الخميس، أكتوبر 6



ان تلوث المياه في الوقت الحالي يؤثر علي صحة البشرٍ فهو المسؤل عن
امراض1.2 بليون انسان في العالم،وهو المسئول عن موت15 مليون طفل عند عمر أقل من
خمس سنين سنويا.


وسنحاول في هذاالموضوع ان نلقي أضواءعلي نقطة الماءالتي أصبحت تشغل بال
العلماء،سواء علي المستوي العالي أوالأقليمي أو المحلي.سنحاول جاهدين ان نلقي
الضوء علي نقطة المياه من حيث الكم والكيف،واضعين في حسباننا ان هذه المشكلة مشكلة
عالمية واقليمية وأيضا محلية أصبح يقاسي من ندرتها أو من تلوثها كل أنسان في هذا
العالم برغم من قدراته الفائقة في غزو الفضاء.


لقد أشارمعظم التقاريرأن هناك
بوادر حروب ستكون سببها الرئيسي هو نقطة الماء….





المبحث الأول:-


نبذة عن نهر النيل





نهرالنيل





نهر النيل هو أطول أنهار العالم حيث يبلغ طوله 6740ومساحته2.900.000كم2ويبلغ
حوضه3.349000


- يشمل حوضه أجزاء من تنزانياوبوروندي وروانداوزائيروكينيا وأوغندا وأثيوبيا
والسودان ومصروأبعد رافد لنهر النيل ياتي من بورندي(نهركاجيرا).


- كان قدماء المصريون في فجر التاريخ يطلقون علي النيل اسم(حابي)،وربما
عبدوه أحيانا،كما يروي انهم كانو يقدمون له القرابين الي حين دخول الأسلام
مصر.وكثيرماأطلق قدماء المصريون علي النهر اسم(يارعو)اي(البحرالعظيم)وذلك
لأن(يار)بالغه المصرية القديمةيعني(نهر)،و(عو)تعني(العظيم).وهكذا بقيت تلك التسمية
قائمة الي عهد غير بعيد،اذ بقي الفظ كما هوفي اللغه القبطية.


وتطلق التوراة علي النيل اسم(يى ارو)-year
وهى تحريف للكلمة المصريةالتى كانت شائعة فى عهد التوراة.


ونحن لا نعرف تمامامصدر الأسم الأغريقي والروماني(نيلس،nails)0وفي الأوديسةيسمي النيل(أيجبتوس،Egypt us) مذكرا،واذا قصد باللفظ نفسه(مصر)لزمه التانيث.


أما القران الكريم فقد عبرعن النهر العظيم باسم (أليم).فقال تعالي:-


(..فألقيه في أليم ولا تخافي ولاتحزنى..)
-القصص(7)-،


وقد راح العرب يسمونه(النيل)أو(نيل مصر).ونحن فى وقتنا الحاضر نطلق على
النهرعدة أسماء مثل(النيل)،و(نهر النيل)،و(البحر)،و(بحر النيل)...











* التقسيم الأول:-


- كشف منابع النيل فى مصر الفرعونيه:-


من القديم،ارتبطت حياة المصريون بالنيل ارتباطا وثيقاظهرت أثاره فى حياتهم
اليوميه وأفكارهم وعقائدهم.وحاولوا التعرف علي منابعه,ولجاؤا الى الخيال يكملون به
نقص الواقع0


وتخيل المصري القديم الأرض وقد أحاط بها محيط كبير هو(الدائرة الكبري)وأن
الأرض قسمان:


أحدهماجذب الأرض الحمراء،حيث تسكن شعوب تعيش على الأمطار،والثانى هو الارض
السوداء.ولم يتخيل المصرى القديم أرضا سوداء غير أرضه حيث تسكن الألهه ويجري النيل
وأعتقد أن الفيضان يجري من العالم السفلي،وأن مصدرالماء الحى الموجود فى
الأرض،وأنه ينبع من فتحتين موقعهما بين صخور الشلال الأول ولما كان أوزوريس كبير الألهه يشرف علي كل ما يكفل الحضب،فقد
أعتبره المصريون القدماء الفيضان نفسه وأقاموا له معبدا في جزيرة فيله ليستطيع
الظهور في فيضان جديدوسرعان ماأتسع أفق المصريون واتصلوا بشعوب أخرى تسكن حوض
النيل.وخرجت من مصر حملات في عهد الأسرة الثالثة قاصدة النوبة لأخضاع القبائل التى
كانت تغير على حدود مصر الجنوبية.


وكان المصريون يطلقون اسم"كوش"على البلاد الواقعة جنوب مصر
و"يام"على البلاد الواقعة غرب النيل...












































* التقسيم الثانى:-


-من
عجائب النيل عند الأقدمين:-



من عجائب النيل عند الأقدمين التمساح والسمك الرعاد كما ذكر


"عبدالرحمن بن عبد الرحمن"هذا ويضيفان في النيل موضعايجتمع فيه السمك
كل عام فى يوم معلوم حتى أن الأنسان يصطاده بيده.


وذكر" القزوينى "فى كتابه(عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات):أنه
ليس فى الدنيا نهرأطول من نهر النيل،لأنه مسيرة شهر في بلاد الأسلام،وشهر فى بلاد
النونه وأربعة أشهر فى الخراب،الى أن يخرج ببلاد القمرخلف خط الأستواء.وليس فى
الدنيا نهريصب من الجنوب الشمال،ويغيض فى شدة الحرحين تنقص الأنهار كلها،ويزيد
بترتيب وينقص بترتيب.


وسبب غيضانه ان الله تعالى يبعث الريح الشمالى فيغلب عليه البحر المالح
فيصير كالسكن له،فيزيد فيعم الربي والتلال،ويجرىفي الخلجان حتي يملأئها،فاذابلغ
الحد الذى هو تمام الرى،وحضر زمان الحراثة،بعث الله الريح الجنوب فأخرجته الى
البحروانتفع الناس بما أروي من الأرض...







































































* التقسيم الثالث


-عروس النيل:


ذكر"عبدالرحمن بن عبدالرحمن"ان المسلمين لما فتحوا مصر جاء كبار
أهلها الى عمرو بن العاص رضى الله عنه وقالوا:



(أيها الأمير لبلادنا سنه لايجرى النيل الا بأدائها،وذلك أنه اذاكان لأثنتى
عشرة مضين من شهر بؤونه عمدنا ألى جارية بكر فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الحلى
و الثياب أفضل ما يكون وألقيناها فى النيل ليجرى!!)


فقال له عمرو بن العاص رضي الله عنه:-


(أن هذا فى
الاسلام لايكون )


وهكذا أقاموا بؤونه وأبيب ومسري والنيل لايجرى الا قليلا،وهموم الناس
تزداد.فلما رأى عمرو ذلك كتب الى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يعلمه بذلك فقال عمر
فى كتابه الى عمرو:


(...اما بعد فقد أصبت فى أن هذا فى الاسلام لايكون.وقد بعثت اليك بطاقة
فألقها فى داخل النيل.)وفى البطاقة:


(من عبد الله عمر أمير المؤمنين الى نيل مصر:


أما بعدفإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر.وان كان الواحد القهار هو الذى
يجريك،فنسأل الواحد القهار أن يجريك).


فألقى عمرو بن العاص بالبطاقة فى النيل بعد أن قرأها أمام الجموع0وتقول
الروايه أن النيل جرى بعدها ستة عشر ذراعا.


ومهما يكن من شئ هناك فئة من الكتاب لايؤيدون قصة عروس النيل هذه ويكذبونها
وخصوصا إلقاء الأحياءليبتلعهم النيل!!


وفى عصرنا الحالى،ما زال المصريون يحتفلون إحتفالا كبيرا بوفاء النيل كل
عام وينشرون الأعلام على سفينه خاصة فى النيل..














*المبحث الثاني:


-تلوث مياه
النيل
:-





















رغم ما يعانيه الانسان العصرى من مشاكل بسبب تلوث المياه الا أنه فى الأصل
هو المسبب الأول لهذا التلوث.


فسبحانه وتعالى حين قال جل من قائل:-


(ظهر الفساد فى البر
والبحربما كسبت أيدى الناس)



0سورة الروم،الأية:41


فقيام الانسان بنشاطاته الصناعيه والزراعيةوالتنمويةوالمبالغةفى كثير من
هذه النواحى أدى بطبيعة الحال الى تلوث المياه0


وأصبحت المياه فى العديدمن المناطق والأماكن،غير صالحة للاستهلاك
الآدمي....





* التقسيم الأول:


أنواع
التلوث:-



* أولا -
التلوث الكميائى:-


ينتج هذا التلوث غالبا عن ازدياد
الأنشطة الصناعية،أوالزراعية،بالقرب من المسطحات المائية،مما يؤدي الى تسرب المواد
المواد الكيميائية المختلفة اليها،ومن نواتج هذه الأنشطة التي يؤدى تسربها فى
الماء الى التلوث،وتغير صفاته اضافة الى تغير خصائص الماء الطبيعية .كماأن هناك
أيضا التلوث بالمواد العضوية التى يؤدى وجودها فى الماء الى تغير الرائحة.





* ثانيا - التلوث الفزيائى:-


ينتج عن تغير المواصفات القياسية للماء،عن طر يق تغير درجة حرارتة او ازدياد
المواد العالقة به،سواء كانت من أصل عضوى أوغير عضوى.


كما أن التلوث الفزيائي الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة،يكون في غالب
الأحوال نتيجة صن مياه تبريد المصانع والمفاعلات النووية، القريبة من المسطحات
المائية،مما ينتج عنه ازدياد درجة الحرارة، ونقص ونقص الأكسجين ، مما يؤدى الى موت
الكائنات الحية فى هذه الأماكن..





















*التقسيم الثانى
:


- تلوث مياه نهر النيل ببقايا المبيدات:-


يعني تلوث مياه النيل مجموعة من الحقائق الخطيرةوهى:-


1-أن نهر النيل أصبح مصدرا مستمرا لتلوث الأراضى الزراعية؛حيث ان معظم
أراضى الوادى القديم يتم ريها بهذه المياه بمعدلات هائلةوبالتالى يضيف مصدراهاما
لتلوث التربة والمواد الغذائية.


2-أن نهر النيل أصبح مصدرا رئيسيا ومستمرا لتلوث مياه الشرب؛ فان99%من
مصادر مياه الشرب وارده من النيل،ولا يمكن أن تكون محطات المياه قادرة على ازالة
متبقيات المبيدات من المياه،فلا توجد تكنولوجيا اقتصادية حتى الآن قادرة على ازالة
هذه البقايا من المبيدات من مياه الشرب.


3-أن نهر النيل أصبح مصدرا هاما لتلوث جميع مصادر الثروة الحيوانية المائية
وعل رأسها الأسماك.من ترعة المحمودية أشد منتلوث تر عة أبو الغيط،أكثر من تلوث
أسماك مياه المنصورة،أكثر من تلوث أسماك مياه فاراسكور،أكثر من تلوث أسماك مياه
أدفينا، اكثر من تلوث أسماك مياه القاهرة،أكثرمن تلوث أسماك مياه أسوان.


كما أن بقايا المبيدات التالية قد أمكن تقديرها في لحوم الأسماك؛وهى سادس
كلوريد النترين-لندين-أندرين-ال.د.دت وجميع مشابهاته ونواتج هدمه؛بالاضافة الى
نسنة صغيرة من بقايا المبيدات الفوسفورية....
























*التقسيم الثالث:



تلوث المياه العذبة:-



المياه العذبة هى المياه التى يتعامل معها الانسان بشكل مباشر.وقد شاهدت
مصادر المياه العذبة تدهورا كبيرا في الأونة الأخيرة لعدم توجية قدرا وافرا من
الاهتمام لها.ويمكن حصر العوامل التى تتسبب فى حدوث مثل هذه الظاهرة:


-استخدام خزانات المياه فى حالة عدم وصول المياه للأدوار العاليه والتى لم
يتم تنظيفها بصفة دوريةالأمرالذى يعد فى غاية الخطورة.


ويشير الدكتور حلمى الزنفلى أستاذ تلوث المياه بالمركز القومى للبحوث الى
أن تلوث الخزانات يرجع الى عدة أسباب،من أهمها استنفاذ كميات كبيرةمن الكلور الحر
الى الماءفى أكسدة بعض العناصر الملوثة الموجودة بالمياه والمتخالفة عن خلل
بعماليات المعالجة.


والنتيجة وصول المياه الى الخزانات خالية من الكلور،وحتى ان وجد فانه يفقد
خلال فترة التخزين وبتأثير درجات الحرارة المرتفعة والتى تزيد خلال شهور
الصيف،وبالتالى لاتحتوى المياه على أية وسيلة لحماية المستهلك من الملوثات الضارة
بالمياه.


ومن أهم ملوثات الخزانات الرواسب اوما يسنى"العكارة"ويصاحبها
تلوث ميكروبى اما نتيجة بكترياأوفيروس أوطفيليات،وهذه الرواسب ما هى الا جزيئات
عالقة بالمياه..






*التقسيم الرابع:


-أسباب أخرى
لتلوث الماء:-



-مياه الأمطار:ينزل المطر من السماء خاليا من الشوائب،وفى رحلته الى سطح
الأرض تعلق به الملوثات الموجودة فى الهواء والتى منها:أكاسيد النيتروجين وأكاسيد
الكبريت وذرات التراب.


كل هذه الملوثات تذوب فى مياه الأمطارلتشكل عنصرا آخر ليس فقط لتلوث المياه
وانما لتلوث التربة أيضا....





*المبحث الثا لث:


-الحفاظ على المياه
من أجل مجتمع انسانى أفضل
:-


تبلغ كمية الماء العذب الصالحة للشرب فى العالم 41,000كم2 سنويا.والطريف أن
أكبر كمية من هذه المياه تستخدم فى عملية الى فى الزراعة؛حيث تبلغ هذه
الكمية68%وتستهلك الصناعة23%من هذه الكمية.أما الاستهلاك الأدمى فهو7%فقط.


اب 43%من هذه المياه يرجع مرة ثانية الى المصادر المائية في صورة مخلفات
مائية تلوث المصادر المائية والسطحية والماء الأرضى.


ان عملية تنقية الماء مرتفعة الثمن،وقد تكون مستحيلة والأفضل كن العلاج عمل
استراتيجية لمنع تلوث مصادر المياه.






*التقسيم الأول:


-بعض الحلول
لتلوث الماء
:-


-سرعة معالجة مياه الصرف الصحى قبل وصولها للمسطحات المائية الأخرى.


-التخلص من نشاط النقل البحرى وما حدث من تسرب للبترول أو النفط من خلال
الحرق أو الشطف.


-محاولة دفن النفايات المشعة فى بعض الصحارى المحددة،لأنها تتسرب وتهدد صحة
المياه الجوفية.


فرض احتياطات على نطاق واسع من أجل الحافظة على سلامة المياه الجوفية كمصدر
أمن من مصادر مياه الشرب.


-التحليل الدورى الكميائى والحيوى للماء بواسطة مختبرات مختصة،لضمان
المعايير التى تتحقق بها جودة المياه.


- الحد من تلوث الهواء الذى يساهم فى تلوث مياه الأمطار.


-والخطوة الجادة الحقيقية هو توافر الوعى البشرىالذى يؤمن بضرورة المحافظة
على المياه.وغيرها من الحلول الأخرى الفعالة.














*التقسيم الثانى:


-الحل
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



نظرا لتفاهم المشكلة كان لابد من طرح عدة حلول تمكن المسئولين من مواجهة
المشكلة والتخلص منها وكان من بين الحلول المقترحة لهذه المشكلة:-


أولا: بالنسبة للمياه


-يتم استخدام مياه النيل على أن يلتزم المواطنين بتر كيب فلاتر عالية
الدقةعلى الصنابيرالمستخدمة للشرب.


-تفرض الدولة غرامة مالية كبيرة على السفن والمصانع التى تلقى مخلفاتها فى
النيل.


- تقوم وزارة البيئة بعمل مسابقات فى مجال الابتكارالعلمى لمن يقدم ابتكار
يقلل من تلوث مياه النيل.



*التقسيم الثالث:



-تكلفة
الحل:-



كما رأينا لحل المشكلة لم يكن حل واحد بل هى عدة حلول تضافرت لتواجه
المشكلة بمختلف الجوانب.


لذلك لم تكن تكلفة الحل مادية فحسب بل تشعبت الى آفاق أخرى ولكن يمكن حساب
التكلفة المادية وهى حوالى


مليون جنيه على كل مراحل الحل كالأتى:


100000جنيه لتركيب فلاترعلى المرشحات ومواسير المياه الرئيسية.


50000جنيه رواتب لمندوبى وزارة
البيئة الدائمين وبدلات كذلك للمراقبين من قبل وزارتي الصحة والبيئة.


50000جنيه جوائز لأفضل الابتكارات المقدمة فى مسابقات البيئة.


50000جنيه لتنفيذ أفضل بحث أو ابتكار يواجه تلوث النيل.


50000جنيه لحملات التوعية.


50000جنيه لمعالجة المياه الجوفية.


1650000جنيه من الدولة لعلاج الحالات المتأخرة من مرضى الفشل الكلوى
والأملاح والضغط.





*التقسيم الرابع:


-قيمة
العائدمن حل المشكلة:-



بحساب قيمة العائد من حل المشكلة نجد أن :


-الفرق كبير جدا لصالح العائد وهو صحة وسلامة وأمان المواطن المصرى وبتحويل
هذه النتائج الى أرقام نجد أن ال:


-مليون جنيه تكلفة الحل تقابل بملايين الجنيهات كعائد فورى.


حيث أن ترك المشكلة يؤدى الى تضاعف أعداد المصابين نظرا لأن الفشل الكلوى
مرض معدى سريع الانتشار.


-تتحول المشكلة من محلية الى وباء قومى قد تعحز وزارة الصحة عن مواجهته
حينذاك.


-والخلاصة:-


ان مشكلة تلوث مياه النيل قد تكون مسئولية بعض الأفراد أو الفئات فى
المجتمع ولا يهم من هو المسئول الحقيقى أمام هذه المشكلة لكن المهم أن عبء الحل
يقع على عاتق الجميع ولابد من تضافر جميع الجهود للتصدى لهذه المشكلة والتخلص منها
والا سيكون الرد عنيف ليس على المستببينأنفسهم بل على الجميع.


لم يكن عدو ذلك الذى أسكت من قبل أن تولد فى هذا العالم المصاب بل كان فعل
الناس أنفسهم.........





























الـــخـــاتـــــمــــــــة








وأخيرا.. نرجو من الله العلي القدير أن يكون هذاالعرض دافعا للبعض لقراءة هذا الموضوع للاستفادة من
الوقت فيما يفيد وينفع،حتى لايذهب هباء، لأن الوقت كما قال المؤلف ليس من ذهب كما
يقول المثل الشائع،بل هو فى حقيقة الأمر أغلى من الذهب واللؤلؤ والماس...






فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك،،،





وصلى اللهم
وسلم وبارك على خير الخلق وخاتم



النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين
































قائمة ببليوجرافية بالمراجع





(1)www.eeaa.gov.eg





(2) أحمد عبد الوهاب عبد الجواد. تلوث المياه
العذبة.-القاهرة:الدار العربية للنشر والتوزيع،1996.-209ص؛20سم.





(3)عبد العزيز كامل. فى أرض النيل.- القاهرة:عالم الكتب،



1971م.-211ص؛24سم.








(4) محمد جمال الفندى0النيل0-القاهرة
: الهيئة المصرية


العامة
للكتاب،1993م.-66ص؛18سم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر