خلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول تمويل العمليات العسكرية ..والناتو يرفض إرسال قوات برية الى ليبيا
لندن- وكالات الأنباء: أكدت مصادر مسئولة في حلف شمال الاطلنطي( الناتو) أمس أن الحلف لن يرسل أي قوات برية الي ليبيا لمساعدة المجلس الانتقالي في الحفاظ علي النظام وتطبيق القانون في البلاد,
لندن- وكالات الأنباء: أكدت مصادر مسئولة في حلف شمال الاطلنطي( الناتو) أمس أن الحلف لن يرسل أي قوات برية الي ليبيا لمساعدة المجلس الانتقالي في الحفاظ علي النظام وتطبيق القانون في البلاد,
وأوضح أن دور الحلف سيقتصر علي مواصلة الضربات الجوية بواسطة طائرات التجسس والطائرات بدون طيار. وأشار مسئول بارز في الناتو في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية إلي أن الحلف هو هيئة لصنع القرار ومن مهامه وضع المبادئ التوجيهية السياسية للخطة العسكرية في ليبيا. وأضاف أن الحلف يضع في حسبانه جميع الخيارات في الوقت الحالي, مؤكدا استعداد الحلف لمساعدة الأمم المتحدة في مهمتها في حال طلبها المساعدة. وجاء ذلك بعد أن كشفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن وجود خلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الأوروبيين في حلف الناتو حول تمويل العمليات العسكرية للحلف في ليبيا. وأشارت إلي أن واشنطن تري أن الأوروبيين لم يسهموا بالقدر الكافي في تمويل تلك العمليات.
وأوضح مصدر دبلوماسي آخر في مقر حلف الناتو في بروكسل أن القوات الخاصة التابعة لكل من بريطانيا وفرنسا وايطاليا وبعض دول أوروبا الشرقية قضت عدة أشهر في مساعدة الثوار الليبيين من خلال المراقبة الجوية وتحديثهم بآخر المعلومات الاستخباراتية, فضلا عن تقييم الخسائر من خلال محللين وخبراء. كما ساهمت في دحض أي محاولة لتسلل أي عنصر تابع لتنظيم القاعدة وسط الثوار. وأضاف أن الخبراء العسكريين الغربيين زودوا الثوار الليبيين بالمعلومات الاستخباراتية, كما ساعدوهم علي تحقيق أقصي قدر من القوة العسكرية المتاحة لهم ضد القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. وأشارت الصحيفة الي انه من المتوقع بقاء الخبراء العسكريين الغربيين في ليبيا لتقديم المشورة الي الثوار الليبيون بشأن كيفية الحفاظ علي القانون والنظام في الشوارع وكيفية الإدارة المدنية عقب رحيل القذافي.
من جانبه, طلب كاجاليما كوتلانثي نائب رئيس جنوب إفريقيا بضرورة إجراء تحقيق تشرف عليه المحكمة الجنائية الدولية في إمكانية إنتهاك الناتو لحقوق الإنسان خلال عملياته العسكرية هناك. وقال كوتلانثي إن تدخل الناتو العسكري تسبب في إجهاض جميع مبادرات الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة بالطرق السلمية.
وفي غضون ذلك, كشف وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس عن أن الناتو يشارك حاليا في تعقب معمر القذافي من خلال عمليات استخباراتية وأجهزة استطلاع. وقال فوكس إن الناتو يلعب دورا نشيطا في الجهود الرامية لتحديد مكان اختباء معمر القذافي دون أن يحدد بالضبط الدور الذي يقوم به الحلف في هذا الصدد. ورفض فوكس تأكيد أو نفي المعلومات التي تشير إلي مشاركة قوات النخبة البريطانية في عملية تعقب معمر القذافي. وقال إن الناتو يقوم بطلعات جوية لتعقب الموالين للقذافي في أماكن متفرقة من طرابلس.
جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة الديلي تليجراف البريطانية عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن عناصر من العسكريين البريطانيين قد شاركت في خطة دخول طرابلس. وأشارت الصحيفة إلي أن تلك العناصر كانت ترتدي الزي المدني وتحمل أسلحة مشابهة تماما للأسلحة التي يحملها الثوار الليبيون. وأكدت أن تلك العناصر تتولي حاليا مهمة البحث عن القذافي
وأوضح مصدر دبلوماسي آخر في مقر حلف الناتو في بروكسل أن القوات الخاصة التابعة لكل من بريطانيا وفرنسا وايطاليا وبعض دول أوروبا الشرقية قضت عدة أشهر في مساعدة الثوار الليبيين من خلال المراقبة الجوية وتحديثهم بآخر المعلومات الاستخباراتية, فضلا عن تقييم الخسائر من خلال محللين وخبراء. كما ساهمت في دحض أي محاولة لتسلل أي عنصر تابع لتنظيم القاعدة وسط الثوار. وأضاف أن الخبراء العسكريين الغربيين زودوا الثوار الليبيين بالمعلومات الاستخباراتية, كما ساعدوهم علي تحقيق أقصي قدر من القوة العسكرية المتاحة لهم ضد القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. وأشارت الصحيفة الي انه من المتوقع بقاء الخبراء العسكريين الغربيين في ليبيا لتقديم المشورة الي الثوار الليبيون بشأن كيفية الحفاظ علي القانون والنظام في الشوارع وكيفية الإدارة المدنية عقب رحيل القذافي.
من جانبه, طلب كاجاليما كوتلانثي نائب رئيس جنوب إفريقيا بضرورة إجراء تحقيق تشرف عليه المحكمة الجنائية الدولية في إمكانية إنتهاك الناتو لحقوق الإنسان خلال عملياته العسكرية هناك. وقال كوتلانثي إن تدخل الناتو العسكري تسبب في إجهاض جميع مبادرات الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة بالطرق السلمية.
وفي غضون ذلك, كشف وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس عن أن الناتو يشارك حاليا في تعقب معمر القذافي من خلال عمليات استخباراتية وأجهزة استطلاع. وقال فوكس إن الناتو يلعب دورا نشيطا في الجهود الرامية لتحديد مكان اختباء معمر القذافي دون أن يحدد بالضبط الدور الذي يقوم به الحلف في هذا الصدد. ورفض فوكس تأكيد أو نفي المعلومات التي تشير إلي مشاركة قوات النخبة البريطانية في عملية تعقب معمر القذافي. وقال إن الناتو يقوم بطلعات جوية لتعقب الموالين للقذافي في أماكن متفرقة من طرابلس.
جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة الديلي تليجراف البريطانية عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن عناصر من العسكريين البريطانيين قد شاركت في خطة دخول طرابلس. وأشارت الصحيفة إلي أن تلك العناصر كانت ترتدي الزي المدني وتحمل أسلحة مشابهة تماما للأسلحة التي يحملها الثوار الليبيون. وأكدت أن تلك العناصر تتولي حاليا مهمة البحث عن القذافي