السبت، يوليو 7

الرخاوى: مهمة مرسى صعبة للغاية.. وحادث طالب السويس أمر "وارد" فى أي وقت وأى نظام - بوابة الأهرام

الرخاوى: مهمة مرسى صعبة للغاية.. وحادث طالب السويس أمر "وارد" فى أي وق
الرخاوى: مهمة مرسى صعبة للغاية.. وحادث طالب السويس أمر "وارد" فى أي وقت وأى نظام
سعيد قدري
7-7-2012 | 08:30
خط اصغر
خط اكبر
8
 
عدد القراءات
 
محمد مرسي
قال الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة إن حادث مقتل طالب كلية الهندسة بالسويس على يد أشخاص ملتحين هو أمر "وارد" أن يحدث فى أى وقت وفى أى نظام، وأضاف أن نظام الدكتور محمد مرسى ليس مسئولا عما حدث.

وأشار الرخاوى خلال برنامج "نظرة" على فضائية صدى البلد إلى أن فكرة تعيين نائب للرئيس قبطى وآخر سلفى هو نوع من التوزيع الطائفى الذى سيسبب مشاكل، وأعطى مثالا على ذلك بما يجري في لبنان.

وعن الأقلية القبطية قال الرخاوى: إنهم أقلية ولكنهم مصريون أساسيون، وعن مطالبهم قال الرخاوى إنه يجب للأقلية ألا تفرض رأيها على الأغلبية وتأخذ حقوقا أكثر من الأغلبية، كما رفض الرخاوي حذف الهوية الدينية من البطاقات الشخصية، قائلا إن هذا "كلام فارغ".

وعن حزب النور والجماعة السلفية ومدى تخوف بعض الأشخاص منهم قال الرخاوي "طريقة كلامهم معقولة وموزونة أكثر من بعض أعضاء الحرية والعدالة ويجب ألا نخاف منهم".

وطالب الرخاوى الوزراء والمسئولين فى الفترة المقبلة بالنزول للشارع وأن يستقلوا المواصلات العامة لكى يشاهدوا مدى معاناة الشعب.

وعن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قال الرخاوى: إن مهمة مرسى صعبة للغاية، ويجب أن يكون حازما فى قراراته وتمنى له التوفيق والنجاح فى المرحلة المقبلة.

رابط دائم:
ت وأى نظام - بوابة الأهرام


حوادث - جريمة السويس طعنة في قلب المجتمع

حوادث - جريمة السويس طعنة في قلب المجتمع


جريمة السويس طعنة في قلب المجتمع
متابعة من السويس ـ عمرو غنيمة‏:‏
3784
 
عدد القراءات


جاءت جريمة مقتل طالب هندسة البترول بالسويس لتفجر ثورة غضب ليس في مدينة الثوار ولكن في كل شوارع مصر بل تعدتها إلي الفضاء الألكتروني في مصر والعالم‏.
أهالى السويس يشيعون الضحية من مسجد الأربعين

أهالى السويس يشيعون الضحية من مسجد الأربعين
وكادت تحدث فتنة بين التيارات الدينية والليبرالية وصلت إلي حد الاتهامات المباشرة علي الفضائيات. إلا أن سرعة القبض علي الجناة الثلاثة أخمدت الفتنة وكشفت ملابسات الجريمة والتي كان دافعها التشدد الديني من ثلاثة ملتحين ولكنهم لا ينتمون إلي أي من الجماعات الدينية المعروفة في الشارع السياسي.. الجريمة أصابت المجتمع بالصدمة خاصة مع صدور بيان مجهول منسوب إلي هيئة مجهولة تطلق علي نفسها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما أثار الفزع والهلع في نفوس المواطنين عن الإرهاب القادم باسم الدين.. حتي إن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي طلب من رجال الشرطة سرعة التحرك لمواجهة جماعات الحسبة المتشددة وتجريم أفعالهم ورفض فرض الوصاية علي المجتمع خاصة وأن الجريمة تواكبت مع بعض التصرفات الخاصة بالتعرض للمواطنين بالطريق العام خاصة للفتيات والسيدات ومطالبتهن برداء معين, ووصل الأمر إلي نوع من التهديد.
ولكن نجاح أجهزة الأمن بالسويس في سرعة ضبط الجناة بعد مرور72 ساعة من مقتل الشاب, نزع فتيل الفتنة بعد أن ترددت وأشيع عن بدء إنتشار جماعات متشددة تتعرض لحرية المواطنين وتعطي لنفسها سلطة الدولة تحت مظلة هيئة أطلقت علي نفسها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي غير موجودة علي أرض الواقع واتخذت من الحادث تواجدا وهميا, حيث كشفت أجهزة الأمن في تحقيقاتها الأولية مع الجناة أن الحادث جاء نتيجة مشاجرة وتشدد ديني في الجدل بين الجناة والشاب القتيل.
وفي الوقت الذي كانت تستعد فيه السويس للزيارة المرتقبة للمدينة حسب وعد الرئيس الجديد خلال حملته الانتخابية بأن تكون السويس أولي المحافظات التي سيزورها باعتبارها مفجرة الثورة التي أطلقت سراحه من السجن إلي كرسي الرئاسة.
موعد مع الجريمة
وتعود أحداث الجريمة التي وقعت في السابعة والنصف من مساء يوم25 يونيو الماضي عندما كان يسير الطالب أحمد حسين عيد البالغ من العمر20 عاما مع خطيبته( أ. س) بالحدائق المجاورة لسينما رنيسانس بوسط المدينة بجوار الكورنيش المطل علي ساحل خليج السويس وإذا بثلاثة ملتحين يرتدون جلاليب بيضاء ويستقلون دراجة نارية تعرض أحدهم ويدعي الشيخ وليد للفتاة لنهرها بتشدد مما دفع خطيبها للشجار معه وطالبه بعدم توجيه كلام لخطيبته وأن يكون الكلام معه كرجل لرجل, وتطور الشجار الكلامي إلي أن دفع المجني عليه وليد أرضا فأسرع صديقه مجدي للشجار معه مما زاد حدة الخلاف والتشابك بالأيدي وسط صراخ خطيبته لتستنجد بالمارة فأسرع الجاني الثالث للتدخل بترك الدراجة النارية وتم استخدام أداة الجريمة وهي سلاح أبيض( كاتر), وسارع المتهم الثالث ويدعي عنتر باستخدامه وضرب به المجني عليه ضربة واحدة بفخذه فقطعت أحد الأوردة الدموية الرئيسية وغرق المجني عليه في دمائه وسط فزع الجميع من الشهود والجناة. وفر الجناة الثلاثة مستقلين الموتوسيكل للهروب فورا مستغلين مفارق المرور الكثيرة بميدان رنيسانس.
واتفقوا علي أن يتجه كل منهم إلي منزله دون التحدث إلي بعضهم بهواتفهم المحمولة ليبعدوا الشبهات عنهم, وتركوا المجني عليه غارقا في دمائه بحديقة رنيسانس.
وانشغلت خطيبة المجني عليه وشهود العيان في إنقاذ طالب الهندسة ضحية التشدد, حيث طلبوا الإسعاف وتم نقله لمستشفي التأمين الصحي لوقف نزيف الدم ومع خطورته وعدم توفر تخصص علاجه من الأطباء سارع أهل الطالب بنقله إلي مستشفي الجامعة بالإسماعيلية باعتباره يخضع لمظلة التأمين الصحي للطلبة, ولكن عملية نقل الدماء لم تسعفه ولم يمهله القدر لتعلن المستشفي عن وفاته وسط حسرة لأهل القتيل الذين تلقوا نبأ نجاحه بتفوق في الصف الثاني بكلية هندسة البترول يوم مقتله الذي فجر ثورة من الغضب تعدت حدود السويس بسبب دوافع الجريمة وانتشرت الشائعات كالنار في الهشيم.
والكل أطلق العنان لخياله في دوافع الجريمة زاد منها البيان الذي نشر علي صفحة الفيس بوك أعلنت فيها هيئة تحت مسمي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسئوليتها عن الحادث وأكدت في البيان أنها تجري تحقيقات مع أعضائها بالسويس لتطور منهجها إلي القتل. وهو مسار تحقيق آخر علي هامش القضية للوصول إلي القائمين علي هذا الموقع.
وجاء نبأ مقتل طالب الهندسة لأستنفار جميع جهود أجهزة الأمن بقيادة اللواء عادل رفعت من خلال المباحث الجنائية بقيادة العميد سامي لطفي وتوسيع نطاق البحث بتوجيهات من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بعد أن لقي الحادث اهتماما شخصيا من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في أول اجتماع له مع قيادات الشرطة وطالب بسرعة ضبط الجناة في الحادث الذي أثار مخاوف المصريين من أن يكون هناك نهج جديد للجماعات الإسلامية المتشددة في الشارع المصري بعد أن تزامنت معه عدة حوادث منها قتل الموسيقيين في الشرقية وحرق إحدي الراقصات في الإسماعيلية إلا أن قضية مقتل طالب السويس بالطريق العام وفي إحدي الحدائق المخصصة للتنزه أثار فزع الجميع.
وقام اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام بتسخير جميع إمكانيات مصلحة الأمن العام لهذه القضية وتم تكثيف التحقيق مع خطيبة المجني عليه التي أدلت بأوصاف المتهمين وأنهم يرتدون جلاليب بيضاء وملتحين وأدلت بأوصاف الدراجة النارية إلا أن هول الصدمة أصابها بإنهيار عصبي وعدم التركيز لكنها كشفت عن وجود سيدة في مكان الحادث نجح النقيب مؤمن عادل معاون مباحث السويس في الوصول إليها لتتوافق روايتها مع أقوال خطيبة المجني عليه وشاهدين آخرين نجحت جهود رجال المباحث في الوصول إليهما بعد أن قام العميد سامي عزازي رئيس المباحث الجنائية بتكليف خبراء المعمل الجنائي برسم صور إلكترونية من الوصف الذي أدلي به الشهود والعثور علي صورة لأحد الجناة ويدعي الشيخ وليد.
كما كشف أحد الشهود عن أنه سمع الجناة وهم ينادون فيما بينهم باسم عنتر مما أدي إلي تضييق الخناق وسرعة الوصول إلي الجناة, وفي مقدمتهم شخص يدعي الشيخ وليد28 عاما تم الوصول إليه حيث كان معروفا لدي أجهزة الأمن بكثرة إتصاله للإرشاد عن الأماكن التي بها قصور وتهديد للمارة.
واختفي من مسرح الجريمة فتم ضبطه وبمواجهته بالشهود تعرفوا عليه. وتبين من التحريات أن أحد المتهمين كان يقوم بتحفيظ القرآن الكريم والآخر كان يعمل بمسجد النبي موسي وتم استبعاده بسبب تشدده في التعامل مع المترددين علي المسجد. وعند ضبط المتهم الأول أنكر في بداية الأمر إلا أن فريق البحث أطبق عليه الخناق وأكدوا له أنه يتحمل الجريمة بمفرده إذا لم يرشد عن باقي الجناه بعد أن كشفت التحقيقات أنهم أصدقاء منذ فترة ويعمل أحدهم بميناء السويس والثاني بشركة للنظافة25 سنة والمتهم الرئيسي الذي استخدم السلاح الأبيض ويدعي عنتر25 سنة, واضطر المتهم الأول إلي الإرشاد عن زميليه, والدراجة النارية التي تطابقت مواصفاتها مع وصف الشهود.
وأكد مدير الأمن اللواء عادل رفعت أنه سيتم القبض علي أي شخص يتعرض للمارة بالطريق العام تحت مسمي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه لا توجد هيئة بهذا المسمي علي أرض الواقع.
ومع توتر الأحداث ولدواع أمنية وخوفا من بطش أهالي الطالب المجني عليه بالمتهمين الذين تم ضبطهم فجر أمس الأول قرر المستشار أحمد عبدالحليم المحامي العام لنيابات السويس إحالتهم إلي نيابة إستئناف الإسماعيلية لمباشرة التحقيق تحت إشراف المستشار مجدي الديب المحامي العام الأول.
والغريب أن التحقيقات الأولية كشفت أن أهل القتيل كانوا قد تلقوا رسالة من أحد الجناة بعد أن توصلوا إليه من خلال وسطاء قبل القبض عليه نفي في رسالته علاقته بالحادث. كما فجرت القضية جدلا ومباراة علي الفضائيات بين القنوات الدينية والليبرالية حول أبعاد وتداعيات الحادث, وعما إذا كان هناك نهج لتنصيب جماعات بعينها محل أجهزة الأمن والسلطة القضائية وفرض وصايتها علي المجتمع.
وفي أبعاد أخري للجريمة أمر اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس بالتحقيق حول الاهمال الطبي كأحد جوانب القضية ومدي تقديم الخدمات الصحية للطالب القتيل قبل نقله خارج السويس لعدم وجود أطباء في مستشفي التأمين الصحي بالسويس للتعامل مع حالة المجني عليه

الاسكندرية - القصور الرئاسية بالإسكندرية تستعيد نشاطها

الاسكندرية - القصور الرئاسية بالإسكندرية تستعيد نشاطها



كيف استعدت القصور الرئاسية بالإسكندرية لاستقبال الرئيس الجديد؟ وهل هناك استعدادات خاصة لإستقبال الدكتور محمد مرسي الذي جاء بعد رئيس نزل بهذه القصور لمدة‏30‏ عاما ؟.
وهل هناك طلبات خاصة أو أوامر معينة وصلت للمسئولين عن هذه القصور لتنفيذها؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلي إجابة.
الإجابة بالنفي جاءت علي لسان أحد المسئولين عن القصور الرئاسية بالإسكندرية, إنه حتي الآن لم تصل أي تعليمات بخصوص إعداد القصور للرئيس الجديد وأضاف أنه لا يعتقد أن شيئا من هذا القبيل سوف يحدث وأن الأمر لن يتعدي الصيانة العادية وإعدادها الطبيعي لاستقبال الرئيس وضيوفه من الرؤساء والملوك جريا علي العادة وتطبيقا لقواعد البروتوكول, وأكد المصدر أن اللجنة القضائية المشرفة علي جرد قصور رئاسة الجمهورية والتي تشكلت بعد قيام ثورة25 يناير برئاسة المستشار أحمد إدريس قد انتهت من جرد جميع المقتنيات والعهد في قصور ومقارات واستراحات رئاسة الجمهورية وملحقاتها بالإسكندرية والتي تتضمن قصر رأس التين, قصر المنتزة وملحقاته, قصر الحرملك, قصر سموحة, قصر صيدناوي, قصر الصفا, قصر الثورة, كبائن إستانلي والمعمورة وبرج العرب وتبين عدم اختفاء أي مقتنيات أو مستندات أو قطع أثرية من داخل هذه القصور.
ومن المعروف أن هذه اللجنة تشكلت من الأمن والمخابرات الحربية والإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية وإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وزارة الآثار ووزارة الثقافة, وبدأت عملها يوم19 يونيو2011 وانتهت يوم27 فبراير.2012
وبناء علي التقرير الذي رفعته لجنة الجرد القضائية وضعت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار موضوع القصور الرئاسية في جدول اجتماعها المقبل لمناقشة إمكانية نقل ملكيتها للآثار بدلا من ديوان رئيس الجمهورية مع إحتفاظ الرئاسة بحقها في استغلال هذه القصور في العمل فقط, علي أن يكون هناك فريق أثري يتابع هذه القصور ويمر عليها ويقف علي حالتها الفنية ويجري لها الترميمات اللازمة في الوقت المناسب.
ويقول الأثري محمد عبد العزيز الرئيس السابق للجنة حصر مقتنيات القصور الرئاسية بالإسكندرية أن العمل في جرد وتوثيق مقتنيات القصور الملكية بالإسكندرية قد بدأ منذ عام1999 عندما اكتشف ديوان رئاسة الجمهورية وقتها أنه لا توجد سجلات خاصة للقطع الأثرية الموجودة بداخل هذه القصور كما لا توجد لها مخازن منفصلة عن القطع الحديثة مما يعرضها للضياع بسبب الجهل أو الخلط بينها وبين القطع الحديثة لذا تم تشكيل لجنة لفحص كل مقتنيات القصور وعمل سجلات خاصة للقطع الأثرية والنادرة للمحافظة عليها, وبالفعل بدأنا العمل لنجد في قصور الإسكندرية الستة قطعا غاية في الندرة والروعة ووضعنا القطع الأثرية في سجلات منفصلة مما سهل عمل اللجنة القضائية, ويضيف الأثري محمد عبد العزيز أن قدامي العاملين بالقصور أكدوا لنا أن هذه القصور مليئة بالحكايات عن السياسة والملوك والرؤساء فجمال عبد الناصر علي سبيل المثال كان يفضل الإقامة في إستراحة المعمورة بينما يقيم ضيوفه من الملوك العرب في قصر المنتزه بينما السادات وحسني مبارك كانا يفضلان إستراحة برج العرب وقد فتح جمال عبد الناصر في أواخر أيامه قصر المنتزة للجمهور وبعد وفاته خاف السادات من تدهور حالة القصر من كثرة عدد الزائرين فقام بغلقه وجعله خاصا بالزيارات الرسمية وقد أقام به الرئيس حافظ الأسد إبان محادثاته مع الرئيس السابق حسني مبارك والملك فهد الذي أقام في قصر رأس التين, أما عن صيانة هذه القصور كمبان فيقول محمد عبد العزيز ان وزارة الإسكان هي الجهة المنوط بها عمليات ترميم مباني القصور وصيانتها.
وتقول المهندسة أميرة أبو بكر مدير عام ترميم آثار الوجه البحري سابقا ان آخر ترميم لأحد القصور كان قبل قيام الثورة بأشهر قليلة حيث طلبت رئاسة الجمهورية ترميم ركن الشاي بقصر المنتزه فتم فك التماثيل الأربعة الرخامية التي تمثل فصول السنة تمهيدا لترميمها بالإضافة للتمثالين الكبيرين من العصر الروماني وشرعنا في العمل ولكن قيام الثورة حال دون استكمال الترميم ومازالت التماثيل محفوظة داخل المخازن تنتظر من يرممها ويعيدها إلي مكانها بالإضافة لترميم كشك الشاي نفسه وتؤكد أميرة أبو بكر أن إدارة الترميم سبق ورممت بعض المناضد الأثرية في قصر رأس التين بالإضافة إلي فازة من السيفر النادر عام2009 وكذا ترميم لوحة كبيرة من الجوبلان كانت في حالة متدهورة في قصر الصفا كما كنا نقوم بصيانة وترميم اللوحات الزيتية والجدارية بالقصور بين الحين والآخر كما قمنا عام2005 بترميم وصيانة اليخت الملكي المحروسة الذي رحل عليه الملك فاروق إلي ايطاليا عام.1952
وعن وعن الأمن والحفاظ علي القصور من المخاطر تقول المهندسة نيفين حسين أن الحريق الذي اندلع في مبني مجلس الشوري منذ عدة سنوات أثار القلق علي القصور الرئاسية ومدي قدرتها علي مواجهة الأخطار والحرائق فطلبت رئاسة الجمهورية من الرقابة الصناعية فحص القصور.
وفي النهاية فإن القصور الرئاسية في انتظار أي تعليمات جديدة, كما أنها مازالت حائرة وفي إنتظار قرار رئاسة الجمهورية ووزارة الآثار.. إما بضمها للآثار وفتحها للزيارة وإما بإستمرارها تابعة لرئاسة الجمهورية وبقائها في إنتظار زوارها رفيعي المستوي من رؤساء وملوك

الاسكندرية - القصور الرئاسية بالإسكندرية تستعيد نشاطها

الاسكندرية - القصور الرئاسية بالإسكندرية تستعيد نشاطها



كيف استعدت القصور الرئاسية بالإسكندرية لاستقبال الرئيس الجديد؟ وهل هناك استعدادات خاصة لإستقبال الدكتور محمد مرسي الذي جاء بعد رئيس نزل بهذه القصور لمدة‏30‏ عاما ؟.
وهل هناك طلبات خاصة أو أوامر معينة وصلت للمسئولين عن هذه القصور لتنفيذها؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلي إجابة.
الإجابة بالنفي جاءت علي لسان أحد المسئولين عن القصور الرئاسية بالإسكندرية, إنه حتي الآن لم تصل أي تعليمات بخصوص إعداد القصور للرئيس الجديد وأضاف أنه لا يعتقد أن شيئا من هذا القبيل سوف يحدث وأن الأمر لن يتعدي الصيانة العادية وإعدادها الطبيعي لاستقبال الرئيس وضيوفه من الرؤساء والملوك جريا علي العادة وتطبيقا لقواعد البروتوكول, وأكد المصدر أن اللجنة القضائية المشرفة علي جرد قصور رئاسة الجمهورية والتي تشكلت بعد قيام ثورة25 يناير برئاسة المستشار أحمد إدريس قد انتهت من جرد جميع المقتنيات والعهد في قصور ومقارات واستراحات رئاسة الجمهورية وملحقاتها بالإسكندرية والتي تتضمن قصر رأس التين, قصر المنتزة وملحقاته, قصر الحرملك, قصر سموحة, قصر صيدناوي, قصر الصفا, قصر الثورة, كبائن إستانلي والمعمورة وبرج العرب وتبين عدم اختفاء أي مقتنيات أو مستندات أو قطع أثرية من داخل هذه القصور.
ومن المعروف أن هذه اللجنة تشكلت من الأمن والمخابرات الحربية والإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية وإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وزارة الآثار ووزارة الثقافة, وبدأت عملها يوم19 يونيو2011 وانتهت يوم27 فبراير.2012
وبناء علي التقرير الذي رفعته لجنة الجرد القضائية وضعت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار موضوع القصور الرئاسية في جدول اجتماعها المقبل لمناقشة إمكانية نقل ملكيتها للآثار بدلا من ديوان رئيس الجمهورية مع إحتفاظ الرئاسة بحقها في استغلال هذه القصور في العمل فقط, علي أن يكون هناك فريق أثري يتابع هذه القصور ويمر عليها ويقف علي حالتها الفنية ويجري لها الترميمات اللازمة في الوقت المناسب.
ويقول الأثري محمد عبد العزيز الرئيس السابق للجنة حصر مقتنيات القصور الرئاسية بالإسكندرية أن العمل في جرد وتوثيق مقتنيات القصور الملكية بالإسكندرية قد بدأ منذ عام1999 عندما اكتشف ديوان رئاسة الجمهورية وقتها أنه لا توجد سجلات خاصة للقطع الأثرية الموجودة بداخل هذه القصور كما لا توجد لها مخازن منفصلة عن القطع الحديثة مما يعرضها للضياع بسبب الجهل أو الخلط بينها وبين القطع الحديثة لذا تم تشكيل لجنة لفحص كل مقتنيات القصور وعمل سجلات خاصة للقطع الأثرية والنادرة للمحافظة عليها, وبالفعل بدأنا العمل لنجد في قصور الإسكندرية الستة قطعا غاية في الندرة والروعة ووضعنا القطع الأثرية في سجلات منفصلة مما سهل عمل اللجنة القضائية, ويضيف الأثري محمد عبد العزيز أن قدامي العاملين بالقصور أكدوا لنا أن هذه القصور مليئة بالحكايات عن السياسة والملوك والرؤساء فجمال عبد الناصر علي سبيل المثال كان يفضل الإقامة في إستراحة المعمورة بينما يقيم ضيوفه من الملوك العرب في قصر المنتزه بينما السادات وحسني مبارك كانا يفضلان إستراحة برج العرب وقد فتح جمال عبد الناصر في أواخر أيامه قصر المنتزة للجمهور وبعد وفاته خاف السادات من تدهور حالة القصر من كثرة عدد الزائرين فقام بغلقه وجعله خاصا بالزيارات الرسمية وقد أقام به الرئيس حافظ الأسد إبان محادثاته مع الرئيس السابق حسني مبارك والملك فهد الذي أقام في قصر رأس التين, أما عن صيانة هذه القصور كمبان فيقول محمد عبد العزيز ان وزارة الإسكان هي الجهة المنوط بها عمليات ترميم مباني القصور وصيانتها.
وتقول المهندسة أميرة أبو بكر مدير عام ترميم آثار الوجه البحري سابقا ان آخر ترميم لأحد القصور كان قبل قيام الثورة بأشهر قليلة حيث طلبت رئاسة الجمهورية ترميم ركن الشاي بقصر المنتزه فتم فك التماثيل الأربعة الرخامية التي تمثل فصول السنة تمهيدا لترميمها بالإضافة للتمثالين الكبيرين من العصر الروماني وشرعنا في العمل ولكن قيام الثورة حال دون استكمال الترميم ومازالت التماثيل محفوظة داخل المخازن تنتظر من يرممها ويعيدها إلي مكانها بالإضافة لترميم كشك الشاي نفسه وتؤكد أميرة أبو بكر أن إدارة الترميم سبق ورممت بعض المناضد الأثرية في قصر رأس التين بالإضافة إلي فازة من السيفر النادر عام2009 وكذا ترميم لوحة كبيرة من الجوبلان كانت في حالة متدهورة في قصر الصفا كما كنا نقوم بصيانة وترميم اللوحات الزيتية والجدارية بالقصور بين الحين والآخر كما قمنا عام2005 بترميم وصيانة اليخت الملكي المحروسة الذي رحل عليه الملك فاروق إلي ايطاليا عام.1952
وعن وعن الأمن والحفاظ علي القصور من المخاطر تقول المهندسة نيفين حسين أن الحريق الذي اندلع في مبني مجلس الشوري منذ عدة سنوات أثار القلق علي القصور الرئاسية ومدي قدرتها علي مواجهة الأخطار والحرائق فطلبت رئاسة الجمهورية من الرقابة الصناعية فحص القصور.
وفي النهاية فإن القصور الرئاسية في انتظار أي تعليمات جديدة, كما أنها مازالت حائرة وفي إنتظار قرار رئاسة الجمهورية ووزارة الآثار.. إما بضمها للآثار وفتحها للزيارة وإما بإستمرارها تابعة لرئاسة الجمهورية وبقائها في إنتظار زوارها رفيعي المستوي من رؤساء وملوك

الاسكندرية - جحيم الإسكندرية‏..‏ كلاب بالشواطئ ومخدرات في الطريق العام‏!‏

الاسكندرية - جحيم الإسكندرية‏..‏ كلاب بالشواطئ ومخدرات في الطريق العام‏!‏

الأولى - مرسي يبحث اليوم تطوير التعليم بالجامعات المصرية

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر