الثلاثاء، أغسطس 30

3الصين تستورد مخلفات البلاستيك لإعادة بيعه في مصر

3الصين تستورد مخلفات البلاستيك لإعادة بيعه في مصر

المنتجات ليست مطابقة للمواصفات وتسبب السرطان
السبت 9 / 4 / 2011




محمد منصور

أصبحت المخلفات البلاستيكية تشكل مصدر خطورة بيئية وصحية كبيرة علي المديين القريب والبعيد‏,‏ في ظل استمرار تزايد معدلات استخدامها وتصنيعها دون التقيد بالمعايير والضوابط البيئية‏.‏
وتكمن خطورة المخلفات البلاستيكية في تركيبتها الكيميائية التي تحتوي علي مواد الكربون والهيدروجين والكلور والنتروجين وغيرها‏,‏ وهذه التركيبة تجعلها غير قابلة للتحلل في التربة وتبقيها لفترات طويلة‏,‏ ما يجعلها خطرا حقيقيا علي الإنسان وعلي الحياة البرية والبحرية علي حد سواء‏,‏ خصوصا إذا علمنا أن حجم ما تنتجه الدول العربية سنويا من مخلفات البلاستيك‏,‏ يبلغ نحو عشرة ملايين طن‏.‏
وتشير الإحصاءات إلي أن حجم المخلفات في مصر يصل إلي‏15‏ مليون طن في حين يصل إجمالي المخلفات الصناعية في الدول العربية إلي نحو‏500‏ مليون طن سنويا‏,‏ فيما يبلغ عدد مصنع للبلاستيك في مصر والدول العربية‏800‏ مصنع‏.‏
ويؤكد واقع الحال أن معدلات استهلاك الأسر لمنتجات البلاستيك في تصاعد مستمر وذلك لحفظ السلع والمنتجات‏,‏ بما في ذلك المواد الغذائية والخضار‏,‏ بخلاف عبوات المنظفات بأنواعها والمشروبات الغازية وغيرها‏,‏ وكل ذلك يتحول إلي مخلفات علي درجة عالية من الخطورة‏.‏
كما أن هذه المواد البلاستيكية يعاد تصنيعها في كثير من الأحيان بأشكال متنوعة دون مراعاة الاشتراطات والمواصفات البيئية‏,‏ مما يجعلها تسبب أضرارا بالغة‏,‏ وخصوصا للأطفال‏,‏ في ظل تزايد استخدامها في أغلب المنازل إما علي شكل ألعاب للأطفال أو أدوات تستخدم في المطابخ لإعداد المأكولات‏.‏
وقد تقدم أصحاب مصانع تدوير مخلفات البلاستيك بمصر وعددهم‏7‏ مصانع بمذكرة احتجاجية طالبوا فيها الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية السماح لهم باستيراد الزجاجات البلاستيكية المستعملة من الخارج‏.‏
وقالوا إنهم أصبحوا في قبضة جامعي القمامة الذين يرفعون أسعار هذه الزجاجات كل‏3‏ أيام نتيجة منافسة التجار الصينيين لهم في شراء هذه الزجاجات حيث إن آخر سعر اشتروا به الطن من هذه الزجاجات وصل إلي‏2660‏ جنيه في حين يشتريه التاجر الصيني بـ‏3‏ آلاف جنيه أو أكثر قليلا ويقوم بتهريبه خارج مصر دون أن يسدد رسم الصادر المقرر عليه بـ‏500‏ جنيه بعد أن يقوموا هؤلاء الصينيون بجرش هذه الزجاجات وتهريبها وسط أي أنواع من البضائع كالحبوب دون أن يدخل أي رسوم إلي خزينة الدولة‏.‏
وأصبح جامعو القمامة يشكلون سلاسل تجارية كبري تبيع هذه المخلفات البلاستيكية للتجار الصينيين الذين يهربونها في الحاويات متجهة إلي الصين لإعادة تصنيعها ثم عودتها مرة أخري في شكل بضائع كاملة الصنع‏.‏
ويصل سعر الطن الخام الناتج من تدوير هذه المخلفات إلي ألف دولار في حين أن السعر الخام من عملية التصنيع تكلفته تصل إلي‏1800‏ دولار خصوصا أن وزارتي التجارة الخارجية والبيئة لا تقدران علي هؤلاء أصحاب المصانع من جشع تجار القمامة‏.‏
وأفادأن المخلفات الناتجة عن القري السياحية والفنادق والكازينوهات في المدن الشاطئية والسياحية يصل سعر الطن فيها إلي عدة ألاف من الجنيهات‏,‏ وهناك سباق محموم بين جامعي القمامة للفوز بها حيث تتميز هذه المخلفات باحتوائها علي كميات كبيرة من الزجاجات البلاستيكية التي تجرش ويعاد استخدامها مرة أخري في المصانع‏.‏
ويصل استهلاك الدول العربية من العبوات والأكياس البلاستيكية إلي نحو‏50‏ مليار عبوة سنويا‏20‏ ألف طن يتم إلقاؤها في المخلفات‏.‏
ويفاقم من مشكلة المخلفات البلاستيكية استخدام الأكياس والعبوات البلاستيكية بشكل مفرط في المحلات التجارية والأسواق علي نحو واسع في مختلف المدن‏,‏ وعادة ما تستخدم العبوات البلاستيكية لمدة واحدة ثم ترمي‏,‏ هذا فضلا عن ضعف الوعي البيئي بخطورة المواد البلاستيكية وعدم تقيد معظم المصنعين بالاشتراطات البيئية‏,‏ يضاف إلي ذلك غياب أو ضعف تكنولوجيا إدارة المخلفات وإعادة تدويرها في معظم الدول العربية‏.‏
وكشفت دراسة بمعهد البحوث والدراسات البيئية بجامعة عين شمس بالقاهرة أن المخلفات البلاستيكية تشكل خطرا علي كل من الحياة البرية والبحرية‏,‏ حيث إن سقوط المخلفات البلاستيكية في البحر بفعل الرياح‏,‏ يهدد حياة السلاحف النادرة والشعب المرجانية‏,‏ فالسلاحف تلتهم الأكياس البلاستيكية علي أنها قناديل البحر‏,‏ مما يؤدي إلي موتها‏.‏
كما أن تراكم هذه المواد علي الشعب المرجانية‏,‏ يعزلها عن المياه ويمنع وصول الأوكسجين إليها فتموت مختنقة‏,‏ كما يشكل عدم تحلل المواد البلاستيكية خطرا لا يقل شأنا علي التربة والمياه والنباتات‏.‏
وأشارت الدراسة إلي الخطر المباشر لهذه المواد علي صحة الإنسان بالنظر لاستخدام الأكياس والعبوات البلاستيكية في حمل الوجبات الغذائية الساخنة وحفظها بالثلاجات علي نحو ملحوظ في البلاد العربية‏,‏ فالحالة الرقيقة لهذه الأكياس تجعلها تتفاعل في ظل درجات حرارة منخفضة‏,‏ ما يجعل حمل الأطعمة الساخنة بداخلها خطرا مباشرا علي صحة الإنسان‏.‏ كما أن منتجات البلاستيك تحتوي علي مادة الديوكسين‏Dioxin‏ الكيميائية‏,‏ التي تسبب مرض السرطان‏,‏ خصوصا سرطان الثدي‏.‏
ومادة الديوكسين خطيرة جدا لأنها تسمم خلايا الجسم بشكل خطير‏.‏ وقد اختبرت عدة سوائل بعد وضعها في عبوات بلاستيكية لفترة زمنية محددة عند درجات حرارة مختلفة‏,‏ فكانت النتيجة اختلاط المواد السامة بهذه السوائل عندما تتجاوز درجات الحرارة‏70‏ درجة مئوية‏,‏ وكذا عندما تنخفض درجة الحرارة إلي الصفر‏,‏ وهو ما يكشف خطورة حفظ الأغذية في منتجات البلاستيك وهي ساخنة أو مجمدة‏.‏ وتحتوي المنتجات البلاستيكية المستخدمة لحفظ الأغذية علي مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضا في الكبد والرئة ويؤدي استخدام هذه المنتجات إلي وجود متبقيات من مواد التصنيع في دم الإنسان‏,‏ والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بأخطر الأمراض الخبيثة‏.‏
كما أن لجوء البعض إلي حرق المواد البلاستيكية بغرض التخلص منها دون استخدام محارق خاصة‏,‏ يشكل خطرا مباشرا علي صحة الإنسان وبيئته‏,‏ حيث تنتج عن عملية الحرق أكاسيد الكبريت والكربون المدمرة لطبقة الأوزون‏,‏ بالإضافة لمركبات غازية وسامة تلوث الهواء والبيئة وتهدد الحياة‏.‏
كذلك فإن افتقار الدول العربية لتكنولوجيا تدوير المخلفات البلاستيكية كأحد الحلول الضرورية للتخلص منها يؤدي لتفاقم الكارثة‏,‏ فضلا عن انخفاض الكثافة النوعية لملحقات البلاستيك‏,‏ مما يجعل عملية جمع وفرز ونقل هذه المواد غاية في الصعوبة‏,‏ بالإضافة لتدني قيمة المنتجات البلاستيكية الناتجة عن عملية التدوير‏.‏
وتستهلك الدول العربية نحو‏25‏ مليار زجاجة مياه معبأة سنويا‏,‏ ويتم إلقاء نحو‏40%‏ من العبوات البلاستيكية الفارغة في القمامة‏,‏ وعند إعادة تدويرها تنبعث غازات سامة ورماد يحتوي علي معادن ثقيلة ذات خطورة بالغة علي صحة الإنسان‏.‏
وقد كشفت دراسات علمية أجريت أخيرا أن زجاجات المياه المصنعة من مادة البلاستيك التي يطلق عليها‏'‏ البولي إيثلين‏',‏ تحتوي علي عناصر مسرطنة تدعي‏DEHA,‏ وهذه الزجاجات البلاستكية تكون آمنة فقط عند استخدامها لمرة واحدة فقط‏,‏ وإذا ما اضطر الشخص للاحتفاظ بها‏,‏ فيجب ألا يتعدي ذلك بضعة أيام أو أسبوع علي أبعد تقدير‏,‏ مع الانتباه لإبعادها عن أية مصادر حرارية‏.‏
وتشير الأرقام إلي أن متوسط إنتاج الفرد من المخلفات البلاستيكية في الدول العربية‏,‏ يبلغ نحو عشرة كيلوجرامات في العام الواحد‏.‏ ويتوقع أن يقفز هذا الرقم إلي عشرة أضعاف في حال ارتفاع مستوي المعيشة إلي ما يقارب معدلات الدول الصناعية‏,‏ وهذا الارتفاع الهائل في المخلفات البلاستيكية يشكل مصدر خطورة بيئية وصحية هائلة‏.‏
وللحد من مخاطر المخلفات البلاستيكية‏,‏ فإنه يجب بداية تقليل المطروح منها كنفايات صلبة‏,‏ وذلك باللجوء إلي بدائل آمنة للعبوات للبلاستيك مثل الزجاج‏,‏ والاستعاضة عن الأكياس البلاستيكية أو أكياس النايلون بحقائب التسوق الخاصة‏,‏ وعدم شراء المواد الغذائية وخصوصا الساخنة منها في أكياس النايلون‏,‏ مع الحرص علي شراء واستخدام زجاجات الماء الزجاجية بدلا من البلاستيكية‏,‏ واستخدام الطرق الآمنة لتدوير هذه النفايات‏,‏ بما يحد من مخاطر الغازات الناجمة عن عمليات حرق هذه المخلفات‏,‏ مع تقليل المواد الخام البلاستيكية المستخدمة في الصناعة‏.‏
ويتم ذلك‏,‏ إما باستخدام مواد خام أقل‏,‏ أو باللجوء إلي مواد خام تنتج مخلفات أقل‏,‏ أو عن طريق خفض المواد البلاستيكية المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف‏,‏ وقد بدأت الكثير من الشركات الأوروبية والأمريكية في تركيز المادة الفعالة في منتجاتها‏,‏ بحيث تتم تعبئتها في عبوات أصغر‏,‏ أو الاستغناء عن العبوات الخارجية التي لا ضرورة لها‏.‏ كما بدأت العديد من الدول في تشجيع تقنيات الهندسة الوراثية‏,‏ التي تسعي إلي تخليق أنواع جديدة من البلاستيك الطبيعي بما يحد من مخاطر البلاستيك الصناعي‏.‏
وقد بدأت فكرة إعادة التدوير أثناء الحرب العالمية الأولي والثانية‏,‏ حيث كانت الدول تعاني النقص الشديد في بعض المواد الأساسية مثل المطاط‏,‏ مما دفعها إلي تجميع تلك المواد من المخلفات لإعادة استخدامها‏.‏
وبعد سنوات أصبحت عملية إعادة التدوير من أهم أساليب إدارة التخلص من المخلفات‏;‏ للفوائد البيئية العديدة لهذه العملية‏.‏
ولسنوات عديدة كان إعادة التدوير المباشر عن طريق منتجي مواد المخلفات‏(‏ الخردة‏)‏ هو الشكل الأساسي لإعادة التدوير‏,‏ ولكن مع بداية التسعينيات بدأ التركيز علي إعادة التدوير غير المباشر أي تصنيع مواد المخلفات لإنتاج منتجات أخري تعتمد علي نفس المادة الخام مثل‏:‏ إعادة تدوير الزجاج والورق والبلاستيك والألمونيوم وغيرها من المواد التي تتم الآن إعادة تدويرها‏.‏
وقد وجد رجال الصناعة أنه إذا تم أخذ برامج إعادة التدوير بمأخذ الجد من الممكن أن تساعد في تخفيض تكلفة المواد الخام وتكلفة التشغيل‏,‏ كما تحسن صورتهم كمتهمين دائمين بتلويث البيئة‏.‏
وبرغم إيمان البعض أن إعادة تدوير المخلفات هو قمة المدنية فإنه بعد مرور عشر سنوات علي تطبيق الفكرة بدأ الكثير من الناس في الدول المطبقة لإعادة التدوير بشكل واسع في التساؤل عن مدي فاعلية تلك العملية‏,‏ وهل هي أفضل الوسائل للتخلص من المخلفات؟ فقد اكتشفوا مع الوقت أن تكلفة إعادة التشغيل عالية بالمقارنة بمميزاتها والعائد منها‏.‏
فالمنتج المعاد تدويره عادة أقل في الجودة من المنتج الأساسي المستخدم لأول مرة‏,‏ كما أنه لا يستخدم في نفس أغراض المنتج الأساسي‏,‏ ورغم هذا فإن تكلفة تصنيعه أعلي من تكلفة تصنيع المنتج الأساسي من مواده الأولية مما يجعل عملية إعادة التدوير غير منطقية اقتصاديا بل إهدارا للطاقة‏.‏
لذلك أصبح هناك سؤال حائر‏!‏ إذا كان إعادة التدوير أسلوبا غير فعال للتخلص من المخلفات فما الأسلوب الأفضل للتخلص منها؟ وبالطبع فإن الجواب الوحيد في يد العلماء‏,‏ حيث يجب البحث عن أسلوب آخر للتخلص من المخلفات وفي نفس الوقت عدم إهدار المواد الخام غير المتجددة الموجودة بها‏.‏
وقد بدأ بالفعل ظهور بعض الأفكار مثل استخدام الزجاج المجروش الموجود في المخلفات كبديل للرمل في عمليات رصف الشوارع أو محاولة استخدام المخلفات في توليد طاقة نظيفة‏,‏ وننتظر في المستقبل ظهور العديد من الأفكار الأخري للتخلص من أكوام المخلفات بطريقة تحافظ علي البيئة ولا تهدر الطاقة‏.‏
منذ ذلك الحين تعالت صيحات المدافعين عن البيئة‏,‏ وظهرت أحزاب الخضر في الكثير من البلاد‏,‏ وتشكل عند الكثيرين وعيا بيئيا ورغبة حقيقية في وقف نزيف الموارد‏.‏ وكانت الدعوة إلي يوم الأرض في عام‏1970‏ وظهر جيل يعرف مفردات جديدة مثل‏:‏ النظام البيئي‏EcologicalSystem‏ والاحتباس الحراري‏,‏ وتأثير الصوبة‏EffectGreenHouse‏ وثقب الأوزون‏,‏ وإعادة تدوير المخلفات‏Recycling,‏ وتعلق الكثيرون بهذا التعبير الأخير رغبة في التكفير عن الذنب في حق كوكبنا المسكين‏.‏
برواز
كثيرا ما نشاهد هذه الرموز علي العلب البلاستيكية‏,‏ بل وكل شي مصنوع من البلاستيك فهل تعلم ما معناها؟
المثلث يعني قابل للتدوير وإعادة التصنيع‏,‏ وكل رقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة‏.‏
والحروف هي اختصار لاسم البلاستيك المرادف للرقم في المثلث‏.‏
الرقم‏1:‏ آمن وقابل للتدوير‏,‏ يستخدم لعلب الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني‏.‏
الرقم‏:2‏ آمن وقابل للتدوير‏:‏ يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات والحليب ولعب الأطفال‏,‏ ويعتبر من آمن أنواع البلاستيك‏,‏ خصوصا الشفاف منه‏.‏
الرقم‏3:‏ ضار وسام إذا استخدم لفترة طويلة‏,‏ وهو ما
يسمي بالفينيل أو الـ‏PVC‏ يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام‏,‏ وكثيرا ما يستخدم في لعب الأطفال وتغطية اللحوم والأجبان كبلاستيك شفاف‏,‏ لذا يجب الحذر من هذا النوع بالذات لأنه من أخطر أنواع البلاستيك وأرخصها لذا يستخدم بكثرة‏.‏
الرقم‏4:‏ آمن نسبيا وقابل للتدوير‏,‏ يستخدم لصنع علب السيديات وبعض القوارير وأكياس التسوق‏.‏
الرقم‏5:‏ من أفضل أنواع البلاستيك وأكثرها أمنا‏,‏ يناسب السوائل والمواد الباردة والحارة وغير ضار أبدا‏,‏ يستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام‏.‏
احرص علي أن تكون كل مواعينك من هذا البلاستيك‏,‏ خصوصا علب طعام الأطفال المستخدمة لوجبة المدرسة وقارورة الماء المستخدمة لأكثر من مرة‏.‏
واحذر استخدام علب ماء الصحة لأكثر من مرة لأنها مصنوعة لتستخدم لمرة واحدة فقط وتصبح سامة إذا أعيد تعبئتها‏.‏
الرقم‏6:‏ خطر وغير آمن وهو ما يسمي بالبولي ستايرين أو الستايروفورم‏,‏ علب البرجر والهوت دوج وأكواب الشاي اللي كأنها فلين والمستخدمة إلي عهد قريب في مطاعم الوجبات السريعة العالمية عندنا‏,‏ مع العلم أنها منعت منذ أكثر من‏20‏ سنة في أمريكا من قبل الحكومة‏,‏ يجب الحذر من هذه المادة والتي لا تزال تستخدم في المطاعم و البوفيهات الشعبية‏,‏ كذلك تعتبر هذه المادة من أسباب نقص طبقة الأوزون لأنها تصنع باستخدام غاز‏CFC‏ الضار‏.‏
الرقم‏7:‏ هذا النوع لا يقع تحت أي تصنيف من الأنواع الستة السابقة‏,‏ وقد يكون عبارة عن خليط منها‏,‏ والأمر المهم هنا أن كثيرا من الشركات العالمية بدأت تتجنبه بما فيها شركة‏TOYSRUS‏ الأمريكية للألعاب والتي تصنع كذلك رضاعات الأطفال‏..‏ ولا تزال هذه المادة محط جدال بين الأوساط العلمية‏.‏
الخلاصة‏:‏ تجنب هذه المادة قدر الإمكان إلا إذا ذكر عليها أنها خالية من مادة‏BPA‏ وتكتب علي الرضاعات كما يلي‏BPA-freebottles‏ وتكون شفافة‏.‏




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر