إنقاذ مصر من السدود
قيم
إنقاذ مصر من السدود
إنقاذ مصر من السدود
لن يكون سد النهضة الإثيوبي هو الأخير علي نهر النيل, فالمخطط فعليا أن تتلوه سلسلة من السدود, وعليه يجب ألا ننتفض كلما ظهر سد جديد, فنلهث نحو الحلول الدبلوماسية والعسكرية وغيرها,
ولكن واجبنا مع الحفاظ الكامل علي حقوقنا التاريخية في مياه النيل, أن ننتبه للأمر بعقول مفتوحة, لأن الأخطر أن حصتنا الشرعية حاليا لن تكفينا مستقبلا.
ولنتذكر أن مصر التي حباها الله بمجري النيل, منحها أيضا, آلاف الكيلو مترات من الشواطئ المائية البحرية, علي ضفاف البحر الأحمر بطول1200 كيلو متر, وعلي البحر المتوسط بطول1000 كيلو متر, وهي ثروة للأسف لم نلتفت لها, خاصة وسط ما نعيشه اليوم من أزمة المياه والسدود, لأن هذه الشواطئ البحرية يمكن الاستفادة منها بصورة مباشرة, كمصدر للحصول علي المياه النقية العذبة للشرب والزراعة وجميع أوجه الحياة, عبر محطات تحلية المياه, التي تشهد الآن ازدهارا تكنولوجيا ملحوظا, جعلها وسيلة ميسرة وآمنة للحصول علي المياه, وسبقنا في ذلك العديد من الدول منها السعودية.
فهذا الأمر ليس محض خيال, والدليل إنشاء الهيئة الهندسية بقواتنا المسلحة, العديد من محطات تحلية المياه, وحفر الآبار بسيناء ومحافظة مطروح, للمساهمة في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المياه النقية وتوفير مطالب التنمية, كما أعلنت وزيرة البحث العلمي د. نادية زخاري أن سد النهضة وآثاره المحتملة علي حصة مصر من مياه النيل, دفعتها إلي جمع الأبحاث الخاصة بتحلية مياه البحر, واختيار أنسبها لتوفير البديل عن مياه النهر. وسيكون الاعتماد علي المياه من البحار المحيطة بنا, سدا يحمينا من المؤامرات الخفية والعلنية التي تدبر ضدنا لحرماننا من المياه, فعلينا السعي في هذا الاتجاه, وسيرد الله كيد المعتدين, لتظل مصر شامخة دائمة, كما أرادها الخالق سبحانه وتعالي, لنقول لكل من يتربص بنا ما قاله الشاعر الكبير فتحي سعيد مصر لم تنم.. ما انهار شعبها العظيم ما انهزم.
ولكن واجبنا مع الحفاظ الكامل علي حقوقنا التاريخية في مياه النيل, أن ننتبه للأمر بعقول مفتوحة, لأن الأخطر أن حصتنا الشرعية حاليا لن تكفينا مستقبلا.
ولنتذكر أن مصر التي حباها الله بمجري النيل, منحها أيضا, آلاف الكيلو مترات من الشواطئ المائية البحرية, علي ضفاف البحر الأحمر بطول1200 كيلو متر, وعلي البحر المتوسط بطول1000 كيلو متر, وهي ثروة للأسف لم نلتفت لها, خاصة وسط ما نعيشه اليوم من أزمة المياه والسدود, لأن هذه الشواطئ البحرية يمكن الاستفادة منها بصورة مباشرة, كمصدر للحصول علي المياه النقية العذبة للشرب والزراعة وجميع أوجه الحياة, عبر محطات تحلية المياه, التي تشهد الآن ازدهارا تكنولوجيا ملحوظا, جعلها وسيلة ميسرة وآمنة للحصول علي المياه, وسبقنا في ذلك العديد من الدول منها السعودية.
فهذا الأمر ليس محض خيال, والدليل إنشاء الهيئة الهندسية بقواتنا المسلحة, العديد من محطات تحلية المياه, وحفر الآبار بسيناء ومحافظة مطروح, للمساهمة في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المياه النقية وتوفير مطالب التنمية, كما أعلنت وزيرة البحث العلمي د. نادية زخاري أن سد النهضة وآثاره المحتملة علي حصة مصر من مياه النيل, دفعتها إلي جمع الأبحاث الخاصة بتحلية مياه البحر, واختيار أنسبها لتوفير البديل عن مياه النهر. وسيكون الاعتماد علي المياه من البحار المحيطة بنا, سدا يحمينا من المؤامرات الخفية والعلنية التي تدبر ضدنا لحرماننا من المياه, فعلينا السعي في هذا الاتجاه, وسيرد الله كيد المعتدين, لتظل مصر شامخة دائمة, كما أرادها الخالق سبحانه وتعالي, لنقول لكل من يتربص بنا ما قاله الشاعر الكبير فتحي سعيد مصر لم تنم.. ما انهار شعبها العظيم ما انهزم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق