http://www.ahram.org.eg/The-First/News/183491.aspx
لآ يامصر
اد- عبدالعزيز نور
ان الحادث الجلل الذى راح ضحيتة واحد وخمسون
من براعم وزهور اسيوط صباح الأمس الموافق السبت 17 نوفمبر 2012 لم يكن الأول ولا
الأخير فى حوادث القتل وهدر دم المصريين على الطرقات بلا ثمن وبلا قيمة وسرعان ما
ننسى الموضوع ليتكرر فى مكان آخرولا يوجد عقل يتوقف للحظات ليفكر فى السبيل للخلاص
من ثفافة الهزيمة The Culture of Defeat التى اصابت الجميع وجعلت
من شعب مصر شعبا همجيا فى كل تصرفاتة بعد ان نجحت الثلاثة عقود السابقة فى تدمير
شخصية المواطن المصرى وإهدار كرامتة واليوم يهدر دمة .....
إن سخط الأسيوطية على رئيس مجلس الوزراة
وتطاولهم علية بل وطردة من المستشفى لهو تصرف لايصدر من احمق و مجنون وغبى فماذا سيكون الأمر عندما يجمع الجميع على هذا
الأمر ولا ينم الا على الجهل وشيوع الفوضى وتدنى هيبة الدولة امام مجتمع فقد قيمة
ويمارس حياتة بالطول والعرض بلا رؤية ولا احلام ....
إن الهتاف ضد الرئيس مرسى بإعتبارة المسئول
الأول عن الحادث يعد صورة اخرى من صورثقافة الهزيمة وما كان لهم ان يتدنوا الى هذا
الحد ....
كان اللة فى عون مرسى وقنديل واى مسئول سيكون
مكانهم فى موقع قيادة شعب مهزوم من داخلة فقد إنسانيتة وآدميتة وكرامتة وقيمتة ...
ان إنتشار ظواهرالإهمال واللآمبالاةوالفساد
والغش والطغيان المنتشرة بين جموع طبقات
المجتمع هى سلبيات لحقبة طويلة من الفساد ظلت تنهش فى اوصالة وتنجحت فى الوصول بة الى القاع وتزيدة جهلا وتخلفا عن
الآخرين من شعوب كنا نعتبرها متخلفة عنا وباتت اليوم فى افضل حال منا ونحن نرتع فى
مسيرة الهزيمة الى الخلف .....
لن ينصلح حالنا دون ان نتخلى عن هذة الثقافة
المقيتة ولابد لنا من إتباع ثقافة رشيدة حيث لن ينفعنا دستور ولا ديموقراطية اذا
مالم نعود الى حظيرة الإنضباظ ومعرفة
الحقوق والواجبات .... لن ينفعنا الدستور الجديد والإلتزام بالقيم واحترام الذات
والمحافظة على حقوق الآخرين والمصانة
بقوانين رادعة تقضى على البلطجة والفساد
والغش واللآمبالاة وكافة الأعراض المرضية التى تسود مجتمعنا حاليا واصابتنا بالفزع
وجعلتنا غرباء عن بلادنا...
يادكتور مرسى ,,,,إن مايحاك لبلادنا من
مؤامرات تهدف الى هزيمتنا من الداخل لهو عمل اجرامى جبان تشارك فية قوى اجنبية
تعرف كل صغيرة وكبيرة عن شعبنا بل وتعرف دقائق اسرارنا ولن تتوانى فى العدول عن
مخططاتها وبكل اسف فلديهم عملاء فى الداخل يهيئون لهم ما يبتغونة .... فعلينا
الآننخدع بثورة 25 يتاير وما يسمى بالربيع العربى ولكننا ننفذة اجندة الفوضى
الخلاقة وتقويض إمكانات الشعوب العربية بأسرها وصولا الى مخطط التقسيم ,
لن ينفعنا دستور ولا حريات فشعبنا الجاهل إستغلة
البعض فى تداعيات العصيان والسلب والنهب بل والإغتصاب والقتل ولا سبيل امامنا الأ
فرض قوانين استثنائية صارمة تصون كرامة الفرد المصرى وحقوقة وتؤكد على الإنضباط فى
كافة مناحى الحياة وتحمية من غوغائية البعض ومخابرات الغرب .
لن ينفعنا دستور مالم نوقف كافة انواع
التجاوزات التى نراها فى الشوارع والمدارس والجامعات والمستشفيات وكافة المرافق
العامة والخاصة ....
لن ينفعنا
دستور ولدينا مخربون يعلنون العصيان المدنى والمسلح احيانا وتفتقر البلاد
الى قوانين صارمة لردعهم او لقوات خاصة للسيطرة عليهم و لتحاسب المخطئ منهم بغلظة
لتوقف كل من تسول لة نفسة بمجرد التفكير فى قطع طريق او التعدى على الممتلكات العامة
اوالخاصة .....
إن مصر فى خطر داهم ولن يفيدنا دستور ولا
حريات ولابد من قرارات حاسمة تعيد الأنضباط الجبرى الى كل مناحى حياتنا وتصدر هذة
القرارات اليوم قبل الغد لتعالج الشذوذ الذى ضرب اوصال حياتنا .... والى ان يتحقق
ذللك فعى الضعفاء مثلى ان يصيحوا بأعلى اصواتهم لآ يامصر قبل الضياع والسقوط من الهاوية .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق