شرف وزويل في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء: مليارا دولار تكلفة تنفيذ مدينة زويل للعلوم كتب ـ عصام عبدالكريم ـ سحر زهران:
5092
أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا سيدخل حيز التنفيذ بعد موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي المشروع, وهو مشروع مصر القومي للنهضة العلمية.
وأضاف شرف في المؤتمر الصحفي المشترك ـ الذي عقده أمس مع الدكتور أحمد زويل ـ انه التقي بالشباب للحوار حول هذا المشروع وأهميته لمصر, مؤكدا ان الشباب المصري الواعد أعربوا عن استعدادهم للعمل بأيديهم في هذا المشروع.وأوضح شرف أن المشروع فكرة الدكتور أحمد زويل ونحن فخورون جدا باسمه, ولابد أن نفتخر بأهراماتنا العلمية خاصة أن العالم كله قدر الدكتور زويل وسوف يقدره.. والأولي ان نضع اسمه علي مشروع يحمل اسم زويل. مضيفا ان البحث العلمي قطار التنمية والانطلاق نحو المستقبل.ومن جانبه أكد الدكتور أحمد زويل أن المشروع طرح منذ عام1999 وصادف الكثير من البيروقراطية التي عطلت تنفيذه والظروف السياسية ساعدت علي تعطيله, وبذلت جهودا لإعادة تنفيذه أكثر من مرة كان آخرها في عهد رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق. لكن موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة أعطي ضمانا لاستقلال مشروع مدينة زويل.وأشار زويل الي التكلفة الاستثمارية الأولي التي وضعت لتنفيذ المشروع وهي مليار ردولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع ومليار دولار أخري سائلة للتصرف فيها.. وسترتفع خلال السنوات المقبلة الي20 مليار دولار.وقد أكد زويل أن مدينة العلوم والتكنولوجيا لا يهدف الي الربح وانما ستستغل عوائدها في اعادة تشغيلها في مجال الابحاث, وأن مشروع مدينة زويل مشروع قومي مصري لا يجوز اللجوء الي المعونات الخارجية في تمويله, وإنما سيمول من مصر والمصريين.وحول ارتباط المشروع بجامعة النيل, نفي زويل أي تشابه أو ارتباط بجامعة النيل, وأكد أن جامعة النيل مبني في القرية الذكية تضم86 طالبا في الدراسة الجامعية و110 باحثين, وأن موقع مدينة زويل في اكتوبر اقيم عليه بعض مباني جامعة النيل, ولكن لم ينقل اليه الطلبة.وأوضح ان المشروع ليس جامعة بل هو بنية متكاملة للعلوم والتكنولوجيا يركز علي الطاقة وتكنولوجيا علوم الحياة والسوق الاقتصادية تمهيدا لتأهيل خريجيها للمنافسة في السوق العالمية.وحول قبول المرشحين للالتحاق بالمدينة قال, إن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات, وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.وأضاف أن مجلس أمناء المدينة سيضم ستة من الحاصلين علي جائزة نوبل في الاقتصاد والطبيعة والكيمياء وبعض رؤساء الجامعات العالمية, وسيجتمع مجلس الأمناء مرتين سنويا.ومن جانبها أكدت السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي أن مشروع قانون مدينة زويل سيكون أول قانون يقره مجلس الشعب المقبل, مشيرا الي ان المشروع يحمل اسم مشروع مصر القومي للنهضة العلمية, بينما أصر مجلس الوزراء أن يحمل المشروع اسم زويل.
الخميس، يونيو 2
جامعة عين شمس تدرس إنشاء أول كلية للموارد المائية فى مصر
أعلن الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس عن قيام مجلس الجامعة بدراسة مقترحا لإنشاء كلية جديدة تحت مسمى "كلية الموارد المائية " ضمن مخطط الدولة لإعطاء أولوية الاهتمام لملف المياه فى المرحلة القادمة .
وأشار الديب فى تصريحات صحفية له أمس ـ الثلاثاء ـ إلى أن الكلية المقترح إنشائها ستختص بدراسة كافة الأبعاد المتلعقة بمياه النيل والتعاون مع دول حوض النيل .
وقال رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تولى اهتماما كبيرا بقضية المياه ونهر النيل من إبعادها المختلفة سواء من خلال البرامج الأكاديمية المختلفة في كليات ومعاهد جامعة عين شمس ، ومن خلال الأبحاث المشتركة مع دول حوض النيل حيث تحظى الجامعة بالعديد من البرتوكولات مع العديد من الجامعات الأفريقية مثل " السودان و اغندوا ونيجيريا وغيرها من الدول الأفريقية .
وكانت جامعة عين شمس قد استضافت مطلع الأسبوع الجارى المنتدى العربى الأول للمياه الذى حضره وزير الرى والخبراء المعنيين بقضية مياه النيل والذين عبروا عن تفاؤلهم بحدوث انفراجة قريبة فى أزمة المياه واقترحوا مجموعة من البدائل القابلة للتنفيذ لمواجهة السدود التى تقيمها أثيوبيا والتى قد تحد من تدفق مياه النيل إلى مصر .
التعليق : ماهى إلا أسماءا سميتموها
الأربعاء، يونيو 1
المشير طنطاوي بحث مع زويل
المشير طنطاوي بحث مع زويل مشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا
كتبت- سامية زين العابدين:
الأربعاء 1 يونيو 2011
var addthis_config = {"data_track_clickback":true,"ui_language":"ar", "ui_use_addressbook":true};
التقي المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الدكتور أحمد زويل وذلك لمناقشة المشروع القومي العلمي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والذي يعتبره المشير طنطاوي قفزة علمية تنهض بمصر الي آفاق المستقبل الأرحب.وافق المشير طنطاوي من حيث المبدأ علي تنفيذ المشروع علي أن يتم خلال الفترة القادمة استكمال إجراء الدراسات اللازمة وانهاء كافة التنسيقات المحلية والإقليمية والعالمية وتنفيذ كافة المؤتمرات العلمية التي تؤمن تنفيذ المشروع علي أن يعرض علي مجلس شعب القادم لاقراره تمهيداً لتصديقه من رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة
قضايا واراء - الديمقراطية كثقافة
شاءت الظروف أن أحضر, منذ25 يناير( يوم نشوب الثورة), مرورا بأيام الثورة نفسها, ثم المرحلة التالية لها حتي اليوم, العديد من الاجتماعات واللقاءات, سواء علي مستوي النخبة أو الجماهير,
وفي مناسبات وأماكن شديدة التباين; بدءا من أزقة وحوار شعبية في العاصمة والأقاليم, إلي القاعات الفارهة في مركز القاهرة للمؤتمرات. وفي أكثر من مرة, كنت أقوم بمهمة رئاسة أو إدارة الجلسة أو الاجتماع, وهي مهمة مارستها كثيرا بحكم ظروف عملي ونشاطي العام- وأعتقد أنني تعودت عليها, واكتسبت فيها بعض الخبرة.وفي جميع تلك الحالات والظروف المتباينة, كانت تثير انتباهي قضية: كيف يجري الحوار بين المشاركين فيه, والمتابعين له؟ إنها- في الواقع- مسألة وتجربة توحي بالكثير من الدلالات والانطباعات والدروس.إن الحقيقة الأولية, التي أعتقد أنه ينبغي أن ننطلق منها, هي أن الثورة المصرية قد أحدثت انفجارا هائلا في طاقات وتطلعات الشعب المصري, لكي يمارس الديمقراطية فعليا لأول مرة منذ عقود طويلة, بلا مخاوف ولا حواجز, لا من رجال الدولة, ولا أمن الدولة, ولا حزب الدولة, الذي لم يعد موجودا من الأساس.ولأن الموضوع متشعب, وله أبعاد ومستويات كثيرة, فسوف أقصر حديثي هنا علي نقطة محددة من الثقافة والممارسة الديمقراطية, أي: ثقافة الحوار والنقاش.ولربما يذكرنا هذا الموضوع ابتداء- بالتصريح الذي أدلي به اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق- لمحطة آي. بي. سي الأمريكية, في غمار أحداث ثورة يناير, والذي قال فيه مبررا استمرار العمل بقانون الطوارئ- إن الشعب المصري لا يملك ثقافة الديمقراطية!, وهو التصريح الذي سارع بانتقاده جو بايدن, نائب الرئيس الأمريكي, واعتبره غير مفيد, وذكر في حينها أن بايدن اتصل بنظيره المصري, وقال له إن مطالب المعارضة المصرية يمكن أن تلبي عن طريق مفاوضات جادة مع الحكومة المصرية! ويبدو أن الرجل كان يأمل في إنقاذ نظام مبارك الصديق, غير مدرك أن نصيحته جاءت متأخرة جدا, وبعد فوات الأوان.إن ما فات السيد عمر سليمان, ببساطة شديدة, هو أنه إذا كان الشعب المصري يفتقد ثقافة الديمقراطية, فذلك لم يحدث بحكم تكوينة الطبيعي, ولا بحكم جينات خاصة فيه, ولكن لأنه ببساطة وتحت الحكم الذي كان هو أحد أركانه- لم تتح له أية فرصة حقيقية طوال عقود طويلة, لتمثل واستيعاب تلك الثقافة, وممارساتها المتنوعة. إن الديمقراطية شأنها شأن النظم والمذاهب السياسية كافة- ممارسة وثقافة, قبل أن تكون نظاما ومؤسسات! وذلك هو بالتحديد ما افتقده الشعب المصري أحيانا, وهو يندفع بشوق, وبعد طول كبت وحرمان, لممارسته واستنشاق نسيم الحرية الرائع.إن ثقافة الديمقراطية تعني أولا النظر إلي الاختلاف والتنوع في الآراء والمصالح علي أنه أمر طبيعي, وأنه الأصل في الأشياء, وأن هدف أي مجتمع ناضج ليس إلغاء هذا الاختلاف والتنوع, وإنما تنظيمه والتعايش معه وبه, وليس السعي إلي القضاء عليه, باعتباره أمرا استثنائيا, بل ربما موحي به من الخارج, أو أن قوي مندسة بثته. ولنأخذ علي سبيل المثال- القضية المثارة حاليا حول إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة, هل نسرع بها, وفق ما تم الاستفتاء عليه, أم نؤجلها قليلا؟ إنه من المنطقي والطبيعي أن يدافع مثلا الإخوان المسلمون عن التبكير بالانتخابات! صحيح أنهم يقولون إنهم يتخذون ذلك الموقف احتراما لإرادة الشعب التي عبر عنها في الاستفتاء, ولكن من الصحيح أيضا أنهم يتخذونه, لأن مصلحتهم ومنفعتهم الآنية تتطلب ذلك! لأنهم شأنهم شأن الحزب الوطني- جاهزون بمرشحيهم! وفي المقابل, تنادي القوي الأخري بتأجيل الانتخابات, لأن مصلحتها ومنفعتها تتطلب ذلك, ولأن أحزابها الجديدة ولدت بعد الثورة, ولذا فهي تطلب الانتظار بعض الوقت, حتي تهيئ نفسها, وتختار مرشحيها بعناية. فإذا قيل لهم إن ذلك لا يتفق مع نتائج الاستفتاء, فإن بإمكانهم القول إنه إذا أراد الشعب تأخير موعد الانتخابات, فإن إرادته تعلو بداهة- فوق أي نصوص سبق أن وضعها الشعب نفسه, وتجاوزتها الظروف المتغيرة بسرعة.. وهكذا.وثقافة الحوار تعني ثانيا- إتقان فن وآليات الحوار. وكما سبق أن أشرت, فقد حضرت بعد الثورة العديد من المؤتمرات والندوات, وكنت في العديد منها متحدثا أو رئيسا لجلسة. وفي أغلبها, كان يتكرر المشهد نفسه: تجري الجلسة في البداية في سهولة ويسر, حيث يتخذ الحاضرون أماكنهم بمزيد من الاهتمام بالمشاركة, والالتزام بالجلوس في مقاعدهم مبكرين, ويسود الهدوء في المكان انتظارا لبدء الجلسة التي عادة ما يكون فيها رئيس, ومتحدث أو مجموعة من المتحدثين, ومقرر للمؤتمر أو الجلسة. وتبدأ وقائع الجلسات وغالبا ما تجري في موعدها تقريبا- وإن تأخرت فلا تتأخر كثيرا( وإن كانت كل جلسة تأخذ في الاقتطاع من وقت التالية لها إلي أن يصير التغيير كبيرا في آخر الجلسات). يفتتح رئيس الجلسة المؤتمر أو الندوة, قبل أن يقوم بتقديم المتحدث أو المتحدثين في الجلسة, في حين تبدأ طلبات الأسئلة أو التعليقات في الوصول إلي المنصة تباعا( أو قد تطلب الكلمات برفع الأيدي... إلخ). كل هذا كان يجري في سلامة ويسر وهدوء, إلي أن تبدأ مشاركات القاعة, سواء بالأسئلة أو التعليقات. وفجأة وقد تكرر هذا في الغالبية العظمي من الحالات- يحدث شيء ما( استثنائي!!) مثل أن يقف أحد الحاضرين زاعقا معلقا أو معترضا, أو يندفع آخر تاركا مكانه ومتجها إلي المنصة ليخاطبها عن قرب! وقد يمر مثل هذا الموقف بهدوء مرة أو مرتين, ولكن تكراره ينبئ بما هو أسوأ! وفي أغلب الحالات, يثير ذلك الموقف حفيظة بعض الحاضرين الذين يبدأون بدورهم- في ترك مقاعدهم, والاتجاه إلي المنصة أو إلي الشخص الذي بادر بالقيام أو الخروج, سواء لردعه أو للتضامن معه! وتكون تلك هي المقدمة لحالة من الهرج والمرج تتزايد, ثم لا تلبث أن تسود القاعة كلها, قبل أن يسارع رئيس الجلسة أو مقررها ليعلن إنهاءها قبل موعدها.ولا أعتقد أن مثالب تلك الصورة لحالات حوار في قاعات المؤتمرات والندوات تختلف في جوهرها عن حوارات أخري تجري علي صفحات الصحف أو علي شاشات التليفزيون, أو في المناقشات الضيقة في البيوت والمنتديات.. إلخ.وثقافة الحوار تعني ثالثا- القدرة علي الوصول إلي حلول وسط! إن أحدا لا يمتلك الحقيقة المطلقة. وبالمثل, فإن كل رأي وكل موقف له جوانبه الإيجابية والسلبية, وبالتالي فإن أحد شروط الحوار الناجح هو أن يدخله أطرافه وهم مستعدون للقبول بتنازلات معينة, إذا هم أرادوا الوصول إلي نتيجة إيجابية من الحوار. وتحفل أدبيات فن التفاوض في العلوم السياسية بالكثير من الاختيارات التي يكون علي المتفاوضين أن يصلوا إليها, وأن أحد أهم البدائل النظرية لأي مفاوضات هو أن يسعي طرف ما لأن يفرض رأيه وإرادته علي الطرف الآخر, بحيث نكون إزاء معادلة صفرية أي إما أنا وإما أنت.غير أنه بعيدا عن تعقيدات آليات التفاوض, يظل من المشروع, بل والمفروض, ألا يدخل طرف سياسي في إطار نظام ديمقراطي حقيقي- في حوار أو مناظرة أو تنافس مع طرف آخر, إلا ويكون في ذهنه إمكانية أو احتمال الوصول إلي نوع من المواءمة بين الإرادات والرغبات المختلفة, تكون في النهاية حلا توافقيا, وليس فرضا من طرفا علي آخر, وليس أيضا فشلا أو توقفا للحوار.وبداهة, فإن التوصل إلي التوافق أو الحل الوسط في الممارسة السياسية الديمقراطية يتعدي بكثير مجرد المحاجات والمناظرات السياسية أو النظريات, ولكنه يترجم في شكل إعلانات أو توافقات سياسية, بل وربما في شكل تفاهمات مؤسسية أو إجرائية, مثل التوافق علي تشكيل مجلس أو هيئة معينة تجمع بين الأطراف المتباينة, أو اتباع سياسة معينة تعكس مثل هذا التوافق.. وهكذا.وأخيرا, فإن السؤال المتبقي والمهم هو: ما هي الجهة المسئولة أو المنوط بها غرس وتنمية تلك الثقافة الديمقراطية في المجتمع؟ والإجابة أنها مسئولية كل الأطراف: الأحزاب السياسية, والإعلام, ومؤسسات المجتمع المدني, فضلا عن الأسرة, والمدرسة, والمسجد, والكنيسة, والنادي, والنقابة.. ولكن كيف يتم ذلك؟ وهل يفترض أن تقوم تلك المؤسسات بهذا الدور, قبل أن تكون هي نفسها مؤسسات ديمقراطية؟! تلك قضية أخري كبيرة تحتاج إلي بحوث ومناقشات جادة وملحة!
المزيد من مقالات د:أسامة الغزالى حرب
الأولى - ذعر في أوروبا.. بكتيريا الخيار المجهولة تسبب التحلل الدموي
أوروبا في حالة قلق علي الخيار.. فقد اختفي هذا النوع المهم من الخضراوات من علي مائدة الأوروبيين,وقد تلحق به الطماطم
والسبب هو اتساع نطاق تفشي بكتيريا مميتة في الخيار انتقلت من ألمانيا إلي دول أخري بشمال أوروبا بعد أن تسببت في وفاة14ألمانيا,وإصابة أكثر من300آخرين بأعراض خطيرة. وتوقع مسئولون عن الصحة في أوروبا تفاقم الوضع في الأسابيع المقبلة, يريا المعوية علي ثمار خيار مستورد من إسبانيا, لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الثمار قد تلوثت هناك أم في أثناء نقلها, أو داخل ألمانيا.وتوصلت السلطات الطبية الألمانية إلي أن البكتيريا الضارة المتفشية هي بكتيريا تسبب التحلل الدموي( إتش.يو.إس), وهي مضاعفات خطيرة لنوع من البكتيريا المعوية المنتجة للسموم.وقال متحدث باسم مركز طبي في شمال ألمانيا: إن لديه بالمستشفي82حالة إصابة بالتحلل الدموي, و115حالة إصابة مؤكدة بالبكتيريا المعوية, مشيرا إلي أن عدد الحالات هناك تضاعف خلال الأيام القليلة الماضية. وأبلغت مدينة هامبورج بشمال ألمانيا وحدها عن488حالة إصابة بالبكتيريا المعوية منذ بدء التفشي منتصف مايو, و94 حالة إصابة بالتحلل الدموي. وينصح مسئولو الصحة المواطنين في المانيا بتجنب تناول الخيار والطماطم والخس وأمروا برفع بعض هذه المنتجات من أرفف المتاجر. وحذرت السلطات في السويد المواطنين المسافرين إلي شمال ألمانيا من تناول الخيار والطماطم والسلاطة. وأمرت وكالة سلامة الغذاء النمساوية بسحب الخيار والطماطم والباذنجان العضوي المستورد من إسبانيا, الذي يعتقد أنه مصدر تفشي المرض.
شددت وزارة الصحة والسكان إجراءات مراقبة الأغذية فيما يخص الخضراوات والفاكهة الواردة من أوروبا إلي مصر بعد حدوث تفش وبائي في شمال ألمانيا نتيجة مرض شديد الضراوة يعرف ببكتيريا ايكولاي, وصرح الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي, بأنه لا توجد أي حالات مصابة في مصر بالبكتيريا القاتلة, كما لا توجد رسائل للخيار تسلمتها مصر هذا العام.
الأولى - النائب العام يقرر إبقاء مبارك بشرم الشيخ
النائب العام يقرر إبقاء مبارك بشرم الشيخالقاهرة ـ خالد أبوالعز وناجي الجرجاوي ومحمد شومان:
29705
قرر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الإبقاء علي الرئيس المخلوع حسني مبارك في مستشفي شرم الشيخ, وذلك نظرا لسوء حالته الصحية, إذ أصبح عاجزا عن الحركة دون مساعدة, وعدم وجود تجهيزات طبية في مستشفي سجن مزرعة طرة,
الابقاء على مبارك فى مستشفى شرم الشيخ
الأمر الذي يحول دون نقله إلي خارج مستشفي شرم الشيخ في الوقت الحالي.كما قرر النائب العام تعيين طاقم طبي متخصص للإشراف علي علاجه.وقال المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي للنيابة العامة: إن اللجنة الطبية السداسية المشكلة بقرار النائب العام, أعادت توقيع الكشف الطبي علي الرئيس السابق لبيان حالته الصحية, ومدي إمكان نقله إلي مستشفي السجن, ومعاينة مستشفي المزرعة لبيان مدي صلاحيته, إلا أنه من خلال الفحص والكشف علي مبارك, ثبت أنه يعاني اختلالا بضربات القلب مصحوبا بانخفاض حاد في ضغط الدم وقصور لحظي في الدورة الدموية للمخ يهدده بحدوث الارتجاف الأذيني المسبب للسكتة القلبية المفاجئة, والتي تزداد معدلاتها عند تعرضه للضغوط النفسية, مما يؤدي إلي التعرض لنوبات فقدان لحظي للوعي.كما قالت اللجنة قي تقريرها: إن مبارك يعاني وهنا وضعفا وحالة اكتئاب نفسي واضحة, وضعفا بالعضلات, ولا يستطيع القيام من الفراش دون مساعدة. وأرسلت النيابة تقريري اللجنة الطبية إلي محكمة الجنايات المختصة بنظر القضية لضمه إلي ملف التحقيقات, واتخاذ ما تراه في هذا الشأن.وعلمت سناء عبدالعاطي مندوبة الأهرام أن المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة الاستئناف سيعلن خلال ساعات موعد ومكان محاكمة الرئيس السابق, وذلك بعد مشاورات مكثفة أجراها أمس, وستراعي الترتيبات الدواعي الأمنية والحالة الصحية لمبارك في ظل الأوضاع علي الساحة الداخلية, علي أن يجري التنسيق بين القوات المسلحة والداخلية لتأمين انتقال الرئيس للمحكمة.وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر قضائي لمندوب الأهرام عماد الفقي: أن محاكمة مبارك ستكون في شرم الشيخ بسبب المخاوف الأمنية, ونتيجة لما شهدته محاكمة العادلي من فوضي, واعتذار وزير الداخلية عن عدم قدرة الشرطة علي تأمين المحاكمة منفردة ـ أكد مصدر قضائي آخر: أنه طبقا للمادة217من قانون الإجراءات الجنائية, فإن تحديد مكان محاكمة المتهم يكون علي أساس: محل الإقامة, أو وقوع الجريمة, وبالتالي فإن إحدي دائرتي قصر النيل, أو مصر الجديدة ستكون هي التي سيحاكم أمامها الرئيس السابق.ومن ناحية أخري, علمت الأهرام أن المستشار عادل عبدالسلام جمعة رئيس محكمة جنايات القاهرة قدم طلبا إلي المستشار السيد عمر عبدالعزيز اعتذر فيه عن عدم نظر الجناية المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك, وأرجع طلب الاعتذار, إلي تكدس القضايا المعروضة أمامه في الفترة المقبلة ويصل عددها في اليوم إلي20قضية.
إقرأ أيضا : 3 أغسطس محاكمة مبارك ونجليه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
-
Can I sign u AHMED MOHAMED EL-WAZIRY" , "sami _rn2000" , "FAIRS animal" , "DR Abd-El-Rahman" , &quo...
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of ... Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of Fragil...