اليوم السابع | بعد تكليفات الرئيس.. حماية النيل تحصر كل التعديات المقامة على طرح النهر.. ومصادر بالرى: لا نستطيع إزالة تعديات رموز النظام السابق المرخصة.. وإغفال بلاغات للنائب العام ضد رجال أعمال
عد تكليفات الرئيس.. حماية النيل تحصر كل التعديات المقامة على طرح النهر.. ومصادر بالرى: لا نستطيع إزالة تعديات رموز النظام السابق المرخصة.. وإغفال بلاغات للنائب العام ضد رجال أعمال
الأحد، 8 يوليو 2012 - 02:03
نهر النيل
كتبت أسماء نصار
تواجه وزارة الموارد المائية والرى الكثير من التحديات بعد تكليف الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، للدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، بالتعامل بحزم مع كافة المخالفات والتعديات المقامة على النيل، والتى زادت بعد حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد بعد أحداث ثورة 25 يناير، سواء على مجرى النهر أو على أرض طرح النهر حتى التهمت هذه التعديات العديد من المناطق.
تقوم أجهزة الوزارة ممثلة فى حماية النيل حالياً بحصر جديد لكافة المخالفات المقامة، فقد بلغ إجمالى الإزالات، التى تم تنفيذها على مستوى الجمهورية 5953 إزالة، نفذ منها قطاع حماية وتطوير نهر النيل 1723 حالة تعد على حرم النيل وفرعيه، أما قطاع الرى فقام بتنفيذ 4230 إزالة على منافع الرى والصرف بالمحافظات، وتضمنت أعمال الإزالة رفع مخلفات وردم بنهر النيل، وإزالة مبان وعشش وأكشاك ومغاسل وأسوار حجارة وصب خرسانى وأساسات، وتشوينات زلط ورمل وسماد وأتربة، وحظائر مواش وقطع زراعة عدد من جسور المصارف والترع، وفتحات صرف صحى على مصرف الغربية الرئيسى وربط حشائش مجرى نهر النيل، سحب مياه مخالفة مخلفات مصانع الحديد.
أما عن المخالفات الجسيمة، التى ارتكبت فى عهد النظام السابق وبحسب تصريحات مصادر من وزارة الرى فلن يتم إزالتها حتى لو أصدر الرئيس قرارا بإزالتها لأنها تمتلك تراخيص، وبالتالى فلن يتمكن أحد من الاقتراب رغم أن مخالفتهم صارخة وتستوجب الإزالة لاعتدائهم الجسيم على حرم النهر.
ففى عهد النظام السابق، أجرى معهد بحوث النيل بوزارة الرى بعض الدراسات تم وفقا لها تمليك جزيرة نيلية صغيرة غاطسة لعدد من أصحاب القصور على نيل منطقة منيل شيحة، بعد أن قاموا بتوسعتها بأعمال ردم لمجرى النيل، استخدام دراسة للمعهد لتقنين أوضاع كافة المبانى المطلة على النيل فى هذه المنطقة، حيث كان هذا المعهد إحدى أدوات النظام السابق لتقنين مخالفات أصحاب فيللات ومنشآت منيل شيحة بالمخالفة للقانون، حيث تحجب رؤية نهر النيل عن المواطنين وتعطى الحق لمجموعة من الأثرياء بالتمتع وحدهم بشاطئ النيل، بل وبمخالفات صريحة بالدخول داخل قطاع النيل فى المناطق المحظورة البناء عليها، وذلك لتمكين أصحاب المخالفات من الحصول على تراخيص مخالفة للقانون أصدرها المسئولون بكافة الجهات المسئولة محاباة للأثرياء خلال السنوات الماضية كان نتيجتها كارثة بكل المقاييس بتخصيص ضفتى النيل إلى رجال الأعمال وتضييق مجراه بالردم.
تقدم الكثير بالعديد من البلاغات للنائب العام كان آخرها بلاغ الزميلة ولاء حسين الصحفية بجريدة روز اليوسف، والذى حمل الرقم 4961 لسنة 2011، ضد كل من الرئيس السابق حسنى مبارك، والدكتور يوسف والى وزير الزراعة، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى الأسبق تتهمهم جميعًا باستغلال مناصبهم للاستيلاء على نهر النيل والاعتداء على حرمته وحرمان المواطنين من رؤيته، بالمخالفة لقوانين ومواثيق حقوق الإنسان، وذلك بالبيع والتفريط فى أراضى طرح النهر على ضفتى النيل والجزر النيلية من أسوان، وحتى نهاية فرعى دمياط ورشيد على البحر المتوسط وهى ملكية عامة.
قام رموز الفساد من النظام السابق، ممن تولوا مناصب، بتسهيل الاعتداء بالردم داخل مجرى النهر لصالح مجموعة من الأثرياء والمسئولين السابقين وكبار رجال الأعمال، والذين تم تمكينهم من أن يستبيحوا لأنفسهم الاعتداء على نهر النيل وأراضيه ومخالفة القوانين بحرمان المواطنين من التمتع برؤية نهر النيل وحجبه عنهم باستقطاع مساحات لبناء فيللات وقصور ومشروعات سياحية، ومن خلال تراخيص مخالفة للقانون صادرة من كبار المسئولين بوزارة الرى ومجلس الوزراء واللجنة العليا لتراخيص النيل، بل وتمكين عدد كبير منهم كل حسب نفوذه من تقنين مخالفات بالردم داخل أراضى نهر النيل، بما يؤثر سلبا على قطاع مجراه وعلى المنشآت العملاقة عليه، والعمل على تسوية هذه المخالفات بتأشيرات صريحة والتفريط فى ضفتيه واستباحة حرمة مجراه مع تقنين أوضاع المخالفات دون سند قانونى.
وبحسب البلاغ هناك خطابات متبادلة بين الوزير السابق فاروق حسنى ووزير الموارد المائية والرى الأسبق، محمود أبو زيد، بشأن ترخيص بناء منزله الخاص على نيل عزبة البكباشى، والتى حررت من مكتبه وبصفته وزيرًا للثقافة، ودون الالتزام بالقانون،بعد تأشيرة تزكية صريحة بذلك بمعرفة يوسف والى باعتباره نائبا لرئيس الوزراء.
وطالب البلاغ بمراجعة التراخيص الصادرة بشأن قائمة أصحاب مخالفات التعديات على نهر النيل فى منطقة عزبة البكباشى ومنيل شيحة وجزيرة القرصاية، والتى تضم كلا من فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، وشركة كليوباترا جروب المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، وصلاح دياب ومحمد علاء كامل دياب وحسن كامل راتب وماجد محمد على فرج وأكمل رشدى قرطام، والمعتز عادل محمود الألفى ونادية أندراوس.
كما طالبت بمراجعة التراخيص بمنطقة القناطر الخيرية والصادرة لصالح محمد ثروت الشلقانى وناهد عبد العزيز الشلقانى وعيسى عليش، فضلاً عن مراجعة أرواق ملكية 2 استراحة بملاعب تنس منسوب ملكيتها للدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق وعلى نظيف بخصوص هذا الشأن.
وجامل الفاسدون من رموز النظام السابق رجال الأعمال لردم مساحات من النيل لصالحهم وبناء مساكن خاصة لهم ثم تقنين وضع المخالفة بتأشيرات صريحة سواء بالرجوع إلى لجنة تراخيص النيل أو عدمه ودون الاستناد للقوانين.
تقوم أجهزة الوزارة ممثلة فى حماية النيل حالياً بحصر جديد لكافة المخالفات المقامة، فقد بلغ إجمالى الإزالات، التى تم تنفيذها على مستوى الجمهورية 5953 إزالة، نفذ منها قطاع حماية وتطوير نهر النيل 1723 حالة تعد على حرم النيل وفرعيه، أما قطاع الرى فقام بتنفيذ 4230 إزالة على منافع الرى والصرف بالمحافظات، وتضمنت أعمال الإزالة رفع مخلفات وردم بنهر النيل، وإزالة مبان وعشش وأكشاك ومغاسل وأسوار حجارة وصب خرسانى وأساسات، وتشوينات زلط ورمل وسماد وأتربة، وحظائر مواش وقطع زراعة عدد من جسور المصارف والترع، وفتحات صرف صحى على مصرف الغربية الرئيسى وربط حشائش مجرى نهر النيل، سحب مياه مخالفة مخلفات مصانع الحديد.
أما عن المخالفات الجسيمة، التى ارتكبت فى عهد النظام السابق وبحسب تصريحات مصادر من وزارة الرى فلن يتم إزالتها حتى لو أصدر الرئيس قرارا بإزالتها لأنها تمتلك تراخيص، وبالتالى فلن يتمكن أحد من الاقتراب رغم أن مخالفتهم صارخة وتستوجب الإزالة لاعتدائهم الجسيم على حرم النهر.
ففى عهد النظام السابق، أجرى معهد بحوث النيل بوزارة الرى بعض الدراسات تم وفقا لها تمليك جزيرة نيلية صغيرة غاطسة لعدد من أصحاب القصور على نيل منطقة منيل شيحة، بعد أن قاموا بتوسعتها بأعمال ردم لمجرى النيل، استخدام دراسة للمعهد لتقنين أوضاع كافة المبانى المطلة على النيل فى هذه المنطقة، حيث كان هذا المعهد إحدى أدوات النظام السابق لتقنين مخالفات أصحاب فيللات ومنشآت منيل شيحة بالمخالفة للقانون، حيث تحجب رؤية نهر النيل عن المواطنين وتعطى الحق لمجموعة من الأثرياء بالتمتع وحدهم بشاطئ النيل، بل وبمخالفات صريحة بالدخول داخل قطاع النيل فى المناطق المحظورة البناء عليها، وذلك لتمكين أصحاب المخالفات من الحصول على تراخيص مخالفة للقانون أصدرها المسئولون بكافة الجهات المسئولة محاباة للأثرياء خلال السنوات الماضية كان نتيجتها كارثة بكل المقاييس بتخصيص ضفتى النيل إلى رجال الأعمال وتضييق مجراه بالردم.
تقدم الكثير بالعديد من البلاغات للنائب العام كان آخرها بلاغ الزميلة ولاء حسين الصحفية بجريدة روز اليوسف، والذى حمل الرقم 4961 لسنة 2011، ضد كل من الرئيس السابق حسنى مبارك، والدكتور يوسف والى وزير الزراعة، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى الأسبق تتهمهم جميعًا باستغلال مناصبهم للاستيلاء على نهر النيل والاعتداء على حرمته وحرمان المواطنين من رؤيته، بالمخالفة لقوانين ومواثيق حقوق الإنسان، وذلك بالبيع والتفريط فى أراضى طرح النهر على ضفتى النيل والجزر النيلية من أسوان، وحتى نهاية فرعى دمياط ورشيد على البحر المتوسط وهى ملكية عامة.
قام رموز الفساد من النظام السابق، ممن تولوا مناصب، بتسهيل الاعتداء بالردم داخل مجرى النهر لصالح مجموعة من الأثرياء والمسئولين السابقين وكبار رجال الأعمال، والذين تم تمكينهم من أن يستبيحوا لأنفسهم الاعتداء على نهر النيل وأراضيه ومخالفة القوانين بحرمان المواطنين من التمتع برؤية نهر النيل وحجبه عنهم باستقطاع مساحات لبناء فيللات وقصور ومشروعات سياحية، ومن خلال تراخيص مخالفة للقانون صادرة من كبار المسئولين بوزارة الرى ومجلس الوزراء واللجنة العليا لتراخيص النيل، بل وتمكين عدد كبير منهم كل حسب نفوذه من تقنين مخالفات بالردم داخل أراضى نهر النيل، بما يؤثر سلبا على قطاع مجراه وعلى المنشآت العملاقة عليه، والعمل على تسوية هذه المخالفات بتأشيرات صريحة والتفريط فى ضفتيه واستباحة حرمة مجراه مع تقنين أوضاع المخالفات دون سند قانونى.
وبحسب البلاغ هناك خطابات متبادلة بين الوزير السابق فاروق حسنى ووزير الموارد المائية والرى الأسبق، محمود أبو زيد، بشأن ترخيص بناء منزله الخاص على نيل عزبة البكباشى، والتى حررت من مكتبه وبصفته وزيرًا للثقافة، ودون الالتزام بالقانون،بعد تأشيرة تزكية صريحة بذلك بمعرفة يوسف والى باعتباره نائبا لرئيس الوزراء.
وطالب البلاغ بمراجعة التراخيص الصادرة بشأن قائمة أصحاب مخالفات التعديات على نهر النيل فى منطقة عزبة البكباشى ومنيل شيحة وجزيرة القرصاية، والتى تضم كلا من فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، وشركة كليوباترا جروب المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، وصلاح دياب ومحمد علاء كامل دياب وحسن كامل راتب وماجد محمد على فرج وأكمل رشدى قرطام، والمعتز عادل محمود الألفى ونادية أندراوس.
كما طالبت بمراجعة التراخيص بمنطقة القناطر الخيرية والصادرة لصالح محمد ثروت الشلقانى وناهد عبد العزيز الشلقانى وعيسى عليش، فضلاً عن مراجعة أرواق ملكية 2 استراحة بملاعب تنس منسوب ملكيتها للدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق وعلى نظيف بخصوص هذا الشأن.
وجامل الفاسدون من رموز النظام السابق رجال الأعمال لردم مساحات من النيل لصالحهم وبناء مساكن خاصة لهم ثم تقنين وضع المخالفة بتأشيرات صريحة سواء بالرجوع إلى لجنة تراخيص النيل أو عدمه ودون الاستناد للقوانين.