الاراضي الزراعية خاصة في المحافظات التي تتمتع بخصوبة عالية لافتا الي اعداد مصلحة الضرائب اكبر حملة لاعادة تقدير تلك القيمة الايجارية علي اساس اسعار 2004 الي ان تقرر حفظها في ظل الازمات الاقتصادية المتفاقمة واثارها علي اسعار الغذاء حيث تم اكتشاف ان الايجارات تراوحت بين 2000 الي 4500 جنيه في السنة في حين ان اقصي ضريبة تسدد حاليا 18 جنيها فقط علي الفدان من اصل250 جنيها قيمة ايجارية مقيدة منذ عشرين عاما. وقال ان عدم اجراء تعديل علي تلك الضريبة رغم انه يصب في مصلحة صغار المزارعين, إلا أن اكبر المستفيدين هي المزارع الكبري التي ظهرت في السنوات الاخيرة في اراضي الاستصلاح الزراعي حيث انه لا تخضع لضريبة الاطيان الزاعية, حيث لم تحصر او يتم ربط الضريبة عليها والذي يستلزم القيام باعادة حصر وتقدير القيمة الايجارية لكل الاراضي الزاعية في مصر وهو ما لم يتم منذ عام 1984 وحتي الان. واضاف ان عدم حصر الاراضي الزراعية الجديدة تسبب ايضا في عدم اصدار بطاقات الحيازة الزاعية للاراضي الجديدة وهو ما يتسبب في مشكلات عديدة لملاكها فمثلا كي يقوموا بتوريد محصول القمح فلابد من وجود تلك الشهادة وبالتالي يلجئوا الي توريد القمح من خلال التجار او ملاك اراضي زراعية في الوادي القديم وذلك مقابل عمولة يدفعونها. ويؤكد عربي عطية أحد مفتشي الضرائب العقارية, ان ضريبة الأطيان الزراعية أحد الوسائل الهامة لزيادة موارد الدولة بالإضافة إلي عدة اجراءات أخري لزيادة وفرض رسوم معينة أسوة بالرسوم في وزارة العدل والشرطة ويقول وفيما يتعلق بالضريبة علي الأطيان الزراعية والتي لم يتم تعديلها منذ عام 1984 رغم اعتماد تعديل لها في عام 2010 ولكنه حبيس الأدراج حتي الآن رغم أن هذه الضريبة تحصل نسبة وتناسب علي حسب المساحة المملوكة للفرد ويتم دفع هذه الضريبة, وإذا تم تفعيل هذا التعديل ستتضاعف قيمة حصيلة هذه الضريبة دون المساس بمحدودي الدخل.أما بالنسبة للرسوم التي يمكن زيادتها أو فرضها فإن الكشف الرسمي الذي يستخرج من الضرائب العقارية قيمته جنيهان ورغم أن إستخراج هذا الكشف يعمل به محرر ومراجع وأوراق وسيخرج من مصلحة المساحة بأكثر من مائة جنيه فلماذا لا يتم زيادة سعر الكشف الرسمي أسوة بمصلحة المساحة ولأن المتعاملين بهذه الكشوف قادرون ومتقاضون يدفعون الآلاف للمحامين ورسوم المحاكم أيضا تحصيل رسم قدره خمسون جنيها أسوة برسوم خبراء وزارة العدل علي طالبي المعاينات علي أراضي المنافع والأثار ومعاينات العقارات سواء ربط للضريبة أو دفع لهما أو إثبات عقار للجدية في الطلب عمل طابع يحمل اسم الضرائب العقارية أسوة بطابع المحاماة والشرطة وغيرها يوضع علي كل طلب خاص بالضرائب العقارية لدعم صندوق العاملين علي تحصيل مبلغ وقدره خمسة وعشرون قرشا علي كل قسيمة تحصل وتستخرج من الضرائب العقارية يحصل لدعم صندوق العاملين أسوة بصندوق المحاكم. وبذلك يكون هناك مليارات الجنيهات تضاف لصالح خزانة الدولة من الضرائب العقارية.. علي أن يتم التسويق الجيد للضرائب العقارية لأنها ضريبة تحصل من الأغنياء والملاك القادرين علي حسب أملاكهم ويعفي منها المواطن البسيط لأنه غير قادر.
الأحد، يوليو 17
اقتصاد - 18جنيها في العام ضريبة الأطيان الزراعية علي الفدان وأراضي الاستصلاح لا تدفع"
اقتصاد - 18جنيها في العام ضريبة الأطيان الزراعية علي الفدان وأراضي الاستصلاح لا تدفع"
وصرح طارق فراج رئيس مصلحة الضرائب العقارية بأن وزير المالية قد اصدر توجيهاته باتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة لاستمرار العمل بهذه التقديرات والمعمول بها منذ عام1989 حتي نهاية 2013 وذلك لتخفيف الاعباء الضريبية عن الفلاحين ودعم المحاصيل الزراعية والصناعات القائمة عليها. واكد انه لايوجد اي تفكير او دراسة لدي الوزارة لفرض ضريبة جديدة علي الاطيان الزراعية مشيرا الي ان الضريبة القائمة حاليا مفروضة وفقا لاحكام القانون الخاص بضريبة الاطيان الزراعية رقم 113 لسنة.1939 واكد مصدر مسئول بمصلحة الضرائب العقارية ان ضريبة الاطيان الزراعية لم يتم تعديلها منذ عشرين عاما رغم ان القانون نص علي اعادة تقدير القيمة الايجارية لجميع الاراضي كل 10 سنوات الا ان الظروف الاقتصادية حالت دون ذلك خوفا من تأثيرها علي أسعار السلع الزراعية ومعدل التضخم واقتصر التعديل في بعض الحالات علي تعديل القيمة الايجارية للاراضي التي يتم بعض المشروعات بها ذات المنفعة العامة الامر الذي اثر علي زيادة انتاجيتها بنسبة 30% وهو مايجعل من حق الدولة الاستفادة من تلك المزايا واضاف ان السنوات الماضية شهدت قفزة في ايجارات الاراضي الزراعية خاصة في المحافظات التي تتمتع بخصوبة عالية لافتا الي اعداد مصلحة الضرائب اكبر حملة لاعادة تقدير تلك القيمة الايجارية علي اساس اسعار 2004 الي ان تقرر حفظها في ظل الازمات الاقتصادية المتفاقمة واثارها علي اسعار الغذاء حيث تم اكتشاف ان الايجارات تراوحت بين 2000 الي 4500 جنيه في السنة في حين ان اقصي ضريبة تسدد حاليا 18 جنيها فقط علي الفدان من اصل250 جنيها قيمة ايجارية مقيدة منذ عشرين عاما. وقال ان عدم اجراء تعديل علي تلك الضريبة رغم انه يصب في مصلحة صغار المزارعين, إلا أن اكبر المستفيدين هي المزارع الكبري التي ظهرت في السنوات الاخيرة في اراضي الاستصلاح الزراعي حيث انه لا تخضع لضريبة الاطيان الزاعية, حيث لم تحصر او يتم ربط الضريبة عليها والذي يستلزم القيام باعادة حصر وتقدير القيمة الايجارية لكل الاراضي الزاعية في مصر وهو ما لم يتم منذ عام 1984 وحتي الان. واضاف ان عدم حصر الاراضي الزراعية الجديدة تسبب ايضا في عدم اصدار بطاقات الحيازة الزاعية للاراضي الجديدة وهو ما يتسبب في مشكلات عديدة لملاكها فمثلا كي يقوموا بتوريد محصول القمح فلابد من وجود تلك الشهادة وبالتالي يلجئوا الي توريد القمح من خلال التجار او ملاك اراضي زراعية في الوادي القديم وذلك مقابل عمولة يدفعونها. ويؤكد عربي عطية أحد مفتشي الضرائب العقارية, ان ضريبة الأطيان الزراعية أحد الوسائل الهامة لزيادة موارد الدولة بالإضافة إلي عدة اجراءات أخري لزيادة وفرض رسوم معينة أسوة بالرسوم في وزارة العدل والشرطة ويقول وفيما يتعلق بالضريبة علي الأطيان الزراعية والتي لم يتم تعديلها منذ عام 1984 رغم اعتماد تعديل لها في عام 2010 ولكنه حبيس الأدراج حتي الآن رغم أن هذه الضريبة تحصل نسبة وتناسب علي حسب المساحة المملوكة للفرد ويتم دفع هذه الضريبة, وإذا تم تفعيل هذا التعديل ستتضاعف قيمة حصيلة هذه الضريبة دون المساس بمحدودي الدخل.أما بالنسبة للرسوم التي يمكن زيادتها أو فرضها فإن الكشف الرسمي الذي يستخرج من الضرائب العقارية قيمته جنيهان ورغم أن إستخراج هذا الكشف يعمل به محرر ومراجع وأوراق وسيخرج من مصلحة المساحة بأكثر من مائة جنيه فلماذا لا يتم زيادة سعر الكشف الرسمي أسوة بمصلحة المساحة ولأن المتعاملين بهذه الكشوف قادرون ومتقاضون يدفعون الآلاف للمحامين ورسوم المحاكم أيضا تحصيل رسم قدره خمسون جنيها أسوة برسوم خبراء وزارة العدل علي طالبي المعاينات علي أراضي المنافع والأثار ومعاينات العقارات سواء ربط للضريبة أو دفع لهما أو إثبات عقار للجدية في الطلب عمل طابع يحمل اسم الضرائب العقارية أسوة بطابع المحاماة والشرطة وغيرها يوضع علي كل طلب خاص بالضرائب العقارية لدعم صندوق العاملين علي تحصيل مبلغ وقدره خمسة وعشرون قرشا علي كل قسيمة تحصل وتستخرج من الضرائب العقارية يحصل لدعم صندوق العاملين أسوة بصندوق المحاكم. وبذلك يكون هناك مليارات الجنيهات تضاف لصالح خزانة الدولة من الضرائب العقارية.. علي أن يتم التسويق الجيد للضرائب العقارية لأنها ضريبة تحصل من الأغنياء والملاك القادرين علي حسب أملاكهم ويعفي منها المواطن البسيط لأنه غير قادر.
قضايا واراء - اقتصاد الفقاعات بعد الثورة
موضوعات من نفس الباب الموضوعات الاكثر قراءة eahram القبض على قاتل ضابط الشرطة بالإسكندريةhttp://t.co/knRLrj5via @eahram5 hours ago · reply· retweet · favorite eahram التليفزيون المصري: شرف يقبل استقالة وزير الخارجيةhttp://t.co/D8K1E3Tvia @eahram5 hours ago · reply· retweet · favorite AlArabiya_Brkالتلفزيون الليبي: قوات التحالف تقصف منطقة تاجوراء5 hours ago · reply· retweet · favorite eahram أبو غازي وزير الثقافة باق في منصبهhttp://t.co/hUDEoQTvia @eahram5 hours ago · reply· retweet · favorite الصفحة الأولى | قضايا واراء اقتصاد الفقاعات بعد الثورة
بقلم: رجب البنا 74
قبل الثورة كان الاقتصاديون الوطنيون يحذرون من نتائج الاختلالات الكبيرة في الأداء الاقتصادي, وعواقبها الكارثية, وكانوا يصفون السياسة الاقتصادية التي يجري تنفيذها بإصرار وعناد مذهلين بأنها اقتصاد الفقاعات, وكان المتصور أن تبدأ حكومة الثورة منذ أول يوم لها بلورة سياسة اقتصادية جديدة, ولكنها ـ حتي الآن ـ مستمرة في تنفيذ السياسة القديمة مع بعض تعديلات لا تغير الأهداف والوسائل الاقتصادية التي رفضها الشعب وثار عليها. واقتصاد الفقاعات كما قال عنه الخبراء هو ما تحقق من وهم الرواج الاقتصادي الذي لا يستند إلي قاعدة انتاجية, واعتمد علي تدفق رؤوس أموال من الخارج اتجهت في معظمها إلي مجالات غير انتاجية فلم تشارك في بناء صناعات استراتيجية تنقل المجتمع المصري إلي وضع قريب مما وصلت اليه تركيا أو ماليزيا, واتجهت إلي المضاربة في الأراضي والعقارات, وفي الأسهم وأسواق البورصة, وفي انشاء بنوك أو فروع بنوك عالمية تجمع مدخرات المصريين وتحويلات العاملين بالخارج وتوجيهها إما للخارج, أو لاستثمارات في داخل مصر ولكنها ضعيفة الأثر في دفع عجلة التنمية. لم أجد أفضل من الدكتور جلال أمين لتشخيص الحالة الاقتصادية التي ورثتها حكومة الثورة, وقد أصبحنا نستهلك أكثر مما ننتج, ونستورد أكثر مما نصدر, والأرقام تعكس العجز الكبير في ميزان المدفوعات والميزان التجاري, وأستاذ الاقتصاد المخضرم الدكتور ابراهيم العيسوي يقدم لنا تحليلا للموازنة الجديدة توصل منه الي أنها ابتعدت عن روح الثورة وحافظت علي الانحياز الطبقي لموازنات العهد السابق, وهذا كلام يصدمنا عندما يصدر عن خبير متخصص لم يقتصر في تحليله علي ذلك ولكنه قدم رؤية تتجاوب مع الواقع الثوري الجديد. فهو يقترح اعادة هيكلة الضريبة التصاعدية علي الأفراد والشركات والتصرفات العقارية, وزيادة الضريبة الجمركية وضريبة المبيعات علي الواردات الكمالية وعلي الاستهلاك الترفي, وتطبيق الضريبة العقارية بعد تعديل ما فيها من تخفيف علي الأغنياء من أصحاب الفيلات والقصور المتعددة, وفرض رسوم اضافية علي تراخيص السيارات الفاخرة, وخفض نفقات الحفلات والاستقبالات وشراء السيارات الحكومية ووقودها وبدلات السفر, ومكافآت المستشارين المبالغ فيها, ووضع حد أعلي للأجور والمرتبات, وضم الصناديق والحسابات الخاصة التي يتم الانفاق منها بدون حساب.. مثل هذه الاجراءات يمكن أن توفر الأموال اللازمة لبناء مساكن لأهالينا في العشوائيات, وتحسين حالة التعليم والعلاج, وزيادة الاستثمارات الانتاجية, وزيادة الحد الأدني للأجور. هكذا نجد اثنين من أكبر أساتذة الاقتصاد يتفقان علي أن السياسة الاقتصادية لحكومة بعد الثورة لم تختلف كثيرا عما كانت عليه حكومة قبل الثورة, وتفسير الدكتور العيسوي لذلك أن وزن الطبقات الشعبية في معادلة الحكم ضئيل ولم يحدث تغير في ميزان القوة السياسية, والتحرك محدود للتغيير في النظام الاقتصادي والاجتماعي. لم تبدأ الحكومة في وضع استراتيجية جديدة للتنمية, ولم تضع قواعد لترشيد الاستثمارات الأجنبية لتوجيهها لمشروعات انتاجية وليس فقط لشراء الاراضي وتعبئة مياه النيل في زجاجات وبيعها للمصريين, ووضع استراتيجية للمشروعات المتوسطة والصغيرة وربط هذه المشروعات بالمشروعات الكبيرة كما يحدث في الصين وماليزيا والهند ودول أخري كثيرة وأيضا توجيه هذه المشروعات المتوسطة والصغيرة الي انتاج يصلح للتصدير. وللدكتور العيسوي اقتراح مبادرة حكومية وشعبية باختيار عدد من المشروعات الانتاجية الكبري تضم مصانع جديدة للحديد والأسمنت والأسمدة ومشروعات لاستصلاح الاراضي والتصنيع الزراعي وتصنيع المخلفات الزراعية والصلبة, وتجديد بعض شركات القطاع العام وخاصة شركات الغزل والنسيج الكبري التي طال اهمالها, وتوزيع هذه المشروعات علي عدد من الاقاليم المحرومة كالصعيد وسيناء, وتنشأ حولها المشروعات المتوسطة والصغيرة لتزويدها ببعض ما تحتاجه, ويكون التمويل بمرسوم بقانون بأن تخصص الهيئات العامة وبنوك وشركات القطاع العام 5% من أرباحها لشراء أسهم في هذه الشركات الجديدة, وتشارك الحكومة بما توفره من أوجه الانفاق غير الضروري في الموازنة, وبتشجيع المواطنين علي الاكتتاب ولن يتأخر المصريون عن بناء اقتصاد بلدهم اذا شعروا بالجدية وبروح الثورة فعلا.
|
مشاركة مميزة
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
الأولى - مؤتمر لفرص الاستثمار بمصر خلال أكتوبر مؤتمر لفرص الاستثمار بمصر خلال أكتوبر القاهرة ـ آمال علام: 159 أكد الدكتور م...
-
Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of ... Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of Fragil...