اليوم السابع | بكار: شراكة انتخابية بين "النور" و"الحرية والعدالة"
بكار: شراكة انتخابية بين "النور" و"الحرية والعدالة"
الخميس، 30 أغسطس 2012 - 22:49
نادر بكار
كتبت مى حسين
كشف نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى فى حوار أجرته معه وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، أن حزب النور تلقى عرضا من جانب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، للانضمام معه فى قائمة مشتركة فى الانتخابات البرلمانية المتوقعة أواخر العام الجارى.
وقال بكار، إنه يؤيد هذه الشراكة مع حزب الحرية والعدالة، كما اعتبر أن حزب النور تسرع فى اختيار بعض نوابه فى الانتخابات البرلمانية الماضية، كما وصف بكار الاستقالات الأخيرة التى قام بها عدد من أعضاء حزب النور بـ"لى الذراع"، احتجاجا على إجراء انتخابات داخلية جديدة.
وقال المتحدث باسم حزب النور، نحن حتى هذه اللحظة وحدنا حتى يثبت غير ذلك، وفى الأساس لا وجود لأحزاب سلفية قوية على الأرض سوى حزب النور، كما قلل مما يسمى من أخونة الدولة، وقال، إنه من الطبيعى أن أى حزب ينجح فى انتخابات الرئاسة ويساهم فى تشكيل الحكومة أن تكون كوادره متواجدة فى الذراع التنفيذية، وإلا هو سيلام بعد ذلك لو حدث أى تقصير.
وعن زيارة وفد حزب النور إلى سيناء، والتقارير التى تحدثت عن أن حزب النور يحاول إظهار نبذه للعنف، قال نادر بكار، إن أحدا لم يجبرنا على الذهاب إلى سيناء والحوار مع الناس، ونحن معتادون على الاتهامات، والكثير من الصحفيين والكتاب يتهموننا بالتكفير ومن يسمعنا فى المساجد ويقرأ كتبنا يعرفنا جيدا، فمسألة التأكيد على الاتهام رغم براءة المتهم مسألة لم تعد تجدى.
وأضاف المتحدث باسم حزب النور، فى حواره للأناضول، نحن نرى أن سيناء عانت من إهمال وظلم وقهر، ومن ضمن الإهمال أنها أهملت تماما فى الناحية التعليمية، ومن ضمن التعليم هو التعليم الإسلامى فنبتت نابتة هناك فى سيناء معزولة تماما عن التيار الإسلامى المنتهج النهج السلمى ومعزولة تماما عن الأزهر ومعزولة تماما عن المنهج الوسطى، فكان من الطبيعى أن تكون بهذا الشكل.
وعن التوقعات التى أثيرت عن أن أعضاء كثيرين من حزب النور سينضمون إلى حزب الأمة الذى يسعى حازم صلاح أبو إسماعيل إلى تأسيسه، قال بكار، طالما ارتضينا النزول لحلبة المنافسة فلا بد أن تتوقع كل شىء، ونحن نفهم أنه فى كل يوم تتم تغيرات، وأن منحنى الجماهيرية يزيد وينقص، ومواقف الأحزاب السياسية قد ترضى بعض الأعضاء وقد لا ترضيهم، ولا يعقل أنه مع كل اختلاف مع كل وجهة نظر أن ننحى منحى مختلفا، ومع ذلك نحن نقول إن المعلب السياسى واسع.
وأشار إلى أنه لا بد على كل من ينزل أن يقدم برنامجا واضحا وفكرا ملموسا وفكرة الاعتماد على شخص بعينه لإنجاح حزب فكرة غير سديدة، وتعيد تكريس مبدأ الديكتاتورية والتمحور حول الذات والزعيم الملهم المسدد وهو شىء عفى عليه الزمن.
كما وصف بكار عمل التأسيسية، بأن هناك قدرا كبيرا من الانسجام بين أعضاء الجمعية، وقد يكون ذلك نتيجة كثرة تواجدهم مع بعضهم فى الجمعية التأسيسية رغم الهالة الإعلامية الكبيرة، متوقعا، خلال الفترة المقبلة مواجهة بعض العقبات.
وقال بكار، إنه يؤيد هذه الشراكة مع حزب الحرية والعدالة، كما اعتبر أن حزب النور تسرع فى اختيار بعض نوابه فى الانتخابات البرلمانية الماضية، كما وصف بكار الاستقالات الأخيرة التى قام بها عدد من أعضاء حزب النور بـ"لى الذراع"، احتجاجا على إجراء انتخابات داخلية جديدة.
وقال المتحدث باسم حزب النور، نحن حتى هذه اللحظة وحدنا حتى يثبت غير ذلك، وفى الأساس لا وجود لأحزاب سلفية قوية على الأرض سوى حزب النور، كما قلل مما يسمى من أخونة الدولة، وقال، إنه من الطبيعى أن أى حزب ينجح فى انتخابات الرئاسة ويساهم فى تشكيل الحكومة أن تكون كوادره متواجدة فى الذراع التنفيذية، وإلا هو سيلام بعد ذلك لو حدث أى تقصير.
وعن زيارة وفد حزب النور إلى سيناء، والتقارير التى تحدثت عن أن حزب النور يحاول إظهار نبذه للعنف، قال نادر بكار، إن أحدا لم يجبرنا على الذهاب إلى سيناء والحوار مع الناس، ونحن معتادون على الاتهامات، والكثير من الصحفيين والكتاب يتهموننا بالتكفير ومن يسمعنا فى المساجد ويقرأ كتبنا يعرفنا جيدا، فمسألة التأكيد على الاتهام رغم براءة المتهم مسألة لم تعد تجدى.
وأضاف المتحدث باسم حزب النور، فى حواره للأناضول، نحن نرى أن سيناء عانت من إهمال وظلم وقهر، ومن ضمن الإهمال أنها أهملت تماما فى الناحية التعليمية، ومن ضمن التعليم هو التعليم الإسلامى فنبتت نابتة هناك فى سيناء معزولة تماما عن التيار الإسلامى المنتهج النهج السلمى ومعزولة تماما عن الأزهر ومعزولة تماما عن المنهج الوسطى، فكان من الطبيعى أن تكون بهذا الشكل.
وعن التوقعات التى أثيرت عن أن أعضاء كثيرين من حزب النور سينضمون إلى حزب الأمة الذى يسعى حازم صلاح أبو إسماعيل إلى تأسيسه، قال بكار، طالما ارتضينا النزول لحلبة المنافسة فلا بد أن تتوقع كل شىء، ونحن نفهم أنه فى كل يوم تتم تغيرات، وأن منحنى الجماهيرية يزيد وينقص، ومواقف الأحزاب السياسية قد ترضى بعض الأعضاء وقد لا ترضيهم، ولا يعقل أنه مع كل اختلاف مع كل وجهة نظر أن ننحى منحى مختلفا، ومع ذلك نحن نقول إن المعلب السياسى واسع.
وأشار إلى أنه لا بد على كل من ينزل أن يقدم برنامجا واضحا وفكرا ملموسا وفكرة الاعتماد على شخص بعينه لإنجاح حزب فكرة غير سديدة، وتعيد تكريس مبدأ الديكتاتورية والتمحور حول الذات والزعيم الملهم المسدد وهو شىء عفى عليه الزمن.
كما وصف بكار عمل التأسيسية، بأن هناك قدرا كبيرا من الانسجام بين أعضاء الجمعية، وقد يكون ذلك نتيجة كثرة تواجدهم مع بعضهم فى الجمعية التأسيسية رغم الهالة الإعلامية الكبيرة، متوقعا، خلال الفترة المقبلة مواجهة بعض العقبات.