مصر - في تحد صارخ للقانون... وزير الزراعة يوافق لنائب الحرية والعدالة علي بناء3 قراريط زراعية
في تحد صارخ لقوانين حماية الأراضي الزراعية والتي تعهد الرئيس مرسي بتفعيلها وبدء حملات إزالة التعديات فورا.. أصر محمد رضا وزير الزراعة علي استثناء النائب بمجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة بالشرقية مؤمن زعرور, من قوانين الحظر بالموافقة له علي البناء لمساحة3 قراريط زراعية.
في تحد صارخ لقوانين حماية الأراضي الزراعية والتي تعهد الرئيس مرسي بتفعيلها وبدء حملات إزالة التعديات فورا.. أصر محمد رضا وزير الزراعة علي استثناء النائب بمجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة بالشرقية مؤمن زعرور, من قوانين الحظر بالموافقة له علي البناء لمساحة3 قراريط زراعية.
خارج الحيز العمراني لقرية التلين بالشرقية, وأصدر تعليمات مشددة مكتوبة بتقديم أوراق النائب إلي اللجنة العليا لحماية الأراضي لإنهاء الموافقات خلال48 ساعة فقط.
وحصلت الأهرام علي مستندات المخالفة لوزير الزراعة المنوط به حماية الأراضي الزراعية وليس إهدارها والتي تكشف تقدم النائب بطلب للوزير لبناء3 قراريط يمتلكها في قرية التلين وذلك كمخزن للحبوب للايحاء بأن البناء لخدمة الزراعة ـ رغم عدم امتلاكه أية مساحات أراض لزراعتها بالحبوب, ويعلو المخزن استراحة كاملة خاصة له للقاء أهالي دائرته وذلك بعد أن رفضت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية طلبا صريحا للنائب ببناء مسكن علي هذه المساحة, خاصة أنه لا يمتلك خمسة أفدنة بحيازة مستقرة منذ3 سنوات علي الأقل كشرط للبناء علي2% من إجمالي المساحة.
وكانت المفاجأة كما تكشف المستندات الصادرة عن مكتب رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير, أن الوزير الذي زار مقر حزب الحرية والعدالة الاسبوع الماضي بصحبة النائب مؤمن زعرور وافق بلا قيد أو شرط علي البناء, بل قام بتوبيخ مديرية الزراعة بالشرقية بعد أن طلبت في مذكرة رسمية استثناء النائب بصفة شخصية من الوزير لعدم انطباق شروط البناء علي أرضه الزراعية, فما كان من الوزير إلا أن ارسل ردا حاسما جاء نصه: طالما أن الاستثناء من صلاحيات الوزير.. فلا مانع!
ورغم ان الوزير أصدر أمس قرارا بحظر الموافقة علي مشروعات النفع العام كالمدارس والمعاهد والمساجد والوحدات الصحية وغيرها والتي تخدم المواطنين بالقري لمدة6 أشهر بحجة الحفاظ علي الأراضي الزراعية, فإنه وافق صراحة علي صدور تصريح الموافقة علي بناء كامل مساحة القراريط المملوكة لنائب الحرية والعدالة.
وحصلت الأهرام علي مستندات المخالفة لوزير الزراعة المنوط به حماية الأراضي الزراعية وليس إهدارها والتي تكشف تقدم النائب بطلب للوزير لبناء3 قراريط يمتلكها في قرية التلين وذلك كمخزن للحبوب للايحاء بأن البناء لخدمة الزراعة ـ رغم عدم امتلاكه أية مساحات أراض لزراعتها بالحبوب, ويعلو المخزن استراحة كاملة خاصة له للقاء أهالي دائرته وذلك بعد أن رفضت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية طلبا صريحا للنائب ببناء مسكن علي هذه المساحة, خاصة أنه لا يمتلك خمسة أفدنة بحيازة مستقرة منذ3 سنوات علي الأقل كشرط للبناء علي2% من إجمالي المساحة.
وكانت المفاجأة كما تكشف المستندات الصادرة عن مكتب رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير, أن الوزير الذي زار مقر حزب الحرية والعدالة الاسبوع الماضي بصحبة النائب مؤمن زعرور وافق بلا قيد أو شرط علي البناء, بل قام بتوبيخ مديرية الزراعة بالشرقية بعد أن طلبت في مذكرة رسمية استثناء النائب بصفة شخصية من الوزير لعدم انطباق شروط البناء علي أرضه الزراعية, فما كان من الوزير إلا أن ارسل ردا حاسما جاء نصه: طالما أن الاستثناء من صلاحيات الوزير.. فلا مانع!
ورغم ان الوزير أصدر أمس قرارا بحظر الموافقة علي مشروعات النفع العام كالمدارس والمعاهد والمساجد والوحدات الصحية وغيرها والتي تخدم المواطنين بالقري لمدة6 أشهر بحجة الحفاظ علي الأراضي الزراعية, فإنه وافق صراحة علي صدور تصريح الموافقة علي بناء كامل مساحة القراريط المملوكة لنائب الحرية والعدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق