السبت، أبريل 23

تحرير الإعلام المصرى

تحرير الإعلام المصرى
اد- عبدالعزيزنور
nouraziz2000@yahoo.com
مشهد ميدان التحرير اليوم الجمعة 8-4- 2011وهى جمعة التطهير لهو مشهد رائع أجاب على جميع التساؤلات عما يدور فى الشارع المصرى ووضح بجلاء ان الفتنة بين طوائف الامة هو من صنع النظام السابق والذى كان يحكم بطريق فرق تسد وإشاعة وإذكاء روح الفتن بدءا من كنيسة القديسين بالاسكندرية مرورا على باقى شريط الاحداث والتى انتهت بوقائع قطع الأذن وتحطيم الأضرحة وتغطية الرأس وخلافة ومحاولة يائسة بإلحاقها بالسلفيين وهجوم كاسح من القيادات الازهرية على السلفيين بإعتبارهم خارجين وثبت للجميع تلفيق التهم دون دليل لبث الخوف والرعب بين ضعاف النفوس من فئة قليلة من الذين لادين لهم ولاملة ومن يسمون انفسهم بالعلمانيين ومن فلول الحزن الوطنى وهم جميعا يمثلون الطابور الخامس والذى يهدد نجاح ثورة 25 يناير- إن مشهد التحرير اليوم يؤكد بما لادع مجالا للشك بأن شعب مصر قد إستعاد ذاكرتة وقوتة وهيبتة وكرامتة ولم يعد يخشى مريكا او إسرائيل وهو يردد شعار الثورة " إرفع رأسك فوق –إنت مصرى وكذلك ترديد نشيد بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى – إنة كرنفال أعلام لمختلف الدول العربية كما هو استعراض لعلم مصريرفرف عاليا ومؤكدا كسر حاجز الخوف من حراس النظام السابق –
ما لاحظت غيابةعن ساحة التحرير هو الاعلام المصرى الحكومى الذى تمولة الدلة من الضرائب ففى الوقت الذى سلطت فية شاشات تلفيزيونات الجزيرة و العربيةو BBC العربية على مشاهد الحدث الكبير والرائع لملايين المصريين من مختلف الطوائف فى ميدان التحرير يهتفون من اجل تطهير الثورة من فلول النظام التى مازالت تستمتع بسلطة لم تكن تستحقها ومازالت تدعم أعداء الثورة لإشعال الفتنبين طوائف الثورة وبعها وبينهم جميعا مع القات المسلحة امية الثورة فى فوضى وإنفلات امنى مريب لإرهاب الشعب وترويعة ليقول البسطاء منهم وما هو عيب النظام السابق –إن إستمرار غياب ألإعلام المصرى عن تسجيل فرحة ميدان التحرير بالثوار لهو أمر يدعو للدهشة والمرارة والحسرة أن الشعب طالب تغيير القياداتالإعلامية وتغيرت ولكن الحس الوطنى لدى من تسلموا المسئولية ان متدنيا للغايةوغير مكترث بتسجيل مشاهد روعة ما يدور فى ميدان التحرير يوم جمعة التحرير وإستمرت فى بث الاغانى والمسلسلات الرديئة والمتخلفةوالتى تتعمد تشوية سمعة مصر- وإذا كانت هذة هى السياسة المعتمدة فى عهد بائد لتهميش الشعب وإلهائة وتركة فى براثن التخلف حتى لايعرف ماهى حقوقة وواجباتة إلا انة بعد قيام الثورة وإصرارالثوار على تغيير القيادات بغية تطوير ألآداء اى ان ذلك لم يحدث بما يعنى ان الجيل الجديد هو إمتداد للجيل القديم وان التطهير يجب ان يمتد الى نخاع الفساد لأنهم لم يستوعبوا دروس الثورة ولم يلتزموا بدعم مطالب الثوار ولم يكونوا فىستوى الحدث الكبير ولعلهم يتعلموا من القنوات العربية إحترام الثوار بتسجيل وتحليل احداث الثورة وليس بإلهاء الشباب بالبرامج الهابطة – إن إعلام مصر فى حاجة الى ثورة تواكب ثورة التحرير وإلا فالتطهير مستمر للوصول الى جيل جديد من ألإعلاميين ليقدموا لمصر الثورة مايحتاجة الثوار من توعية بالحدث ومتطلبات المراحل الدقيقة القادمة وأهمية تثقيف الشباب وإعدادهم لتولى مسئوليات القيادة فى كافة المجالات واللة الموفق-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر