كما صارت شأنها شأن كل القوي السياسية من حقها الاتصال بجميع التيارات السياسية في الداخل والخارج ألا أنه في الفترة الأخيرة لوحظ أن التيارات السياسية في مصر بعد نشر خبر حدوث اتصالات بين الإخوان والأمريكان أقامت الدنيا ولم تقعدها شأنها شأن النظام السابق, بالرغم من أن كثيرا من القوي والتيارات السياسية الموجودة في الساحة المصرية علي اتصال صريح وعلني بالأمريكان وغيرهم, بل إن بعض القوي السياسية في الساحة ومنها التي تعمل في مجال حقوق الانسان حصلت علي معونات مالية من بعض المؤسسات الأمريكية وذلك بعد الثورة حسبما أفادت تقارير صحفية. ويظل التساؤل قائما هل الاتصال بالأمريكان حلال علي البعض, حرام علي غيرهم؟ وهل كان ماهتير محمد في ماليزيا ورجب طيب اردوجان في تركيا وهما في السلطة علي علاقة طيبة بالأمريكان وحققا لبلادهما من التقدم والانجازات أضعاف أضعاف ما حققه الرئيس السابق برغم قضائهم في الحكم نصف المدة التي قضاها الرئيس السابق فهل كان هؤلاء عملاء للأمريكان؟ وهل كان النبي صلي الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون من بعده علي علاقة طيبة باليهود وغيرهم فهل كانوا عملاء لليهود؟ إن العبرة دوما في العلاقات السياسية تكون بصدق توجه المتعامل مع الآخرين بما تقتضيه مصلحة الوطن والشعب. حسين سعد المحلاوي محامي
الأحد، يوليو 31
بريد الاهرام - الإخوان والأمريكان
بريد الاهرام - الإخوان والأمريكان

كان النظام السابق إذا حدثت أي اتصالات بين الاخوان والأمريكان يقيم الدنيا ولا يقعدها وذلك برغم أنه كان يهيم حبا في الأمريكان. ويري فيهم سر وجوده وضمان بقائه, وبعد الثورة وبعد أن كانت جماعة الاخوان محظورة صارت وكما قال طلعت السادات جماعة محظوظة.
الصفحة الأولى | بريد الاهرام
الإخوان والأمريكان
194
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
الأولى - مؤتمر لفرص الاستثمار بمصر خلال أكتوبر مؤتمر لفرص الاستثمار بمصر خلال أكتوبر القاهرة ـ آمال علام: 159 أكد الدكتور م...
-
عصر السيادة الفيروسية فى الاحياء المائية والمناخ ا.د.علاء عز الدين عيسي لعقود طويلة ظلت المسببات البكتيرية هى الشبح الذى يهدد العوالم ال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق