ساهموا فى انقاذ شعب مصر
ا.د.عبدالعزيزنور
كلية الزراعة جامعة الإسكندرية
" البحوث" :
تفاعل "الكلور مع "ألطحالب " بمحطات المياة يسبب السرطان .
عنوان مقاله نشرتها
الصحفية نادية الدكرورى بجريدة الوطن (ص3) يوم الإثنين 4 يناير 2016 لتكشف عن
دراسة اجريت عن طريق فريق بحثى من المركز القومى للبحوث ومفادة ان المواد الناتجة من
تفاعل الكلور مع الطحالب والمركبات العضوية مثل حمض" الهيوميك " من الممكن ان يتسبب فى مشاكل
صحية خطيرة منها الإصابة بالإمراض السرطانية .....
وهذا الأمر سبق وان ركزت
علية فى العديد من مؤتمرات تنقية المياة وفى كافة اللجان الوزارية التى شرفت
بعضويتها لحماية نهر النيل من ملوثاتة فى ضوء نجاحنا عام 2005فى استخدام اسماك
المبروك الفضى فى التنقية البيولوجية لنهر النيل والتخلص الآمن من 50% من الطحالب
و40% من الهوائم الحيوانية بما يحد من كميات الكلور المستخدمة فى التنقية وابلاغ
الإستاذ الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والأستاذ الدكتور محمود ابوزيد وزير
الري آنذاك بهذة النتائج واستجابة الأخير لما عرضناة وطلبة منها التواصل مع مدير
معهد حماية النيل فى القناطر الخيرية الذى شرفت بلقاؤة وقضاء يوم معه فى المعهد
واطلاعى على مفرخ اسماك مبروك الحشائش لدية ... ولقائى مع الأستاذ الدكتور هشام
قنديل وزير الرى عام 2012 وسؤالة تليفونيا لمدير المعهد وتاكيدة على نجاح التجربة وتقليصها
للهوائم عند مداخل محطات مياة الشرب ووعد الدكتور هشام ببحث الأمر وسرعان ماترك
منتصبة ليكون رئيسا للوزراء وياتى من بعدة رجل فاضل هو حاليا فى ذمة اللة وهو
الدكتور محمد بهاء الدين الذى بكى عندما شاهد ما اطلعتة علية من نتائج وكان سبب
بكاؤة هو اصدار قرار ازالة اقفاص النيل وحرمان مصر من 60 الف طن اسماك وحرمان آلآف
الشباب من لقمة العيش الشريفة ودفعهم دفعا الى الهجرة الغير مشروعة والتى ادت الى
موت الكثير منهم .....اعجبنى الرجل الذى تعهد امامى وامام جموع شباب الأقفاص
المعتصمين بوزارتة بوقف قرارة وتوفيق اوضاع اصحاب الأقفاص والسماح بتربية اسماك
المبروك الفضى بدلا من اسماك البلطى ونقذ الرجل وعدة ...
واستمر الوضع على ماهو
علية الى ان تعلن مصر ازالة الأقفاص نهائيا من نهر النيل عام 2015 لتضيع احلام
الشباب وتحرم الشعب من خيرات نيله ويزداد استخدام الكلور ليصيب المواطنين بالسرطان
.....
اذكر هذة الوقائع لأوضح للجميع
ان مالمستة فى معظم المحافل التى شاركت فيها هو وجود صراعات مريرة بين الوزارات
المختلفة التى تفرض هيمنتها على نهر النيل وهى وزارات الرى والصحة والبيئة والحكم
المحلى والداخلية والزراعة ....ولاحظت ان وزارة البيئة لها معامل ووزارة الصحة لها
معامل تقوم بتحليل دورى للمياة فى النيل ويصرفون الملايين ويقومون بنفس العمل دون
ادنى تنسيق بينهما ويحصلون على نتائج يتم التكتم عليها ولا يتم الإفصاح عنها بسهولة
منعا لذبذبة الشارع وتجنبا لهياجة وخوفة مستقبل غامض ..... وبالرغم من سوء النتائج تتصالح وزارة البيئة مع مسببى التلوث بعد دفع
غرامات زهيدة توزع مكافئات ....انها فوضى
لايمكن قبولها ممن هم ساخطون على شباب اقفاص النيل ....
ياسادة المبروك الفضى
سمكة من عائلة الكارب ومن مجموعة مبروك الحشائش الدى تقوم وزارة الرى بتربيتة
والقاؤة فى نهر النيل لمقاومة الحشائش
مقاومة بيولوجية ومايتم صيدة مننهر النيل حاليا 19 الف طن سنويا وهو السمكة التالية
للبلطى مباشرة (حوالى 30الف طن ) ولم يسأل مسؤول نفسه عن مصير مخلفات هضم هذة الحشائش
فى نهر النيل ؟ انها غذاء جيد للطحالب التى تلوث المياة بما يستدعى استخدام كميات
اكبر من الكلور بما يضر بصحة المواطنين ......إذا فنحن فى حاجة ماسة لتحقيق
التوازن البيئى المفقود نتيجة تجاوزات عديدة وتتراكم نتائجها السيئة من عام لآخر
.....نحتاج الى تنقية بيولوجية شاملة لمياة نهر النيل المصدر الرئيسى لمياة الشرب باستخدام
الأسماك الصديقة للبيئة فى منظومة متكاملة لنحقق مايلى :
1-
التنقية البيولوجية لمياه نهر النيل للحد من استخدام الكلور او
غيرة من الكيماويات فى التنقية .
2- مضاعفة انتاجنا السمكى باقل
تكلفة ممكنة .
3-
الحد من البطالة وتوفير فرص عمل مجانية للشباب .
4-
القضاء على ظواهر الفقر والجوع فى مجتمعاتنا الريفية .
5-
توفير البروتينات الحيوانية الرخيصة .
6-
تصدير الأسماك بدلا من استيرادها .
7-
زيادة الدخل القومى للبلاد .
وفى النهاية من المهم
الإجابة على سؤال هام وهو كم يكلفنا ذلك ؟ عدة ملايين .....