من الدقهلية
5 مبيدات فطرية مسرطنة تجري مع مياه الصرف الزراعي
من الدقهلية
5 مبيدات فطرية مسرطنة تجري مع مياه الصرف الزراعي
5 مبيدات فطرية مسرطنة تجري مع مياه الصرف الزراعي
قضية تلوث نهر النيل وفروعه والمجاري المائية المتفرعة عنه اصبحت واحدة من اهم القضايا التي تشغل الراي العام في مصر خاصة الباحثين الذين يحاولون التوصل لايجاد وسائل وطرق بحثية علمية للقضاء علي مصادره او الحد منها, نظرا لارتباط ذلك بصحة الانسان وحياته.
وفي الدقهلية, كشفت دراسة علمية حديثة تم اجراؤها بكلية العلوم جامعة المنصورة عن استخدام وتداول5 مبيدات فطرية مسرطنة وشديدة الضرر علي البيئة المائية في مصر وبالتالي علي صحة الانسان, واكدت الدراسة ان هذه المبيدات محرمة دوليا منذ24 عاما وتمتد اثارها السامة في البيئة لمدة05 عاما, كما كشفت دراسة علمية اخري عن وجود زيادة في نسبة الحديد والمنجنيز في مياه الشرب المستخرجة من الأبار الارتوازية الجوفية بنسب تتجاوز المعدلات العالمية خاصة في مركزي ميت غمر واجا وان كانت هذه الدراسة الحديثة والمقدمة من احد الباحثين للحصول علي درجة الماجستير قد توصلت الي طريقة من شأنها التخلص نهائيا من النسبة الزائدة للحديد والمنجنيز وبعض العناصر الاخري الضارة مثل الرصاص والكادميوم بمياه الشرب بتكلفة اقتصادية.
تقول الدكتورة زينب ابو النجا استاذ الكيمياء بعلوم المنصورة والملقبة بسيدة العالم في الكيمياء لعام1102 ان انشطة الانسان في البيئة تسببت في تلوث مياه نهر النيل بالمبيدات الكيماوية ومخلفات مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي ومتبقيات الادوية والعناصر الثقيلة والاسمدة الكيماوية الزراعة والطحالب والنفط ومشتقاته واستخدام بذور المحاصيل المعدلة وراثيا وهي مشكلات بيئية تصيب المجتمع المصري نتيجة الفساد وغياب التخطيط والمراقبة والادارة الجيدة للموارد المائية في مصر, واضافت ان دراسة اخري رصدت تلوث مياه النيل عن طريق صرف مياه الصرف الزراعي في منطقة دلتا النيل, حيث يتم التخلص من مياه الصرف في مجري النيل الرئيسية دون معالجة رغم انها محملة بالمبيدات الكيماوية المسرطنة وقالت ان التعامل مع المبيدات الكيميائية في مصر عموما اصبح يتطلب الدراسة والحذر الشديد من قبل الدولة كما يتطلب جهدا فعالا لرفع الوعي البيئي لدي جموع الناس خاصة الفلاحين المعنيين بالتعامل مع هذا المنتج الكيميائي الذي اصبح كارثيا بيئيا وصحيا في الوقت الراهن واصبح سلاحا موجها مباشرة للقضاء علي الحياة بشكل عام بداية من النبات الي الثروة السمكية وانتهاء بتدمير صحة الانسان واقتصاد المجتمع بأكمله, واشارت ابو النجا الي تضاعف معدلات التلوث في مياه النيل وانتشار الامراض السرطانية بصورة مفزعة سواء علي مستوي المزارعين نظرا لاحتكاكهم المباشر بالمبيدات مجهولة المصدر القاتلة او علي مستوي المواطن العادي من خلال استهلاك المنتجات الزراعية المسممة او الاعتماد علي الاسماك التي قامت بتخزين جرعات عالية من هذه المبيدات والعناصر في اجسامها والتي وصلت اليها نتيجة الصرف الزراعي المباشر وان خطورة تناول هذه الاسماك لوجودها في بيئة مائية ملوثة وتفسر هذه النظرية الطريق الذي تسلكه المبيدات المسرطنة والضارة حتي تصل الي الانسان متخفية في اجسام الكائنات الحية, واضافت الدكتورة زينب ابو النجا انه من خلال دراسة بحثية حديثة تم اجراؤها بعلوم المنصورة تم الكشف عن استخدام مبيدات فطرية مسرطنة شديدة الضرر علي البيئة المائية وعلي صحة الانسان في مصر منها5 مركبات تسمي مانكوزيب وفنجيسيديس وديثيوكاربامات وإيثلين إيبيز و ذاينيب وكان من الامور المثيرة للعجب الشديد من جانب هيئة الاشراف الالمانية ان تكون هذه الانواع لاتزال قيد الاستعمال والتداول في مصر وان المشرف الالماني الرئيسي علي الدراسة افاد في تقريره المفصل ان هذه الانواع الخطيرة والمسرطنة من المبيدات الفطرية تم تحريم استخدامها في المانيا منذ عام.1791
وفي الدقهلية, كشفت دراسة علمية حديثة تم اجراؤها بكلية العلوم جامعة المنصورة عن استخدام وتداول5 مبيدات فطرية مسرطنة وشديدة الضرر علي البيئة المائية في مصر وبالتالي علي صحة الانسان, واكدت الدراسة ان هذه المبيدات محرمة دوليا منذ24 عاما وتمتد اثارها السامة في البيئة لمدة05 عاما, كما كشفت دراسة علمية اخري عن وجود زيادة في نسبة الحديد والمنجنيز في مياه الشرب المستخرجة من الأبار الارتوازية الجوفية بنسب تتجاوز المعدلات العالمية خاصة في مركزي ميت غمر واجا وان كانت هذه الدراسة الحديثة والمقدمة من احد الباحثين للحصول علي درجة الماجستير قد توصلت الي طريقة من شأنها التخلص نهائيا من النسبة الزائدة للحديد والمنجنيز وبعض العناصر الاخري الضارة مثل الرصاص والكادميوم بمياه الشرب بتكلفة اقتصادية.
تقول الدكتورة زينب ابو النجا استاذ الكيمياء بعلوم المنصورة والملقبة بسيدة العالم في الكيمياء لعام1102 ان انشطة الانسان في البيئة تسببت في تلوث مياه نهر النيل بالمبيدات الكيماوية ومخلفات مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي ومتبقيات الادوية والعناصر الثقيلة والاسمدة الكيماوية الزراعة والطحالب والنفط ومشتقاته واستخدام بذور المحاصيل المعدلة وراثيا وهي مشكلات بيئية تصيب المجتمع المصري نتيجة الفساد وغياب التخطيط والمراقبة والادارة الجيدة للموارد المائية في مصر, واضافت ان دراسة اخري رصدت تلوث مياه النيل عن طريق صرف مياه الصرف الزراعي في منطقة دلتا النيل, حيث يتم التخلص من مياه الصرف في مجري النيل الرئيسية دون معالجة رغم انها محملة بالمبيدات الكيماوية المسرطنة وقالت ان التعامل مع المبيدات الكيميائية في مصر عموما اصبح يتطلب الدراسة والحذر الشديد من قبل الدولة كما يتطلب جهدا فعالا لرفع الوعي البيئي لدي جموع الناس خاصة الفلاحين المعنيين بالتعامل مع هذا المنتج الكيميائي الذي اصبح كارثيا بيئيا وصحيا في الوقت الراهن واصبح سلاحا موجها مباشرة للقضاء علي الحياة بشكل عام بداية من النبات الي الثروة السمكية وانتهاء بتدمير صحة الانسان واقتصاد المجتمع بأكمله, واشارت ابو النجا الي تضاعف معدلات التلوث في مياه النيل وانتشار الامراض السرطانية بصورة مفزعة سواء علي مستوي المزارعين نظرا لاحتكاكهم المباشر بالمبيدات مجهولة المصدر القاتلة او علي مستوي المواطن العادي من خلال استهلاك المنتجات الزراعية المسممة او الاعتماد علي الاسماك التي قامت بتخزين جرعات عالية من هذه المبيدات والعناصر في اجسامها والتي وصلت اليها نتيجة الصرف الزراعي المباشر وان خطورة تناول هذه الاسماك لوجودها في بيئة مائية ملوثة وتفسر هذه النظرية الطريق الذي تسلكه المبيدات المسرطنة والضارة حتي تصل الي الانسان متخفية في اجسام الكائنات الحية, واضافت الدكتورة زينب ابو النجا انه من خلال دراسة بحثية حديثة تم اجراؤها بعلوم المنصورة تم الكشف عن استخدام مبيدات فطرية مسرطنة شديدة الضرر علي البيئة المائية وعلي صحة الانسان في مصر منها5 مركبات تسمي مانكوزيب وفنجيسيديس وديثيوكاربامات وإيثلين إيبيز و ذاينيب وكان من الامور المثيرة للعجب الشديد من جانب هيئة الاشراف الالمانية ان تكون هذه الانواع لاتزال قيد الاستعمال والتداول في مصر وان المشرف الالماني الرئيسي علي الدراسة افاد في تقريره المفصل ان هذه الانواع الخطيرة والمسرطنة من المبيدات الفطرية تم تحريم استخدامها في المانيا منذ عام.1791
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق