ملف حوض النيل .... وفشل الدبلوماسية المصرية !!
ملف حوض النيل .... وفشل الدبلوماسية المصرية !!
ما أقدمت علية الحكومة الأثيوبية مؤخراً في خطوة إستفزازية غير مسبوقة .. من تحويل مجري نهر النيل الأزرق الذي يمد مصربنحو 85% من حصتها المائية التاريخية والبالغ55.5 مليار متر مكعب تمهيداً لبناء وإنشاء سد النهضة الأثيوبي ودون إنتظار لتقرير اللجنة الثلاثية الدولية المعنية بتقييم السد ودون توقيع مصر علي إتفاقية "عنتيبي" يعتبر خرقا للمعاهدات والمواثيق الدولية ومباديْ الأمم المتحدة وتهديدا خطيرا للسلم والأمن الأقليمين ... فسد النهضة الأثيوبي المزمع إنشاؤة سيحجز خلفة 74 مليار متر مكعب من الميا ه خلال الثلاث سنوات المقبلة بالإضافة إلي خطط مستقبلية لبناء 4 سدود أثيوبية آخري علي النيل الأزرق وهي " كرادوبي وديكوابا ومندايا " تمثل حوالي 200مليار متر مكعب من المياة .
وإذا كان مما صرح بة بعض الخبراء دقيقا فإن أي نقص أو عجز في حصة مصر المائية سيتسبب حتما في تبوير ملايين الأفدنة الزراعية علاوة علي تأثيرةالبالغ علي قدرة السد العالي في انتاج الطاقة الكهربائية بنسبة تصل الي 30 % , بالاضافة الي ان معامل أمان السد 1.5 درجة فقط مما يرفع من إحتمالات انهيارة .
لذلك يجب أن تتحرك الحكومة المصرية والإتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية , بمنتهي السرعة لمناقشة أولا سيناريوهات الخروج من الازمة , ثم العمل علي توطيد العلاقات بين دول القارة الافريقية والتي اهملها النظام السابق متعمدا حتي تستفيد من ثروات القارة .. البلاد الاخري , فلنتحد جميعا ونعمل علي الاستغلال الامثل لكافة الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها القارة .. بما يعزز من تنامي الفرص الاستثمارية المشتركة بين دولها , ودعم العلاقات بين جميع شعوب القارة التي تربطها علاقات وثيقة عبر العقود الماضية..بالاضافة الي زيادة حجم الاستثمارات الاقتصادية المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين دول القارة الذي لا يتعدي 12% , ونزيد من مساهمة القارة الافريقية في التجارة العالمية والذي لا يتعدي نسبة 2% بكل أسف , علاوة علي ترتيب تبادلات الزيارات للوفود الرسمية ونقل الخبرات المختلفة خاصة المصرية منها .. للاستفادة من التجارب الاقتصادية الناجحة في التكتلات الاقتصادية العالمية مع وضع آلية مؤثرة لتشجيع ثقافة الحواروالتعاون والسلام لوقف الصراعات والنزاعات المسلحة والانتهاكات المروعة ضد المدنيين .
ويحدوني الامل في استرجاع هدف توحيد دول القارة السمراء والإستفادة من كنوزها الطبيعية ,ولتكن البداية من حسم المسألة المصيرية بالنسبة لنا وهي حل مشكلة مياه النيل .
وإذا كان مما صرح بة بعض الخبراء دقيقا فإن أي نقص أو عجز في حصة مصر المائية سيتسبب حتما في تبوير ملايين الأفدنة الزراعية علاوة علي تأثيرةالبالغ علي قدرة السد العالي في انتاج الطاقة الكهربائية بنسبة تصل الي 30 % , بالاضافة الي ان معامل أمان السد 1.5 درجة فقط مما يرفع من إحتمالات انهيارة .
لذلك يجب أن تتحرك الحكومة المصرية والإتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية , بمنتهي السرعة لمناقشة أولا سيناريوهات الخروج من الازمة , ثم العمل علي توطيد العلاقات بين دول القارة الافريقية والتي اهملها النظام السابق متعمدا حتي تستفيد من ثروات القارة .. البلاد الاخري , فلنتحد جميعا ونعمل علي الاستغلال الامثل لكافة الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها القارة .. بما يعزز من تنامي الفرص الاستثمارية المشتركة بين دولها , ودعم العلاقات بين جميع شعوب القارة التي تربطها علاقات وثيقة عبر العقود الماضية..بالاضافة الي زيادة حجم الاستثمارات الاقتصادية المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين دول القارة الذي لا يتعدي 12% , ونزيد من مساهمة القارة الافريقية في التجارة العالمية والذي لا يتعدي نسبة 2% بكل أسف , علاوة علي ترتيب تبادلات الزيارات للوفود الرسمية ونقل الخبرات المختلفة خاصة المصرية منها .. للاستفادة من التجارب الاقتصادية الناجحة في التكتلات الاقتصادية العالمية مع وضع آلية مؤثرة لتشجيع ثقافة الحواروالتعاون والسلام لوقف الصراعات والنزاعات المسلحة والانتهاكات المروعة ضد المدنيين .
ويحدوني الامل في استرجاع هدف توحيد دول القارة السمراء والإستفادة من كنوزها الطبيعية ,ولتكن البداية من حسم المسألة المصيرية بالنسبة لنا وهي حل مشكلة مياه النيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق