الثلاثاء، يوليو 10

اليوم السابع | مجلس الشعب يستأنف عمله اليوم.. بقبلة الحياة التى منحها له الرئيس

اليوم السابع | مجلس الشعب يستأنف عمله اليوم.. بقبلة الحياة التى منحها له الرئيس


مجلس الشعب يستأنف عمله اليوم.. بقبلة الحياة التى منحها له الرئيس

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 - 07:28
الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس
كتبت نور على ونورا فخرى
Add to Google
يبدأ مجلس الشعب صباح اليوم الثلاثاء أولى جلساته بعد قرار الرئيس محمد مرسى بعودته مرة أخرى، وكان الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس قد دعا النواب لجلسة عامة اليوم لمناقشة الأزمة الموجودة بين المحكمة الدستورية والبرلمان بعد قرار الرئيس.

وأكد سامى مهران، أمين عام مجلس الشعب، أن المجلس بعد عودته بالقرار الذى أصدره رئيس الجمهورية سيستكمل مناقشة كل مشروعات القوانين التى تم البدء فيها، وأوشك على الانتهاء منها مثل قانون الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، كما صرح بانعقاد مجلس الشعب بكامل أعضائه، بناء على قرار من الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس دون وجود جدول أعمال، حيث ستكون الجلسة افتتاحية للبدء فى مزاولة المجلس لمهامه مرة أخرى.

وأكد مهران، أن قرار الرئيس هو سحب لقرار المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبالتالى يعتبر قرار المشير كأن شيئا لم يكن، وسيزاول المجلس عمله على هذا الأساس من حيث من انتهى إليه، لافتا إلى أنه تم إرسال إشارات بحضور جلسة غد لعدد 508 نواب، بعد أن تمت دعوتهم للانعقاد وممارسة مهامهم الدستورية والتشريعية طبقا لقرار رئيس الجمهورية.

وقال مهران: "إنه لم ترد إلى أى استقالات رسمية من أى عضو من أعضاء مجلس الشعب، خاصة فى ظل ما تردد على وسائل الإعلام من استقالة النائب مصطفى بكرى أو غيره"، كما نفى علمه مسبقا بقرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب مرة أخرى، مؤكدا أنه فوجئ به مثله مثل أى مواطن على شاشات التليفزيون، كما أوضح أنه ليس هناك جدول زمنى للدورة الانعقادية لمجلس الشعب، حيث سبق واستمر المجلس فى الانعقاد على مدار 12 شهرا، أثناء نظر قضية نواب المخدرات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأت فيه الأمانة العامة لمجلس الشعب الاستعدادات اللازمة لانعقاد جلسة اليوم، بينما سحبت القوات المسلحة أفرادها من عملية تأمين مبنى البرلمان باستثناء أعداد قليلة، بينما تولى المهمة حرس المجلس وأفراد الأمن المركزى

قضايا واراء - وضع جديد في مصر


قضايا واراء - وضع جديد في مصر


وضع جديد في مصر
بقلم: محمد عبد الهادى
محمد عبد الهادى
235
 
عدد القراءات


يوجد قرار الرئيس الدكتور محمد مرسي بعودة مجلس الشعب للانعقاد وضعا جديدا في مصر في ظل رئيس منتخب للبلاد‏,‏ فقد خرج القرار من دائرة القانون إلي دائرة السياسة‏.‏
فالقرار ينسجم مع نهج قرارات, ومواقف الأطراف الفاعلة علي الساحة السياسية في البلاد منذ فبراير 2011 التي تميزها المراوحة بين الشرعية الدستورية, والشرعية الثورية, وسلطة الأمر الواقع, والتي غرست البلاد والعباد في جدل سياسي حول ماينتج من كل منها, ويتجلي ذلك في القرار نفسه, الذي صدرمن رئاسة الدولة بروح ميدان التحرير, ويتعلق بسحب قرار مؤسسة وسلطة تشريعية مؤقتة منها, وهي المؤسسة العسكرية التي إنحازت للثورة, وأجبرت قائدها الأعلي علي التنحي, فصارت من قوي الثورة, وسلمت السلطة اختياريا وليس إجبارا وكرها, الامر الذي يرشح الامور في مصر في ظل استمرار هذا النهج وتلك المراوحة للتطور, ولإيجاد أوضاع جديدة تتجاوز السياسة إلي الاقتصاد والأمن.

فمن ناحية, الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب في اقتراع حر مباشر- ضمن 3 استحقاقات انتخابات أخري أجريت في ظل سلطة المجلس الأعلي للقوات المسلحة شهد العالم بنزاهتها- لأقدم دولة في التاريخ عرفت المؤسسات, والمسافة بين تصريحه أحترم حكم المحكمة الدستورية, وتصريحه لكني لست راضيا عنه علي سبيل المثال هي المسافة بين المرحلة الانتقالية, وبين الدولة (دولة 25 يناير), التي اشتاق الناس إليها لتحقيق أهدافها وشعاراتها لكن الحال في البلد يبدو وكأن كل طرف علي الساحة يملك أوراقا يلوح بها للآخر.
 
ومن ناحية أخري, أصاب القرار الناس بالحيرة الأمر الذي يرشح الفترة الانتقالية لأن تطول, فالتجارب التاريخية توضح أنه عندما يتوحد موقع رئيس الدولة وموقع قائد الثورة فإن المنتج يكون نظاما شموليا وحزبا واحدا حاكما والرئيس محمد مرسي أحد أبناء ميدان التحرير, ولم يكن, ولم يدع أنه قائد الثورة التي كان أحد أهم أهدافها بناء الدولة وشعاراته لا للتخوين, ولا للصدام, التي حظيت بالثناء ـ لايستقيم معها حملات التحريض والإهانة للجيش الوطني من جانب بعض المنتمين لحزب الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين.

ومن ناحية ثالثة, يشير تباين مواقف القوي الثورية والوطنية من قرار الرئيس وانطلاق الاتهامات من كل جانب للآخر بسبب اختلاف المواقف- وكل موقف له وجاهته القانونية والسياسية- إلي حدوث انقسام وشرخ غير مسبوق منذ الثورة, ويلفت إلي أننا أمام مرحلة جديدة من الانحيازات, ونوع جديد من الفرز يلحق الضرر بالثورة وأهدافها.

الاثنين، يوليو 9

اليوم السابع | بالصور.. 3 ملايين زبال فى القاهرة الكبرى يطالبون الرئيس بإصدار قرار جمهورى بإنهاء عقود شركات النظافة الأجنبية.. وإلغاء الرسوم من فاتورة الكهرباء.. وعودة "الخنزير" فى مقابل حل مشكلة القمامة فى أسبوع

اليوم السابع | بالصور.. 3 ملايين زبال فى القاهرة الكبرى يطالبون الرئيس بإصدار قرار جمهورى بإنهاء عقود شركات النظافة الأجنبية.. وإلغاء الرسوم من فاتورة الكهرباء.. وعودة "الخنزير" فى مقابل حل مشكلة القمامة فى أسبوع

بالصور.. 3 ملايين زبال فى القاهرة الكبرى يطالبون الرئيس بإصدار قرار جمهورى بإنهاء عقود شركات النظافة الأجنبية.. وإلغاء الرسوم من فاتورة الكهرباء.. وعودة "الخنزير" فى مقابل حل مشكلة القمامة فى أسبوع

الإثنين، 9 يوليو 2012 - 02:43
جانب من عملية فرز الزبالة جانب من عملية فرز الزبالة
كتبت منال العيسوى
Add to Google
"الزبالون" كلمة السر الحقيقية لإنهاء مشكلة القمامة فى مصر لأنها ببساطة أكل عيشهم وشغلتهم الوحيدة، ويعرفون أسرارها، تربوا فى حواريها وشوارعها وطباع أهلها، وأيضا يملكون حلول عملية فى القضاء عليها، ولديهم رؤيتهم التى تستحق أن توضع فى الحسبان خلال خطة المائة يوم التى طرحها الرئيس الدكتور محمد مرسى باعتبارهم شريكا أساسيا فيها.



"اليوم السابع" ناقش الزبالين واستطلع رؤيتهم حول خطة المائة يوم ومدى مشاركتهم فيها، واستمع إلى طلباتهم من الرئيس الجديد لمصر.

ما يزيد عن 3 ملايين زبال فى محيط القاهرة الكبرى ما بين جامع للقمامة وعامل يعيد تدويرها، مع بزوغ أول خيط لضوء الفجر تجدهم يخرجون أسرابا من منطقة مقابلة لقلعة صلاح الدين الأيوبى، ومن قلب الجبل بحى الزبالين فى المقطم، يتحركون كخلايا نحل، لينتشروا فى شوارع القاهرة وحواريها، يقودون عربات خشبية صغيرة وبها أجولة من البلاستيك، يقصدون "باب كريم"، ورزقه، لم يعنى لهم الرزق ما يجمعونه من مال مقابل حملهم للقمامة من العمائر والفيلات، بقدر ما تعنى لهم محتويات هذه القمامة، فمن كان حظه جيد امتلأت أجولته بالمخلفات الصلبة من ورق وكارتون وزجاجات مياه معدنية، وبعض علب الكانز، ومن نزلت عليه لعنة قاده حظه العثر لأن تحتوى أكياسه كثير من المواد العضوية والرخوة من بقايا الطعام.



من بداية قلعة صلاح الدين الأيوبى لمسافة تمتد 20 كيلو داخل بطن جبل المقطم حتى أسفل منطقة الدويقة ومنشية ناصر، هناك مليون و750 ألف نسمة، بينهم نصف مليون يعملون فى القمامة بحى الزبالين ما بين الجمع والتدوير وتجار القمامة، "اليوم السابع" التقى جزءا كبيرا منهم ورصد تفاصيل حياتهم داخل جمهورية الزبالين بمنطقة الزرايب ورؤيتهم لخطة المائة يوم التى طرحها الرئيس وعلى أولويتها القمامة.

وفى مدخل المقطم، تجد نقيب الزبالين قابعا فى بيته يتابع أسراب الزبالين والحمام فوق البرج الذى يميز منزله لمن يدخل الحى، وخروجهم لحوارى وشوارع القاهرة، وبعبارة "القمامة بحر واحنا السمك" اختزل شحاتة إبراهيم شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، حياة أكثر من 62 ألف جامع للقمامة و300 ألف يعملون فى تدويرها بمصانع بسيطة فى حى الزبالين بالمقطم، على أن القمامة بمثابة البحر وهم السمك لا يستطعيون العيش بدونها فهى مصدر رزقهم الوحيد، تآلفوا معها، وعرفوا أسرارها وأيضا قيمتها، ويملكون الحلول الأكثر فاعلية للقضاء على مشكلة تراكمها فى شوارع القاهرة، فالحياة عندهم تبدأ من القمامة.



وحول خطة الـ100 يوم، قال المقدس نحن باعتبارنا مواطنين ولدينا انتماؤنا لمصر والوطن شركاء رئيسيون فى هذه الخطة، وسندعم الرئيس مرسى بكل ما نملك من أسطول سيارات يتجاوز الـ1700 سيارة لنعيد للقاهرة وجهها الجميل، فالحل بسيط وله شقان، إما أن يصدر الرئيس قرارا جمهوريا بإنهاء كل عقود الشركات الأجنبية، وإن وجد صعوبة فى ذلك لأنه قال إنه سيحترم كل الاتفاقيات الدولية لم يتبق سوى أن يعقد اجتماعا مع هذه الشركات ويضغط عليها للبعد عن ظلم الزبال، ففى الوقت الذى يجمعون فيه ملايين يعطوننا "10 قروش" لكل وحدة سكنية، أو يتركونا نتعامل بأنفسنا مع المواطنين فى مقابل أن نأخذ من 2 إلى 3 جنيه شهريا، ونكيف أمورنا، نأخذ من السكان فلوسنا ونصرف على نقل المواد الرخوة، وفى هذه الحالة لا بد من إلغاء رسوم النظافة الموضوعة على فاتورة الكهرباء حتى لا يتم جمع رسوم النظافة مرتين، وهنا يكون المواطن صاحب القرار "أقدمله خدمة بمقابل وفى حال عدم شيلها مايدينيش فلوس، وطبعا لو دا حصل أنا هبقى الخسران، فهكون حريص على أنى أشيلها بشكل مستمر تحت إشراف المحافظة".



وتعهد المقدس بأن هذا لو حدث ستحل مشكلة القمامة فى أسبوع، وليس 100 يوم، قائلا: "نحن مليون زبال فى القاهرة الكبرى، ويعمل تحت أيدينا 2 مليون آخرين نجمع 8 ملايين طن من المخلفات يوميا، نلقى منه 4 ملايين مخلفات عضوية وبقايا طعام ونعيد تدوير الأربعة الباقية، ونمتلك أسطول سيارات يتجاوز الـ1700 سيارة حديثة بخلاف سيارات الكارو، قائلا: وعلى مسئوليتى وأنا على استعداد أن تصبح القاهرة نظيفة مرة أخرى خلال أسبوع".

من "فيللا" النقيب تستطيع أن تشهد حركة السيارات التى تنقل أكوام القمامة وأطفال يهرولون للعمل فى مصانع التدوير البسيطة التى لا يخلوا منها منزل أو زقاق فى حى الزبالين، أسر بأكملها القمامة مصدر حياتهم، بينهم المتعلمون والحاصلون على مؤهلات عليا ومتوسطة لكنهم متمسكون بمهنه أجداهم وآبائهم.



وقف هانى نعيم جرجس، خريج تجارة جامعة عين شمس، يروى أسرار عالم القمامة، قائلا: "المسألة تبدأ بأخذ أحد كبار الزبالين ترخيص منطقة من خلال شركة باسمه، ويقدم ورقة ويكون معروفا لدى الحى فيأخد مربعا سكنيا، ويبدأ يفرقه على الغلابة مقابل 300 جنيها شهريا، ثم يجمعون القمامة ويأتون بها لحى الزبالين، ويتم فرزها لتدخل مراحل التدوير، فمثلا إسرائيل عياد بمحافظة الجيزة بيرخص منطقة مثل 6 أكتوبر، ويجمع الزبالون القمامة يوميا، هو بيقبض 600 ويدى الزبال 300 جنيه".



وحين تجوب حى الزبالين سترصد عينك كافة مراحل التدوير ونساء ورجال وأطفال يعملون بدأب كخلية نحل، فمن داخل أحد مصانع الفرز، تجد أناسا لم يتعد عددهم أصابع اليدين يفرزون البلاستك بمفرده وكذا الكارتون والورق ثم الكانزات الصلبة والألومنيوم، وزجاجات المياه المعدنية، ولكل سعره، فيقول جرجس 27 عاما: "سعر كيلو زجاجات المياه المعدنية من 180 إلى 220 قرشا والكيلو"بيرمى" حوالى 35 إلى 40 زجاجة، وكيلو البلاستيك بـ2 جنيه والزجاج بالشيكارة بـ5 جنيه لأنه رخيص والكارتون بالطن بـ180 جنيها، والقمامة الخام لا تباع لأنه مش مفروزة ولا نعرف ماذا بها، وبعد الفرز السعر يتحدد لكل نوع على حدة".

وقفت مريم وبناتها الاثنتان تفرز سيارة نصف نقل تأخذ منها ما تحتاجه ويتم تجميع المواد العضوية التى لا يتم تدويرها، والتخلص منها فى مقلب الوفاء والأمل، وتقول مريم: "المواد العضوية كان الأول الخنزير بياكلها بس دلوقت خلاص مفيش خنازير، فبنجمعها ونوديها مقلب الوفاء والأمل لدفنها، بس مفيش تقدير للست اللى بنلم زبالتها ونرحمها من ريحتها لو قعدت يومين بتقدر، ولا حتى الحكومة بتقدر، أنا جوزى بيطلع من الفجر ويرجع على الساعة 7، ونبدأ احنا والعيال دورنا، احنا بنعمل فيهم جميل، يبقى الساكن يطل على المواطن اللى بيشيله الزبالة".



ومن مكان الفرز لبداية تدوير الكارتون يقف شرخة أبو فرح "شاب فى الـ30 من عمره" يتابع مينا وشنودة ومرقص وبطرس وهم يدخلون الكارتون داخل مكابس الكهرباء لاستخراج الكارتون مكبوس على شكل بالات مضغوطة مربعة، ويتم تحميلها على مصانع بالعاشر من رمضان يعاد تصنيعها مرة أخرى".

شنودة عامل بالإنتاج اليومى فى تدوير الكارتون يعمل باليومية، مقابل من 50 إلى 75 جنيها للطن، وينتج من 3 إلى 5 أطنان، ويعمل 12 ساعة من السابعة صباحا حتى السابعة مساء، ويحصل على راحة لمدة ساعة من الواحدة ظهرا حتى الثانية".


ومن الكارتون للزجاج يقف محمد بكرى، يعمل منذ أكثر من 15 سنة يروى كيف يفصل الزجاج الأبيض عن الأخضر عن العسلى ليحضره لمرحلة التكسير والغسيل، وإعادة التصنيع، قائلا: أنا وأولادى كنا نعمل فى هذه المهنة بقالنا عمر لكن العيال زهقوا منها واشتغلوا شغلانة تانية.



مروة ومنى وأحمد وعلاء ومينا وغباشة أطفال لا تتعدى أعمارهم الخمسة عشر عاما لهم دور مهم فى عمليات الفرز تجدهم منتشرين فى كل مصانع التدوير، فكل مصنع يتخصص فى مرحلة واحدة، ويفرز بنفسه، ويبيع الباقى، منى يوميتها 50 جنيها، وعمرها 12 سنة، وتعمل منذ 5 سنوات لتفرز الورق والكارتون، وكذلك محمد وعلاء، جميعهم يُعتمد عليهم بشكل أساسى.

وفى مرحلة تدوير الزجاجات البلاستيك وقصها وتجهيزها للتدوير، وتمر بمرحتين التكسير والغسيل وتجهز لتصدر إلى الصين ويعاد استيرادها كمواد خام لإعادة تصنيعها، وتسمى "البى دى تى"، يقول هانى جرجس إنه لا يوجد لدينا خطوط إنتاج لها حتى المستورد الصينى لا يصدرها، لأنهم محتفظين بخط تصنيع البى دى تى وتحويلها لخيوط، وخط السحب نفسه غير موجود فى مصر وهناك من حاولوا استيراد هذه الماكينات لكنهم فشلوا.


عن حل مشكلة القمامة فى مصر، قال نقيب الزبالين شحاتة المقدس: "أنا رئيس جمهورية شرفى للزبالين وكل واحد منهم له تخصصه، فى القاهرة فيها خمس مناطق للزبالين لكن حى الزبالين هنا بالمقطم يعتبر عاصمة الزبالين، 62 ألف مواطن يعملون فى نقل وجمع القمامة يعمل بمصانع التدوير 100 ألف تاجر، و200 ألف مواطن يعملون فى إعادة تدوير المواد الصلبة التى توفر على الدولة ملايين الدولارات فى استيراد المواد الصلبة الخام من الخارج، ودى شغلتنا أبا عن جد ورجوع الخنزير مرة أخرى سيساهم فى حل المشكلة لأن الخنزير كان بياكل يوميا 4 آلاف طن قمامة، إحنا بنرفع من القاهرة يوميا 8 آلاف طن قمامة، منها 4 آلاف مواد عضوية ورخوة، ولو حسبناها نسبة وتناسب فيه فى مصر حوالى 15 مليون مسيحى، بالإضافة إلى 25 مليون سائح أجنبى يأتون إلى مصر، ما يعنى أن هناك حوالى 40 مليون شخص يعتمدون اعتمادا كليا على لحوم الخنزير، ودلوقت بطلناها، فبقوا يركزوا على اللحوم البلدية بدل لحم الخنزير اللى كان ثروة حيوانية، لأنه كان بيوفر للدولة كتير وأتوقع أنه على نهاية 2012 كيلو اللحمة هيوصل 200 جنيه".


وتفق مهع الجميع قائلين: "إحنا مصريين أجددنا بنوا الهرم والسد العالى عيب علينا نجيب ناس من بره تنضف مصر، تيجى باليونوفورم والعربيات وبتمر على الشوارع من بره وتسيب الحوارى والأزقة مرتعا للقمامة".

اليوم السابع | زيارة مرسى للسعودية تعيد تاريخ علاقة الرياض بجماعة الإخوان المسلمين

اليوم السابع | زيارة مرسى للسعودية تعيد تاريخ علاقة الرياض بجماعة الإخوان المسلمين

زيارة مرسى للسعودية تعيد تاريخ علاقة الرياض بجماعة الإخوان المسلمين

الإثنين، 9 يوليو 2012 - 09:06
أحمد بن عبد العزيز القطان سفير السعودية فى القاهرة أحمد بن عبد العزيز القطان سفير السعودية فى القاهرة
Add to Google
يلتقى فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود لدى استقباله حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1936 الرياض: زيد بن كمى جدة: سعيد الأبيض.

يبدأ الرئيس المصرى محمد مرسى بعد غد، الأربعاء، زيارة رسمية للسعودية، يلتقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما يقوم بأداء مناسك العمرة.

وتأتى هذه الزيارة، بحسب السفير أحمد بن عبد العزيز القطان سفير السعودية فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بعد أن سلم الرئيس مرسى رسالة من خادم الحرمين الشريفين تتضمن دعوته لزيارة المملكة العربية السعودية. وقال قطان: «زيارة الرئيس المصرى للمملكة ستسهم فى تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين»، مؤكدا أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة فى حجم الاستثمارات السعودية فى مصر، لافتا إلى أنه لا يمكن حصر العلاقات السعودية - المصرية فقط فى موضوع التعاون الاقتصادى بين البلدين، مؤكدا أن «العلاقات بين البلدين أكبر من هذا بكثير».

وتعيد زيارة الرئيس المصرى للسعودية إلى الواجهة طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والسعودية، مع اختلاف الزمان والمكان، حيث كانت الزيارة الأولى لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا للسعودية عام 1936 عندما التقى مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، الذى كان حريصا (ومن بعده أبناؤه الملوك)، على استقبال كبار الشخصيات والمسئولين وعلماء الدين من جميع الدول الإسلامية للسلام عليه بعد انتهاء موسم الحج، فى حينها كان حسن البنا من الشخصيات الموجودة فى هذا المحفل الدينى وتعرف عن قرب بالملك عبد العزيز.

وكان الملك عبد العزيز قرب حسن البنا وكانت تدور بينهما أحاديث ودية عن مستقبل العلاقة بين مصر والسعودية بصفة السعودية رائدة التضامن الإسلامى، ولم يخف البنا إعجابه بالملك عبد العزيز حينما طلب من الملك عبد العزيز فتح فرع للجماعة فى السعودية، ليكون جواب الملك المؤسس: «كلنا إخوان مسلمون»، ليشير البنا فى مذكراته بعد اللقاء إلى أن السعودية «هى أمل من آمال الإسلام والمسلمين، شعارها العمل بكتاب الله وسنة رسوله وتحرى سيرة السلف الصالح» وهو التوجه ذاته للملك عبد العزيز الذى أكد فى أكثر من محفل أن المملكة العربية السعودية تقوم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.

وكان البنا معجبا بالملك عبد العزيز (رحمه الله) وبالسعودية؛ إذ كان والده يقوم بشرح ونشر «الفتح الربانى» فى مسند الإمام أحمد بن حنبل، وابن حنبل هو الإمام الأكبر للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، ومن ثم كان والده على صلة بعلماء ومشايخ السعودية، وتصله منهم رسائل؛ إذ نشر جمال البنا بعضا منها فى كتاب له، وفى هذه الرسائل التحيات مزجاة إلى الشيخ حسن وجماعته، وكلمات الإعجاب له وبه، وكانت نشرات جماعة «الإخوان» تصل إليهم من السعودية وكانت محل تقدير منهم.

وشهدت العلاقة مع جماعة الإخوان فى السعودية على مدى العقود الماضية مدا وجزرا، إلا أنها تبقى متقاربة رغم الاختلاف، إذ توسط الملك سعود (رحمه الله) عند الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى أزمة الإخوان الأولى، واستجيب له، ولكن الإخوان عادوا إلى المعارضة فعاد عليهم عبد الناصر بالتضييق.

وفى عهد الملك فيصل (رحمه الله) استقبلت السعودية مجموعة من رموز الإخوان إثر تردى العلاقات بين السعودية ومصر، ليكونوا أحد الرموز فى السعودية؛ إذ تولى بعضهم مناصب فى القضاء والتعليم، وكانت لهم دروس ومحاضرات لدرجة أنه أطلق على بعض الشوارع والمساجد أسماء لبعض رموز جماعة الإخوان المسلمين.

وأجمع عدد من السياسيين والاقتصاديين على أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس المصرى التى تأتى فى إطار دعم عمق الثوابت المشتركة للسياسات الخارجية بين البلدين، التى وضع حجر الأساس لها الملك عبد العزيز آل سعود، كما يتوقع من الزيارة دعم مناحى الاقتصاد المختلفة بين مصر والسعودية.

ويدعم العلاقات السعودية - المصرية التزاوج بين المجتمعين مع وجود عائلات سعودية يتجاوز عدد أفرادها 700 ألف بين مقيم ومبتعث من قبل الحكومة السعودية للدراسة فى مصر. فى المقابل، يعمل على الأراضى السعودية قرابة 1.7 مليون مصرى فى مجالات مختلفة، ويصل عدد المعتمرين المصريين سنويا إلى نحو المليون ونصف المليون معتمر، ويبلغ عدد السياح السعوديين فى مصر نصف مليون سائح سنويا، كما شاركت المملكة فى حرب 1973 تأييدا للموقف العربى.

ويلعب المحور السعودى - المصرى دورا مهما فى استقرار النظام الإقليمى العربى وفق استراتيجية شاملة للحافظ على أمن المنطقة، ويلبى احتياجات كل مرحلة بما يستجد فيها من تطورات إقليمية وعالمية، وذلك يعتمد على العلاقات الوثيقة بين البلدين وشعبيهما، فى دفع عجلة التقارب والاستقرار، ونمو هذه العلاقات ينعكس على باقى الدول العربية والمجتمع الدولى، ويتضح ذلك من التنسيق بين البلدين فى الأزمات التى تعصف بالمنطقة بين فترة وأخرى.

وقال على العشيرى، القنصل المصرى فى جدة، إن زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس مصر للسعودية ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وولى العهد، مهمة من كل جوانبها، وتكتسب هذه الأهمية من أنها أول زيارة خارجية للرئيس مرسى بعد تنصيبه رئيسا لمصر، التى تؤكد عمق العلاقات السعودية - المصرية بين القيادتين والشعبين على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو ما يثبته التشاور الدائم فى كل القضايا بين مصر والمملكة، مشيرا إلى أن الجالية المصرية المقيمة فى السعودية رحبت بأن تكون الزيارة الأولى خارجيا للرئيس للمملكة لما تمثله من عمق استراتيجى واقتصادى.

فى المقابل، تشير التقارير إلى ارتفاع حجم التبادل التجارى بين السعودية ومصر فى الربع الأول من العام الحالى 2012 بنسبة زيادة بلغت 50 فى المائة بما يقدر بنحو1.21 مليار دولار، وسجلت واردات مصر من المملكة 682 مليون دولار، بينما بلغ إجمالى صادرات مصر إلى السعودية 528 مليون دولار، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى التى سجلت ما مقداره 800 مليون دولار، فيما بلغ إجمالى التبادل التجارى لعام 2011 نحو4.75 مليار دولار، بينما يبلغ إجمالى الاستثمارات فى مصر نحو27 مليار دولار.

وتقدر المشاريع السعودية فى مصر بـ779 مشروعا، شكلت الصناعة والتعدين منها قرابة 381 مشروعا، والزراعة 117 مشروعا، والخدمات 156 مشروعا، والسياحة 94 مشروعا، وفى المناطق الحرة 31 مشروعا، وتوفر هذه المشاريع نحو88 ألف وظيفة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الدولتين لدعم التعاون الزراعى، وتنفيذ بحوث مشتركة فى المجالات الزراعية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الدراسات والتقارير للاستفادة بالخبرات ومناهج البحوث الفنية خاصة الهندسة الوراثية والمكافحة الحيوية للآفات. وقال المهندس عبد الله بن سعيد المبطى رئيس مجلس الغرف السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الرئيس المصرى للمملكة ليست مستغربة لما تشكله العلاقة الأخوية التاريخية بين البلدين، واختيار الرئيس مرسى للمملكة أولى محطاته تأكيد للدور الكبير الذى تقوم به المملكة العربية السعودية فى كل المجالات، موضحا أن هذا التكامل السياسى والاجتماعى بين البلدين له مردود على المنطقة العربية.

وأكد المبطى أن «لمصر مكانة لدى الحكومة والشعب السعودى لما تمثله فى الماضى من عراقة قديمة تستقطب سكان العالم أجمع، ولما هى عليه الآن؛ فهى وطن كبير يضم جميع أشقائه العرب ويساهم بشكل مؤثر فى اقتصاد المنطقة العربية، الأمر الذى يدفعنا بقوة إلى توطيد المصالح المشتركة مع مصر من أجل تعزيز علاقات استراتيجية ذات اعتماد متبادل فى مختلف الجوانب الاقتصادية. وتزداد أهميتها الاقتصادية والسياسية فى وقتنا الحاضر لتفعّل من محورية دورها ومسئولياتها على الصعيد العربى، وتأتى بحكم الأهمية التى يكتسبها موقع ومكانة مصر فى الاقتصاد العربى».

واستطرد رئيس مجلس الغرف السعودية أن المسئولية المشتركة تعزز خطوات التعاون الاقتصادى بين البلدين التى تشهد تطورا مستمرا نحو الأمام برعاية واهتمام القيادة فى البلدين لتطوير وتفعيل هذه العلاقات التى أصبحت استراتيجية متكاملة فى جميع المجالات وحققت الكثير من الإنجازات فى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية.

واعتبر المبطى أن تأكيدات الرئيس المصرى محمد مرسى فى خطابه الأخير حول حرصه على دعم الاقتصاد المصرى من خلال دعم الاستثمارات الأجنبية فى بلاده، وتأكيده على أنه سيزيل معوقات الاستثمار، وأنه سوف يستقطب استثمارات جديدة لمصر، تضفى مزيدا من الطمأنينة لدى المستثمر السعودى الراغب فى الدخول إلى الأسواق المصرية، مشيرا إلى أن «مجلس الأعمال السعودى - المصرى فى مجلس الغرف السعودية فى حالة انعقاد مستمر مع الأشقاء فى مصر؛ حيث بلغ حجم الاستثمارات فى مصر 27 مليار دولار، ولدى مصر 700 ألف سعودى يعيشون هناك». وتؤكد زيارة الرئيس المصرى، وفقا لرئيس مجلس الغرف السعودية، «أننا أمام مرحلة جديدة من التوافق بين الدولتين على مستوى المفاهيم والتوجهات والخيارات الاستراتيجية، وسوف تترجم قريبا إلى مشاريع تكامل حقيقية فى العديد من المجالات الاقتصادية، ويعطى توطيد العلاقة بين البلدين الأمان والاستقرار الاقتصادى والسياسى للمنطقة العربية».

نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط

اليوم السابع | تجمهر أهالى قرية سلامون بالمنوفية أمام ديوان المحافظة لنقص المياه

اليوم السابع | الصحف الأمريكية: فوز الإسلامى مرسى له آثار عميقة على المنطقة بأسرها.. وتأدية مرسى اليمين الدستورية مرحلة جديدة فى النضال.. والعقوبات الدولية ستدفع طهران إلى تغيير مسارها

اليوم السابع | الصحف الأمريكية: فوز الإسلامى مرسى له آثار عميقة على المنطقة بأسرها.. وتأدية مرسى اليمين الدستورية مرحلة جديدة 

فى النضال.. والعقوبات الدولية ستدفع طهران إلى تغيير مسارها

الصحف الأمريكية: فوز الإسلامى مرسى له آثار عميقة على المنطقة بأسرها.. وتأدية مرسى اليمين الدستورية مرحلة جديدة فى النضال.. والعقوبات الدولية ستدفع طهران إلى تغيير مسارها

الأحد، 1 يوليو 2012 - 13:32
إعداد رباب فتحى
Add to Google

"نيويورك تايمز"
العقوبات الدولية ستدفع طهران إلى تغيير مسارها

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد أنه عقب ثلاث سنوات ونصف السنة من محاولات القوى الغربية وقف البرنامج النووى الإيرانى سواء بطريقة دبلوماسية أو عن طريق فرض عقوبات، قامت إدارة أوباما وحلفاؤها بفرض عقوبات جديدة تهدف إلى عزل إيران عن سوق النفط العالمى.

وأضافت الصحيفة أن العديد من الخبراء يعتبرون أن مسألة فرض عقوبات جديدة على إيران أفضل أمل لإجبارها على تغيير مسارها.

وأوضحت الصحيفة أنه قبل ثلاثة أيام فرضت الولايات المتحدة الأمريكية جولة جديدة من العقوبات، الأمر الذى من شأنه أن يعاقب أى دولة أجنبية تشترى النفط الإيرانى، ومع ذلك قررت إعفاء 20 مستوردًا من مستوردى النفط الإيرانى الذين قاموا بخفض مشترياتهم بشكل كبير كالصين التى عارضت علنًا الضغط على إيران.

وقالت الصحيفة إنه قبل هذه الخطوات اعترفت إيران الأسبوع الماضى بأن صادراتها للنفط انخفضت بنسبة من 20 إلى 30% بجانب انخفاض قيمة عملتها أكثر من 40% عن الدولار منذ العام الماضى، لكن حتى الآن فشلت العقوبات المتصاعدة فى إجبار إيران لوقف تخصيب اليورانيوم.

تأدية مرسى اليمين الدستورية مرحلة جديدة فى النضال

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تأدية الرئيس المصرى المنتخب الدكتور محمد مرسى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا اليوم يعد بمثابة إشارة إلى دخول مصر مرحلة جديدة للنضال - إن لم تكن معالمه واضحة - من أجل تحديد مستقبل الدولة المصرية المدنية.

وأوضحت أن تأدية الرئيس المصرى اليمين الدستورية وضعته رسميًّا على قائمة أول رئيس مدنى إسلامى منتخب فى مصر بعد ستة عقود خضعت فيها البلاد لنظام حكم عسكرى.

وأبرزت الصحيفة ما قاله الرئيس المصرى المنتخب فى كلمته أمس، حيث قال: "إنه ومع إعلان مصر جديدة، الجمهورية الثانية - فى إشارة للجمهورية المدنية - اليوم الشعب المصرى أسس حياة جديدة بحرية وديمقراطية".

ولفتت الصحيفة إلى أن الدكتور مرسى وبمجرد تأدية اليمين الدستورية - والتى بموجبها يستمد شرعيته كرئيس للبلاد - فى ظل حكومة فى حالة حرب مع نفسها، حسبما ذكرت الصحيفة - تعهد بتحقيق أهداف الثورة المصرية بواسطة بناء مؤسسات ديمقراطية على أساس دولة إسلامية.

وأبرزت الصحيفة ما قاله مرسى عندما أكد أن مصر لن تعود إلى الوراء، وأن فى مصر الجديدة سيكون الرئيس موظفًا وخادمًا للشعب، لافتًا إلى أن الأهم هو احترام السلطة التشريعية والقضائية فى البلاد، متعهدًا بأنه سيعمل على ضمان استقلال هاتين السلطتين عن بعضهما وعن السلطة التنفيذية مع التأكيد على احترام القضاء وأحكامه.

وقالت الصحيفة فى ختام تعليقها: إن الرئيس المصرى وبقراره الجمع بين تأدية اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا وأمام أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى جامعة القاهرة، وقبلها أمام آلاف المتظاهرين فى ميدان التحرير، أراد بذلك توجيه رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة تؤكد عدم التزامه بالإعلان الدستورى المكمل.


واشنطن بوست
فوز الإسلامى مرسى له آثار عميقة على المنطقة بأسرها

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن فوز الرئيس محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة المصرية له آثار عميقة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها، حيث اجتاحت احتجاجات شعبية غاضبة شوارع مدن عربية ضد حكامها المستبدين على مدى عام ونصف العام، مطلقة قطارًا من الأمل واليأس والانتصارات والهزائم.

وأوضحت الصحيفة "أن صعود الرئيس محمد مرسى للسلطة يعد تتويجًا لرحلة طويلة استمرت 84 عامًا من قبل جماعة الإخوان المسلمين، التى كان ينظر إليها الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك على أنها محظورة واعتقل منها الكثيرين ومنهم الرئيس مرسى، فى أول انتخابات ديمقراطية نزيهة تشهدها البلاد منذ عقود".

وأضافت الصحيفة أنه مهما كانت القيود المفروضة على سلطة مرسى أو التحديات التى تنتظره فلحظة تأدية مرسى اليمين الدستورية أمس السبت تمثل أهمية كبيرة لمنطقة الشرق الأوسط التى لا تزال تكافح وتناضل لتجد طريقها نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ونقلت الصحيفة عن هلال خشان أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية فى بيروت بلبنان قوله: "هذه المسألة بمثابة نقطة تحول، ليس فقط فى السياسة المصرية ولكن بالنسبة للسياسة فى المنطقة بأسرها، فمصر هى السباقة وقاعدة للعالم العربى، وقد تؤثر التطورات فى مصر على العالم العربى بأسره".

وأشارت الصحيفة إلى أن صعود محمد مرسى أمر يدعو للفرح والاحتفال بالنسبة للبعض، وعدم الارتياح للبعض الآخر.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن حالة النشوة التى رافقت سقوط القادة المستبدين فى تونس ومصر وليبيا فى العام الماضى قد قللت أثر الواقع القاسى وإراقة الدماء فى سوريا، حيث تندلع انتفاضة شعبية مستمرة منذ 15 شهرًا ضد حكم الرئيس بشار الأسد، معربة عن اعتقادها أن دمشق ستنزلق إلى حرب أهلية واسعة النطاق.

وأضافت الصحيفة أنه من دول الخليج العربى إلى الأردن والعراق ولبنان يراقب العديد من العلمانيين والأقليات الدينية الوضع فى شمال أفريقيا بموجة من الاستياء، وفى ظل ما يقوم به الإسلاميون وبشكل جيد فى أول انتخابات ديمقراطية فى ليبيا هذا الشهر، فضلاً على الحكومة الفعلية فى تونس.

واعتبرت الصحيفة أن صعود الرئيس مرسى واستقالته من عضوية جماعة الإخوان المسلمين يمثلان لفتة للوحدة الوطنية، إلا أن مسألة تنصيب رئيس كان مرشحًا للإخوان بدا أنه اتجاه ملهم فى قلب العالم العربى.

وأشارت الصحيفة إلى أن مراسم تأدية الرئيس مرسى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا هى إشارة إلى دخول مصر مرحلة جديدة للنضال - وإن لم تكن معالمه واضحة - من أجل تحديد مستقبل الدولة المصرية المدنية.

وأوضحت الصحيفة أن تأدية الرئيس المصرى الجديد اليمين الدستورية وضعته رسميًّا على رأس قائمة الرؤساء المدنيين الإسلاميين المنتخبين فى مصر بعد ستة عقود خضعت فيها البلاد لنظام حكم عسكرى.

إسرائيل بين شقى الرحى إما بضرب إيران وإما بمشاهدتها تمتلك قنبلة نووية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى معرض تعليقها على القضية النووية الإيرانية والتهديدات الإسرائيلية بضرب منشآت إيران النووية: إن مسئولى الحكومة الإسرائيلية يجدون أنفسهم أمام قرار حاسم، إما بضرب إيران وإما بالوقوف بلا حراك وانتظار امتلاكها قنبلة نووية.

وأوضحت الصحيفة فى تعليقها أن هذا القرار الحاسم يلخص حالة الوجوم التى تخيم على مسئولى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مشيرة إلى وضوح أن خيار التدخل العسكرى لا يزال على طاولة المفاوضات الإسرائيلية، رغم نجاح العقوبات المفروضة ضد إيران لإجبارها على الانصياع والدخول فى المفاوضات المعنية بطموحاتها النووية.

ونسبت الصحيفة إلى الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد"، أفرايم هاليفى، تأكيده أن "إسرائيل لا تخادع.. بل إنها جادة فى هذا الأمر"، مشيرًا إلى أن حوالى ستة من الخبراء والمسئولين أثاروا هذه القضية فى الكثير من اللقاءات على مدى الأسبوع الماضى.

وطالب هاليفى العالم بعدم التراخى وافتراض أن المواجهات الحاسمة مع إيران بشأن برنامجها النووى ستتأجل حتى العام القادم، منوهًا إلى أن ناقوس الخطر سيظل يدق طوال هذه المدة خاصة مع احتمال تحين إيران الفرصة لامتلاك قنبلة نووية.

ولفتت الصحيفة إلى أن القادة الإسرائيليين حذروا إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أن تداعيات القضية النووية الإيرانية لم تتوقف بعد، منوهة إلى أنه عندما قام سياسى إسرائيلى رفيع المستوى مؤخرًا بزيارة إلى واشنطن ونصحته الإدارة الأمريكية بأن وتيرة الموقف الإيرانى باتت أقل مما كانت عليه عن ذى قبل، فإن السياسى الإسرائيلى حذر من أن حكومة نتانياهو لن تحيد عن موقفها بضرب إيران "قيد أنملة".

وأوضحت "واشنطن بوست" أن المفاوضات التى تجريها دول مجموعة (5 + 1) مع إيران بشأن برامجها النووية فضلاً على السعى الدؤوب لتهدئة القلق الإسرائيلى من احتمالات امتلاك طهران قنبلة نووية، ربما يكون ذلك بمثابة العامل الرئيسى وراء ثبات الحكومة الإسرائيلية على موقفها بشأن ضرب منشآت إيران النووية.

وأعربت الصحيفة - فى ختام تعليقها - عن اعتقادها بأن الهجوم الإسرائيلى على إيران قد يكون غير بناء وله نتائجه العكسية عليها، فهو قد يؤدى إلى تمزيق التحالف الدولى ضد طهران فضلاً على تساقط العقوبات الدولية المفروضة عليها، خاصة فى ظل موجة التغيير العارمة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتى أثمرت ولا تزال تثمر عن نتائج لا يمكن التنبؤ بها حتى الآن.

اليوم السابع | "حسن علام" توقع عقد مشروعين بالسودان بـ150 مليون يورو


اليوم السابع | "حسن علام" توقع عقد مشروعين بالسودان بـ150 مليون يورو

"حسن علام" توقع عقد مشروعين بالسودان بـ150 مليون يورو

الإثنين، 9 يوليو 2012 - 00:13
صورة أرشيفية صورة أرشيفية
كتب مدحت عادل
Add to Google
قال المحاسب سعيد الديب عضو مجلس إدارة شركة النصر العامة للمقاولات "حسن علام"، إن الشركة تمكنت من توقيع عقدين بمشروعات جديدة فى جمهورية السودان، تصل قيمتها إلى 150 مليون يورو، وهو ما يعادل مليار و140 مليون جنيه مصرى.

وأضاف الديب فى بيان صادر عن الشركة، أن هذه الصفقة تعد بادرة طيبة لإنعاش الاقتصاد المصرى بعد انتخاب أول رئيس مدنى فى مصر، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى الحصول على أكبر حجم عمل من المشروعات الجديدة داخليا وخارجيا، لتؤكد التزامها بتحقيق أعلى نسبة عائدات للدولة ودفع عجلة الإنتاج والتنمية.

وأشار الديب إلى أن العقدين الجديدين تم توقيعهما فى السودان، بحضور على عثمان طه النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانى وعبد الغفار الديب سفير مصر بالسودان وجلال الصاوى الوزير المفوض التجارى ومحمد صفوان السلمى رئيس الشركة القومية للتشييد والتعمير.

وأكد الديب أن المشروعين بتمويل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، حيث يتم بموجب العقد الأول تنفيذ مشروع طريق "طوكر قرورة" بولاية البحر الأحمر، ويبلغ طوله 180 كيلومترا بقيمة 93 مليون يورو، ومدة تنفيذ تصل إلى 42 شهرا، فيما تقوم الشركة فى العقد الثانى بتنفيذ مشروع طريق "الغضارف -سمسم -أم الخير" بولاية الغضارف، ويبلغ طوله 146 كيلومترا بقيمة 57 مليون يورو، ومدة تنفيذ لا تتجاوز 36 شهرا.

يذكر أن شركة النصر العامة للمقاولات قامت من قبل بالانتهاء من تسليم مشروعى طريق "قباتيت- بور تسودان" بطول 140 كيلومتر، وطريق هيا عطبره بطول 206 كيلومترات، ويعتبر العقدان الجديدان أول المشروعات التى سيتم تنفيذها فى السودان بعد ثورة 25 يناير

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر