الأبحاث تكشف: الخبائث الكيماوية سبب الفشل الكلوي
كارثة فى النيل (2
كارثة فى النيل (2
الأبحاث تكشف: الخبائث الكيماوية سبب الفشل الكلوي
في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت نتائج عينة تحليل المياه التي أخذناها من موقع مصدر محطة مياه سوهاج غرب علي النيل
والتي تمت بمعامل كلية العلوم أن الأملاح الكلية1 ـ2 جزء في المليون والرقم الهيدروجيني76 والكبريتات32 جزءا في المليون والكلور13 جزءا في المليون والماغنسيوم818 جزءا في المليون والامونيا0.5 جزء في المليون والبكتريا القولونية موجبة, وقال الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم وكيل كلية العلوم واستاذ المياه الجوفية ان هذه النتائج تشير إلي أن المحتوي الكيميائي للمياه يمثل نموذجا لمياه نهر النيل وتؤكد عدم التلوث بالمركبات الكيميائية سالفة الذكر ولكن تحتوي علي نسبة عالية من البكتريا القولونية نتيجة صرف مياه صرف صحي علي النيل وهي ضارة للبيئة حيث إنها تقلل من مستوي الأكسجين مما يتسبب في قتل الأسماك والاحياء المائية الأخري, كما أن تأثيرها يكون أكثر ضررا علي الانسان فهي تؤدي إلي التهابات الأذن والدوسنتاريا وحمي التيفود والالتهاب المعدي المعوي الفيروسي والجرثومي والتهاب الكبد الوبائي
أكد الدكتور محمد علاء محفوظ أمين عام مركز اكاديمية البحث العلمي بسوهاج تزايد عوامل تلوث مياه النيل سواء كان هذا التلوث زراعيا أو صناعيا بيولوجيا أو كيميائيا نظرا لزيادة مصادر وأسباب هذا التلوث, وأضاف أن مجري نهر النيل شهد تطورا ملحوظا في مصادر التلوث البيئي لمياه النهر مع قصور في معالجة مياه الشرب داخل المحطات نظرا لزيادة الاستهلاك مع قلة الصيانة والمتابعة سواء داخل المحطات أو خطوط توصيل المياه للمنازل والمنشآت, وكذلك خلط المياه المعالجة الكيميائية والبيولوجية بها مما يؤثر في مجمله علي جودة المياه واستساغتها.
وقال محفوظ إنه سبق أن خاطب المحافظ السابق بخصوص ما يتعرض له مجري النيل من ملوثات تؤثر بالقطع علي جودة المياه والكائنات الحية من اسماك وخلافه به ويعرضها لما يعرف بالتلوث الكيميائي التراكمي بالعناصر الثقيلة( حديد ومنجنيز.. الخ) بسبب وجود مناطق معينة للصرف الصناعي لكثير من المصانع المقامة علي مقربة من النيل وأنه ذكر في تقريره كيف تطفو أكياس القمامة الملقاة من النوادي والفنادق والمنشآت الاخري علي النيل مباشرة وما يمثله ذلك من تلوث بيولوجي, ناهيك عما يتعرض إليه النهر من تلوث بمياه الصرف الزراعي.
ويبقي أن نقول إن خدمة الصرف الصحي لا تغطي اكثر من02% من سكان محافظة سوهاج البالغ تعدادهم نحو4 ملايين و005 ألف نسمة ولا تعليق؟!
أكد الدكتور محمد علاء محفوظ أمين عام مركز اكاديمية البحث العلمي بسوهاج تزايد عوامل تلوث مياه النيل سواء كان هذا التلوث زراعيا أو صناعيا بيولوجيا أو كيميائيا نظرا لزيادة مصادر وأسباب هذا التلوث, وأضاف أن مجري نهر النيل شهد تطورا ملحوظا في مصادر التلوث البيئي لمياه النهر مع قصور في معالجة مياه الشرب داخل المحطات نظرا لزيادة الاستهلاك مع قلة الصيانة والمتابعة سواء داخل المحطات أو خطوط توصيل المياه للمنازل والمنشآت, وكذلك خلط المياه المعالجة الكيميائية والبيولوجية بها مما يؤثر في مجمله علي جودة المياه واستساغتها.
وقال محفوظ إنه سبق أن خاطب المحافظ السابق بخصوص ما يتعرض له مجري النيل من ملوثات تؤثر بالقطع علي جودة المياه والكائنات الحية من اسماك وخلافه به ويعرضها لما يعرف بالتلوث الكيميائي التراكمي بالعناصر الثقيلة( حديد ومنجنيز.. الخ) بسبب وجود مناطق معينة للصرف الصناعي لكثير من المصانع المقامة علي مقربة من النيل وأنه ذكر في تقريره كيف تطفو أكياس القمامة الملقاة من النوادي والفنادق والمنشآت الاخري علي النيل مباشرة وما يمثله ذلك من تلوث بيولوجي, ناهيك عما يتعرض إليه النهر من تلوث بمياه الصرف الزراعي.
ويبقي أن نقول إن خدمة الصرف الصحي لا تغطي اكثر من02% من سكان محافظة سوهاج البالغ تعدادهم نحو4 ملايين و005 ألف نسمة ولا تعليق؟!
رابط دائم:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق