الثلاثاء، سبتمبر 4

الوطن | «قطرنة» مصر..! (2) | مجدى الجلاد

الوطن | «قطرنة» مصر..! (2) | مجدى الجلاد



 «قطرنة» مصر..! (2)
التقى مصطلح «قطرنة مصر» مع ما استقر فى نفوس عدد كبير من المواطنين.. وتلقيت تعليقات عديدة من السادة القراء. اتفقت كلها فى الخوف الشديد على مستقبل مصر.. واختلفت فى تفسير المصطلح ذاته..! وقبل أن نقرأ سوياً تعليقاتكم الأكثر عمقاً ودلالة.. دعونى أكمل محاور خطة السيطرة «القطرية - الأمريكية - الإسرائيلية» على مفاصل مصر.. توقفنا أمس عند المحور الثالث لهذا المخطط.. فالثابت أن للولايات المتحدة الأمريكية سياسة ثابتة تجاه الشرق الأوسط.. هذه السياسة لا تتغير بتغير الرئيس.. فأمريكا ليست مصر.. الرئيس يأتى ويرحل، بينما المؤسسات وجماعات الضغط هى التى تحكم.. السياسة فى واشنطن تعتنق ديانة واحدة: إسرائيل لا شريك لها.. ومن يكفر بذلك له الويل والثبور وعظائم الأمور.. ! أمريكا بلا قلب.. لا تعرف العواطف التى تحرك الساسة فى مصر.. وهى أيضاً ترانا -حتى لو أقسمنا على المصحف والإنجيل والتوراة- أعداء راسخين لتل أبيب.. ويخطئ من يعتقد أو يضحك على نفسه أن أى سلطة حاكمة فى مصر بإمكانها تغيير هذه القناعة.. لذا لم يكن غريباً أن تدعم واشنطن -عبر صديقها وسمسارها- قطر سيناريو المرحلة الانتقالية فى مصر وفقاً لما سار عليه بالضبط.. كان المطلوب حدوث اضطراب شديد فى البلاد يزرع بداخل الناس كراهية للثورة واهتزاز الثقة بمن أشعلوها.. وكان المجلس العسكرى والإخوان من الأدوات الرئيسية لهذه الأحداث.. والاثنان نفذا السيناريو بإتقان شديد.. ولكل منهما دوافعه.. المجلس العسكرى لما تمتلكه واشنطن من أدوات وأوراق ضغط عليه.. والإخوان للمكسب السريع بالوصول إلى السلطة.. إنه حلم 84 سنة.. ومن أجله كل شىء يهون.. !! المحور القطرى الثالث ركز على تمويل ودعم الفصائل المصرية القادرة على عقد «صفقات» مستقبلية لتنفيذ المخطط الأمريكى فى المنطقة، فالمطلوب الآن وخلال السنوات المقبلة، طرف سياسى وتيار له يد طولى فى المجتمع، وبإمكانه تسويق أى قرار أو «صفقة»، وليس رئيساً مدنياً «بطوله» لا ينتمى لتيار قوى.. لذا لم يكن غريباً أن تتعدد لقاءات وزيارات مسئولين بالمخابرات القطرية لمصر، أو أن تتكرر زيارات قيادات بالتيارات السياسية الصاعدة إلى الدوحة خلال المرحلة الانتقالية..! ولمن يريد أن يفهم أكثر.. فإن المقصود بـ«الصفقات» هنا يعنى أن السياسة وفقاً لمن يلعبها لا تعترف دائماً بكلمة «مستحيل»، فمنذ 20 عاماً مثلاً إذا قلت لمواطن سودانى إن بلده سيتم تقسيمه، كان الرد الفورى «مستحيل»، ولكن دولة الجنوب فى السودان باتت الآن واقعاً على الأرض.. وفى العقيدة السياسية الأمريكية أن خطط تغيير الدول والمجتمعات بحاجة إلى وقت طويل، ويبدأ التنفيذ دائماً بإفقاد المجتمع تماسكه فى مسألة «الهوية».. ثم خلق جماعة مصالح جديدة.. ثم صناعة علاقة حميمة بين هذه الجماعة والسلطة بحيث يسهل مساومتها سياسياً ثم تمرير المخطط باعتباره حلاً لمشاكل داخلية وثمناً لاستمرار هذا الفصيل بمصالحه ومكتسباته فى السلطة..! وفى أى خطوة أمريكية فى منطقة العواصف العربية تكون إسرائيل المستفيد الأوحد على المدى الاستراتيجى.. ولا يمنع أن تستفيد دويلة مثل «قطر» بكعكة الاقتصاد المصرى، ولكن بعد أن يعض الشعب المصرى أصابعه «جوعاً».. وفى هذا إجابة واضحة للسؤال الذى حيّرنا جميعاً: لماذا تعثر قرض صندوق النقد الدولى طوال عامين، رغم الخطاب الأمريكى الداعم والمحتفى بالثورة المصرية.. ولماذا رفضت كل دول الخليج والاتحاد الأوروبى مساعدة مصر اقتصادياً.. ولماذا حاولوا إقناعنا بأن سبب سلبية دول الخليج وصمتها هو «التعاطف مع مبارك»؟! بينما يعرف كل اللاعبين فى «سياسة مصر» أن واشنطن أصدرت أوامرها للجميع «اتركوهم حتى يصرخوا».. وحين نصرخ سوف تأتى الإجابة على النداء من البيت الأبيض.. وسيكون الثمن غالياً، لأن الأموال القطرية لا تأتى للشعب المصرى، وإنما لمن سيقبل توقيع الصفقة مع أمريكا..! وإلى أن نقرأ معاً تعليقاتكم.. أورد تعليقاً للشاب محمود صبرى على مقال الأمس: هيّه «قطرنة مصر» جاية من «القطران»؟!.. وإجابتى: لا فرق يا محمود..

الوطن | «قطرنة» مصر..! (2) | مجدى الجلاد

الوطن | «قطرنة» مصر..! (2) | مجدى الجلاد



 «قطرنة» مصر..! (2)
التقى مصطلح «قطرنة مصر» مع ما استقر فى نفوس عدد كبير من المواطنين.. وتلقيت تعليقات عديدة من السادة القراء. اتفقت كلها فى الخوف الشديد على مستقبل مصر.. واختلفت فى تفسير المصطلح ذاته..! وقبل أن نقرأ سوياً تعليقاتكم الأكثر عمقاً ودلالة.. دعونى أكمل محاور خطة السيطرة «القطرية - الأمريكية - الإسرائيلية» على مفاصل مصر.. توقفنا أمس عند المحور الثالث لهذا المخطط.. فالثابت أن للولايات المتحدة الأمريكية سياسة ثابتة تجاه الشرق الأوسط.. هذه السياسة لا تتغير بتغير الرئيس.. فأمريكا ليست مصر.. الرئيس يأتى ويرحل، بينما المؤسسات وجماعات الضغط هى التى تحكم.. السياسة فى واشنطن تعتنق ديانة واحدة: إسرائيل لا شريك لها.. ومن يكفر بذلك له الويل والثبور وعظائم الأمور.. ! أمريكا بلا قلب.. لا تعرف العواطف التى تحرك الساسة فى مصر.. وهى أيضاً ترانا -حتى لو أقسمنا على المصحف والإنجيل والتوراة- أعداء راسخين لتل أبيب.. ويخطئ من يعتقد أو يضحك على نفسه أن أى سلطة حاكمة فى مصر بإمكانها تغيير هذه القناعة.. لذا لم يكن غريباً أن تدعم واشنطن -عبر صديقها وسمسارها- قطر سيناريو المرحلة الانتقالية فى مصر وفقاً لما سار عليه بالضبط.. كان المطلوب حدوث اضطراب شديد فى البلاد يزرع بداخل الناس كراهية للثورة واهتزاز الثقة بمن أشعلوها.. وكان المجلس العسكرى والإخوان من الأدوات الرئيسية لهذه الأحداث.. والاثنان نفذا السيناريو بإتقان شديد.. ولكل منهما دوافعه.. المجلس العسكرى لما تمتلكه واشنطن من أدوات وأوراق ضغط عليه.. والإخوان للمكسب السريع بالوصول إلى السلطة.. إنه حلم 84 سنة.. ومن أجله كل شىء يهون.. !! المحور القطرى الثالث ركز على تمويل ودعم الفصائل المصرية القادرة على عقد «صفقات» مستقبلية لتنفيذ المخطط الأمريكى فى المنطقة، فالمطلوب الآن وخلال السنوات المقبلة، طرف سياسى وتيار له يد طولى فى المجتمع، وبإمكانه تسويق أى قرار أو «صفقة»، وليس رئيساً مدنياً «بطوله» لا ينتمى لتيار قوى.. لذا لم يكن غريباً أن تتعدد لقاءات وزيارات مسئولين بالمخابرات القطرية لمصر، أو أن تتكرر زيارات قيادات بالتيارات السياسية الصاعدة إلى الدوحة خلال المرحلة الانتقالية..! ولمن يريد أن يفهم أكثر.. فإن المقصود بـ«الصفقات» هنا يعنى أن السياسة وفقاً لمن يلعبها لا تعترف دائماً بكلمة «مستحيل»، فمنذ 20 عاماً مثلاً إذا قلت لمواطن سودانى إن بلده سيتم تقسيمه، كان الرد الفورى «مستحيل»، ولكن دولة الجنوب فى السودان باتت الآن واقعاً على الأرض.. وفى العقيدة السياسية الأمريكية أن خطط تغيير الدول والمجتمعات بحاجة إلى وقت طويل، ويبدأ التنفيذ دائماً بإفقاد المجتمع تماسكه فى مسألة «الهوية».. ثم خلق جماعة مصالح جديدة.. ثم صناعة علاقة حميمة بين هذه الجماعة والسلطة بحيث يسهل مساومتها سياسياً ثم تمرير المخطط باعتباره حلاً لمشاكل داخلية وثمناً لاستمرار هذا الفصيل بمصالحه ومكتسباته فى السلطة..! وفى أى خطوة أمريكية فى منطقة العواصف العربية تكون إسرائيل المستفيد الأوحد على المدى الاستراتيجى.. ولا يمنع أن تستفيد دويلة مثل «قطر» بكعكة الاقتصاد المصرى، ولكن بعد أن يعض الشعب المصرى أصابعه «جوعاً».. وفى هذا إجابة واضحة للسؤال الذى حيّرنا جميعاً: لماذا تعثر قرض صندوق النقد الدولى طوال عامين، رغم الخطاب الأمريكى الداعم والمحتفى بالثورة المصرية.. ولماذا رفضت كل دول الخليج والاتحاد الأوروبى مساعدة مصر اقتصادياً.. ولماذا حاولوا إقناعنا بأن سبب سلبية دول الخليج وصمتها هو «التعاطف مع مبارك»؟! بينما يعرف كل اللاعبين فى «سياسة مصر» أن واشنطن أصدرت أوامرها للجميع «اتركوهم حتى يصرخوا».. وحين نصرخ سوف تأتى الإجابة على النداء من البيت الأبيض.. وسيكون الثمن غالياً، لأن الأموال القطرية لا تأتى للشعب المصرى، وإنما لمن سيقبل توقيع الصفقة مع أمريكا..! وإلى أن نقرأ معاً تعليقاتكم.. أورد تعليقاً للشاب محمود صبرى على مقال الأمس: هيّه «قطرنة مصر» جاية من «القطران»؟!.. وإجابتى: لا فرق يا محمود..

الجمعة، أغسطس 31

اليوم السابع | السيطرة على حريق محدود بمصنع الألومونيوم بنجع حمادى

الإهمال سيدمر حياة المصريين

السيطرة على حريق محدود بمصنع الألومونيوم بنجع حمادى
الخميس، 30 أغسطس 2012 - 22:33
صورة أرشيفية صورة أرشيفية
قنا - هند المغربى
Add to Google
تمكنت سيارات المطافئ التابعة لمصنع الألومونيوم مساء اليوم الخميس، من السيطرة على حريق محدود بالمصنع، نشب بسبب ماس كهربائى فى جهاز تكيف بأحد المكاتب الإدارية، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

وتلقت مديرية أمن قنا إخطاراً من مركز شرطة نجع حمادى، يفيد بنشوب حريق بمصنع البسق التابع لمجمع مصنع الألومونيوم، الذى يعمل على تشكيل المواد الخام بالمصنع، وتمكن سيارات المطافئ التابعة للمصنع من السيطرة على الحريق، قبل أن يصل إلى باقى المكاتب داخل المبنى، ولم يسفر الحريق عن وقوع أى إصابات، وأسفر فقط عن إحتراق الاثاث والآوراق والملفات داخل المكتب، وتبين من المعاينة الأولية، أن الحريق نشب بمكتب السكرتارية نتيجة ماس كهربائى بجهاز التكيف.

اليوم السابع | بكار: شراكة انتخابية بين "النور" و"الحرية والعدالة"

اليوم السابع | بكار: شراكة انتخابية بين "النور" و"الحرية والعدالة"


بكار: شراكة انتخابية بين "النور" و"الحرية والعدالة"

الخميس، 30 أغسطس 2012 - 22:49
نادر بكار نادر بكار
كتبت مى حسين
Add to Google
كشف نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى فى حوار أجرته معه وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، أن حزب النور تلقى عرضا من جانب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، للانضمام معه فى قائمة مشتركة فى الانتخابات البرلمانية المتوقعة أواخر العام الجارى.

وقال بكار، إنه يؤيد هذه الشراكة مع حزب الحرية والعدالة، كما اعتبر أن حزب النور تسرع فى اختيار بعض نوابه فى الانتخابات البرلمانية الماضية، كما وصف بكار الاستقالات الأخيرة التى قام بها عدد من أعضاء حزب النور بـ"لى الذراع"، احتجاجا على إجراء انتخابات داخلية جديدة.

وقال المتحدث باسم حزب النور، نحن حتى هذه اللحظة وحدنا حتى يثبت غير ذلك، وفى الأساس لا وجود لأحزاب سلفية قوية على الأرض سوى حزب النور، كما قلل مما يسمى من أخونة الدولة، وقال، إنه من الطبيعى أن أى حزب ينجح فى انتخابات الرئاسة ويساهم فى تشكيل الحكومة أن تكون كوادره متواجدة فى الذراع التنفيذية، وإلا هو سيلام بعد ذلك لو حدث أى تقصير.

وعن زيارة وفد حزب النور إلى سيناء، والتقارير التى تحدثت عن أن حزب النور يحاول إظهار نبذه للعنف، قال نادر بكار، إن أحدا لم يجبرنا على الذهاب إلى سيناء والحوار مع الناس، ونحن معتادون على الاتهامات، والكثير من الصحفيين والكتاب يتهموننا بالتكفير ومن يسمعنا فى المساجد ويقرأ كتبنا يعرفنا جيدا، فمسألة التأكيد على الاتهام رغم براءة المتهم مسألة لم تعد تجدى.

وأضاف المتحدث باسم حزب النور، فى حواره للأناضول، نحن نرى أن سيناء عانت من إهمال وظلم وقهر، ومن ضمن الإهمال أنها أهملت تماما فى الناحية التعليمية، ومن ضمن التعليم هو التعليم الإسلامى فنبتت نابتة هناك فى سيناء معزولة تماما عن التيار الإسلامى المنتهج النهج السلمى ومعزولة تماما عن الأزهر ومعزولة تماما عن المنهج الوسطى، فكان من الطبيعى أن تكون بهذا الشكل.

وعن التوقعات التى أثيرت عن أن أعضاء كثيرين من حزب النور سينضمون إلى حزب الأمة الذى يسعى حازم صلاح أبو إسماعيل إلى تأسيسه، قال بكار، طالما ارتضينا النزول لحلبة المنافسة فلا بد أن تتوقع كل شىء، ونحن نفهم أنه فى كل يوم تتم تغيرات، وأن منحنى الجماهيرية يزيد وينقص، ومواقف الأحزاب السياسية قد ترضى بعض الأعضاء وقد لا ترضيهم، ولا يعقل أنه مع كل اختلاف مع كل وجهة نظر أن ننحى منحى مختلفا، ومع ذلك نحن نقول إن المعلب السياسى واسع.

وأشار إلى أنه لا بد على كل من ينزل أن يقدم برنامجا واضحا وفكرا ملموسا وفكرة الاعتماد على شخص بعينه لإنجاح حزب فكرة غير سديدة، وتعيد تكريس مبدأ الديكتاتورية والتمحور حول الذات والزعيم الملهم المسدد وهو شىء عفى عليه الزمن.

كما وصف بكار عمل التأسيسية، بأن هناك قدرا كبيرا من الانسجام بين أعضاء الجمعية، وقد يكون ذلك نتيجة كثرة تواجدهم مع بعضهم فى الجمعية التأسيسية رغم الهالة الإعلامية الكبيرة، متوقعا، خلال الفترة المقبلة مواجهة بعض العقبات.

تسرب مواد خطيرة إلي بحيرة ناصر

الأولى - تسرب مواد خطيرة إلي بحيرة ناصر



سرب مواد خطيرة إلي بحيرة ناصر
كتب ـ هاني عمارة‏:‏

مخالفة صارخة ارتكبها مسئولو هيئة وادي النيل حين سمحوا أخيرا بنقل شحنة من سماد نترات النشادر الخطيرة من مصنع كيما بأسوان إلي السودان عبر بحيرة ناصر
حيث تعرضت الناقلة النهرية رقم308 الحاملة للشحنة لعدم اتزان في أثناء سحبها بواسطة إحدي القاطرات, ما أدي إلي تسرب المياه إلي بعض العبوات عبر شروخ وثقوب بجسم القاطرة, فتم انتشال هذه العبوات وإلقاؤها في مياه البحيرة دون مراعاة لخطورة المادة وما سينتج عنها من تلوث وبالمخالفة للقانون.

عدد سكان مصر‏91‏ مليون نسمة 10% منهم فى القاهرة يوم 30-8-2012 .......ياللهول

الأولى - عدد سكان مصر‏91‏ مليون نسمة


91 مليون نسمة 10% منهم فى القاهرة  يوم 30-8 201.....ياللهول 
قال أبو بكر الجندي رئيس الجهاز: إن محافظة القاهرة استأثرت بالنصيب الأكبر من هذا العدد بنسبة9.8%.
وبأعلي كثافة سكانية بلغت نحو46 ألف نسمة لكل كيلو متر مربع, في حين جاءت محافظة الجيزة في المرتبة التالية بنسبة8.6% بكثافة سكانية بلغت نحو6 آلاف نسمة لكل كيلو متر مربع, ثم محافظة الشرقية بنسبة7.4% يأتي ذلك في الوقت الذي جاءت فيه محافظة الوادي الجديد في نهاية الترتيب بنسبة0.3%.
وأكد التقرير الصادر عن الجهاز أن المصريين يعيشون علي7.7% فقط من إجمالي المساحة الكلية للبلاد.

الثلاثاء، أغسطس 28

الشباب و الهروب من مصر

اليوم السابع | الخارجية: نجاة 33 مصريا فى حادث غرق المركب المصرى أمام ساحل ليبيا

حادث غرق المركب المصرى أمام ساحل ليبيا وإصرار الشباب على الهروب من مصر لم تكن هى المحاولة الأولى ولن تكون هى الأخيرة فى ضوء عدم الفهم الجيد للقيمة  البشرية  العظيمة تمثلها هذة الثروة من الشباب  الذين حرمناهم من كل شئ  وحطمنا فى داخلهم احلامهم وقدراتهم الإبداعية  وتركناهم فى مهب الريح ليتعاملوا مع قراصنة البحار ويعيشوا تحت تهديدات الغرق او حرس الحدود او عصابات المافيا بلا شرعية ولا حصانة ليستخدموا بعد ذلك فى جماعات الإرهاب وهم شباب صالحون ولكنا شاركنا فى تدميرهم لأننا لم نقدم لهم سوى الفقر والجوع والمرض فقد الأمل فى مستقبل افضل بالرغم من ان الشباب فى اى بلد هم املها ومستقبلها .

التعليم الموجة هو اول الرسائل لصناع القرار  ولا بأس من تجميع الشباب الطامح فى الهجرة لتعليمة لغة المهجر وعاداتة وآدابة  وتدريبة فى وظائف تحتاجها البلاد التى تعانى نقص فى العمالة  وتسارع من عمليات إندماجهم فى المجتمعات الجديدة من خلا ل إتفاقات دولية محترمة تصون الشباب المهاجر من قبل ان يغادر مصر  أليست هذة هى مهمة وزارة شئون الهجرة او إدارتها بوزارة الداخلية ؟

تفعيل مشروعات الشباب وعلى قائمتها مشروع انتاج مليون طن اسماك من نهر النيل سنويا وتشغيل سبعمائة الفشاب منتشرين فى قرى مصر حول نهر النيل لنزيد دخلنا القومى بعشرة مليارات جنية سنويا وبالجهود الذاتية وبمويل ذاتى من الشباب فما هو إعتراض وزير الى السابق وهو رئيس الوزراء الحالى على ذلك ؟ وإذا لم يكن هناك إعتراض فلماذا لم يبادر بالتنفيذ ؟ وإذا كان هناك إعتراض فلماذا لم يناقش معى مسئول واحد وسائل الحلول ؟ إنها العجرفة والجهل وهذا هو سبب البلاء .

ياسادة توجد المئات بل والآلاف من الحلول لمشاكلنا  ومشاكل شبابنا ولكنا نفتقر الرغبة فى الحل املا فى عودة النظام المخلوع .

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر