الأحد، يوليو 10

المجالس القومية المتخصصة.



farouk goweda
10 يوليو 2011 08:51:46 ص بتوقيت القاهرة
تعليقات: 3

بعد رحيل المحليات .. ماذا عن المجالس القومية؟

 أخيرا بعد أن اختفى الحزب الوطنى من حياة المصريين غير مأسوف عليه وبعد أن سقط مجلس الشعب بانتخاباته المزورة ولحق به مجلس الشورى بكل ما حمله من مظاهر الفساد والتسلط انتهت أخيرا قصة المجالس المحلية أمام محكمة القضاء الإدارى التى قضت بحلها وعزل 54 ألفا من أعضائها المنتشرين فى ربوع المحروسة بين المحافظات والمراكز والقرى والأحياء والمدن الكبرى والصغرى..

انتهى مجلس الشعب بلجانه وتقاريره واجتماعاته واختفى مجلس الشورى ومعهما ترزية القوانين وباعة الأوهام.. وفى هذا السياق كان ولابد أن تحل المجالس المحلية.. لقد كانت المجالس المحلية هى الأساس الأول الذى انطلقت منه عمليات تزوير الانتخابات وبيع الحصانة وإهدار حقوق المواطنين فى انتخابات نزيهة..


هذه الثلاثية التى أفسدت حياة المصريين ما بين الشعب والشورى والمحليات كانت تمثل الدعائم التى قام عليها الحزب الوطنى بكل تاريخه الطويل فى استباحة حقوق الإنسان المصرى بالسياسات والتشريعات الفاسدة وإضاعة الفرص فى حياة كريمة وإذا كنا قد انتهينا من مجالس التزوير فإن أمامنا سلسلة طويلة من الأسماء التى تحمل اسم «مجلس» وهى تنتشر فى كل أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية وللأسف الشديد أنها تحولت مع الوقت والنفوذ إلى مجالس تشبه مجالس الوصاية.. ولو أننا حاولنا أن نحصر هذه المجالس فى عددها ومسئولياتها وأعضائها ومكافآتها وما تقدمه لاكتشفنا أن معظمها مجالس صورية لا أحد يأخذ بما تقرر أو تقول..

وعلى سبيل المثال فإن فى مصر ما يقرب من عشرين مجلسا منها مجلس للمرأة وآخر للشباب وثالث للطفولة ورابع للثقافة وآخر للآثار.. وهناك المجلس الأعلى للجامعات وآخر للبحث العلمى ثم الطاقة وهناك أيضا مجلس لأمناء مكتبة الاسكندرية واتحاد الإذاعة والتليفزيون ومجالس للقضاء والشرطة ثم المنظومة الأكبر وهى المجالس القومية المتخصصة.

كان الهدف من إنشاء كل هذه المجالس هو دراسة مشاكل المجتمع ومناقشة قضاياه الأساسية ووضع البرامج والحلول المناسبة لهذه المشاكل والأزمات كان الهدف من هذه المجالس أن تضم أكبر العقول فى مصر لكى تمارس دورها فى خدمة قضايا المجتمع وإيجاد حلول لها ولهذا كان المفترض أن تجمع هذه المجالس رموز مصر فى جميع التخصصات والأنشطة المختلفة.

كان تشكيل هذه المجالس يتم من خلال ترشيحات السادة الوزراء بحيث يصدر بها قرار من رئيس الدولة أو رئيس الحكومة..

وكان من المفروض أن تتحمل هذه المجالس مسئولية رسم السياسات للسادة الوزراء كل فى اختصاصه وأن تتابع من حيث التنفيذ برامج هذه السياسات ومدى تحقيقها لأهدافها.. ولكن للأسف الشديد أن هذه المجالس عجزت عن تنفيذ أهدافها تخطيطا وتنفيذا ومتابعة..

وبجانب هذا فقد استهلكت هذه المجالس قدرات العقل المصرى فى اجتماعات ومناقشات لا طائل منها غير تضييع الوقت والجهد..

وكان الأخطر من ذلك كله تلك الميزانيات الضخمة التى ضاعت فى الاجتماعات والاحتفالات ومواكب النفاق والجوائز والمهرجانات الصاخبة..

لو أننا حاولنا أن نتوقف عند أداء عدد من هذه المجالس التى كانت تحمل أسماء رنانة وتنفق مئات الملايين فسوف نجد أنها كانت مجرد لافتات وأسماء براقة..

لدينا ما يسمى مجلس الطفولة والأمومة الذى يرعى أحوال أطفال مصر ومنهم الآن أكثر من ثلاثة ملايين طفل يمثلون قطاعا شهيرا فى الدولة المصرية يسمى أطفال الشوارع، إن أطفال الشوارع فى مصر قصة من القصص الدامية حيث ينتشرون فى الأزقة والحارات وينامون تحت الكبارى والقطارات والعشوائيات حيث لا سكن ولا تعليم ولا دواء ولا علاج.. ولا أسرة.. لم يستطع مجلس الطفولة أن يوفر أى قدر من الحماية والرعاية للطفولة فى مصر.. إنهم لا يقرأون ولا يكتبون وينامون فى الشوارع ويعملون فى سن مبكرة ولا يوجد قانون يحمى طفولتهم وإذا ماتوا صغارا فإن الشارع هو مأواهم الأخير..

كانت الاحتفالات الصاخبة هى النشاط الوحيد الذى تراه كل يوم فى المجلس القومى للطفولة.. أما ما يسمى بالأمومة فهذا هو العذاب كله حيث زواج القاصرات وعلاقات المحارم والأمية التى أكلت عمر الأمومة فى مصر ولم تنجح الحكومات المتعاقبة فى إيجاد حل لها..

على نفس السياق كان المجلس القومى للمرأة صاحب الشعارات والحفلات فقد شهدت العلاقة بين الرجل والمرأة اسوأ حالاتها فى عهد هذا المجلس حيث ارتفعت نسبة الطلاق وزادت نسبة العنوسة وشهد الرجل المصرى فترة صعبة فى حياته أمام قوانين الخلع والرؤيا والطلاق وزادت حدة الصراعات التى أطاحت بالرجل المصرى فى هيبته وحقوقه وأبوته وشهدت المحاكم ملايين من قضايا الطلاق والخلع والرؤية وبجانب هذا دخلت للأسرة المصرية قوانين جديدة تحت شعار الحريات استباحت كرامة الرجل وقدسية المرأة فى أمومتها ومشاعرها..

وللأسف الشديد أن المجلس القومى للمرأة كان يتصدر دائما الساحة السياسية فى مجلسى الشعب والشورى حيث تم تحديد مشاركة المرأة فى العمل السياسى بقرارات رئاسية لم يناقشها أحد..

إذا توقفنا أمام المجلس القومى للشباب والرياضة فقد كانت كرة القدم هى النشاط الوحيد المعترف به والذى أضاع على مصر فرصا كثيرة ابتداء بصفر المونديال وانتهاء بخروج مصر المبكر من تصفيات كأس العالم بحيث لم تشارك فيها أعواما طويلة.. وكان إهمال الجانب الفكرى والثقافى فى نشاط المجلس القومى للشباب من أخطر الظواهر التى ترتبت عليها نتائج خطيرة فى إهمال الشباب المصرى..

لقد اقتصرت جميع الأنشطة الشبابية على جانب واحد هو الرياضة.. واقتصرت الرياضة على جانب واحد هو كرة القدم وتحولت هذه اللعبة إلى مسكن دائم ليس للشباب فقط ولكن لكل سكان المحروسة..

وكما أهملنا الطفولة والأمومة والشباب كان إهمال العقل المصرى من خلال الحظيرة الثقافية التى شيدها المجلس الأعلى للثقافة طوال ربع قرن من الزمان حيث سادت ثقافة المهرجانات والمنح والعطايا والوفود المسافرة..

كان اختصار الثقافة المصرية بكل تاريخها فى المجلس الأعلى للثقافة جريمة كبرى ضد العقل المصرى.. وللأسف الشديد تم تحييد تيارات فكرية متعددة وتم تهميش أسماء كثيرة من رموز الثقافة المصرية لأنها رفضت دخول الحظيرة.. وسخر المجلس الأعلى للثقافة أبواقه من مثقفى الحظيرة لضرب كل التيارات الأخرى فى الفكر والثقافة حيث سادت الميليشيات الثقافية للنظام السابق وأهدرت كل قيم وتراث الثقافة المصرية بتاريخها العريق ورموزها العظيمة..

وعلى نفس الطريق فسدت أحوال التعليم فى مصر رغم وجود المجلس الأعلى للجامعات وتجسد ذلك فى اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام فى الجامعات المصرية حيث كان الاختيار يتم على أساس الولاء للنظام وتدخلت أسباب كثيرة فى ذلك واستبعدت تماما مقاييس العلم والكفاءة والتميز وأصبح اختيار القيادات الجامعية اختيارا سياسيا وأمنيا وأبعد ما يكون عن ثوابت العمل الجامعى.. وهنا اتسع دور الأمن فى الجامعات المصرية وقد أدى ذلك إلى هروب رموز كثيرة من أساتذة الجامعات إلى خارج الوطن للعمل فى الجامعات العربية والأجنبية وخسرت مصر أفضل خبراتها طوال السنوات العجاف وتحولت الجامعات إلى مؤسسات أمنية تعمل لحساب الأمن بعيدا عن كل مقومات العلم الحقيقى..

وهنا أيضا كانت مطاردات الأساتذة الذين يختلفون فى الفكر والمواقف مع النظام السابق وقد أدى ذلك إلى إبعاد رموز كثيرة عن العمل الجامعى أمام تقارير كاذبة لأجهزة الأمن.. وفى ظل هذا اختلت كل القيم الجامعية ولم يستطع المجلس الأعلى للجامعات إنقاذ أكبر مؤسسة تعليمية فى مصر..

كانت هناك مجالس أخرى أصابها بعض الرذاذ أمام سياسات وبرامج خاطئة فى قطاعات حساسة للغاية مثل الشرطة والقضاء والجامعات والصحافة.. وكان أكبر دليل على ذلك ما كان يحدث فى المجلس الأعلى للصحافة حيث اختيار القيادات الصحفية على أساس من الولاء الأعمى دون مراعاة لأصول وثوابت العمل الصحفى حيث المصداقية والتواصل والكفاءة المهنية وربما حدث ذلك أيضا فى مجالس أخرى خاصة مع اختيار نماذج رديئة لكى تتصدر المشهد وتفرض سطوتها بقوة السلطة وليس بمقاييس النزاهة والقدرات..

كان على قمة هذه المجالس المتعددة مؤسسة كبرى لم نحسن استخدامها أو الاستفادة منها وهى المجالس القومية المتخصصة حيث يوجد لديها الآن جدول طويل حول قضايا مصر الأساسية ابتداء بالأزمات وانتهاء بالحلول وللأسف الشديد لم تحاول حكومة من الحكومات أن تقرأ ما جاء فى تقارير ودراسات هذه المؤسسة الضخمة رغم أنها تضم عددا كبيرا من أهم العقول المصرية..
والسؤال الآن ماذا نفعل بهذا العدد الرهيب من المجالس القومية وهل يمكن الإبقاء عليها أم أن تغييرها الآن أصبح ضرورة؟.

نقطة البداية أن نعيد تشكيل هذه المجالس لإبعاد المنافقين وكذابى الزفة من أبواق النظام السابق.. ثم بعد ذلك يتم انتخاب أعضاء جدد لهذه المجالس على أساس الا تتبع السادة الوزراء وتكون لها استقلالية خاصة ومسئوليات واضحة فى رسم السياسات ومحاسبة الوزراء وبعد ذلك يجب اختصار هذه المجالس فى عدد قليل فلا أجد ضرورة لوجود مجلس للمرأة وآخر للطفولة والأمومة وثالث للشباب ورابع للرياضة وإن كنت أرى أنه من الضرورة أن تكون لدينا وزارة مستقلة للشباب..

إن عشرات المجالس التى توجد فى مصر الآن بلا دور أو مسئولية غير إعطاء الجوائز أو إقامة المهرجانات يجب أن تتحول إلى مؤسسات للتخطيط ووضع السياسات فى دولة تحتاج إلى كل صاحب فكر من أجل إعادة بنائها ويكفى الذى ضاع.. أن بقاء فلول النظام السابق فى هذه المجالس لا يقل فى خطورته عن فلول الحزب الوطنى والمجالس المحلية وبقايا مجلسى الشعب والشورى.. وكل هذه الواجهات التى أفسدت الحياة السياسية والثقافية فى مصر وهى تحتاج إلى جهد كبير لإزالة آثارها السلبية التى أفسدت حياة المصريين.

بذور الحلبة


ألمانيا تسحب عقاقير ومنتجات طبية تحتوى على بذور «الحلبة» المصرية

  كتب   هيثم الشرقاوى و«د .ب. أ»    ١٠/ ٧/ ٢٠١١
تصاعدت أزمة حظر دخول «الحلبة» المصرية إلى الأسواق الأوروبية، بعد اتهام الاتحاد الأوروبى للبذور المصرية بتسببها فى انتشار مرض «إيكولاى»، حيث تلقت بورصة شيكاغو للحبوب، البورصة العالمية الأولى للحبوب والغذاء، تقريرا من الاتحاد الأوروبى، يؤكد مسؤولية الحلبة المصرية عن انتشار المرض، فيما أعلن المعهد الاتحادى للعقاقير والمنتجات الطبية فى مدينة بون غربى ألمانيا، أمس الأول، سحب أصناف معينة من عقاقير ومنتجات طبية دخلت بذور الحلبة المصرية فى صناعتها تخوفاً من علاقة هذه البذور بانتشار العدوى ببكتيريا «إيكولاى» النزفية الخطيرة التى أودت بحياة ٥٠ شخصا حتى الآن.
وطالب المعهد السلطات الصحية المحلية بألمانيا بسحب المواد الفعالة والعقاقير الطبية التى تحتوى على بذور الحلبة المستوردة من مصر فى الفترة ما بين ٢٠٠٩ و٢٠١١، خاصة أن مسحوق الحلبة المصرية يستخدم فى ألمانيا لعلاج بعض مشاكل الهضم.
يأتى ذلك فى أعقاب إعلان المعهد الاتحادى الألمانى لتقييم المخاطر ومعهد روبرت كوخ لأبحاث الفيروسات والهيئة الاتحادية لحماية المستهلك وسلامة المواد الغذائية، فى بيان صحفى مشترك صدر الثلاثاء الماضى، أن بذور الحلبة المصرية هى السبب الأكثر احتمالا وراء انتشار البكتيريا، كما خلصت هيئة سلامة الغذاء التابعة للاتحاد الأوروبى إلى النتيجة نفسها.
كان الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أرسل خطابًا إلى الاتحاد الأوروبى عقب اجتماع قيادات الوزارة مع مبعوثة مفوضية الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، رفض خلاله قرار الاتحاد الأوروبى حظر دخول البذور والنباتات المصرية السوق الأوروبية حتى ٣١ أكتوبر المقبل، واعتبر هذا القرار «تعسفياً» ويؤثر على سمعة الصادرات المصرية ككل وليس على البذور والزراعة فقط، مطالبا بضرورة سحب القرار.
من جانبها، نفت الغرف التجارية وجود صادرات من الحلبة المصرية إلى السوق الأوروبية. وقال الباشا إدريس، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة القاهرة، إن مصر لم تعد دولة مصدرة للحلبة لكنها تستوردها منذ سنوات من الهند والعراق والمغرب.
وقال الدكتور على سليمان، رئيس الحجر الزراعى، إن وزارة الزراعة المصرية مصرة على موقفها بمطالبة الاتحاد الأوروبى بسحب خطاب الحظر الذى أعلنه منذ يومين، مؤكداً سلامة الموقف المصرى، مشيراً إلى التحاليل التى أجراها الاتحاد الأوروبى نفسه للحلبة المصرية المصدرة إلى أوروبا وأثبتت النتائج أنها سلبية. وقال إن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية سيقيم دعوى قضائية أمام منظمة التجارة العالمية ضد الاتحاد الأوروبى مطالباً بالتعويض.
وقالت الدكتورة سهير جاد، مدير المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات بوزارة الزراعة،: «ننتظر رد فعل الاتحاد الأوروبى على رفض وزير الزراعة أمس للقرار»

جلس رئاسى مدنى ا


(مجلس رئاسى مدنى) .. المطلب الوحيد لمعتصمى (التحرير)

آخر تحديث: الاحد 10 يوليو 2011 10:53 ص بتوقيت القاهرة

تعليقات: 0شارك بتعليقك
محمد عنتر وآية عامر -
 «بسلام» مر اليوم الثانى من اعتصام المئات فى ميدان التحرير، أمس، وحتى مثول الجريدة للطبع، لم يشهد الاعتصام الذى بدأ مع انتهاء مليونية «الثورة أولا»، مساء الجمعة، أى مشادات بين المعتصمين أو أى هجوم من البلطجية.

ونظم عشرات المعتصمين مسيرات طافت الميدان رافعين العلم المصرى الذى يمتد طوله لنحو 10 أمتار، مرددين هتافات «القصاص القصاص من قتلة الرصاص»، و«يا شباب انضموا لينا ثورة مصر ليكوا ولينا»، و«ياللى بتسأل دولا مين احنا اخواتك المصريين».مطالبين بمطالب جديدة لتحقيق أهداف الثورة، حيث انتشرت دعوات بين المعتصمين للمطالبة بتكوين مجلس رئاسى مدنى لقيادة البلاد فى هذه المرحلة الحرجة فى تاريخ مصر.

وقال خالد محمد، أحد المعتصمين بالميدان: «مستمرون فى اعتصامنا بالميدان إلى أن تتحقق مطالبنا، والتى لخّصناها فى مطلب واحد، وهو تشكيل مجلس رئاسى مدنى يتبنى أهداف الثورة ويعمل على تحقيقها»، مشددا على أنه «سيتم تصعيد الموقف بصورة سلمية فى حالة عدم الاستجابة للمطلب» مستبعدا اللجوء للعنف.

وظلت مداخل ومخارج ميدان التحرير مغلقة، تحرسها اللجان الشعبية، التى تمارس عملها بتفتيش المتظاهرين المتوافدين إلى الميدان، تخوفا من حدوث أى اشتباكات أو اعتداءات بين المتظاهرين أو دخول عناصر من البلطجية أو فلول النظام.

ونفى محمد شعبان أحد أعضاء المستشفى الميدانى وجود أى اصابات أمس نتيجة لأى اشتباكات بين المتظاهرين، مؤكدا أن جميع حالات الإصابات التى استقبلتها المستشفى، يوم الجمعة أمس الأول، كانت تعانى من إغماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وغاب عن اعتصام ومظاهرات ميدان التحرير أمس، أعضاء جماعة الاخوان المسلمين والتيارات الإسلامية، عدا عدد قليل من السلفيين وأعضاء الجماعة الإسلامية، وكذلك لم تتواجد العديد من الأحزاب والقوى السياسية سوى قليل من أعضاء حزب الوفد والجبهة الديمقراطية وحركتى 6 أبريل وكفاية وحركة بداية واتحاد شباب ماسبيرو القبطى وبعض الائتلافات الشبابية الثورية الجديدة.

وظلت عشرات اللافتات منتشرة بالميدان مكتوبا عليها «الشعب يريد محاكمة مبارك»، و«الأحرار خلف الأسوار والبراءة لقتلة الثوار»، و«تباطؤ معناها التواطؤ»، و «تطهير القضاء ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين»، و«نعم لوحدة الشعب واحترام كل القوى الوطنية»، «الشعب يريد القضاء على البطجية وفلول الحزب الوطنى»

استبدال وزراء «الأيدى المرتعشةا ا»


اتحاد المستثمرين يطالب باستبدال وزراء «الأيدى المرتعشة».. و«أبوالنجا»: التحرير «ترمومتر» الاستثمار 

  كتب   محمد عبدالعاطى وأميرة صالح    ١٠/ ٧/ ٢٠١١
تصوير- محمد حسام الدين
مخاوف من تأثر الاستثمارات باستمرار المظاهرات
حذر اتحاد المستثمرين من تراجع الاستثمارات بشكل حاد، بعد عودة المظاهرات مجدداً إلى الشارع المصرى، مطالبين باستبدال من وصفوهم بوزراء الأيدى المرتعشة بعسكريين، لتسيير الأعمال وإعادة الثقة فى اتخاذ القرارات.
وأعرب الدكتور محرم هلال، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، عن مخاوفه من التأثيرات السلبية الناجمة عن التوسع فى الاعتصامات والمظاهرات فى ميدان التحرير، على الأداء الاقتصادى بصفة عامة، وتدفق الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية واتخاذ قرارات بإقامة مشروعات جديدة بصفة خاصة.
ووصف ما يحدث حالياً بـ«الفوضى»، داعيا إلى تحديد مكان مناسب يكون للمواطن حق التظاهر فيه، ولكن دون أن يؤثر سلباً على الاستقرار العام للدولة.
ومن جانبه، قال أبوالعلا أبوالنجا، نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، إن تراجع الاستثمارات سيساهم فى زيادة معدلات الفقر والبطالة، وهو ما يتنافى مع مطالب الثورة.
وأضاف أبوالنجا أن ميدان التحرير تحول إلى «ترمومتر» المستثمرين الأجانب، الذين يتابعون الميدان بشكل مكثف، تمهيداً لاتخاذ قرار الاستثمار من عدمه، حيث يتلقى اتحاد المستثمرين استفسارات من الأجانب حول التظاهرات الفئوية، وثوار الميدان.
وأكد أنه تقدم بمقترح إلى فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، يطالب فيه بتعيين وزراء من أعضاء المجلس العسكرى لبث الثقة فى الوزارات والجهات التنفيذية التى يرفض مسؤولوها التوقيع على أى قرارات خوفا من المحاسبة، وهو ما يعرقل الأداء الاقتصادى بشكل كبير.
وأوضح أن المجلس العسكرى لو منح الوزراء تأشيرة «الخروج الآمن» بعد انتهاء مهمتهم - حسب تعبيره - فلن تكون هناك أياد مرتعشة، كما هو مسيطر حاليا على الوزراء والمسؤولين.
وفى هذا السياق، شدد الدكتور عادل رحومة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية باتحاد المستثمرين، على ضرورة عودة الأمن إلى الشارع، والمدن الصناعية، خلال الأيام المقبلة، خاصة أن مظاهرات الجمعة الماضى، سيكون لها تأثير مباشر على الاستثمار، حال تحركت الفئات المختلفة من العمال والموظفين

خيارات الجيش
Sun, 10/07/2011 - 08:05
6
من حقك كمصرى أن تشعر بالاعتداد والفخر، لأن جمعة «الثورة أولاً» مرت على هذا النحو، فأثبتت للجميع أن ما جرى فى 25 يناير كان ثورة وليس مجرد تمرد أو انتفاضة، وأن الثوار قادرون على بلورة مطالبهم، والاتفاق على الحد الأدنى منها، وطرحها والإصرار عليها، دون أن يسمحوا لفلول النظام السابق، وغيرهم من البلطجية والانتهازيين وأصحاب الأغراض السوداء، بتفجير الأوضاع، أو إجهاض الثورة وتفريغها من مضمونها.
من حقك كمصرى أن تشعر بالاطمئنان حين تقارن ما يحدث عندنا بما يقع فى بلدان أخرى مجاورة، فرغم كل مشاعر القلق المشروعة، وكل بوادر الخطر التى تظهر بين وقت وآخر، وكل مظاهر الاضطراب وعدم الاستقرار، يبقى البلد قادراً على تحقيق درجة من الضبط واحتواء الشطط والممارسات الحادة والعنيفة.
لم تستطع مصر تخطى تلك الفترات العصيبة والحرجة فى حياة أى شعب من الشعوب، بأقل قدر من الأضرار والانفلاتات والمخاطر، إلا بسبب نبل ثورتها ووضوح أهدافها، ومناقب شعبها، ورشد جيشها.
لا ينفى هذا بالطبع أن المجموع العام فى مصر لم يعد راضياً عما آلت إليه الأوضاع فى البلاد عقب مرور نحو خمسة أشهر منذ خلع الرئيس مبارك، إذ يهيمن على الجميع شعور صادم بالغضب المشوب بالقلق والغموض، خصوصاً عندما تتباطأ محاكمات أركان النظام المطاح به، وتصدر الأحكام المثيرة للدهشة والجدل بحق أهم أعضائه، وتبدأ حفلات قانونية وإعلامية لتبرئة ساحته وإعادة تأهيله وإنتاجه.
تتعاظم المخاوف المشروعة، لأن قيادات من الحزب الوطنى الفاسد مازالت تتبوأ مواقع فى الحكومة والإعلام، وعناصر قضائية موضع جدل وأسئلة مازالت تحكم فى القضايا المصيرية، والشرطة لم تخضع لأى تطهير واسع فى طريق إعادة تأهيلها، كما لم تخضع لمساءلة واجبة، وإجراءات سياسية لازمة، ومحاكمات شفافة، يمكن أن ترضى جماهير الثورة وأسر المصابين والشهداء.
لكن المناقب الأصيلة للشعب المصرى، وجوهره الصافى النبيل، تبقى حائلاً دون تفجر الأوضاع وانفلاتها وانخراط البلاد فى الفوضى والعنف، كما أن دماء الشهداء، والمعاناة المأساوية، التى عاشها هذا الشعب فى ظل الحكم الفاسد العاجز السابق، ستكون حافزاً ملهماً ودافعاً مؤثراً لاستكمال تحقيق أهداف الثورة وحمايتها وبلوغ غاياتها.
ومع ذلك، فإن الإنصاف يقتضى الإقرار بأن الثورة لن تكون قادرة على بلوغ أهدافها إلا بمساعدة حاميها وضامنها.. الجيش.
يبقى شعار «الشعب والجيش يد واحدة» من أفضل شعارات الثورة على الإطلاق، وتبقى العلاقة بين الثورة والجيش بمنزلة رابطة مصيرية مقدسة من جهة، وميثاق معلن وملزم من جهة ثانية، وعلاقة مصلحية تقوم على منفعة واضحة متبادلة من جهة ثالثة.
لن تكون ثورة 25 يناير معنية بآليات الترقى السابقة فى الجيش، ولا سبل اختيار قادته، ولا أنماط أدائهم فى عهد مبارك، ولا دفاتر خدمتهم وتفصيلاتها، إلا حينما يخفق المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى تنفيذ التزاماته حيال الرابطة المصيرية والميثاق المعلن مع الثورة.. وبذلك، فلن يكون بمقدوره الحصول على التزامات الثورة تجاهه.
يعرف القلب الصلب فى الثورة المصرية، وعشرات الملايين من جماهيرها الممتدة فى أعماق البلاد، أن الجيش هو عمود الخيمة الأخير، وأن المساس به أو خدش تماسكه والتعريض بوحدته يمثل أخطر تهديد للدولة المصرية على الإطلاق، وهو تهديد لا يماثله وعورة وبشاعة سوى إعادة إنتاج النظام السابق، أو تحويل مصر إلى دولة عسكرية أو دينية.
ضاقت خيارات الثورة، فلم يعد أمامها سوى الضغط والإصرار والإلحاح والتضحية لتحقيق غاياتها، فليس هناك من هو قادر على تحمل فكرة إعادة إنتاج النظام القديم، أو تسليم البلد لتحالف بين العسكر والإسلاميين، أو إهدار دم الشهداء.
وكما ضاقت خيارات الثورة، فإن خيارات المجلس العسكرى أيضاً تضيق؛ إذ لم يعد أمامه الكثير من البدائل كما كان الحال يوم 11 فبراير، فقد ثبتت بوضوح صعوبة الاعتماد على «شغل المسرح»، أو استهلاك الوقت، أو التعويل على «الذاكرة المثقوبة» والعواطف الجياشة للجمهور، أو الارتكان إلى «ضعف همة» الثوار وتضارب آرائهم.
ثمة خيار وطنى واضح يجمع الثورة والمجلس العسكرى فى طريق الانتقال إلى «مصر الجديدة»، على أن يلتزم الطرفان بالإخلاص للثورة، والإسراع فى تحقيق مطالبها، وتصفية النظام السابق، بلا مراوغة أو تباطؤ، وعدم الطعن فى بعضهما البعض.. لا اليوم، ولا غداً.. ولا بعد غد

معتصمو الإسكندرية يهتفون بسقوط شرف - بوابة الأهرام

معتصمو الإسكندرية يهتفون بسقوط شرف - بوابة الأهرام

لابد ان يسمع شرف لنبض الشعب ويعرف ان الشعب غير راض عن تعينات المحافظين واليوم يلقى الكرة للمحافظين الغيرمرضى عنهم ليختاروابأنفسهم من يقود المجالس التى من المفترض انها ستراقب آداء المحافظ ويعود شعب الاسكندرية وغيرة للتظاهر والهتاف بسقوط شرف ويطلع شرف ويشكر من هتفوا فى الميدان ويبقى الحسم مفقودا فالشعب يطالب بديموقراطية كاملةاى بإنتخابات نزيهة فهل يوقف شرف القوانين الغير مدروسة بعناية ويتريث الى ما بعد الانتخابات البرلمانية ليضمن النزاهة والحيادية ام سندخل فى مرحلة جديدة من عناد الشعب فمتى يستمع شرف ورفاقة الى صوت الشعب الذى ينادى بحريتة ولن يتنازل عنها ابدا بعد ذلك والحرية تكمن فى صناديق الانتخابات ونزاهتها ولقد وعد شرف الشعب بعودتة الى الميدان اذا ما تعقدت الامور من حولة ولم يحافظ على مطالب الثورةوهو لم يوفق فى تحقيق المطالب بعد التى تتمثل فى التطهير اولا ومحاكمة الفاسدين وديموقراطية القراروعندها سيهتف الجميع لشرف ويرفعونة فوق الاعناق وعلية ان يتذكردائما انة يترأس حكومة لتيسير الاعمال ستحل بعد الانتخابات البرلمانية ولا يجب ان توافق وزارة مؤقتة على مشروعات قومية عملاقة مثل مشروع وزارة الرى لعمل كورنيش على النيل امام المدن الكبرى فهذاترف ولكن على وزارتة تسيير عجلة الانتاج وحل مشاكل دول المنبع لتأمين المياة لمصر وتشغيل الشباب فى مشروعات منتجة تضمن البقاء والاستمرار عندها تنجح وزارة شرف ولانطالب بسقوطها ابدا

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر