الخميس، يونيو 30

الكتاب - رؤية لمستقبل مصر

الكتاب - رؤية لمستقبل مصر الأولى مصر المشهد السياسي المحافظات الوطن العربي العالم تقارير المراسلين تحقيقات قضايا واراء اقتصاد رياضة حوادث دنيا الثقافة المراة والطفل إذاعة وتليفزيون الكتاب الاعمدة أراء حرة ملفات الاهرام بريد الاهرام الاخيرة سياحة وسفر ملفات دولية شباب وتعليم طب وعلوم وبيئة ملحق الجمعه صور برلمانيه فكر دينى هوامش حره أوراق دبلوماسيه كتب سينما قضايا إستراتيجية بريد الجمعة لغة العصر ملحق ع الهوا تراث و حضارة ملحق الصعيد موضوعات من نفس الباب وصل ما انقطع‏..‏ من كلوفيس إلي عمرو‏!‏ لهم تأويلهم و لنا تأويلنا الثورة علي الاكتئاب العربي الموضوعات الاكثر قراءة درع الدوري يقترب من الأهلي‏..‏ والزمالك يمتلك فرصة‏..‏ ولكن في الموسم المقبل‏!‏ [17703] بلطجي يختطف شرطيا ويصوره عاريا ويربط في رقبته كلبا [12819] قائد قوات الدفاع الجوي‏:‏ إسرائيل لم ولن تجرؤ علي اختراق حدودنا [11980] إدانة واسعة للعنف في ميدان التحرير وتحذير من عودة الثورة المضادة [11671] الأسطورة مهاتير بالأهرام ..الفارق بينى وبين مبارك: الصلاحيات كانت مماثلة ولكنى كنت حريصا على استمرار دعم شعبى [5528] الأهرام Ahram eahram eahram تبادل لإطلاق النار بين ملثمين ورجال الشرطة فوق وأسفل كوبري عبود http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 2 minutes ago · reply · retweet · favorite eahram واشنطن : العنف لن يساعد أي طرف في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 9 minutes ago · reply · retweet · favorite eahram دبلوماسي ليبي: القذافي سيرحل عن السلطة خلال أسبوعين http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 19 minutes ago · reply · retweet · favorite eahram مساعد لأوباما: إيران وسوريا ستظلان الداعمتين الرئيسيتين للإرهاب http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 20 minutes ago · reply · retweet · favorite Join the conversation الصفحة الأولى | الكتاب رؤية لمستقبل مصر بقلم: السيد يسين 256 طالعت بدقة تعليقات القراء علي مقالي الماضي عن الجذور التاريخية للسلطوية العربية‏,‏ وبعض هذه التعليقات تضمن تحليلات قيمة عن طبيعة السلطة المطلقة‏.‏ غير أن أحد القراء طلب مني ألا أغوص في الماضي لأنه معروف لمن عايشوه‏,‏ وتمني أن أعالج موضوع مستقبل مصر‏.‏ والواقع أنني في عرضي لجذور للسلطوية المصرية كنت أهدف إلي أن نستخلص العبرة من كل مرحلة تاريخية مررنا بها منذ ثورة يوليو1952 حتي قبل ثورة يناير.2011 في المرحلة الناصرية التي ركزت علي العدالة الاجتماعية ولم تلق بالا لأهمية التطور الديمقراطي, أثبتت الخبرة أنه لا يمكن للمجتمع المصري أن يطير بجناح واحد. أما في المرحلة الساداتية التي شهدت تجربة التعددية السياسية المقيدة في الوقت الذي أدت سياسات الانفتاح الرأسمالي العشوائي إلي إفقار جماهير الشعب, فقد أشارت إلي خطورة القناعة بالممارسة الديمقراطية أيا كانت صورتها في الوقت الذي يتم فيه تجاهل بعد العدالة الاجتماعية. ونصل أخيرا إلي عهد الرئيس السابق حسني مبارك والذي استمر ثلاثة عقود كاملة, فقد شهد قمع الحريات السياسية من ناحية, وتوزيع الفقر علي مختلف الطبقات, ماعدا القلة من رجال الأعمال الفاسدين الذين تحالفوا مع النظام السياسي علي نهب مصر, في سياق من الفساد المعمم الذي لم تشهده مصر في تاريخها. وقد سبق أن أكدنا أن ثورة25 يناير لم تقم فجأة, وإنما هي نتيجة تراكمات متعددة, أبرزها علي وجه الإطلاق بالإضافة إلي الاحتجاجات الجماهيرية النقد الاجتماعي الملتزم الذي مارسه عديد من المثقفين المصريين عبر مقالاتهم الصحفية وكتبهم التي نشروها, والتي تضمنت نقدا عنيفا للسياسات السائدة في نظام الرئيس السابق مبارك. وقد كنت أحد هؤلاء المثقفين, فقد انتهزت فرصة الدعوة التي وجهتها لي جريدة الأهرام المسائي وهي جريدة قومية, وقررت أن أخصص كل مقالاتي فيها لممارسة النقد الاجتماعي الجذري للسياسات المنحرفة السائدة. وقد قررت مؤخرا جمع هذه المقالات التي نشرت ابتداء من شهر يناير2009 حتي شهر ديسمبر2010 في كتاب صدر مؤخرا عن دار نهضة مصر بعنوان ما قبل الثورة: مصر بين الأزمة والنهضة, نقد اجتماعي ورؤية مستقبلية. وقد قصدت أن يكون هذا الكتاب بمقالاته المتنوعة والتي عالجت في أقسام متتالية موضوعات قواعد المنهج في التغيير الاجتماعي الشامل, وأبعاد الأزمة الاجتماعية, ونقد ثقافي وأجندة المستقبل, شاهدا علي قيام أحد الباحثين العلميين المصريين بالنقد الاجتماعي المسئول للسياسات القائمة, وهو النقد الذي لا يكتفي بإظهار السلبيات وإنما يعطيها التكييف الصحيح, ليس ذلك فقط وإنما يتجاوز ذلك باقتراح البدائل الممكنة لما هو موجود. كتبت هذه المقالات جميعا في عز سطوة النظام السابق, ووجدتني في نهايتها أخصص مجموعة مقالات بعنوان أجندة للمستقبل, تحدثت فيها عن أربع أجندات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. وأرجو أن يلتفت القارئ الكريم إلي أن هذه المقالات كتبت ولم يكن في ذهني أو في ذهن أي باحث أو مثقف أو ناشط مصري, أن ثورة بحجم ثورة25 يناير2011 يمكن أن تحدث. كنا بصراحة نتوقع انفجارا اجتماعيا فوضويا أو ثورة جياع تشعلها جماهير العشوائيات التي تحيط بالقاهرة, إلا أن الثورة التي أشعلها الشباب الثائر الذي سيطر علي ميدان التحرير, ورفع الصوت عاليا طلبا للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية, سرعان ما التحمت بها جموع الشعب المصري من كل الطبقات الاجتماعية والاتجاهات السياسية. وحين أتأمل اليوم ما كتبته بعنوان أجندة سياسية للمستقبل بتاريخ26 نوفمبر2009 أجدني أتمني أن تكون انتخابات مجلس الشعب الذي دار حولها الجدل الحاد ممثلة فعلا لكل الأحزاب السياسية. ونقدت الحزب الوطني الديمقراطي نقدا مباشرا حين قررت بالنص وذلك لأن الحزب يمكن أن يمارس- كما حدث فعلا دكتاتورية الأغلبية, بتمرير قوانين وتشريعات لم تنل حقها من المناقشة النقدية التي تقوم بها عادة أحزاب المعارضة وأضفت ولذلك فوجود عدد كبير من أحزاب المعارضة في تشكيلة المجلس الجديد سيعطي دفعة قوية للممارسة الديمقراطية في مصر, بل إننا نعتبر ذلك لو تحقق- أول خطوة حاسمة في مجال تطوير الممارسة الديمقراطية, والخلاص من الإرث الثقيل للسلطوية التي عشنا في ظلها سنين طوالا. وقلنا أيضا أننا نريد معركة شفافة ونزيهة لأن من شأن ذلك أن يفتح الطريق أمام تعديلات دستورية قادمة تمهد لتداول السلطة لأن هذا التداول هو العنوان الأصيل للديمقراطية الحقة. غير أنه أهم من هذه الانتقادات أننا التفتنا إلي أهمية تعديل الدستور والذي أصبح ضرورة ملحة, بعد أن تغيرت بنية المجتمع المصري سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وطالبنا بضرورة إلغاء النصوص التي تتعلق بتمثيل الفلاحين والعمال في مختلف المجالس بنسبة50%, لأن هذه النصوص منذ تضمينها الدستور في العصر الناصري, يتم التلاعب بها عن طريق ما يسمي تغيير الصفة, فلا العامل عامل ولا الفلاح فلاح! وقررنا أننا نريد أعضاء في المجالس النيابية متعلمين ومؤهلين وقادرين علي مناقشة التشريعات, لأن مجلس الشعب أساسا مجلس للتشريع, بالإضافة إلي وظيفته الرقابية, وأضفنا أنه لابد من تغيير المادة76 الخاصة بترشيح المستقلين للانتخابات الرئاسية, لأن الشروط المتضمنة فيها تعجيزية في الواقع, والغرض من التعديل هو تيسير هذه الشروط, مع ضمان أن المرشح المستقل شخصية عامة جديرة بهذا الترشيح. ومن ناحية أخري قلنا لابد من تعديل المادة77 لفتح الطريق أمام تداول السلطة, بتحديد مدة رئاسة الجمهورية في مدتين فقط, فهذا هو الطريق أمام الإصلاح الحقيقي. واستخلصنا مبدأ مهما هو أهمية تنقية المناخ السياسي من كل الحدود والقيود التي تمنع أو تحد من الممارسة الديمقراطية الحقيقية وفي هذا المجال هناك أسبقية لإلغاء حالة الطوارئ وإصدار القانون الخاص بالإرهاب. وأضفنا إلي ذلك أنه بالرغم من التحول الإيديولوجي الذي تم في بلادنا من الاشتراكية إلي الرأسمالية, فإنه ينبغي النص في الدستور الجديد المقترح علي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين. كانت هذه هي مفردات رؤيتنا لأهمية تعديل الدستور, وفقا للمقترحات التي قدمناها والتي كانت في الواقع تعبيرا عن رغبات شعبية عامة. سجلنا هذه الرؤية في مقالنا الذي نشر في30 أكتوبر2009, ولم يكن في تخيلنا أن النظام السابق سيقوم بأكبر عملية تزوير انتخابية في التاريخ المصري الحديث, حين أقصي كل نواب المعارضة بالكامل, وأسقطهم في الانتخابات زورا وبهتانا, واستأثر بكل مقاعد مجلس الشعب في عملية تزوير فاضحة, لا شك أنها دقت المسمار الأخير في نعش النظام السابق. كان هذا في الماضي القريب, وها هي ثورة25 يناير2011 أشرقت شمسها وبسطت ضياءها علي الكون, فكيف يكون الدستور الجديد؟ بعبارة أخري ما هي المبادئ الرئيسية التي نريد تضمينها هذا الدستور الذي ينبغي أن يعبر عن أهداف الثورة, ويضع كل إمكانيات الدولة في خدمة جماهير المواطنين في إطار من العدل والمساواة؟ سؤال جوهري الإجابة عليه أهم بكثير من التساؤل عن الدستور أولا أو الانتخابات في البداية! المزيد من مقالات السيد يسين

الكتاب - رؤية لمستقبل مصر

الكتاب - رؤية لمستقبل مصر

الأربعاء، يونيو 29

أراء حرة - حوار مع صديقى "الإخوانجى"

أراء حرة - حوار مع صديقى "الإخوانجى" صفحة الأولى | أراء حرة حوار مع صديقى "الإخوانجى" بقلم: محمد بركة 3/28/2011 335 أنا: هل تضايقك كلمة "الإخوانجى".. أعتذر مسبقاً لو كانت تبدو غير لائقة.. لقد فكرت فى كتابة "الإخوانى" ولكن شعرت أنها ربما تكون غير مفهومة؟ صديقى: لا بأس.. ولا تنسى أننى – بدورى - أسميك "ثورجى"! ضحك متبادل أنا: تبدو سعيداً بنتيجة الاستفتاء.. أنا أيضاً سعيد بهذا الكرنفال الديمقراطى.. ولكن هل تعتبر أنكم أنتم من صنعتم الـ 77.2%؟ صديقى: لا.. نحن نعرف أن الأغلبية قالت نعم عن قناعة داخلية تتعلق بالاستقرار! أنا: هل يرضيك استخدام البعض للمساجد فى الدعاية السياسية؟. صديقى: بيوت الله يجب أن تخرج من معادلة الطرح السياسى وإلا فلن نكون صادقين مع أنفسنا إذا قلنا أننا نحترم الديمقراطية! أنا: أنت إذن مع سرعة إصدار قانون يحظر استخدام دور العبادة فى الدعاية السياسية؟ صديقى: ليس فقط دور العبادة، بل والشعارات والملصقات الدينية أيضاً! أنا: هل توافق على أن يتضمن الدستور الجديد مادة تنص على الطابع المدنى للدولة وتزيل إلى الأبد هاجس "الدولة الدينية" الذى يتخوف منه معظم المصريين؟ صديقى: الدولة الدينية أمر مرفوض قلباً وقالباً... ونحن لا نريد سوى حرية العمل السياسى على أرضية الدولة المدنية. أنا: أعتقد أن الدين حقيقة عميقة تسكن وجدان المصريين – مسلمين ومسيحيين – ولكنهم لا يقبلون باستبدال الديكتاتورية العسكرية بديكتاتورية دينية تقصى الآخر وتفرض رؤيتها على الشعب.. أليس كذلك؟ صديقى: نحن لا ننافس على أغلبية برلمانية ولن يكون لنا مرشح رئاسى ونرفض الوصاية على الشعب باسم الدين... لقد عانينا كثيراً من التهميش والإقصاء ولن نمارسها الآن ضد الآخرين! أنا: أنت تعرف موقفى المنادى بحق الإخوان فى حرية العمل السياسى بعيداً عن المطاردة الأمنية وكيف عبرت عن ذلك قبل 25 يناير... لكن ساءنى – بصراحة – أن يستهل د. محمد بديع عهده بالتأكيد على أن مبارك رمز وأب لكل المصريين؟ صديقى: نلتمس له العذر، فالرجل كان يريد نوعاً من "تهدئة الأجواء" مع سلطة دأبت على قمعنا! أنا: كيف ترفضون أن يتولى مسيحى رئاسة البلاد... أليس هذا نوعاً من التمييز الدينى؟ صديقى: هناك حوار سياسى وفقهى داخلى يدور حالياً فى أروقة الإخوان وقريباً سنعلن عن أنباء سارة لكل القوى الوطنية فى هذا الخصوص! أنا: وماذا عن رفضكم تولى المرأة رئاسة الجمهورية؟ صديقى: لقد اتفقنا فيما بيننا أن كل شئ قابل للمناقشة مادام فيه مصلحة البلاد.. أنا: لا أنظر سعادتى بهذا التطو فى خطابكم... المهم أن تتفق الأفعال مع الأقوال. صديقى: معك حق.. العبرة بالأفعال.. ولكن ألست معى فى أن هناك من يشككون فى مواقفنا "عمال على بطال"؟. أنا: هناك مناخ من انعدام الثقة تجاه التيار الدينى عموماً... وآن الآوان لأن نتعامل جميعاً سوياً مع بعضنا البعض بعقول وقلوب مفتوحة... وفق قانون ودسور لا يسمح لطرف بفرض وصايته على طرف آخر... وتحيا مصر! صديقى: تحيا مصر! "مقطع من حوار ممتد عبر الخيال وأتمنى أن يجد صداه فى الواقع...!”

مصمم نماذج Blogger

مصمم نماذج Blogger

أراء حرة - ضمير الاعلامى

أراء حرة - ضمير الاعلامى سياحة وسفر ملفات دولية شباب وتعليم طب وعلوم وبيئة ملحق الجمعه صور برلمانيه فكر دينى هوامش حره أوراق دبلوماسيه كتب سينما قضايا إستراتيجية بريد الجمعة لغة العصر ملحق ع الهوا تراث و حضارة ملحق الصعيد موضوعات من نفس الباب كفانا فزاعات حوار مع صديقى "الإخوانجى" اللهم لا تجعل سلفى يحكمنا الموضوعات الاكثر قراءة حـــركة تغييــرات تشـــمل‏10‏ محافظـــــين أبرزهم الجيزة والإسكندرية والبحيرة والسويس وأكتوبر [59130] شرف ينقل رسالة من المشير طنطاوي لسلفا كير بناء إثيوبيا لسد بوردر انتهاك لحقوق دولتي المصب [36851] تعديلات قانون الأحزاب : لا حزب على أساس دينى والحكومة لن تدعم أى حزب [34110] فتح الملف المهجور‏..‏عربستان تنعش ذاكرة العرب العرش الفارسى يلتهم آخر إمارة عربية حرة بالخليج عام 1925 [26635] أبوالعينين و هشام الحاذق يعرضان إعادة الأراضي المخصصة لهما [23909] الأهرام Ahram eahram eahram غياب 590 طالبًا وطالبة عن امتحان علم النفس في سوهاج http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 2 minutes ago · reply · retweet · favorite eahram شاهد عيان: أمن مسرح البالون استخدم طفايات الحريق لتفريق المتظاهرين http://t.co/g1oJXjo via @eahram 16 minutes ago · reply · retweet · favorite eahram ذهبيتان لمصر فى دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص باليونان http://gate.ahram.org.eg... #egypt #news #ahram 16 minutes ago · reply · retweet · favorite eahram المئات من أهالي الشهداء ونشطاء سياسيين يعتصمون بكورنيش الإسكندرية http://t.co/ekXkMyL via @eahram 16 minutes ago · reply · retweet · favorite Join the conversation الصفحة الأولى | أراء حرة ضمير الاعلامى بقلم: هشام الشامي 3/28/2011 157 سألنى كثير من الاصدقاء والزملاء والقراء ..هل الصحفييون والاعلاميون الذين يأخذون على عاتقهم مهمة الدفاع عن مسئولين سابقين ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع انهم من اباطرة الفساد لايعلمون تلك الحقائق التى تبدو لكل ذى عينين مثل وضوح الشمس فى كبد النهار ام انهم يعرفون لكن صميرهم المهنى فى اجازة ؟ قلت لسألى .. بالطبع هم يعرفون وبعلمون ويرون ويسمعون اكثر من اى شخص اخر على الاقل بحكم قربهم من تلك المصادر ومن هؤلاء المسئولين بل ان كثيرا منهم كان يتولى تغطية الوزارة او الهيئة او المؤسسة التى على رأسها هذا المسئول الفاسد ويعلمون كل كبيرة وصغيرة فبها والى اى مدى استشرى الفساد فى اركانها وتمكنت المحسوبية والمجاملات من ارجائها لكنها المصلحة يا سيدى التى تجعل البصير اعمى والسميع اصم . هؤلاء يعتقدون ان القارئ ضعيف الذاكرة فهم يمتدحون المسئول وهو فى السلطة والنفوذ ليغدق عليهم من عطفه وحنانه وامتيازاته وعندما يقع العجل وتكثر سكاكينه كما يقول المثل الشعبى البليغ تجدهم فى مقدمة الصفوف ينهشون لحمه ويسلخون جلده ويبيعون عظمه . .واقول لهؤلاء ان راهنكم خاسر والاعيبكم مكشوفة ومفضوحة لانه اذا كان الكاتب مجنونا فان القارئ عاقل يستطيع بسهولة جدا اكتشااف الغث من السمين ويقرأ من بين السطور ماذا يريد الصحفى من خبر مدفوع الاجر او من موضوع كريه الرائحة ويفهم بسرعة البرق هدف الاعلامى من لقاء تليفزيونى يلمع فيه المسئول ويترك له ارض خصبة ليمرح فيها ويدافع عن نفسه ويكيل الاتهامات لكل من عارصه فى الرأى بل ان هذا الاعلامى وما اكثرهم فى هذه الايام للاسف يقوم بتصليح الكرة على طريقة صنع الاهداف فى كرة القدم ليقوم هذا المسئول الفاسد بتسديد قذيفة فى وجه الحاقددين والمغرضين من الصحفيين الشرفاء لتنتهى الحلقة ويتوهم السئول بانه خرج للجماهير فى ثوب الحمل الوديع وحامى القيم والمبادئ ورجل الخيروالفضيلة وهو وشريكه الاعلامى لا يعلمان ان هذه الخدعة اصبحت موضة قديمة جدا اكل عليها الدهر وشرب . الغريب والعجيب والمريب ان يتولى الدفاع عن هؤلاء العابثين الناهبين لمقدرات وثروات هذا الشعب العظيم المسلوب حقه المغترب فى وطنه اناس وصلوا لقمة الهرم المهنى و كنا نعدهم من الصالحين المصلحين لكن للاسف اتخدعنا على رأى الشحرورة صباح ولك الله يامصر . المزيد من مقالات هشام الشامي

تعليقات القراء

تعليق:مهندس : طـــــــــــــارق الوزير تاريخ: 29/03/2011 - 03:00
2 - تعليق:Loay
أليس المسيحى خاضع لكاهن كنيسته بسلاح الحرمان الكنسى مسلطا عليه !>> فهل تحكم مصر من الكنيسه ! وحسب توجيهات الكهنه !؟

4 - تعليق:دكتور كمال تاريخ: 29/03/2011 - 01:36
حكم الله ؟ ـ تقصد الحاكم بأمر الله .؟
عندما نقول ستطبق شرع الله فلن يكون الله هو الذي يشرع و يقنن و يقضي بين الناس بل سيكون المشرع و المقنن و القاضي رجال ـ سيدات لأ ـ و هؤلاء الرجال سيكونون جهلة فاسدين متجبرين مستقويين بالله و لن يستطيع أحد أن يعترض أو يحتج أو يخالف لأنه سوف يتهم بأنه يخالف الله ويقتل ـ قصدي ـ تقطع رقبته ـ أقصد ـ تضرب عنقه

3 - تعليق:مصطفى الشيخ تاريخ: 29/03/2011 - 10:45
دعهم يفزعون
أخى العزيز عبد الفتاح مقال أكثر من رائع..ولكن اختلف معك فى العنوان(كفانا فزاعات)لأننا لم نفزع يوما ولكنهم هم الذين يفزعون..فإذا ساد العدل وإذا ساد الحق فمن حقهم أن يفزعوالأن مناخ العدل والحق لن يفرز لهم فاسدين يبيعون عرض الأمة وحاضرها ومستقبلها يثمن بخس دراهم معدودةولن يجدوا من يصدر لهم الغاز بأرخص من سعر أقراص الجلة ولن يجدوا من يساعدهم ويكون لهم خير عون فى تنفيذ ما يصبون إليه بشأن إستسلام أوطاننا والرضوخ لأطماعهم لذلك فإنى أقترح أن يكون العنوان دعهم يفزعون

2 - تعليق:Loay تاريخ: 29/03/2011 - 07:40
الرجوع الى الوراء
يا سيدى لا تتكلم عن اشياء حدثت فى الماضى وتقارنها بما يحدث حاليا فقد ذكرت هيمنة الكنيسة الاوروبية فى عصور الظلام وتناسيت تماما الفتوحات الاسلامية وما حدث بها من انتهاكات مثلما حدث بأهل مصر .ولكن تكلم عن الحاضر وانظر ماذا يفعل اشقاءك فى افغانستان والعراق وباكستان بعدما اقاموا الامارة الاسلامية بها فالدولة المدنية لا تطالب بأخذ الافعال المشينة من الغرب ولكن تطالب باخذ الديقراطية والعدالة والمساواة التى سمحت لرئيس امريكا ذو الاصول المسلمة ان يتقلد كرسى راستها بينما حرمت على القبطى الشريك الرئيسى فى هذا البلد بمجرد فكرتة فى الترشح للرئاسة يا استاذى انتم لا تتقبلون اى راى اخر مخالف لرأيكم ودائما ما تكيلون الامور بمكاييل مختلفة ولا تعبر عن الواقع واحاديثكم مليئة بالمغالطات القاتلة ولايثبت لكم رأى واخيرا اعرف جيدا انك لن تنشر هذا الكلام لانة اكيد لا يلقى استحسانك واكيد انك الان تلعنى بابشع الدعوات ولكن كتبت اليك حتى انفس عن غضبى ولك جزيل الشكر اذا قرأت كلامى الى أخرة.

1 - تعليق:أ.د/جورجي ساري أستاذالقانون الدستوري بكلية الحقوق. تاريخ: 29/03/2011 - 06:35
النص والفعل.
إن لم يكن العيب في النظرية فهناك عيب في التطبيق، والتاريخ على طوله وعرضه يؤكد أن "فيه حاجةغلط"، وارجع للتاريخ وادرسه جيداً وسوف تدرك هذه الحقيقة. والأسلم للبشرية وللشعوب والدول الحديثة كافة أن نبعد عن مسببات "الحاجة الغلط"، وما يثير فتنة بين الناس. "مش كدا ولا إيه؟؟!!"

من تعليقات القراء حول السلفية

أضف تعليقك

5 - تعليق:أحمد تاريخ: 29/03/2011 - 07:30
النصب بعينه
هذا هو النصب بعينه الذي يمارسه هذا الكاتب الذي يختلق أحداث لم تقع ليبني عليها المقال ... إلى متى تظل الجرائد ( القومية ) مسرحاً للنصابين

4 - تعليق:م ز بالمعاش / سمير حبيب تاريخ: 29/03/2011 - 03:32
كان التصالح بالضغط بالارهاب والاكراه والرعب والقهر والاذلال والا يقومون بأكثر من ذلك و بخطف زوجته واولاده واهله وقتله وهذا يجعله باطل شكلا وموضوعا وعار على الذين اكرهوه
كان التصالح بالضغط بالارهاب والاكراه والرعب والقهر والاذلال والا يقومون بأكثر من ذلك و بخطف زوجته واولاده واهله وقتله وهذا يجعله باطل شكلا وموضوعا وعار على الذين اكرهوه خاصة بعد ان اعلن فضيلة شيخ الازهر والمفتى وكل المسلمين الشرفاء ان هذا عمل اجرامى بحت لايمت للاسلام بصلة يعاقب المجرم السفاح عليه فقد جاوز الظالمون المدى ولى بعض الملاحظات اولا:ثبت براءة هذا الانسان والمربى الفاضل امام النيابة من جميع الادعاءات الباطلة والذى قطعت اذنه وشوهوا جسمه بالمشارط بالرقبة من الخلف والكتف واليدين والرجلين !!! ثانيا : اعتقد انه لا يستطيع انسان ان يتنازل عن حقه حدث له هذا الفعل الشائن والشاذ من شباب يستخدمون اسم الله بالباطل للافلات من العقاب على الفعل الاجرامى الذى يتفق مع نفسهم الامارة بالسوء ثالثا : غالبا كان التصالح بالارهاب والاكراه والرعب والقهر والاذلال وهذا يعتبر باطل وحتى لو تم فاين حق المجتمع وهيبة الدولة وسلطان وسيادة القانون على كل المواطنين سواسية رابعا : لو علم من ساهم فى اخراج هذا الصلح والتنازل ( حماية للجناة ومكافئة وتشجيع لهم ليكرروا ذلك والصلح والتنازل مضمون بالحيل الشيطانية اياها ) انه شريك اصلى فى هذه الجناية وهذا الفعل الشرير امام الله وسيناله عدل الله فى يوم قريب حيا او ميتا لرفض الاشتراك فى هذا الصلح والتنازل الوهمى - هل يرضى الله على هذه الافعال التى تتم بأستخدام اسم الله زورا و باطلا: فى قنا وفى اقل من السبوعين فقط= قطع اذن ا لمدرس وتشويه جسده بأدعاء كاذب- نحر جزمجى بالسوق - مشاجرة بالسوق تنتهى بقتل المسيحى - القاء شخص من الدور الرابع وقتله بأدعاء كاذب وجميعهم مسيحيين اقباط !!! هل يرضى الله على هذه الافعال وفاعليها--- !!! الله موجودالله موجود الله موجود (جامعة لسليمان الحكيم 5: 8 ان رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر.لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهم) نثق فى عدل الله ولله وارجو من الشرفاء باهل العلم والقانون العمل على نقض هذا التصالح الباطل وعقاب الذين اجرموا فى حق المجتمع وهيبة الدولة والقانون

3 - تعليق:د. الزيات تاريخ: 29/03/2011 - 01:34
إتق الله
كان هناك مصريون حراميين والحمد لله الغالبية شرفاء العن ياأيها الشخص بعض الأفراد ولاتلعن الجمع فوالله مارفع الله عنا الظلم إلا بدعاء هؤلاء الأخيار

2 - تعليق:مواطن مسلم تاريخ: 29/03/2011 - 11:46
هل تعلم معنى كلمة السلفية
احب ان اوضح للكاتب الذى تبرأ من السلفية الموجودة حاليا ان معنى كلمة سلفية ترجع للسلف الصالح الذى يأخذون ويتبعون خكا الرسول الكريم واتباعه من الصحابة ويطبقون الكتاب والسنة بحكم ما أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا الان هذه معنى السلفية فمن لايطبق شرع الله وسنة رسوله لايطلق عليه سلفى هل هؤلاء اللذين اجرموا فى حق المواطن المسيحى يطلق عليهم سلفيين وهل انت ايضا تحققت من معنى كلمة السلفيين حتى تتبرأ منها لك الحق ان تتبرأ منها وللرسول الكريم الحق فى ان يتبرأ منك ايضا بمبدأ فمن رغب عن سنتى فليس منى أسأل الله الا يحرمك من شفاعة حبيبنا المصطفى نصيحة لك ياأخى لاتتبرأ حتى تفهم . اللهم اهدى قومى فأنهم لايعلمون

1 - تعليق:jihan تاريخ: 29/03/2011 - 09:44
العادلى اهون
رجوع الرئيس حسنى مبارك والعادلى اهون مليون مرة من وجود السلفين معنا فى هذا المحتمع واعتقد ان العادلى كان لةالحق فى اعتقالهم جميعا لانه ينشرون الفزع والخوف بين الناس وياريت القوات المسلحة والشرطة تبدءفى اعتقال من يتعدى على حريات الناسويرهبهم واعتقد ان القوانين موجودة لحماية الناس رجاء تفعيلها وشكرا

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر