كيسنجر: طبول حروب الاحتلال تدق في الشرق الأوسط
كشف موقع جينيوس كورنر الأمريكي النقاب عن أن وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هنري كيسينجر كان قد وجه نصيحة إلي المسئولين العسكريين الأمريكيين بضرورة السيطرة علي سبع دول في منطقة الشرق الأوسط للاستحواذ علي مواردها الطبيعية.
كيسنجر: طبول حروب الاحتلال تدق في الشرق الأوسط
نيويورك- وكالات الأنباء:
نيويورك- وكالات الأنباء:
40826
كشف موقع جينيوس كورنر الأمريكي النقاب عن أن وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هنري كيسينجر كان قد وجه نصيحة إلي المسئولين العسكريين الأمريكيين بضرورة السيطرة علي سبع دول في منطقة الشرق الأوسط للاستحواذ علي مواردها الطبيعية.
مشيرا إلي أن الولايات المتحدة تكاد تكون أتمت هذه المهمة بالفعل.
وقال كيسنجر- البالغ من العمر89 عاما- في مقابلة أجرتها معه صحيفة ديلي سكيب البريطانية يوم27 نوفمبر الماضي ولم يتم الكشف عن تفاصيلها إلا من خلال ما نشره موقع جينيوس كورنر أمس, بشكل متزامن علي ما يبدو مع أزمة الفيلم المسيء للإسلام والتصعيد بشأن إيران: أنتم جميعا تعلمون موقفي من التدخل العسكري, ولكني يجب أن أؤكد أنهم أطاعوا الأوامر بنجاح مبهر, ولم تبق إلا الصخرة الأخيرة في هذا العمل, وهي إيران, وهي التي ستحقق التوازن لهذه المعادلة.
وقال ألفريد هينز محرر ديلي سكيب إنه كان قد أجري هذه المقابلة مع كيسنجر في نيويورك خلال نوفمبر الماضي, حيث رسم له عراب الخارجية الأمريكية خلال المقابلة خريطة شاملة ودقيقة لحالة الصراع التي ستحدث في العالم في الفترة المقبلة, وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف هينز أن كيسينجر استهل حديثه بشرح الأسباب التي يمكن أن تقود إلي دق طبول الحروب في العالم, وبخاصة المواجهة التي دخلت فيها الولايات المتحدة مع كل من روسيا والصين, وأشار إلي أن المسمار الأخير في نعش هذه الحروب سيكون في إيران, وأضاف كيسينجر: إذا لم تكن قادرا علي الاستماع إلي طبول الحرب, فهذا يعني بالتأكيد أنك أصم.
وقال: لقد سمحنا للصين بزيادة قواتها المسلحة, ولروسيا بأن تخرج من نكبة العهد السوفييتي, لنعطي الدولتين إحساسا مزيفا بالقوة, ولكن هذا الإحساس المزيف سينقلب علينا, حيث ساعد الدولتين علي النمو بقدرة أكبر من قدراتنا علي ملاحظة هذا النمو.
وقال كيسنجر- البالغ من العمر89 عاما- في مقابلة أجرتها معه صحيفة ديلي سكيب البريطانية يوم27 نوفمبر الماضي ولم يتم الكشف عن تفاصيلها إلا من خلال ما نشره موقع جينيوس كورنر أمس, بشكل متزامن علي ما يبدو مع أزمة الفيلم المسيء للإسلام والتصعيد بشأن إيران: أنتم جميعا تعلمون موقفي من التدخل العسكري, ولكني يجب أن أؤكد أنهم أطاعوا الأوامر بنجاح مبهر, ولم تبق إلا الصخرة الأخيرة في هذا العمل, وهي إيران, وهي التي ستحقق التوازن لهذه المعادلة.
وقال ألفريد هينز محرر ديلي سكيب إنه كان قد أجري هذه المقابلة مع كيسنجر في نيويورك خلال نوفمبر الماضي, حيث رسم له عراب الخارجية الأمريكية خلال المقابلة خريطة شاملة ودقيقة لحالة الصراع التي ستحدث في العالم في الفترة المقبلة, وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف هينز أن كيسينجر استهل حديثه بشرح الأسباب التي يمكن أن تقود إلي دق طبول الحروب في العالم, وبخاصة المواجهة التي دخلت فيها الولايات المتحدة مع كل من روسيا والصين, وأشار إلي أن المسمار الأخير في نعش هذه الحروب سيكون في إيران, وأضاف كيسينجر: إذا لم تكن قادرا علي الاستماع إلي طبول الحرب, فهذا يعني بالتأكيد أنك أصم.
وقال: لقد سمحنا للصين بزيادة قواتها المسلحة, ولروسيا بأن تخرج من نكبة العهد السوفييتي, لنعطي الدولتين إحساسا مزيفا بالقوة, ولكن هذا الإحساس المزيف سينقلب علينا, حيث ساعد الدولتين علي النمو بقدرة أكبر من قدراتنا علي ملاحظة هذا النمو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق