طب وعلوم وبيئة - البصل والباذنجان من المحاصيل الأقل تلوثا بالمبيدات
حذرت مجموعة العمل البيئي الأمريكية في تقريرها للعام الحالي من التفاح والكرفس والفلفل الحلو بعد ملاحظة ارتفاع متبقيات المبيدات بها عن الحد المقبول حتي بعد غسل الثمار أوتقشيرها,
حذرت مجموعة العمل البيئي الأمريكية في تقريرها للعام الحالي من التفاح والكرفس والفلفل الحلو بعد ملاحظة ارتفاع متبقيات المبيدات بها عن الحد المقبول حتي بعد غسل الثمار أوتقشيرها,
ليتصدورا بذلك قائمة الأثني عشر الأكثر تلوثا من الفواكة والخضراوات والتي ضمت أيضا كلا من الفراولة والعنب والسبانخ والخس والخيار والعنب البري والبطاطا.
وجاء في المركزين الرابع والسادس كل من الخوخ والنكتارين المستورد, وما لايعرفه الكثير ان الخوخ الذي لاقي استحسانا وانتشار في السوق المصرية مؤخرا نظرا لما يتميز به من النسيج الكثير والنكهة القوية والطعم اللذيذ ماهو إلا طفرة برعمية من ثمار الخوخ تسمي النكتارين, وكما يصفها المتخصصون تشبه إلي حد كبير شجرة الخوخ في جميع صفاتها, غير أن الثمرة عديمة الزغب ملساء وذات نكهة أقوي وتنافس الخوخ في كثير من أنحاء العالم.
ومعظم أصناف النكتارين تزرع بأوروبا والولايات المتحدة والصين التي تعتبر بلد نشأتها, ولكن لم يعرفها الغالبية العظمي من المصريين نظرا لان زراعته تعتبر غير منتشرة في مصر لما تتطلبه الأصناف القديمة منه لبرودة عالية نسبية.
كما سلط تقرير المجموعة لهذا العام الضوء علي محاصيل الفاصوليا الخضراء والخضر الورقية كاللفت والكرنب, وبالرغم من عدم تلوثها بكميات كافية لإدراجها في القائمة السابقة, ولكنها تحتوي علي نسب تلوث بمبيدات الفوسفات العضوية شديدة السمية والمسماة بـالدستة القذرة. وترجع خطورتها لسميتها بالنسبة للجهاز العصبي, وبالرغم من التخلص منها والحد من استخدامها في الزراعة علي مدي العقد الماضي, إلا إنه, وكما يوضح التقرير لم يتم حظرها بصورة نهائية ولا تزال تظهر في بعض الأحيان علي المحاصيل. كما يرتبط التعرض لهذه المبيدات مع مجموعة من المشاكل الصحية الأخري بما فيها خلل الهرمونات والسرطان وتسمم المخ والجلد والعينين وتهيج الرئة.
وللمرة الأولي تم اختبار أغذية الأطفال التي تتكون من الفاصوليا الخضراء والكمثري والبطاطا, وسجلت الفاصوليا الخضراء وعينات الكمثري أعلي نسب بقايا للمبيدات, في حين انعدمت في البطاطا الحلوة.
وجدير بالذكر ان هذا التقرير يعد الثامن لمجموعة العمل البيئي منذ بدء إصداره عام2004, ويعتمد فريقها البحثي في نتائجه علي بيانات اختبار المبيدات الحشرية التي تم إنشاؤها بواسطة وزارة الزراعة الأمريكية وعلماء إدارة الاغذية والعقاقيرFDA.
غير إن المطمئن هو توصية التقرير بخمسة عشر صنفا أخرن بوصفهما الأكثر نظافة والأدني في نسب المبيدات لعام2012 وأهمهم البصل والباذنجان والذرة والأناناس والشمام والبازلاء والمانجو والبطيخ, بجانب البطاطا وعيش الغراب والأفوكادو والكرنب والكيوي والجريب فروت.
هذا التصنيف لابد ألا يثير أي من مخاوف المستهلكين من تناول الفواكه والخضراوات ضمن غذائهم اليومي, بحسب قول كارل وينتر مدير برنامج سلامة الغذاء والسموم الغذائية بجامعة كاليفورنيا في تعليقه علي ماورد في التقرير, لأن التعرض لمخاطر بقايا المبيدات يرتبط بثلاثة عناصر هي كمية المبيدات المتبقية, وكم تستهلك منها, وإلي مدي سميتها. وفي كل الأحوال يشكل الامتناع عن تناول الفاكهة والخضراوات الاختيار الأسوء إذ لابد من تناولها بكميات كافية لضمان غذاء متوازن خاصة الأصناف الأقل تلوثا منها.
وجاء في المركزين الرابع والسادس كل من الخوخ والنكتارين المستورد, وما لايعرفه الكثير ان الخوخ الذي لاقي استحسانا وانتشار في السوق المصرية مؤخرا نظرا لما يتميز به من النسيج الكثير والنكهة القوية والطعم اللذيذ ماهو إلا طفرة برعمية من ثمار الخوخ تسمي النكتارين, وكما يصفها المتخصصون تشبه إلي حد كبير شجرة الخوخ في جميع صفاتها, غير أن الثمرة عديمة الزغب ملساء وذات نكهة أقوي وتنافس الخوخ في كثير من أنحاء العالم.
ومعظم أصناف النكتارين تزرع بأوروبا والولايات المتحدة والصين التي تعتبر بلد نشأتها, ولكن لم يعرفها الغالبية العظمي من المصريين نظرا لان زراعته تعتبر غير منتشرة في مصر لما تتطلبه الأصناف القديمة منه لبرودة عالية نسبية.
كما سلط تقرير المجموعة لهذا العام الضوء علي محاصيل الفاصوليا الخضراء والخضر الورقية كاللفت والكرنب, وبالرغم من عدم تلوثها بكميات كافية لإدراجها في القائمة السابقة, ولكنها تحتوي علي نسب تلوث بمبيدات الفوسفات العضوية شديدة السمية والمسماة بـالدستة القذرة. وترجع خطورتها لسميتها بالنسبة للجهاز العصبي, وبالرغم من التخلص منها والحد من استخدامها في الزراعة علي مدي العقد الماضي, إلا إنه, وكما يوضح التقرير لم يتم حظرها بصورة نهائية ولا تزال تظهر في بعض الأحيان علي المحاصيل. كما يرتبط التعرض لهذه المبيدات مع مجموعة من المشاكل الصحية الأخري بما فيها خلل الهرمونات والسرطان وتسمم المخ والجلد والعينين وتهيج الرئة.
وللمرة الأولي تم اختبار أغذية الأطفال التي تتكون من الفاصوليا الخضراء والكمثري والبطاطا, وسجلت الفاصوليا الخضراء وعينات الكمثري أعلي نسب بقايا للمبيدات, في حين انعدمت في البطاطا الحلوة.
وجدير بالذكر ان هذا التقرير يعد الثامن لمجموعة العمل البيئي منذ بدء إصداره عام2004, ويعتمد فريقها البحثي في نتائجه علي بيانات اختبار المبيدات الحشرية التي تم إنشاؤها بواسطة وزارة الزراعة الأمريكية وعلماء إدارة الاغذية والعقاقيرFDA.
غير إن المطمئن هو توصية التقرير بخمسة عشر صنفا أخرن بوصفهما الأكثر نظافة والأدني في نسب المبيدات لعام2012 وأهمهم البصل والباذنجان والذرة والأناناس والشمام والبازلاء والمانجو والبطيخ, بجانب البطاطا وعيش الغراب والأفوكادو والكرنب والكيوي والجريب فروت.
هذا التصنيف لابد ألا يثير أي من مخاوف المستهلكين من تناول الفواكه والخضراوات ضمن غذائهم اليومي, بحسب قول كارل وينتر مدير برنامج سلامة الغذاء والسموم الغذائية بجامعة كاليفورنيا في تعليقه علي ماورد في التقرير, لأن التعرض لمخاطر بقايا المبيدات يرتبط بثلاثة عناصر هي كمية المبيدات المتبقية, وكم تستهلك منها, وإلي مدي سميتها. وفي كل الأحوال يشكل الامتناع عن تناول الفاكهة والخضراوات الاختيار الأسوء إذ لابد من تناولها بكميات كافية لضمان غذاء متوازن خاصة الأصناف الأقل تلوثا منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق