-->
الأولى
مصر
المشهد السياسي
المحافظات
الوطن العربي
العالم
تقارير المراسلين
تحقيقات
قضايا واراء
اقتصاد
رياضة
حوادث
دنيا الثقافة
المراة والطفل
إذاعة وتليفزيون
الكتاب
الاعمدة
أراء حرة
ملفات الاهرام
بريد الاهرام
الاخيرة
سياحة وسفر
ملفات دولية
شباب وتعليم
طب وعلوم وبيئة
ملحق الجمعه
صور برلمانيه
فكر دينى
هوامش حره
أوراق دبلوماسيه
كتب
سينما
قضايا إستراتيجية
بريد الجمعة
لغة العصر
ملحق ع الهوا
تراث و حضارة
ملحق الصعيد
موضوعات من نفس الباب
الفخ المصري للإيقاع بضابط الموساد مزدوج الجنسية
إعلان الهيئة العليا لـ الحرية والعدالةالأسبوع المقبل
الموضوعات الاكثر قراءة
القبـض علي حسين سالم في إسبانيا وإرسال ملف استرداده اليوم [18582]
12.5 مليار جنيه زيادة بالمعاشات.. والمستفيدون 21.8 مليون شخص [14869]
ألعاب الفتنة والتشكيك في الثورة المصريةالجاسوس "تشايم" خطب فى المصلين [13919]
الفخ المصري للإيقاع بضابط الموساد مزدوج الجنسية [12978]
القنصل الأمريكي للجاسوس الإسرائيلي: أنت في ورطة كبيرة [10131]
//
الأهرام Ahram
eahram
eahram تأهب أمني في سوريا استعداداً لجمعة "صالح العلي".. وتركيا ترفض إعادة اللاجئين http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 5 minutes ago · reply · retweet · favorite
eahram الولايات المتحدة تؤكد عدم شرعية الاستيطاني الإسرائيلي http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 25 minutes ago · reply · retweet · favorite
eahram وول ستريت جورنال: القبض على حسين سالم سيفك الكثير من أسرار ثروة مبارك http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 36 minutes ago · reply · retweet · favorite
eahram أربعة قتلى في انفجار غاز بمدينة نتانيا الاسرائيلية http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 42 minutes ago · reply · retweet · favorite
Join the conversation
الصفحة الأولى المشهد السياسي
ألعاب الفتنة والتشكيك في الثورة المصريةالجاسوس "تشايم" خطب فى المصلين نـبـيــل عــمــــر
13919
هل ضبط الجاسوس الإسرائيلي والإعلان عنه يسئ إلي الثورة المصرية؟! سؤال لا محل له من الإعراب, ويبدو أكثر غباء من أسئلة المجند إسماعيل ياسين في البحرية للشاويش عطية في الفيلم الشهير, لكنه غباء شديد الخطورة
لأن السؤال يبدو تلقائيا أو بسيطا أو ساذجا أو بديهيا وليس كتلك الأسئلة الذكية التي يشرع لها العقل أسلحة الفحص والفهم قبل الإجابة عنها..والأسئلة التي تبدو غبية أحيانا هي من صنع ناس في منتهي الذكاء,, فتمر بنعومة وسلاسة إلي أهدافها دون تمحيص أو رصدوما هدف الأذكياء من سؤال يبدو غبيا؟الإجابة بسيطة للغاية0أنهم يحاولون إطلاق سحابات من الدخان الكثيف, تتيح مساحات من الشائعات والشكوك, لا تمس الجاسوس سواء كانت قصته محبوكة أو مفبركة, وإنما تتعلق بما يحدث في مصر..لعلهم يشدونها إلي دروب مخططة بعناية تملؤها الفخاخ والموانع الصعبةوالجاسوس الإسرائيلي الذي يثار حوله شك أو تشكيك, لا يجوز أن نتعامل معه باعتباره حالة فردية, مجرد جاسوس في ثورة مصرية رائعة صنعها ملايين المصريين المتمردين علي نظام أفسد حياتهم وحولها إلي لعبة جهنمية يدورون فيها من أجل لقمة العيش المرواغة, بينما صفوة رجال النظام ينعمون بكل شئ: الثروة والسلطة والمكانة الرفيعة..الجاسوس الإسرائيلي هو فصل في مسلسل, ورقة في أجندة, اشتباك في معركة من حرب طويلة ممتدة, حرب علي مصر..مصر التي يريدها أعداؤها وخصومها ومنافسوها مريضا لا يموت ولا يشفي, يريدونها علي نفس الأوضاع التي كانت عليها قبل ثورة25 يناير, لكن بتفاصيل مختلفة وأشكال جديدة..لا تخرج من أزمتها ولا تموت فيها!ولو وضعنا بضع أوراق جنب بعضها بعضا جاسوس إسرائيلي مقبوض عليه, جاسوس إيراني جري ترحيله إلي بلاده, طوفان من شحنات المخدرات, تهريب إسلحة من جبهات كثيرة, دعاوي للحرب مع إسرائيل فورا, ولعب الأجانب في البورصة بعمليات بيع واسعة ومنظمة وسحب مليارات الجنيهات في أوقات قصيرة ومتقاربة..هنا قد لا يكون السؤال عن دور الجاسوس في الثورة المصرية غبيا, وإنما هوجزء من لعبة أخطر حاولت طول الوقت الوقيعة بين الجيش والشعب..لأن السؤال محاولة مشبوهة لإثارة الشبهات حول الثورة وشبابها وشعبها, كما لو أنها كانت تخطيطا مدبرا من الخارج سقط فيه المصريون بحسن نية أو بسوء حساباتهم..وهذا يتناقض مع بديهية ساذجة تقول إن الثورات الشعبية الكبيرة يصنعها أبناء الشعب لا العملاء ولا المرتزقة..فما الذي يفيد الأعداء والعملاء في صناعة ثورة قد تنقل الوطن من جمود سجن فيه لأكثر من أربعين سنة إلي حركة واندفاع وتقدم تهدد مصالح الأعداء والخصوم بالضرورة؟!قطعا..حكايات العملاء الذين شاركوا في الثورة أو صنعوها, حكايات غبية سخيفة أقل في مستواها من حكايات الجدات للأطفال الرضع قبل النوم!!الثورة المصرية كانت أنبل ما أنتجت مصر في عصرها الحديث..لكن هناك من يريد لهذه الثورة أن تنحرف عن مسارها في صناعة دولة قوية قائمة علي الديمقراطية والحرية والعدالة..هناك من يسعي أن تظل الفوضي التي نحن عليها الآن مستمرة وحبذا لو اتسعت وشملت مناطق جديدة, ويا سلام لو حدث تصادم بين الشعب والجيش والدنيا تولع جدا..حتي لا يستطيع احد أن يطفئها, ويظل لهيبها محلقا في فضاء مصر شهورا أو سنوات, المهم أن ينشغل المصريون في ترميم ما ينجم عن الحرائق والمصادمات والثورات, ولا يلتفتون إلي إعادة بناء نظام جديد قوي وعادل!وبالطبع لا يوجد أفضل من مناخ حالة الانفلات الأمني التي نحن عليها, بغض النظر عمن هو المسئول أو السبب, فهذه قضية بالرغم من أهميتها, لا تمنع من استغلال الفوضي العارمة الضاربة.. فالفوضي تصنع حالة من السيولة, وخلالها يكون هذا المجتمع شديد الحساسية للشائعات والاستفزازات, قابلا للتشكيك في كل شئ أو أي شئ دون حسابات, يسهل دفعه في اتجاهات معينة, وزرع مصالح لجماعات أو دول في التربة المصرية فلا يمكن الفكاك منها مستقبلا,, فالمشاعر ملتهبة, والعقل الجمعي يتحرك بإشارة أو عبارة..والغضب يفرض منطقه الوحيد: الفعل قبل الفكر, وكلما كان الفعل أكثر عنفا كلما كان جديرا بأن يكون ثوريا!هنا قد يضرب أحدكم كفه بكفه ويسخر: ياه رجعنا مرة ثانية إلي نظرية المؤامرة العقيمة؟..ألن نبطل أبدا إلقاء فشلنا وعجزنا علي الكائنات التي تتأمر ضدنا؟!مبدئيا..نظرية المؤامرة لم تكن أبدا اختراعا شرقيا, فهي اختراع غربي من الألف إلي الياء, لم ترد فقط في كتابات فلاسفة اليونان القديمة, وإنما ما زالت تعمل بنفس القوة, ومنها فكرة صدام الحضارات التي كتبها صمويل هينتجتون, وهي إنتاج جديد لها, ليس علي مستوي الدول أو الأجهزة أو الأفراد, وإنما علي مستوي الحضارات!نعود إلي أحوالنا وهي التي تهمنا بالدرجة الأولي ونسأل: ما هي العلاقة بين إيلان تشايم, وسيد قاسم حسيني, وعمليات تهريب المخدرات والأسلحة, ومحاولات الوقيعة بين الشعب والجيش؟!قد تبدو العلاقة بعيدة أو مستحيلة, وما الذي جاب الشامي علي المغربي وخلط بينهم؟!هذا سؤال بديهي, لكن السؤال الأهم..ماذا يحدث بالضبط؟!-1-تعالوا نفرض جدلا أن الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايم: رجل طيب وابن حلال, وقد ورطه المصريون الأشرار في قضية تجسس لا ناقة له فيها ولا جمل..هنا يستلزم منا أن نختبر هذه الفرضية بأن نقارنها بالمعلومات الموثقة عنه..أولا: تشايم زار مصر عدة مرات, ولم يكن قدومه إليها في مايو الماضي هو الأول له, سبق أن جاء في عز اندفاع الثورة المصرية في الميادين والشوارع..جاء إليها من دولة أوروبية, بالتحديد من وسط أوروبا, ونزل في فندق شعبي بوسط البلد, في غرفة بالدور السابع, وحين هبط علي ميدان التحرير تحرك بين الجموع بلغتة العربية الشامية, وقال لجماعة أنه صحفي من رومانيا, ولجماعة أخري في مكان آخر إنه صحفي من أستونيا.ثانيا: كان موجودا في جمعة الغضب الثانية بقوة, حرض الشباب علي الاحتكاك بالقوات المسلحة: لماذا يقفون هكذا؟, النظام السابق مازال موجودا..وكانت الأجواء قبلها ملبدة بالغيوم, والدعوة إلي الاحتكاك بالمؤسسة العسكرية تتسلل علي صفحات الفيسبوك, والتوتر, مصحوبة باتهامات كثيرة تثير الغضب والقلق والخوف والتربص..صحيح أن المحاولة فشلت, لأن الشباب والتيارات التي شاركت في جمعة الغضب الثانية كانوا أكثر وعيا وحرصا علي مصالح الوطن, لكن لا ينكر احد أن هتافات معادية قد خرجت من هنا وهناك دون أن تتحول إلي رأي عام.والسؤال: لماذا كان تشايم موجودا في تلك الأجواء الساخنة, خاصة أنه فعلا ليس صحفيا, بل سائحا, وهل السائحون يغامرون بحياتهم في مناطق ساخنة ملتهبة لا يستطيع احد أن يتنبأ بأحداثها؟ثالثا: اقتصرت جولات السائح إيلان تشايم علي أماكن بعينها: ميدان التحرير, الجامع الأزهر, مسجد النور بالعباسية, الأقصر, الطائفة اليهودية في الإسكندرية..أي نوع من السياحة يمكن أن نصنف بها هذه الجولات؟!بالطبع لم ننس زيارته للأقصر أو نتجاهلها, لكنها زيارة خاصة إلي مناطق محيطة بها, فالأقصر قريبة من قنا, وقنا حدث فيها ما حدث بعد تعيين محافظها الجديد المرفوض, من قطع الطرق والسكك الحديدية وتعطيل المصالح الحكومية, وتستحق أن يراها ويعرف أحوالها..وقد يزور سائح الجامع الأزهر, فهو قبلة ومزار, باعتباره واحدا من أشهر الجوامع في العالم الإسلامي..لكن ما معني أن يجلس في صحنه بالساعات ويخطب في الناس؟!..هل الخطابة جزء من برنامحه السياحي؟رابعا: صحيح أن بعض الإسرائيليين يحملون جنسية الولايات المتحدة الأمريكية, وازدواج الجنسية متاح في أغلب دول العالم, لكن: لماذا دخل إيلان إلي مصر بجوازي سفر مختلفين, مرة إسرائيلي ومرة أمريكي وهكذا, وفي فترات متقاربة؟!السؤال قد يبدو استفهاميا أكثر منه اتهاما..عموما ازدواج الجنسية شائع كما قلنا, لكننا لم نسمع عن ازدواج الديانة, فديانته في الجوازين مختلفة عن ديانته في طلب تجديد الإقامة المقدم منه إلي مصلحة الجوازات والجنسية في مصر, فهو عند الأجانب يهودي وعند المصريين مسلم..فياتري لماذا كتب تشايم في الطلب أنه مسلم؟, هل لأنه يحب الإسلام والمسلمين أم من باب التسلية واللعب والسياحة؟!خامسا: هل هي مصادفة أن يخدم إيلان تشايم في الجيش الإسرائيلي ويتحدث العربية بطلاقة ويزور مصر إبان فترة الثورة وفي مرحلة الاضطراب الأمني التي اعقبتها؟!سادسا: هل من طبيعة السائح أن يجالس جنسيات عربية تعيش بلادها فترات مضطربة حاليا وفيها انقسامات حادة؟!, بالطبع لا..لكن مستر إيلان تشايم تقابل مع عدد من عراقيين وسودانيين وتحدث معهم في كيفية مساعدتهم في الحصول علي حق اللجوء إلي الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا.ويبدو أن هذه الأخطاء هي التي دفعت القنصل الأمريكي بالقاهرة حين زار تشايم في نيابة أمن الدولة بناء علي طلب رسمي من سفارته أن يقول له: أنت في ورطة كبيرة!هذه ست ملاحظات أولية علي حكاية إيلان تشايم, لا هي تؤكد ولا تنفي..وإنما هي محاولة لقطع الشك باليقين, أو فتح نوافذ جديدة للرؤية, حتي ندرك أصل الحكاية!-2-وقد لا تختلف حكاية تشايم عن حكاية سيد قاسم حسيني المستشار الثالث بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة, الفارق الوحيد أن تشايم مزدوج الجنسية وربما الديانة حسب أوراقه وليس دبلوماسيا, لكن سيد إيراني مسلم ودبلوماسي..وقد يندهش المرء من حكاية سيد, وقد لا يصدقها أصلا, فهو من بلد تحاول أن تحسن علاقاتها بمصر الثورة, وهناك جسور ممتدة بين البلدين لإعادة العلاقات المقطوعة إلي مجراها الطبيعي, فمصر وإيران بينهما وشائج قوية وروابط مشتركة وتداخل عائلي, فما الذي يدفع دبلوماسي إيرانيا إلي ارتكاب مثل هذه الحماقة التي قد تقطع الطريق علي عودة العلاقات؟هذا سؤال ساذج لا مكان له في عالم المصالح الدولية, فالكل يلعب مع الكل ولحساب نفسه, مع الاصدقاء قبل الخصوم, مع الحلفاء قبل الأعداء..فعالم المعلومات المخابراتية لا يعترف بأي مشاعر أو معاهدات أو اتفاقات علي الإطلاق, فقط يعترف بالملفات, فكلما احتوت علي معلومات دقيقة وغزيرة كلما أحسن صانعو القرار اتخاذه مع الجميع!وفي حالة مصر..الكل يسأل: علي أي نحو سوف تستقر وفي أي أتجاه سوف تسير؟!الإجابة: لا يجب أن يترك المصريون وحدهم لتحديد هذا المصير؟, ولا بد من التدخل بطريقة أو بأخري حتي تستقر الأوضاع ونحن داخل المنظومة نحتل فيها مربعا مهما.لا فرق بين إيران وإسرائيل, بين أمريكا وألمانيا, ولا بين السعودية وتركيا.وهذا ليس عيبا..هذا هو القانون في العالم اجمع..لكن علينا أن نفهم وأن ندرك, حتي لا نسقط في فخاخ الآخرين!وطبعا قضية سيد قاسم حسيني أسهل في التشكيك من قضية إيلان تشايم, فالنظام السابق لم يكن يميل إلي إيران, ولم يحاول بجدية إعادة العلاقات معها..فكان من السهل أن تخرج الألسن منددة بأن القضية برمتها تلفيق في تلفيق من بقايا النظام القديم وفلوله الهاربة إلي الجحور..وعموما الجانب الإيراني غاضب من مصر, لماذا؟, لأن مصر لم تهرع إلي إعادة العلاقات مع إيران, وأتصور أنها علاقات استراتيجية مهمة, واستمرار قطعها خطيئة سياسية, لكن هذا أمر وما صنعه سيد قاسم حسيني أمر آخر..فمصر رأت أن تؤجل النظر في عودة العلاقات مع إيران بضعة أشهر, تستقر فيها البلاد والعباد, وينتخب مجلس شعب جديد يعرض عليه ملف العلاقات المصرية الإيرانية, ومصر لم تكن تخترع جديدا, وإنما هي سارت علي نفس الدرب الذي سارت عليه إيران بعد ثورتها, إذ عرض النظام الإيراني الجديد الذي حل محل نظام الشاه علي برلمانه شكل العلاقات مع مصر, فأصر البرلمان الإيراني علي قطع العلاقات كاملة مع مصر..وكان نبيل العربي هو المسئول وقتها عن هذا الملف في الخارجية المصريةوحين توصلت مصر إلي قرارها, أبلغت به القائم بالأعمال الإيراني..لكن إيران لم يعجبها القرار المصري..وكان الدبلوماسي الإيراني سيد قاسم قد وطد علاقاته مع عدد من المصريين داخل مكتب وزير الخارجية المصري والمختصين بالشأن الإيراني ومكتب الأمين العام للجامعة العربية, وقيادات ائتلاف الثورة, وشباب جماعة الإخوان المسلمين, وكان سيد قاسم يبحث طوال الوقت عن معلومات عما يدور في مكتب الوزير أو الأمين أو شيخ الأزهر, وتحركات وفود دول الخليج بالجامعة العربية( المعادية لإيران) كما يصفها, وتحركات وأنشطة جماعة الاخوان في المرحلة المقبلة ومدي تأثيرهم علي الشعب المصري, واختلافات شباب الأخوان مع مكتب المرشد العام, وتحركات المعارضين الإيرانيين في البلاد, وبيانات المصريين المتعاطفين مع إيران, اوالاتفاقات الخاصة بتصدير الغاز إلي إسرائيل وخطوط نقله.وبالطبع لم تكن مصر قادرة علي القبض علي سيد, فهو وفق معاهدة جنيف يتمتع بحصانة دبلوماسية, وكل ما تقدر عليه السلطات المصرية هو إعلانها أنه بات شخصا غير مرغوب فيه وعليه أن يغادر البلاد في أقرب فرصة.وهذا ما حدث فعلا..لكن المدهش أن إيران حرصت أن تقل الدبلوماسي المطرود المنسوب إليه أعمال تجسس في مصر الطائرة نفسها التي أقلت الوفد المصري الشعبي الذي سافر إلي إيران لتحسين العلاقات بين البلدين, والأكثر دهشة أن عضوا بالوفد راح إلي الدبلوماسي الإيراني المطرود واعتذر له نيابة عن الشعب المصري كله, وقبل رأسه, ثم تباهي بأنه فعل ما فعل..وسؤالنا له: من الذي أعطاه تفويضا للحديث بالنيابة عن الشعب المصري؟والمؤسف أن الوفد المصري لم يعترض علي تجاوزات الرئيس الإيراني احمدي نجاد في حق الرئيس المصري السابق, فهل يجوز أن نسمح لأجنبي أن يسب مصريا بألفاظ حادة؟!نحن نسبه نشتمه نطالب بإسقاطه بمحاكمته, فهو مصري في الأول وفي الآخر, لكن أن يسبه رئيس دولة أجنبية أمامنا فهذا عيب كبير!-3-منذ الانفلات الأمني ومصر أشبه بساحة مفتوحة, دولة حرة, دعه يفعل دعه يمر, وإذا كان البلطجية وهم في النهاية أفراد قد سودوا حياتنا وجعلونا نكاد نيأس من المستقبل, فما بالك بالدول والمنظمات التي لها مصالح وتستطيع أن تلعب داخل الوطن علي كيفها تحت غطاء هذا الانفلات الأمني المفزع؟!طبعا..عصابات التهريب هي الأقدر علي استغلال مثل هذه الأوضاع, تهريب المخدرات وتهريب السلاح..صحيح أن السلطات المصرية تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الدخان الأزرق, آخرها8 أطنان من الحشيش قادمة من المغرب عبر الحدود المفتوحة, خلاف كميات الهيروين وهو الاخطر من الحشيش,.. واستطاعت أيضا أن تحبط عمليات تهريب سلاح قادمة من ليبيا المنقسمة في حرب أهلية ومتجهة إلي قطاع غزة, أو ان تقبض علي تشكيل مكون من مصريين وفلسطينيين يهربون السلاح الإسرائيلي عبر الأنفاق, إلا أن كل هذه مجرد عينات لن تحد من الاخطار المحيطة بنا!المدهش أن التشكيل العصابي المصري الفلسطيني ضبطت معه أشياء في غاية الغرابة: منظار تليسكوب,12 واقي صدر, نظارتا ميدان, سيارة مرسيدس فان بني اللون مسروقة لوحاتها ملاكي القاهرة:512764,, طبعا خلاف الهيروين والأسلحة العادية المعروفة..منتهي التسيب..وقطعا أول من لهم مصلحة داخليا في الانفلات الأمني وأن تظل حالة الفوضي ضاربة بأطنابها في جنبات المجتمع لمنع استقراره وعودة الهدوء إليه هم المجرمون بكل أنواعهم, فالبيئة الأن مثالية, يتحركون بحرية, يعملون بحرية, يخرجون علي القانون بحرية, فالدنيا عندهم في ثورة وهي نعمة يارب تدوم علينا..-4-ثورة مصر ثورة عظيمة لن يخدش ثوبها الناصع لا أعمال المجرمين والبطجية ولا أعمال الأعداء والمنافسين, لكن ينقصنا أن ننتبه, أن نضع عيوننا في وسط رءوسنا, أن تشرئب أعناقنا بعيدا عن أقدامنا لنري الصورة الكبيرة علي حقيقتها, أمامنا مهام صعبة, فنحن لم ننجز بعد ما خرجنا من أجله في25 يناير, تخلصنا من أضعف المراكز في النظام القديم, نعم أضعف المراكز, حتي لو كان منها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيسا مجلسي الشعب والشوري, فالأهم هو تغيير النظام نفسه, حتي لا يجلب لنا مستبدا آخر أو فاسدا آخر..وهذه مهمة يريد كثيرون أن تفشل, لأنها لو تمت بنجاح ستنقلب حياتنا رأسا علي عقب, وتعود مصر إلي مكانتها علي خريطة العالم, وهناك من لا يريد لنا هذا الحلم, ويسعي بأقصي طاقاته إلي إدخالنا نفق الصراعات والفوضي ولا نخرج منه..قد يكون لنا ملاحظات علي أداء الحكومة, وقد يكون لنا ملاحظات علي أداء المجلس العسكري..لكن هذه الحكومة منا, والمجلس العسكري هو الذي قاد الجيش للوقوف في صفوفنا لا في صف الرئيس السابق وزبانيته, حتي تمكنا من خلعه..نحن في مفترق طرق..ومفترق طرق يكثر فيه اللصوص والمجرمون.. فهل يمكن أن نعبره بسرعة وأمان دون أن يزرع أحد فتيل فتنة في حياتنا؟!نعم.. نستطيع
الجمعة، يونيو 17
المشهد السياسي - الفخ المصري للإيقاع بضابط الموساد مزدوج الجنسية
الفخ المصري للإيقاع بضابط الموساد مزدوج الجنسية حوار أجراه: أحمــــد موســـي
12694
في هذا الحوار المثير يكشف اللواء عادل شاهين الباحث في شئون الأمن القومي ووكيل المخابرات العامة الأسبق ما الذي جري بالضبط للإيقاع بضابط المخابرات الإسرائيلية إيلان تشايم في قبضة المخابرات المصرية,
ويشرح تفاصيل هذه القضية من البداية حتي سقوط الجاسوس, ويرد علي تساؤلات حول ما إذا كان قد أخطأ في الاحتفاظ بجوازه الإسرائيلي, وكيف اخترقت المخابرات العامة الأمن الشخصي لهذا الجاسوس؟! وإلي تفاصيل الحوار:> ثار جدل كبير بعد الإعلان عن سقوط ضابط المخابرات الإسرائيلي في أيدي المخابرات المصرية.. لماذا هذا الجدل.. وكيف ترصد الضربة الجديدة الموجهة للموساد؟!{ الحديث باستفاضة في هذه القضية لعرض تفاصيل خطوات المتابعة والملاحقة التي قامت بها المخابرات العامة المصرية حتي القبض علي هذا الجاسوس مازال أمرا لم يحن الوقت بعد للخوض فيه, فالقضية برمتها وبجميع تحقيقاتها الفنية والتقنية والقضائية الآن في حوزة نيابة أمن الدولة, ولكن أستطيع أن أوضح أن هذا الإعلان عن هذه القضية في هذا الوقت بالذات إنما يثير عدة نقاط مهمة ينبغي التركيز والتعليق عليها:(1) اختار جهاز الموساد جاسوسه من بين الشباب في سن27 ـ28 سنة, وهي سن مناسبة جدا للدفع به إلي ساحات المظاهرات في مصر, ليتمكن من المعايشة والاختلاط بشباب الثورة دون أن يلفت النظر كثيرا إليه, خاصة أنه تلاحظ أن نوعية الملابس التي كان يرتديها خلال وجوده في الميادين وجولاته بين جموع الشعب كانت كلها( كاجوال ـ تي شيرت) في معظمها, وهو أمر يعطي له تماثلا مع الآخرين ممن هم في سنه, فيستطيع سرعة الاندماج والمشاركة فيما يجري أمامه من أحداث ووجهات نظر.(2) بالرصد من خلال الأدوات السرية للمخابرات العامة( بشرية وفنية) ثبت أنه كان يقدم نفسه علي أنه مراسل أجنبي حضر مؤيدا للثورة ومغطيا لتطورات الأحداث في مصر.(3) أن ثبوت استخدامه جواز سفر أمريكي في تنقلاته وسفرياته من وإلي مصر, بالإضافة إلي احتفاظه بجواز سفره الإسرائيلي ـ وإن كان هذا خطأ مهني ـ إنما يعد استثمارا لمسلك المخابرات الإسرائيلية المتبع عند السعي لتنفيذ عملية مخابراتية في الخارج, ولقد رأينا ذلك في واقعة ثبوت استخدام طاقم الموساد الذي كلف باغتيال المناضل الفلسطيني محمود المبحوح في دبي منذ مدة.فاستخدام الجنسية المزدوجة في مفهوم الموساد سيوفر غطاء مؤمنا لعميله في تحركاته ودخوله أي بلد من بلدان العالم, بالإضافة إلي أن ذلك في الوقت نفسه سيبعد شبهة الاشتباه في كونه إسرائيليا, ولو مرحليا, بل ويزيد اقتناعه بالشعور بأنه بحماية دولة كبري وهو يؤدي نشاطه التجسسي والتخريبي, ومن ثم يسهم ذلك في رفع ثقته بنفسه فيزداد نشاطه التجسسي.ومن خلال المتابعة الدءوب ليل نهار واختراق أمنه الشخصي بواسطة رجال المخابرات العامة المصرية, تأكد لها أنه كان أحد ضباط جيش الكيان الصهيوني وخدم في حرب لبنان الثانية ثم ألحق بجهاز الموساد بعد ذلك, ورئي أن يتم إعداده وتجهيزه وتصديره إلي مصر للاندماج في وسط جموع الشعب المصري مؤيدا ومشاركا في فعاليات المظاهرات والاحتجاجات ومسجلا لكل هذا بالصوت والصورة, ظنا بأن هذا الازدواج سيساعد في الإفلات من العقوبة إذا ما وقع في قضية المخابرات العامة المصرية, ولكن غاب عمن قاموا بتحضيره ودفعه إلي مصر أنها لا ولن تخضع لأي ضغوط في مجال استفادته من ازدواج جنسيته, فالمخابرات العامة المصرية قدمت وتقدم علي مدار نظر القضاء المصري قضية هذا الجاسوس جميع الأدلة الدامغة التي تدينه في سعيه التجسسي والتخريبي للإضرار بالأمن القومي المصري, خاصة في مجال سعيه لتجنيد عناصر تتعاون معه في إحداث وإشاعة الفرقة بين الشعب والجيش, وإشعال نيران الفتنة الطائفية علي نحو ما حملت إليها تصريحات المسئولين المتابعين للتحقيقات.(4) أن ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي التي فجرها شباب مصر وأحرارهم وثباتهم علي ضرورة سقوط النظام السابق بكل رموزه كان بمثابة كارثة وزلزال وقع علي النظام السياسي الإسرائيلي وأجهزته الأمنية والمخابراتية, التي لم تكن تتصور أو يرد في تقديرات حساباتها أو يجيء يوم ينهار فيه النظام المصري السابق إلي غير رجعة.ومن ثم فإن هذه الثورة التي غيرت معالم الحكم السياسي في مصر هي في واقع الأمر كارثة بكل ما تعني هذه الكلمة, فسارعت المخابرات الإسرائيلية وعلي رأسها جهاز الموساد بتصدير بعض عملائها ومنهم الجاسوس( إيلان تشايم جرابيل) للتجسس علي مصر واختراق أمنها القومي في محاولة لملاحقة التطور الديناميكي لمجريات هذه الثورة, ومحاولة جمع أكبر قدر من المعلومات السياسية التي توفر للموساد وعلي نحو مبكر اتجاهات وتوجهات الشعب المصري بجميع نخبه وطوائفه في المرحلة المقبلة من العمل السياسي.> لكن هذا الجاسوس دخل البلاد كصحفي وهناك العديد من المراسلين يرصدون الأحداث.. فكيف أمكن متابعة ومعرفة أنه جاسوس؟!{ ما توافر للمخابرات العامة المصرية منذ البداية أن إعداد هذا الجاسوس جاء لإنجاز مهمة في مصر, واستلزم ذلك تزويده بجنسية مزدوجة, بالإضافة إلي دفعه إلي داخل البلاد تحت غطاء مراسل أجنبي يتيح له حرية حركة أكبر في مجال التنقل والمشاركة مع الجماهير.وهنا أستطيع أن أشير إلي أن التحليل المبدئي لرجال المخابرات العامة لأول المعلومات التي وردت بشأن نشاط الصحفي( إيلان تشايم جرابيل) منذ وطئت قدماه أرض مصر, كانت كلها تقود وتتنبأ بأنه مشروع جاسوس إسرائيلي جاء إلي مصر بعد إعداد كاف من الموساد له لتغطية مهام متعددة في مصر, ومن ثم كانت خطة متابعته في مرحلتها الأولي ـ وفقا لتوقعي ـ تقوم علي إفساح المجال والوقت له للقيام بنشاطه, ولكن تحت سيطرة كاملة علي مدي الـ24 ساعة حتي يمكن كشف أغوار وأبعاد مهمته, وتحديد هل يشارك مع آخرين في هذا النشاط من عدمه, وكذا تحديد وسائل اتصاله السري بجهاز الموساد لتوصيل المعلومات, بل وتحقيق نقطة مهمة أخري هي تحديد علي وجه اليقين اهتماماته والاحتياجات التي جاء من أجل تحقيقها, وتبين من خلال الرصد الدائم والمستمر بجميع الوسائل السرية لهذا الجاسوس أنه كان معنيا علي نحو كبير بإحداث الفتنة الطائفية, وكان يسارع إلي الذهاب إلي أماكن التوتر وإثارة البسطاء وتحفيز كل طائفة علي الأخري,بل والإيحاء لهم بالقيام بأعمال تخريبية ومناهضة عناصر الجيش, بهدف إذكاء الفتنة في كل مكان وبين جميع طوائف الشعب المصري, وذلك من خلال بث أحاديث مسمومة له تم رصدها خلال تجوله في مناطق التوتر, خاصة منطقة إمبابة. ووصل الأمر به إلي أنه رصد, وهو يحاول تجنيد بعض الشباب ويستعدبهم من خلال أحاديثه علي مهاجمة المجلس الأعلي للقوات المسلحة, بإثارة مزاعم أن إدارته البلاد ومواجهة الأزمات تتسم بالسلبية.وعبر المجلس الأعلي للقوات المسلحة ودون إفصاح في وقتها أن البلاد تتعرض لعبث بعض العناصر الأجنبية لإحداث وقيعة بين الجيش والشعب, وكان هذا يعني ذلك الجاسوس.> يسأل الرأي العام: هل هناك حاجة للدفع بجاسوس لجمع معلومات هي متوافرة ومتاحة عبر الإنترنت.. أم أن أجهزة المخابرات تهتم بأمور وقضايا غير معروفة للعامة؟!{ تلاحظ لنا جميعا أن مجموعة القضايا الأخيرة التي سقطت في قبضة المخابرات العامة المصرية, ومنها علي وجه التحديد هذه القصة وسابقتها القضية الخاصة بطارق عبدالرازق حسين حسن, الذي سقط في فخ المخابرات الإسرائيلية ومن قبله الباحث المتخصص في هيئة الطاقة الذرية الذي كان مطلوبا منه أن يمكن المخابرات الإسرائيلية من اختراق منظومة معلومات الهيئة غير القابلة للنشر. اتضح لنا جميعا أن جهاز الموساد قد طور من وسائله في الحصول علي المعلومات وسرعة طرق توصيلها إلي القاعدة في تل أبيب.والواقع أن هذا التطور لم يكن في غيبة عن المخابرات العامة المصرية, فقد استعدت له وتحسسته منذ فترة طويلة ومن خلال الإعداد العلمي والأكاديمي لكوادرها المتخصصة في هذا المجال ثم النجاح المذهل في اختراق هذه المنظومات المعقدة في وسائل الاتصال, وبالتالي تمكنت المخابرات العامة المصرية من فرض سيطرة كاملة ورقابة كاملة علي كل ما يرسله هذا الجاسوس أو يصل إليه من احتياجات وهو الآن رهن التحقيق القضائي يواجه بهذه الأدلة الدامغة علي تورطه في الإضرار بالأمن القومي المصري.> هذا الجاسوس تردد علي عدد من المساجد ومنها الأزهر.. ما الهدف من دخوله بيوت الله؟!{ إن ما تردد في بعض أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من أن هذا الجاسوس( تشايم) كان يلقي خطبا في المصلين داخل المساجد, خاصة الجامع الأزهر, لهو أمر لم يحدث قط, بل كانت مهمته عند ارتياده المساجد الاندساس وسط المصلين والمتجمهرين داخل المساجد ليواصل بينهم بث سمومه ودفع بعضهم خاصة ذوي المطالب الجامحة إلي التعبير عن ذلك إيجابيا بهدف أن يساعد ذلك ويعمل علي بث روح الفرقة والاختلاف مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة, وأنه في بعض الأحيان كان يلتقط الميكروفون لمحاولة التعبير عن تأييده ثورة شباب مصر.
ملفات الاهرام - استطلاع الأهرام:56 %يرون أن محاكمة رموز الفساد أهم عنصر للاستقرار
استطلاع الأهرام:56 %يرون أن محاكمة رموز الفساد أهم عنصر للاستقرار أمـــل فـــوزي ــ علاء عبد الباري- نهي عبداللطيف
924
كان التعرف علي مدي رضا الشعب عن الأوضاع ما بعد الثورة هو الموضوع الرئيسي للاستطلاع الشهري لــالأهرام بجانب قضيتين مهمتين فرضتا نفسهما علي الساحة وهما الفتنة الطائفية وإنشاء الأحزاب السياسية الجديدة.
بالإضافة إلي السؤال الشهري الثابت عن رئيس الجمهورية القادم, أظهر الاستطلاع ثقة الشارع بالجيش وإيمانه بأنه بدونه لم تكن تنجح الثورة . وكشف أيضا عن شكوكه ومخاوفه من أمكانية تعرض القضاء لبعض الضغوط لتبرئة المتهمين وأوضح الاستطلاع أن محاكمة رموز الفساد وعودة الشرطة بقوة هما من أهم أولويات الشارع وأظهر مدي تأثير الإعلام علي معرفة الشارع بالأحزاب التي ستنشأ حيث أحتل الحرية والعدالة والمصريين الأحرار المقدمة, كما أظهر الاستطلاع اقتناع الشارع بأن التطرف الديني وفلول النظام السابق هما المسئولان عن إشعال الفتنة وأن الأمر أكبر من إسلام امرأة أو ظهور السلفيين, وأيد أغلب المشاركين إبعاد رموز النظام السابق عن الحوار الوطني, وأما بالنسبة لرئيس الجمهورية الذي سيختارونه فقد تقدم البرادعي ولأول مرة بشكل ملحوظ علي عمرو موسي وجاء سليم العوا في المرتبة الثالثة كبديل عن عبد المنعم أبو الفتوح الذي تراجع للمرتبة الخامسة وتعالوا نتعرف معا علي نتائج هذا الاستطلاع الشهري الذي تجريه الأهرام.عينة قوامها ألف وتمت خلال الفترة من يوم5/26 وحتي6/5 وتم الاستطلاع في ميدان التحرير وبعض الأماكن العامة والنوادي وعدد من المحافظات وقد تم تمثيل جميع محافظات مصر السبعة والعشرين فيما عدا محافظتي مطروح وجنوب سيناء وبالطبع كان التمثيل الأكبر للقاهرة بنسبة49% والجيزة بنسبة14% والقليوبية5% والشرقية والإسكندرية3% وتراوحت باقي المحافظات ما بين1% و2%, مثل الذكور النسبة الأعلي في المشاركة حيث مثلوا83% من المشاركين وكالعادة مثل الشباب النسبة الأعلي من الاستطلاع بنسبة65% من20:16,40% حتي سن الخمسين,7% فوق الخمسين, بلغ الحاصلون علي المؤهل العالي نسبة71% والمتوسط وفوق المتوسط26% وبدون مؤهل3%.في الجزء الأول من الاستطلاع كانت التساؤلات تدور حول مدي الشعور بالرضا عن الأوضاع بشكل عام في مصر ورؤية المستقبل والرضا عن المجلس العسكري وحكومة الدكتور شرف والقضاء والعوامل التي تؤدي إلي سرعة عودة الاستقرار إلي الشارع المصري.بالنسبة للشعور الذي ينتاب المصريين علي ضوء الأحداث الجارية أوضح58% يشعرون بالتفاؤل,33% ينتابهم الإحساس بالقلق والخوف, والمتشائمون من المستقبل هم7% فقط.أما عن الفترة التي ستستغرقها مصر للعودة إلي الاستقرار فالأمر يكشف أيضا عن درجة كبيرة من التفاؤل حيث يري63% أن الاستقرار سيعود خلال عدة أشهر أو خلال عام علي وجهه أكثر و32% يعتقدون أن مصر تحتاج سنوات عديدة لعودة الاستقرار في حين أن3% فقط يميلون إلي التشاؤم ويعتقدون أن الآمان لن يعود كما كان عليه أبدا.محاكمة رموز الفساد أولابالنسبة لأهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلي سرعة عودة الاستقرار إلي مصر فقد قام المستطلعون لاختيار أكثر من عنصر من العناصر المطروحة ولكن جاء في المقدمة كعنصر أساسي هو محاكمة رموز الفساد بنسبة56% يليه عودة الشرطة إلي الشارع بقوة بنسبة38% وعلي عكس مطالبات بعض القوي السياسية بعمل مجلس رئاسي نجد أن هذا الأمر احتل مؤخرة اهتمامات الشارع وذلك بنسبة19% وكذلك سرعة إجراء انتخابات رئاسية لم تحظ بأكثر من23%.أيضا أظهر الاستطلاع قناعة الشارع نحو استمرار سيطرة فلول النظام السابق وعملهم علي عدم الاستقرار وذلك بنسبة43% في حين أن ارجع33% حالة عدم الاستقرار إلي تراخي الحكومة وبعض قرارات المجلس العسكري في حين لم ير أكثر من20% أن حالة الاستقرار تعود إلي أيادي خارجية تعبث بأمن مصر,وبالنسبة لثقة الشارع في أجهزة الدولة المختلفة فقد أظهر الاستطلاع أكثر من88% أن الجيش كان له دورا كبيرا في نجاح الثورة في حين رأي12% أن الثورة كانت ستنجح دون تدخل الجيش أما بالنسبة لمدي الثقة في المجلس العسكري ذكر64% إنهم علي ثقة في المجلس العسكري و20% يثقون فيه بدرجة ضعيفة و16% لا يثقون به علي الإطلاق.بالنسبة لأداء حكومة الدكتور عصام شرف فقد انقسم الشارع بالنسبة لتقييمها إلي10% يعتقدون أن أدائها جيد جدا و33% يعتقدون أنها ذات أداء جيد فقط و32% يرون أنها ذات أداء متوسط في حين يري19% أنها ذات أداء ضعيف,6% يرون أنها سيئة الأداء, وبالطبع فان هذا يظهر أن الشارع ينتظر قرارات أكثر حزما من الحكومة.لا للعفوولأن قضايا محاكمة رموز الفساد ومدي تأثير ذلك علي الاستقرار في مصر يحتل مساحة كبيرة من النقاش الدائر في الشارع فقد تضمن الاستطلاع عدة أسئلة حوله أولها:مدي أمكانية العفو عن مبارك في حال إعادته للأموال المنهوبة ؟ حيث وافق4% علي العفو عنه وعن أسرته, في حين وافق11% علي العفو عنه فقط علي ألا يشمل أسرته, وطالب85% بتوقيع أقصي عقوبة عليه.أما عن مدي الثقة في نزاهة القضاء حيث اظهر الاستطلاع أن هناك مخاوف وتشككا من انه يتعرض لبعض الضغوط وذلك بنسبة57% في حين يري30% يثقون فيه,14% لا يثقون به علي الإطلاق, وتكشف الإجابة علي السؤال الثاني أسباب عدم ثقة الشارع في القضاء حيث عبر84% عن مخاوفهم في تبرئة المتهمين في قضايا الفساد في حين قال16% أنها لم توجد لديهم أي تخوف في هذا الصدد.وحول الأحكام المتوقعة لرموز الفساد فقد انقسم الشارع حيث رأي42% أن جميع المتهمين سيحصلون علي أقصي عقوبة و43% يعتقدون أن المتهمين سيحصلون علي أحكام مخففة ورجح11% أن حسني مبارك قد يحصل علي البراءة و8% يعتقدون أن علاء مبارك ورشيد محمد رشيد وفتحي سرور قد يحصلون أيضا علي البراءة في حين رأي2% أنهم جميعا سيحصلون علي البراءة.براءة السلفيينرغم تردد دعاوي إعلامية عديدة حول مدي تأثير ظهور التيار السلفي في مصر علي انتشار حوادث الفتنة الطائفية في الآونة الأخيرة فان الشارع اظهر اقتناع بعكس ذلك ففي القسم الثاني من الاستطلاع والذي يدور حول الفتنة الطائفية وأسبابها كان السؤال عمن المسئول عن تكرار حوادث الفتنة الطائفية في الآونة الأخيرة فأجاب50% أن فلول الحزب الوطني وامن الدولة هي المسئولة عن إشعال الفتنة في حين رأي22% أن المتطرفين من الجانبين المسلم والمسيحي هم المسئولون, في حين رأي12% أن هناك أيادي خارجية هي التي تدفع في اتجاه الفتنة وأبدي6% فقط عن اقتناع بان ظهور السلفيين هو السبب, أما بالنسبة للأيادي الخارجية التي تسعي لإشعال الفتنة في هذا الاتجاه فيري36% أن إسرائيل هي التي تسعي إلي هذا الأمر و6% أمريكا و8% بلاد عربية و1% إيران في حين رأي20% كل ما سبق وان كل تلك الدول تسعي للتدخل في شأن مصر رغبة في عدم استقرارها, وحول السبب الرئيسي في مشكلة الفتنة الطائفية فيري52% أن التطرف الديني هو السبب الرئيسي في مشاكل الفتنة الطائفية في حين يري21% أن أقباط المهجر يلعبون دورا رئيسيا في تلك المشكلة و13% يرون أن المرأة وقضايا التحول الديني هي المسئولة مشاكل الفتنة في حين أن19% يرون أن الأسباب الاقتصادية هي المسئول الأول عن تلك الأحداث.وعن إذا ما كانت الدولة قد تتقاعس عن معاقبة المسئولين عن أحداث الفتنة حتي الآن فأيد65% هذا الرأي في حين رفضه10% في حين رأي19% أن هذا يحدث ذلك أحيانا.لا للاعتداء علي دور العبادةسألنا المستطلعين عن مدي استعدادهم للدفاع عن كنيسة في حال تعرضها للاعتداء فأجاب79% أنهم سيدافعون عنها فورا وأجاب18% أنه سيسأل أولا عن السبب في الاعتداء عليها في حين أجاب3% بأنهم لن يهتموا.الانتخابات والأحزاب في مصرفي القسم الأخير من الاستطلاع كان الهدف معرفة مدي إطلاع الشارع عن الأحزاب الجديدة ورأيه في الأحزاب القائمة بالفعل ومدي استعداده للمشاركة فيها. فكان السؤال عن تقييم ظاهرة عدد الأحزاب الضخم والتي أعلن عن قيامها فرأي40% أنها ظاهرة إيجابية وقال13% أنها أمر سلبي في حين رأي46% أنه لا يمكن الحكم الآن علي هذا الأمر( البعض كتب تعليقا جانبيا أن الانتخابات المقبلة ستكون هي الحكم).وعن عدد الأحزاب التي ينبغي أن تكون موجودة علي الساحة السياسية في مصر فرأي2% أنه ينبغي أن يكون هناك حزب واحد! في حين رأي3% أنه ينبغي أن يكون عددهم اثنان فقط وقال15% أنه ينبغي أن يكون عددهم أربعة و11% رأي أنه يمكن أن يكفي وجود عشرة أحزاب و4% وافقت علي وجود عشرين حزب في حين صوتت الغالبية بنسبة65% لصالح أن عدد الأحزاب ليس مهما أنهم لا يمانعون حتي لو أنشئ مائة حزب.وفي سؤال كان الهدف منه معرفة الأحزاب التي نجحت إعلاميا في الوصول للشارع وطلبنا أن يذكرون أسماء الأحزاب التي يعرفونها والتي أنشئت بعد الثورة وكان السؤال مفتوحا دون اختيارات وجاء في المقدمة وبشكل متقارب حزبا الحرية والعدالة المصريين الأحرار بنسبة تصل إلي30% لكل منهما وذكر7% حزب الوسط وائتلاف25 يناير, وبنسب تراوحت ما بين أقل من1% إلي2% تعرف الشارع علي أحزاب أخري ومنها شباب6 أبريل وشباب التحرير والعدل ومصر الحرية والنهضة والنور والكرامة والحزب الليبرالي والحزب الشيوعي وثوار التحرير والبعض لم يعرف اسم حزب الحرية والعدالة فكتب حزب الأخوان المسلمين!الوفد في المقدمةوحول الأحزاب الموجودة بالفعل في الشارع والتي يتوقعون أن تحقق نجاحا عن ذي قبل جاء الوفد في المقدمة حيث صوت31% من المستطلعين لصالح أنه الحزب الذي يمكن أن يحقق نجاحا متميزا من بين الأحزاب القديمة الموجودة بالفعل في حين رأي10% أن الحزب الناصري سيحقق نجاحا و8% حزب الغد و6% رأي أن بقايا الحزب الوطني هم الذين سينجحون ورأي5% أن التجمع لديه فرصة كذلك في حين رأي41% أن تلك الأحزاب لن تحقق نجاحا مؤثرا.وعما إذا كان سينضمون لأي من الأحزاب فأجاب50% بلا و39% بنعم و11% بلا أعلم وعن اسم الحزب الذي سينضمون إليه أجاب55% أنهم لم يقرروا بعد و5% قال أنه سينضم للتجمع ونفس النسبة للمصريين الأحرار في حين قال6% أنهم سينضمون للحرية والعدالة وحصل علي2% حزب الجبهة الديمقراطية وثوار التحرير وائتلاف الثورة وشباب الثورة والنهضة والناصري وحصلت أحزاب النور والكرامة في حين اختار ثلاثة مستطلعين الانتماء للحزب الوطني بنسبة أقل من نصف في المائة!.. الملاحظ أن أحزابا مثل السلام الديمقراطي والجيل ومصر الفتاة وعدد كبير من الأحزاب التي كانت موجودة بالفعل لم يرد اسمها ولو من مستطلع واحد سواء بالنسبة لتعرفه علي الاسم أو بالنسبة للرغبة في الانتماء وهو ما يظهر مدي ضعفها وضرورة القائمين عليها من مراجعة موفقهم السياسي.كان السؤال الأخير في هذا الجزء عن موقف الشارع من رغبة الشباب في إقصاء رموز الحزب الوطني عن الحوار الوطني حيث أيد66% موقف الشباب ورفضه4% ورأي30% أنه ينبغي استبعاد الفاسدين فقط.صعود مفاجئ للبرادعيكان السؤال التقليدي والذي نحرص علي وضعه في كل استطلاع للتعرف علي مدي التغير في رأي الشارع وخصوصا مع ظهور أسماء جديدة تدور التكهنات عن أمكانية ترشحها وكانت مفاجأة هذا الاستطلاع أمرين أولهما هو التقدم الكبير الذي أحرزه البرادعي, فبعد أن كان قد حصل في أول استطلاع في فبراير/مارس علي أقل من5% ثم ارتفع إلي ما يقرب من13% في استطلاع أبريل حيث كان متقدما في الاثنين عمرو موسي ويليه في الاستطلاع الثاني عبدالمنعم أبوالفتوح ولكن البرادعي حقق تقدما كبيرا حيث حصل علي28% من الأصوات في حين حصل عمرو موسي علي17% بتراجع10% عن الاستطلاع الأول و3% عن الاستطلاع والذي كان قد أحتل المقدمة بنسبة20% فقط وتقهقر البسطويسي حيث حصل علي9% فقط في هذا الاستطلاع وكانت المفاجأة هي تراجع عبدالمنعم أبوالفتوح إلي8% ويبدو أن طرح اسم محمد سليم العوا قد جعل بعض من يفضلون إسلامي أن يمنحونه صوتهم حيث حصل علي13% محتلا بها المرتبة الثالثة بعد عمرو موسي ويليه البسطويسي ثم حمدين صباحي بنسبة7% وتساوي كلا من أيمن نور والفريق مجدي حتاتة وعمرو حمزاوي بنسبة3% ويليهم عبدالله الأشعل بنسبة2% ثم اللواء بلال وبثينة كامل بنسبة1% وانخفضت نسبة من قال أنه يريد شخص أخر غير هؤلاء المرشحين لتصل إلي8% وبالتأكيد أن هذا التأرجح في الآراء يحتاج إلي تحليل وربما يعود إلي عدم وجود برامج واضحة للمرشحين ولذلك تأتي الآراء متأثرة ببعض التصريحات أو المواقف التي تنشر في الإعلام.استطلاع الانترنت يؤيد الشارعفي الاستطلاع السابق أبدي الكثيرون المشاركة في الاستطلاع عبر الانترنت ولأن نتيجة الانترنت لا يمكن التحكم في العينة مثل استطلاعات اللقاءات المباشرة فبالتالي لا تعتمدها العديد من الجهات العالمية كاستطلاع مؤكد لأننا قمنا بعمل نتيجة منفصلة له والحقيقة أننا وجدنا اتفاقا كبيرا بين معظم النتائج فلا توجد نتائج متناقضة علي لإطلاق بل هناك توافق كبير بين عينة الشارع وعينة الانترنت والتي بلغ عدد المشاركين فيها1232 شخصا ربما كان هناك ارتفاعا في بعض النسب عن استطلاع الشارع مثل زيادة نسبة القلق والخوف لنسبة38% وكذلك نسبة الذين يؤيدون العفو عن مبارك دون أبنائه لنسبة25% وبالنسبة لمرشح رئاسة الجمهورية فكانت نسبة المرشحين لعمرو موسي تقترب من المرشحين للبرادعي حيث حصل موسي علي28% والبرادعي29% وحصلت بقية الأسماء علي نسب متقاربة بزيادة أو انخفاض1% عن استطلاع الشارع وهو ما يظهر تأكيدا واضحا لنتيجة الاستطلاع وإلي وجود اتفاق إلي حد كبير بين جميع أطياف الشعب وعلي كل المستويات والأماكن بالنسبة للقضايا العامة.
مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو
رغم أنف وزارة الري أكد الجيولوجي إبراهيم الفيومي رجل الأعمال الذي اقتحمت شركاته العمل في مجالات عديدة بالكونغو مواجهته لشركات إسرائيلية مشبوهة لغسيل الأموال وملاحقتهم له يعد نجاحه في الحصول علي عقود مشروعات مهمة ودخوله في مجالات كانت محتكرة لهم مثل التعدين.
وأوضح الفيومي في تصريحاته لـ«روزاليوسف» أنه تمكن من خلال نشاط شركة «ساركو» التي يرأس مجلس إدارتها وبالتعاون مع شركاء من دولة الكونغو من توقيع اتفاقية مع الحكومة الكونغولية التي شملت العديد من المشروعات في مجال التعدين والطيران والاتصالات والخدمات الطبية والتدريب، كما حصلنا علي تراخيص بانشاء خط سكة حديد نحو «280» كم كما وقعنا
اتفاقات أخري للتنجيم حصلنا من خلالها علي مناجم نحاس وذهب وألماظ، بالإضافة لمصنع أسمنت.
وأضاف الفيومي أنه منذ توقيع هذه الاتفاقيات ونحن نعلم أن المنافسة مع الشركات الإسرائيلية التي تحتكر هذه المجالات ستكون علي أشدها ومشكلة هذه الشركات التي تعمل بمنطق «اهبش واجري» وتستنزف ثروات دول إفريقيا دون أن تهتم بالجانب الاجتماعي التنموي ولهذا نجحت في أولي جوالاتي معهم، حيث إن جميع عقودي مع الحكومة الكونغولية تنص علي استقطاع نسب من هامش الربح لتوجيهها إلي المشروعات الاجتماعية التنموية بمناطق المشروعات المقامة علي أراضي الكونغو.
وأشار إبراهيم الفيومي إلي تزايد الوجود الإسرائيلي بالقارة السمراء وأنها بدأت في زراعة أراضي شاسعة بإفريقيا والفاصوليا السنغالي تزرع وتصدر من خلال شركات إسرائيلية وهناك دعم للشركات الإسرائيلية للدخول في مجال الاستزراع بدول حوض النيل وهي لا تكتفي بالاستفادة المادية بل هدفها الأساسي محاربة مصر في المياه.
وحول تبنيه لتمويل مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو وكيف جاءت الفكرة.
قال الفيومي، ونحن نعمل علي دراسات انشاء خط السكة لحديد بالكونغو أكتشفنا أننا سنعبر نحو 22 رافداً نهرياً، فكانت اكبر مشكلة تواجهنا في ظل انعدام وجود قاعدة بيانات بالكونغو لطبيعة هذه الروافد، والمناطق المحيطة بها، فلجأنا لهيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية المصرية للقيام بعمل الخرائط والأبحاث اللازمة. فوق الأرض وتحت الارض، وأثناء مراجعة الخرائط الجيولوجية اكتشف نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية "د. عبد العال حسن" وجود تلامس بين حوض نهر النيل ونهر الكونغو،وبدأنا في دراسة الموضوع،واقتنعت بالفكرة لتأثيرها البالغ في الدفع بالتنمية بين مصر والكونغو بعيداً عن «البيزنس».
وقمنا بمراجعة اتفاقيات الانهار في العالم من 1891، وهي نحو 300 اتفاقية،والانهار الدولية واضحة تماماًَ، وبالمراجعة فإن نهر الكونغو نهر محلي وهذه الدولة بها 50% من مياه إفريقيا وتضخ مياهها الي المحيط الهادي. والاستفادة من مياه نهر الكونغو لا يعتبر نقلاً للمياه بالمخالفة للقانون الدولي لانه بين حوضين بنفس الدولة ولإنقاذ مياه تندفع 300 كيلو متر داخل المحيط.
وأضاف بالفعل تحدثنا مع المسئولين بالكونغو عن المشروع وأوضحنا مدي الاستفادة منه لشعب الكونغو حيث ستساهم المحطات التي ستنشأ علي المشروع في توليد كميات ضخمة من الكهرباء تعمل علي زيادة ايراد نهر النيل وبما لا يضر بدول منابع النيل وتحافظ علي مياه مهدرة وتوفر كهرباء تكفي إفريقيا بالكامل وتزيد من حصص مياه جنوب السودان وشمالها ومصر، والتفاصيل الفنية هي مهمة الفنيين وخبراء المياه لكن لابد وان يقود العملية جيولوجيون علي درجه عالية من الخبرة، وأتصور ان من يرفض هذا المشروع الذي سينقذ مصر من ايقاعها في براثن العطش والمرض بهذا التخطيط الخارجي الممنهج، فهو اما لم يذاكر جيدا أو للأسف لابد من ان يبحث عن الأمن القومي المصري لمعرفة ايه حكايته ومن وراءه وينفذ أجندة من، أيا كانت مكانته وزيراً أم غفيراً نحن في طريقنا سننتهي منه بموافقة الري وبدونها ولن يوقفنا أحد .
وأكد الفيومي أنهم الآن في مرحلة الانتهاء من الدراسات الكاملة وهناك مجموعات تمويلية عربية ودولية عرضت المشاركة في تمويل إنشاء المشروع وشق قناة للتوصيل بين النهرين، وسيكون هناك مشروعات تنموية هائلة علي ضفاف النهر الجديد وتجمعات عمرانية، فالفكرة ستعمل علي ترويض نهر الكونغو وهو شرس للغاية،وهناك ترحيب ولم نجد أي اعتراض من الجانب الكونغولي والرئيس الكونغولي وحكومته يعشقون مصر ويطلبون منا التواجد،أما وزارة الري المصرية التي أعلنت عدم رغبتها في المشاركة في هذا المشروع فهي - بالناس الموجودين بها حاليا -غير منوطة بالمشروع وهيئة الثروة المعدنية بما لديها من امكانيات الأصلح للقيام بالتعاون معنا، وعندما تمتلك الري من الكوادر العلمية القادرة، وقتها يمكن أن تشارك، ولكن في حالة عرقلتها للمشروع فإنني ساتوجه الي المجلس العسكري والنائب العام ببلاغ ضدها لأن هذا أمن قومي لمصر وكفانا التفكير بعقلية وسياسات الماضي والا ميدان التحرير موجود، وموافقة دولة الكونغو هي مسئوليتي، ولا نريد تمويلا، لدينا الجهات الممولة ولن نطلب من احدا مليما واحدا ومعنا رءوس اموال عربية أمينة علي مصالحنا والمشروع بالنسبة لنا غير تجاري واستعادة العائد منه بطيء وسيخلف اراض شاسعة صالحة للزراعة لتصدير منتجاتها لجميع الدول العربية.
وعن المشاكل التي تواجه المشروع وهل سيلقي نفس مصير «قناة جونجلي» المتوقفة منذ 25 عاما، قال الفيومي: المشاكل الامنية بالكونغو مختلفة عن جنوب السودان، وأزمتنا في جونجلي نتيجة سوء ادارة التي كانت السبب في خلق نوع من اشكال الغضب تجاه المشروع ولو وفرنا لابناء القبائل هناك فرصة عمل وخدمات لأهاليهم سيكونون الأحرص علي استمرار المشروع، ولذا جميع المشروعات التي تقوم بها شركتي تعتمد علي العمالة من ابناء المناطق مقر المشروع، والا لو دخلت عليهم وكأنني مستعمر طبيعي ان سنواجهنا المشاكل.لابد وان يشعر بانها ارضه وبلده وثرواته وفي المقابل يجب ان ينتفع.
وأضاف متوقع حدوث المشاكل اهلا وسهلاً بالمعارك ولا احد سيوقفنا واخطرت التعاون الدولي ووزارة البترول التي تعمل معي واقرت ووقعت بانهم الظهير الفني لنا ووفرنا خرائط تفوق 250 خريطه، ولن نسمح لأحد باختراقنا ولن تعطلنا البيروقراطية، ولن تتمكن وزارة الري في مصر من أن تعطلنا،وأجد أنه مثلما كانت وزارة الزراعة في وقت من الاوقات مخترقة وأدخلت علينا المبيدات المسرطنة،فالخوف ان تكون وزارة الري ايضا مخترقة الآن والا ما اسباب وقوفها امام مشروع كهذا،ولذا يجب مراجعة موقفها،وكل من أخطأ يتحاكم،وكان فين وزراء الري من 10 سنوات واين كانت الري من ايجاد البديل للمياه امام هذه الحملات الممنهجة لتعطيشنا.
وحول المضايقات التي يواجهها في «كنيشاسا» أوضح الفيومي أنه بعد أن حددنا الكميات التي يمكن استخراجها من مناجم الذهب والألماظ التي حصلنا عليها وأعلنا عن برنامج واضح للخروج بها بشكل قانوني وليس كغيرنا ممن يسرق بالطيارات ويهرب،وحتي نعطي الدولة حقها ونأخد حقنا وننمي المجتمع في مناطق متنوعة،فوجئنا ببعض الملاحقات ومراقبة الاعمال،ولكن هذا لا يفرق معنا ولو لم يكونوا هؤلاء موجودون كنت سأجد غيرهم،ومن حقي مراقبتهم أنا الآخر طالما نزلنا جميعا الي الملعب وعلي الجميع يتحمل قواعد اللعبة ولن اسمح لأحد بالاقتراب من رجالي وعمالي خاصة أن العمالة مصرية وكونغولية .ولم يعد هناك وقت، كفانا 30 عاما من السلبية .
وعن نصائحه للمستثمرين المصريين الراغبين في اقتحام مجالات التنمية بالكونغو.
قال الفيومي أحترم عادات وتقاليد الشعوب، وأنصح المستثمرين المصريين بان لا يحذو حذو سماسرة نهب افريقيا بمنهج "شيل واجري" وهذا منهج لشركات بعينها تسرق يورانيوم ودهب وتجري وهم حرامية بتسرق مقدرات الدول وهذا يفسد العلاقات بين الشعوب، والكونغو من اغني دول العالم في موارده وعلينا ان نربح ويربح معنا اهلها ولا نضر بأحد.
View Original Article
وأوضح الفيومي في تصريحاته لـ«روزاليوسف» أنه تمكن من خلال نشاط شركة «ساركو» التي يرأس مجلس إدارتها وبالتعاون مع شركاء من دولة الكونغو من توقيع اتفاقية مع الحكومة الكونغولية التي شملت العديد من المشروعات في مجال التعدين والطيران والاتصالات والخدمات الطبية والتدريب، كما حصلنا علي تراخيص بانشاء خط سكة حديد نحو «280» كم كما وقعنا
اتفاقات أخري للتنجيم حصلنا من خلالها علي مناجم نحاس وذهب وألماظ، بالإضافة لمصنع أسمنت.
وأضاف الفيومي أنه منذ توقيع هذه الاتفاقيات ونحن نعلم أن المنافسة مع الشركات الإسرائيلية التي تحتكر هذه المجالات ستكون علي أشدها ومشكلة هذه الشركات التي تعمل بمنطق «اهبش واجري» وتستنزف ثروات دول إفريقيا دون أن تهتم بالجانب الاجتماعي التنموي ولهذا نجحت في أولي جوالاتي معهم، حيث إن جميع عقودي مع الحكومة الكونغولية تنص علي استقطاع نسب من هامش الربح لتوجيهها إلي المشروعات الاجتماعية التنموية بمناطق المشروعات المقامة علي أراضي الكونغو.
وأشار إبراهيم الفيومي إلي تزايد الوجود الإسرائيلي بالقارة السمراء وأنها بدأت في زراعة أراضي شاسعة بإفريقيا والفاصوليا السنغالي تزرع وتصدر من خلال شركات إسرائيلية وهناك دعم للشركات الإسرائيلية للدخول في مجال الاستزراع بدول حوض النيل وهي لا تكتفي بالاستفادة المادية بل هدفها الأساسي محاربة مصر في المياه.
وحول تبنيه لتمويل مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو وكيف جاءت الفكرة.
قال الفيومي، ونحن نعمل علي دراسات انشاء خط السكة لحديد بالكونغو أكتشفنا أننا سنعبر نحو 22 رافداً نهرياً، فكانت اكبر مشكلة تواجهنا في ظل انعدام وجود قاعدة بيانات بالكونغو لطبيعة هذه الروافد، والمناطق المحيطة بها، فلجأنا لهيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية المصرية للقيام بعمل الخرائط والأبحاث اللازمة. فوق الأرض وتحت الارض، وأثناء مراجعة الخرائط الجيولوجية اكتشف نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية "د. عبد العال حسن" وجود تلامس بين حوض نهر النيل ونهر الكونغو،وبدأنا في دراسة الموضوع،واقتنعت بالفكرة لتأثيرها البالغ في الدفع بالتنمية بين مصر والكونغو بعيداً عن «البيزنس».
وقمنا بمراجعة اتفاقيات الانهار في العالم من 1891، وهي نحو 300 اتفاقية،والانهار الدولية واضحة تماماًَ، وبالمراجعة فإن نهر الكونغو نهر محلي وهذه الدولة بها 50% من مياه إفريقيا وتضخ مياهها الي المحيط الهادي. والاستفادة من مياه نهر الكونغو لا يعتبر نقلاً للمياه بالمخالفة للقانون الدولي لانه بين حوضين بنفس الدولة ولإنقاذ مياه تندفع 300 كيلو متر داخل المحيط.
وأضاف بالفعل تحدثنا مع المسئولين بالكونغو عن المشروع وأوضحنا مدي الاستفادة منه لشعب الكونغو حيث ستساهم المحطات التي ستنشأ علي المشروع في توليد كميات ضخمة من الكهرباء تعمل علي زيادة ايراد نهر النيل وبما لا يضر بدول منابع النيل وتحافظ علي مياه مهدرة وتوفر كهرباء تكفي إفريقيا بالكامل وتزيد من حصص مياه جنوب السودان وشمالها ومصر، والتفاصيل الفنية هي مهمة الفنيين وخبراء المياه لكن لابد وان يقود العملية جيولوجيون علي درجه عالية من الخبرة، وأتصور ان من يرفض هذا المشروع الذي سينقذ مصر من ايقاعها في براثن العطش والمرض بهذا التخطيط الخارجي الممنهج، فهو اما لم يذاكر جيدا أو للأسف لابد من ان يبحث عن الأمن القومي المصري لمعرفة ايه حكايته ومن وراءه وينفذ أجندة من، أيا كانت مكانته وزيراً أم غفيراً نحن في طريقنا سننتهي منه بموافقة الري وبدونها ولن يوقفنا أحد .
وأكد الفيومي أنهم الآن في مرحلة الانتهاء من الدراسات الكاملة وهناك مجموعات تمويلية عربية ودولية عرضت المشاركة في تمويل إنشاء المشروع وشق قناة للتوصيل بين النهرين، وسيكون هناك مشروعات تنموية هائلة علي ضفاف النهر الجديد وتجمعات عمرانية، فالفكرة ستعمل علي ترويض نهر الكونغو وهو شرس للغاية،وهناك ترحيب ولم نجد أي اعتراض من الجانب الكونغولي والرئيس الكونغولي وحكومته يعشقون مصر ويطلبون منا التواجد،أما وزارة الري المصرية التي أعلنت عدم رغبتها في المشاركة في هذا المشروع فهي - بالناس الموجودين بها حاليا -غير منوطة بالمشروع وهيئة الثروة المعدنية بما لديها من امكانيات الأصلح للقيام بالتعاون معنا، وعندما تمتلك الري من الكوادر العلمية القادرة، وقتها يمكن أن تشارك، ولكن في حالة عرقلتها للمشروع فإنني ساتوجه الي المجلس العسكري والنائب العام ببلاغ ضدها لأن هذا أمن قومي لمصر وكفانا التفكير بعقلية وسياسات الماضي والا ميدان التحرير موجود، وموافقة دولة الكونغو هي مسئوليتي، ولا نريد تمويلا، لدينا الجهات الممولة ولن نطلب من احدا مليما واحدا ومعنا رءوس اموال عربية أمينة علي مصالحنا والمشروع بالنسبة لنا غير تجاري واستعادة العائد منه بطيء وسيخلف اراض شاسعة صالحة للزراعة لتصدير منتجاتها لجميع الدول العربية.
وعن المشاكل التي تواجه المشروع وهل سيلقي نفس مصير «قناة جونجلي» المتوقفة منذ 25 عاما، قال الفيومي: المشاكل الامنية بالكونغو مختلفة عن جنوب السودان، وأزمتنا في جونجلي نتيجة سوء ادارة التي كانت السبب في خلق نوع من اشكال الغضب تجاه المشروع ولو وفرنا لابناء القبائل هناك فرصة عمل وخدمات لأهاليهم سيكونون الأحرص علي استمرار المشروع، ولذا جميع المشروعات التي تقوم بها شركتي تعتمد علي العمالة من ابناء المناطق مقر المشروع، والا لو دخلت عليهم وكأنني مستعمر طبيعي ان سنواجهنا المشاكل.لابد وان يشعر بانها ارضه وبلده وثرواته وفي المقابل يجب ان ينتفع.
وأضاف متوقع حدوث المشاكل اهلا وسهلاً بالمعارك ولا احد سيوقفنا واخطرت التعاون الدولي ووزارة البترول التي تعمل معي واقرت ووقعت بانهم الظهير الفني لنا ووفرنا خرائط تفوق 250 خريطه، ولن نسمح لأحد باختراقنا ولن تعطلنا البيروقراطية، ولن تتمكن وزارة الري في مصر من أن تعطلنا،وأجد أنه مثلما كانت وزارة الزراعة في وقت من الاوقات مخترقة وأدخلت علينا المبيدات المسرطنة،فالخوف ان تكون وزارة الري ايضا مخترقة الآن والا ما اسباب وقوفها امام مشروع كهذا،ولذا يجب مراجعة موقفها،وكل من أخطأ يتحاكم،وكان فين وزراء الري من 10 سنوات واين كانت الري من ايجاد البديل للمياه امام هذه الحملات الممنهجة لتعطيشنا.
وحول المضايقات التي يواجهها في «كنيشاسا» أوضح الفيومي أنه بعد أن حددنا الكميات التي يمكن استخراجها من مناجم الذهب والألماظ التي حصلنا عليها وأعلنا عن برنامج واضح للخروج بها بشكل قانوني وليس كغيرنا ممن يسرق بالطيارات ويهرب،وحتي نعطي الدولة حقها ونأخد حقنا وننمي المجتمع في مناطق متنوعة،فوجئنا ببعض الملاحقات ومراقبة الاعمال،ولكن هذا لا يفرق معنا ولو لم يكونوا هؤلاء موجودون كنت سأجد غيرهم،ومن حقي مراقبتهم أنا الآخر طالما نزلنا جميعا الي الملعب وعلي الجميع يتحمل قواعد اللعبة ولن اسمح لأحد بالاقتراب من رجالي وعمالي خاصة أن العمالة مصرية وكونغولية .ولم يعد هناك وقت، كفانا 30 عاما من السلبية .
وعن نصائحه للمستثمرين المصريين الراغبين في اقتحام مجالات التنمية بالكونغو.
قال الفيومي أحترم عادات وتقاليد الشعوب، وأنصح المستثمرين المصريين بان لا يحذو حذو سماسرة نهب افريقيا بمنهج "شيل واجري" وهذا منهج لشركات بعينها تسرق يورانيوم ودهب وتجري وهم حرامية بتسرق مقدرات الدول وهذا يفسد العلاقات بين الشعوب، والكونغو من اغني دول العالم في موارده وعلينا ان نربح ويربح معنا اهلها ولا نضر بأحد.
View Original Article
حشمت: أحذر من مؤامرة خطيرة تستهدف نجاح الثورة
لقد تم إضافة تعليقك في موقع عرب نت 5
Thursday, June 16, 2011 11:31 PM
From:
"http://www.arabnet5.com/" Add sender to Contacts
To:
nouraziz2000@yahoo.com
شكرا لك اد-عبدالعزيزنور
لقد تم إضافة تعليقك تحت قسم آخر الأخبار في موقع:عرب نت 5من فضلك إضفط على الرابط التالي لمشاهدة تعليقك في موقع عرب نت 5:http://www.arabnet5.com/news.asp?c=2&id=95247شكرا لزيارتك موقعنا
الخميس، يونيو 16
مواقع محظورة
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
-
Can I sign u AHMED MOHAMED EL-WAZIRY" , "sami _rn2000" , "FAIRS animal" , "DR Abd-El-Rahman" , &quo...
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of ... Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of Fragil...