النبي يحب سماع القرآن
534
كتب:عبد الوهاب حامد
حتي أتيت علي هذه الآية: فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك علي هؤلاء شهيدا قال: حسبك الآن فالتفت اليه فاذا عيناه تذرفان.
والقرآن كتاب الله الكريم المنزل علي رسول الله محمد بلسان عربي مبين وهو اخر كتب الله وخاتمها, ومعجزة محمد صلي الله عليه وسلم العظمي الباقية المستمرة التي اختص بها دون غيره, الذي تكفل الله بحفظه فقال تعالي: انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وهو الكتاب الذي تحدي الله الجن والانس أن يأتوا بسورة من مثله, الكتاب الذي يشفي من الامراض القلبية والبدنية كما أخبر الله تعالي عنه وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا فالقرآن يشفي مافي القلوب من شرك ونفاق وشك وزيف وهو أيضا رحمة يحصل فيها الايمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه, وليس هذا الا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة, وإذا سمعه انتفع به وحفظه ووعاه, وأما الكافر الظـالم نفسه بذلك فلايزيده سماعه القرآن إلا بعدا أو كفرا ولاينتفع به ولايحفـظه ولايعيه.
وهو الكتاب الذي يجعل من تعلمه وعلمه من خيرالناس كما قال النبي خيركم من تعلم القرآن وعلمه وفضائل القرآن كثيرة جدا, وأجر من حفظه وقرأه وتدبره وسمعه وبكي له عظيم جدا لايحصيه الا الله تعالي.
ويبقي السؤال: ماهي الضوابط من أجل حفظـ القرآن وتلاوته وسماعه
والاجابة: أنه لابد من فهم أصل الكلام وعظمته وعلوه وفضل الله سبحانه وتعالي ولطفه بخلقه في ايصال معاني كلامه الي افهام خلقه.
< احضار في القلب عظمة المتكلم وبأن هذا الكلام ليس من كلام البشر وأن في تلاوة كلام الله تعالي وسماعه أجرا عظيما, ثم تعظيم كلام الله عز وجل.
< حضور القلب وترك حديث النفس, فان المعظم للكلام الذي يتلوه أو يسمعه يستبشر به ويستأنس ولايفضل عنه.
< التدبر فالمقصود من قراءة القرآن وسماعة التفكر بالكلام.
< التفهم: وهو أن يستوضح من كل آية مايليق بها.
< التخلي عن موانع الفهم: ومن ذلك الاصرار علي ذنب أو الاتصاف بالكبر أو الابتلاء بهوي في الدنيا مطاع.
والقرآن كتاب الله الكريم المنزل علي رسول الله محمد بلسان عربي مبين وهو اخر كتب الله وخاتمها, ومعجزة محمد صلي الله عليه وسلم العظمي الباقية المستمرة التي اختص بها دون غيره, الذي تكفل الله بحفظه فقال تعالي: انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وهو الكتاب الذي تحدي الله الجن والانس أن يأتوا بسورة من مثله, الكتاب الذي يشفي من الامراض القلبية والبدنية كما أخبر الله تعالي عنه وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا فالقرآن يشفي مافي القلوب من شرك ونفاق وشك وزيف وهو أيضا رحمة يحصل فيها الايمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه, وليس هذا الا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة, وإذا سمعه انتفع به وحفظه ووعاه, وأما الكافر الظـالم نفسه بذلك فلايزيده سماعه القرآن إلا بعدا أو كفرا ولاينتفع به ولايحفـظه ولايعيه.
وهو الكتاب الذي يجعل من تعلمه وعلمه من خيرالناس كما قال النبي خيركم من تعلم القرآن وعلمه وفضائل القرآن كثيرة جدا, وأجر من حفظه وقرأه وتدبره وسمعه وبكي له عظيم جدا لايحصيه الا الله تعالي.
ويبقي السؤال: ماهي الضوابط من أجل حفظـ القرآن وتلاوته وسماعه
والاجابة: أنه لابد من فهم أصل الكلام وعظمته وعلوه وفضل الله سبحانه وتعالي ولطفه بخلقه في ايصال معاني كلامه الي افهام خلقه.
< احضار في القلب عظمة المتكلم وبأن هذا الكلام ليس من كلام البشر وأن في تلاوة كلام الله تعالي وسماعه أجرا عظيما, ثم تعظيم كلام الله عز وجل.
< حضور القلب وترك حديث النفس, فان المعظم للكلام الذي يتلوه أو يسمعه يستبشر به ويستأنس ولايفضل عنه.
< التدبر فالمقصود من قراءة القرآن وسماعة التفكر بالكلام.
< التفهم: وهو أن يستوضح من كل آية مايليق بها.
< التخلي عن موانع الفهم: ومن ذلك الاصرار علي ذنب أو الاتصاف بالكبر أو الابتلاء بهوي في الدنيا مطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق