الرئيسية | قضايا ساخنـــــة |
|
خطيب «الفتح»: من لا «يريد» مصر إسلامية يخرج منها.. وخطيب «التحرير»: الميدان لا يعرف الدعاية الدينية ٢٣/ ٧/ ٢٠١١ |
كشفت خطبتا صلاة الجمعة، أمس، فى ميدان التحرير ومسجد الفتح برمسيس عن الصدام المحتدم بين المعتصمين والسلفيين، ففى حين انتقد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الشهير بـ«خطيب الثورة»، السلفيين وحذرهم مما سماه «جمعة الوقيعة» الأسبوع المقبل، رد الدكتور عبدالله درويش، خطيب مسجد الفتح، بهجوم على العلمانيين ودعاة الدولة المدنية وطالبهم بالخروج من مصر. قال «درويش» مخاطباً العلمانيين: «ازرعوا تلك البذرة العلمانية خارج مصر، فقد تعلمنا منذ نعومة أظافرنا أننا دولة إسلامية ودينية». وطالب درويش بضرورة عودة الأمن والاستقرار إلى مصر بإنهاء المظاهرات والاحتكام إلى الشرعية والانتخابات، وضرورة محاكمة المفسدين فى الأرض والقتلة الذين قتلوا أبناءنا وإخواننا، محاكمة عادلة وليست ظالمة، معتبراً العدالة البطيئة نوعاً من الظلم، مضيفاً: «لابد أن يعود الإسلام والدين إلى الحكم، والأمن لن يعود إلا إذا عاد الإسلام، والإصلاح لن يتم دون الإسلام». فيما وجه الشيخ مظهر شاهين فى خطبته ٥ رسائل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، والتيار السلفى، والسفيرة الأمريكية السابقة، ورموز النظام السابق. وناشد «شاهين» المجلس العسكرى اتخاذ قرارات ثورية لمحاكمة المتورطين فى الفساد وقتل الثوار، مؤكداً أن هناك «من يريدون التفريق بيننا وبين جيشنا». وقال فى رسالته لرئيس الوزراء: «أستحلفك بالله ألا تستدعى وزيراً لحكومتك يكون تابعاً لنظام مبارك، انزل وفتش فى الجامعات ستجد كثيراً ممن يصلحون وزراء ومحافظين ورؤساء جامعات وبنوك». وانتقد «شاهين» التيار السلفى بسبب ما سماه «جمعة الوقيعة» الأسبوع المقبل، التى يعتزم التيار السلفى تنظيمها فى ميدان التحرير تحت شعار «الشرعية والهوية الإسلامية»، مؤكداً أن التحرير لا يعرف الدعاية السياسية أو الدينية أو الحزبية. وفى رسالته للسفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة «مارجريت سكوبى»، قال «شاهين»: «اصحى وفوقى لنفسك، مصر ليست باكستان، وكل واحد لازم يعرف حجمه» |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق